عدد السبت 3 يوليو 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Saturday - July 3 rd - 2021 - Issue No. 6228 - Vol.18‬‬

‫السبت ‪ ٣‬يوليو ‪٢٠٢١‬م ‪ ٢٢ -‬ذو القعدة ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٢٦ -‬بؤونة ‪ - 173٧‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٢٢٨‬‬

‫هنا شيحة‪ :‬تقديم فيلم عن االغتصاب‬ ‫الزوجى مغامرة للسينما المصرية‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫تصوير‪ -‬محمود اخلواص‬

‫«وتطفى نار احلران»‬

‫ودا ًعا ساحر الضوء رمسيس مرزوق‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫انتهت الفنانة هنا شيحة من تصوير فيلمها اجلديد‬ ‫«الــنــهــاردة يــوم جميل»‪ ،‬واملــقــرر عرضه فــى السينمات‬ ‫قريبا‪ ..‬وتعود من خالله إلى شاشة السينما بعد غياب‬ ‫‪ 3‬أعوام‪.‬‬ ‫وقالت هنا فى تصريحات لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬إنها‬ ‫حتمست خلــوض جتربة الفيلم «اجل ــرىء» بحسب‬ ‫وصــفــهــا‪ ،‬بفكرته وقضيته‪ ،‬ألنــه يعد أول فيلم‬ ‫سينمائى مصرى يناقش أزمة االغتصاب الزوجى‬ ‫بشكل حقيقى وواقعية وبكل جرأة‪ ،‬وهو ما ميثل‬ ‫نقلة نوعية لعالج السينما لقضايا املجتمع‬ ‫املخفية واملسكوت عنها‪ ،‬خاصة فيما يتعلق‬ ‫بالعالقات الزوجية‪ ،‬وهى املشكلة التى لم يتم‬ ‫تداولها من قبل بشكل صريح فى أى عمل درامى‪.‬‬ ‫وتابعت‪ :‬القضية أثيرت مؤخرا وأثــارت جدال‬ ‫واسعا ولكن ألول مرة يتم تناولها على شاشة‬ ‫السينما‪ .‬ويــشــارك هنا شيحة بطولة فيلم‬ ‫«النهاردة يوم جميل» باسم سمرة وجنالء بدر‬ ‫ومحمود الليثى وأحمد وفيق وانتصار وفراس‬ ‫سعيد‪ ،‬والفيلم سيناريو وحوار نيفني شلبى‬ ‫ودينا السقا‪ ،‬ومن إخراج نيفني شلبى‪.‬‬ ‫وحــول جتربة مشاركتها مــؤخـ ًرا كعضو‬ ‫جلنة حتكيم ملسابقة األفـــام القصيرة‬ ‫ف ــى مــهــرجــان أس ـ ــوان ال ــدول ــى لسينما‬ ‫املــرأة‪ ،‬عبرت هنا عن سعادتها موضحة‬ ‫أن برنامج األفــام فى الــدورة اخلامسة‬ ‫هنا‬ ‫التى انتهت قبل أيــام كان مثي ًرا وحافال‬ ‫باألعمال القوية‪.‬‬

‫رمسيس مرزوق خالل تكرميه باملركز الكاثوليكى للسينما‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫ودع الوسط السينمائى مدير التصوير الكبير رمسيس مرزوق‬ ‫الــذى توفى ظهر أمس عن ‪ 81‬عا ًما إثر مضاعفات ومتاعب‬ ‫صحية بالقلب بعد مشوار حافل بالعطاء‪ ،‬قدم خالله مرزوق‬ ‫عشرات األعمال السينمائية‪ ،‬ووقف أمامه وجوه أشهر جنوم‬ ‫السينما املصرية‪ ،‬منهم أحمد زكى ولبلبة ومديحة كامل ونبيلة‬ ‫عبيد‪ ،‬ومن أبرز أعماله «معالى الوزير‪ ،‬حني ميسرة‪ ،‬توت توت‪،‬‬ ‫الصعود إلى الهاوية»‪.‬‬ ‫ولم يكتف رمسيس مــرزوق بنجاحاته فى السينما‪ ،‬وإمنا له‬ ‫العديد من األعمال الدرامية املميزة منها مسلسل «وجه القمر»‬ ‫آخر عمل تليفزيونى لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة‪.‬‬ ‫وتعاون الراحل مع أغلب املخرجني الذين اعترفوا مبوهبته‬ ‫وأهميتها فى ثقل أعماله‪ ،‬وعلى رأسهم املخرج يوسف شاهني‬ ‫الذى عمل معه فى أغلب أفالمه مثل «املهاجر»‪ ،‬و«إسكندرية‬ ‫نيويورك»‪ .‬رمسيس مــرزوق تــادرس من مواليد األول من مايو‬ ‫‪ ،1940‬مبحافظة بنى سويف‪ ،‬وحصل على العديد من اجلوائز‪،‬‬ ‫وشــارك بتصوير مجموعة أفــام إيطالية‪ ،‬وأقــام العديد من‬ ‫املعارض اخلاصة به مبصر وروما وباريس‪.‬‬

‫«غيالن»‪ :‬انعكاس لسطوة اإللهام على الفنانين التشكيليين‬

‫جدل بريطانى حول تكرار تجربة «السكر»‬

‫«ضريبة الملح»‪ ..‬اتجاه حكومى لتحسين صحة المواطنين جداريات «موسم أصيلة» تعيد األمل لمدينة الفنون بالمغرب‬

‫كتب‪ -‬محمد عبداخلالق مساهل‪:‬‬

‫كثير من الناس يعشق األطعمة‬ ‫اململحة التى تتميز بإضافة كميات‬ ‫كــبــيــرة م ــن امل ــل ــح‪ ،‬والـــــذى يعتبر‬ ‫مــكــونــا أســاســيــا لــهــا‪ ،‬ف ــى بعض‬ ‫أنواع املعجنات مثل فطائر البيتزا‬ ‫وغــيــرهــا مــن الــوجــبــات السريعة‬ ‫والــلــحــوم املــصــنــعــة‪ ،‬واملــقــرمــشــات‬ ‫واملــســلــيــات‪ ،‬لــكــن هــنــاك اجتــاهــا‬ ‫قويا باحلكومة البريطانية يسعى‬ ‫إلى فرض ضريبة قدرها ‪ %٦‬على‬ ‫األطعمة الــتــى حتــتــوى على نسبة‬ ‫عالية من امللح‪.‬‬ ‫وك ــش ــف ــت صــحــيــفــة «الـــصـــن»‬ ‫البريطانية فــى تقرير «حــصــرى»‬ ‫لها أمس‪ ،‬عن حقيقة اجلدل املثار‬ ‫ونتائجه املتوقعة‪ ،‬قائلة إن مصادر‬ ‫مطلعة عــلــى مــســودات مــا يعرف‬ ‫بــاالســتــراتــيــجــيــة الــوطــنــيــة للغذاء‬ ‫أكــدت أن الضريبة اجلديدة تقدر‬ ‫بـ‪%٦‬على املنتج‪ ،‬وأنها قيد النظر‬ ‫للحفاظ على صحة املوطنني مثلما‬ ‫ح ــدث فــى الــســنــوات األخــيــرة مع‬ ‫ضريبة السكر‪.‬‬ ‫ونــبــه التقرير إلــى أن الضريبة‬ ‫اجلــديــدة ستضرب بــشــدة مصانع‬ ‫اللحوم املصنعة فى صلبها‪ ،‬موضحة‬ ‫أن هذه الضريبة سوف تكون على‬ ‫غــرار ضريبة السكر‪ ،‬حيث تسعى‬ ‫إلى إرغام هذه املصانع على تقليل‬ ‫كميات امللح فى منتجاتها‪.‬‬ ‫غــيــر أن ضــريــبــة الــســكــر الــتــى‬

‫تضرر صناعة اللحوم بسبب الضريبة اجلديدة‬

‫تــقــدر بـ ـــ‪ ١٨‬قــرشــا عــلــى ك ــل لتر‬ ‫مــن املــشــروبــات الــســكــريــة‪ ،‬والــتــى‬ ‫دخــلــت حــيــز التنفيذ فــى ‪،٢٠١٨‬‬ ‫جعلت الشركات تغير من مكونات‬ ‫وصفاتها للتهرب من الضريبة‪.‬‬

‫ولفت التقرير إلى أنه مت تكليف‬ ‫م ــؤس ــس ســلــســلــة مــطــاعــم لــيــون‬ ‫الــشــهــيــرة‪ ،‬هــنــرى دميــبــلــى بإيجاد‬ ‫أساليب تقنع الشعب باستهالك‬ ‫كــمــيــات أقـــل م ــن املــلــح والــلــحــوم‬

‫احل ـ ــم ـ ــراء‪ ،‬وال ـ ــده ـ ــون املــشــبــعــة‬ ‫والسكر‪ ،‬مقابل استهالك مزيد من‬ ‫اخلضروات والفاكهة‪.‬‬ ‫فـــى حـــن أكــــد أحــــد امل ــص ــادر‬ ‫أن مــنــتــجــات الــلــحــوم تــســاهــم فى‬ ‫استهالك ‪ %٢٦‬من مقدار الصوديوم‬ ‫يوميا‪ ،‬بينما يشكل اخلــبــز ‪،%١٠‬‬ ‫مشيرا إلى أن كل هذه الصناعات‬ ‫سوف تتضرر بسبب ضريبة امللح‬ ‫«العالية»‪.‬‬ ‫وأثـــارت الضريبة جــدال واسعا‬ ‫وســط مطالبات غاضبة بالقضاء‬ ‫عليها فــى مــهــدهــا ملــا تنجم عنه‬ ‫من خسائر‪ ،‬بينما أكد آخــرون أن‬ ‫إضافة امللح بكثرة لبعض املنتجات‬ ‫ضرورية كمادة حافظة‪ ،‬وهو ما ال‬ ‫يجب معه حتمل املستهلك زيادة فى‬ ‫سعرها جتعله يقاطعها مما يتسبب‬ ‫فى توقف اإلنتاج‪.‬‬ ‫وفى هذا السياق‪ ،‬قال الرئيس‬ ‫التنفيذى لتحالف دافعى الضرائب‪،‬‬ ‫جون اوكونيل‪ ،‬إن هذه حالة أخرى‬ ‫من تدخل الطبقة الوسطى والتى‬ ‫ستصيب الــعــائــات األكــثــر فقرا‬ ‫بأضرار شديدة والذين يتعرضون‬ ‫لعبء الضريبة الثقيل‪.‬‬ ‫وتوقع التقرير أن يتكرر ما حدث‬ ‫مــع ضريبة السكر‪ ،‬فهى لــم متنع‬ ‫أح ًدا من االستهالك‪ ،‬ولم حتد من‬ ‫موضحا أن‬ ‫نسبة السمنة املرتفعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــن يحب األطعمة اململحة سوف‬ ‫يبحث عنها ويأكلها بأى ثمن‪.‬‬

‫كـ ــأداة ملــقــاومــة تــداعــيــات جائحة‬ ‫كورونا‪ ،‬وقــدرة على توظيف وتطويع‬ ‫الفن واإلبداع‪ ،‬كوسيلة للتعافى والشفاء‬ ‫من اآلثار السلبية التى سببها انتشار‬ ‫الفيروس‪ ..‬بــادرت «مؤسسة منتدى‬ ‫أصيلة» بعد أشهر من اإلغالق‪ ،‬بإعداد‬ ‫برمجة فنية متنوعة وجداريات مميزة‬ ‫تعيد األم ــل والــفــرح لــشــوارع مدينة‬ ‫الفنون والثقافة واإلعالم املغربية‪.‬‬ ‫استثمر ‪ 10‬فنانني مغاربة‪ ،‬وأحد‬ ‫الفنانني من البحرين‪ ،‬بياض أســوار‬ ‫املدينة العتيقة ومنازلها لرسم جداريات‬ ‫بألوان وأشكال ورموز تعيد لـ«أصيلة»‬ ‫جمالها وروعـــة معمارها والبصمة‬ ‫الفنية الطاغية على حاراتها‪.‬‬ ‫قال الفنان التشكيلى حكيم غيالن إن‬ ‫الدورة الـ ‪ 42‬من موسم أصيلة الثقافى‬ ‫انطلقت فعل ًيا بنشاط اجلــداريــات‬ ‫مبشاركة ‪ 11‬فنانا من مدارس مختلفة‪.‬‬ ‫وقــال «غيالن» إن مؤسسة منتدى‬ ‫أصيلة‪ ،‬املنظمة للحدث‪ ،‬تركت للفنانني‬ ‫املــشــاركــن حــريــة اخــتــيــار مواضيع‬ ‫اجلداريات‪ ،‬مبرزًا أن «جداريات هذه‬ ‫السنة» وعلى غرار السنوات املاضية‬ ‫هــى انــعــكــاس لسطوة اإللــهــام الــذى‬ ‫متارسه املدينة على نفسية الفنانني‬ ‫التشكيليني‪ ،‬وأض ــاف‪« :‬حرية ميكن‬ ‫معاينتها بسهولة مــن خــال األلــوان‬ ‫واألش ــك ــال وال ــرم ــوز املستعملة فى‬ ‫مشروعات اجلــداريــات التى يحرص‬ ‫الفنانون على إبداعها بكثير من الشغف‬ ‫والــدقــة‪ ،‬إلث ــارة انتباه سكان املدينة‬

‫إحدى جداريات «مبادرة أصيلة»‬

‫وزوارهــا خالل هذه الفترة الصيفية‪،‬‬ ‫وجذبهم إلى التفاعل معها»‪.‬‬ ‫‪‎‬ومن «طنجة»‪ ،‬جاء التشكيلى الواعد‬ ‫محمد الدبدوبى‪ ،‬فى أول مشاركة له‬ ‫باملوسم الثقافى لـ«أصيلة»‪ ،‬وهو عازم‬ ‫على اغتنام عودة احلياة بعد الفترات‬ ‫الكئيبة لـ«جائحة كــورونــا» لبث روح‬ ‫الفرح والبهجة بأزقة املدينة من خالل‬ ‫الفن‪ ،‬خاصة أن تفاعل املواطنني كبير‬ ‫مع اجلداريات‪ ،‬سواء خالل رسمها أو‬

‫بعد االنتهاء منها‪ ،‬معر ًبا عن أمله فى‬ ‫أن تعم تظاهرات مماثلة مختلف مدن‬ ‫املغرب إلدخال البهجة على الناس‪.‬‬ ‫وي ــرى توفيق الشيشانى‪ ،‬الفنان‬ ‫القادم من الــدار البيضاء واملتمرس‬ ‫على اجلداريات‪ ،‬أن اإلبداع فى إطار‬ ‫جداريات «أصيلة» له طعم خاص‪ ،‬كون‬ ‫الناس باملدينة التى ينضح كل ركن فيها‬ ‫بالفن معتادين الرسم التشكيلى‪ ،‬سواء‬ ‫كان انطباع ًيا أو جتريد ًيا‪ ،‬وذلك بفضل‬

‫جــهــود مؤسسة منتدى أصيلة ملنح‬ ‫روحا فنية دائمة‪.‬‬ ‫املدينة ً‬ ‫‪‎‬وتــشــكــل «ج ــداري ــات أصــيــلــة» كل‬ ‫سنة مدرسة فنية مفتوحة فى الهواء‬ ‫الــطــلــق‪ ،‬إذ يــشــارك مــجــمــوعــة من‬ ‫أطفال املدينة كمتطوعني مساعدين‬ ‫لفنانى اجل ــداري ــات‪ ،‬وهــى طريقة‬ ‫أرستها املؤسسة لغرس حــب الفن‬ ‫فى نفوسهم ومساعدتهم على تهذيب‬ ‫الذوق وإبداع اجلمال‪.‬‬

‫«انتهى»‬

‫«أعادت الهوية»‬

‫«حدث فارق»‬

‫«‪»2028‬‬

‫«فى انتظار‬ ‫التطوير»‬

‫«جتاوز‬ ‫البيروقراطية»‬

‫شى جني بينج‪،‬‬ ‫الرئيس الصينى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن زمن‬ ‫اضطهاد الصني‬ ‫والتنمر عليها‪.‬‬

‫نبيل فهمى‪ ،‬وزير‬ ‫اخلارجية األسبق‪،‬‬ ‫فى «األخبار»‪ ،‬واصفً ا‬ ‫ثورة ‪ 30‬يونيو‪.‬‬

‫عالء ثابت‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«األهرام»‪،‬‬ ‫عن ثورة ‪ 30‬يونيو‬ ‫فى التاريخ املصرى‪.‬‬

‫أمجد الوكيل‪ ،‬رئيس‬ ‫هيئة املحطات‬ ‫النووية‪ ،‬فى‬ ‫محددا‬ ‫«الشروق»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موعد تشغيل‬ ‫الوحدة األولى فى‬ ‫مفاعل الضبعة‪.‬‬

‫جالل دويدار‪،‬‬ ‫فى «األخبار»‪،‬‬ ‫معلقً ا على‬ ‫الطريق الساحلى‬ ‫الذى يربط بني‬ ‫اإلسكندرية‬ ‫وبورسعيد‪.‬‬

‫أكرم القصاص‪ ،‬فى‬ ‫«اليوم السابع»‪،‬‬ ‫راصدا أثر سياسة‬ ‫ً‬ ‫املبادرات الرئاسية‬ ‫فى املجاالت‬ ‫املختلفة‪.‬‬

‫«األقصر السينمائى» يحتفى بعالم‬ ‫الرسوم المتحركة فى إفريقيا‬ ‫كتب ‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫فى إطــار احتفائه مبــرور ‪ 85‬عا ًما‬ ‫عــلــى ال ــرس ــوم املــتــحــركــة فــى مصر‬ ‫وإفــريــقــيــا‪ ،‬يحتفل نـ ــادى السينما‬ ‫اإلفــريــقــيــة الـ ــذى ينظمه مهرجان‬ ‫األقصر للسينما اإلفريقية‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مــع قطاع صــنــدوق التنمية الثقافية‬ ‫فى الـ‪ 6‬من مساء اليوم‪ ،‬بعالم أفالم‬ ‫الرسوم املتحركة فى القارة السمراء‪.‬‬ ‫ويــتــم عــرض عــدد مــن أهــم أفــام‬ ‫الرسوم املتحركة اإلفريقية من إهداء‬ ‫«أسيفا مصر» الفرع اإلقليمى لالحتاد‬ ‫الدولى للرسوم املتحركة‪ ،‬بينها أفالم‬ ‫من إخــراج الــرائــد مصطفى احلسن‬ ‫مــن النيجر‪ ،‬وسيليا ســاوادوجــو من‬ ‫بوركينافاسو‪ ،‬باإلضافة إلــى أفــام‬ ‫قصيرة متميزة مــن «مصر وجنوب‬ ‫إفريقيا وكينيا ومدغشقر واجلزائر»‪.‬‬ ‫كــمــا يــتــم تــوقــيــع كــتــاب «الــرســوم‬ ‫املتحركة فى إفريقيا» للدكتور محمد‬ ‫غــزالــة وال ــذى أص ــدره املهرجان فى‬ ‫إصدارين مختلفني بني عامى ‪2013‬‬ ‫و‪ 2021‬باللغتني اإلجنليزية والعربية‪،‬‬ ‫والذى يتناول فيه تاريخ سينما التحريك‬ ‫وفنونها فى القارة السمراء‪ ،‬عبر دراسة‬ ‫حتليلية لتجارب الرواد فى معظم دول‬

‫جانب من افتتاح مهرجان «األقصر السينمائى»‬

‫القارة بداية من جتارب اإلخوة فرنكل‬ ‫سنة ‪ 1936‬وأنطون سليم واألخوين‬ ‫مهيب وإيهاب شاكر فى مصر‪ ،‬مرو ًرا‬ ‫بتجارب مختلفة مبعظم بلدان إفريقيا‬ ‫فى أثناء االستعمار األجنبى وما بعده‪،‬‬ ‫متأثرة بالتطور الفنى والتكنولوجى‬ ‫احلديث‪ .‬ويتم عقد ندوة حول الكتاب‬ ‫يحضرها السيناريست سيد فــؤاد‬ ‫واملــخــرجــة ع ــزة احلسينى والــفــنــان‬ ‫محسن منصور وط ــارق عبدالعزيز‬

‫ولفيف من النقاد والفنانني ويديرها‬ ‫الناقد والكاتب أسامة عبدالفتاح‪.‬‬ ‫ويــك ـ ّرم الــنــادى مخرجة التحريك‬ ‫الكبيرة‪ ،‬شويكار خليفة‪ ،‬بإهدائها درع‬ ‫الدورة الـ‪ 10‬للمهرجان‪ ،‬جلهودها فى‬ ‫ال ــورش املحلية باألقصر على مــدار‬ ‫السنوات الـ‪10‬السابقة‪ ،‬بحضور الفنانة‬ ‫سلوى محمد على‪ ،‬عضو اللجنة العليا‬ ‫للمهرجان‪ ،‬والتى لعبت دو ًرا كبي ًرا فى‬ ‫عالم مسلسالت وبرامج األطفال‪.‬‬

‫األوبرا تحيى ذكرى ميالد «وشايات عادية»‪« ..‬ماهر حسن»‬ ‫«حليم» ورحيل «الموجى» يبوح بأحاسيسه فى أحدث دواوينه‬ ‫األوص ــاف‪ ،‬وجــبــار‪ ،‬واسبقنى يا‬ ‫كتب ‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬ ‫ضمن خطة االحتفاء بأعالم قــلــبــى‪ ،‬وي ــا قــلــبــى خــبــى‪ ،‬واليــق‬ ‫املــوســيــقــى والــغــنــاء‪ ،‬تنظم دار عليك اخلال‪ ،‬وأحضان احلبايب‪،‬‬ ‫األوب ــرا‪ ،‬برئاسة الدكتور مجدى وقارئة الفنجان‪ ،‬ومغرور‪ ،‬ورسالة‬ ‫ً‬ ‫مـــن حتـــت املــــاء‪،‬‬ ‫حــفــا‬ ‫صــــابــــر‪،‬‬ ‫وحبيبها»‪.‬‬ ‫لفرقة عبداحلليم‬ ‫فــــــــى ســــيــــاق‬ ‫نويرة للموسيقى‬ ‫مـــتـــصـــل حتــيــى‬ ‫الــعــربــيــة‪ ،‬بقيادة‬ ‫األوبــــــــرا‪ ،‬حــفـ ًـا‬ ‫املايسترو يحيى‬ ‫مــوســيــقـ ًيــا آخ ــر‪،‬‬ ‫املوجى‪ ،‬مبناسبة‬ ‫الــــــيــــــوم‪ ،‬ي ــق ــدم‬ ‫ذكـــــــــرى م ــي ــاد‬ ‫مجموعة مختارة‬ ‫العندليب األسمر‪،‬‬ ‫مــــــــن أعــــــمــــــال‬ ‫ورحيل املوسيقار‬ ‫املوسيقار راجــح‬ ‫محمد املوجى‪.‬‬ ‫داوود‪ ،‬يعزفها‬ ‫يــحــيــى احلفل‬ ‫أوركــســتــرا أوبــرا‬ ‫الــذى ينطلق فى‬ ‫الــقــاهــرة بقيادة‬ ‫الـ‪ 8‬مساء اليوم‪،‬‬ ‫املــايــســتــرو نــايــر‬ ‫ع ـ ــل ـ ــى مـ ــسـ ــرح‬ ‫نــــــاجــــــى‪ ،‬عــلــى‬ ‫الــنــافــورة‪ ،‬النجم‬ ‫محمد ثروت أثناء احلفل‬ ‫املسرح الكبير‪.‬‬ ‫مــحــمــد ثـــــروت‪،‬‬ ‫يــشــار إل ــى أن راجـ ــح داوود‬ ‫ومــطــربــا األوبـــــرا أحــمــد عفت‬ ‫ومحمد متولى‪ ،‬ويتضمن باقة أح ــد أه ــم واضــعــى املوسيقى‬ ‫مختارة من األعمال التى تعاون التصويرية لألفالم فى السينما‬ ‫خاللها العمالقان الراحالن‪ ،‬منها املــصــريــة‪ ،‬وه ــو أســتــاذ باملعهد‬ ‫«ليه تشغل بالك‪ ،‬وحبك نار‪ ،‬وكامل العالى للموسيقى‪.‬‬

‫كتب‪ -‬محمد عجم‪:‬‬

‫صدر حدي ًثا عن دار األدهم للنشر‬ ‫والتوزيع الديوان الشعرى األحدث‬ ‫بعنوان «وشــايــات عــاديــة»‪ ،‬للشاعر‬ ‫والكاتب الصحفى بـ«املصرى اليوم»‬ ‫مــاهــر حــســن‪ ،‬ال ــذى يــعــد الــديــوان‬ ‫ال ــس ــادس فــى مــســيــرتــه الــشــعــريــة‬ ‫بعد ديــوانــه «ميــر بيننا» بأكثر من‬ ‫ثالث سنوات‪ ،‬أما الديوان األحدث‬ ‫«وشايات عادية» والــذى مت طرحه‬ ‫فى الــدورة احلالية ملعرض الكتاب‬ ‫فجميع قــصــائــده تنتمى لـــ«شــعــر‬ ‫التفعيلة»‪ ،‬فيما تنوعت مضامينها‬ ‫التى جــاءت فيما يشبه الفالشات‬ ‫والــومــضــات الــشــعــريــة اإلنــســانــيــة‬ ‫اخلاطفة‪ ،‬وإن كان املحور األساسى‬ ‫الــذى تــدور القصائد فى فلكه هو‬ ‫الشعر الــوجــدانــى‪ ،‬ذلــك الــنــوع من‬ ‫الــشــعــر ال ــذى يعبر عــن الــعــواطــف‬ ‫اجلياشة واخلــالــصــة‪ ،‬ســواء كانت‬ ‫مشاعر فرح‪ ،‬أو حزن‪ ،‬أو كراهية‪ ،‬أو‬ ‫حب‪ ،‬وغيرها من املشاعر اإلنسانية‪،‬‬ ‫فــمــن خـــال ‪ 15‬قــصــيــدة‪ ،‬تظهر‬ ‫ذاتـ َّيــة الشاعر وبوحه بأحاسيسه‪،‬‬ ‫وفــــراره بــالــقــارئ مــن الــواقــع إلــى‬ ‫ً‬ ‫متجول به بني أفكار‬ ‫عامله اخلاص‪،‬‬

‫متتاز بالتجديد والتنوع‪ ،‬والتحليق‬ ‫فــى عالم الفلسفة والــديــوان رغم‬ ‫عمق وداللة صوره وأفكار نصوصه‬ ‫األشــبــه بــالــشــذرات الشعرية التى‬ ‫نراها وكأنها صور خاطفة تلخص‬ ‫جتــربــة وفــكــرة إنسانية على نحو‬ ‫مشهدى؛ إال أن القارئ يتفاعل معه‬ ‫بسهولة ويسر‪ ،‬حيث توفر النصوص‬ ‫االجــتــهــاد الــلــغــوى والــبــاغــى الــذى‬

‫يجعل النص مستعص ًيا على فهم‬ ‫القارئ العادى‪ .‬ومن أجواء الديوان‬ ‫وفـــى قــصــيــدة «رحـــيـــل»‪« :‬حــامـ ًـا‬ ‫ُج ّثَتى‪َّ ..‬‬ ‫هت إلى آخرِ ال ـ ّ ُروح‪..‬‬ ‫وات ُ‬ ‫براح‬ ‫سجادتى‪..‬‬ ‫ً‬ ‫والري ُح َّ‬ ‫ِّ‬ ‫شاخصا فى ِ‬ ‫الزّمانِ الــشــرو ْد‪ ..‬وأمضى أُح ِلّقُ‪..‬‬ ‫ٍ‬ ‫حفنة‬ ‫يغلبُنى االشتهاءُ احلميم‪ ..‬إلى‬ ‫من َرمــادِ البالد‪ ..‬فال ِ ّ‬ ‫الشعر ب َّدد‬ ‫لى َو ْحـ َ‬ ‫ـشــتــى‪ ..‬وال النَّجم آنــس لى‬ ‫ً‬ ‫أيضا على فيض‬ ‫ُظل ْ َمتى»‪ ،‬ونقف‬ ‫عــاطــفــى فــى نــصــوص أخ ــرى ذات‬ ‫هموم تشغل فكر وإحساس صاحب‬ ‫الــديــوان‪ ،‬فــنــراه يقول فــى قصيدة‬ ‫«أمي ُر َّ‬ ‫الض َياع»‪« :‬مت ّو ٌج أنا على إمار ِة‬ ‫البحا َر باملجداف‪..‬‬ ‫الضيا ْع‪ ..‬ألطع َن َ‬ ‫أو أحفّز الـ ٍ ّ‬ ‫الوجيب‬ ‫أسج ُل‬ ‫ـشــرا ْع‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫فــى حــكــايــةِ امل ــس ــاء‪ ..‬أو أمــ ْوســ َق‬ ‫َ‬ ‫ّحيب فى ضيافةِ ّ‬ ‫وأخلط‬ ‫الشعا ْع‪..‬‬ ‫الن َ‬ ‫الض ُرو ْع‬ ‫ال َهوا َء وال ُهرا َء‬ ‫باحلليب فى ّ‬ ‫ِ‬ ‫أصــاحــب الـــ ّرعـــا ْع‪ ..‬وأســتــبــيـ َح‬ ‫أو‬ ‫َ‬ ‫بينكم‪ ..‬أحلى صبايا حلمكم‪ ..‬على‬ ‫مشا ْع‪ ..‬تخ ّيروا لى ميت ًة تلي ُق بى‪..‬‬ ‫فالقلب ح ًقّا لم ي ُع ْد يرا ْع»‪.‬‬ ‫يحمل الــديــوان أيضا الكثير من‬ ‫مالمح الشاعر وجتربته اإلنسانية‬ ‫على أكثر من صعيد‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.