عدد الثلاثاء 29 يونيو 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫ً‬ ‫مجانا‬ ‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - June 29 th - 2021 - Issue No. 6224 - Vol.18‬‬

‫الثالثاء ‪ ٢٩‬يونيو ‪٢٠٢١‬م ‪ ١٨ -‬ذو القعدة ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٢٢ -‬بؤونة ‪ - 173٧‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٢٢٤‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صابر حجازى يساعد فى رفع القمامة فى مغاغة‬

‫رئيس حى يساعد عمال النظافة‬ ‫بشوارع مغاغة فى المنيا‬

‫األسد وصاحبه‬

‫«السوشيال ميديا»‬ ‫تفرق بين األسد وصاحبه‬ ‫كـ ــان يــعــيــش ف ــى كــنــف صــاحــبــه‬ ‫مبنأى عن شريعة الغاب‪ ،‬ينعم فى‬ ‫أم ــان الــعــزلــة بــعــيـدًا عــن الــضــوارى‬ ‫املفترسة‪ ،‬لكن ظهوره على وسائل‬ ‫التواصل االجتماعى أسقطه فى فخ‬ ‫ال يستطيع منه فكا ًكا‪ ،‬هــذا ما قد‬ ‫يبدو فى ظاهر األمر‪ ،‬لكن احلقيقة‬ ‫تخفى مأساة أكثر وطأة قد تؤثر على‬ ‫مستقبل حياة احليوان املفترس‪.‬‬ ‫عاش األسد حياة مستقرة هادئة‬ ‫مع صاحبه‪ ،‬الذى قام بتقليم مخالبه‬ ‫وخلع قواطعه ليأمن غضبه ونفور‬ ‫غــريــزتــه الوحشية فــى عــروقــه إذا‬ ‫اســتــبــد بــه ج ــوع أو غــضــب‪ ،‬حتى‬ ‫فــرضــت الــســوشــيــال ميديا نفسها‬ ‫عــلــى حــيــاتــهــمــا لتتخذ م ــس ــا ًرا لم‬ ‫يخطر ألحــدهــمــا على ب ــال‪ ،‬وذلــك‬ ‫بعدما صممت السلطات الكبمودية‬ ‫على مصادرته والتفريق بينه وبني‬ ‫صاحبه‪.‬‬ ‫وقال املتحدث باسم وزارة البيئة‪،‬‬ ‫نــيــث فــيــكــتــرا‪ ،‬إن مــواط ـ ًنــا صين ًيا‬ ‫استورد األسد‪ ،‬البالغ من العمر ‪18‬‬ ‫شه ًرا ويزن ‪ً 154‬‬ ‫رطل‪ ،‬وقام بتربيته‬ ‫فى منزله‪ ،‬مشي ًرا إلى أن السلطات‬ ‫الكمبودية بــدأت إجــراء التحقيقات‬ ‫حــول هــذا األســـد‪ ،‬ال ــذى رأت ــه فى‬ ‫مقاطع مــصــورة على تطبيق «تيك‬ ‫تــوك» منذ إبــريــل املــاضــى‪ ،‬حيث ال‬

‫يحق ألحد أن يربى حيوانات احلياة‬ ‫البرية النادرة ويستأنسها كحيوانات‬ ‫أليفة‪.‬‬ ‫وت ــط ــورت الــقــصــة‪ ،‬الــتــى شغلت‬ ‫وسائل اإلعــام الكمبودية ونشرتها‬ ‫صحيفة اجلارديان البريطانية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫حيث أصدرت منظمة «حتالف احلياة‬ ‫البرية»‪ ،‬وهى منظمة غير حكومية‬ ‫متخصصة فى إنقاذ احليوانات‪ ،‬بيا ًنا‬ ‫أكدت فيه أن ظروف السكن اخلاص‬ ‫ليست مالئمة للحيوانات الضارية‪.‬‬ ‫واستنكرت املنظمة‪ ،‬التى ساعدت‬ ‫فى مداهمة املقر الــذى يعيش فيه‬ ‫احلــيــوان‪ ،‬خلع أنيابه ومخالبه‪ ،‬ما‬ ‫يحد من «جودة احلياة» التى يعيشها‬ ‫األسد‪.‬‬ ‫قام صاحب األسد مبشاركة صورة‬ ‫له وهو يجلس فى طريق عام‪ ،‬بينما‬ ‫كان أحد الكالب يلعب على مقربة‬ ‫منه‪ ،‬كما كان هناك مقطع آخر يظهر‬ ‫فيه وصاحبه يرشه بخرطوم املياه‪.‬‬ ‫لكن السلطات حتركت وصــادرت‬ ‫األســد‪ ،‬الذى نقلته إلى مركز إنقاذ‬ ‫احل ــي ــاة الــبــريــة ف ــان ــوم ت ــام ــاو فى‬ ‫ضــواحــى العاصمة‪ ،‬حيث اتخذت‬ ‫هذا اإلجــراء بعد يوم من قيام أحد‬ ‫مستخدمى «تــويــتــر» بنشر لقطة‬ ‫مصورة للحيوان املفترس وهو يتجول‬ ‫حــول إحــدى احلــدائــق فــى مقاطعة‬ ‫بويوجن كنج كاجن الثرية‪.‬‬

‫فــى ب ــادرة هــى األول ــى مــن نوعها‬ ‫داخــل قلعة قايتباى باإلسكندرية‪،‬‬ ‫أعلنت القلعة عن السماح بتصوير‬ ‫جلسات التصوير املعروفة شعب ًيا‬ ‫ب ـــ«ف ــوت ــوس ــي ــش ــن»‪ ،‬وفــــق ضــوابــط‬ ‫واشتراطات‪.‬‬ ‫وق ــال الــدكــتــور عــمــرو الشحات‪،‬‬ ‫م ــدي ــر ع ـ ــام قــلــعــة ق ــاي ــت ــب ــاى فــى‬ ‫اإلسكندرية‪ ،‬إنــه تتم إتاحة فرصة‬ ‫تــصــويــر فــوتــوســيــشــن غــيــر جتــارى‬ ‫وف ًقا لــإجــراءات املنصوص عليها‪،‬‬

‫والتى تشمل حتديد رســوم تصوير‬ ‫الفوتوسيشن بـ‪ 800‬جنيه ملدة ساعة‪،‬‬ ‫وأن يكون احلجز من خالل مسؤول‬ ‫الــعــاقــات الــعــامــة واإلدارة داخــل‬ ‫القلعة‪ ،‬ويكون التصوير فى املوعد‬ ‫املتفق عليه خــال مواعيد الزيارة‬ ‫الــرســمــيــة‪ .‬وأضــــاف‪« :‬كــمــا شملت‬ ‫الــضــوابــط أن يــتــم الــتــصــويــر دون‬ ‫تعطيل حركة الــزيــارة بالقلعة‪ ،‬وأن‬ ‫يسمح بالتصوير فى األماكن املفتوحة‬ ‫املتاحة للزيارة بالقلعة وااللتزام التام‬ ‫بالقواعد العامة للزيارة»‪.‬‬

‫كتب‪ -‬محمد عبداخلالق مساهل‪:‬‬

‫املنيا‪ -‬سعيد نافع‪:‬‬

‫فـ ــى صــــــورة م ــش ــرف ــة ومــضــيــئــة‬ ‫لإلخالص فى العمل‪ ،‬حــرص صابر‬ ‫حجازى الغول‪ ،‬رئيس حى بحرى مبدينة‬ ‫مغاغة بشمال املنيا‪ ،‬على التعاون مع‬ ‫عمال النظافة والعمل معهم‪ ،‬مستخد ًما‬ ‫املكنسة جلمع القمامة من الشوارع‪ ،‬ما‬ ‫جذب انتباه املارة الذين أشادوا بدوره‪،‬‬ ‫والتقطوا له الصورة دون علمه‪.‬‬ ‫واهتمت مواقع التواصل االجتماعى‬ ‫بنشر صــورة «حــجــازى» ووصــفــه من‬

‫رؤســاء األحياء املتميزين واملخلصني‬ ‫فى العمل‪ .‬لم تكن الصورة هى األولى‪،‬‬ ‫فقد سبق تداول رواد مواقع التواصل‬ ‫االجتماعى صــو ًرا لـــ«حــجــازى» أثناء‬ ‫قيامه بتسليك غرفة صــرف صحى‬ ‫بأحد شوارع املدينة‪ ،‬ما دفع املسؤولني‬ ‫إلى تكرميه‪ .‬أهالى مدينة مغاغة ناشدوا‬ ‫املحافظ‪ ،‬اللواء أسامة القاضى‪ ،‬تكرمي‬ ‫«حجازى» وأمثاله املخلصني فى العمل‬ ‫ليكونوا قدوة لغيرهم من العاملني فى‬ ‫العمل التنفيذى‪.‬‬

‫على ُخطى «كراكون فى الشارع»‬

‫أتوبيسا إلى منزل متنقل‬ ‫فحولت‬ ‫«يارا» مهندسة عشقت الترحال َّ‬ ‫ً‬

‫ألول مرة‪ ..‬قلعة قايتباى تسمح‬ ‫بالـ«فوتو سيشن» بضوابط‬ ‫اإلسكندرية‪ -‬رجب رمضان‪:‬‬

‫املهندسة يارا‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫«كــراكــون فى الــشــارع»‪ ..‬قد تتذكر‬ ‫فيلم عــادل إمــام ويسرا‪ ،‬عندما ترى‬ ‫أتوبيس يارا يتجول فى املدينة‪ ،‬ليس‬ ‫فقط الشكل اخلــارجــى‪ ،‬ولكن ً‬ ‫أيضا‬ ‫املضمون والفكرة والهدف‪.‬‬ ‫يارا شلبى‪ ،‬مهندسة‪ ،‬أم لطفل‪11 ،‬‬ ‫سنة‪ ،‬تعمل فى بنك‪ ،‬بطلة مصر فى‬ ‫سباقات الرالى‪ ،‬كما مثلت مصر خارج‬ ‫الــبــاد فــى عــدة بــطــوالت‪ .‬وبطبيعة‬

‫«اإلنصاف»‬

‫«خائف»‬

‫املفوضة السامية‬ ‫حلقوق اإلنسان فى‬ ‫األمم املتحدة‪ ،‬ميشيل‬ ‫باشليه‪ ،‬داعية‬ ‫العالم إلى الكف عن‬ ‫إنكار العنصرية ضد‬ ‫السود‪.‬‬

‫وزير الداخلية‬ ‫اللبنانى‪ ،‬فى «الشرق‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫األوسط»‪،‬‬ ‫عن تدهور األمن‬ ‫املجتمعى فى لبنان‪.‬‬

‫األتوبيس بعد االنتهاء من جتديده‬

‫الرياضة التى عشقتها وحققت فيها‬ ‫إجن ــازات‪ ،‬اعــتــادت الترحال والسفر‬ ‫والتخييم فى الصحراء‪ ،‬لذلك كان قرار‬ ‫«يارا» تصميم وتصنيع «منزل متنقل»‬ ‫أم ًرا مناس ًبا جدًا حلياتها‪ ،‬سهل التعود‬ ‫عليه‪ ،‬ولكنها واجهت صعوبات عدة‬ ‫حتى تصل إلى تلك النتيجة النهائية‪.‬‬ ‫وقالت «يارا»‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪« :‬كان‬ ‫عندى حلم من سنني إنى أعمل بيت‬ ‫يكون مريح‪ ،‬ولكن الوقت مش مناسب‪،‬‬

‫وملا جات جائحة الكورونا وسباقات‬ ‫الرالى وإيجار شقتى تضاعف‪ ،‬ساعتها‬ ‫شعرت أن ده الوقت املناسب لتنفيذ‬ ‫مشروعى»‪.‬‬ ‫اشترت «يارا» األتوبيس فى نوفمبر‬ ‫املاضى‪ ،‬وبدأت رحلتها معه‪ ،‬موضحة‪:‬‬ ‫«كنت عاوزة أوفر فيه أنه يكون سكن‬ ‫كامل‪ :‬حمام ومطبخ وأدوات كهربائية‬ ‫وحجرة لى وحجرة البنى»‪.‬‬ ‫وصممت «يارا» الشكل املناسب لها‪،‬‬

‫«الصفقات‬ ‫السريعة»‬

‫«غيّ رت مجرى‬ ‫األحداث»‬

‫نبيل فهمى‪ ،‬وزير‬ ‫اخلارجية السابق‪،‬‬ ‫فى «إندبندنت‬ ‫العربية»‪ ،‬عن‬ ‫الطريقة التى‬ ‫اتبعتها أمريكا خالل‬ ‫والية ترامب‪.‬‬

‫محمد سلماوى‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«األهرام»‪،‬‬ ‫عن «‪ 30‬يونيو»‪.‬‬

‫مثقفون يناقشون الكتاب‪ :‬يوثق لمعارك «جهاز التنسيق» ضد رموز القبح‬

‫سمير غريب يواجه «المنتفعين» فى كتابه «معارك العمران»‬ ‫كتب‪ -‬ماهر حسن‪:‬‬

‫وســط حــضــور حــاشــد‪ ،‬احتضنت‬ ‫قــاعــة «جمعية املــهــنــدســن» بشارع‬ ‫رمسيس‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬حفل توقيع‬ ‫ومناقشة كتاب «مــعــارك العمران»‪،‬‬ ‫للدكتور سمير غريب‪ ،‬والصادر عن‬ ‫دار رؤية‪.‬‬ ‫أدار اللقاء سيف اهلل أبوالنجا‪،‬‬ ‫وشارك فى املناقشة‪ ،‬الدكتور سامح‬ ‫العاليلى‪ ،‬والــدكــتــورة سهير حــواس‪،‬‬ ‫والدكتور عباس الزعفرانى‪ ،‬وميثل‬ ‫الكتاب‪ ،‬وفق مؤلفه‪ ،‬توثيقا للفترة التى‬ ‫قضاها رئيسا للجهاز القومى للتنسيق‬ ‫احلــضــارى‪ ،‬ومــا خاضه مــن معارك‬ ‫وجوالت فى مواجهة املنتفعني الذين‬ ‫أضــروا بهوية مصر املعمارية لصالح‬ ‫مصاحلهم الشخصية‪.‬‬ ‫امتدت الندوة ألكثر من ساعتني‪،‬‬ ‫وشهدت الكثير من املداخالت الهامة‬ ‫والنوعية املتخصصة‪.‬‬ ‫وقالت ميادة شرباص‪ ،‬أحد الكوادر‬ ‫التى عملت حتت رئاسة سمير غريب‬ ‫فى جهاز التنسيق احلــضــارى‪ ،‬إنها‬ ‫شعرت وكأنها فــى مسلسل «الــرايــة‬ ‫البيضا»‪ ،‬حيث معارك احلفاظ على‬ ‫الهوية املعمارية‪ ،‬فى مواجهة مصالح‬

‫جانب من حفل توقيع ومناقشة كتاب «معارك العمران»‬

‫تصوير‪ -‬أمين عارف‬

‫الــعــشــوائــيــات‪ ،‬وأن االقــتــصــاد أحــد‬ ‫األطــراف فى هــذه املواجهات‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى ضرورة احلفاظ على عمارة تليق‬ ‫بحضارتنا‪ ،‬وما تعرضت له اإلسكندرية‬ ‫من تخطيط عمرانى خاطئ ال يتوافق‬ ‫مع تاريخ املدينة‪.‬‬ ‫وقال إن مواجهات غريب مع قوى‬

‫املصالح أدخلته فى مشاكل كثيرة‪ ،‬وأن‬ ‫من كــان فى يــده الــقــرار باملؤسسات‬ ‫املختصة لم يكن يفكر بشكل صحيح‪،‬‬ ‫وغ ــي ــر قـــــادر عــلــى وضـ ــع اخلــطــط‬ ‫واألهــداف‪ ،‬ووصف كتاب غريب بأنه‬ ‫شجاع وأمني‪.‬‬ ‫وانطلقت الدكتورة سهير حواس‬

‫املعلمة «فضة املعداوى»‪.‬‬ ‫وأشار الدكتور سامح العاليلى إلى‬ ‫معارك سمير غريب فى أكثر من مكان‬ ‫وفى مواجهة أكثر من جهة فى سبيل‬ ‫احلفاظ على هوية العمارة املصرية‬ ‫ســواء فى القاهرة أو اإلسكندرية أو‬ ‫الصعيد واجليزة‪ ،‬كما عرض ملشكلة‬

‫مــن مــضــمــون اإلهـــــداء الـ ــذى كتبه‬ ‫سمير غــريــب‪ ،‬وتــعــرض فيه لتزايد‬ ‫ملمح القبح فــى الــعــمــارة املصرية‪،‬‬ ‫وأن النيل من العمارة القدمية أشبه‬ ‫باجلرائم املنظمة‪ ،‬وعرضت لقصة‬ ‫جراج رمسيس‪ ،‬وأبــراج القلعة‪ ،‬وهما‬ ‫مشروعان أجهضهما جهاز التنسيق‬ ‫احلــضــارى فــى عهد سمير غريب‪،‬‬ ‫فيما أشار الدكتور عباس الزعفرانى‬ ‫إلــى أن سمير غريب مدير محترف‬ ‫أجاد اختيار الكوادر التى عملت معه‬ ‫فى اجلهاز وخاضت معه معارك ضد‬ ‫مافيا القبح واملصالح‪.‬‬ ‫حــضــر حــفــل الــتــوقــيــع عـ ــدد من‬ ‫الشخصيات ال ــب ــارزة‪ ،‬منهم الــلــواء‬ ‫حسن حميدة‪ ،‬محافظ املنيا األسبق‪،‬‬ ‫والــدكــتــور جــال السعيد‪ ،‬محافظ‬ ‫الــقــاهــرة األســبــق‪ ،‬وأســامــة هيكل‪،‬‬ ‫الــكــاتــب الصحفى‪ ،‬ووزيـ ــر اإلع ــام‬ ‫السابق‪ ،‬والدكتور أحمد زكــى بدر‪،‬‬ ‫وزير التربية والتعليم األسبق‪ ،‬والكتاب‬ ‫الصحفيون‪ :‬أســامــة ســرايــا وأحمد‬ ‫اجلمال وحمدى رزق‪ ،‬وإبراهيم داوود‪،‬‬ ‫واملعمارى الدكتور عصام صفى الدين‪،‬‬ ‫والفنان التشكيلى أحمد اجلناينى‬ ‫رئيس مجلس إدارة أتيليه القاهرة‪.‬‬

‫وذهبت به إلــى «الصنايعية» لتشرح‬ ‫الفكرة‪ ،‬التى قــد تكون غريبة على‬ ‫مسامعهم ً‬ ‫أول‪ ،‬ثم تظل معهم فى كل‬ ‫خــطــوة بالتنفيذ‪ ،‬تــشــرف وتساعد‪،‬‬ ‫مــوضــحــة‪« :‬كــانــت جتــربــة مجهولة‬ ‫بالنسبة لــى‪ ،‬وكنت محتاجة جنارين‬ ‫وسباكني وحدادين‪ -‬فاهمني قصدى؟‪-‬‬ ‫واشتغلوا فى حاجات شبه كــده‪ ،‬مثل‬ ‫ً‬ ‫وفعل نفذوا فى‬ ‫كرافانات السينما‪،‬‬ ‫اآلخر اللى أنا عاوزاه بالظبط»‪.‬‬

‫«مدرسة حلب‬ ‫الوطن»‬

‫البابا تواضروس‬ ‫الثانى‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«األهرام»‪،‬‬ ‫عن ثورة ‪ 30‬يونيو‪.‬‬

‫تــشــارك «يــــارا» منذ فــتــرة طويلة‬ ‫خطواتها فى املشروع‪ ،‬على صفحتها‬ ‫مبوقع الــتــواصــل االجتماعى «فيس‬ ‫بـــوك»‪ ،‬ولــكــن ال ــذى جــد أنــهــا أخــيـ ًرا‬ ‫استطاعت االنــتــهــاء مــنــه‪ ،‬وحصلت‬ ‫على رخصة مهنية درجة ‪ ،3‬موضحة‪:‬‬ ‫«اتعلمت سواقة عليه‪ ،‬وممكن الرخصة‬ ‫تتدرج لدرجة أولــى‪ ،‬وبشكل مبدئى‬ ‫هفضل حتت البيت وفى محيط احلى‬ ‫اللى عايشة فيه‪ ،‬واســتــأذنــت مالك‬

‫العقار ووافــق»‪ .‬حتلم «يارا» بأن تُعمم‬ ‫فكرتها‪ ،‬كما هــى فــى بــلــدان عربية‬ ‫وغــربــيــة عــديــدة‪ ،‬مــوضــحــة‪« :‬نفسى‬ ‫الناس تتشجع‪ ،‬حقيقى فكرة جميلة‪،‬‬ ‫وموفرة جدًا حتديدًا للشباب‪ ،‬املشروع‬ ‫كلفنى ‪ 300‬ألــف‪ ،‬وده أقل من مقدم‬ ‫شقة دلوقتى فى أى مــكــان»‪ ،‬وأنهت‬ ‫حديثها قائلة‪« :‬أحسن حاجة انى لم‬ ‫أتــعــرض ألى مضايقات س ــواء على‬ ‫السوشيال ميديا أو فى الشارع»‪.‬‬

‫«دائما معك»‬ ‫ً‬ ‫نوال الزغبى‪ ،‬عبر‬ ‫«إنستجرام»‪ ،‬داعمة‬ ‫شيرين عبدالوهاب‪،‬‬ ‫بعد أزمة التسريب‬ ‫الصوتى لوالد زوجها‬ ‫حسام حبيب‪.‬‬

‫مدن عربية تسجل أعلى درجات‬ ‫حرارة فى العالم‪ ..‬الكويت تتصدر‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫عــلــى مـــدار األســابــيــع املــاضــيــة‪،‬‬ ‫شــهــدت الــبــلــدان الــعــربــيــة درج ــات‬ ‫حرارة مرتفعة بشكل ملحوظ‪.‬‬ ‫فى بداية األسبوع اجلارى‪ ،‬حذرت‬ ‫الهيئة العامة لألرصاد اجلوية فى‬ ‫مصر من درجــات احلــرارة العالية‬ ‫التى تشهدها محافظات مصر‪ ،‬هذا‬ ‫األســبــوع‪ ،‬ولكن رغــم ذلــك لــم تكن‬ ‫مصر هى األعلى حرارة‪ ،‬بل الكويت‬ ‫كانت على رأس قائمة املدن األعلى‬ ‫حرارة فى العالم‪.‬‬ ‫ورصد املوقع الدولى املتخصص‪،‬‬ ‫‪ ،eldoradoweather‬قائمة بأعلى‬ ‫‪ 15‬درجة سجلها العالم خالل الـ‪24‬‬ ‫ساعة األخيرة‪ ،‬وف ًقا ملا نشره موقع‬ ‫‪ ،sputnik‬واحتلت مدن عربية تلك‬ ‫القائمة‪ ،‬بدرجات حرارة جتاوزت ‪50‬‬ ‫درجة فوق الصفر‪.‬‬ ‫وكانت مدينة اجلــهــراء الكويتية‬ ‫هى األعلى حرارة فى العالم بـ‪50.2‬‬ ‫درجـ ــة مــئــويــة‪ ،‬وبــعــدهــا نــواصــيــب‬ ‫الكويت ‪ 50‬درجــة مئوية‪ ،‬وتلتهما‬ ‫مدينة مطربة بالكويت ً‬ ‫أيضا ‪49.4‬‬ ‫درجة مئوية‪.‬‬ ‫ولـــم تــكــن الــكــويــت ه ــى الــدولــة‬

‫ارتفاع ملحوظ فىدرجات احلرارة باملنطقة العربية‬

‫الــوحــيــدة الــتــى تــصــدرت القائمة‪،‬‬ ‫حيث ج ــاءت الــعــراق أيـ ً‬ ‫ـضــا ضمن‬ ‫الدول التى تضم املدن األعلى حرارة‬ ‫فى العالم‪ ،‬فسجل مطار البصرة‬ ‫الدولى ‪ 49.3‬درجة مئوية‪ ،‬ومدينة‬ ‫العمارة العراقية ‪ 49.2‬درجة مئوية‪،‬‬ ‫وبعدها الصليبية الكويتية ‪49.2‬‬ ‫درجة مئوية‪ ،‬والعبدلى ‪ 49.1‬درجة‬

‫مئوية‪ ،‬وأخي ًرا مطار الكويت الدولى‬ ‫ً‬ ‫وأيضا جاءت‬ ‫‪ 49.2‬درجــة مئوية‪،‬‬ ‫مــدن الــبــصــرة والــكــويــت وصابرية‬ ‫بالكويت‪.‬‬ ‫أما بالنسبة لباقى القائمة‪ ،‬فلم‬ ‫تــخــرج مــن حيز الــشــرق األوس ــط‪،‬‬ ‫فسجلت مدينتا عبادان واألهواز فى‬ ‫إيران ‪ 49‬درجة مئوية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الثلاثاء 29 يونيو 2021 by Al Masry Media Corp - Issuu