عدد الخميس 13 مايو 2021

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫كيف نعود للعمل الطبيعى؟‬

‫«ضعيف»‬

‫دونالد ترامب‪ ،‬فى‬ ‫بيان‪ ،‬واصفً ا موقف‬ ‫الرئيس بايدن من‬ ‫التصعيد الذى‬ ‫يشهده قطاع غزة‪.‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫البحر األحمر يستقبل عيد‬ ‫الفطر بأطباق «البكاال»‬

‫أسماك «البكاال»‬

‫البحر األحــمــر ‪ -‬محمد السيد‬ ‫سليمان‪:‬‬

‫قبل نحو ‪ ٣‬اشهر من قــدوم عيد‬ ‫الفطر سنويا يــكــون الــعــشــرات من‬ ‫صيادى البحر األحمر قد انتهوا من‬ ‫إعــداد وجبتهم املفضلة من السمك‬ ‫الناشف اململح والذى يطلقون عليه‬ ‫«البكاال»‪.‬‬ ‫وتعتبر هذه النوعية من األسماك‬ ‫من أفضل الوجبات لدى أبناء البحر‬ ‫االحــمــر فــهــى مــن اشــهــر الــعــادات‬ ‫والتقاليد املــتــوارثــة فــى املــأكــوالت‬ ‫عقب الــصــوم الــتــى يحافظ عليها‬ ‫سكان مدن البحر االحمر‪.‬‬ ‫يــقــول أحــمــد اب ــو حــديــدة أحــد‬

‫بائعى السمك الناشف بالغردقة‪،‬‬ ‫إن طريقة جتهيز هــذا الــنــوع من‬ ‫االســمــاك يــتــم تــوفــيــره طــازجــا ثم‬ ‫ينظف هذا السمك ويشطر نصفني‬ ‫وتخلى أمعاؤه وأحشاؤه ويرش امللح‬ ‫عليه بكمية ربع كيلو من امللح للكيلو‬ ‫الواحد من السمك وتصبح السمكة‬ ‫وكــأن لها وجهني وتضع فى الهواء‬ ‫والشمس ملدة يومني وتلف بالقماش‬ ‫حتى ال تتعرض لالتربة واحلشرات‬ ‫وامللوثات ويكون حلمها الطرى قد‬ ‫بــدأ ينشف ثــم يؤخذ السمك مرة‬ ‫أخرى إلى مياة البحر ويطمس فيها‬ ‫كــى يحصل مــره أخ ــرى على املــاء‬ ‫املالح ويتخلل جميع أجزائه‪.‬‬

‫‪ ١٠‬سنوات فى العمل الخيرى من موائد الرحمن إلى مصابى كورونا‬

‫‪ 1000‬علبة كعك‪ ..‬هدية «البرديسى» وأصدقائه لألسر المتعففة‬

‫مــبــادرتــه بــعــد ش ــرح الــهــدف الــذى‬ ‫ترمى إليه «شرحت فى منشور على‬ ‫صفحتى القصة باختصار وأرفقتها‬ ‫بــصــور الـــــ‪ 100‬علبة الــلــى وزعتها‬ ‫وطــالــبــت مــن الــلــى حــابــب يشاركنا‬ ‫األجر أن ينضم لنا»‪.‬‬ ‫وعــلــى ضـــوء م ــا ســبــق‪ ،‬اجــتــذب‬ ‫«الــبــرديــســى» متبرعني جـــددا من‬ ‫أصدقائه على موقع «فيس بــوك»‬ ‫والذين ساهم بعضهم بشراء علب‬ ‫الكعك اجلاهزة لتوزيعها معه‪ ،‬بينما‬ ‫ساهم البعض اآلخر بشراء اخلامات‬ ‫التى يحتاجها إلعداد ما تبقى من الـ‬ ‫‪ 1000‬علبة التى استهدف توزيعها‬ ‫على األسر املتعففة‪.‬‬

‫كتب‪ -‬محمد هالل‪:‬‬

‫آمــن من أعماق قلبه بــأن الناس‬ ‫لــلــنــاس‪ .‬ينتاب ُه شــعــور بــأنــه ميتلك‬ ‫الدنيا ومــا فيها حينما يسهم فى‬ ‫إدخال السعادة والبهجة على متعفف‬ ‫غــيــر قـ ــادر‪ .‬ومــهــمــا كلفه ذل ــك من‬ ‫أموال‪ ،‬أو قطع فى سبيله آالف الكيلو‬ ‫مترات‪ ،‬فمؤكد أنه سيكون حاضرا‬ ‫بكل ما ميلك لعرض مساعدته‪.‬‬ ‫ينشط الشاب أحمد البرديسى فى‬ ‫العمل اخليرى منذ ما يقرب من ‪10‬‬ ‫سنوات‪ .‬طوع خالل كل تلك الفترة‬ ‫فنون مهنته لتقدمي املساعدات لألسر‬ ‫املتعففة‪ .‬فبحكم عمله «طاهيا»‪ ،‬أقام‬ ‫مــوائــد الــرحــمــن فــى شهر رمضان‬ ‫على مــدار عقد كامل مبحافظات‬ ‫مختلفة‪ ،‬وقدم وجبات غذائية يوم ًيا‬ ‫طيلة الـــ ‪ 10‬سنوات املاضية ملئات‬ ‫األسر ودور األيتام واملسنني ومرضى‬ ‫املستشفيات وذويهم‪.‬‬ ‫وكما جــرت الــعــادة فــى مــبــادرات‬ ‫«البرديسى»‪ ،‬والتى دائ ًما ما تقوم‬ ‫على األفــكــار املختلفة‪ ،‬جلس رفقة‬ ‫مجموعة من أصدقائه قبل أيام قليلة‬ ‫من انقضاء شهر رمضان وحلول عيد‬ ‫الفطر املبارك‪ ،‬يفكرون فى طريقة‬ ‫مبتكرة إلدخــال السرور على األسر‬ ‫املتعففة‪ ،‬والســيــمــا أن أرب ــاب تلك‬

‫«البرديسى» يوزع علب الكعك‬

‫األسر تأبى تلقى املساعدات املالية‬ ‫وال تقبلها إال على استحياء بعد طول‬ ‫عناء‪.‬‬ ‫اهتدى األصدقاء‪ ،‬خالل جلستهم‬ ‫تلك‪ ،‬إلى توزيع «علب كعك العيد»‬ ‫ـاجــا‪،‬‬ ‫عــلــى املتعففني األكــثــر احــتــيـ ً‬ ‫وبحسب «البرديسى» فإن األصدقاء‬ ‫فــور انتهاء جلستهم تلك كانوا قد‬

‫وفروا املبالغ املالية لشراء اخلامات‬ ‫الالزمة إلعداد «علب كعك العيد»‪.‬‬ ‫يحكى «البرديسى»‪ ،‬خالل حديثه‬ ‫مــع «املــصــرى الــيــوم»‪ ،‬عــن خطواته‬ ‫وأصدقائه التالية لتنفيذ مبادرتهم‬ ‫تــلــك بــتــوزيــع «كــعــك الــعــيــد» على‬ ‫املتعففني‪« :‬الفلوس اللى جمعناها‬ ‫استطعنا أن نعمل بها حوالى ‪100‬‬

‫«عشرة على‬ ‫عشرة»‬

‫«سعار‬ ‫االستيطانى»‬ ‫ّ‬

‫«أوقفوا قتل‬ ‫األبرياء»‬

‫أحمد جالل‪ ،‬فى‬ ‫موجها‬ ‫أخبار اليوم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫النصيحة لشركات‬ ‫االتصاالت بصرف‬ ‫أموال اإلعالنات على‬ ‫حتسني الشبكات‪.‬‬

‫حازم الصاغية‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫عما يتعرض له‬ ‫حى الشيخ‬ ‫أهالى ّ‬ ‫جراح‪.‬‬ ‫ّ‬

‫محمد صالح‪،‬‬ ‫العب ليفربول‬ ‫اإلجنليزى‪ ،‬عبر‬ ‫مطالبا رؤساء‬ ‫تويتر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫العالم بالتدخل‬ ‫ملواجهة االنتهاكات‬ ‫اإلسرائيلية‪.‬‬

‫«طعم البيوت»‪ ..‬المصريون يتحدون كورونا بروائح الكعك‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫«و ُقــلــنــا السعد هايجينا‪ ...‬على‬ ‫قدومك يا ليلة العيد»‪ ،‬على صوت‬ ‫الست الــدافــئ‪ ،‬روائ ــح اخلبز التى‬ ‫متــأ ال ــدار فــى األي ــام األخــيــرة من‬ ‫شهر رمــضــان‪ ،‬أي ــادى أمهاتنا التى‬ ‫مــدد العجز خيوطه عليها‪ ،‬تنقش‬ ‫وتُشكل العجني‪ ،‬وجداتنا يقفن أمام‬ ‫الفرن بالساعات خلبزه‪ ،‬أوقات من‬ ‫ذهب كما يقال عنها‪ ،‬جميعنا تربينا‬ ‫على هذه األجــواء‪ ،‬لم نشعر بالعيد‬ ‫دونها‪ ،‬غابت فى السنوات األخيرة‬ ‫عن بيوتنا‪ ،‬ولكن مازالت بعد األسر‬ ‫حتتفظ بروائح العيد بني ُجدرانها‪.‬‬ ‫رغــم أجــواء كورونا احلزينة‪ ،‬وما‬ ‫نشرته بيننا من حزن وخوف‪ ،‬إال أن‬ ‫املصريني مازالوا يخرجون من قلب‬ ‫املحنة فــرح‪ ،‬ومع إغــاق كافة ُسبل‬ ‫الترفيه‪ ،‬كانت سبيلهم الوحيد‪ ،‬هو‬ ‫اللمة فى البيوت وجتهيز كحك العيد‪،‬‬ ‫ورأينا حتى البيوت التى اعتادت على‬ ‫الشراء جاهز‪ ،‬قرروا أن يحيوا تلك‬ ‫األجــواء بينهم من أجل الشعور بأى‬ ‫نسمة من نسائم العيد‪.‬‬ ‫الــدقــهــلــيــة‪ ،‬حتـــديـــدًا ف ــى قــريــة‬ ‫منشأة البدوى‪ ،‬داخل إحدى البيوت‬ ‫البسيطة الريفية‪ ،‬تلتف مجموعة‬ ‫مــن الــســيــدات واألهـــل واألصــدقــاء‬ ‫واجلــيــران حــول األف ــران‪ ،‬مقسمون‬ ‫أنفسهم إلــى مجموعات‪ ،‬مجموعة‬ ‫لــلــعــجــن‪ ،‬ومــجــمــوعــة لــلــرســم على‬ ‫الــكــعــك‪ ،‬ومجموعة للخبز‪ ،‬مثلما‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - May 13 th - 2021 - Issue No. 6177 - Vol.17‬‬

‫اخلميس ‪ ١٣‬مايو ‪٢٠٢١‬م ‪ -‬غرة شوال ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٥ -‬بشنس ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦١٧٧‬‬

‫يحل علينا اليوم عيد الفطر املبارك ببركاته ومبا يجلبه من ارتياح‬ ‫ورضاء لصائمى رمضان‪ ،‬ومن سعادة وبهجة للجميع‪ ،‬فكل عام وأنتم‬ ‫بخير‪.‬‬ ‫ومع نهاية عطلة العيد يوم األحد املقبل‪ ،‬تنتهى فى الواقع سلسلة‬ ‫من املناسبات واألعياد الدينية والوطنية والفرعونية ندر أن جتتمع‬ ‫فى ذات املوسم‪ ،‬حتى كادت أيام العمل فى األسابيع األخيرة تكون‬ ‫االستثناء ال القاعدة‪ .‬وزاد عــدد أيــام العطلة مع اجتــاه احلكومة‬ ‫احلميد لربط العطالت ببعض وإضافة يوم أو اثنني إضافيني‪ .‬وجاء‬ ‫هذا كله مع تصاعد املوجة الثالثة لوباء «كورونا» وحــرص العديد‬ ‫من املؤسسات والشركات والبنوك واملكاتب املهنية ‪ -‬خاصة فى‬ ‫القطاع اخلاص والقطاع األهلى وبني املنظمات الدولية ‪ -‬على تشغيل‬ ‫املوظفني «نوبتجيات»‪ ،‬بحيث يحضر يوميا نسبة من قوة العمل‪ ،‬فى‬ ‫محاولة للحد من انتشار املرض‪.‬‬ ‫فهل معقول بعد كل هذا أن نعود ملكاتبنا بشكل طبيعى ويعود العمل‬ ‫لوتيرته السابقة‪ ،‬أم أن هذه احلالة املتراخية ستبقى معنا ملدة طويلة؟‬ ‫احلقيقة أن هذه احلالة غير قابلة لالستمرار‪ ،‬والقطاع اخلاص‬ ‫يحتاج الستعادة وتيرة أعلى من النشاط واإلنتاجية‪ ،‬واالقتصاد غير‬ ‫الرسمى الذى تعتمد عليه غالبية الناس (سواء أصليا أم تكميليا)‬ ‫لــيــس بــديــا عــن الــنــشــاط الــرســمــى‪ ،‬وال ــروات ــب واألربــــاح تــأثــرت‪،‬‬ ‫والضرائب بالتالى سوف تنخفض‪ ،‬والبقاء فى املنازل أصاب الناس‬ ‫باالكتئاب‪ .‬ولكن من جهة أخرى‪ ،‬فإن املرض حقيقى‪ ،‬واملوجة الثالثة‬ ‫من الوباء عاتية (بغض النظر عن التقارير الرسمية)‪ ،‬ومــا جرى‬ ‫فى الهند مثال ملا ميكن أن يحدث لو انتقل املرض ملستوى آخر من‬ ‫العنفوان واالنتشار‪.‬‬ ‫ما العمل إذن؟‪ ..‬والــســؤال هنا مطروح هــذه املــرة على القطاع‬ ‫اخلاص ال احلكومة‪.‬‬ ‫التطعيم يأتى فى مقدمة اإلجراءات الوقائية التى متهد للعودة إلى‬ ‫العمل بشكل شبه طبيعى‪ .‬والبالد التى بلغت فيها معدالت التطعيم‬ ‫عشرين وثالثني فى املائة من السكان أصبحت اليوم قادرة على بدء‬ ‫تنفيذ سياسة تدريجية وواثقة للعودة للنشاط االقتصادى الكامل‪.‬‬ ‫صحيح أن وضع البرنامج القومى للتطعيم وتنفيذه وإتاحة األمصال‬ ‫مسؤولية احلكومة‪ ،‬ولكن على القطاع اخلاص دورا كبيرا جدا فى‬ ‫توعية العاملني ومتكينهم من احلصول على هذا احلق‪ ،‬بل حثهم على‬ ‫حماية أنفسهم وعائالتهم‪ ،‬ألنهم بذلك يحمون بلدهم ومجتمعهم‪.‬‬ ‫و ِب َيد القطاع اخلاص أيضا أن يتخذ اإلجراءات والوسائل املعروفة‬ ‫عامليا للحد من انتشار املــرض فى أماكن العمل بتوفير الكمامات‬ ‫واملطهرات وإتاحة التهوية والتخفيف من التواجد غير املطلوب‪،‬‬ ‫خاصة فى األماكن املغلقة‪ ،‬وإتاحة العمل من املنازل ملن يتناسب ذلك‬ ‫مع ظروفهم وطبيعة نشاطهم وتوفير اإلنترنت ووسائل االتصال عن‬ ‫بعد للعاملني فى منازلهم‪ .‬وكل هذه أمور ليست مكلفة بشكل كبير‪،‬‬ ‫بل تأتى معها وفــورات ال يستهان بها من مجرد احلد من االزدحام‬ ‫فى املكاتب ومواقع العمل‪ ،‬ناهيكم عن الوفر الناجم عن احلد من‬ ‫املرض نفسه‪.‬‬ ‫االختيار ينبغى أال يكون بني التعطل الكامل فى املنازل وكأن القيامة‬ ‫ستقوم غدا‪ ،‬وبني الرجوع الكامل للعمل وكأن شيئا لم يكن‪ .‬هناك‬ ‫بديل ثالث وهو الرجوع العلمى واملنظم واملدروس‪ ،‬وهو فى احلقيقة‬ ‫البديل الذكى الذى يحافظ على اإلنتاجية وعلى صحة الناس معا‪.‬‬ ‫هل من املمكن أن يتبنى القطاع اخلــاص هــذه املــبــادرة‪ ..‬مبادرة‬ ‫توفير ظروف حديثة وذكية للعودة للعمل؟‪ ،‬هل من املمكن أن يبادر‬ ‫احتاد الغرف املصرية واحتاد الصناعات وجمعيات املستثمرين ومعهم‬ ‫اجلمعيات األهلية واإلعــام وغيرهم من وسائل التنسيق والضغط‬ ‫والتوعية‪ ،‬بوضع معايير بسيطة للعمل اآلم ــن‪ ،‬واقــتــراح اآلليات‬ ‫لتنفيذها‪ ،‬وتشجيع ومكافأة من يتفوقون فيها حتى يصبح سباقا‬ ‫وتنافسا على من يستعيد طاقته اإلنتاجية بالكامل مع احلفاظ على‬ ‫صحة العاملني وصحة البلد؟!‬ ‫أظن أن هذا هو املسار الوحيد املمكن كى نتأقلم ونتعامل مع وباء‬ ‫يبدو أنه ‪ -‬مع ما قد يلحقه من حتورات ومستجدات ‪ -‬قد ميتد معنا‬ ‫لسنوات قادمة وال مفر من التعامل معه من هذا املنطلق بدال من‬ ‫االعتقاد بأنه «أزمة وتعدى»‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬كل سنة وأنتم بخير وطيبون‪ ،‬وعيد سعيد‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫علبة وزعناها على األســر املتعففة‬ ‫فى منطقة فيصل يوم ‪ 25‬رمضان»‪.‬‬ ‫لم يكن توزيع مائة علبة فقط من‬ ‫«كعك العيد» كافيا بالنسبة لعدد‬ ‫األسر املتعففة التى كان يستهدفها‬ ‫«البرديسى» وأصــدقــاؤه‪ ،‬ولكن مع‬ ‫ارتــفــاع تكلفة اخلــامــات هــذا العام‪،‬‬ ‫وزيــادة أسعار العلب اجلاهزة جعل‬

‫«محبط»‬

‫رونالدو كومان املدير‬ ‫الفنى لبرشلونة‪،‬‬ ‫عن انتهاء آماله فى‬ ‫الفوز بلقب الدورى‬ ‫اإلسبانى‪.‬‬

‫هدفه ببلوغ العدد النهائى ملبادرته‬ ‫حاجز الـ ‪ 1000‬علبة شبه مستحيل‪،‬‬ ‫خصوصا «ألن تكلفة العلبة الواحدة‬ ‫ً‬ ‫حوالى ‪ 100‬جنيه»‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وألجــل التغلب على تلك املشكلة‪،‬‬ ‫ناشد «البرديسى»‪ ،‬من خالل حسابه‬ ‫على موقع «فيس بوك»‪ ،‬أهل اخلير‬ ‫بأن ميدوا يدهم ملساعدته فى تنفيذ‬

‫وي ــت ــم «ال ــب ــردي ــس ــى» حــديــثــه‬ ‫لـ«املصرى اليوم» بشرحه كيفية‬ ‫اخـــتـــيـــاره ل ــأش ــخ ــاص ال ــذي ــن‬ ‫تشملهم مــبــادرة «علب الكعك»‪:‬‬ ‫«لطبيعة شغلنا على مدار السنة‬ ‫عندنا قائمة بــاألســر املتعففة‪،‬‬ ‫دول كان لهم األولوية لكن وإحنا‬ ‫راي ــح ــن لــهــم قــابــلــنــا كــتــيــر من‬ ‫الــلــى بيشتغلوا فــى الــشــارع فى‬ ‫شــغــانــات بسيطة ومعندهمش‬ ‫رفاهية شراء كعك العيد فقررنا‬ ‫أن ندخل على قلوبهم السرور هم‬ ‫كمان»‪.‬‬

‫«طعمك جديد‬ ‫السنة دى»‬ ‫الفنانة لقاء‬ ‫اخلميسى‪ ،‬فى‬ ‫«الوطن»‪ ،‬عن ردود‬ ‫أفعال اجلماهير‬ ‫حول جتسيدها‬ ‫شخصية مختلفة‬ ‫عما قدمته من قبل‪.‬‬

‫«كوفيد ‪ُ »١٩ -‬يفسد فرحة األطفال‬ ‫بـ«العيدية»‪ ..‬الفلوس قد تنشر العدوى‬

‫كتبت ‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫سيدات من الدقهلية خالل حتضير الكعك املنزلى‬

‫اعتادوا طيلة السنوات املاضية‪.‬‬ ‫«مابنحسش بطعم العيد غير ملا‬ ‫نعمله فى البيت»‪ ،‬هكذا قالت رحاب‬ ‫محمد‪ ،‬إحــدى أفــراد هــذا التجمع‪:‬‬ ‫«الكحك عادة كل سنة الزم نعملها من‬ ‫أيام جدتى وبعدين أمى‪ ،‬ومابنحسش‬ ‫بفرحة العيد إال ملا نشم ريحته وهو‬ ‫بيتعمل فى بيتنا»‪.‬‬

‫تــتــذكــر رح ــاب‬ ‫ذكــريــات طفولتها‬ ‫مع هذه العادة «زمان‬ ‫ُكــنــا بنعمله فــى الــفــرن‬ ‫الــقــش بــتــاع ال ــرز والعصيان‬ ‫بــتــاعــت الـ ــذرة وك ــان بيطلع جميل‬ ‫وطعمه أحلى من دلوقتي»‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪« :‬هــو ده العيد بتاعنا‪،‬‬

‫‪ ..‬والكعك بعد جتهيزه‬

‫ب ــن ــج ــم ــع األه ـ ــل‬ ‫واألصــــــــــدقــــــــــاء‬ ‫واجلـ ــيـ ــران‪ ،‬ونــقــعــد‬ ‫نعمل كمية كــبــيــرة من‬ ‫الكحك‪ ،‬ونعلم أوالدنا كمان‪..‬‬ ‫اللمة حلوة وهى دى اللى بتحسسنا‬ ‫بالفرحة»‪« .‬عام احلزن»‪ ،‬هكذا ميكن‬ ‫أن نــصــف الــعــام املــاضــى بالنسبة‬

‫تصوير‪ -‬محمود احلفناوى‬

‫لرحاب‪ ،‬فكنت السنة األولى التى لم‬ ‫يحتفل بيتها بالعيد‪ ،‬ولم يدخل الكعك‬ ‫بيوتهم بسبب «كورونا»‪« :‬السنة اللى‬ ‫فــاتــت فــى بــدايــة كــورونــا معملناش‬ ‫عشان كنا خايفني من التجمعات ودى‬ ‫كانت أول مرة فى حياتنا‪ ..‬والسنة‬ ‫دى لــهــا فــرحــة كــبــيــرة اوى عشان‬ ‫بنعوض السنة اللى فاتت»‪.‬‬

‫ينتظر األطــفــال العيدية بفارغ‬ ‫الــصــبــر‪ ،‬واحل ــدي ــث عــن فــيــروس‬ ‫كورونا أو احتمالية أن تنقل النقود‬ ‫العدوى لن تقنعهم بالتنازل عن هذا‬ ‫الطقس‪ .‬لــذا‪ ،‬قبل توزيع العيدية‬ ‫هــل ميــكــن ل ـ ــأوراق الــنــقــديــة أن‬ ‫تتسبب فى انتشار العدوى؟!‪.‬‬ ‫وف ًقا لـ‪ ،insider‬ميكن للنقود أن‬ ‫تنشر اجلراثيم والفيروسات من‬ ‫شخص آلخر‪ ،‬فإذا ملست النقود‪ ،‬ثم‬ ‫ملست يد شخص آخر‪ ،‬ميكن نشر‬ ‫اجلراثيم‪ ،‬أو إذا ملست نقو ًدا مليئة‬ ‫باجلراثيم‪ ،‬ثم ملست مقبض الباب‪،‬‬ ‫أو زر املصعد‪ ،‬أو شاشة اللمس فى‬ ‫جهاز الصراف اآللــى‪ ،‬فقد تنشر‬ ‫العدوى ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫ميكن لكل من العمالت الورقية‪،‬‬ ‫والعمالت املعدنية التمسك بهذه‬ ‫اجلــراثــيــم‪ ،‬ممــا مينحها فرصة‬ ‫لالنتشار عبر يد أى شخص يتعامل‬ ‫معها‪ ،‬وهذا هو مدى سهولة قيام‬ ‫شــخــص مــصــاب بــفــيــروس‪ ،‬مثل‬ ‫فيروس كورونا وغيره‪ ،‬بنقل هذا‬ ‫الفيروس إليك‪ .‬على الرغم من أنها‬ ‫مجرد ملسة‪.‬‬ ‫وأوضح املوقع أن املدة التى تعيشها‬

‫العيدية قد تنقل الفيروس‬

‫اجلراثيم والفيروسات على األسطح‬ ‫قد تصل إلى ‪ 72‬ساعة‪ ،‬ولهذا السبب‬ ‫من املهم توخى احلذر عند التعامل‬ ‫مع النقود‪.‬‬ ‫إذا كــنــت قــلـ ًقــا بــشــأن األوراق‬ ‫الــنــقــديــة‪ ،‬خ ــاص ــة عــنــد تــوزيــع‬ ‫العيدية‪ ،‬فيمكنك اتباع إجــراءات‬ ‫السالمة الشخصية‪ ،‬وذل ــك عن‬ ‫طريق‪ :‬اغسل يديك بالصابون أو‬ ‫معقم اليدين بعد ملس أى عمالت‬

‫تصوير ‪ -‬فؤاد اجلرنوسى‬

‫ـضــا ارتــدِ‬ ‫معدنية أو فــواتــيــر‪ ،‬وأيـ ً‬ ‫الــقــفــازات‪ ،‬ف ــزوج مــن الــقــفــازات‪،‬‬ ‫التى تستخدم ملرة واحدة‪ ،‬ميكن أن‬ ‫يحمى يديك من اجلراثيم املوجودة‬ ‫على األموال‪ .‬لكن منظمة الصحة‬ ‫العاملية (‪ )WHO‬قالت إن أفضل‬ ‫حل للتعامل مع النقود‪ ،‬التى يحتمل‬ ‫أن تكون ملوثة‪ ،‬هو ببساطة غسل‬ ‫يديك جيدًا بعد ملس أى فواتير أو‬ ‫عمالت معدنية أو ورقية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.