عدد الثلاثاء 22 يونيو 2021

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫«درامرز تيم» يعود لـ«ساقية‬ ‫الصاوى» بعد توقف بسبب كورونا‬

‫مجمعة لــلــفــريــق‪ ،‬وذل ــك فــى ضــوء‬ ‫اإلجــــــراءات االح ــت ــرازي ــة املــشــددة‬ ‫وقتها‪ .‬الفريق الذى يعود جلمهوره‬ ‫بعد غياب‪ ،‬هو أول فريق لعازفى‬ ‫الدرامز فى مصر والوطن العربى‪،‬‬ ‫أسسه ويديره ألفريد بركات‪ ،‬ويضم‬ ‫عدد ‪ ١٧٠‬عازفا‪ ،‬فى أعمار تتراوح‬ ‫بني ‪ ٦‬سنوات وفوق اخلمسني‪.‬‬ ‫يــقــام احلــفــل فــى مت ــام الساعة‬ ‫الثامنة مساء فى ساقية الصاوى‪.‬‬

‫أدرج اجلــهــاز الــقــومــى للتنسيق‬ ‫احل ــض ــارى اســـم الــفــنــان الــراحــل‬ ‫مــجــدى وهــبــة الــــذى رحـــل ف ــى ‪4‬‬ ‫فبراير عــام ‪ 1990‬عن عمر ناهز‬ ‫‪ 45‬عــامــا‪ ،‬ضــمــن مــشــروع «عــاش‬ ‫هنا»‪ ،‬الذى يهدف إلى تخليد أسماء‬ ‫املبدعني‪ ،‬ووضع اجلهاز الفتة حتمل‬ ‫اسمه وعنوانه‪ ،‬الذى يقع فى مصر‬ ‫اجلديدة‪ .‬منال مجدى وهبة‪ ،‬ابنة‬ ‫الفنان الراحل‪ ،‬قالت فى تصريحات‬ ‫لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪« :‬ســعــدت جدا‬

‫محمد القوصى‪« ..‬صانع أحالم» إلسعاد مرضى السرطان من األطفال‬ ‫كتب ‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫فى خضم صراعها مع الــورم اخلبيث‪،‬‬ ‫وانهماكها فــى السيطرة على انتشاره‪،‬‬ ‫احتفظت الطفلة «ندى» بحلمها اخلاص‬ ‫بلقاء جنمها املفضل تامر حسنى والغناء‬ ‫معه‪ ،‬وهــو مــا ظنته فــى ب ــادئ األمــر‬ ‫صعب املنال‪ ،‬حتى كانت املفاجأة‪.‬‬ ‫فقبل أسبوعني‪ ،‬فوجئت صاحبة‬ ‫الـــ ‪ 15‬عا ًما بدخول الفنان تامر‬ ‫حــســنــى إلـــى االس ــت ــودي ــو‪ ،‬ال ــذى‬ ‫انــهــمــكــت بــداخــلــه ف ــى تسجيل‬ ‫إح ــدى األغــنــيــات بصوتها‪ ،‬فى‬ ‫مشهد لقى انتشا ًرا واس ًعا عبر‬ ‫مواقع التواصل االجتماعى‪ ،‬وثنا ًء‬ ‫ومدحا لـ«جنم اجليل»‪ .‬لكن هذه‬ ‫ً‬ ‫اللقطات كادت لم تر النور لوال وجود‬ ‫أحد احلضور‪ ،‬الذى عمل على تصوير‬ ‫وتــوثــيــق ه ــذه اللحظة الطيبة خلف‬ ‫الكادر‪ ،‬فكان «صانع األحــام»‪ ،‬اإلعالمى‬ ‫محمد القوصى‪ ،‬هو من رتب وجهز لهذا‬ ‫اللقاء‪ .‬هــذه اللحظات مــا هــى إال جزء‬ ‫بسيط مما قدمه «القوصى» على مدار‬ ‫السنوات املاضية‪ ،‬فقبل ‪ 15‬عا ًما بدأ‬ ‫مبادرة «‪We make dreams come‬‬ ‫‪ ،»true‬املتخصصة فى حتقيق أحالم‬ ‫مرضى السرطان من األطفال‪.‬‬ ‫وكــان وراء هذا النشاط عدة دوافــع‪،‬‬ ‫حسب ما كشفه «القوصى» لـ«املصرى‬ ‫اليوم»‪ ،‬إذ يقول إنه كان يرغب فى العمل‬ ‫باملجال العام‪ ،‬وحتى يحقق هذا األمر عمد‬ ‫إلى التركيز على مجال معني للتخصص‬

‫بسمة‬

‫«شرنقة ضيقة»‬

‫أسامة سرايا‪ ،‬فى‬ ‫األهرام‪ ،‬عما وصل‬ ‫له وادى النيل بسبب‬ ‫أزمة سد إثيوبيا‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫جيسيكا وهى تلعب الشطرجن‬

‫ـســا وه ــواي ــة»‪ ،‬هــكــذا كــان‬ ‫«هــاجـ ً‬ ‫الشطرجن بالنسبة إلــى لــوزر‪ ،‬التى‬ ‫استندت إليه ملساعدتها على جتاوز‬ ‫طفولتها الصعبة‪ .‬وقــالــت لشبكة‬ ‫‪ CNN‬فى مقابلة حديثة‪« :‬عندما‬ ‫ألعب الشطرجن أشعر حينها باملساواة‬ ‫بينى وبني أى شخص‪ ،‬فتلك اللعبة ال‬ ‫تفرق بني هوية‪ ،‬أو جنس‪ ،‬أو حالة‬

‫بدنية‪ ،‬أو مــاديــة‪ ،‬الطرفان يكونان‬ ‫متساويني فى كل شىء»‪.‬‬ ‫كانت لــوزر عمياء طــوال حياتها‬ ‫تقري ًبا‪ .‬ول ــدت قبل موعدها بـــ ‪4‬‬ ‫أشهر‪ ،‬وكانت بحاجة إلى األكسجني‪،‬‬ ‫مما أدى إلى تلف عينيها‪ ،‬وهى حالة‬ ‫تسمى اعتالل الشبكية‪ .‬بسبب هذه‬ ‫احلــالــة‪ ،‬تــكــون عــن واحـــدة عمياء‬

‫محمد القوصى مع مريضة سرطان‬

‫فيه‪ .‬ومن ثم‪ ،‬قرر «القوصى» التركيز على‬ ‫األطفال املصابني بالسرطان‪ ،‬بعدما أدرك‬ ‫أن «العامل النفسى مهم جدًا لهم»‪ ،‬حتى قرر‬ ‫املساهمة فى رفع حالتهم املعنوية‪ ،‬وحتولت‬ ‫أولويته إلى إدخال السرور عليهم وإسعادهم‪.‬‬ ‫ورك ــز «الــقــوصــى» نــشــاط مــبــادرتــه على‬ ‫صرحني طبيني‪ ،‬وهما املعهد القومى لألورام‪،‬‬

‫ومستشفى هرمل‪ .‬فلم يتوقف احلــال عند‬ ‫حتقيق أحالم هؤالء الصغار‪ ،‬بل ساهم فى‬ ‫تغيير األوضاع داخل هذين املكانني كذلك‪.‬‬ ‫وفــى هــذا الشأن‪ ،‬يوضح «القوصى» أنه‬ ‫أسس منطقة ترفيهية داخل مستشفى هرمل‪،‬‬ ‫وهى مبثابة غرفة مزودة بأجهزة احلاسب‪،‬‬ ‫وتليفزيونات‪ ،‬وألعاب‪ ،‬وشبكة اإلنترنت‪ ،‬وهو‬

‫«ال سبيل»‬

‫«لم أجد من‬ ‫يؤمن بها»‬

‫عبداهلل السناوى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫فى الشروق‪،‬‬ ‫عن استعادة انفراد‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫األمريكية بالقوة‬ ‫والنفوذ‪.‬‬

‫املخرج عادل أديب‪،‬‬ ‫فى «الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫عن سبب تقدميه‬ ‫معاجلات درامية‬ ‫فى كتب بدال من‬ ‫إخراجها كعمل فنى‪.‬‬

‫«البصيرة تغلب البصر»‪ ..‬جيسيكا تنتصر‬ ‫على أباطرة الشطرنج فى بطوالت عالمية‬ ‫تلعب بــســرعــة شــديــدة‪ ،‬تضغط‬ ‫باستمرار على خصومها‪ .‬تهاجم‬ ‫بــاســتــمــرار‪ ،‬عــلــى عــكــس شخصية‬ ‫‪ Beth Harmon‬من مسلسل ‪Netflix‬‬ ‫التليفزيونى‪ُ ،‬يكنك وصفها ملكة‬ ‫لُعبة الشطرجن‪ ،‬تشعر عندما تراها‬ ‫كأنها تبصر كل ما فى الكون‪ ،‬ولكن‬ ‫املفاجأة ُهنا أن لــوزر كفيفة‪ ،‬تلعب‬ ‫الشطرجن‪ ،‬وتتقنه لدرجة حصولها‬ ‫على عشرات البطوالت‪.‬‬ ‫جيسيكا لــوزر‪ 41 ،‬عا ًما‪ ،‬فقدت‬ ‫بصرها منذ والدتها‪ ،‬وكانت تعيش‬ ‫طفولة صعبة‪ ،‬واستثنائية عن باقى‬ ‫أصدقائها‪ ،‬لكنها قــررت االعتماد‬ ‫على ذكائها امللحوظ‪ُ ،‬‬ ‫وتارس حياتها‬ ‫بأريحية‪ ،‬ولــم تنظر إلــى فقدانها‬ ‫البصر على أنه إعاقة‪ ،‬ولكن تعاملت‬ ‫معه كمنحة ُتيزها عن ذويها‪.‬‬ ‫ش ــارك ــت لــــوزر ف ــى الــعــديــد من‬ ‫املسابقات العاملية‪ ،‬وفازت بعشرات‬ ‫اجلوائز الكبرى‪ ،‬وبات لها مكان ثابت‬ ‫ومــرمــوق فى هــذه اللعبة‪ ،‬كما أنها‬ ‫جلست أمام أفضل العبى الشطرجن‬ ‫فى العالم العام املاضى‪.‬‬

‫بهذا التقدير‪ ،‬الــذى حصلت عليه‬ ‫من الــدولــة‪ ،‬ألن هــذا ترسيخ السم‬ ‫والدى الفنان مجدى وهبة»‪.‬‬ ‫وتــابــعــت‪« :‬ســعــدت أيــضــا بــردود‬ ‫األفــعــال التى تلقيتها عقب إعالن‬ ‫ه ــذا الــتــقــديــر‪ ،‬وتــلــقــيــت مــكــاملــات‬ ‫تليفونية من جيرانى الذين أعربوا‬ ‫عـــن ســعــادتــهــم ال ــش ــدي ــدة بــهــذه‬ ‫الالفتة»‪ .‬وأضافت‪« :‬هذه الالفتة ما‬ ‫مييزها أن بها (كــود)‪ ،‬تستطيع من‬ ‫خالله معرفة تاريخ الفنان الراحل‬ ‫مجدى وهبة»‪.‬‬

‫بغرض تقديم الدعم المعنوى لهم‬

‫اإلسماعيلية‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫املتحدث باسم وزارة‬ ‫اخلارجية اإليرانية‪،‬‬ ‫سعيد خطيب‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫زادة‪،‬‬ ‫موقف إيران جتاه‬ ‫السعودية‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫لوحة «عاش هنا» تخلي ًدا‬ ‫لذكرى مجدى وهبة‬

‫كتب‪ -‬أنس عالم‪:‬‬

‫بسمة عن فيلمها «بره‬ ‫الصندوق»‪ :‬تعلمت‬ ‫من هذه التجربة‬

‫«مستعدة‬ ‫للتفاوض»‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫ابنة مجدى وهبة مع لوحة «عاش هنا»‬

‫«درامرز تيم» فى إحدى حفالته‬

‫أقــام مهرجان اإلسماعيلية السينمائى الدولى‬ ‫لألفالم التسجيلية والقصيرة ندوة لتكرمي الفنانة‬ ‫بسمة‪ ،‬عقب عرض الفيلم الروائى القصير «بره‬ ‫الصندوق»‪ ،‬تأليف وإخراج أحمد الباسوسى‪ ،‬الذى‬ ‫تلعب بطولته‪.‬‬ ‫وحتــدثــت بــســمــة‪ ،‬خــال الــنــدوة الــتــى أدارتــهــا‬ ‫الناقدة حنان أبو الضياء‪ ،‬عن جتربتها السينمائية‬ ‫بشكل عام‪ ،‬وحتديداً فيلمها املثير للجدل «النعامة‬ ‫والطاووس»‪ ..‬وقالت‪ :‬شرفت بأن أكون جزءا من‬ ‫حلم صالح أبوسيف حتى لو لم يتم التنفيذ على‬ ‫يده‪.‬‬ ‫وحتدثت عن جتربتها فى الفيلم القصير‬ ‫«بره الصندوق»‪« :‬كلنا فى أوقات يتم حبسنا‬ ‫داخ ــل صــنــدوق‪ ،‬أحــيــانــا يــكــون عــنــدنــا قيود‬ ‫مجتمعية معينة جتعلنا داخ ــل الــصــنــدوق‪،‬‬ ‫لكن كــان هناك أمــور استجدت‪ ،‬منها دورى‬ ‫كــأم الــذى حصد جــزءا كبيرا مــن وقــتــى‪ ،‬ومن‬ ‫الطبيعى أن يؤثر ذلك على تواجدى الفنى‪ ،‬وكنت‬ ‫أحاول أن أكون مثل البهلوان الذى يلعب بالكور‬ ‫وأحــاول أال يقع منى شــىء‪ ،‬وأحــاول العودة إلى‬ ‫مكانى الطبيعى‪ ،‬لكن التقييم ليس لى‪ ،‬فى النهاية‬ ‫املسألة تخضع ملدى تقبل ما تقدمه للمجتمع»‪.‬‬ ‫وعن وجود الفنانني فى أعمال روائية قصيرة‬ ‫قالت بسمة إنها مــوجــودة بالفعل ومسألة عدم‬ ‫تــواجــد فنانني فــى أعــمــال قصيرة غير صحيح‪،‬‬ ‫فهناك منصات رقمية حاليا تــعــرض عليها تلك‬ ‫األعمال‪ ،‬ولدينا مشاركات فى العديد من املهرجانات‬ ‫العاملية من خالل تلك األفالم‪.‬‬ ‫وحتــدثــت عــن جتــربــتــهــا فــى مــعــهــد السينما مع‬ ‫املخرج أحمد الباسوسى وأنها انبهرت بشباب املعهد‬ ‫وحماسهم وتعلمت من هذه التجربة التى لم تستغرق‬ ‫سوى يومني‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - June 22 nd - 2021 - Issue No. 6217 - Vol.18‬‬

‫الثالثاء ‪ ٢٢‬يونيو ‪٢٠٢١‬م ‪ ١١ -‬ذو القعدة ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ١٥ -‬بؤونة ‪ - 173٧‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٢١٧‬‬

‫يقيم فريق «درام ــرز تيم» حفال‬ ‫يوم اخلميس املقبل ‪ ٢٤‬يونيو‪ ،‬فى‬ ‫ساقية الصاوى‪ ،‬وهو احلفل األول‬ ‫للفريق بعد توقف بسبب ظروف وباء‬ ‫كورونا‪ .‬كان الفريق قد أنتج فيديو‬ ‫الصيف املاضى لعزف أوبريت (انت‬ ‫أقــوى) شــارك فيه ‪ ٥٥‬عازفا‪ ،‬وهو‬ ‫أول فيديو يتم تصويره عــن بعد‪،‬‬ ‫حيث قام كل عازف بتصوير عزفه‬ ‫منفردا‪ ،‬ومت تقدمي عــزف األغنية‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫متا ًما‪ ،‬واألخرى تبصر بنسبة بسيطة‪.‬‬ ‫هذا يعنى أن مجالها البصرى محدود‬ ‫للغاية‪ ،‬وأن لديها القليل من إدراك‬ ‫العمق‪ .‬وتبدو قطع الشطرجن مشوشة‬ ‫ومشوهة فى نظرها‪.‬‬ ‫كــمــا أوض ــح ــت لــــــوزر‪ ،‬ميكنها‬ ‫معرفة ما إذا كان هناك مربع على‬ ‫السبورة مشغول‪ ،‬لكنها ال تستطيع‬ ‫دائ ًما حتديد القطعة‪ .‬إذا احتاجت‬ ‫إل ــى مــســاعــدة فــى حتــديــد قطعة‬ ‫ما‪ ،‬فسوف تنقر برفق على اجلزء‬ ‫العلوى منها‪.‬‬ ‫تــعــلــمــت لــــوزر الــلــعــبــة ف ــى سن‬ ‫الــســابــعــة‪ ،‬وبــــدأت تــأخــذهــا على‬ ‫محمل اجلد فى سنوات مراهقتها‪.‬‬ ‫فى البداية رأت أنها وسيلة إلسكات‬ ‫املتنمرين‪« :‬كــان األطفال ينادوننى‬ ‫بـــ(أربــع عــيــون)‪ ،‬وقتها ق ــررت أن‬ ‫أســكــتــهــم‪ ،‬ولــكــن بــالــذكــاء ولــيــس‬ ‫بالضرب»‪.‬‬ ‫وقالت‪« :‬مكانى املفضل للعب هو‬ ‫احتاد الطالب فى جامعة والية سان‬ ‫فرانسيسكو‪ ،‬والــتــى حصلت منها‬ ‫على واحدة من شهاداتى اجلامعية‬ ‫فى سن ‪.»36‬‬

‫ما أسسه كذلك داخل معهد األورام‪ ،‬إلى أن‬ ‫وقع فى محيطه حادث إرهابى قبل عامني‪.‬‬ ‫ويؤكد «القوصى» أن هذه املبادرة ال تعتمد‬ ‫على حضور املشاهير فقط‪ ،‬فإضافة إلى‬ ‫املنطقة الترفيهية التى أسسها‪ ،‬يعمل على‬ ‫جمع أمنيات األطــفــال حــول املــابــس التى‬ ‫يحلمون بارتدائها‪ ،‬حتى يكون ما يريدونه بني‬

‫«أود أن يبقى»‬

‫يعد «القوصى» قائمة‬ ‫أيديهم فعل ًيا‪ .‬كذلك‪ّ ،‬‬ ‫بأسماء األطفال‪ ،‬املولودين فى شهر بعينه‪،‬‬ ‫ويسألهم عن نوع التورتة املفضلة والشكل‬ ‫الذى يحبون أن تكون عليه‪ ،‬وهذا كله حتى‬ ‫ينظم لهم حفل عيد ميالد يدخل السرور على‬ ‫قلوبهم‪« :‬داميا حريص على إن األطفال تنقى‬ ‫اللى عايزينه»‪ .‬يغير «القوصى» دفة حديثه إلى‬ ‫حضور املشاهير‪ ،‬فيؤكد أن كثيرا منهم سعوا‬ ‫إلى مساندة هؤالء األطفال على مدار السنوات‬ ‫املاضية‪ ،‬فوجود تامر حسنى قبل أسبوعني‬ ‫يعتبر ليس األول من نوعه‪« :‬كان فى قبله على‬ ‫سبيل املثال ال احلصر‪ :‬هنا شيحة‪ ،‬وأحمد‬ ‫السقا‪ ،‬وكرمي عبدالعزيز‪ ،‬ورمضان صبحى»‪.‬‬ ‫يشير «القوصى» إلى أنه لم يلق أى صعوبة‬ ‫فى التواصل مع هؤالء املشاهير‪ ،‬فـ«اجلروب»‬ ‫اخلاص باملبادرة عبر «فيس بوك» يتابعه ‪37‬‬ ‫ألف شخص «فاعلني»‪ ،‬حسب تعبيره‪ ،‬ومن‬ ‫ثم ميكنه هــؤالء من التواصل مع النجوم‪،‬‬ ‫بجانب مساعدة بعض املقربني له فى دوائره‬ ‫اخلاصة‪ .‬إنسان ًيا‪ ،‬يضع «القوصى» احلاالت‬ ‫احلرجة على رأس أولوياته‪ ،‬فحسب روايته‪،‬‬ ‫توفى عدد من األطفال بعد حتقق أحالمهم‪:‬‬ ‫«كنا على علم بسوء حاالتهم الصحية‪ .‬تخيل‬ ‫طفال فى أيامه األخيرة ويتوق لشىء ما‪ ،‬ليس‬ ‫معنى أنه سيفارق احلياة أال نحقق ما يريده‪،‬‬ ‫حريصا بشكل أكبر‪ .‬حققت‬ ‫بالعكس‪ ،‬أكون‬ ‫ً‬ ‫آالف األحالم بحمد اهلل»‪.‬‬ ‫فى نهاية حديثه‪ ،‬يتطلع «القوصى» لتحويل‬ ‫مبادرته إلى مؤسسة معتمدة خالل الفترة‬ ‫املقبلة‪« :‬خــاص نويت إن شــاء اهلل‪ .‬حتى‬ ‫نتوسع بشكل أكبر»‪.‬‬

‫«مريت بظروف‬ ‫نفسية سيئة»‬

‫آمال ماهر‪ ،‬عبر‬ ‫فيسبوك‪ ،‬موضحة‬ ‫سبب اتخاذها قرار‬ ‫االعتزال‪.‬‬

‫خوان البورتا‪ ،‬رئيس‬ ‫برشلونة‪ ،‬عن انتظار‬ ‫قرار ميسى سواء‬ ‫بالبقاء أو الرحيل‪.‬‬

‫الطائر يتعرض إلبادة جماعية بين أنياب «شياطين تسمانيا»‬

‫‪ 3‬آالف زوج «بطريق» تختفى من جزيرة ماريا‬

‫كتب‪ -‬محمد عبد اخلالق مساهل‪:‬‬

‫ال تكاد املطاردات تنتهى بني عديد‬ ‫من احليوانات التى تتفاقم اخلصومة‬ ‫بينها‪ ،‬منها ما هو عــداء غريزى من‬ ‫أجل البقاء‪ ،‬ومنها ما تفرضه قوانني‬ ‫الطبيعة لتحقيق ال ــت ــوازن البيئى‬ ‫التلقائى‪.‬‬ ‫لكن جــزيــرة «مــاريــا» الواقعة فى‬ ‫جزيرة تسمانيا األسترالية‪ ،‬صارت‬ ‫مسرحا مفتوحا لعمليات هجوم ال‬ ‫يصده دف ــاع‪ ،‬أبطاله هــم «شياطني‬ ‫تسمانيا» وهى ثدييات جرابية آكلة‬ ‫للحوم وافــدة على اجلــزيــرة‪ ،‬وطيور‬ ‫البطريق السكان األصليني‪.‬‬ ‫تسببت «شياطني تسمانيا» فى‬ ‫«اغتيال» اآلالف من طيور البطريق‬ ‫فى اجلــزيــرة الصغيرة‪ ،‬الــذى واجه‬ ‫االجتياح العنيف بال حول وال قوة وال‬ ‫حماية‪.‬‬ ‫ورصـــــدت صــحــيــفــة اجلـــارديـــان‬ ‫البريطانية األح ــداث التى تقع فى‬ ‫جزيرة مــاريــا‪ ،‬وذلــك فى تقرير لها‬ ‫أم ــس‪ ،‬وال ــذى قــال إن ثمة محاولة‬ ‫إلنقاذ «شياطني تسمانيا» من مرض‬ ‫ٍ‬ ‫معد أل ّم بها‪ ،‬ويتمثل فى ورم خبيث‬

‫طيور البطريق تواجه اجتياح ًا عنيف ًا بال حماية‬

‫فى الوجه‪ ،‬حيث مت إرســال «شحنة‬ ‫تأمني» من هذه احليوانات «الالحمة»‬ ‫للجزيرة الصغيرة‪ ،‬ولكن كان ذلك على‬ ‫حساب «البطريق املسكني» الذى تكبد‬ ‫خــســارة فــادحــة متثلت فــى تعرضه‬ ‫لـ«إبادة شاملة»‪.‬‬ ‫وتــضــاءلــت أعـــداد البطريق منذ‬

‫أن وطئت أقــدام «شياطني تسمانيا»‬ ‫أرض اجل ــزي ــرة فــى ‪ ،2012‬ولكن‬ ‫أحدث مسح أجرته إدارة املتنزهات‬ ‫حتت اسم «حياة الطيور بتسمانيا»‪،‬‬ ‫يــوضــح أن طــيــور البطريق اختفت‬ ‫متاما من اجلزيرة‪ .‬وكان الغرض من‬ ‫اختيار جزيرة ماريا هو حماية أعداد‬

‫«شياطني تسمانيا»‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫إقامة بيئة سكانية معزولة جغرافيا‬ ‫بحيث تكون خالية من املرض القاتل‬ ‫املعدى الذى يصيب هذه احليوانات‪،‬‬ ‫والذى يتمثل فى ورم خبيث بالوجه‪،‬‬ ‫حيث كــان عــدد سكانها املبدئى ‪28‬‬ ‫«شيطانا»‪ ،‬مت إطالقها على اجلزيرة‬ ‫على مدار عامى ‪ 2012‬و‪ ،2013‬والتى‬ ‫شهدت بدورها منــوا ليصل عددها‬ ‫إلى مائة بحلول عام ‪.2016‬‬ ‫وعبر الدكتور إيريك ويلر‪ ،‬املسؤول‬ ‫عن مسح «حياة الطيور بتسمانيا» عن‬ ‫أسفه إزاء ما يحدث فى اجلزيرة‪،‬‬ ‫قائال إن خسارة البطريق أمر محزن‪،‬‬ ‫ولكن النتيجة لم تكن مفاجئة‪.‬‬ ‫وأضاف أن كل مرة يتدخل البشر‬ ‫عــمــدا أو عــرضــا مــن خــال تقدمي‬ ‫ثدييات على اجلزر «املحيطية» تكون‬ ‫النتيجة دائــمــة واحـ ــدة تتمثل فى‬ ‫تأثير «كارثى على طائر أو مزيد من‬ ‫أنــواع الطيور»‪ .‬واعتبر أن خسارة ‪3‬‬ ‫آالف زوج من طائر البطريق «ضربة‬ ‫قــاصــمــة»‪ ،‬خــاصــة أنــهــا ُفــقــدت من‬ ‫اجلزيرة التى من املفترض أنها مأوى‬ ‫لهذه األنواع‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.