عدد الأثنين 17 مايو 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫إيلون ماسك يخسر ‪ 20‬مليا ًرا‬ ‫من ثروته بسبب برنامج «‪»SNL‬‬

‫أيلون ماسك فى برنامج «‪»SNL‬‬

‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫بيال حديد تدعم بلدها بمسيرة‬ ‫فى نيويورك‪ :‬فلسطين حرة‬

‫بيال فى مظاهرة تدعم فلسطني بنيويورك‬

‫‪ 20.5‬مليار دوالر إلى ‪ 145.5‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬لكن هــذه اخلسارة لم متنعه‬ ‫مــن أن يستمر فــى حــصــولــه على‬ ‫لقب ثالث أغنى شخص فى العالم‪،‬‬ ‫متقد ًما بقليل على مؤسس شركة‬ ‫مايكروسوفت‪ ،‬بيل جيتس‪ ،‬الذى تُقدر‬ ‫ثروته بنحو ‪ 127.6‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫الــتــصــريــح ال ـ ــذى أدل ـ ــى ب ــه فى‬ ‫البرنامج كان له عامل أساسى فى‬ ‫الطفرة التى حدثت لــه فــى ثروته‬ ‫وشعبيته‪ ،‬حــيــث كــشــف أن ــه يعانى‬ ‫م ــت ــازم ــة أس ــب ــرج ــر‪ ،‬وهــــى أحــد‬ ‫اضطرابات طيف التوحد‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫«أن أكون حول هذا العدد الكبير‬ ‫من الفلسطينيني اجلميلني‪ ،‬األذكياء‪،‬‬ ‫امل ــح ــت ــرم ــن‪ ،‬امل ــح ــب ــن‪ ،‬الــلــطــفــاء‬ ‫والسخاء فى مكان واح ــد‪ ...‬أشعر‬ ‫بالراحة! نحن ساللة نــادرة»‪ ،‬بتلك‬ ‫الــكــلــمــات كتبتها عــارضــة األزيـ ــاء‬ ‫العاملية الفلسطينية الهولندية بيال‬ ‫حديد على صفحتها الرسمية على‬ ‫«إنــســتــجــرام»‪ ،‬وذلــك بعدما نشرت‬ ‫صورا لها ترتدى الشال الفلسطينى‪،‬‬ ‫وحتــمــل عــلــم بــلــدهــا‪ ،‬وتــســيــر بني‬ ‫اجلــمــوع فــى مــظــاهــرات بنيويورك‬

‫درس فنون الزخرفة اإلسالمية فى عصورها المختلفة وفتح ورشته فى حى شعبى‬

‫بعد نصف قرن من اإلبداع‪« ..‬الزيات»‪ :‬حزين على تراجع هذا «الفن األصيل»‬ ‫كتب ‪ -‬ماهر حسن‪:‬‬

‫ف ــى شــــارع ضــيــق يــحــفــل بــالــصــخــب والــقــبــح‬ ‫البصرى‪ ،‬تتالصق فيه العمائر‪ ،‬يقبع هذا الفنان‬ ‫فى ركنه اخلــاص‪ ،‬حيث مشغله الــذى يبدع فيه‬ ‫فنه‪ ،‬جام ًعا بني موهبة فطرية‪ ،‬صقلها بالدراسة‬ ‫الطويلة ألكثر من سبع سنوات‪ ،‬مع عمله صحبة‬ ‫فنانني محترفني كبار‪.‬‬ ‫فى مشغله الصغير‪ ،‬يبدأ صالح الزيات العمل‬ ‫مع بداية الهدوء النسبى فى الــشــارع‪ ،‬وينخرط‬ ‫فى خلقه اإلبداعى ملا يقارب الثانية بعد منتصف‬ ‫الليل‪ ،‬تأخذنا إبداعاته واملناخ الذى وفره لنفسه‪،‬‬ ‫حيث أقفاص عصافير تغرد‪ ،‬فيما تطل «ماسبيرو‬ ‫زمان» من تليفزيون مفتوح معظم األوقات‪ ،‬تتداخل‬ ‫أحيا ًنا مع نشرات األخبار أو القرآن الكرمي فال‬ ‫ترى وال تسمع إال كل جميل‪.‬‬ ‫يستقبلك بحفاوة وحياء ُمرح ًبا‪ ،‬وأمامه على‬ ‫طــاولــة العمل‪ ،‬الكثير مــن الكتب املليئة بنماذج‬ ‫الــزخــارف اإلسالمية والقبطية الدقيقة‪ ،‬تشعر‬ ‫فى هذا املكان الضيق وكأنك ترحتل بني عصور‬ ‫فرعونية وقبطية وإسالمية‪ ،‬ومعه أدوات ــه التى‬ ‫يعمل بها ولوحات مبقاييس رسم مدروسة لبيوت‬ ‫وقصور ومساجد وكنائس فى زوايــا منها تعمر‬ ‫باجلمال والــزخــارف‪ ،‬ويــتــردد على هــذا املشغل‬ ‫شخصيات معروفة ومسؤولون من جهات رسمية‬ ‫يطلبونه للعمل فى مبنى رسمى جديد أو ترميم‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - May 17 th - 2021 - Issue No. 6181 - Vol.17‬‬

‫االثنني ‪ ١٧‬مايو ‪٢٠٢١‬م ‪ ٥ -‬شوال ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٩ -‬بشنس ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦١٨١‬‬

‫لــم يعلم إيــلــون مــاســك‪ ،‬الرئيس‬ ‫التنفيذى لشركة تسال‪ ،‬أن ظهوره‬ ‫املثير للجدل فى البرنامح الترفيهى‬ ‫‪ Saturday Night Live‬قد يسهم‬ ‫فى تراجع ثروته وخسارته هذا الكم‬ ‫من املليارات‪ ،‬التى لم تتوقف حتى‬ ‫اليوم‪ ،‬على الرغم من مــرور أسبوع‬ ‫على احللقة‪.‬‬ ‫وف ـ ًقــا ملجلة فــوربــس األمريكية‪،‬‬ ‫تراجعت أسهم شركة تسال‪ ،‬بنسبة‬ ‫‪ %15‬إلــى اآلن‪ ،‬مــا أدى إلــى خفض‬ ‫صــافــى ث ــروة إيــلــون مــاســك مبقدار‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫صالح الزيات فى ورشته‬

‫مبان قدمية‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫صالح الزيات‪ ،‬املولود فى ‪ ،1961‬حصل على‬ ‫االبتدائية والتحق مبعهد احلرف األثرية فى بيت‬

‫تصوير‪ -‬محمود اخلواص‬ ‫السنارى التابع لهيئة اآلثار ووزارة الثقافة‪.‬‬ ‫يتابع‪« :‬أثناء دراستى تخصصت فى الزخرفة‬ ‫باجلبس واألسمنت األبــيــض‪ ،‬وكــان املعهد يضم‬

‫ً‬ ‫أيضا النجارة العربية اخلاصة باملنابر والنوافذ‬ ‫والشرفات واملشربيات اإلسالمية والنحت على‬ ‫احلجر والسجاد والرخام‪ ،‬وأحببت هذا التخصص‬ ‫فاخترته‪ ،‬وهو تصميم وتنفيذ الزخارف باجلبس‪،‬‬ ‫وك ــان يــشــرف علينا مــدرســو الفنون التطبيقية‬ ‫والفنون اجلميلة‪ ،‬وكانت الدراسة تنقسم ألسبوع‬ ‫نظرى وأســبــوع عملى وتطبيقى‪ ،‬ولــم تكن مدة‬ ‫الدراسة محددة فالتحقت به فى ‪ 1973‬وأنهيت‬ ‫دراســتــى فيه ‪ ،1989‬أى ظللت فيه ‪ 16‬عــا ًمــا‪،‬‬ ‫وحرصت على حتصيل املزيد من اخلبرة والدراسة‬ ‫على نحو نــظــرى وعــمــلــى‪ ،‬تخللت هــذه الفترة‬ ‫الدراسية ما يقارب سبع سنوات فى التدرب على‬ ‫يد متخصصني كبار فى مجال ترميم اآلثار‬ ‫اإلسالمية والقبطية»‪.‬‬ ‫يشعر الفنان باحلزن ألن الذين‬ ‫يُقبلون على طلب تنفيذ مثل هذه‬ ‫األعمال فى تراجع‪ ،‬يقول‪« :‬طلب‬ ‫منى الفنان الكبير أحمد خليل‬ ‫تنفيذ وحدات زخرفية وأيقونات‬ ‫زخرفية ملنزله على الطراز القدمي‪،‬‬ ‫وزارنى هنا وشاهد أعمالى وأبدى‬ ‫إعجابه ولكن لألسف لم يطلب منى‬ ‫فى هذا احلى الذى يقع فيه ورشتى أى من‬ ‫سكانه‪ ،‬مما يشعرنى باحلزن على تراجع اإلقبال‬ ‫على مثل هذه الفنون»‪.‬‬

‫تــدعــم القضية الفلسطينية ضد‬ ‫االحــتــال اإلســرائــيــلــى والــضــربــات‬ ‫اجلوية التى أودت بحياة العشرات‬ ‫فى بلدها األصلى‪.‬‬ ‫وانضمت الفتاة البالغة من العمر‬ ‫‪ 24‬عا ًما إلى حشد من املتظاهرين‪،‬‬ ‫فى مسيرة فى شوارع باى ريدج فى‬ ‫نيويورك‪ ،‬وهى ترتدى فستا ًنا تقليد ًيا‬ ‫وقناعا للوجه‪ .‬كما حملت‬ ‫وكوفية‬ ‫ً‬ ‫حديد عل ًما فلسطين ًيا كبي ًرا إلظهار‬ ‫دعمها لــأرواح البريئة التى فقدت‬ ‫فــى بــلــدهــا األصــلــى‪ ،‬مــع اســتــمــرار‬ ‫إسرائيل فى إلقاء القنابل على غزة‪.‬‬

‫بعد إصابتها بفيروس «كورونا»‬ ‫«نادية العراقية» تودع محبيها‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫بعد رحــلــة تنقلت خاللها مــن النجومية فى‬ ‫بلدها إلــى تقدمي أدوار كوميدية فــى السينما‬ ‫والدراما مبصر‪ ،‬مرو ًرا بتجربة صعبة‬ ‫عانت خاللها من اإلصابة بفيروس‬ ‫كورونا‪ ،‬و ّدعت الفنانة العراقية‬ ‫فاتن فتحى‪ ،‬الشهيرة بـ«نادية‬ ‫الــعــراقــيــة»‪ ،‬احلــيــاة‪ُ ،‬‬ ‫وشـ ِّيــع‬ ‫جثمانها‪ ،‬ظــهــر أم ــس‪ ،‬من‬ ‫مسجد الطالبية بــالــهــرم‪،‬‬ ‫بحضور أوالدها‪.‬‬ ‫وتُوفيت «نادية العراقية»‬ ‫فـــى أحــــد مــســتــشــفــيــات‬ ‫ال ــه ــرم‪ ،‬عــن ‪ 57‬عــا ًمــا‪،‬‬ ‫إث ــر إصــابــتــهــا بــفــيــروس‬ ‫كورونا‪ ،‬إذ تدهورت حالتها‬ ‫الصحية قبل أسابيع‪ ،‬بعد‬ ‫إصــابــتــهــا ب ــه‪ ،‬ومت نقلها‬ ‫إلى املستشفى‪ ،‬وبقيت داخل‬ ‫الــعــنــايــة امل ــرك ــزة بــعــد إصــابــتــهــا‪،‬‬ ‫لتختتم «ن ــادي ــة» حياتها داخ ــل العناية‬ ‫املركزة‪ ،‬فى مفارقة ق َدرية صعبة‪ ،‬إذ حتدثت‬ ‫من قبل عن رهبة التواجد داخل العناية املركزة‪،‬‬ ‫وكانت قد كتبت‪ ،‬فى ‪ 21‬مارس املاضى‪ ،‬عن أن‬ ‫«العناية املركزة هى عنبر املوت‪ ،‬واحلد الفاصل‬

‫«عنصرية»‬

‫«سالمة وأمن‬ ‫الصحفيني»‬

‫«ما ياخد الروح‬ ‫إال اللى باريها»‬

‫«ال بديل سوى‬ ‫وحدتهم»‬

‫ً‬ ‫تكليفا‬ ‫«اعتبرته‬ ‫وطنيا»‬ ‫ً‬

‫املرشح السابق‬ ‫النتخابات الرئاسة‬ ‫األمريكية بيرنى‬ ‫ساندرز‪ ،‬عن‬ ‫السياسة التى تتبعها‬ ‫حكومة نتنياهو‪.‬‬

‫املتحدثة باسم‬ ‫البيت األبيض‪ ،‬جني‬ ‫ساكى‪ ،‬عن طلبات‬ ‫أمريكا بعدما دمر‬ ‫برجا‬ ‫جيش إسرائيل ً‬ ‫به مكاتب إعالمية‪.‬‬

‫الفنان خالد الصاوى‪،‬‬ ‫على حسابه الرسمى‬ ‫بـ«فيسبوك»‪ ،‬يرجع‬ ‫سبب مرضه األخير‬ ‫للحسد‪.‬‬

‫عبد املحسن‬ ‫سالمة‪ ،‬فى األهرام‪،‬‬ ‫عن الفصائل‬ ‫الفلسطينية فى‬ ‫مواجهة االعتداءات‬ ‫اإلسرائيلية‪.‬‬

‫الفنانة بشرى‪،‬‬ ‫فى األخبار‪ ،‬عن‬ ‫مشاركتها فى‬ ‫مسلسل االختيار ‪.2‬‬

‫بني احلياة والقبر‪ ..‬ويُوضع فيها املريض على‬ ‫جهاز تنفس يعطى األكسجني‪ ..‬وحــاالت نــادرة‬ ‫تعود إلى احلياة بعد غيبوبة بقدرة اهلل‪ ،‬سبحانه»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪« :‬طــب ـ ًعــا مل َ ــن ال ميــلــك امل ــال‪،‬‬ ‫فاملريض ميت ال محالة‪ .‬اليوم الواحد‬ ‫بــألــفــى دوالر‪ ،‬وفـــى مستشفيات‬ ‫االستثمار أكثر بكثير لليوم الواحد‪،‬‬ ‫ال أرانــا اهلل العناية املــركــزة‪ ،‬وال‬ ‫أراكم»‪.‬‬ ‫وعـــانـــت الــفــنــانــة «ن ــادي ــة‬ ‫العراقية» تخبط مشوارها‬ ‫الــفــنــى‪ ،‬ومـ ــرت مبنحنيات‬ ‫بني الشهرة وعدم حصولها‬ ‫عــلــى فــرصــة لــلــعــمــل‪،‬‬ ‫إذ ك ـ ــان ـ ــت ممــثــلــة‬ ‫م ــس ــرح شــهــيــرة فى‬ ‫بلدها‪ ،‬ومــع األوضــاع‬ ‫السياسية التى شهدتها‬ ‫العراق وتراجع األنشطة‬ ‫الفنية‪ ،‬قدمت إلى مصر‬ ‫نادية‬ ‫ل ــت ــش ــارك فـ ــى ع ـ ــدد مــن‬ ‫األعمال‪ ،‬خاصة الكوميدية منها‪،‬‬ ‫فى السينما والدراما التليفزيونية‪ ،‬ومنها فيلم‬ ‫«أبوعلى»‪ ،‬واشتهرت بشخصية «أم ممــس» فى‬ ‫فيلم «كلمنى شك ًرا»‪.‬‬

‫«موجة صاخبة»‬

‫حسني شبكشى‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫عما يحدث عند‬ ‫احلديث عن أهمية‬ ‫جتديد وتطوير‬ ‫اخلطاب الدينى‪.‬‬

‫فرسا‬ ‫بمشاركة أكثر من ‪ً ٥٠‬‬

‫وفاة الطفل المراسل‪ ..‬صاحب مقابلة‬ ‫الـ‪ 10‬دقائق مع أوباما فى «البيت األبيض» «مرماح الخيل»‪ ..‬أشهر طقوس العيد فى قرى األقصر‬ ‫األقصر‪ -‬محمد السمكورى‪:‬‬

‫ويفر أثناء مقابلته مع أوباما عام ‪٢٠٠٩‬‬

‫«سى‪ .‬إن‪ .‬إن»‪:‬‬

‫تُوفى دامــون ويفر‪ ،‬الــذى أجــرى مقابلة وهو‬ ‫طفل مع الرئيس األمريكى السابق باراك أوباما‬ ‫فى عام ‪ ،2009‬عن عمر يناهز ‪ 23‬عا ًما‪ ،‬حسبما‬ ‫ذكره موقع «سى‪ .‬إن‪ .‬إن»‪.‬‬ ‫منذ ‪ 12‬عا ًما‪ ،‬كان «ويفر» فى سن احلادية‬ ‫عشرة‪ً ،‬‬ ‫طموحا‪ ،‬أحالمه بريئة‪ ،‬مت اختياره‬ ‫طفل‬ ‫ً‬ ‫إلج ــراء مقابلة مــع أوبــامــا فــى البيت األبيض‬ ‫لطرح أسئلة حول التعليم حتديدًا‪ ،‬وكانت املقابلة‬ ‫ملدة ‪ 10‬دقائق فى الغرفة الدبلوماسية فى ‪13‬‬ ‫أغسطس‪.‬‬

‫وفوجئنا بأن أحالم ذلك الطفل الواسعة لم‬ ‫ً‬ ‫طويل‪ ،‬وتُوفى «ويفر» فى األول من مايو‬ ‫تستمر‬ ‫اجلــارى‪ ،‬وف ًقا لفحص طبى فى مقاطعة بالم‬ ‫بيتش بوالية فلوريدا‪ ،‬ولم يتم الكشف عن سبب‬ ‫وفاته‪ .‬وقالت أخته‪ ،‬كانديس هاردى‪ ،‬لصحيفة‬ ‫بالم بيتش بوست‪ ،‬إن «ويفر»‪ ،‬الذى كان يدرس‬ ‫االتصاالت فى جامعة والية ألبانى فى جورجيا‪،‬‬ ‫وصريحا جدًا‪.‬‬ ‫شخصا لطي ًفا وذك ًيا للغاية‬ ‫كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويُذكر أنه كان لـ«ويفر» مستقبل باهر حلضوره‬ ‫وثقافته رغــم صغر سنه‪ ،‬وأنــه بعد احلــوار مع‬ ‫أوبــامــا‪ ،‬أج ــرى «ويــفــر» مــقــابــات مــع مقدمة‬

‫‪ ..‬وفى حفل تخرجه‬

‫البرامج التليفزيونية‪ ،‬أوبرا وينفرى‪ ،‬ورياضيني‬ ‫مثل دواين وايد‪.‬‬ ‫وبــدأ اهتمام «ويفر» بالصحافة فى الصف‬ ‫اخلامس عندما شارك فى نشرة أخبار مدرسته‪.‬‬ ‫وقــالــت معلمته‪ ،‬بــريــان زميــرمــان‪ ،‬لصحيفة‬ ‫واشنطن بوست‪ ،‬عام ‪« :2016‬على الفور‪ ،‬رأيت‬ ‫إمكانياته والطريقة التى يقف بها أمام الكاميرا‬ ‫دون أى توتر»‪.‬‬ ‫وتخرج «ويفر» فى مدرسة رويال بالم بيتش‬ ‫الثانوية فى عام ‪ ،2016‬وجامعة والية ألبانى فى‬ ‫عام ‪ ،2020‬وف ًقا لصفحته على ‪.Facebook‬‬

‫تُعتبر ســبــاقــات اخلــيــول واملــرمــاح مــن أشهر‬ ‫الــطــقــوس الــتــى يــتــمــيــز بــهــا أه ــال ــى األقــصــر‪،‬‬ ‫خاصة مناطق قرى إسنا بجنوب املحافظة‪ ،‬فى‬ ‫االحتفاالت بعيد الفطر املــبــارك‪ ،‬حيث تشتهر‬ ‫عائالت األقصر بتربية اخليول العربية والتباهى‬ ‫بها فى السباقات املختلفة‪ ،‬التى يتم تنظيمها على‬ ‫مدار العام‪ ،‬والتى قلت نتيجة جائحة كورونا‪.‬‬ ‫ووســط إجـــراءات احــتــرازيــة مــشــددة ملواجهة‬ ‫ك ــورون ــا‪ ،‬انــطــلــق فــى جــبــل املــطــاعــنــة فــى مركز‬ ‫إسنا بجنوب األقصر‪ ،‬وبالتحديد على الطريق‬ ‫الصحراوى الغربى‪ ،‬سباق املرماح مبشاركة أكثر‬ ‫فرسا من اخليول التى تنتمى إلى عدد‬ ‫من ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫من عائالت إسنا‪ ،‬حيث شاركت عائلتا أبودياب‬ ‫وأبونخيلة فى املضمار املخصص للسباق‪.‬‬ ‫ويقول إسالم دياب‪ ،‬أحد أبناء قرية املطاعنة‬ ‫مبــركــز إســنــا جــنــوب األق ــص ــر‪ ،‬إن املــئــات من‬ ‫املتميزين فــى ركــوب اخلــيــول مــن مختلف قرى‬ ‫املــركــز تــواجــدوا فــى مقر املــرمــاح منذ الصباح‬ ‫الباكر وانخرطوا فى السباق‪ ،‬حيث يتسابق زوج‬ ‫من الفرسان على فرسيهما فى دور واحد ملسافة‬ ‫‪ 300‬متر‪ ،‬ويحصل الفائز على شهادة تقدير‪،‬‬ ‫وسط تصفيق من احلضور والغناء للخيل الفائزة‬ ‫ولعائلتها التى تقوم بتربيتها‪.‬‬ ‫وأضــاف أن املرماح يتضمن عــد ًدا من اخليول‬ ‫العربية األصيلة‪ ،‬التى يزيد سعر أحدها على ‪500‬‬ ‫موضحا أن هناك عد ًدا من العائالت‬ ‫ألف جنيه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لم تشارك فى هذا السباق خو ًفا من التجمعات‬ ‫وتطبي ًقا لإلجراءات االحترازية ملواجهة فيروس‬ ‫كورونا‪.‬‬ ‫فيما يــرى الدكتور حمدى سعد‪ ،‬الباحث فى‬ ‫التاريخ‪ ،‬أن سباقات اخليول تُعد إحدى املميزات‬ ‫موضحا‬ ‫للمجتمع الصعيدى منذ مئات السنني‪،‬‬ ‫ً‬

‫الفائز فى حفل مرماح اخليل باألقصر‬

‫أن محافظة األقــصــر تتضمن أكثر مــن منطقة‬ ‫للمرماح‪ ،‬فى إسنا والعشى والكرنك‪ ،‬ويتبارى‬ ‫ويتسابق األهــالــى قبل جائحة كــورونــا بخيولهم‬ ‫فى املناسبات الدينية‪ ،‬ومنها دورة املولد النبوى‬ ‫ودورة سيدى أبواحلجاج األقصرى فى منتصف‬ ‫شهر شعبان‪ ،‬بجانب دورة قــدوم شهر رمضان‬ ‫واالحتفال بالعيد‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن الكثيرين مــن عــائــات األقــصــر‬

‫تصوير‪ -‬رضوان أبو املجد‬

‫ينظمون سباقات اخليول‪ ،‬خاصة فى عيدى الفطر‬ ‫املبارك واألضحى املبارك‪ ،‬وهى عــادة سنوية لم‬ ‫تستطع «كــورونــا» إيقافها فى إسنا‪ ،‬حيث تُقبل‬ ‫عليها عائالت مركز إسنا‪ ،‬التى تتسابق فى تربية‬ ‫اخليول العربية واملشاركة بها فى سباقات اخليول‪،‬‬ ‫موضحا أن هذه‬ ‫التى تتم فى مختلف شهور السنة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫السباقات من أشهر الطقوس التى ميارسها أهل‬ ‫جنوب األقصر فى االحتفال باألعياد‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.