عدد الخميس 1 يوليو 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - July 1 st - 2021 - Issue No. 6226 - Vol.18‬‬

‫اخلميس ‪ ١‬يوليو ‪٢٠٢١‬م ‪ ٢٠ -‬ذو القعدة ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٢٤ -‬بؤونة ‪ - 173٧‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٢٢٦‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫استكمالً لحديث التحكيم‬ ‫واالستثمار والمحكمة الدستورية‬

‫كتبت األســبــوع املــاضــى الفتا النظر ملــشــروع قــانــون كانت اللجنة‬ ‫التشريعية مبجلس النواب قد أقرته‪ ،‬مبنح املحكمة الدستورية العليا‬ ‫سلطة وقف نفاذ قرارات املنظمات الدولية وأحكام املحاكم وهيئات‬ ‫التحكيم األجنبية‪.‬‬ ‫وقد ثارت‪ ،‬فى األيام املاضية‪ ،‬مناقشات واسعة بني املهتمني مبوضوع‬ ‫االستثمار وخبراء القانون الدولى واملسؤولني الذين استوقفهم ما‬ ‫ميكن أن يؤدى إليه هذا القانون من ردة خطيرة فى قدرتنا على جذب‬ ‫االستثمار وفى مكانتنا الدولية‪.‬‬ ‫لذلك سعدت كثيرا مبا أسفرت عنه مناقشات اللجنة العامة ملجلس‬ ‫النواب من تعديل جزئى للقانون املعروض واستبعاد أحكام التحكيم‬ ‫الدولى من نطاق مراجعة القضاء الدستورى‪ ،‬وذلــك وفقا للمنشور‬ ‫إعالميا‪.‬‬ ‫وجه ارتياحى الستبعاد التحكيم الدولى من رقابة املحكمة الدستورية‬ ‫ليس بالتأكيد أننى غير مكترث مبا عانت مصر منه قبل سنوات من‬ ‫أحكام سلبية وتعويضات كبيرة وإســاءة لسمعتنا االستثمارية‪ ،‬فهذا‬ ‫أمر ال يرضى أح ـدًا وال يجوز االستهانة به‪ .‬ولكن تقديرى أن هذه‬ ‫التعويضات‪ ،‬مع فداحتها‪ ،‬ال تقارن بحجم الضرر اخلطير الذى كان‬ ‫سيقع علينا لو مت إقرار القانون على حالته األولــى‪ ،‬وأن مصر كانت‬ ‫ستعتبر خارجة عن املجتمع الدولى فيما يتعلق مبنظومة فض املنازعات‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫كذلك أجد من اإلنصاف أن نقر ونفخر بأن املعنيني بهذا امللف‬ ‫الشائك‪ ،‬سواء فى وزارة العدل أم فى هيئة قضايا الدولة‪ ،‬قد جنحوا‪،‬‬ ‫خالل األعــوام املاضية‪ ،‬فى تطوير عمل اإلدارات التابعة لهم ورفع‬ ‫كفاءتها وضم خبرات شابة ومتعلمة إليها‪ ،‬فصرنا أكثر قــدرة على‬ ‫التعامل مع ما يواجهنا من حتكيمات دولية‪ .‬وفى كل األحوال فإن قضايا‬ ‫التحكيم ‪ -‬مثلها مثل كل املنازعات القضائية ‪ -‬ال تكون نتيجتها رهنا‬ ‫بكفاءة املحامى أو «شطارته» بقدر ما ترتبط بقوة أو ضعف موقف‬ ‫ومستندات وتصرفات كل طرف‪ .‬ولذلك فالواجب أن نضع جهدنا فى‬ ‫توعية الشركات والهيئات احلكومية بكيفية إبرام عقود دولية ومتابعة‬ ‫تنفيذها وجتنب اإلخالل بأحكامها حتى ال نتسبب فى تكرار خسائر‬ ‫املاضى‪.‬‬ ‫مع ذلك‪ ،‬ومع سعادتى مبا انتهت إليه اللجنة العامة فى البرملان من‬ ‫استبعاد ألحكام التحكيم األجنبى من نطاق مراجعة القضاء الدستورى‪،‬‬ ‫فإن املوضوع اليزال فى تقديرى غير منتهِ ‪ ،‬بل يستحق املزيد من املتابعة‬ ‫والتفكير قبل إقراره النهائى من البرملان والتصديق عليه من السيد‬ ‫رئيس اجلمهورية‪.‬‬ ‫فالقانون اليــزال مينح القضاء الدستورى حق وقــف نفاذ (عدم‬ ‫االعتداد) بقرارات املنظمات الدولية وأحكام املحاكم األجنبية متى‬ ‫رتبت على مصر التزامات وكانت متعارضة مع دستورنا‪ .‬وإذا كنت‬ ‫شخصيا قد عبرت عن رأيــى بوضوح فيما يتعلق بأحكام التحكيم‬ ‫وأثره على االستثمار استنادا إلى أن لى فى هذا املوضوع بعض اخلبرة‬ ‫واملتابعة‪ ،‬فإننى أحيل بالنسبة لقرارات املنظمات الدولية وأحكام‬ ‫املحاكم األجنبية إلى زمالئى وأساتذتى األكثر قــدرة على التعليق‪،‬‬ ‫وأنصح احلكومة والبرملان بأن يستطلعا رأيهم قبل إقرار القانون‪.‬‬ ‫أن نكون جزءا من املجتمع الدولى واالقتصاد العاملى أو ال نكون‪..‬‬ ‫هذا قرار وجودى وال يحتمل التردد‪ .‬وبإمكان من يشاء من الدول أن‬ ‫يخرج نفسه من املحيط الدولى ويعيش بأسلوب كوريا الشمالية وغيرها‬ ‫من النظم املنعزلة متاما مع كل ما يترتب على ذلك من عواقب ال أظن‬ ‫أن شخصا عاقال يقبلها‪ .‬أما إذا كنا نعتقد أننا جزء من العالم وعضو‬ ‫فى املجتمع الدولى فإن هذا يقتضى التفاعل معه بالقواعد السائدة‬ ‫واحترام آلياته وإدراك أن هذه العضوية جتلب منافع كما تأتى أحيا ًنا‬ ‫بتكلفة‪ .‬وقبول عضوية املجتمع الدولى ال تعنى االنبطاح التام أمام كل‬ ‫ما هو وافد‪ ،‬بل علينا الدفاع عن مواقفنا ومبادئنا وقيمنا ودستورنا‪،‬‬ ‫ولكن ليس بطريق املقاطعة واالنعزال‪ ،‬بل باالشتباك مع املحيط العاملى‬ ‫وباستخدام أدوات العصر وباالعتماد على خبرائنا فى الدبلوماسية‬ ‫والقانون واالقتصاد وسائر املجاالت الدولية‪ ،‬من املقيمني فى مصر‬ ‫واملهاجرين وممن تستفيد منهم الدول العربية الشقيقة ألن هذا هو‬ ‫املسار السليم للتفاعل مع عالم اليوم‪.‬‬ ‫وفــى انتظار ما تسفر عنه جلسات مجلسنا التشريعى ومــا يرى‬ ‫خبراؤنا فى القانون الدولى أن يضيفوه لهذا املوضوع الهام‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫تكريم الدكتورة مها الشناوى‬ ‫«األم المثالية للمكتبيين»‬ ‫بمكتبة مصر‪ ..‬السبت المقبل‬

‫فى إطار فعاليات اليوم الوطنى النور للمكفوفني بجامعة املنصورة‬ ‫إلخصائيى املكتبات واملعلومات‪ ،‬وحتويل الكتب الدراسية واملطلوبة‬ ‫وتـــكـــرمي رواد الــعــمــل املــكــتــبــى‪ ،‬جلــمــيــع امل ــك ــف ــوف ــن بــاملــحــافــظــة‬ ‫اختارت اجلمعية املصرية للمكتبات بطريقة برايل للمكفوفني‪ ،‬وكذلك‬ ‫اإلشـــــــــــــراف عــلــى‬ ‫واملــــــعــــــلــــــومــــــات‪،‬‬ ‫ال ــت ــح ــول الــرقــمــى‬ ‫الـ ـ ــدكـ ـ ــتـ ـ ــورة مــهــا‬ ‫مل ــك ــت ــب ــات جــامــعــة‬ ‫الشناوى‪ ،‬لقب «األم‬ ‫املنصورة ورقمنتها‬ ‫املثالية للمكتبيني»‪،‬‬ ‫وذلـــــك لــتــكــرميــهــا‪،‬‬ ‫بالكامل‪ ،‬كما سعت‬ ‫الـــســـبـــت امل ــق ــب ــل‪،‬‬ ‫إلــى تــدريــب طــاب‬ ‫مبكتبة مصر العامة‬ ‫قـ ــسـ ــم امل ــك ــت ــب ــات‬ ‫بالزمالك‪.‬‬ ‫واملعلومات وجنحت‬ ‫شــغــلــت الــشــنــاوى‬ ‫فى إحلاقهم بالعمل‬ ‫منصب مــديــر عــام‬ ‫مبــكــتــبــات جــامــعــة‬ ‫املــكــتــبــات بــجــامــعــة‬ ‫املنصورة‪.‬‬ ‫املـ ـ ــنـ ـ ــصـ ـ ــورة‪ ،‬فــى‬ ‫مــســؤولــيــتــهــا عن‬ ‫الــفــتــرة مــن ‪٢٠٠٨‬‬ ‫جــامــعــة املــنــصــورة‬ ‫إلـ ــى ‪ ،٢٠١٨‬وهــى‬ ‫إلحــضــار األبــحــاث‬ ‫مها الشناوى‬ ‫املــــــديــــــر احلــــالــــى‬ ‫النادرة التى يرغب‬ ‫للتحول الرقمى للمشروع القومى الباحث فــى االطــاع عليها كانت‬ ‫ً‬ ‫لــلــمــكــتــبــات املــدرســيــة مبحافظة‬ ‫أيضا وراء التكرمي‪ ،‬وكذلك إنشاء‬ ‫الدقهلية‪.‬‬ ‫وإعـ ــداد واإلشــــراف عــلــى معرض‬ ‫وجــــاء اخــتــيــار ال ــدك ــت ــورة مها جــامــعــة امل ــن ــص ــورة لــلــكــتــاب مــن‬ ‫الــشــنــاوى كــأم مثالية للمكتبيني‪ ،‬املعرض األول ‪ ٢٠١١‬وحتى املعرض‬ ‫بــعــد جنــاحــهــا ف ــى إن ــش ــاء مكتبة الثامن واألخير ‪.٢٠١٨‬‬

‫«الكومى»‪ :‬مبادرة «السيسى» شجعتنى‬

‫إطالق أول شركة مصرية متخصصة فى علوم الفضاء‬ ‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫بــعــدمــا تكللت جــهــوده فــى مجال‬ ‫فــيــروس كــورونــا بنجاح كبير‪ ،‬وبــات‬ ‫روبوت «كيرا»‪ ،‬املعنى بأخذ املسحات‬ ‫من املرضى واملشتبه فى إصابتهم‪،‬‬ ‫محط أنظار وسائل اإلعــام العاملية‪،‬‬ ‫قرر املهندس محمود الكومى جتاوز‬ ‫اإلجناز الذى حققه‪ ،‬باح ًثا عن هدف‬ ‫جديد يثبت فيه متيزه‪.‬‬ ‫وبــالــفــعــل‪ ،‬أعــلــن «الــكــومــى»‪ ،‬قبل‬ ‫أيــام‪ ،‬عن تدشني أول شركة مصرية‬ ‫مــتــخــصــصــة ف ــى الــبــحــث وتــطــويــر‬ ‫روبوتات استكشاف الفضاء‪ .‬أى إنتاج‬ ‫املسبار الذى بدوره يستكشف الكواكب‬ ‫األخرى‪ ،‬وبالتالى يكون ً‬ ‫بديل عن رواد‬ ‫الفضاء‪.‬‬ ‫دخــول «الــكــومــى» فــى هــذا املجال‬ ‫بعد جناح جهوده فى مكافحة فيروس‬ ‫كورونا‪ ،‬كان له سبب كشفه لـ«املصرى‬ ‫الــيــوم»‪ ،‬إذ يقول إن السر كــان وراء‬ ‫مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى‬ ‫اخلــاصــة بتشجيع أى مــن صناعات‬ ‫الفضاء‪.‬‬ ‫كما نــوه «الــكــومــى» إلــى أن علوم‬ ‫الفضاء واالستثمار فيها أصبح أم ًرا‬ ‫واق ًعا فى العصر احلديث‪ ،‬سواء فى‬ ‫تكنولوجيا االتصال أو األبحاث العلمية‬ ‫احلديثة وغيرها‪ ،‬وهو ما شجعه ً‬ ‫أيضا‬ ‫على تركيز جهوده فى هذا املجال‪.‬‬ ‫ومن هذا املنطلق‪ ،‬سعى «الكومى»‬ ‫إلى تدشني أول شركة متخصصة فى‬

‫محمود الكومى مع روبوت كيرا املعنى بأخذ مسحات كورونا‬

‫تكنولوجيا الفضاء داخل مصر‪ ،‬مركزًا‬ ‫اهتمامه على وجه التحديد على إنتاج‬ ‫روبوتات تستكشف املريخ‪.‬‬ ‫وألن هذه املهمة ليست بالهينة‪ ،‬ضم‬

‫«صلب»‬

‫«حل الدولتني»‬

‫«ال أؤيد»‬

‫الرئيس األمريكى‬ ‫جو بايدن فى مؤمتر‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫صحفى‪،‬‬ ‫عن التزامه جتاه‬ ‫إسرائيل‪.‬‬

‫الرئيس األملانى‬ ‫فرانك فالتر‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫شتاينماير‪،‬‬ ‫عن احلل املناسب‬ ‫للصراع اإلسرائيلى‬ ‫الفلسطينى‪.‬‬

‫الرئيس الروسى‬ ‫فالدميير بوتني‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن التلقيح‬ ‫اإللزامى‪.‬‬

‫«الكومى»‪ ،‬فى شركته‪ ،‬مجموعة من‬ ‫املتخصصني من مختلف اجلامعات‬ ‫املصرية واألجنبية‪ ،‬جميعهم حاصلون‬ ‫على أعلى الــدرجــات العلمية‪ ،‬وهذا‬

‫كله بغرض تقدمي أبحاث قوية‪ ،‬تخدم‬ ‫االبتكارات املزمع خروجها إلى النور‬ ‫ً‬ ‫مستقبل‪« :‬معانا ميكانيكا واتصاالت‬ ‫وجيولوجيا‪ ،‬كله بيكمل بعضه بحيث‬

‫يظهر منتج متكامل»‪.‬‬ ‫هــذا‪ ،‬ولضمان جنــاح املــهــام‪ ،‬تضم‬ ‫الشركة عــد ًدا واس ًعا من الفرق‪ ،‬كل‬ ‫منها متخصص فى مجال بحثى بعينه‪،‬‬

‫وهنا ألقى «الكومى» الضوء على فريق‬ ‫البحث والتطوير على وجه التحديد‪،‬‬ ‫وال ــذى يبذل باحثوه جــهــو ًدا مضنية‬ ‫للمساهمة فى استكشاف املريخ‪.‬‬ ‫كما فتح «الكومى» الباب ملحبى علوم‬ ‫الفضاء من املتخصصني فى املجاالت‬ ‫العلمية‪ ،‬إذ نــوه إلــى تنظيم ما يشبه‬ ‫مبركز التدريب لتأهيل الراغبني فى‬ ‫العمل بهذا املجال‪ ،‬إضاف ًة إلى تنظيم‬ ‫فعاليات خاصة بطلبة اجلامعات‪.‬‬ ‫ويركز «الكومى» نشاط شركته على‬ ‫شقني‪ ،‬األول يهدف إلى الوصول ملنتج‬ ‫مصرى بأياد مصرية‪ ،‬أما الثانى فهو‬ ‫السعى إلــى تصدير هــذه املنتجات‬ ‫الفضائية املــصــريــة اخلــالــصــة إلــى‬ ‫الشركات الدولية فى اخلارج‪« :‬نسعى‬ ‫ملواكبة سوق الفضاء العاملية‪ ،‬والتعاون‬ ‫الدولى مع املنظمات الكبرى فى مجال‬ ‫تكنولوجيا الفضاء»‪.‬‬ ‫قبل الــوصــول إلــى هــذه املرحلة‪،‬‬ ‫يــكــشــف «ال ــك ــوم ــى» أنـــه ســعــى إلــى‬ ‫تأسيس هذه الشركة منذ فترة‪ ،‬وهو‬ ‫ما تزامن مع بدء جهود البحث فعل ًيا‬ ‫قبل التسجيل الرسمى فى السجل‬ ‫التجارى‪ .‬على اجلانب اآلخــر‪ ،‬يعرب‬ ‫«الكومى» عن استعداده للتعاون مع‬ ‫مؤسسات الدولة واجلهات املعنية بهذه‬ ‫األبحاث‪« :‬نحن مع الدولة ومؤسساتها‬ ‫فى أى وقــت»‪ .‬مشي ًرا إلى أنه بصدد‬ ‫االجتماع مع وكالة الفضاء املصرية‬ ‫خالل الفترة املقبلة‪.‬‬

‫«مصر تستطيع»‬

‫«ال أعترف‬ ‫بالعواطف»‬

‫«ارتدى ما‬ ‫يعجبك»‬

‫د‪ .‬أشرف صبحى‪،‬‬ ‫وزير الشباب‬ ‫والرياضة‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫األهرام‬ ‫استضافة أحداث‬ ‫رياضية عاملية‪.‬‬

‫بيتسو موسيمانى‪،‬‬ ‫املدير الفنى للنادى‬ ‫األهلى‪ ،‬فى أخبار‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫اليوم‪،‬‬ ‫لقاءات األهلى أمام فرق‬ ‫بالده جنوب إفريقيا‪.‬‬

‫رانيا يوسف توجه‬ ‫رسالة للفتيات‬ ‫لدعمهن والتأكيد‬ ‫على حريتهن‬ ‫الشخصية فى‬ ‫ارتداء ما يحلو لهن‪.‬‬

‫فى ذكرى ميالدها الستين‪ ..‬هارى ووليام يرفعان الستار عن تمثال «ديانا»‬

‫المعدمين‪..‬وسارت وسط األلغام «مهرجان أسوان» يسدل الستار على دورته الخامسة‬ ‫«ملكة القلوب» أحبت ُ‬

‫كتب‪ -‬محمد عبداخلالق مساهل‪:‬‬

‫سيظل رعايا ملكة القلوب األميرة‬ ‫ديانا يلتمسون األمل فى ابتسامة ديانا‬ ‫املشرقة‪ ،‬رغم ما تخفى وراءها من ألم‬ ‫دفني وإرادة فوالذية تتحدى تقاليد‬ ‫امللكية البالية وقيود القصور العاتية‪،‬‬ ‫روحــا متوثبة وعقلية‬ ‫فكانت متتلك ً‬ ‫متوقدة عابرة حلدود الزمان واملكان‪،‬‬ ‫فسطر لها التاريخ قصصا وحكايات‬ ‫يندر أن مير بها أى إنسان‪.‬‬ ‫ويلتقى األميران الشقيقان املتناحران‬ ‫وليام وهارى‪ ،‬اليوم‪ ،‬من جديد إلزاحة‬ ‫الستار عن متثال برونزى لألم الراحلة‬ ‫بحديقة كنسينجتون‪ ،‬وهــو املشروع‬ ‫الفنى الذى نفذاه وأشرفا عليه م ًعا منذ‬ ‫عدة سنوات مضت‪ ،‬لتخليد اسمها مع‬ ‫حلول الذكرى الستني ملولدها‪ ،‬وسط‬ ‫حالة من الترقب مبا سيسفر عنه ذلك‬ ‫اليوم‪ ،‬وما إذا كانت روح األميرة ستنجح‬ ‫فى رأب الصدع وإصــاح ذات البني‪،‬‬ ‫أم ينتهى احلفل بتكرار املأساة التى‬ ‫وقعت بعد انتهاء جنازة اجلد فيليب‪،‬‬ ‫والتى شهدت عراكا شرسا وتبادال‬ ‫لأللفاظ القاسية والكلمات اجلارحة‬ ‫بني األخوين‪.‬‬ ‫كانت األميرة الراحلة ديانا تسير‬ ‫فى ‪ 15‬يناير عام ‪ 1997‬بخفة ورشاقة‬ ‫مرتدية مالبس واقية فى ممر ضيق‬

‫األميرة ديانا فى البوسنة عام ‪« 1997‬صورة أرشيفية»‬

‫يخترق أحد حقول األلغام فى أجنوال‬ ‫بعد أن متت إزالة ما به من متفجرات‪.‬‬ ‫وعــنــدمــا علمت األم ــي ــرة أن بعض‬ ‫املصورين لم يحصلوا على «اللقطة»‬ ‫عادت واجتازت املمر من جديد‪ ،‬رغم‬ ‫أن كثيرين ال يــجــرأون على السير‬ ‫مرتني وسط األلغام‪.‬‬ ‫الــتــقــت األم ــي ــرة ضــحــايــا األلــغــام‬ ‫األرضية لتبثهم دعمها املعنوى‪ ،‬وفقا‬ ‫لتقرير لوكالة «أسوشيتيد برس»‪ ،‬الذى‬

‫ترصد فيه أبرز مواقف ديانا اإلنسانية‬ ‫التى متيزت بذكاء عاطفى «حاد»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مثال‬ ‫لــم يكن مشهد األلــغــام إال‬ ‫يجسد قــدرتــهــا عــلــى الــتــواصــل مع‬ ‫الــنــاس‪ ،‬فكانت ديانا تتفاعل بشكل‬ ‫أكثر حميمية مــع اجلمهور‪ ،‬وجتثو‬ ‫على ركبتيها أمــام األطفال‪ ،‬وجتلس‬ ‫على السرير لعيادة املرضى‪ ،‬وتكتب‬ ‫خطابات شخصية ملعجبيها‪ ،‬وتتصل‬ ‫مع الناس بأسلوب ألهم غيرها من‬

‫أعضاء األسرة امللكية‪.‬‬ ‫لم تخترع ديانا فكرة زيارة أعضاء‬ ‫األســـرة امللكية للفقراء واملعدمني‬ ‫واملسحوقني‪ ،‬حسب التقرير‪ ،‬فامللكة‬ ‫إليزابيث الثانية قامت فى عام ‪1956‬‬ ‫بــزيــارة إح ــدى مستعمرات مرضى‬ ‫اجلــذام النيجيرية‪ ،‬لكن ديانا كانت‬ ‫أكثر جــرأة وملستهم «حرفيا»‪ .‬كانت‬ ‫تـــدرك أن تفاعالتها معهم ســوف‬ ‫تلفت األنظار إلى قضاياهم مبا أن‬ ‫مصورى الصحف وطواقم التلفزيون‬ ‫يالحقونها أينما ذهبت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مريضا باإليدز‬ ‫صافحت ديانا شا ًبا‬ ‫فى لندن فى األيام األولى من ظهور‬ ‫ذلك املرض‪ ،‬لتثبت للناس أنه ال ينتقل‬ ‫عن طريق اللمس‪.‬‬ ‫وكانت األميرة تفهم «قوة الصورة»‪،‬‬ ‫وأنــهــا تــســاوى مائة كلمة‪ ،‬فلم تكن‬ ‫متمرسة فى اختيار الكلمات املناسبة‪،‬‬ ‫ولــكــنــهــا احــتــرفــت انــتــقــاء الــصــورة‬ ‫املالئمة‪ -‬على حد تعبير رئيس حترير‬ ‫مجلة «ماجيستى إجنريد سيوارد»‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫كــتــبــت‪ -‬هــالــة نــــور‪ ،‬وأســـــوان ـ‬ ‫محمود مال‪:‬‬

‫اخــتــتــمــت الـــــــدورة اخلــامــســة‬ ‫ملــهــرجــان أسـ ــوان الــدولــى ألفــام‬ ‫املــرأة‪ ،‬أمس األول‪ ،‬وأعلنت إدارة‬ ‫املهرجان الفائزين باجلوائز‪.‬‬ ‫حصد فيلم «طرق سيئة» جائزة‬ ‫أف ــض ــل فــيــلــم مبــســابــقــة الــفــيــلــم‬ ‫الــطــويــل‪ ،‬تأليف وإخـ ــراج ناتاليا‬ ‫فورازبيت‪ ،‬وفازت آنا كاتز بجائزة‬ ‫أفضل مخرج عن فيلم «الكلب الذى‬ ‫ال يكف عن النباح»‪ ،‬وفــاز بجائزة‬ ‫أفضل سيناريو ليوناردو أنطونيو‬ ‫عن فيلم «تقدمي»‪ .‬وفازت ماريا دى‬ ‫جيروالمو بجائزة أفضل ممثلة عن‬ ‫فيلم «فيرونيكا»‪ ،‬سيناريو وإخراج‬ ‫لــيــونــاردو ميديل‪ ،‬وذهــبــت جائزة‬ ‫أفضل ممثل إلــى دانيل كاتز عن‬ ‫فيلم «الــكــلــب ال ــذى ال يــكــف عن‬ ‫الــنــبــاح»‪ .‬وفــاز فيلم «اجلــنــة حتت‬ ‫أقــدامــى» بجائزة جلنة التحكيم‬ ‫اخلاصة‪ ،‬تأليف وتصوير وإخراج‬ ‫ســانــدرا مــاضــى‪ ،‬وتــرأســت جلنة‬ ‫حتكيم الفيلم الطويل الفنانة صفية‬ ‫الــعــمــرى‪ ،‬وتــضــم فــى عضويتها‬ ‫امل ــخ ــرج ــة الــهــولــنــديــة أجنــريــت‬ ‫فيتسما‪ ،‬واملخرجة األلبانية لينديتا‬ ‫زتــشــيــارى‪ ،‬واملــبــرمــج الــرومــانــى‬

‫جانب من حفل ختام «مهرجان أسوان»‬

‫أوكتافيان دانسيال‪.‬‬ ‫وحصد فيلم «اخلطاب» جائزة‬ ‫أف ــض ــل فــيــلــم مبــســابــقــة الــفــيــلــم‬ ‫القصير‪ ،‬سيناريو وإخراج هاوهاو‬ ‫يان‪ ،‬وفاز ميكى الى بجائزة أفضل‬ ‫مخرج عن فيلم «السحابة التزال‬ ‫مــوجــودة»‪ ،‬تصوير لى كــاه جياب‪،‬‬ ‫وفاز بجائزة جلنة التحكيم الكبرى‬ ‫فيلم «أين كنت»‪ ،‬سيناريو وإخراج‬ ‫ماريا تينور‪.‬‬

‫خاصا‬ ‫ومنحت اللجنة تنوي ًها‬ ‫ً‬ ‫للممثلة سارة تنور عن دورهــا فى‬ ‫فيلم «ال تنبس بكلمة» سيناريو‬ ‫وإخـــراج إيــلــودى واالس‪ ،‬ومنحت‬ ‫خاصا لفيلم «عنها»‪،‬‬ ‫اللجنة تنوي ًها‬ ‫ً‬ ‫سيناريو وإخراج رباب مهرج‪.‬‬ ‫وتــضــم جلــنــة حتــكــيــم مسابقة‬ ‫الفيلم القصير املمثلة هنا شيحة‪،‬‬ ‫واملخرجة اليونانية إيوانا كريونا‪،‬‬ ‫واملخرج السورى روش عبدالفتاح‪.‬‬

‫وذهــبــت جــائــزة مسابقة الفيلم‬ ‫األورومتوسطى مناصفة بني فيلم‬ ‫«حربى املفضلة» سيناريو وإخراج‬ ‫إيلزى بوركوفسكا جاكوبسن‪ ،‬وفيلم‬ ‫«آخر أيام الربيع»‪ ،‬إنتاج إسبانيا‪،‬‬ ‫إخراج إيزابيل المبيرتى‪.‬‬ ‫وترأست املخرجة الفلسطينية‬ ‫جنــوى جنــار جلنة حتكيم جائزة‬ ‫االحتـ ــاد األوروبـــــى ألفــضــل فيلم‬ ‫أورومــتــوســطــى لــأفــام املشاركة‬ ‫مبسابقة الفيلم الــطــويــل‪ ،‬وتضم‬ ‫اللجنة فى عضويتها الفنان شريف‬ ‫رمزى‪ ،‬واإلعالمية فاطمة النوالى‪،‬‬ ‫رئيسة مــهــرجــان الـــدار البيضاء‬ ‫للفيلم الــعــربــى‪ ،‬واملــخــرج واملنتج‬ ‫شريف مندور‪.‬‬ ‫وق ـ ــررت جلــنــة حتــكــيــم الفيلم‬ ‫املــصــرى مــنــح جــائــزة أكــثــر فيلم‬ ‫يدعم املرأة لفيلم «من وإلى مير»‪،‬‬ ‫سيناريو وإخ ــراج ماجى مرجان‪،‬‬ ‫ومنحت فيلم «ع ــاش يــا كــابــن»‪،‬‬ ‫إخـــراج وإنــتــاج مــى زايـــد‪ ،‬جائزة‬ ‫أفضل فيلم لقضايا املرأة‪.‬‬ ‫واتفقت اللجنة على منح فيلم‬ ‫«بنات ثانوى» تنويها خاصا لبطالت‬ ‫الــفــيــلــم (جــمــيــلــة عـ ــوض‪ ،‬هــنــادى‬ ‫مهنى‪ ،‬مى الغيطى‪ ،‬هدى املفتى‪،‬‬ ‫مايان السيد)‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.