عدد الأحد 23 مايو 2021

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - May 23 rd - 2021 - Issue No. 6187 - Vol.17‬‬

‫األحد ‪ ٢٣‬مايو ‪٢٠٢١‬م ‪ ١١ -‬شوال ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ١٥ -‬بشنس ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦١٨٧‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫رسائل مصيرية‬

‫حينما وصل وزير اخلارجية األمريكى هنرى كيسنجر إلى إسرائيل‬ ‫قاد ًما من موسكو بعد االتفاق على وقف إطالق النار فى احلرب الدائرة‬ ‫على اجلبهتني املصرية والسورية‪ ،‬وجد عاصفة غضب إسرائيلية فى‬ ‫انتظاره‪ .‬كان االتفاق األمريكى السوفيتى هو اإلشارة التى ذهبت إلى‬ ‫املجتمع الدولى فى نيويورك إلصــدار القرار فى ‪ 22‬أكتوبر‪ ،‬وكانت‬ ‫إسرائيل قد بــدأت ثغرة على اجلبهة املصرية ترغب فى اتساعها‬ ‫استعدا ًدا ملفاوضات ما بعد القتال‪ .‬ووف ًقا ملا جاء بعد ذلك فى مذكراته‪،‬‬ ‫فإن الداهية قال لإلسرائيليني إنه عندما اتخذ القرار بوقف إطالق‬ ‫النار فى احلرب الفيتنامية فإن النيران لم تتوقف فو ًرا‪ ،‬وإمنا استغرقت‬ ‫بعض الوقت‪ .‬فى كتب ومــذكــرات أخــرى قيل إن ما قاله الرجل هو‬ ‫أن وقف إطالق النار فى فيتنام استغرق أيا ًما‪ .‬الغريب أنه بعد ذلك‬ ‫عندما سألت د‪ .‬ويليام كواندت‪ ،‬وكان فى طاقم مجلس األمن القومى‬ ‫األمريكى‪ ،‬عن الواقعة‪ ،‬ولم يوردها فى كتبه عن احلرب‪ ،‬جاء الرد أنه‬ ‫لم تكن هناك تعليمات رئاسية أمريكية بذلك‪ .‬كان هنرى كيسنجر يدير‬ ‫السياسة اخلارجية األمريكية وف ًقا لتوجهاته‪ ،‬التى قامت على قدمني‪،‬‬ ‫أوالهما مصلحته الشخصية فى إدارة ما سماه «عملية السالم» بعد‬ ‫حرب أكتوبر‪ ،‬وثان ًيا املصلحة اإلسرائيلية‪ .‬بعض هذا التعقيد رمبا‬ ‫كان دائ ًرا فى واشنطن خالل األسبوع املاضى‪ ،‬والذى بدأته واشنطن‬ ‫باحلديث عن حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها‪ ،‬وهو ما يعنى الهجوم‬ ‫على غزة بكل ما لديها من قدرات‪ ،‬ولكن مع منتصف األسبوع ونتيجة‬ ‫ضغوط كثيرة أعلن الرئيس بايدن عن توصيته إلسرائيل بإيقاف القتال‪.‬‬ ‫ظل القتال مستم ًرا على أى حال بعد موعد النصيحة‪ ،‬ولكن التاريخ‬ ‫نوعا من احلزم إزاء املوقف‬ ‫سوف يكشف ما الذى صاحبها‪ ،‬وهل كان ً‬ ‫اإلسرائيلى أم أنه كانت هناك إمياءة بأن وقف إطالق النار يحتاج وقتًا‬ ‫أكثر مما يتوقع الكثيرون‪.‬‬ ‫ولكن بغض النظر عن التكتيك واملــنــاورات السياسية التى تزخر‬ ‫بها احلــروب‪ ،‬فإن احلقيقة التى ال ميكن جتاهلها هى أن حرب غزة‬ ‫األخيرة هى الرابعة فى سلسلة من احلــروب‪ .‬وطب ًقا للبيانات التى‬ ‫نشرها مكتب األمم املتحدة للشؤون اإلنسانية‪ ،‬فإن احلروب الثالث‬ ‫األولى فى ‪ ٢٠٠٨‬و‪ ٢٠١٢‬و‪ ٢٠١٤‬وحتى ‪ ٢٠٢٠‬بلغ عدد الضحايا بها من‬ ‫الفلسطينيني ‪ ،٥٦٠٠‬واجلرحى ‪ .١١٥٠٠٠‬فى املقابل‪ ،‬خسرت إسرائيل‬ ‫‪ ٢٥٠‬إسرائيل ًيا‪ ،‬وبلغ اجلرحى ‪ .٥٦٠٠‬احلرب احلالية لن تكون مختلفة‬ ‫كثي ًرا فى أعدادها عن احلــروب السابقة من أنها تعكس واق ًعا غير‬ ‫متكافئ وغادر تقوم فيه إسرائيل بعدوان يخلو من أى شرف عسكرى‬ ‫بلغ فيه عدد الضحايا املدنيني فى معظمهم من النساء واألطفال الربع‪،‬‬ ‫وهؤالء كتبوا سجل عار ال ُي َحى إلسرائيل مادام تسجيل التاريخ‪ .‬ولكن‬ ‫أ ًيا كانت النتيجة فى ساحة القتال‪ ،‬فإن الدرس الذى تقدمه احلرب‬ ‫إلسرائيل‪ ،‬والذى عليها أن تتعلمه‪ -‬بعد سنوات من االعتقاد أن القضية‬ ‫الفلسطينية قد ماتت‪ -‬هو أن القضية ال متوت ألن القدس ال متوت‪،‬‬ ‫والشعب الفلسطينى ال ميوت‪ ،‬ومــادام بقى على أرض فلسطني فإنه‬ ‫سوف يكون دائ ًما مثل طائر العنقاء‪ ،‬الذى ال يفنى‪ ،‬وإمنا يولد دائ ًما‬ ‫من جديد‪ .‬الدرس اآلخر أن الفاشية االستيطانية‪ ،‬التى تريد نكبة ثالثة‬ ‫للشعب الفلسطينى تخرجه من دياره ُ ْ‬ ‫وتلِيه عن قدسه‪ ،‬لن تبوء بالفشل‬ ‫فقط‪ ،‬وإمنا سوف تنهش فى الداخل اإلسرائيلى حتى يضيع السالم‬ ‫سواء كان إبراهيم ًيا أم لم يكن‪ ،‬وهو الذى أعطى إلسرائيل‪ ،‬ألول مرة‬ ‫فى التاريخ املعاصر‪ ،‬فرصة حقيقية لكى يعيش اإلسرائيليون فى سالم‬ ‫كجزء من الشرق األوسط وليس عب ًئا عليه‪.‬‬ ‫والــدرس الــذى آن لإلخوة الفلسطينيني أن يتعلموه هو أن عدالة‬ ‫القضية واحلــقــوق املــشــروعــة ال تكفى إلقــامــة الــدولــة الفلسطينية‬ ‫وعاصمتها القدس الشرقية‪ ،‬ولكنها الوحدة الوطنية فى السياسة‬ ‫ً‬ ‫فراغا وطن ًيا يسمح إلسرائيل بالعدوان‪،‬‬ ‫والسالح‪ ،‬فهى التى ال تترك‬ ‫ولقوى إقليمية أخرى بأن تتالعب بأشرف القضايا فى العالم املعاصر‪.‬‬ ‫وألول مرة فى تاريخ القضية‪ ،‬ينقسم العالم إزاء املوقف من الفلسطينيني‬ ‫ليس فقط ألن قضيتهم طالت كثي ًرا‪ ،‬وإمنا ألن إدارة القضية قد باتت‬ ‫فى يد َمن لهم قضايا أخرى عاملية وليست وطنية‪ .‬وملصر احلبيبة حتية‬ ‫فى حربها وسالمها وهى تقف إلى جانب األشقاء فى حلظات العسر‬ ‫والضيق‪ .‬وبينما يقف رئيسها ساع ًيا إلى إعادة بناء السودان‪ ،‬فإن رجال‬ ‫مصر األوفياء فى املخابرات العامة والدبلوماسية املصرية والقطاع‬ ‫الصحى يسعون إلى وقف إطالق النار وعودة القضية الفلسطينية إلى‬ ‫مسارها الصحيح‪ ،‬مع تلبية كل املطالب اإلنسانية والصحية للشعب‬ ‫الفلسطينى الشقيق‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫شيف المشاهير بالغردقة يودع‬ ‫الفنان سمير غانم على طريقته‬

‫الشيف خالد عبدالفتاح‬

‫الغردقة ‪ -‬محمد السيد سليمان‪:‬‬

‫بطريقته اخلاصة به ودع الشيف‬ ‫خالد عبدالفتاح‪ ،‬والذى يعمل بإحدى‬ ‫الــقــرى السياحية مبدينة الغردقة‬ ‫وامللقب بصانع بيتزا النجوم واملشاهير‪،‬‬ ‫الفنان الراحل الكبير سمير غامن‪ ،‬الذى‬ ‫وصفه اجلميع بصانع البسمة‪ ،‬الفنان‬ ‫الــذى اجتمع على حبه كل املصريني‬ ‫والــعــرب من خــال فنه فى السينما‬ ‫واملسرح والتليفزيون والفوازير‪ .‬وقال‬ ‫الشيف خالد عبدالفتاح إنــه حرص‬ ‫على وداع الفنان الراحل الكبير سمير‬ ‫غ ــامن بطريقته اخلــاصــة‪ ،‬بصناعة‬

‫بيتزا حتمل وجه فنان كان سب ًبا فى‬ ‫رسم البسمة على وجوه اجلميع لعدة‬ ‫عقود وأهداها إلى روحــه‪ ،‬الفتًا إلى‬ ‫أنه حرص على وداعه وسط حالة من‬ ‫احلزن الذى خ ّيم على قلوب محبيه‪،‬‬ ‫بعد صــراع مع فيروس كورونا بعدما‬ ‫ُوضــع منذ عــدة أسابيع على أجهزة‬ ‫التنفس الصناعى‪ ،‬وتدهورت احلالة‬ ‫الصحية للفنان سمير غامن‪ ،‬ما أصاب‬ ‫جز ًءا كبي ًرا من الرئة‪ ،‬وكان يعانى من‬ ‫ضيق شديد فى التنفس‪ ،‬بجانب أنه‬ ‫كان بدأ فى جلسات الغسيل الكلوى‪،‬‬ ‫نتيجة تعرض الكلى للتليف‪.‬‬

‫جوى خورى‪ :‬حاولت تجسيد ضغوط نمطية تواجه النساء كل يوم‬

‫«تحت مستوى البحر» حملة مصورة تبحث للمرأة عن متنفس‬ ‫كتبت‪ -‬إميان مبروك‪:‬‬

‫دفاعا‬ ‫لم تعد النسوية مجرد صياح‬ ‫ً‬ ‫عن حقوق املرأة‪ ،‬بينما اتخذت القضية‬ ‫وجــوهً ــا أخ ــرى رمب ــا أكــثــر عصرية‬ ‫السبل املتاحة للتعبير‬ ‫تستخدم جميع ُ‬ ‫عن الفكرة؛ وألننا فى عصر الصورة‬ ‫بفضل منصات التواصل االجتماعى‪،‬‬ ‫اجتهت بعض النسويات إلى التعبير‬ ‫عــن كــل مــا يخص امل ــرأة بــصــور من‬ ‫شأنها كسر النمطية وتقليل الفجوة‬ ‫االجتماعية بني الرجال والنساء‪.‬‬ ‫من بني هؤالء املصورة جوى خورى‪،‬‬ ‫‪ 20‬عــا ًمــا‪ ،‬وصاحبة مــشــروع «حتت‬ ‫مستوى البحر» الذى يستهدف إلقاء‬ ‫نظرة عن قــرب على الضغوط التى‬ ‫تتعرض لها املــرأة كل يــوم‪ ،‬ولكن من‬ ‫خ ــال صـ ــورة تــعــكــس كــل املــشــاعــر‬ ‫والتفاصيل بأقصى درجات البساطة‬ ‫والتأثير فى آن واحد‪.‬‬ ‫رغم أن «خورى» لم تدرس التصوير‪،‬‬ ‫فهى طالبة فى كلية الهندسة قسم‬ ‫عمارة باجلامعة األملانية بالقاهرة‪،‬‬ ‫فإنها تهوى التصوير منذ أن أمتت‬ ‫خمس عشرة عا ًما‪ ،‬وتقول لـ«املصرى‬ ‫الــيــوم» «فــى الــبــدايــة كــان التصوير‬ ‫مجرد هواية‪ ،‬ولكنه مبرور الوقت ومع‬ ‫مزيد من اإلتقان حتول من الهواية إلى‬ ‫الهوية‪ ،‬حتى إن البعض يلقبنى (البنت‬ ‫إللى بتصور)»‪ .‬وتردف «حب التصوير‬ ‫بدأ برغبة شخصية فى إيقاف الزمن‬ ‫عند حــدث‪ ،‬أو توثيق حكاية أثــارت‬ ‫مشاعرى‪ ،‬كانت الكاميرا هى الطريقة‬

‫صور من حملة حتت «مستوى البحر»‬

‫لتحقيق هذا الهدف»‪.‬‬ ‫وع ـ ــن مـــشـــروع «حت ـ ــت مــســتــوى‬ ‫البحر» تروى «خــورى» «بعد احتراف‬ ‫التصوير والعمل مع بعض العالمات‬ ‫التجارية فى مجاالت مختلفة‪ ،‬شعرت‬ ‫أن ثمة رســالــة أبــعــد مــن ذلــك وراء‬ ‫حبى للتصوير‪ ،‬لذلك وجهت عدسة‬ ‫كاميرتى نحو املجتمع الــذى أنشغل‬ ‫كثي ًرا بقضاياه‪ ،‬السيما كل ما يخص‬

‫املرأة‪ ،‬ليس ألننى أنتمى لهذا اجلنس‬ ‫فحسب‪ ،‬بل رمبا ألن النساء يعانني‬ ‫الكثير الذى ال يزال مسكوتًا عنه»‪.‬‬ ‫فى البداية اجتهت «خــورى» نحو‬ ‫نــســاء ينتمني إلــى فــئــات اجتماعية‬ ‫وثــقــافــيــة مــخــتــلــفــة‪ ،‬لــتــحــديــد أهــم‬ ‫الضغوط اليومية التى تعانى منها‬ ‫املــــرأة‪ ،‬وتــقــول «فــوجــئــت بكم هائل‬ ‫مــن الضغوط‪ ،‬رمبــا لــم أكــن أتصور‬

‫أن الــنــســاء فــى مــصــر يــعــانــن إلــى‬ ‫هذا احلــد‪ ،‬لكن قــررت التركيز على‬ ‫خمس قضايا فقط أعتقد أنها األكثر‬ ‫تكرا ًرا»‪.‬‬ ‫التنميط كــانــت القضية األب ــرز‬ ‫فــى جلسة تــصــويــر «حت ــت مستوى‬ ‫البحر»‪ ،‬ولكن فى جوانب مختلفة‪،‬‬ ‫فاختارت «خ ــورى» أن تلقى الضوء‬ ‫على ربط املهام املنزلية باملرأة فقط‬

‫فلماذا تتحمل وحدها عب ًئا أو ً‬ ‫فعل‬ ‫تشارك فيه األســرة بأكملها‪ ،‬كذلك‬ ‫تــطــرقــت املـــصـــورة إلـ ــى الــضــغــوط‬ ‫التى يضعها املجتمع على املــرأة من‬ ‫خالل فرض معايير محددة للجمال‪،‬‬ ‫وتــقــول «خــــورى»« ليس منطق ًيا أن‬ ‫تتشابه جميع النساء‪ ،‬ومل ــاذا نربط‬ ‫اجلمال بالقوام النحيف أو املالمح‬ ‫الشقراء؟!»‪.‬‬

‫وحتــكــى التجربة «اعــتــمــدت على‬ ‫طريقة (سيلف بورتريه) وهى تقنية‬ ‫يصور فيها الشخص نفسه‪ ،‬لذلك‬ ‫كنت أنا املوديل‪ ،‬وألننى كنت أستهدف‬ ‫أن تثير احلملة املشاعر وتدفع الرائى‬ ‫للمراجعة أو التفكير‪ ،‬جـــاءت كل‬ ‫تفاصيل الصور بعيدة عن املبالغة‪،‬‬ ‫تركز فقط فى القضية املمثلة فى‬ ‫امرأة تعانى من ضغوط املجتمع»‪.‬‬

‫«رئيسيا»‬ ‫ً‬

‫«حتت سابع أرض»‬

‫«خذلت والدتى»‬

‫«كالم مرسل»‬

‫«أنا كفء‬ ‫للقيادة»‬

‫«حيرتهم»‬

‫السفير الفرنسى‬ ‫ستيفان روماتيه‬ ‫فى الشروق عن‬ ‫دور مصر فى جناح‬ ‫مؤمتر باريس لدعم‬ ‫السودان‪.‬‬

‫رئيس حزب القوات‬ ‫اللبنانية‪ ،‬سمير‬ ‫جعجع‪ ،‬فى الشرق‬ ‫األوسط عن وضع‬ ‫لبنان بعد تولى‬ ‫السلطة احلالية‪.‬‬

‫األمير ويليام فى‬ ‫بيان عن «بى بى‬ ‫متهما إياها‬ ‫سى»‬ ‫ً‬ ‫بنشر معلومات‬ ‫مغلوطة عن األميرة‬ ‫ديانا‪.‬‬

‫أحمد مجاهد‪،‬‬ ‫فى تصريحات‬ ‫تليفزيونية‪ ،‬رد ًا على‬ ‫سؤاله عما وصفه‬ ‫اجلمهور بـ«التعنت»‬ ‫ضد الزمالك‪.‬‬

‫رونالد كومان‪ ،‬مدرب‬ ‫برشلونة‪ ،‬فى مؤمتر‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫صحفى‪،‬‬ ‫عن نفسه فى قيادة‬ ‫الفريق ورغبته فى‬ ‫االستمرار‪.‬‬

‫أنوشكا‪ ،‬فى الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬عن‬ ‫اإلطاللة اجلديدة‬ ‫التى ظهرت بها فى‬ ‫مسلسل «جنيب‬ ‫زاهى زركش»‪.‬‬

‫فنان فرنسى يحول شقوق الجدران واألرصفة إلى لوحات فنية‬

‫عمرها ‪ 420‬مليون عام‪ ..‬العثور على سمكة كان ُيعتقد أنها انقرضت «جراح الرصيف» يعالج عيوب الشوارع بالفسيفساء‬

‫كتب‪ -‬أحمد مجاهد‪:‬‬

‫عــثــر الــعــديــد مــن صــيــادى أســمــاك‬ ‫القرش على مجموعة لم تكن معروفة‬ ‫من قبل من سمكة السيالكانث‪ ،‬وهى‬ ‫«سمكة أحفورية» عمرها ‪ 420‬مليون‬ ‫عـ ــام‪ .‬كـــان يُــعــتــقــد ف ــى الــســابــق أنــهــا‬ ‫انــقــرضــت‪ .‬ومت االكــتــشــاف فــى اجلــزء‬ ‫اجلــنــوبــى الــغــربــى مــن مــدغــشــقــر فى‬ ‫املحيط الهندى‪.‬‬ ‫هذا االكتشاف الرائع‪ ،‬الذى كشفت‬ ‫عنه «موجناباى نيوز»‪ ،‬ألول مــرة‪ ،‬جاء‬ ‫نتيجة أن صائدى أسماك القرش كانوا‬ ‫يستخدمون الشباك اخليشومية للبحث‬ ‫عــن أســمــاك الــقــرش‪ ،‬حيث ساعدتهم‬ ‫بــاملــصــادفــة فــى الــوصــول إلــى أسماك‬ ‫السيالكانث‪ .‬يحتوى سمك السيالكانث‬ ‫على أربع زعانف تتصرف مثل األقدام‪،‬‬ ‫وقــد أُطــلــق على أســمــاك السيالكانث‬ ‫ذات مــرة لقب «ذات األرجــل األربــع»‪،‬‬ ‫ولــديــهــا ثمانى زعــانــف فــى املجموع‪-‬‬ ‫اثنتان من الزعانف الظهرية‪ ،‬واثنتان‬ ‫مــن الــزعــانــف الــصــدريــة‪ ،‬واثــنــتــان من‬ ‫الزعانف احلوضية‪ ،‬وواحدة من الشرج‪،‬‬ ‫والزعنفة الذيلية‪.‬‬ ‫وتشير دراس ــة حديثة‪ -‬نُــشــرت فى‬ ‫مجلة ‪South African Journal of‬‬ ‫‪ -Science‬إل ــى أن صــيــد األســمــاك‬

‫سمكة السيالكانث‬

‫بالشباك اخليشومية قــد يؤثر بشدة‬ ‫على ما تبقى من أسماك السيالكانث‪.‬‬ ‫وأدى ظــهــور الــشــبــاك اخليشومية‬ ‫العميقة‪ ،‬أو اجلريفة‪ ،‬لصيد أسماك‬ ‫مدفوعا بالطلب على زعانف‬ ‫القرش‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سمك القرش من الصني‪ ،‬فى منتصف‬ ‫إلى أواخر الثمانينيات‪ ،‬إلى عودة صيد‬ ‫أسماك السيالكانث فى مدغشقر ودول‬ ‫أخرى فى الغرب‪ ،‬حسب الباحثني فى‬

‫ملخص الدراسة‪.‬‬ ‫وميكن أن تصل هذه الشباك املتقدمة‬ ‫إلى األعماق التى تسبح فيها أسماك‬ ‫السيالكانث‪ ،‬وتتجمع بني ‪ 330‬و‪1600‬‬ ‫قدم (‪ 100‬متر و‪ 300‬متر)‪.‬‬ ‫وص ــرح املــؤلــف الرئيسى لــلــدراســة‪،‬‬ ‫أندرو كوك‪ ،‬لـ«موجناباى نيوز»‪ ،‬بأنه من‬ ‫املمكن أن يكون قد مت صيد أكثر من‬ ‫‪ 100‬سيالكانث قبالة سواحل مدغشقر‬

‫فى العقود األخيرة‪.‬‬ ‫ويــقــول «ك ــوك»‪« :‬عندما نظرنا إلى‬ ‫هذا األمر أكثر‪ ،‬أذهلتنا األعــداد التى‬ ‫مت صيدها‪ ،‬خاصة فى ظل عدم وجود‬ ‫عملية استباقية فى مدغشقر لرصد أو‬ ‫احلفاظ على أسماك السيالكانث»‪.‬‬ ‫■ السر فى مدغشقر‬ ‫فى الدراسة‪ ،‬يعتقد «كــوك» وخبراء‬ ‫آخــرون أن مدغشقر هى «بــؤرة» توزيع‬ ‫السيالكانث‪.‬‬ ‫وكــتــبــوا ف ــى الـ ــدراسـ ــة‪« :‬إن وج ــود‬ ‫مــجــمــوعــات مــن أســمــاك السيالكانث‬ ‫فــى‬ ‫‪)Latimeria‬‬ ‫( ‪chalumnae‬‬ ‫مدغشقر لــيــس مــفــاجـ ًئــا بالنظر إلــى‬ ‫النطاق الواسع من املوائل التى توفرها‬ ‫اجلزيرة القدمية»‪.‬‬ ‫على هذا النحو‪ ،‬يشير اخلبراء إلى أن‬ ‫النتائج التى توصلوا إليها تؤكد «أهمية‬ ‫وادى ‪ Onilahy‬البحرى فى جنوب غرب‬ ‫مدغشقر‪ ،‬باعتباره موطنًا مه ًما بشكل‬ ‫خــاص ويــوفــر األس ــاس لتطوير برنامج‬ ‫وطنى للبحث واحلفظ»‪.‬‬ ‫■ االنقراض‬ ‫ك ــان يُعتقد فــى الــبــدايــة أن أسماك‬ ‫السيالكانث انقرضت حتى عــام ‪1938‬‬ ‫عندما مت اكتشافها قبالة ساحل جنوب‬ ‫إفريقيا‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫بيد أن مدينة النور‪ ،‬رغم جمالها‪ ،‬نال‬ ‫منها الزمن‪ ،‬فبدت شوارع باريس بأرصفة‬ ‫متشققة وكأنها جتاعيد العمر‪ ،‬وألن الفن‬ ‫ميكن بلمسته أن يحول القبح إلى جمال‪،‬‬ ‫جنح الفنان الفرنسى إمييم‪ ،‬محترف فن‬ ‫الفسيفساء‪ ،‬أن يداوى جروح باريس ويعيد‬ ‫جمالها‪.‬‬ ‫فنان الشارع إمييم‪ ،‬املعروف فى جميع‬ ‫أنحاء مدينته ليون‪ ،‬بدولة فرنسا‪ ،‬باسم‬ ‫«جــــراح الــرصــيــف»‪ ،‬يــجــعــل مهمته هى‬ ‫معاجلة كسور األسفلت هــذه عن طريق‬ ‫حتويلها إلى فسيفساء ملونة‪.‬‬ ‫فى مشاهد حية تتداخل فيها شخصياته‬ ‫برشاقة مع اجلدران واألرصفة‪ ،‬يفاجئهم‬ ‫كــل مــرة بفكرة جــديــدة‪ ،‬ثــم يتركهم فى‬ ‫دهشتهم كى يظهر عبر عمل فنى جديد‬ ‫فى ركن آخر‪ ،‬وقد شغلت رسومه وسائل‬ ‫اإلعــام الفرنسية ودفعتها للتعرف إليه‬ ‫وإلى رسومه‪.‬‬ ‫بــاســتــخــدام مـ ــواد مــثــل الــســيــرامــيــك‬ ‫واخلشب والقار‪ ،‬ميأل الشقوق الصغيرة‬ ‫واحلفر فى الرصيف واجلدران بأدواته‬ ‫الفنية‪ ،‬وأصبح عمله اآلن رم ـزًا مميزًا‬ ‫للشوارع املرصوفة باحلصى واألرصفة‬ ‫املتصدعة فى ليون‪ ،‬والتى جعلها ممتلئة‬ ‫بالزخارف‪.‬‬

‫أعمال الفسيفساء فى شوارع باريس‬

‫وهو ال يرسم رسماً عادياً‪ ،‬بل هو أقرب‬ ‫لــلــوحــات ثــاثــيــة األب ــع ــاد‪ ،‬جتــعــل شقوق‬ ‫األرصفة إطاراً ملنظر فنى بديع‪ ،‬يسر املارة‬ ‫والناظرين‪ ،‬بتشكيل لوحة ممتلئة باأللوان‬ ‫والفسيفساء‪.‬‬ ‫يقول إمييم عن فن الشارع الفسيفسائى‬ ‫اجلميل‪ ،‬ملوقع «‪،»MY MODERN MET‬‬ ‫عن لوحاته اجلــداريــة «أنــا مجرد شاعر‬ ‫متجول‪ ،‬وأعتبر نفسى ابن الرصيف‪ ،‬عملى‬

‫هو جتميل املدينة»‪ ،‬ويعمل إمييم حال ًيا على‬ ‫مشروع ممول‪ ،‬وهو موقع بناء مترو ‪Grand‬‬ ‫‪ Paris Express‬اجلديد‪.‬‬ ‫سيتم عرض أعماله هناك مجا ًنا حتى‬ ‫ً‬ ‫أيضا‬ ‫‪ 31‬أغسطس ‪ .2021‬كما تعرض‬ ‫لوحاته فــى معرض ‪Spraying Board‬‬ ‫فى ليون فى ‪ 2‬يونيو وفى عرض جماعى‬ ‫فى ‪ La Galerie Italienne‬االفتتاح فى‬ ‫باريس فى ‪ 8‬يونيو‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.