عدد الخميس 3 يونيو 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - June 3 rd - 2021 - Issue No. 6198 - Vol.17‬‬

‫اخلميس ‪ ٣‬يونيو ‪٢٠٢١‬م ‪ ٢٢ -‬شوال ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٢٦ -‬بشنس ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦١٩٨‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫صفحة جديدة لإلعالم واإلنتاج الفنى‬ ‫أتصور أن املؤمتر اإلعالمى الكبير الذى انعقد منذ أيام لإلعالن‬ ‫عن إعادة تشكيل مجلس إدارة الشركة املتحدة للخدمات اإلعالمية كان‬ ‫مقصو ًدا به أكثر من مجرد تغيير الوجوه أو استبدال الرئيس السابق‬ ‫للشركة برئيس جديد‪ .‬قراءتى للتغيير فى إدارة الشركة وللمؤمتر‬ ‫اإلعالمى أن الغرض منهما طرح رؤية مختلفة ليس فقط لهذه الشركة‬ ‫وإمنا ملستقبل اإلعالم واإلنتاج السينمائى والتليفزيونى فى مصر‪.‬‬ ‫بعض جوانب هذه الرؤية مت اإلعــان عنها‪ ،‬مبا فى ذلك نية طرح‬ ‫من ‪ ٢٠‬إلى ‪٪٣٠‬؜ من الشركة لالكتتاب فى البورصة‪ ،‬وإطالق محطة‬ ‫إخبارية فضائية جديدة‪ .‬ولكن أظــن أن املعانى غير املعلنة ‪ -‬وهى‬ ‫األهم ‪ -‬أن األداء السابق للشركة يحتاج إلعادة نظر‪ ،‬خاصة فيما يتعلق‬ ‫بتكاليف اإلنتاج ونوعية املحتوى‪.‬‬ ‫هذه ليست شركة عادية‪ ،‬بل كيان ضخم قريب من الدولة ومسيطر‬ ‫على نسبة كبيرة من اإلنتاج السينمائى والتلفزيونى والصحافة واإلذاعة‬ ‫والقنوات الفضائية‪ .‬ولذلك فإن مستقبلها سيكون له بالغ األثر على‬ ‫مستقبل اإلعــام واإلنتاج الفنى املصرى‪ .‬وألن الشركة بهذه األهمية‬ ‫والتأثير‪ ،‬فإن هذه فرصة كبيرة إلصالح ما ينبغى إصالحه وإعادة النظر‬ ‫جد ًّيا فى جتربة السنوات السابقة واالستفادة منها‪ .‬وفى هذا اإلطار أود‬ ‫أن أعرض بعض النصائح‪:‬‬ ‫النصيحة األولى أن قيمة شركات اإلعالم واإلنتاج الكبرى فى أنحاء‬ ‫ومبان واستديوهات وسيارات‬ ‫ٍ‬ ‫العالم لم تعد بحجم ما متلكه من أصول‬ ‫ومعدات‪ ،‬بل بقيمة ما حتتكم إليه من محتوى فنى وإبداعى‪ ،‬وبقدرتها‬ ‫على إنتاج هذا املحتوى مستقبال‪ ..‬والذين قارنوا بني الشركة املتحدة‬ ‫وسعيها لكى تكون كيانا كبيرا وبني ما يجرى فى اخلارج من عمليات‬ ‫اندماج واستحواذ بني كيانات عمالقة (وآخرها شراء «أمازون» ملكتبة‬ ‫«إم جى إم» بثمانية مليارات ونصف دوالر أمريكى)‪ ،‬عليهم مالحظة أن‬ ‫هذه صفقات لشراء محتوى فنى وإبداعى وليس ألصول ثابتة ليست فى‬ ‫حد ذاتها بهذه األهمية‪.‬‬ ‫النصيحة الثانية أن اتساع نشاط الشركة املتحدة وشركاتها التابعة‬ ‫وقربها من الدولة يطرح مرة أخــرى قضية دور الدولة فى النشاط‬ ‫االقتصادى بشكل عام‪ ،‬وفى املجال اإلعالمى والفنى بشكل خاص‪ .‬وأنا‪-‬‬ ‫احلقيقة‪ -‬لست ضد دخول الدولة فى هذا املجال‪ ،‬كما أننى لست ضده‬ ‫فى أى مجال اقتصادى آخر‪ ،‬ولكن املهم أن يكون هناك منطق واضح ملا‬ ‫تقوم به الدولة وما تتركه للقطاع اخلاص وللنشاط احلر‪ .‬اإلنتاج املصرى‬ ‫السينمائى والتلفزيونى بحاجة ماسة لتدخل الدولة ومساندتها ودعمها‬ ‫مبوارد حقيقية وسياسات سليمة‪ ،‬بشرط أن تتجه هذه املساندة لتهيئة‬ ‫الظروف واملناخ واإلمكانات التى تتيح للصناعات اإلبداعية أن تنمو‬ ‫وتتقدم وتبلغ املستويات العاملية التى نحلم بها ملصر‪ ،‬ودون أن يتحول‬ ‫األمر إلى إحالل واستبدال للنشاط اخلاص أو لقيام كيان قومى عمالق‬ ‫بطرد املنتجني الصغار من الساحة‪ .‬وهذه قضية مهمة وشائكة وحتتاج‬ ‫من املسؤولني اجلدد عن الشركة أن مينحوها قد ًرا من االهتمام‪.‬‬ ‫أما النصيحة الثالثة فهى أن اإلبداع الفنى ال ينمو ويحقق أث ًرا إيجاب ًيا‬ ‫فى املجتمع وال وق ًعا على الساحتني اإلقليمية والعاملية إال بقدر ما‬ ‫يتاح له من حرية‪ .‬اإلعالم واإلنتاج الفنى الواقعان حتت توجيه الدولة‬ ‫أو الناطقان باسمها قد يكونان من وسائل القرن املاضى فى التعبئة‬ ‫السياسية وفى الدفع بتوجهات ثقافية أو اجتماعية معينة‪ .‬ولكن هذه لم‬ ‫تعد طبيعة العصر وال أدواته‪ ،‬خاصة أن املشاهدين أمامهم كل البدائل‬ ‫واخليارات املفتوحة من أنحاء العالم‪ ،‬وبإمكانهم متابعة ما يشاؤون من‬ ‫األخبار واملحتوى وجتاهل ما ال يعجبهم‪ .‬وهذا ال يعنى أن يختفى من‬ ‫املشهد اإلعالمى اإلنتاج الذى يقدم رسائل وطنية أو اجتماعية إيجابية‪،‬‬ ‫بالعكس فإن هذا مطلوب‪ .‬ولكن يجب أن يكون مستندا إلبداع حقيقى‬ ‫وتعبير حر ومستوى فنى مرتفع‪ .‬وجنــاح الشركة املتحدة فى تقدمي‬ ‫مسلسل «االختيار» بجزءيه وما حققاه من حشد للهمة الوطنية وجذب‬ ‫الشباب وتعريف األجيال اجلديدة بتضحيات الشهداء كان بسبب ارتفاع‬ ‫مستواهما الفنى واإلنتاجى الذى نقل الرسالة الوطنية بشكل عصرى‬ ‫وجذاب للمشاهدين فى مصر وخارجها‪ .‬أما إذا غابت حرية التعبير‬ ‫واإلب ــداع‪ ،‬وإذا خشينا تناول القضايا التى تهم الناس‪ ،‬وإذا لم يجد‬ ‫املؤلفون واملنتجون واملمثلون وغيرهم مساحات رحبة يتحركون فيها‪ ،‬فلن‬ ‫إبداعا ولن يأتى منه عائد ثقافى وال اقتصادى‪.‬‬ ‫يكون فنًا وال‬ ‫ً‬ ‫مع متنياتى لــإدارة اجلديدة بالنجاح والتوفيق فى رفع شأن الفن‬ ‫واإلعالم املصريني‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«زحمة األيام» تعيد رباعى التسعينيات‬

‫كواليس أغنية زحمة األيام‬

‫كتب‪ -‬محمد طه‪:‬‬

‫يطرح اليوم‪ ،‬اخلميس‪ ،‬جنوم جيل‬ ‫التسعينيات الرباعى «حميد الشاعرى‬ ‫وهـــشـــام ع ــب ــاس ومــصــطــفــى قمر‬ ‫وإيهاب توفيق» أغنية جديدة حتمل‬ ‫اسم «زحمة األيــام» من إنتاج إحدى‬ ‫الــشــركــات اخلــاصــة‪ ،‬وق ــام الرباعى‬ ‫بتصوير األغــنــيــة بطريقة الفيديو‬ ‫كليب متــهــيــدا لطرحها الــيــوم عبر‬ ‫القناة الرسمية للشركة على «يوتيوب»‬ ‫بالتزامن مع عرضها على شاشة قناة‬ ‫«مزيكا» وعدد من اإلذاعات‪.‬‬ ‫وحتمل أغنية «زحمة األي ــام» فى‬ ‫مغزاها الكثير من املعانى اإلنسانية‪،‬‬ ‫كما تصف حالة اجتماعية تلمس كافة‬ ‫شرائح املجتمع‪ ،‬وتتماشى مع األجيال‬

‫املختلفة‪ ،‬وتعد األغنية آخــر أعمال‬ ‫الــراحــلــن الــشــاعــر ســامــح العجمى‬ ‫وامللحن أشرف سالم‪ ،‬وهما من رموز‬ ‫املوسيقى فى مرحلة مهمة من تاريخ‬ ‫مــصــر‪ ،‬ولــهــمــا الكثير مــن األعــمــال‬ ‫املميزة والناجحة التى تركت بصمة‬ ‫لــدى اجلمهور‪ ،‬وقــام بتوزيع األغنية‬ ‫املوزع الشاب ندمي الشاعرى‪.‬‬ ‫وحتمس جنــوم جيل التسعينيات‬ ‫معان إنسانية راقية‬ ‫لألغنية ملا بها من ٍ‬ ‫ورسالة مهمة للمجتمع‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫قرارهم بإهداء األغنية لروح الراحلني‬ ‫سامح العجمى وأشرف سالم‪ ،‬خاصة‬ ‫أن جميعهم تعاونوا مع الراحلني فى‬ ‫الكثير من األعمال املميزة التى حققت‬ ‫جناحا كبي ًرا فى أوقات سابقة‪.‬‬ ‫ً‬

‫عاشت نصف قرن بقرية تونس‪ ..‬وأسست مدرسة لتعليم الصغار «الفخار»‬

‫رحيل سيدة الفيوم إيفيلين بوريه‪«..‬إن رحلنا برضو مش رايحين»‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪ ،‬والفيوم ‪ -‬عمر الشيخ‪:‬‬

‫توصل فى ناس وكلنا مروحني‪،‬‬ ‫«ماهى ناس ّ‬ ‫بس إحنا حتى إن رحلنا برضو مش رايحني‪،‬‬ ‫هنعيش فى رمي وفى مراد وفى دندنات الوالد‪،‬‬ ‫بغنوة فارشة على ممشى الشقى رايحني»‪..‬‬ ‫كلمات للراحل سيد حجاب عــن األث ــر بعد‬ ‫الرحيل‪ ،‬قد ال جند أصــدق منها لوصفها‪..‬‬ ‫تلك السيدة التى عاشت قرابة نصف قرن تبنى‬ ‫وتع ّمر فى قرية ريفية‪ ،‬تُعلم أهال غير أهلها‪،‬‬ ‫حتى أصبحت مصر وطنها الثانى ومالذها‬ ‫الوحيد‪ ..‬رحلت سيدة الفيوم السويسرية إيفلني‬ ‫بوريه‪ ،‬التى عاشت قرابة نصف قــرن بقرية‬ ‫«تونس» فى الفيوم‪ ،‬ع ّمرتها وعلمت أبناءها‬ ‫وح ّولت طينها إلى لوحات فن ّية‪ ..‬ولكن حت ًما‬ ‫«أثر الفراشة لن يزول»‪.‬‬ ‫و ّدعت قرية «تونس اخلضراء»‪ ،‬الواقعة على‬ ‫بعد ‪ 60‬كيلومت ًرا من مدينة الفيوم‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫السيدة إيفلني بوريه عن عمر ناهز ‪ ٨٢‬عا ًما‪،‬‬ ‫وشيعها أهالى القرية إلى مثواها األخير فى‬ ‫مقابر األســرة مبركز يوسف الصديق‪ ،‬وسط‬ ‫حالة من احلزن على فراق تلك السيدة التى‬ ‫ع ّمرت بلدهم باخلير واحلــب والعمل‪ ،‬منذ‬ ‫طــرأت إلــى قريتهم‪ .‬عــام ‪ ،1965‬زارت شابة‬ ‫سويسرية‪ ،‬دارسة الفنون التطبيقية فى جامعة‬ ‫جنيف‪ ،‬قرية تونس بصحبة أهلها‪ ،‬أصابها‬ ‫سحر جمال الشرق‪ ،‬وطلبت من زوجها وقتها‬ ‫الشاعر سيد حجاب أن تقضى سنوات عمرها‬ ‫على هذه األرض‪« .‬تونس» التى لم تكن خضراء‬

‫إيفيلني مع أبناء قرية «تونس»‬

‫قبل مجيئها‪ ،‬هكذا ميكن أن نقول‪ ،‬كانت تونس‬ ‫قرية ريفية بسيطة‪ ،‬حتى أسست إيفلني مدرسة‬ ‫لتعليم الصغار من أبناء وبنات القرية صناعة‬ ‫الفخار واخلــزف «جمعية بتاح لتدريب أوالد‬ ‫احلضر والريف على أعمال اخل ــزف»‪ ..‬ومع‬ ‫مرور الوقت‪ ،‬أصبحت «تونس» هى قبلة للفنانني‬ ‫من مختلف بقاع األرض‪.‬‬

‫إيفيلني بوريه‬

‫بيت ريفى دافــئ بنته إيفلني بــن أهالى‬ ‫القرية‪ ،‬لتحيا نفس حياتهم البسيطة‪ ،‬كانت‬ ‫أ ًّمــا‪ ،‬صديقة‪ ،‬أختا‪ ،‬ومعلمة ألهالى تونس‪،‬‬ ‫لم تكن مجرد فنانة تسكن بينهم‪ ،‬حتى كانت‬ ‫تتحدث العربية بطالقة‪ ،‬وعلّمتها البنها‬ ‫فــى فصول محو األمــيــة‪ ،‬وتــرفــض التحدث‬ ‫باإلجنليزية أو الفرنسية‪ ،‬وأوصــت أن تُدفن‬

‫«أحب الشعب‬ ‫املصرى»‬

‫«ال زيادة»‬

‫«أستيكة»‬

‫«خارج العقل»‬

‫الرئيس التركى رجب‬ ‫طيب أردوغان‪ ،‬فى‬ ‫مقابلة تليفزيونية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن عالقة‬ ‫تركيا ومصر‪.‬‬

‫د‪ .‬على املصيلحى‪،‬‬ ‫وزير التموين‪ ،‬فى‬ ‫تصريح للوطن‬ ‫عن أسعار اللحوم‬ ‫املجمدة‪.‬‬

‫مرسى عطا اهلل‪،‬‬ ‫فى األهرام‪ ،‬واصفً ا‬ ‫السياسة اخلارجية‬ ‫التى يتبعها بايدن‬ ‫إلصالح ما أفسدته‬ ‫إدارة ترامب‪.‬‬

‫فاروق جويدة‪،‬‬ ‫فى األهرام‪ ،‬عن‬ ‫تصريحات رئيس‬ ‫الوزراء اإلثيوبى‪،‬‬ ‫آبى أحمد‪ ،‬ببناء‬ ‫‪ 100‬سد جديد‪.‬‬

‫فى القرية التى أفنت روحها فيها‪.‬‬ ‫وفــى حــديــث ســابــق لها بــجــريــدة «أخــبــار‬ ‫الــيــوم»‪ ،‬قــالــت‪« :‬عــشــت وتعايشت مــع أهل‬ ‫القرية‪ ،‬أحببت فيهم بساطتهم وعدم تكلفهم‬ ‫وطيبة قلبهم‪ ،‬عشت معهم على (ملبة اجلاز)‬ ‫قبل أن تدخل الكهرباء‪ ..‬وقــررت أن أكمل‬ ‫باقى عمرى هنا»‪.‬‬

‫ونعى الدكتور أحمد األنــصــارى‪ ،‬محافظ‬ ‫الفيوم‪ ،‬وفاة إيفيلني بوريه‪ً ،‬‬ ‫قائل‪« :‬إن الفقيدة‬ ‫كانت تعشق الفيوم‪ ،‬عملت جاهد ًة على حتويل‬ ‫قرية تونس من مجرد قرية ريفية إلــى قرية‬ ‫سياحية ذات طابع خاص وقِ بلة للزوار من مصر‬ ‫ومختلف دول العالم»‪ ،‬معر ًبا عن خالص تعازيه‬ ‫ومواساته ألسرة الفقيدة‪.‬‬

‫«لم نستقر على‬ ‫أحد سواه»‬

‫«ماجنلكيش فى‬ ‫بيت طاعة»‬

‫شوقى غريب‪ ،‬املدير‬ ‫الفنى للمنتخب‬ ‫األوليمبى‪ ،‬عن‬ ‫اختيار محمد صالح‬ ‫ضمن الثالثى الكبير‬ ‫الذى سيدعم أبطال‬ ‫كأس أمم إفريقيا‪.‬‬

‫نبيلة عبيد‪ ،‬عبر‬ ‫إنستجرام‪ ،‬مازجة‬ ‫مع هالة صدقى فى‬ ‫عيد ميالدها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫بـ«رشة فلفل وزعتر»‪ ..‬قرية سياحية تفاجئ‬ ‫زوارها بـ«جمل مشوى» على العشاء‬ ‫«تمرد الفيلة»‪ ..‬قطيع الـ‪ 15‬يثير الرعب فى الصين‬ ‫هروب جماعى يترك ‪ 500‬كيلومتر من خراب البيوت والمحاصيل‬

‫البحر األحمر‪ -‬محمد السيد سليمان‪:‬‬

‫فــوجــئ ن ــزالء إح ــدى الــقــرى السياحية‬ ‫مبنطقة هــاواى شمال مدينة الغردقة من‬ ‫املصريني واألجانب بأن إدارة القرية جهزت‬ ‫لهم فى وجبة العشاء مفاجأة‪ ،‬حيث مت إعداد‬ ‫وجتهيز جمل وعجل كاملني مشويني من‬ ‫خالل أحد األفــران اخلاصة‪ ،‬وجذبت هذه‬ ‫املفاجأة أنظار السائحني األجانب والنزالء‬ ‫املصريني املتواجدين وحــرص السائحون‬ ‫على التقاط الصور التذكارية بجوار اجلمل‬ ‫والعجل بعد شيهما وتقدميهما على وجبة‬ ‫العشاء‪.‬‬ ‫وقال الشيف عبدالرحيم احلونش‪ ،‬الشيف‬ ‫العمومى للقرية السياحية‪ ،‬الذى جهز العجل‬ ‫واجلمل للشواء‪ ،‬إنــه صاحب فكرة تقدمي‬ ‫«عجل» و«جمل» كاملني فى وجبة العشاء‪،‬‬ ‫عقب موافقة مالك القرية السياحية على‬ ‫الفكرة‪ ،‬وإنه مت تتبيل اجلمل بامللح والفلفل‬ ‫والزعتر والروزمارى والكسبرة واخلل وزيت‬ ‫الزيتون‪ ،‬وحشو فصوص ثــوم سليمة بني‬ ‫اللحم‪ .‬ومت ده ــان جسم اجلمل بالكامل‬ ‫بخليط من احلبهان وامللح والفلفل وجوزة‬ ‫الطيب‪ ،‬وإدخاله بالكامل إلى فرن كبير‪ ،‬حتى‬ ‫مت الشواء‪ ،‬ووضعه فى املطعم الرئيسى‪ ،‬وهو‬ ‫نفس ما مت فى عملية شواء العجل‪.‬‬ ‫وأكــــد مــحــمــد ح ــم ــدى‪ ،‬مــديــر الــقــريــة‬ ‫السياحية بالغردقة‪ ،‬إن طرح أفكار جديدة‬ ‫كــنــوع مــن تنشيط الــســيــاحــة بــطــرق غير‬ ‫تقليدية‪ ،‬مثل مهرجانات البطيخ والفراولة‬

‫كتب‪ -‬محمد عبداخلالق مساهل‪:‬‬

‫اجلمل املشوى فى حفل العشاء‬

‫والفواكه واملــأكــوالت‪ ،‬وأخيرا تقدمي عجل‬ ‫وجمل كاملني‪ ،‬بعد شيهما‪ ،‬فى وجبة العشاء‪،‬‬ ‫مما جذب أنظار السائحني األجانب الذين‬ ‫حرصوا على التقاط الصور التذكارية بجوار‬ ‫اجلمل والعجل‪ ،‬ووضــع تلك الــصــور على‬ ‫صفحات التواصل االجتماعى‪ ،‬وهو ما ميثل‬ ‫دعاية مجانية للسياحة فى الغردقة والبحر‬ ‫األحــمــر‪ .‬وأكــد سامح جمعة‪ ،‬نائب رئيس‬ ‫مجلس إدارة القرية السياحية بالغردقة‪،‬‬

‫أن فترة الركود السياحى منذ بداية جائحة‬ ‫كــورونــا جعلت اجلميع يتجه إل ــى أفكار‬ ‫جديدة وغير مسبوقة فى محاولة للحفاظ‬ ‫على قطاع السياحة واحلفاظ على العمالة‬ ‫بالفنادق‪ ،‬مثل إقامة مهرجانات متنوعة‪ ،‬أو‬ ‫تنظيم فعاليات غير تقليدية‪ ،‬مؤكدا أن جميع‬ ‫الفعاليات تتم وســط إجـــراءات احترازية‬ ‫ووقائية تنفيذا لتعليمات وزارتــى السياحة‬ ‫والصحة‪.‬‬

‫عــادة ما يُضرب املثل فى الفوضى‬ ‫والــتــخــريــب بــالــثــور إذا دخ ــل مــتــجـ ًرا‬ ‫للخزف والصينى‪ ،‬فالنتيجة تنعكس‬ ‫حــت ـ ًمــا فــى شــكــل الــشــظــايــا املــتــنــاثــرة‬ ‫فى كل مكان‪ ،‬ولكن مــاذا إذا أقدمت‬ ‫األفيال مع ما تتميز به من وزن ثقيل‬ ‫وأحجام ضخمة على الهروب اجلماعى‬ ‫والتدافع فيما بينها لتترك ساقها فى‬ ‫الهواء الطلق حيث الطبيعة اخلالبة فى‬ ‫الصني؟‬ ‫رصــــــدت صــحــيــفــة «اجلـــــارديـــــان»‬ ‫الــبــريــطــانــيــة‪ ،‬فــى تــقــريــر لــهــا أمــس‪،‬‬ ‫الواقعة املثيرة التى جــرت تفاصيلها‬ ‫فى إقليم يونان جنوب غــرب الصني‪،‬‬ ‫والتى خَ لّفت آثــا ًرا تــدل على التدمير‬ ‫والتخريب امتدت وراء األفيال ملسافة‬ ‫‪ 500‬كيلومتر قطعتها على غير هدى‪.‬‬ ‫قــال التقرير إن قطي ًعا مكو ًنا من‬ ‫‪ً 15‬‬ ‫فيل تسبب فى الدمار الذى متثل‬ ‫فى التهام حقول بأكملها من احلبوب‬ ‫والغالل وسحق زرائب وحظائر وبيوت‬ ‫ريفية‪ ،‬بعدما هربت جمي ًعا من إحدى‬ ‫املحميات الطبيعية‪.‬‬ ‫وأش ــار التقرير إلــى أن احليوانات‬ ‫الضخمة استنزفت على مدار األسبوع‬ ‫املاضى خزان مياه كامال بخراطيمها‪،‬‬

‫هروب الفيلة يثير الفزع بالصني‬

‫والتى ابتلى بها القرويون الذين انتابتهم‬ ‫مشاعر القلق حول محاصيلهم‪ ،‬وفقا‬ ‫لتليفزيون الصني الرسمى‪.‬‬ ‫ولكن لم يتضح بعد السبب فى فرار‬ ‫هذه األفيال اآلسيوية البرية‪ ،‬بوصفها‬ ‫أنواعا تتمتع باحلماية فى الصني‪ ،‬من‬ ‫ً‬ ‫محمية شيشواجنبانا الطبيعية الوطنية‬ ‫الواقعة فى إقليم يونان‪.‬‬

‫ونبه التقرير إلى أن األفيال أقدمت‬ ‫على هروبها منذ إبريل املاضى‪ ،‬حيث‬ ‫قامت برحلة هروب قطعت فيها ‪500‬‬ ‫كليومتر‪ ،‬وخضعت للمراقبة عن كثب‬ ‫من جانب السكان املحليني والسلطات‪،‬‬ ‫فــى حــن أق ــدم مــئــات مــن األشــخــاص‬ ‫على االنتقال إلى أماكن أخرى ضمانا‬ ‫للسالمة العامة‪.‬‬

‫وأك ــدت السلطات بإقليم يــونــان أن‬ ‫قطيع الفيلة كــان عــلــى بــعــد عشرين‬ ‫كــيــلــومــتــرا م ــن الــعــاصــمــة اإلقــلــيــمــيــة‬ ‫كومننج‪ ،‬وهى موطن ملاليني السكان‪.‬‬ ‫ونقل التقرير عن التليفزيون الصينى‬ ‫الرسمى تأكيده أن األفيال تسببت فى‬ ‫تخريب نحو ‪ 56‬هكتارا من املحاصيل‬ ‫الــزراعــيــة «الــهــكــتــار يــعــادل ‪ 10‬آالف‬ ‫متر»‪ ،‬منذ منتصف إبريل‪ ،‬حيث تقدر‬ ‫اخلسائر بـ‪ 6.8‬مليون يوان صينى‪.‬‬ ‫وأف ــادت وكــالــة «شينخوا» الصينية‬ ‫بــأنــه لــم تــرد بــاغــات أو تــقــاريــر عن‬ ‫وقــوع خسائر بشرية حتى اآلن‪ ،‬حيث‬ ‫كان السكان املحليون يحاولون توجيه‬ ‫األفيال من خالل الطعام وسد الطرق‬ ‫بــجــذوع الشجر‪ ،‬مشيرة إلــى أن عدد‬ ‫الفيلة البرية فى إقليم يونان بلغ نحو‬ ‫‪ 300‬فــيــل‪ ،‬حيث زاد عــددهــا بعد أن‬ ‫كانت ‪ 193‬فى عقد الثمانينيات‪.‬‬ ‫وأكـد املسـؤولون املحليـون أن مزيـ ًدا‬ ‫مـن التقاريـر تواتـرت حـول األفيـال التى‬ ‫تتجـول داخـل القـرى وتضـر باملحاصيـل‬ ‫فـى السـنوات األخيـرة املاضيـة‪ ،‬ممـا‬ ‫تسـبب فـى اسـتبدال النباتـات تدريجيـا‪،‬‬ ‫التـى عـادة مـا تتغـذى عليهـا بأنـواع‬ ‫أخـرى ال تصلـح للأكل مـع توسـيع‬ ‫الغابـة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.