عدد الأثنين 7 يونيو 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - June 7 th - 2021 - Issue No. 6202 - Vol.18‬‬

‫االثنني ‪ ٧‬يونيو ‪٢٠٢١‬م ‪ ٢٦ -‬شوال ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٣٠ -‬بشنس ‪ - 173٧‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٢٠٢‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫سامح عالء ضيف «يونس‬ ‫أمرة» التركى لألفالم القصيرة‬ ‫كتب‪ -‬خالد الشامى‪:‬‬

‫أعلن معهد يونس أمرة التركى‪ ،‬فى‬ ‫إطار فعاليات «أسبوع الشرق األوسط‬ ‫وشمال إفريقيا لألفالم القصيرة»‬ ‫استضافة الفيلم الــدرامــى القصير‬ ‫«خمستاشر»‪ ،‬للمخرج املصرى «سامح‬ ‫عــاء»‪ ،‬احلائز على جائزة السعفة‬ ‫الذهبية مبهرجان كان الدولى‪.‬‬ ‫يُــعــرض الفيلم فــى إطــار برنامج‬ ‫يقيمه معهد يــونــس أم ــرة للثقافة‬ ‫الــتــركــيــة‪ ،‬فــى الــفــتــرة بــن ‪11 -7‬‬ ‫يــونــيــو اجل ـ ــارى‪ ،‬عــبــر مــوقــعــه على‬ ‫اإلنترنت ويضم البرنامج ‪ 10‬أفالم‬ ‫تركية قــصــيــرة‪ ،‬ومثلها عربية من‬ ‫مصر واملغرب ولبنان واألردن وقطر‬ ‫وفلسطني‪ ،‬ومــن املــقــرر أن يُعرض‬ ‫منها كل يوم ‪ 4‬أفالم مختلفة‪.‬‬ ‫وأع ــرب مدير معهد يونس أمــرة‬ ‫بالقاهرة «أمني بويراز»‪ ،‬عن امتنانه‬ ‫بــاألعــمــال املــشــاركــة فــى البرنامج‪،‬‬ ‫مــنــوه ـاً ب ــأن الــبــرنــامــج يــهــدف فى‬ ‫األس ــاس إلــى إتــاحــة الفرصة أمــام‬ ‫صناع الدراما املتميزين من العالم‬ ‫العربى وتركيا لاللتقاء فيما بينهم‪،‬‬ ‫بغرض إنتاج أعمال مشتركة تبرز‬ ‫اجلوانب التى يتقاسمها املجتمعان‬ ‫التركى والــعــربــى‪ .‬وأش ــاد «بــويــراز»‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫سامح عالء‬

‫باملشاركة املصرية‪ ،‬مــؤكــداً عزمهم‬ ‫على ضم أكثر من عمل مصرى إلى‬ ‫الدورة املقبلة من البرنامج‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أنــهــم ســوف يقومون‬ ‫ب ــل ــق ــاءات مـــع مــخــرجــى األفــــام‬ ‫املشاركة‪ ،‬وسوف تُذاع تلك اللقاءات‬ ‫مباشرة عبر حسابات املعهد على‬ ‫وسائل التواصل االجتماعى‪.‬‬

‫تقاعد الجرذ «ماغاوا» عن اكتشاف‬ ‫األلغام بعد مسيرة حافلة بالجوائز «السفينة الكبيرة والحفار الصغير» ليست الوحيدة‪..‬‬

‫«اإلسكندرية للسينما الفرانكفونية»‬ ‫يؤجل دورته األولى لـ«سبتمبر ‪»2021‬‬ ‫ثمن الفنان الكبير سمير صبرى‪ ،‬شهر سبتمبر املقبل‪ ،‬على أمــل أن‬ ‫رئيس مهرجان اإلسكندرية للسينما تكون األجــواء الصحية قد حتسنت‬ ‫الــفــرانــكــفــونــيــة‪ ،‬اإلجــــــراءات التى بصورة كبيرة ومهيأة لتقدمي مهرجان‬ ‫اتخذتها الــدولــة للحد مــن انتشار فرانكفونى يليق مبصرنا الغالية‪،‬‬ ‫فيروس كورونا‪ ،‬وقال إن قرار الدكتور وبكونها واحــدة من الــدول األعضاء‬ ‫مصطفى مــدبــولــى‪ ،‬رئــيــس مجلس فى املنظمة الفرانكفونية‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن املهرجان كشف‬ ‫الــوزراء‪ ،‬بتطبيق القرارات الصادرة‬ ‫عن اللجنة الوزارية ملواجهة فيروس عن استقبال تونس ضي ًفا للشرف‬ ‫فـــــى إطـــــار‬ ‫كــورونــا‪ ،‬كان‬ ‫ت ــوج ــي ــه ــات‬ ‫لـــــــه األثـــــــر‬ ‫د‪ .‬إي ــن ــاس‬ ‫الــكــبــيــر فى‬ ‫عــبــدالــدامي‪،‬‬ ‫تقليص عدد‬ ‫وزيــــــــــــــــــرة‬ ‫اإلصــــابــــات‬ ‫الـ ــثـ ــقـ ــافـ ــة‬ ‫واحلد منها‪.‬‬ ‫املـ ــصـ ــريـ ــة‪،‬‬ ‫وأضـــــــاف‬ ‫التى أعطت‬ ‫أن مهرجان‬ ‫ش ــارة البدء‬ ‫اإلسكندرية‬ ‫لــاحــتــفــال‬ ‫لــلــســيــنــمــا‬ ‫بعام الثقافة‬ ‫الفرانكفونية‬ ‫بوستر املهرجان‬ ‫امل ــص ــري ــة‪-‬‬ ‫كان من أوائل‬ ‫املهرجانات السينمائية التى دعمت التونسية مــن خــال إع ــداد أجندة‬ ‫ال ــق ــرارات ال ــوزاري ــة‪ ،‬وقـــررت جلنته فــعــالــيــات ثــريــة ومــتــنــوعــة‪ .‬وتــقــوم‬ ‫العليا‪ ،‬العام املاضى‪ ،‬تأجيل الــدورة إدارة مهرجان اإلسكندرية للسينما‬ ‫األولى حفاظا على املدعوين من جنوم الفرانكفونية حال ًيا بالتنسيق مع‬ ‫اجلــهــات املعنية فــى مصر وتونس‬ ‫السينما وجمهور ورواد املهرجان‪.‬‬ ‫وتابع «صــبــرى»‪ :‬استمرارا لدعم خلــروج االحتفالية بالشكل الالئق‬ ‫قرارات اللجنة الوزارية تقرر إقامة ب ــاإلرث الفنى والسينمائى العريق‬ ‫الـــــدورة األولــــى لــلــمــهــرجــان خــال لكال البلدين الشقيقني‪.‬‬

‫«قنال ال تعرف المحال»‪ ..‬قصة لألطفال تربط أزمة «إيفر جيفن» بتاريخ قناة السويس‬ ‫كتبت‪ -‬مى هشام‪:‬‬

‫اجلرذ اإلفريقى «ماغاوا»‬

‫«أ ف ب»‬

‫تقاعد جرذ إفريقى ضخم يدعى‬ ‫«ماغاوا» أمضى سنوات فى اكتشاف‬ ‫األلغام األرضية فى الريف الكمبودى‬ ‫عن طريق حاسة الشم‪ ،‬وسيستمتع‬ ‫براحة يستحقها متناوال املوز والفول‬ ‫ال ــس ــودان ــى‪ ،‬كــمــا قــالــت اجلمعية‬ ‫املسؤولة عنه لوكالة فرانس برس‪.‬‬ ‫ومت تــدريــب «م ــاغ ــاوا» وه ــو من‬ ‫تنزانيا فى األصل‪ ،‬من قبل اجلمعية‬ ‫اخلــيــريــة البلجيكية «أبــوبــو» التى‬ ‫تقول إن هذا اجلرذ ساعد فى إزالة‬ ‫األلغام من ‪ 225‬ألف متر مربع‪ ،‬أى‬ ‫ما يعادل مساحة ‪ 42‬ملعب كرة قدم‪،‬‬ ‫خالل مسيرته التى استمرت خمس‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫لكن بعد اكتشاف ‪ 71‬لغما أرضيا‬

‫و‪ 38‬ذخيرة غير منفجرة «بدأ يشعر‬ ‫بالتعب»‪ ،‬كما قال مايكل هاميان مدير‬ ‫برنامج اجلمعية اخليرية فى كمبوديا‬ ‫لوكالة فرانس برس‪ .‬وأضاف «أفضل‬ ‫شىء فى هذه احلال هو التقاعد»‪.‬‬ ‫وزرعــــــت املـــايـــن مـــن األل ــغ ــام‬ ‫األرضــيــة فــى كــمــبــوديــا بــن عــا َمــى‬ ‫‪ 1975‬و‪ 1998‬ما سبب فى سقوط‬ ‫عشرات اآلالف من الضحايا‪.‬‬ ‫ودربت اجلمعية البلجيكية اجلرذ‬ ‫«مــاغــاوا» فى مسقط رأســه تنزانيا‬ ‫عــلــى اكــتــشــاف املــر ّكــب الكيميائى‬ ‫داخل املتفجرات من خالل إعطائه‬ ‫مكافآت لــذيــذة‪ ،‬مــع تفضيله املــوز‬ ‫والفول السودانى‪.‬‬ ‫وهو ينبه عمال إزالــة األلغام من‬ ‫خالل اخلربشة على التربة‪.‬‬

‫أزمة جنوح السفينة «إيفر جيفن» فى قناة‬ ‫السويس قبل عدة أسابيع‪ ،‬وجناح اجلانب‬ ‫املــصــرى مبهندسيه وعماله وكراكاته‬ ‫فــى تعوميها مــرة أخـــرى‪ ،‬وإعـ ــادة فتح‬ ‫املمر املالحى العاملى أمام طابور السفن‬ ‫املعطلة‪ ..‬هو موضوع قصة األطفال «قنال‬ ‫ال تعرف املحال»‪ ،‬التى ستصدر فى معرض‬ ‫الكتاب املقبل‪.‬‬ ‫وقد نشرت كاتبة األطفال سماح أبوبكر‬ ‫عـــزت‪ ،‬بــضــع صــفــحــات مــن القصة‪،‬‬ ‫وتتم ّيز بإعادة تص ُّور طفولى لرموز‬ ‫القصة الــتــى تابعناها على مــدار‬ ‫أيام عبر وكاالت األنباء حتى تعومي‬ ‫السفينة وحترير املمر املائى‪ ،‬ولكن‬ ‫هــذه املــرة بخطوط وأل ــوان زاهية‪،‬‬ ‫لتالئم متابعيها من األطفال‪.‬‬ ‫ورسمت القصة الفنانة سالى سمير‪،‬‬ ‫وهى من إصــدار الهيئة العامة املصرية‬ ‫للكتاب‪ ،‬وتناسب األطــفــال من سبع سنوات‬ ‫فأكثر‪ ،‬وستكون متاحة مبعرض الكتاب بسعر‬ ‫مخفض كى يتسنى ألولياء األمور أن يقتنوها‬ ‫بحيث حتتوى مكتبات أطفالهم على قصة‬ ‫ً‬ ‫فصل معاص ًرا من بطولة املصريني‪.‬‬ ‫حتكى‬ ‫وكان رواد مواقع التواصل االجتماعى قد‬ ‫تداولوا ُغال ًفا لقصة أطفال أمريكية عنوانها‬ ‫‪ ،The big ship and little digger‬أو‬ ‫السفينة الكبيرة واحلفار الصغير‪ ،‬ويحتوى‬ ‫الغالف الصورة األيقونية الشهيرة املميزة‬ ‫لألزمة‪ ،‬للكاتب رايــان بيترسون‪ ،‬واملتاحة‬

‫«آفة »‬

‫«االبتكار»‬

‫د‪ .‬على الدين هالل‪،‬‬ ‫فى األهرام‪ ،‬عن‬ ‫سياسة االحتكار فى‬ ‫أى مجال‪.‬‬

‫د‪ .‬محمد اخلشت‪،‬‬ ‫رئيس جامعة‬ ‫القاهرة‪ ،‬فى األهرام‬ ‫عن مواصفات‬ ‫التعليم فى جامعات‬ ‫اجليل الرابع التى‬ ‫تنتمى لها جامعة‬ ‫القاهرة‪.‬‬

‫«نراهن على‬ ‫احلل السلمى »‬ ‫اللواء محمد‬ ‫عبدالواحد‪ ،‬فى‬ ‫الشروق‪ ،‬عن التعامل‬ ‫مع إثيوبيا فى إدارة‬ ‫أزمة سد النهضة‪.‬‬

‫رسوم قصة ««قنال ال تعرف املحال»‬

‫للشراء بـ ‪ 25‬دوال ًرا أمريك ًيا‪.‬‬ ‫ودف ــع الــتــداول الــواســع لــغــاف الكتاب‬ ‫صناع قصة «قنال ال تعرف املحال»‬ ‫األمريكى ُ‬ ‫باإلعالن عنها عبر فيسبوك‪ ،‬وقالت الكاتبة‬ ‫سماح أبوبكر عــزت إن القصة بــدأ العمل‬ ‫عليها منذ الثالثني من مارس املاضى‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬صاحب الفكرة الدكتور هيثم‬ ‫احلاج على رئيس هيئة الكتاب‪ ،‬كلفنى بها‬ ‫مبك ًرا مبجرد االنتهاء منها‪ ،‬ولكن لم نشأ‬ ‫أن ننشر عنها على فيسبوك قبل صدورها»‪،‬‬ ‫وعــن كواليس اإلع ــداد‪ ،‬أوضحت «أبوبكر»‬ ‫أنها حصلت على املعلومات من مصادرها‬ ‫عن طريق موظفى الهيئة والعمال وعاينت‬ ‫مواقع العمل بنفسها كى تُراعى املصداقية‬ ‫ً‬ ‫فضل عــن أنها مــن سكان مدن‬ ‫والتوثيق‪،‬‬

‫« بسبب كورونا »‬

‫«مرحلة بناء »‬

‫د‪ .‬خالد العنانى‪،‬‬ ‫وزير اآلثار‬ ‫والسياحة‪ ،‬فى‬ ‫الوطن‪ ،‬عن سبب‬ ‫تأجيل افتتاح‬ ‫املتحف املصرى‬ ‫الكبير‪.‬‬

‫محمد سلماوى‪ ،‬فى‬ ‫أخبار اليوم‪ ،‬بعد‬ ‫حصوله على جائزة‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«النيل»‪،‬‬ ‫عن املرحلة احلالية‬ ‫التى تعيشها مصر‪.‬‬

‫القناصون أبرياء من «الدم الحرام»‪ ..‬والقانون «عاجز»‬

‫اختفاء الذئاب لغز محير فى أوروبا‪ ..‬والضحايا تواجه «االنقراض»‬ ‫كـــتـــب‪ -‬مــحــمــد عــبــداخلــالــق‬ ‫مساهل‪:‬‬

‫يكتنف الــذئــاب هــذه األيــام لغز‬ ‫شــائــك وس ــر لــم يستطع أح ــد أن‬ ‫يفك شفراته املحيرة‪ ،‬فهى تختفى‬ ‫أفــرادا وجماعات‪ ..‬قطعان كاملة‬ ‫ذهــبــت ولـ ــم تــعــد‪ ،‬فــهــى تــتــعــرض‬ ‫للمخاطر بوجه خــاص فــى الــدول‬ ‫الــتــى يــوجــد بــهــا كــثــيــر مــن مــاك‬ ‫الــعــقــارات اخلــاصــة‪ ،‬فهل يتحمل‬ ‫القناصون وحدهم املسؤولية فى‬ ‫هذا االختفاء امللحوظ‪.‬‬ ‫تشتبك خيوط القصة املعقدة فى‬ ‫الدمنارك‪ ،‬التى قد تواجه الذئاب‬ ‫فيها خطورة االنقراض مرة ثانية‪،‬‬ ‫وهــو اخلــطــر ال ــذى يشمل الــدول‬ ‫األوروبية ذات األراضى املنخفضة‪،‬‬ ‫مــــا لــــم ي ــت ــم زيــــــــادة أعــــدادهــــا‬ ‫بـــذئـــاب أخـــــرى م ــه ــاج ــرة‪ ،‬وفــقــا‬ ‫لــدراســة جــديــدة نشرتها صحيفة‬ ‫«األوبزرفر» البريطانية‪.‬‬ ‫وقـ ــال الــتــقــريــر إن قــطــيــعــا من‬ ‫الــذئــاب عــبــر احلـــدود مــن أملانيا‬ ‫إل ــى ال ــدمن ــارك فــى ‪ 2017‬ليسد‬ ‫فجوة غياب واختفاء الــذئــاب فى‬ ‫البالد والذى استمر قرنني كاملني‪،‬‬ ‫غير أن ‪ %48‬من ذئــاب الدمنارك‬ ‫تعرضت تبعا لذلك للقتل على نحو‬

‫غــيــر مــشــروع أو االخــتــفــاء‪ ،‬حيث‬ ‫كــان قنصها رمــيــا بــالــرصــاص هو‬ ‫التفسير الوحيد املرجح‪.‬‬ ‫وأشــار التقرير إلــى أن الذئاب‬ ‫تـ ــرعـ ــرعـ ــت فـــــى دول أوروبــــــــا‬ ‫«املنخفضة» فى السنوات األخيرة‬ ‫املــاضــيــة‪ ،‬حــيــث زاد عــددهــا على‬ ‫الثلث سنويا فى أملانيا بني ‪2000‬‬ ‫و‪ 2015‬ذئبا‪.‬‬ ‫ولفت التقرير إلــى أن الذئاب‬ ‫األملــانــيــة املــولــد‪ ،‬اســتــعــمــرت من‬

‫جديد كال من الــدمنــارك وبلجيكا‬ ‫وهولندا وأجزاء من فرنسا‪ ،‬وذلك‬ ‫بفضل تشريع صــادر عــن االحتــاد‬ ‫األوروبى‪.‬‬ ‫وأجريت الدراسة على ‪ 35‬ذئبا‪،‬‬ ‫حيث يوضح دليل احلمض النووى‬ ‫أنها انتقلت شماال إلى الدمنارك‪،‬‬ ‫وتوصلت الدراسة إلى أن معدالت‬ ‫الوفيات تزيد ‪ 10‬أضعاف املعدل‬ ‫الطبيعى فى البالد‪.‬‬ ‫وتــعــد ح ـ ــوادث املـــرور‬ ‫خ ــاص ــة ع ــل ــى ال ــط ــرق‬ ‫ال ــس ــري ــع ــة املــحــيــطــة‬ ‫ب ــه ــام ــب ــورج‪ ،‬ســبــبــا‬ ‫رئــيــســيــا ف ــى نــفــوق‬ ‫الــذئــاب فــى الوالية‬ ‫الــشــمــالــيــة األملــانــيــة‬ ‫امل ــت ــاخ ــم ــة لــلــحــدود‬ ‫الــدمنــاركــيــة‪ ،‬غــيــر أن‬ ‫الــدمنــارك الــتــى يوجد‬ ‫بها عدد أقل من الذئاب‪،‬‬ ‫لــم يــكــن بــهــا نــســب نــفــوق‬ ‫نــاجــمــة عــن حـ ــوادث مــروريــة‪،‬‬ ‫لكن ‪ 9‬ذئــاب فقط من ‪ 27‬ذئبا‬ ‫جرى تسجيلها فى البالد ال تزال‬ ‫على قيد احلياة منذ بداية ‪،2020‬‬ ‫فــى حــن عبر ‪ 4‬ذئــاب جنوبا إلى‬ ‫أملانيا ونفق ذئب ألسباب طبيعية‪،‬‬

‫وتــعــرض آخ ــر للقتل بــشــكــل غير‬ ‫قــانــونــى فــضــا ع ــن اخــتــفــاء ‪12‬‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫ولفتت الدراسة إلى أن األساس‬ ‫إلع ــادة ظــهــور الــذئــاب فــى أوروبــا‬ ‫املــنــخــفــضــة‪ ،‬هــو تهيئة م ــاذ آمــن‬ ‫لها فى مناطق التدريب العسكرية‬ ‫الكبرى‪ ،‬خاصة فى أملانيا‪ ،‬حيث‬ ‫تــتــاح لــهــا الــفــرصــة ف ــى الــتــربــيــة‬ ‫دون وقــوعــهــا فــى مــتــاعــب تنجم‬ ‫عــن اضــطــهــادهــا‪ ،‬مشيرة إلــى أنه‬ ‫عندما تغادر الذئاب هذه املناطق‬ ‫«املقيدة»‪ ،‬فبوسعها أن جتد وفرة‬ ‫مــن الــطــعــام حــتــى فــى الــضــواحــى‬ ‫املحيطة‪ ،‬ولكنها تظل أكثر تعرضا‬ ‫لالضطهاد والتنكيل‪.‬‬ ‫وبـــرأت الــدراســة الــصــيــاديــن من‬ ‫دم الــذئــاب‪ ،‬قائلة إن رعــاة األغنام‬ ‫ال يستهدفون احليوانات التى تعبر‬ ‫من أملانيا‪ ،‬ولكنهم فى الوقت نفسه‬ ‫ميقتون تلك الضوارى املنافسة لهم‪،‬‬ ‫والتى تفترس الغزالن التى يريدون‬ ‫قنصها‪ ،‬ولكنها عجزت عن تقدمي‬ ‫الــدلــيــل حــول األســبــاب الــتــى تقف‬ ‫وراء قتل الذئاب‪ ،‬حسب البروفيسور‬ ‫«سونديه»‪ ،‬الذى أكد أن هناك قانونا‬ ‫يحمى الــذئــاب ولكنه «معطل» ألن‬ ‫أقلية ال يتقيدون بالقواعد‪.‬‬

‫القناة‪ ،‬مما ساعدها على أن تربطها بتاريخ‬ ‫وواقع قناة السويس‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬ال تنفصل القصة عن تاريخ‬ ‫قناة السويس الذى ال يخلو من مشاهد ٍ‬ ‫حتد‬ ‫وبطوالت مشابهة‪ ،‬إذ تتناول «قنال ال تعرف‬ ‫املحال»‪ ،‬وف ًقا ألبوبكر‪ ،‬رحيل املرشدين األجانب‬ ‫عن قناة السويس عام ‪ ،1956‬وجناح املرشدين‬ ‫املصريني فى االضطالع مبهامهم بكفاءة‪ ،‬األمر‬ ‫الذى أدى العتبار يومى ‪ 15‬و‪ 16‬سبتمبر عيدًا‬ ‫للمرشد املصرى‪.‬‬ ‫وتتناول القصة‪ ،‬بحسب أبوبكر‪ ،‬أحداث األيام‬ ‫الستة التى شغلت العالم واجتهت فيها األنظار‬ ‫لقناة السويس‪ ،‬وكافة السيناريوهات التى كانت‬ ‫مطروحة لتعومي السفينة‪ ،‬مع مراعاة تبسيط‬ ‫التفاصيل التقنية لألطفال قدر اإلمكان‪.‬‬

‫«دعما للشباب »‬ ‫ً‬

‫الفنانة سلوى‬ ‫محمد على‪ ،‬فى‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬عن‬ ‫تقدميها أكثر من‬ ‫‪ 100‬فيلم قصير‪.‬‬

‫«كونى ِ‬ ‫أنت»‪ ..‬دعوة للشابات‬ ‫الستعادة الثقة فى جمالهن الطبيعى‬ ‫كتب – محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫مب ــرور الــســنــوات‪ ،‬تصاب بعض‬ ‫الفتيات بأزمة معنوية‪ .‬فما أن تقف‬ ‫الــواحــدة منهن أمــام املــرآة‪ ،‬ينتابها‬ ‫الــذهــول مما وصلت إليه‪ ،‬فاأليام‬ ‫التى عاشتها أخذت منها ً‬ ‫بعضا مما‬ ‫متيزت به ساب ًقا‪ ،‬رغم عدم تقدم‬ ‫العمر بها بشكل كبير‪.‬‬ ‫من هذا املنطلق‪ ،‬تفقد الشابة‬ ‫خـــال هـــذه املــرحــلــة ثــقــتــهــا فى‬ ‫نفسها‪ .‬فباتت‪ ،‬حسب االعتقاد‬ ‫ً‬ ‫جمال عما سبق‪ ،‬حتى‬ ‫السائد‪ ،‬أقل‬ ‫تصبح رافضة اخلــروج من املنزل‬ ‫دون أن تضع مساحيق التجميل‬ ‫على وجهها‪ ،‬من ًعا لظهور التجاعيد‬ ‫واملــســام وغــيــرهــا مــن التغيرات‬ ‫اجلسدية على املأل‪.‬‬ ‫هــذه احلــالــة‪ ،‬رصدتها طالبات‬ ‫كلية اإلعــام بجامعة مصر للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا‪ ،‬فسعني مــن خالل‬ ‫هــذا العمل إلــى حتقيق تغيير فى‬ ‫حياة هذه الفئة‪ ،‬يتمثل فى تعاملهن‬ ‫مع املعطيات املتاحة أمامهن‪ ،‬وتقبل‬ ‫أنفسهن دون أى حرج‪ ،‬وهو ما جاء‬ ‫فــى مــشــروع للتخرج حتــت عنوان‬ ‫«كونى ِ‬ ‫أنت»‪.‬‬

‫بوستر حملة «كونى أنت»‬

‫الشعور بــهــذه احلــالــة‪ ،‬جــاء من‬ ‫منطلق إع ــداد هــذا املــشــروع على‬ ‫أيادى ‪ 7‬طالبات من قسم العالقات‬ ‫العامة واإلع ــان‪ ،‬فكن مقدرين ملا‬ ‫متر به هذه الفئة‪ ،‬واألجدر بالتعبير‬ ‫عنها‪ ،‬حتى شجعن بعضهن البعض‬ ‫على عرض هذه اإلشكالية‪ ،‬ووضع‬ ‫خطوات حللها‪.‬‬ ‫م ــا ســبــق‪ ،‬دأبــــت عــلــى تنفيذه‬ ‫مجموعة مــكــونــة مــن الــطــالــبــات‪:‬‬

‫مرمي طارق‪ ،‬وروتانا محمد‪ ،‬ورحمة‬ ‫صابر‪ ،‬ونورا مدحت‪ ،‬وروناء عاطف‪،‬‬ ‫وســـاملـــن س ــي ــد‪ ،‬وت ــق ــى مــجــدى‪،‬‬ ‫الالتى يــدرس فى السنة النهائية‬ ‫بكلية اإلعالم بجامعة مصر للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫وكشفت الطالبة مرمي طارق‪ ،‬أن‬ ‫الفئة العمرية املستهدفة من هذا‬ ‫النشاط‪ ،‬هى الشابات‪ ،‬الالتى تتراوح‬ ‫أعمارهن من ‪ ١٣‬إلى ‪ ٣٥‬عا ًما‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.