عدد السبت 8 مايو 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪c o m‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫‪.‬‬

‫‪a l m a s r y a l y o u m‬‬

‫‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫‪w w w‬‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪Al Masry Al Youm - Saturday - May 8 th - 2021 - Issue No. 6172 - Vol.17‬‬

‫السبت ‪ ٨‬مايو ‪٢٠٢١‬م ‪ ٢٦ -‬رمضان ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٣٠ -‬برمودة ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦١٧٢‬‬

‫راتب كوافير زوجة «ماكرون»‬ ‫يفجر موجة غضب فى فرنسا‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫اللهم ما أرفع مقتك وغضبك عنا‬

‫دراسة تزعم وجود فطريات‬ ‫على كوكب المريخ‬

‫تصوير‪-‬‬ ‫رضوان أبواملجد‬

‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫بريجيت‬

‫جدل واســع أثــاره اإلعــان عن راتــب مصفف شعر‬ ‫«بريجيت»‪ ،‬زوجة الرئيس الفرنسى إميانويل ماكرون‪،‬‬ ‫إذ ذكر بعض الفرنسيني أنها تكلف ميزانية الدولة أكثر‬ ‫من الالزم‪.‬‬ ‫وأوضــح التقرير السنوى لــديــوان املحاسبة‪ ،‬العام‬ ‫املاضى‪ ،‬أن التكاليف املتعلقة برواتب طاقم موظفى‬ ‫زوجة إمانويل ماكرون تُقدر بـ‪ 282476‬يورو شهر ًيا‪،‬‬ ‫وف ًقا ملا ذكره موقع «جاال»‪.‬‬ ‫ويعادل هذا املبلغ تقري ًبا ما كان عليه فى ‪2017‬‬ ‫و‪ 278750( 2018‬يورو)‪ ،‬وزاد نشاط زوجة الرئيس‬ ‫إميانويل ماكرون‪ ،‬بعد تلقيها أكثر من ‪ 21000‬رسالة‬ ‫فى عام ‪ ،2019‬تطالبها بتحسني مظهرها‪.‬‬ ‫ومت تــداول راتــب خاطئ بلغ ‪ 150000‬يــورو‪ ،‬ما‬ ‫تسبب فى موجة غضب عارمة‪ ،‬لكن سرعان ما صدر‬ ‫بيان لتوضيح األمر‪ ،‬وذكر أن املبلغ الصحيح هو ‪5200‬‬ ‫يورو شهر ًيا‪ ،‬ملصفف شعر زوجة الرئيس الفرنسى‪ ،‬أو‬ ‫‪ 62400‬يورو سنو ًيا‪ .‬وبالرغم من أن هذا الراتب يُعتبر‬ ‫نصف ما كان يتقاضاه مصفف شعر الرئيس الفرنسى‬ ‫السابق‪ ،‬فرنسوا هوالند‪ ،‬وهو ‪ 10‬آالف يورو شهر ًيا‪،‬‬ ‫فإنه أثار ً‬ ‫جدل‪ .‬وقد أكد مدير مكتبها‪ ،‬بيير أوليفييه‬ ‫كوستا‪ ،‬لصحيفة «لوفيجارو»‪ ،‬أنه ليس لديها مصمم‬ ‫موضحا فى الوقت نفسه أنها تستفيد‬ ‫أزياء محدد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫من مصفف الشعر «فقط خالل الظهور الرسمى»‪.‬‬ ‫وأضاف أن االستعانة باخلدمات اخلارجية قللت‬ ‫امليزانية املخصصة لتصفيف الشعر واملكياج بنسبة‬ ‫‪ ،%70‬خاصة أن بريجيت ماكرون هى َمن تعتنى‬ ‫مبكياجهابنفسها‪.‬‬

‫مركبة كيوريوسيتى على سطح الكوكب األحمر‬

‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫ادعى أحد العلماء أن بعض الصخور الغريبة‪ ،‬املتواجدة على‬ ‫سطح كوكب املريخ‪ ،‬فى الواقع هى عيش الغراب‪ .‬وتوصل العالِم‬ ‫راون جابرييل جوزيف إلــى ما سبق بعد دراســة الصور التى‬ ‫التقطتها املركبة «كيوريوسيتى»‪ ،‬التابعة لوكالة ناسا الفضائية‬ ‫على سطح املريخ‪ .‬و ُقوبلت هذه الدراسة‪ ،‬التى عاون فيها «راون»‬ ‫كل من عالم األحياء الدقيقة أشينلى وى‪ ،‬من األكادميية الصينية‬ ‫للعلوم‪ ،‬وعالم الفيزياء الفلكية الدكتور رودولف شيلد من جامعة‬ ‫هارفارد سميثسونيان‪ ،‬بشكوك من املجتمع العلمى حسب «ديلى‬ ‫ميل»‪ .‬وزعمت الدراسة أن ما تسميه وكالة ناسا ما هو إال عينات‬ ‫شبيهة بالفطريات فى الواقع‪ ،‬تنمو فى املناظر الطبيعية للمريخ‪.‬‬ ‫وقال العلماء الثالثة إن «هذا الفطر يبدو وكأنه يتقلص‪ ،‬ويظهر‬ ‫ويختفى على مدى أيام وأسابيع وشهور»‪.‬‬ ‫ونوه الفريق البحثى إلى وجود دليل على وجود فطريات تشبه‬ ‫كرات «البافبول» على األرض تنمو مجد ًدا‪ ،‬فى املسارات التى‬ ‫خلفتها مركبة «كيوريوسيتى» اجلوالة التابعة لناسا‪.‬‬

‫حان الوقت لتحل «خضرة» و«كليوباترا» محل «باربى»‬

‫بسنت سعيد تدعم المرأة والطفل بـ«عرائس صديقة للبيئة»‬ ‫كتبت‪ -‬إجنى عبدالوهاب‪:‬‬

‫تدعم املرأة والطفل بـ«عرائس صديقة‬ ‫للبيئة»‪ ..‬فهى مهتمة بتجسيد الشخصية‬ ‫املصرية‪ ،‬والتعبير عــن هويتها على مر‬ ‫الــعــصــور عبر تصميم عــرائــس وقصص‬ ‫مصورة موجهة لألطفال؛ غير أنها تدعم‬ ‫الــنــســاء مــن خ ــال توظيفهن مبــركــزهــا‬ ‫لتصميم «الــعــرائــس املــصــريــة الصديقة‬ ‫للبيئة»؛ لــدى بسنت سعيد الــعــديــد من‬ ‫الــرســائــل الــتــى توجهها للوعى اجلمعى‬ ‫ألطفالنا؛ إذ تستهدف توعيتهم بتاريخنا‬ ‫وهــويــتــنــا عــبــر عــرائــســهــا الــتــى جتسد‬ ‫الشخصيات املصرية اخلالصة‪ ،‬كـ«العمدة»‬ ‫و«الفالحة خضرة» و«الفتاة السيناوية»‪،‬‬ ‫و«راقــص التنورة» وكذلك عظماء تاريخنا‬ ‫الــقــدمي‪ ،‬كـــ«تــوت عنخ آمــون» و«نفرتيتى»‬ ‫و«كــلــيــوبــاتــرا»؛ فــضـ ًـا عــن مسؤوليتها‬ ‫املجتمعية جتاه البيئة‪.‬‬ ‫وفى تصريحاتها لـ«املصرى اليت» تؤكد‪،‬‬ ‫مصممة العرائس بسنت سعيد‪ ،‬أنه حان‬ ‫الوقت لنقوم بــدورنــا جتــاه أطفالنا حتى‬ ‫حتل العروسة «خضرة» و«العمدة» وعرائس‬ ‫«توت عنخ آمون» محل «بامتان» و«باربى»؛‬ ‫فلدينا من التاريخ واحلضارة ما يكفينا‪.‬‬

‫‪ ..‬وأثناء التصنيع‬

‫منوذج من أعمال بسنت‬

‫وبنبرة ميلؤها احلماس حتدثت بسنت‬ ‫عن شغفها مبشروع تصميم العرائس الذى‬ ‫أقامته قبل ‪ 12‬عا ًما حتت اسم «‪»paf dolls‬‬ ‫وتركت من أجله وظيفتها املكتبية بوزارة‬ ‫االتصاالت وتكنولوجيا املعلومات قائلة‪:‬‬ ‫«أعى أهمية مشروعى املتناهى فى الصغر؛‬ ‫فباإلضافة إلى إشباعه لشغفى بتصميم‬

‫«خط أحمر»‬

‫« كما هو مخطط»‬

‫رياض املالكى‪،‬‬ ‫وزير اخلارجية‬ ‫الفلسطينى‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫واصفً ا مشاركة‬ ‫أهل القدس‬ ‫فى االنتخابات‬ ‫الفلسطينية‪.‬‬

‫لويد أوسنت‪ ،‬وزير‬ ‫الدفاع األمريكى‪،‬‬ ‫معلقً ا على إجراءات‬ ‫سحب القوات‬ ‫األمريكية العاملة‬ ‫فى أفغانستان‪.‬‬

‫العرائس‪ٌ ،‬يكننى من القيام مبسؤوليتى‬ ‫املجتمعية جتاه األطفال والنساء»‪.‬‬ ‫تــخــرجــت بــســنــت فــى كــلــيــة االقــتــصــاد‬ ‫والعلوم السياسية‪ ،‬وحتديدًا قسم العالقات‬ ‫ال ــدول ــي ــة‪ ،‬وعــمــلــت ب ــ ــوزارة االت ــص ــاالت‬ ‫والهيئات التابعة لها لنحو ‪ 12‬عا ًما‪ ،‬إال أن‬ ‫شغفها بتصميم العرائس دفعها للتفكير‬

‫بسنت أثناء تصميم إحدى العرائس‬

‫فى التخلى عن الروتني الوظيفى وخوض‬ ‫مغامرة التفرغ لهوايتها‪ .‬دعمتها الصدفة‬ ‫بعدما أهدتها جدتها ماكينة خياطة قبيل‬ ‫وفاتها بأيام معدودات؛ ما اعتبرته رسالة‬ ‫من القدر لتتخلص من التردد وتتبع شفغها‪.‬‬ ‫اهتمام بالتاريخ والتراث‬ ‫بــدأت بسنت جتربتها األولــى بتصميم‬

‫«داخل مختبر»‬

‫‪ 80‬عروسة‪ ،‬وقادتها الصدفة إلى إقامة‬ ‫معارضها مبدرسة «فولتير» بالقرية الذكية‪،‬‬ ‫قبل حوالى ثمانى سنوات‪ ،‬وعقب تفاعل‬ ‫اجلمهور وإعــجــاب األطــفــال بالعرائس‪،‬‬ ‫قــررت استكمال السير‪ ،‬وأخــذ مشروعها‬ ‫لتصميم الــعــرائــس عــلــى محمل اجلــد؛‬ ‫وحتويله من مجرد هواية إلى وظيفة‪ ،‬لذا‬

‫«العام املقبل»‬

‫هشام توفيق‪ ،‬وزير‬ ‫قطاع األعمال‪،‬‬ ‫فى «اجلمهورية»‪،‬‬ ‫محددا موعد طرح‬ ‫ً‬ ‫أول سيارة كهربائية‬ ‫مصرية باألسواق‪.‬‬

‫جايير بولسونارو‪،‬‬ ‫الرئيس البرازيلى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن اعتقاده‬ ‫الشخصى فى أصل‬ ‫فيروس كورونا‪.‬‬

‫منوذج للعروسة «خضرة»‬

‫بدأت بتدشني ويب سايت لعرض العرائس‪،‬‬ ‫حتت اسم «بسنت أرت فاكتورى أو ‪،»PAF‬‬ ‫ومع توسع املشروع قررت ضم العديد من‬ ‫النساء‪.‬‬ ‫منتج مصرى بالكامل‬ ‫عرائس بسنت الصديقة للبيئة مصنعة‬ ‫من األلــف للياء مبنتجات وأيــاد مصرية؛‬

‫تقريبا»‬ ‫«اختفت‬ ‫ً‬

‫شعار حملة «سوا»‬

‫حملة توعية لدعم ذوى الهمم‪:‬‬ ‫«عاوزين تغيير مش شفقة»‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫«الشفقة مش هى احلل»‪ ..‬من هذا‬ ‫املُنطلق قررت ‪ ٤‬فتيات أن يكون مشروع‬ ‫تخرجهن حملة توعية اجتماعية عن‬ ‫ذوى الهمم‪ ،‬لترسيخ فكرة دمج ذوى‬ ‫الهمم فى املجتمع من باب مختلف‪،‬‬ ‫وهو أنهم بالفعل جزء منه وليس من‬ ‫باب الشفقة والعطف والصعبانيات‪-‬‬ ‫على حد قولهن‪« .‬سوا» هو اسم حملة‬ ‫الـ ‪ ٤‬فتيات «يارا أحمد وسهر سامح‬ ‫ومــرمي شلبى ونــدى البهنساوى»‪4 ..‬‬ ‫طالبات بكلية اإلع ــام‪ ،‬قسم دعاية‬ ‫وإعالن‪ ،‬جامعة (‪.)MSA‬‬ ‫وتسعى احلملة خللق وعى ٍ‬ ‫كاف عن‬ ‫طريق وسائل التواصل االجتماعى‪،‬‬ ‫وتقدمي محتوى تعليمى وواقعى موجه‬ ‫جلميع طوائف املجتمع املصرى حول‬ ‫أنــواع الهمم اجلسدية واحلسية فى‬ ‫مصر‪ ،‬وعن كيفية التعامل معهم بشكل‬ ‫صحيح ال يجعلهم يشعرون بأنهم أقل‬ ‫من غيرهم‪.‬‬

‫قالت مرمي شلبى‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪:‬‬ ‫«املجتمع هو اللى بيبقى عائق لذوى‬ ‫الهمم‪ ،‬بيتعامل معاهم بشكل غير‬ ‫صحيح‪ ،‬وطول الوقت مش بيقدم لهم‬ ‫السبل اللى توفر لهم حياة طبيعية‪ ،‬وده‬ ‫اللى إحنا بنقدمه عشان نساعد ذوى‬ ‫الهمم ونساعد الناس»‪« .‬مناهج جديدة‬ ‫شاملة فــى املــــدارس تسهل احلياة‬ ‫اليومية لذوى الهمم»‪ ،‬هذا هو هدف‬ ‫«سوا» األكبر‪ ،‬فهن يسعني خللق مجتمع‬ ‫أكثر أمــا ًنــا لهم‪ ،‬وأضــافــت «شلبى»‪:‬‬ ‫«بنحاول نكسر احلواجز االجتماعية‬ ‫بني الناس‪ ،‬فى حاالت كتير أوى لذوى‬ ‫الهمم‪ ،‬كلهم مختلفني عن بعض‪ ،‬كل‬ ‫حاجة فيهم محتاجة شــرح ومعاملة‬ ‫خاصة‪ ،‬وده الزم يتعمل صح بشكل‬ ‫تعليمى وأقرب للواقع»‪« .‬تغيير سلوك‬ ‫املصريني» هذا ما تعمل عليه الفتيات‬ ‫اآلن من خالل حمالت التوعية على‬ ‫السوشيال ميديا‪ ،‬باعتبارها املنصة‬ ‫األقوى فى زمننا هذا‪.‬‬

‫املقدم خالل محاولة إنقاذ القط‬

‫مــع الـــ«بــوســت»‪ ،‬ولــم يــتــردد فى‬ ‫التحرك إلــى املــكــان‪ ،‬ليصل فى‬ ‫أسرع وقت‪ ،‬وبالفعل بدأ مهمته‬ ‫فور وصوله إلى املكان والتواصل‬ ‫مع الساكن صاحب التدوينة‪.‬‬ ‫ويحكى «املــقــدم»‪ ،‬لـ«املصرى‬ ‫ً‬ ‫قائل‪:‬‬ ‫اليوم»‪ ،‬تفاصيل الواقعة‪،‬‬ ‫«فى البداية‪ ،‬شوفت الـ(بوست)‬

‫صــبــاحــا‪،‬‬ ‫حـــوالـــى ال ــس ــاع ــة ‪7‬‬ ‫ً‬ ‫وتواصلت مع صاحب الـ(بوست)‬ ‫وقررت أحترك فو ًرا»‪.‬‬ ‫وفــــور وصــــول املــهــنــدس إلــى‬ ‫ـوســا‪،‬‬ ‫هــنــاك‪ ،‬وج ــد الــقــط مــحــبـ ً‬ ‫وتــبــدو عــلــيــه مــظــاهــر اإلعــيــاء‪،‬‬ ‫مشي ًرا إلــى أنــه «قــط أعمى فى‬ ‫حالة صحية سيئة»‪.‬‬

‫أمير كرارة‪ ،‬فى‬ ‫«روزاليوسف»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫شخصية غفران‬ ‫الغريب التى يقدمها‬ ‫فى مسلسل «نسل‬ ‫األغراب»‬

‫«أحسن أب» من أسوأ مسلسالت رمضان‬

‫مهندس يهب نفسه إلنقاذ حياة الحيوانات‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مجاهد‪:‬‬

‫«رومانسية»‬

‫د‪ .‬محمود خليل‪ ،‬فى‬ ‫«الوطن»‪ ،‬معلقً ا على‬ ‫عادة صناعة كعك‬ ‫العيد فى املنازل‬ ‫املصرية‪.‬‬

‫آخرها قط كفيف فى عمارة بمصر القديمة‬

‫تفاعل رواد مــواقــع التواصل‬ ‫االجتماعى مع تدوينة انتشرت‬ ‫عبر «فيسبوك»‪ ،‬حتكى بالصور‬ ‫مغامرة شــاب إلنــقــاذ حــيــاة قط‬ ‫أعمى‪.‬‬ ‫وكــشــفــت صــفــحــة حتــمــل اســم‬ ‫«حملة رفق فى القاهرة واجليزة»‬ ‫تفاصيل عملية اإلنقاذ التى قام‬ ‫بــهــا مــهــنــدس م ــص ــرى‪ ،‬يُــدعــى‬ ‫أحمد املقدم‪ ،‬حلياة قط «أعمى»‬ ‫ســقــط داخـ ــل مــنــور عــقــار‪ ،‬فى‬ ‫جتربة وصفتها بـ«اإلنسانية فى‬ ‫أعظم صورة»‪.‬‬ ‫بــدأت القصة عندما تسلسل‬ ‫القط داخــل عــمــارة فــى منطقة‬ ‫مصر القدمية‪ ،‬حتى وصــل إلى‬ ‫السطح بح ًثا عن الطعام‪.‬‬ ‫يــعــانــى الــقــط «الــعــمــى»‪ ،‬وهــو‬ ‫األمر الذى أدى به إلى التأرجح‬ ‫عــلــى ســور الــســطــح حــتــى سقط‬ ‫ليتشبث فــى اللحظات األخيرة‬ ‫بعمود‪.‬‬ ‫دفــع صــراخ القط أحــد سكان‬ ‫الــعــمــارة إلــى التفكير فــى حيلة‬ ‫إلنقاذه‪ ،‬بعد أن استصعب مهمة‬ ‫الصعود إليه‪ ،‬حيث التقط صو ًرا‬ ‫له‪ ،‬وأرفقها بتدوينة قصيرة على‬ ‫حسابه مبوقع «فيسبوك» يطلب‬ ‫فيها املساعدة‪.‬‬ ‫تفاعل املهندس أحمد املقدم‬

‫وتعتمد على ما يُعرف بالـ«آب سايكلينج»‬ ‫إذ تقيم شــراكــات مــع مصانع وشــركــات‬ ‫تصنيع املــابــس للحصول عــلــى بــواقــى‬ ‫األقمشة املُصنعة واستخدامها فى تصميم‬ ‫عرائسها‪.‬‬ ‫وقصص مصورة ذات أبعاد تربوية لألطفال‬ ‫اجتهت بسنت قبل عامني إلــى إنتاج‬ ‫قــصــص م ــص ــورة لــأطــفــال مبــســاعــدة‬ ‫الكاتب‪ ،‬دانــى عرفة‪ ،‬الــذى تعاون معها‬ ‫فــى تــألــيــف قــصــتــن‪ ،‬األولـ ــى اعــتــمــدت‬ ‫عرائس صممتها بفم يأخذ شكل قلب‪،‬‬ ‫لتوجه رسالتها لألطفال‪« :‬دع فمك ينطق‬ ‫بــاحلــب»؛ إذ تستهدف تلقني األطــفــال‬ ‫الــنــطــق بــاخلــيــر وال ــك ــف ع ــن اإليــــذاء‬ ‫والتنمر‪ ،‬أما القصة الثانية فموضوعها‬ ‫«األمــــل»‪ ،‬وه ــى قــصــة لــفــتــاه تــعــانــى من‬ ‫البدانة‪ ،‬إال أنها حتلم بأن تكون راقصة‬ ‫باليه لتنتهى القصة بنجاحها فى حتقيق‬ ‫هذا احللم‪.‬‬ ‫للحلم بقية‬ ‫وحتلم بسنت سعيد بتدشني كيان يشبه‬ ‫«وولت ديزنى» يعبر عن الهوية املصرية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضل عن أملها فى تصدير عرائسها‪ ،‬أو‬ ‫عرضها فى معارض دولية‪.‬‬

‫كــان الــقــط عــالـ ًقــا فــى الــدور‬ ‫الرابع‪ ،‬وبحسب «املقدم»‪« :‬بقاله‬ ‫يومني‪ ،‬وماحدش قادر يوصلّ ُه»‪،‬‬ ‫وعــلــى الــفــور صــعــد إل ــى سطح‬ ‫العمارة فى الــدور الثانى عشر‪،‬‬ ‫مــشــي ـ ًرا إل ــى أن «ده ك ــان احلــل‬ ‫الوحيد علشان أقدر أوصلّ ُه»‪.‬‬ ‫بدأ «املقدم» مهمته باستخدام‬ ‫احلــبــال فــى عملية الــنــزول من‬ ‫أعــلــى الــعــقــار‪ ،‬حــتــى وصــل إلــى‬ ‫الــــدور الـــرابـــع‪ ،‬ك ــأق ــرب نقطة‬ ‫ممكنة من مكان القط‪.‬‬ ‫ومت إنقاذ القط‪ ،‬وتولى أحد‬ ‫سكان العمارة عملية تنظيفه من‬ ‫أثر السقوط‪ ،‬وبحسب الصفحة‪،‬‬ ‫فــإن مــن املــقــرر نقل الــقــط إلى‬ ‫ملجأ لتلقى الرعاية وبــدء حياة‬ ‫جــديــدة‪ .‬يــؤكــد املــهــنــدس أحمد‬ ‫املقدم أن هذا القط يُعتبر احلالة‬ ‫الثالثة التى يقوم بإنقاذها خالل‬ ‫شهر رمضان‪ ،‬الفتًا إلى أنه أخذ‬ ‫عــه ـ ًدا على نفسه منذ شهرين‬ ‫تقري ًبا بنجدة احلــيــوانــات التى‬ ‫حتتاج إلى مساعدة‪ ،‬منذ أن قام‬ ‫بإنقاذ حالة مشابهة ألول مرة‪.‬‬ ‫يــقــول «امل ــق ــدم»‪« :‬عــلــى طــول‬ ‫معايا أدوات اإلنقاذ علشان أكون‬ ‫مستعد فــى أى وق ــت‪ ،‬وبــحــاول‬ ‫انشر ده على الصفحات املهتمة‬ ‫باحليوانات عشان أقدر أساعد‬ ‫أى حالة زى كده»‪.‬‬

‫خيرية البشالوى‪ :‬الكوميديا‬ ‫تعانى الضحالة منذ ‪ ٣‬سنوات‬ ‫كتبت ‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫مائدة املسلسالت الدرامية غال ًبا‬ ‫مــا جتلس على رأســهــا فــى كــل عام‬ ‫املــســلــســات الــكــومــيــديــة؛ إذ إنها‬ ‫وجبة درامية للمشاهد فى الدراما‬ ‫التليفزيونية‪.‬‬ ‫لكن كانت املفاجأة هذا العام هى‬ ‫تراجع غريب فى إنتاج املسلسالت‬ ‫الكوميدية‪ ،‬إذ ال يوجد فى املوسم كله‬ ‫الذى يضم ما يقرب من ‪ ٢٨‬مسلسال‬ ‫إال مسلسالن كوميديان‪ ،‬هما «فارس‬ ‫بــا ج ــواز» بطولة الفنان مصطفى‬ ‫قــمــر‪ ،‬و«أح ــس ــن أب» لــلــفــنــان على‬ ‫ربيع‪ ،‬مع وجود مسلسلني اجتماعيني‬ ‫يقتربان إلى الكوميديا إلى حد ما‪،‬‬ ‫وهما «خلى بالك من زيــزى» للفنانة‬ ‫أمينة خليل‪ ،‬وأيـ ً‬ ‫ـضــا «جنيب زاهــى‬ ‫زركش» للنجم يحيى الفخرانى‪.‬‬ ‫فى هذا اإلطــار‪ ،‬طرحت «املصرى‬ ‫الــيــوم» س ـ ً‬ ‫ـؤال على الــنــاقــدة خيرية‬ ‫البشالوى‪ ،‬فى سبب تراجع املنتجني‬ ‫عن املسلسالت الكوميدية وانصرافهم‬ ‫عنها‪ ،‬لتحل محلها الدراما االجتماعية‬ ‫والوطنية‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الــنــاقــدة الــفــنــيــة خيرية‬ ‫البشالوى‪ ،‬إن الكوميديا منذ ‪ ٣‬سنوات‬ ‫وهى تعانى من ضحالة شديدة وتافهة‬ ‫و«رغــبــة فــى الــزغــزغــة املصطنعة»‪،‬‬ ‫واســتــخــدام أسـ ــوأ مــا فــى الــشــارع‬ ‫والنماذج الشعبية‪ ،‬مبدية رأيها فى‬ ‫مسلسل «أحسن أب» أنه «من أسوأ‬ ‫مسلسالت رمضان هذا العام‪ ،‬وعالقة‬

‫مسلسل «أحسن أب»‬

‫األب بابنه لم تعجبنى‪ ،‬ورأيت منه ثالث‬ ‫حلقات ولم أستطع إكماله»‪ ،‬مضيفة‬ ‫أنها حتب الفنان على ربيع ككوميديان‪،‬‬ ‫ولكنه «دماغه فاضية» ال يدقق فى‬ ‫النص الذى يختاره‪ ،‬وهناك الكثير من‬ ‫املمثلني الذين ظهروا مؤخ ًرا تطلق هى‬ ‫عليهم «املهرجني اجلدد شاطرين بس‬ ‫فى الهلس»‪ ،‬فكان يجب أن يتوقفوا‪،‬‬ ‫ألن السياق االجتماعى لم يعد يحتمل‬ ‫ذلـــك‪ .‬وأوضــحــت «الــبــشــاوي» فى‬ ‫حديثها أن املؤلفني والسيناريستات‬ ‫«مفلسون» وال يستطيعوا إنتاج عمل‬ ‫فنى كوميدى يليق باملشاهد‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أنهم تعودوا على «اإليفيهات» وكوميديا‬ ‫الفارص أى الهزلية‪ ،‬واملشاهد ال يحب‬ ‫ذلك‪ ،‬ألنه يفتقر إلى الورق والسيناريو‬ ‫اجليد‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.