عدد السبت 12 يونيو 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪Al Masry Al Youm - Saturday - June 12 th - 2021 - Issue No. 6207 - Vol.18‬‬

‫السبت ‪ ١٢‬يونيو ‪٢٠٢١‬م ‪ -‬غرة ذى القعدة ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٥ -‬بؤونة ‪ - 173٧‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٢٠٧‬‬

‫تكريم النجمة الفرنسية «ماشا مريل»‬ ‫بمهرجان أسوان ألفالم المرأة‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫الصورة الفائزة باملركز األول فى جائزة االحتاد األوروبى للتصوير مبصر‬

‫تصوير‪ -‬فاضل داوود‬

‫كتبت ‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫كشفت إدارة مهرجان أسوان الدولى‬ ‫ألفـ ــام املـــــرأة‪ ،‬عــن تــكــرمي النجمة‬ ‫الفرنسية ماشا مريل‪ ،‬فى افتتاح الدورة‬ ‫اخلامسة التى ستعقد فى الفترة من‬ ‫‪ 24‬إلى ‪ 29‬يونيو اجلارى‪.‬‬ ‫ماشا مريل‪ ،‬صاحبة مشوار طويل‬ ‫مع السينما ميتد ألكثر من نصف قرن‪،‬‬ ‫إذ بــدأت مشوارها الفنى فى بداية‬ ‫الستينيات من القرن العشرين‪ ،‬وتعتبر‬ ‫واحدة من جنمات املوجة اجلديدة فى‬ ‫السينما الفرنسية‪ ،‬ومنحها املخرج‬ ‫الفرنسى الشهير جون لوك جــودار‪،‬‬ ‫دورا رئيسيا فــى فيلمه «الــســيــدة‬ ‫املتزوجة» أو «ام ــرأة متزوجة» سنة‬ ‫‪ ،1964‬وهو الدور الذى يعتبره النقاد‬ ‫البداية احلقيقية للنجمة الفرنسية‪،‬‬ ‫لتقدم بعد ذل ــك أفــامــا مهمة مع‬ ‫مجموعة مــن املخرجني الكبار فى‬ ‫فرنسا وأوروب ـ ــا‪ ،‬مــن بينهم املخرج‬ ‫اإلسبانى لــوى بونييل فى فيلم «يوم‬ ‫جميل» سنة ‪ ،1966‬ومع موريس بياال‬ ‫فى فيلم «لن نشيخ م ًعا» سنة ‪،1972‬‬ ‫وم ــع بــرتــرانــد بليى فــى فيلم «زوج‬ ‫األم» سنة ‪ ،1981‬فضال عن رائعة‬ ‫كلود لولوش «الــواحــد واآلخ ــر» سنة‬ ‫‪ ،1981‬ثم فى فيلم «الكرنفال الكبير»‬ ‫للمخرج ألكسندر أركدى سنة ‪،1983‬‬ ‫وفــى فيلم «فــويــفــر» للمخرج جــورج‬

‫ويلسن سنة ‪ ،1989‬لتتواصل بعد ذلك‬ ‫أعمالها فى السينما واملسرح والدراما‬ ‫التليفزيونية‪.‬‬ ‫مـــن جــانــبــهــا‪ ،‬ع ــب ــرت الــنــجــمــة‬ ‫الفرنسية فى رسالة إلدارة املهرجان‬ ‫عبر البريد اإللكترونى عن سعادتها‬ ‫بالتكرمي فى مدينة أســوان‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أنها ال تنسى زيارتها األولــى ملصر‬ ‫ف ــى ب ــداي ــة م ــش ــواره ــا م ــع شــركــة‬ ‫يــونــيــفــرانــس‪ ،‬ولــقــاءهــا مــع الفنانة‬ ‫الراحلة فاتن حمامة‪ ،‬التى استقبلت‬ ‫الــوفــد الفرنسى‪ ،‬ووصفتها مريل‬ ‫بـ«جنمة كبيرة وامرأة مبهجة»‪.‬‬

‫قــال الفنان أحمد رزق‪ ،‬إنــه لم‬ ‫يتلق أجرا عن ظهوره كضيف شرف‬ ‫فــى مــســلــســل «الــقــاهــرة كــابــول»‪،‬‬ ‫لتقديره للكاتب عبدالرحيم كمال‪،‬‬ ‫بشكل شخصى‪ ،‬كمؤلف‪ ،‬وكذلك‬ ‫املـــخـــرج ح ــس ــام ع ــل ــى‪ ،‬وش ــع ــوره‬ ‫أن الــشــخــصــيــة مــكــتــمــلــة األركـ ــان‬ ‫والقتناعه بالدور‪.‬‬ ‫وأضــاف خــال نــدوة بـ«املصرى‬ ‫ال ــي ــوم»‪« :‬أقــبــل الــظــهــور كضيف‬ ‫شــــرف ملــجــامــلــة أص ــدق ــائ ــى فــى‬ ‫أعمالهم‪ ،‬ولكن مببدأ ال ضرر وال‬ ‫ضرار»‪.‬‬ ‫وتــابــع «رزق»‪« :‬بــعــض الــزمــاء‬ ‫الفنانني كانوا يعانون أزمات مادية‬ ‫فــى حياتهم نتيجة تــراجــع حجم‬ ‫أعمالهم‪ ،‬وبالتأكيد يتحمل تلك‬ ‫املسؤولية جهات اإلنتاج والتعامل‬ ‫مببدأ «احلب والكره» مع البعض‪،‬‬ ‫وأت ــوق ــع م ــع الـ ــقـ ــرارات األخــيــرة‬ ‫وانــفــتــاح الــســوق ودخـــول شــركــات‬ ‫إنــتــاجــيــة كــبــرى أن يــكــون هــنــاك‬ ‫منافسة صحية تنهى تلك األزمة»‪.‬‬ ‫وحت ــدث عــن انــتــهــائــه‪ ،‬مــؤخ ـ ًرا‪،‬‬ ‫مــن تــصــويــر فــيــلــم «‪ 200‬جــنــيــه»‪،‬‬ ‫ويــشــاركــه بطولته إســعــاد يــونــس‪،‬‬ ‫وهانى رمزى‪ ،‬ونيللى كرمي‪ ،‬وأحمد‬ ‫الــســعــدنــى‪ ،‬وديــنــا فــــؤاد‪ ،‬وعــمــرو‬ ‫عبداجلليل‪.‬‬

‫وأوضــــــح‪« :‬بـ ــدايـ ــة الــفــيــلــم مع‬ ‫طباعة العملة‪ ،‬لتظل مــع شخص‬ ‫ويــعــطــيــهــا لــنــجــلــه الــــذى مينحها‬ ‫لــلــمــدرس اخل ــاص بــه لتنتقل إلــى‬ ‫أســرتــه وتــصــبــح هــى مشكلته فى‬ ‫احلياة»‪.‬‬ ‫وعـ ــن الـــــدور الــــذى يــتــمــنــى أن‬ ‫يجسده ق ــال‪« :‬شخصية الشاعر‬

‫تقدمي جميع أنواع املاجنو لنزالء الفنادق‬

‫مهرجان للمانجو لترويجها‬ ‫بين سياح البحر األحمر‬ ‫البحر األحمر ‪ -‬محمد السيد سليمان‪:‬‬

‫ماشا مريل‬

‫نظمت إدارات الفنادق والقرى السياحية بالبحر األحمر‪،‬‬ ‫مبنطقة هاواى شمال الغردقة‪ ،‬مهرجا ًنا للماجنو بهدف الترويح‬ ‫على نزالئها من املصريني والسائحني األجانب‪ .‬وابتكرت إدارة‬ ‫إحدى القرى السياحية بالغردقة‪ ،‬مهرجا ًنا جديدًا جلذب املصريني‬ ‫والسائحني كنوع من الترفيه وتقدمي وجبات وعصائر متنوعة لهم‬ ‫من الفاكهة املصرية‪ ،‬ضمن «مهرجان املاجنو»‪ ،‬باعتبارها الفاكهة‬ ‫األكثر شعبية وانتشارا‪ ،‬ويقبل على تناولها املصريون والسائحون‪.‬‬ ‫مسؤولو إدارة األغذية واملشروبات أعدوا كميات كبيرة من املاجنو‬ ‫مبختلف األنواع واألحجام‪ ،‬مبشاركة عدد من الشيفات بالفندق‪،‬‬ ‫فى إعداد املهرجان مبساعدة مصريني وسائحني‪ ،‬ومت تخصيص‬ ‫مكان مفتوح على حمام السباحة وتوجيه الدعوة للنزالء لتناول‬ ‫الوجبات والعصائر التى مت حتضيرها‪ ،‬وإبــداء رأيهم واختيار‬ ‫األفضل جلائزة «أحسن عصير ماجنو»‪ ،‬و«أحسن كعكة»‪ ،‬وغيرها‪،‬‬ ‫فيما نالت «الكنافة باملاجنو» استحسان النزالء‪.‬‬

‫أحمد رزق‪ :‬بعض الفنانين يعانون أزمات موسم حصاد القمح‪ ..‬يجمع شمل األسرة‬ ‫مادية بسبب تراجع حجم أعمالهم‬ ‫كتبت‪ -‬أسماء زكريا‪:‬‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫تصوير‪ -‬محمد شكرى اجلرنوسى‬

‫الفنان أحمد رزق خالل ندوة «املصرى اليوم»‬

‫الراحل صالح جاهني»‪.‬‬ ‫وكشف «رزق» عن عالقته مبواقع‬ ‫ً‬ ‫قائل‪« :‬ليست‬ ‫التواصل االجتماعى‬ ‫جيدة رغم أنها مهمة ج ًدا بالنسبة‬ ‫للفنان‪ ،‬وفى رأيــى أن جــز ًءا كبي ًرا‬ ‫منها غير حقيقى‪ ،‬وتصدر التريند‬ ‫فيها يكون بـ«فلوس» وليس بجودة‬ ‫العمل‪ ،‬أسمع أن هناك فنانا لديه‬

‫كتائب إلكترونية للهجوم على آخر‪،‬‬ ‫وغيره الرتفاع مشاهدات عمل»‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫امل ــك ــان‪ :‬قــريــة شــرهــى فــى بنى‬ ‫سويف‪ ،‬التوقيت‪ :‬بعد بزوغ الفجر‪،‬‬ ‫أراض شــاســعــة حتتضن‬ ‫املــشــهــد‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫محصول القمح‪ ،‬قبالة منزل عائلة‬ ‫صــابــر‪ ،‬الــذى يستيقظ مــع شــروق‬ ‫شمس كل يوم هو وعائلته صغيرها‬ ‫وكــبــيــرهــا لــعــمــلــهــم مــنــذ عــشــرات‬ ‫السنني‪.‬‬ ‫حصاد القمح هو املناسبة األهم‬ ‫لــلــفــاح عــنــدمــا يـــرى نــتــاج تعبه‬ ‫لشهور فى الــزراعــة‪ ،‬مع أول حبة‬ ‫قــمــح يلمسها بــيــده‪ ،‬وأول رغيف‬ ‫خبز يــدخــل جــوفــه مــن محصوله‪.‬‬ ‫تــلــك الــفــرحــة غــيــر املــرئــيــة قــد ال‬ ‫تــراهــا بــوضــوح على وجــهــه‪ ،‬الــذى‬ ‫غلب عليه الشقاء واإلرهاق‪ ،‬ولكنها‬ ‫فرحة باتساع الكون‪.‬‬ ‫منذ قــدمي الــزمــان‪ ،‬يحظى هذا‬ ‫املــوســم بــاهــتــمــام كبير ملــا لــه من‬ ‫تــاريــخ عــريــق‪ ،‬مرتبط باحلضارة‬ ‫الفرعونية‪ ،‬وظــل باألهمية ذاتها‬ ‫حــتــى يــومــنــا هـــذا‪ ،‬حــيــث ن ــرى أن‬ ‫مائدة لن تخلو من أحد منتجاته‪.‬‬ ‫يــبــدأ الــفــاح زراع ــة القمح فى‬ ‫نهاية العام‪ ،‬إلى أن يتم حصاده فى‬ ‫شهر إبريل من العام التالى‪ ،‬لتأتى‬ ‫ـاعــا‪ ،‬وأبــرزهــا‬ ‫بــعــدهــا املــراحــل تــبـ ً‬ ‫مــرحــلــة فــصــل الــقــمــح عــن الــقــش‪،‬‬ ‫وهى ما تسمى «الدراس»‪.‬‬ ‫األب واألم واألطــفــال جميعهم‬ ‫يشتركون فى هــذه املرحلة‪ ،‬ورغم‬ ‫صعوبتها ومجهودها الشاق‪ ،‬ترى‬ ‫الــفــرحــة عــلــى وجــوهــهــم بسببها‪،‬‬ ‫وهــنــا نستطيع الــقــول إن حصاد‬ ‫القمح عملية «لَ ـ ّم شمل األســرة»‪:‬‬

‫«فــى البيت عندنا وقــت احلصاد‬ ‫ده بيبقى عيد‪ ،‬البيت كله يتجمع‬ ‫ولو فى أنفار بتشتغل معانا وبعدها‬ ‫جنتمع كلنا على األكل»‪ ،‬هكذا يقول‬ ‫صابر محمد‪ ،‬رب األسرة‪ ،‬صاحب‬ ‫ثالثة فدادين من األرض‪.‬‬ ‫وتقوم الزوجة مبساعدة زوجها‬ ‫فــى ه ــذا امل ــوس ــم‪ ،‬فــتــقــدم لــه يد‬ ‫الــعــون فــى كــل مرحلة‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫مهامها اليومية املعتادة‪ ،‬فتستيقظ‬ ‫منذ الصباح الباكر وتقوم بإعداد‬

‫موسم القمح أهم مناسبات الفالح املصرى‬

‫تصوير‪ -‬محمود اخلواص‬

‫مــا يلزمهم فــى هــذا الــيــوم‪« ،‬إحنا‬ ‫اتعودنا إن الست تبقى سند للراجل‬ ‫فى احللوة واملرة»‪ ،‬قالتها ببساطة‬ ‫مــيــرفــت ع ــب ــده‪ ،‬زوجـ ــة «ص ــاب ــر»‪.‬‬ ‫«ميرفت» لم تكن لديها خبرة من‬ ‫قبل فى العمل فى الزراعة‪ ،‬فبعد‬ ‫أن أكملت تعليمها عملت فى أحد‬ ‫املحال التجارية حتى تزوجت من‬ ‫«صــابــر»‪ ،‬وتعلمت معه كيف تقوم‬ ‫بأعمال الفالحة‪ ،‬وكــانــت تسانده‬ ‫فــى كــل عــمــلــه‪ ،‬إل ــى جــانــب تربية‬

‫أطفالها الثالثة‪.‬‬ ‫بــعــد احل ــص ــاد‪ ،‬يُــجــمــع الــقــمــح‬ ‫فــى أكـ ــوام حــتــى يــجــف‪ ،‬وبــعــدهــا‬ ‫يــبــدأ «الـــدراس» بــآالت الــدراســة‬ ‫احلــديــثــة‪ ،‬الــتــى تــفــصــل الــقــش‪،‬‬ ‫وهــو مــا يسميه الــفــاح «الــتــن»‬ ‫ليستخدمه عل ًفا للبهائم‪ ،‬فيما‬ ‫ُتــمــع حــبــوب الــقــمــح فــى أجــولــة‬ ‫حتى يتم البيع أو التخزين‪ ،‬بينما‬ ‫لــســان حــال األس ــرة يــردد قــائـ ًـا ‪:‬‬ ‫«يا رب تبارك يا رب»‪.‬‬

‫«فى مرحلتها‬ ‫النهائية»‬

‫«مفهوم ومشروع»‬

‫َّ‬ ‫يتخل عنا»‬ ‫«لم‬

‫«يونيو املقبل»‬

‫«تتراجع»‬

‫«يحقق املساواة»‬

‫واجن يى‪ ،‬وزير‬ ‫اخلارجية الصينى‪،‬‬ ‫منوها إلى املحادثات‬ ‫ً‬ ‫النووية بني إيران‬ ‫والواليات املتحدة‬ ‫األمريكية‪.‬‬

‫حسان دياب‪ ،‬رئيس‬ ‫حكومة تصريف‬ ‫األعمال اللبنانية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن غضب‬ ‫أهالى شهداء مرفأ‬ ‫بيروت‪.‬‬

‫محمود الهباش‪،‬‬ ‫قاضى قضاة‬ ‫فلسطني‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«الدستور»‪،‬‬ ‫عن الرئيس‬ ‫عبدالفتاح السيسى‪.‬‬

‫د‪.‬محمود املتينى‪،‬‬ ‫رئيس جامعة‬ ‫عني شمس‪ ،‬فى‬ ‫«اجلمهورية»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن إنشاء‬ ‫مدينة طبية‬ ‫متكاملة‪.‬‬

‫د‪.‬عاشور عمرى‪،‬‬ ‫رئيس «هيئة‬ ‫محو األمية»‪ ،‬فى‬ ‫«املساء»‪ ،‬واصفً ا‬ ‫معدالت األمية فى‬ ‫مصر‪.‬‬

‫سعيد مرعى‪ ،‬رئيس‬ ‫املحكمة الدستورية‪،‬‬ ‫فى «اليوم السابع»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن تعيني‬ ‫املرأة فى النيابة‬ ‫العامة‪.‬‬

‫«التجارة أحلى»‪« ..‬عربة عصائر»‬ ‫تنقذ «أحمد» من بطالة كورونا‬ ‫املنيا‪ -‬سعيد نافع‪:‬‬

‫هــر ًبــا مــن البطالة‪ ،‬ذهــب مليدان‬ ‫اإلنــتــاج والــتــجــارة‪ ،‬لتغيير مسيرة‬ ‫حــيــاتــه مــن الــعــمــالــة الــيــومــيــة غير‬ ‫املنتظمة إلى صاحب مشروع صغير‪،‬‬ ‫يــجــوب بــه ش ــوارع مدينة «الــعــدوة»‬ ‫ومــدن محافظة املنيا لبيع عصير‬ ‫القصب والفاكهة‪.‬‬ ‫أحمد الرملى‪ 33 ،‬سنة‪ ،‬حاصل‬ ‫على دبلوم جتــارة‪ ،‬كــان يعمل ألكثر‬ ‫من ‪ 15‬عا ًما بالعمالة اليومية‪ ،‬لكن‬ ‫بعد جائحة «كــورونــا»‪ ،‬تراجع دخله‬ ‫املادى بشكل كبير‪ ،‬ما عرضه ألزمات‬ ‫مادية ونفسية كبيرة وهدده بالبطالة‪،‬‬ ‫خاصة أنه متزوج ويعول أسرة مكون‬ ‫من ‪ 4‬أفراد‪.‬‬ ‫بــعــدهــا فــكــر فــى تنفيذ مــشــروع‬ ‫خ ـ ــاص‪ ،‬ومـ ــن خـ ــال الــتــلــيــفــزيــون‬ ‫ومـ ــبـ ــادرات الــرئــيــس عــبــد الــفــتــاح‬ ‫ال ــس ــي ــس ــى‪ ،‬ودعــــــم امل ــش ــروع ــات‬ ‫الصغيرة واملتوسطة‪ ،‬للشباب‪ ،‬جلأ‬ ‫إلى مشروع الدراجة البخارية ذات‬ ‫العجالت الثالثية‪ ،‬لبيع العصائر‬ ‫املتنقلة‪ ،‬ومتكن من شرائها من إحدى‬ ‫محافظات الوجه البحرى‪.‬‬ ‫ويضيف‪« :‬املــشــروع يضم دراجــة‬

‫فرضها ملوك العصور الوسطى لتجنب السعار‬

‫ضريبة الكالب تثير ً‬ ‫جدل سياس ًيا فى هولندا‬ ‫كــتــب‪ -‬مــحــمــد عــبــد اخلــالــق‬ ‫مساهل‪:‬‬

‫أحمد يبيع العصائر على الدراجة الثالثية‬

‫بــخــاريــة‪ ،‬محملة بــعــصــائــر قصب‬ ‫السكر‪ ،‬وثالجة‪ ،‬وتنك مياه‪ ،‬ومولد‬ ‫كهربائى‪ ،‬بقيمة جتــاوزت ‪ 70‬ألف‬ ‫جــنــيــه‪ ،‬حتــقــق عــائــدا يــومــيــا يفوق‬ ‫أضعاف أجر العمالة اليومية‪ ،‬حيث‬ ‫يتم العمل بنظام الفترتني‪ ،‬كل فترة‬ ‫‪ 8‬ســاعــات‪ ،‬بــالــتــداول مــع شريكى‬

‫فى املشروع»‪ .‬وتابع‪« :‬بيع العصائر‬ ‫بأسعار منخفضة‪ ،‬جذب املــارة فى‬ ‫الشوارع وامليادين‪ ،‬فى ظل ارتفاع‬ ‫درجات احلرارة»‪ ،‬مطالبا اخلريجني‬ ‫بــالــعــمــل بــاملــشــروعــات الــصــغــيــرة‬ ‫واملــتــوســطــة‪ ،‬والــتــى حتــقــق عــائــدا‬ ‫كبيرا‪.‬‬

‫أثــــــارت «ض ــري ــب ــة ال ــك ــاب»‬ ‫جــدال فــى األوس ــاط التشريعية‬ ‫واحلزبية واحلكومية الهولندية‪،‬‬ ‫والــتــى انــقــســم فيها الـ ــرأى ما‬ ‫بــن حــق الــدولــة الــقــانــونــى فى‬ ‫حتصيل قيمة الضريبة‪ ،‬وبني‬ ‫محبى هذه احليوانات األليفة‪،‬‬ ‫والذين يعتبرون فرضها عليهم‬ ‫إجراء «جائرا»‪.‬‬ ‫لــكــن أصـــحـــاب الـــكـــاب لم‬ ‫يقفوا «مكتوفى األي ــدى» حيث‬ ‫وقع ‪ 60‬ألف شخص منهم على‬ ‫طلب إللغاء الضريبة‪.‬‬ ‫وأوردت صــحــيــفــة «داتــــش‬ ‫نـــيـــوز» ال ــه ــول ــن ــدي ــة تــفــاصــيــل‬ ‫األزمــــة فــى تــقــريــر لــهــا أمــس‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن أعضاء البرملان‬ ‫ســـوف يــطــرحــونــهــا للمناقشة‬ ‫ي ـ ــوم اخل ــم ــي ــس امل ــق ــب ــل حــيــث‬ ‫مت إدراج ــه ــا بــجــدول األعــمــال‬

‫الــســيــاســيــة‪ .‬ومـ ــن امل ــق ــرر أن‬ ‫يتناول البرملانيون حالة اجلدل‬ ‫التى أثارها جــارى يانوفر‪ ،‬بعد‬ ‫أن أطــلــق مــا يسمى بـــ«مــبــادرة‬ ‫املواطنني»‪ ،‬فضال عن أنه أحد‬ ‫مالكى الكالب‪.‬‬ ‫وتعد «ضريبة الكالب» واحدة‬ ‫من أقدم الضرائب التى فرضها‬ ‫م ــل ــوك ه ــول ــن ــدا ف ــى الــعــصــور‬ ‫الوسطى‪ ،‬وذلــك لوقف انتشار‬ ‫مرض السعار الذى تتسبب فيه‬ ‫الكالب الضالة‪.‬‬ ‫وذكـ ــر الــتــقــريــر أن «مــبــادرة‬ ‫املواطنني» كانت حتتاج إلى ‪40‬‬ ‫ألــف تــوقــيــع‪ ،‬حتى يتسنى فتح‬ ‫املناقشة البرملانية لألزمة‪ ،‬غير‬ ‫أنها متكنت من حشد ‪ 60‬ألف‬ ‫توقيع‪.‬‬ ‫ووصــــــــف «ي ـ ــان ـ ــوف ـ ــر» تــلــك‬ ‫الضريبة بأنها «ظاملة»‪ ،‬موضحا‬ ‫أن ه ــن ــاك مــجــلــســا مــحــلــيــا ال‬ ‫يحصل ضــرائــب عــلــى الــكــاب‬

‫على اإلطـــاق‪ ،‬فــى حــن يوجد‬ ‫مجلس آخــر يــفــرض دفــع ‪125‬‬ ‫يورو على الكلب الواحد‪.‬‬ ‫كـ ــمـ ــا أكـــــــد أن أصـ ــحـ ــاب‬ ‫الــكــاب يتمتعون بحق قانونى‬ ‫مــلــزم لــلــحــصــول عــلــى تفسير‬ ‫ل ــه ــذا ال ــت ــص ــرف‪ ،‬فــهــم يـــرون‬ ‫أن املــجــالــس املــحــلــيــة تستغل‬ ‫ال ــض ــري ــب ــة كـــذريـــعـــة لـــزيـــادة‬ ‫ميزانيتها‪.‬‬ ‫ومــن جانبها‪ ،‬دخــلــت أحــزاب‬ ‫ســيــاســيــة عــلــى خ ــط األزم ـ ــة‪،‬‬ ‫حــســب الــتــقــريــر‪ ،‬الـــذى أوضــح‬ ‫أن ســتــة أحـــــزاب تــريــد إلــغــاء‬ ‫الــضــريــبــة مــقــابــل ح ــزب واحــد‬ ‫يــصــر عــلــى الــســمــاح للمجالس‬ ‫املحلية بتطبيقها وفقا لقرارها‬ ‫وتقديرها‪.‬‬ ‫يذكر أن ما يزيد على نصف‬ ‫املجالس املحلية وعددها ‪325‬‬ ‫مجلسا‪ ،‬قامت بجباية الضريبة‬ ‫العام املاضى ‪.2020‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.