عدد الأحد 6 يونيو 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫المحتوى أيها السادة!‬

‫«لن أجيب»‬ ‫الرئيس الروسى‬ ‫ردا‬ ‫فالدميير بوتني‪ً ،‬‬ ‫على سؤال صحفى‬ ‫عن احتمالية جلوء‬ ‫روسيا خلطف‬ ‫طائرات إذا كان‬ ‫على متنها شخص‬ ‫مطلوب‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - June 6 th - 2021 - Issue No. 6201 - Vol.17‬‬

‫األحد ‪ ٦‬يونيو ‪٢٠٢١‬م ‪ ٢٥ -‬شوال ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٢٩ -‬بشنس ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٢٠١‬‬

‫قيل فى األمر إنه قد تأتى متأخ ًرا دائ ًما خير من أال تأتى على‬ ‫اإلطالق؛ وحينما عقد مؤمتر الشركة املتحدة لإلعالم وجرى منه‬ ‫إشهار منعطف جديد فى املسيرة اإلعالمية فإن الشعور السائد‬ ‫بني العاملني فى املجال تراوح بني قدر كبير من البشارة والبهجة‪،‬‬ ‫وهــؤالء الــداعــن للستر والسائلني اهلل عز وجــل أال يــرد القضاء‬ ‫وإمنا اللطف فيه‪ .‬بالنسبة لى فقد كنت من املنتمني للمعسكر األول‬ ‫الذين شاهدوا ً‬ ‫أول اإلعالن عن اخلطوة بقدر معقول من التفاصيل‬ ‫املبشرة‪ ،‬وبقدر كبير من املعلومات والشفافية واحلوكمة املرتبطة‬ ‫بالطرح فى البورصة‪ ،‬والطاقات اجلديدة املرتبطة بجيل جديد‬ ‫خاض جتــارب سابقة بعضها رائــد فى مجاله‪ .‬وثان ًيا أن التجربة‬ ‫جاءت بعد موسم من النجاح الدرامى الذى كثي ًرا ما تسرب احلديث‬ ‫عنه إلــى مــا هــو أشمل ممــا بــات مــعــرو ًفــا باسم «الــقــوة الناعمة»‬ ‫املصرية‪ .‬املسألة فيها بعض من الثقة بالنفس جــاءت فى حلظة‬ ‫سياسية اختلط فيها ما يجرى فى الداخل من منجزات‪ ،‬وما يحدث‬ ‫فى اخلارج مما تواترت تسمياته عن «الدور اإلقليمى» ملصر‪ ،‬والذى‬ ‫تبدى أثناء حرب غزة األخيرة‪ .‬املسألة هكذا فى توقيتها متشابكة‬ ‫مع قضايا أخرى كلها تفتقد كثي ًرا اإلعالم النشط والذكى والذى‬ ‫ال ينتهى بكونه إعال ًما وإمنا يظل فى كل األحوال «سياسة» تتفاعل‬ ‫فيها القضايا وحتط فى النهاية على املكانة املصرية ودورهــا فى‬ ‫ترسيخ مصالح عليا وحيوية‪ .‬ورغم أن هذا إدراك ذائع إال أن وسائل‬ ‫الوصول إليه اختلفت ما بني الذين توصلوا للحل املشار إليه أعاله‪،‬‬ ‫وحل آخر ذكره الزميل والصديق «عمرو الشوبكى» وهو أنه طاملا‬ ‫أننا بسبل التجريب فى إقامة قناة إخبارية مصرية عربية إقليمية‪،‬‬ ‫فلماذا ال نبدأ ببث احلياة فى قناة النيل لألخبار‪ ،‬حيث توجد قاعدة‬ ‫ميكن البناء عليها‪ ،‬وما لم يرد فقد كان‪ ،‬وإذا صار فى األمر خسارة‬ ‫فى النهاية فإنها ستكون معقولة أو محتملة‪.‬‬ ‫هناك مدرسة أخرى فى التفكير املصرى إعالم ًّيا أو فى أى أمر‬ ‫آخر وهى أنه أفضل وأقل تكلفة دائ ًما أن تبدأ أم ًرا جدي ًدا عن البناء‬ ‫على القدمي‪ .‬أسباب ذلك كثيرة وال داعى الستدعاء التاريخ السابق‪،‬‬ ‫وال ساحة املنافسة املقبلة‪ .‬ولكن رمبا غاب عن ساحة الكالم هو‬ ‫ما ذلك املحتوى الذى نحتاجه‪ ،‬ويكون مفي ًدا فى عملية التنمية أو‬ ‫الدور اإلقليمى سواء كان فى اجلوار القريب كما أحب‪ ،‬أو ما هو‬ ‫أبعد كما يتطلع آخــرون‪ .‬فاإلعالم أوله معرفة‪ ،‬وآخــره تأثير على‬ ‫ملحا واخلفوت‬ ‫بناء األولويات ومناطق التركيز ومتى يكون الوضوح ًّ‬ ‫واج ًبا‪ .‬وفى ذلك أصول املهنة‪ ،‬ولكن جانبها اآلخر كما هو احلال فى‬ ‫كل األمور األخرى أن غايتها مصر والتى ال بد أن نعرف ما مييزها‬ ‫عن اآلخــريــن‪ .‬الوجه األول واضــح فى تركيبتها «اجليو سياسية»‬ ‫الفريدة التى تعلمنا عبقريتها حتى الثمالة من «جمال حمدان»؛‬ ‫ولكن الثانى حيث يأتى املصريون فإنه رحمه اهلل لم يعرف أنهم‬ ‫سوف يصلون إلى أكثر من مائة مليون نسمة ويصيرون بذلك أهم‬ ‫سوق بشرية فى املنطقة‪ ،‬وحينما مستهم التنمية فإنهم انطلقوا‬ ‫بالدولة النهرية إلى آفاق البحار الواسعة‪.‬‬ ‫املحتوى املصرى ينطلق من هذه القاعدة املتميزة التى ال يوجد مثلها‬ ‫فى املنطقة كلها ما بني أقاليم (الدلتا والصعيد وسيناء والوادى اجلديد‬ ‫وسواحل املتوسط والبحر األحمر) متنوعة‪ ،‬ورغم ذلك فإن وحدتها‬ ‫ومصريتها متماسكة كما ال تعرف أية دولة أخرى‪ .‬شعب مصر يعرف‬ ‫ً‬ ‫أيضا التركيبة االجتماعية للمجتمعات الناضجة‪ ،‬وهى ليست مقسمة‬ ‫فقط لطبقات وشرائح‪ ،‬وإمنا عرفت ً‬ ‫أيضا عيش الفالحني فى الريف‪،‬‬ ‫والعمال فى مصانع احلضر‪ ،‬وما بني هذا وذاك توجد مهن وحرف‪.‬‬ ‫السبق فى عملية التحديث خلق تقاليد ملهن‪ ،‬ونقابات وأحزاب وجمعيات‬ ‫أهلية‪ ،‬ومركب هائل من املؤسسات لعل آخرها النفاذية الهائلة بالكلمة‬ ‫والصورة فى منصات التواصل االجتماعى العربية‪ .‬كل ذلك قصص‬ ‫وحتقيقات‪ ،‬واستكشاف وشغف‪ ،‬ودراما وتراجيديات وروايات كوميدية‬ ‫ونكت وخفة دم فاقعة‪ ،‬وأجيال متواصلة ميكنها أن حتكى عن «الصنايعية»‬ ‫كما حتكى عما جرى لهؤالء الذين أتوا مع عمرو بن العاص فى مصر‪،‬‬ ‫أو من سبقهم من ملوك باقية معنا فى ذكريات ومومياوات‪ .‬التفاصيل‬ ‫كثيرة ورمبا نعود إليها فى مقام آخر‪ ،‬ولكن الكلمة هنا هى أن الفارق‬ ‫سوف يكون دائ ًما فى املحتوى العميق واحلكيم واملعتدل واملتسامح‪،‬‬ ‫واجلذاب واملثير فى نفس الوقت‪ .‬ما يشكل الفارق بني إعالم وإعالم‬ ‫آخر هو الصدق واملصداقية فى األصول‪ ،‬واإلثــارة والشغف والكشف‬ ‫واالكتشاف واأللوان فى الفروع واألوراق‪ ،‬وميكن ملصر أن يكون لديها‬ ‫من كل ذلك كثير‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫رحلة بالدراجات الهوائية‬ ‫لدعم أطفال «أورام األقصر»‬

‫جروب «دراجو األقصر»‬

‫األقصر‪ -‬محمد السمكورى‪:‬‬

‫نظم جروب «دراجو األقصر» زيارة‬ ‫إلى مستشفى شفاء األورمان لسرطان‬ ‫األطــفــال بالصعيد‪ ،‬لدعم األطفال‬ ‫املرضى‪ ،‬تزامنا مع االحتفال باليوم‬ ‫العاملى للدراجات الهوائية‪.‬‬ ‫وضم اجلروب مجموعة من قائدى‬ ‫الدراجات الهوائية فى األقصر‪ ،‬حيث‬ ‫نظموا «رايد» من مدينة األقصر‪ ،‬موقع‬ ‫مستشفى شفاء األورمـ ــان لسرطان‬ ‫األطفال مبدينة طيبة‪ ،‬وقطع أعضاء‬ ‫اجلـــــروب مــســافــة تــقــدر بــنــحــو ‪٤٤‬‬ ‫كيلومترا ذهابا وعودة‪.‬‬ ‫ورفع أعضاء اجلروب الفتات حتمل‬ ‫شعار اجلــروب وهاشتاج املستشفى‬

‫«صعيد بال سرطان»‪ ،‬كنوع من الدعم‬ ‫للمستشفى الــذى يخدم اآلالف من‬ ‫أبناء الصعيد‪.‬‬ ‫وتــفــقــد أعــضــاء اجلــــروب أقــســام‬ ‫املستشفى املختلفة واستمعوا لشرح‬ ‫مفصل عن إنشاء املستشفى وأقسامه‬ ‫وطريقة استقبال املرضى وعالجهم‬ ‫باملجان‪.‬‬ ‫وق ــال الــكــابــن حسني عبداملنعم‪،‬‬ ‫مــؤســس ج ــروب «دراجــــو األقــصــر»‪،‬‬ ‫إن زي ــارة املستشفى تأتى فــى إطــار‬ ‫االحتفال باليوم العاملى للدراجات‬ ‫الهوائية‪ ،‬حيث التقى أعضاء اجلروب‬ ‫بــاألطــفــال املــرضــى والتقطوا معهم‬ ‫الصور التذكارية‪.‬‬

‫فى «إنجاز»‪ ..‬الذكاء يحول القبح ً‬ ‫جمال‬

‫طلبة «فنون جميلة» يبتكرون مجسمات من تدوير ريش الدجاج والقمامة‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫«الـــذكـــاء يــحــول الــقــبــح جــمـ ً‬ ‫ـال»‬ ‫مــقــولــة للفيلسوف ســقــراط‪ ،‬آمــن‬ ‫بها طالب الفرقة اإلعدادية لكلية‬ ‫فنون جميلة‪ ،‬فعندما ميتزج الذكاء‬ ‫باملوهبة يتخطى حدود الفن‪ ،‬ليحلق‬ ‫فى سماء اإلبداع‪ ،‬فابتكروا «إجناز»‬ ‫خـــاصـــا بــهــم‪ ،‬ع ــن طــريــق حتــويــل‬ ‫ًّ‬ ‫القمامة واألشياء التى يبدو شكلها‬ ‫غــيــر محبب للنفس‪ ،‬إل ــى آي ــة من‬ ‫اجلمال‪ ،‬فاستخدموا ريش الدجاج‬ ‫وإطارات السيارات‪ ،‬وأوراق الشجر‪،‬‬ ‫واخلـــــردة‪ ،‬لــصــنــع مــنــحــوتــات تسر‬ ‫الناظرين‪ ،‬وتبهر املتفرجني‪ ،‬جتعل‬ ‫من يراها يردد «عملوا من الفسيخ‬ ‫شربات»‪.‬‬ ‫‪ 12‬مجموعة‪ ،‬بداخل كل منها ‪5‬‬ ‫مبدعني‪ ،‬عملوا على إطالق معرض‬ ‫«إجنـــــاز» إلع ـ ــادة ت ــدوي ــر األشــيــاء‬ ‫القدمية «الريسايكلنج»‪ ،‬وأنتجوا ما‬ ‫يقرب ‪ 20‬مجس ًما منحوتًا‪ ،‬أحجامها‬ ‫من متر ونصف ملترين‪ ،‬فى ‪ 10‬أيام‬ ‫فقط‪ ،‬مما أبهر أساتذتهم فى الكلية‪،‬‬ ‫وجعلهم مــصــد ًرا للفخر والتميز‪،‬‬ ‫وتقول مرمي حسن وفرح إبراهيم‪ ،‬من‬ ‫أصحاب مشروع تنفيذ الباندا‪ ،‬إنهم‬ ‫اختاروه حتدي ًدا لكونه حيوا ًنا مهد ًدا‬ ‫بــاالنــقــراض‪ ،‬واســتــخــدمــوا احلديد‬ ‫اخلـ ــردة لصنع الهيكل الــداخــلــى‪،‬‬ ‫واألكـــيـــاس الــبــاســتــيــك الــبــيــضــاء‬ ‫والــســوداء‪ ،‬فى إشــارة منهم إلى أن‬

‫«أصعب أنواع‬ ‫الكتابة»‬

‫مجسم لعنكبوت من جذع النخيل‬

‫هــذه األكــيــاس ضــارة للبيئة وميكن‬ ‫أن تــؤدى إلــى أض ــرار مثلما حدث‬ ‫حلــيــوان الــبــانــدا ال ــذى على وشك‬ ‫االنــقــراض‪ ،‬ونفس فكرة األكياس‪،‬‬ ‫استخدمها مشروع لتصميم حوت‬ ‫بكيس بالستيكى أســود‪ ،‬فى إشارة‬ ‫منهم إلى أن األكياس تضر بصحة‬ ‫احليوانات البحرية‪ ،‬واشترك فيه‬ ‫فــريــدة فــتــحــى‪ ،‬مــلــك شــريــف‪ ،‬عال‬ ‫خالد‪ ،‬ماريا ناصر‪ ،‬كرمي السيد‪.‬‬ ‫وتقول ملك عزالدين‪ ،‬لـ«املصرى‬

‫«لن أسمح»‬

‫سمير عطااهلل‪ ،‬فى‬ ‫الشرق األوسط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن الكتابة‬ ‫ً‬ ‫ومتسائل‬ ‫الساخرة‪،‬‬ ‫عن أسباب اختفائها‪.‬‬

‫بهاء الدين أبو‬ ‫شقة‪ ،‬فى الوفد‪،‬‬ ‫عن حدوث فوضى‬ ‫وصراعات داخل‬ ‫احلزب‪.‬‬

‫اليوم»‪ ،‬إن مجموعتها التى صممت‬ ‫حــيــوان وحــيــد ال ــق ــرن‪ ،‬مــن البلف‬ ‫ال ــداخ ــل ــى إلطـــــــارات ال ــس ــي ــارات‬ ‫وتلوينها‪ ،‬وحــازت املجموعة تقدير‬ ‫امتياز‪ ،‬مــع زي ــادة ‪ 4‬درج ــات نظ ًرا‬ ‫لتمكنهم من إجادة املجسم‪.‬‬ ‫أمــــــا م ـ ــش ـ ــروع رجــــــل أكـــيـــاس‬ ‫املقرمشات السريعة‪ ،‬فتقول فاطمة‬ ‫الزهراء إنه يرمز للسمنة املفرطة‪،‬‬ ‫وإن هــــذه امل ــق ــرم ــش ــات الــســبــب‬ ‫األساسى لهذا األمر‪ ،‬موضحة أنهم‬

‫«احلاضر الغائب»‬

‫فاروق جويدة‪ ،‬فى‬ ‫األهرام‪ ،‬واصفً ا‬ ‫الرئيس الفلسطينى‬ ‫الراحل ياسر‬ ‫عرفات‪.‬‬

‫باندا من املناديل الورقية‬

‫استخدموا احلديد املسلح للهيكل‬ ‫وأوراق صحف‪ ،‬والنحت مت باإلسفنج‬ ‫وهــذا صعب للغاية حسبما ذكرت‪،‬‬ ‫ويشترك معها فى املشروع ‪ 4‬أفراد‬

‫«أنا فاشلة»‬

‫كيم كارداشيان‪ ،‬فى‬ ‫لقاء تليفزيونى‪ ،‬عن‬ ‫سبب طالقها‪.‬‬

‫هم مرمي حسن‪ ،‬مرمي إسالم‪ ،‬مرمي‬ ‫عادل‪ ،‬مايكل أحمد‪.‬‬ ‫«فكرتنا توصيل انتصار كل امرأة‬ ‫على سرطان الثدى وفخرنا بها بعد‬

‫جتــاوزهــا مــراحــل املــــرض»‪ ،‬هكذا‬ ‫قالت ماريا ماجد عن مشروع «بهية‬ ‫لــســرطــان الــثــدى»‪ ،‬لنحت املجسم‬ ‫اخلــاص مبشروعهم والــذى اشترك‬ ‫فيه فــرح بهاء الــديــن‪ ،‬على هشام‪،‬‬ ‫فــاطــمــة س ــام ــة‪ ،‬وغ ـ ــادة عــاطــف‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أنهم استخدموا أوراق‬ ‫شــجــر «اجلــهــنــمــيــة» واألقــــــراص‬ ‫املدمجة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأيضا باخلردة و«شعر املقشات»‪،‬‬ ‫أنتج مشروع داخل «إجناز» مجسمه‬ ‫الذى يبلغ وزنه ‪ 30‬كيلو‪ ،‬وهى خردة‬ ‫لــم تكن مستخدمة ومــوجــودة على‬ ‫األرصــفــة ب ــدون ســعــر‪ ،‬أمــا «طائر‬ ‫العنقاء» فيوضح أف ــراد مشروعه‬ ‫أنــهــم اســتــخــدمــوا ريـ ــش الــدجــاج‬ ‫والغربان‪ ،‬وجــذوع الشجر والنخل‪،‬‬ ‫ولـــدعـــم «فــلــســطــن» صــنــع أحــد‬ ‫اجلروبات «ماكيت» لبيوت فلسطني‪،‬‬ ‫ومــن بــوص النخيل أيـ ً‬ ‫ـضــا صنعوا‬ ‫عنكبوتًا كى يكون ملمسها مقار ًبا‪،‬‬ ‫ووضــعــوهــا أمــــام بــيــوت املــاكــيــت‪،‬‬ ‫للتعبير عن اخلطر الذى يداهمهم‪.‬‬ ‫واستخدمت املشروعات األخرى‬ ‫نشارة اخلشب واخلــرز والتطريز‪،‬‬ ‫لنحت حيوانات مختلفة مثل النمر‬ ‫ً‬ ‫وأيضا الصاج‪ ،‬واملسامير‬ ‫والفهد‪،‬‬ ‫للقنفذ‪ ،‬والــكــتــان لصنع احلــيــوان‬ ‫الكسالن‪ ،‬معلنني فى النهاية إقامة‬ ‫املعرض اليوم داخل كليتهم‪ ،‬لكل من‬ ‫يرغب فى الزيارة‪.‬‬

‫«أصابنى‬ ‫بالكسل»‬

‫سمية اخلشاب‪،‬‬ ‫فى الوطن‪ ،‬عن‬ ‫الزواج وتأثيره على‬ ‫مسيرتها الفنية‪.‬‬

‫علماء يرصدون ‪ 32‬تحو ًرا لفيروس‬ ‫عاما من المالك القديم إلى «الجديد»‬ ‫«كبسولة زمنية» وخطاب منذ ‪ً 50‬‬ ‫بريطانى يعثر على كنز أثرى «مدسوس» داخل مبنى عريق كورونا فى جسد امرأة واحدة‬ ‫كـــتـــب‪ -‬مــحــمــد عــبــداخلــالــق‬ ‫مساهل‪:‬‬

‫كان الق َدر يخبئ مفاجأة مثيرة‬ ‫للمواطن البريطانى‪ ،‬توبى بريت‪،‬‬ ‫حــال ترميمه العقار الــذى ميلكه‬ ‫فى بلدة سمرست‪ ،‬ويعود عمره إلى‬ ‫عام ‪ ،1800‬فقد عثر داخل جدرانه‬ ‫الضخمة على كنز «مــدســوس»‪،‬‬ ‫عبارة عن «كبسولة زمنية»‪( ،‬علبة‬ ‫سيجار)‪ ،‬ومرفق بها خطاب و ّقع‬ ‫عليه املالك السابق للعقار‪« ،‬إريك‬ ‫بوكسون»‪ ،‬ويعود تاريخ اخلطاب‬ ‫إلى ‪ 13‬يوليو عام ‪.1973‬‬ ‫وعندما فتح «بريت» الكبسولة‬ ‫وجــدهــا ممــلــوءة بعمالت معدنية‬ ‫قيمة «نصف قرش»‪ ،‬غير متداولة‬ ‫اآلن‪ ،‬وطوابع بريد قدمية‪ ،‬وقائمة‬ ‫أسعار موديالت السيارات‪ ،‬وبلغت‬ ‫قيمة سيارة سبور (فارهة) فى ذلك‬ ‫احلــن ‪ 1500‬جنيه‪ ،‬وكانت قيمة‬ ‫راتــب العامل لدى املالك القدمي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضل‬ ‫فى احلانة‪ ،‬ملدة عام كامل‪،‬‬ ‫عن قائمة أسعار سجائر تعود إلى‬ ‫عام ‪.1971‬‬ ‫وتُ ــع ــد «الــكــبــســولــة الــزمــنــيــة»‬

‫محتويات الكبسولة الزمنية‬

‫مخب ًأ تاريخ ًيا للمتاع واملعلومات‪،‬‬ ‫تتخذ أشــكــال زجــاجــات أو علب‬ ‫أو صناديق‪ ،‬ويُقصد بها التواصل‬

‫مع الناس فى املستقبل ومساعدة‬ ‫عــلــمــاء اآلثــــار واألنــثــروبــولــوجــيــا‬ ‫واملؤرخني‪.‬‬

‫وتــضــم الكبسولة كشف أجــرة‬ ‫قيمتها جنيه فى الساعة‪ ،‬وبطاقات‬ ‫تــعــارف‪ ،‬وقيمة ما مت ســداده من‬ ‫ضــرائــب للسيارة‪ ،‬وأشــيــاء ثمينة‬ ‫تكشف كيف تغيرت الدنيا خالل‬ ‫اخلمسني عا ًما املاضية‪.‬‬ ‫وانشغل عدد من وسائل اإلعالم‬ ‫الــعــاملــيــة بــهــذه املــفــاجــأة الــســارة‪،‬‬ ‫ونشرت املجالت والصحف تقارير‬ ‫حولها‪ ،‬وأبــرزهــا مجلتا نيوزويك‬ ‫األمــريــكــيــة وفــوكــس نــيــوز وموقع‬ ‫سمرست اليف‪.‬‬ ‫وذكــــــــــرت ص ــح ــي ــف ــة ال ــص ــن‬ ‫البريطانية‪ ،‬فى تقارير لها‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أن «ب ــري ــت» هــو املــالــك اجلــديــد‬ ‫للعقار‪ ،‬ولفتت إلــى أن العقار به‬ ‫حانة ومطعم‪ ،‬منذ ‪ 11‬عا ًما فقط‪.‬‬ ‫وك ــت ــب امل ــال ــك الـ ــقـ ــدمي‪ ،‬على‬ ‫اخلطاب املرفق بالكبسولة‪« :‬من‬ ‫املالك القدمي إلى املالك اجلديد‪..‬‬ ‫أمتنى لك ً‬ ‫حظا سعيدًا»‪.‬‬ ‫ووصـــــف «بـ ــريـ ــت» الــكــبــســولــة‬ ‫الزمنية بأنها «مــفــاجــأة س ــارة»‪،‬‬ ‫خاصة عندما تعثر داخلها على‬ ‫أشياء «مشوقة»‪.‬‬

‫وكــــان امل ــال ــك الـــقـــدمي‪ ،‬إي ــرك‬ ‫بوكسون‪ ،‬قائدًا متقاعدًا باجليش‬ ‫البريطانى فى الهند‪ ،‬قبل عودته‬ ‫إلى إجنلترا‪.‬‬ ‫وقــرر «بــريــت» عــرض «الكنز»‪،‬‬ ‫الــــــذى ي ــض ــم هـــــذه املــجــمــوعــة‬ ‫«التاريخية»‪ ،‬ليراه زائــرو احلانة‬ ‫واملــطــعــم‪ ،‬وغــلّ ــف الــعــمــات من‬ ‫قيمة «نصف قــرش» حتى يراها‬ ‫الزائرون‪ُ ،‬مشيدًا مبا فعله املالك‬ ‫السابق وبُعد نظره نظ ًرا لوضعه‬ ‫مقتنيات من املاضى ليراها جيل‬ ‫املستقبل‪.‬‬ ‫وقال «بريت»‪« :‬إن احلفاظ على‬ ‫حانة القرية كمركز للمجتمع أمر‬ ‫مهم بالنسبة لــى‪ ،‬لكنى أريــد أن‬ ‫أقدم شي ًئا للسكان املحليني»‪ ،‬فى‬ ‫إشارة إلى ما عثر عليه بني جدران‬ ‫املبنى‪ ،‬الذى وصفه بـ«الرائع»‪.‬‬ ‫ويجرى إنشاء كبسوالت الزمن‪،‬‬ ‫أحــيــا ًنــا‪ ،‬ودفنها خــال احتفاالت‬ ‫املــعــارض العاملية‪ ،‬أو وضــع حجر‬ ‫أســــــاس ملــبــنــى أو غ ــي ــره ــا مــن‬ ‫االحتفاالت‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬أمانى حسن‪:‬‬

‫فــى ظــاهــرة تــبــدو مرعبة ومثيرة‬ ‫لــلــتــســاؤالت ح ــول مستقبل فيروس‬ ‫ك ــورون ــا‪ ،‬الـ ــذى أصــبــح فــى ضيافة‬ ‫إجبارية مع البشر‪ ،‬حتــور الفيروس‬ ‫داخــل جسد امــرأة إفريقية أكثر من‬ ‫‪ 30‬مــرة‪ ،‬فــى واقــعــة هــى األول ــى من‬ ‫نوعها منذ بداية تفشى الوباء‪ .‬القصة‬ ‫بدأت حني أُصيبت السيدة ذات الـ‪36‬‬ ‫عا ًما‪ -‬التى تعانى فى األساس فيروس‬ ‫نقص املناعة البشرية‪ -‬بفيروس كورونا‬ ‫املستجد‪ ،‬فى سبتمبر من العام املاضى‪،‬‬ ‫وظلت مصابة ملدة تخطت سبعة أشهر‪.‬‬ ‫الــســيــدة اجلــنــوب إفريقية دخلت‬ ‫املستشفى فى بداية إصابتها بعد ظهور‬ ‫بعض األع ــراض‪ ،‬التى استمرت ملدة‬ ‫‪ 12‬يو ًما‪ ،‬ومتثلت فى السعال والتهاب‬ ‫احللق وصعوبة التنفس‪ ،‬ثم خرجت‬ ‫من املستشفى بعد تسعة أيام‪ ،‬فى حني‬ ‫أن نتيجة االختبار اخلاص بها كانت‬ ‫ال تزال إيجابية‪ ،‬وف ًقا لصحيفة «ديلى‬ ‫ميل» البريطانية‪.‬‬ ‫بعد خــروج السيدة الثالثينية من‬ ‫املستشفى‪ ،‬ظلت نتائج اخــتــبــارات‬ ‫فــيــروس كــورونــا الــتــى كــانــت تخضع‬ ‫لها بشكل دورى إيجابية ملــدة ‪216‬‬

‫السيدة اإلفريقية املصابة‬

‫يــو ًمــا‪ ،‬وأثــنــاء خضوعها لالختبارات‬ ‫رصد الباحثون تعرض الفيروس إلى‬ ‫تغير جينى ‪ 32‬مرة‪ .‬وعلى مدار فترة‬ ‫اإلصابة التى حتــور خاللها فيروس‬ ‫كــورونــا‪ ،‬كانت التغيرات متنوعة بني‬ ‫عدة طفرات‪ ،‬كان بعضها شبي ًها بتلك‬ ‫التى تظهر على الساللة البريطانية‬ ‫والساللة اجلنوب إفريقية‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى ‪ 13‬طفرة مرتبطة بالبروتني‪ .‬وبعد‬ ‫رحلة عالج دامت شهو ًرا‪ ،‬جاءت نتيجة‬

‫االختبار اخلــاص بالسيدة اإلفريقية‬ ‫سلبية‪ ،‬وذلك فى غضون أسبوعني من‬ ‫تغيير نوعني من األدويــة التى يضمها‬ ‫بروتوكول العالج اخلاص بها‪.‬‬ ‫ويشير تقرير الصحيفة البريطانية‬ ‫إلى أنه من السابق ألوانه اإلقرار بأن‬ ‫هذه احلالة فريدة‪ ،‬ولكن إذا لم تكن‬ ‫فريدة بالفعل‪ ،‬فــإن مرضى فيروس‬ ‫املناعة البشرية قد يكونون سب ًبا فى‬ ‫نشر متغيرات قاتلة محتملة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.