عدد الأربعاء 5 مايو 2021

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫بورصة البشر‬

‫«فارقة»‬

‫د‪.‬هالة زايد‪ ،‬وزيرة‬ ‫الصحة والسكان‪،‬‬ ‫واصفة املرحلة‬ ‫احلالية فى انتشار‬ ‫الفيروس‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - May 5 th - 2021 - Issue No. 6169 - Vol.17‬‬

‫األربعاء ‪ ٥‬مايو ‪٢٠٢١‬م ‪ ٢٣ -‬رمضان ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٢٧ -‬برمودة ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦١٦٩‬‬

‫عندما أنظر ورائى أتأمل نصف قرن كامال من العمل العام الذى‬ ‫مارسته دبلوماس ًيا‪ ،‬وأكادمي ًيا‪ ،‬وبرملان ًيا مع تعلق دائم مبيدان الفكر‬ ‫ٍ‬ ‫شغف باألدب ومتابعة دائمة للفنون‪،‬‬ ‫ومجاالت الثقافة إلى جانب‬ ‫عندما أفعل ذلك يكون من الطبيعى أن تنتابنى حالة من التفكير‬ ‫العميق فيما ميكن تسميته (بورصة البشر)‪ ،‬حيث ترتفع أسهم‬ ‫البعض فى فترات معينة وتنخفض فى أخرى كما أن الزمان بطبيعته‬ ‫متقلب واحلياة ال تستقيم على حال واحدة‪ ،‬وما أكثر من رأيت وهم‬ ‫فى قمم السلطة وذروة الثروة مع القدرة املطلقة على العطاء ثم‬ ‫رأيتهم هم أنفسهم يعيشون فى ظل الضوء الشاحب والسلطة الغاربة‬ ‫أو الثروة الضائعة أو الصحة املتهالكة‪ ،‬وأدركت أن أسهم اإلنسان‬ ‫فى بورصة البشر تكشف‪ ،‬إلى حد كبير‪ ،‬عن طبائع احلياة وفلسفة‬ ‫الوجود‪ ،‬وأدركت أن دوام احلال من املحال وأن الدنيا لو ازدهرت‬ ‫حولك حتى ابتسمت لك جوقة املنافقني وحملت املباخر إال أن لكل‬ ‫شىء نهاية‪ ،‬رحم اهلل أبى الذى كان يقول لى كلمته الشهيرة‪( :‬إن‬ ‫زهزهت خاف منها)‪ ،‬وكأمنا كان يردد ذات املفهوم الذى طرحه داهية‬ ‫العرب معاوية بن أبوسفيان الذى كان من مأثوراته جملته الشهيرة‪:‬‬ ‫(ما من دار ملئت حبرة إال وملئت عبرة)! وكأمنا كان يستشرف نكبة‬ ‫البرامكة فى العصر العباسى بعد ذلك بعدة قرون‪ ،‬ولو نظرنا إلى‬ ‫املاضى بل واحلاضر فسوف نستكشف دائ ًما أن الذين ميشون فى‬ ‫مرحا وال يدركون احلقيقة وال يفكرون فى يوم تختلف فيه‬ ‫األرض‬ ‫ً‬ ‫األمور ويفر املنافقون من حولك وتخفت األضــواء عنك وتنخفض‬ ‫أسعارك فى بورصة احلياة على نحو غير متوقع‪ ،‬وقد كان يعن لى‬ ‫ً‬ ‫متأمل فى سرادق العزاء إلحدى الشخصيات‬ ‫أحيا ًنا وأنا أجلس‬ ‫الكبيرة أن أشهد توافد األجيال املختلفة واملنتمية إلى عصور متتالية‬ ‫فى احلكم‪ ،‬فهؤالء هم االمتداد الباقى للعصر الناصرى‪ ،‬وأولئك‬ ‫هم املنتمون إلى عصر الرئيس السادات‪ ،‬أما األغلب األعم فهم‬ ‫ً‬ ‫طويل فى‬ ‫ميثلون العصر الذى ينتمى إليه صاحب العزاء‪ ،‬وأفكر‬ ‫االختالفات بينهم نتيجة القرب أو البعد من السلطة والثروة‪ ،‬وأرى‬ ‫ً‬ ‫محتفظا‬ ‫أن أسهم البعض قد هبطت كثي ًرا والبعض اآلخر اليزال‬ ‫بشىء من رونقه‪ ،‬وبعض ثالث يكابر فى عناد وكأمنا يريد أن يظل‬ ‫ً‬ ‫بطل على املسرح مدى احلياة‪ ،‬ثم أعود إلى أرقام البورصة‪ ،‬فأجد‬ ‫أن السهم البشرى فى صعود وهبوط دائمني ال يستقر صاحبهما‬ ‫على حال‪ ،‬وقد يسبب حادث بسيط ارتفاع سعر سهم بشرى إلى‬ ‫احلد األقصى كما ميكن أن تــؤدى سقطة إنسانية بصاحبها إلى‬ ‫احلد األدنــى من سعره فى بورصة البشر‪ ،‬ويهمنى هنا أن أطرح‬ ‫التعليقني التاليني‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أول‪ :‬إن امتداد العمر البشرى بالبعض يسمح بزيادة التراكم‬ ‫ً‬ ‫متمثل فى سعر أسهمه بالبورصة البشرية بينما قد‬ ‫لرصيد صاحبه‬ ‫يؤدى الرحيل فى سن مبكرة إلى ضعف سعر السهم فى البورصة‬ ‫البشرية‪ ،‬وإن كان لذلك استثناءات كثيرة‪ ،‬فهناك من حققوا فى‬ ‫أعمار قصيرة ما جعلهم يقفون على قاعدة متثال فى أفضل امليادين‬ ‫بسبب عطائهم املبكر وقدراتهم الزائدة‪ ،‬وأتذكر هنا اسمى مصطفى‬ ‫كامل رائد الوطنية املصرية وسيد درويش األب الشرعى للموسيقى‬ ‫الشعبية‪ ،‬كما أن امتداد العمر بأسماء مثل أحمد لطفى السيد‬ ‫وعزيز املصرى واللواء محمد جنيب قد سمح لهم بأن يظلوا فى‬ ‫البورصة البشرية لسنوات طويلة أدت إلى تراكم أرصدتهم عبر‬ ‫التاريخ‪ ،‬واألمثلة كثيرة فى هذا السياق‪.‬‬ ‫ثان ًيا‪ :‬إن عامل املعاصرة يتحكم‪ ،‬إلى حد كبير‪ ،‬فى أسعار البورصة‬ ‫ً‬ ‫وهبوطا‪ ،‬إذ إن التغييرات الكبيرة فى املناخ السياسى‬ ‫البشرية صعو ًدا‬ ‫والبيئة الثقافية تؤدى فى مجملها إلى تغيير املزاج العام‪ ،‬فمن كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرفوضا‪ ،‬ومن كان منبو ًذا فى املاضى‬ ‫مقبول أمس يصبح اليوم‬ ‫يعود إليه تألقه وارتــفــاع أسهمه مثلما حــدث ألحمد عرابى بعد‬ ‫سنوات طويلة فى املنفى وعودته إلى الوطن‪ ،‬وكذلك كان األمر فى‬ ‫رد االعتبار للفريق سعد الشاذلى فى غضون ثورة ‪ 25‬يناير ‪،2011‬‬ ‫ولقد علمتنا أحداث التاريخ أن بورصة البشر تتأثر بحساسية زائدة‬ ‫فى الفارق بني أسعار القادمني وقيمة الذاهبني‪.‬‬ ‫هذه خواطر تطفو على سطح الذهن مع ساعات الصفاء املرتبطة‬ ‫بالصيام وهو الذى يذكرنا دائ ًما بدورة الزمان‪ ،‬ومواقيت الطقوس‬ ‫وتبدل األحوال‪ ،‬وتغير األسعار فى بورصة اإلنسان‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫‪ 65‬مليار دوالر فى انتظار «مليندا»‬ ‫بعد االنفصال عن بيل جيتس‬

‫بيل جيتس ومليندا‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫‪ 130‬مليار دوالر‪ ،‬هو حجم ثروة‬ ‫أســرة بيل جيتس‪ ،‬حسب ما ذكرته‬ ‫صحيفة «ديــلــى مــيــل» البريطانية‪،‬‬ ‫والــتــى يــتــشــارك فــيــهــا مــع زوجــتــه‬ ‫مليندا‪ ،‬وبــات حديث الساعة هذه‬ ‫األي ــام بــن الصحف‪ ،‬وعــلــى مواقع‬ ‫الــتــواصــل االجــتــمــاعــى‪ ،‬كــم سيُقدر‬ ‫نصيب مليندا بعد إعالن انفصالهما‪.‬‬ ‫«ث ــان ــى أك ــب ــر تــقــســيــم لــأصــول‬ ‫املــالــيــة»‪ ،‬هــو انفصال بيل وميلندا‬ ‫جيتس‪ ،‬وسوف يصبح بشكل تقريبى‬ ‫نصيب الزوجة ‪ 65‬مليار دوالر‪ ،‬أى‬ ‫نصف الثروة التى ميتلكها الزوجان‪،‬‬ ‫واللذان يتشاركان فى عدة مشاريع‬

‫عاملية‪ ،‬وإمبراطوريتهما تشمل منازال‬ ‫فــى خــمــس واليــــات‪ ،‬وأســطــوال من‬ ‫السيارات‪ ،‬وهما رئيسان مشاركان‬ ‫ملؤسسة بيل ومليندا جيتس غير‬ ‫الــهــادفــة للربح‪ ،‬والــتــى ُدشــنــت عام‬ ‫‪ .2000‬وك ــان قــد نشر بيل جيتس‬ ‫تغريدة على حسابه الرسمى على‬ ‫تــويــتــر‪ ،‬مــنــذ يــومــن‪« :‬بــعــد تفكير‬ ‫والكثير مــن العمل على عالقتنا‪،‬‬ ‫اتخذنا قرارا بإنهاء زواجنا»‪.‬‬ ‫وأضافا «لم نعد نؤمن بأن بإمكاننا‬ ‫االســتــمــرار كــزوجــن فــى املــرحــلــة‬ ‫املقبلة من حياتنا‪ .‬نطلب املساحة‬ ‫واخلصوصية ألسرتنا بينما نبدأ‬ ‫االنتقال لهذه احلياة اجلديدة»‪.‬‬

‫بعد التفاعل مع مسلسل «خلى بالك من زيزى»‬

‫«ليس وراث ًيا»‪ ..‬طبيب يوضح تفاصيل مرض ‪ADHD‬‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫«االنــدفــاع‪ ،‬النشاط املفرط‪ ،‬تناول الطعام‬ ‫واق ًفا‪ ،‬ال يطيق االنتظار فى طوابير‪ ،‬التحدث‬ ‫سري ًعا»‪ ..‬جميعها صفات نراها فى كثير من‬ ‫األطفال واملراهقني وأحيا ًنا البالغني‪ ،‬اعتاد‬ ‫املجتمع وصفها من الصغر بأنها «شقاوة ودلع»‪،‬‬ ‫مــا أدى إلــى تفاقمها وع ــدم اكتشافها عند‬ ‫آالف األطفال‪ ،‬وانتشارها بيننا لعدم معرفتهم‬ ‫التشخيص الصحيح املُبكر لها‪ ،‬وهــو مرض‬ ‫«‪ »ADHD‬أو اضطراب فرط احلركة ونقص‬ ‫االنتباه‪ ،‬والذى شاهدنا انتشارا واسعا للتعرف‬ ‫عليه على مواقع التواصل االجتماعى‪ ،‬وذلك‬ ‫بسبب تبنى مسلسل «خلى بالك من زيزى» تلك‬ ‫القضية‪.‬‬ ‫زيزى التى تقوم بدورها الفنانة أمينة خليل‬ ‫ظهرت فــى أول حلقة تتحرك كــثــيـ ًرا‪ ،‬تتكلم‬ ‫بسرعة‪ ،‬مندفعة ومتوترة دائـ ًمــا‪ ،‬وفــى نهاية‬ ‫احللقة قامت بالتعدى على زوجــهــا‪ ،‬ووقتها‬ ‫وصفها الكثير من املشاهدين بأنها «مجنونة»‪،‬‬ ‫وبعد حلقتني رأينا الطفلة «تيتو» والتى تقوم‬ ‫بــدورهــا رمي عــبــدالــقــادر‪ ،‬تظهر عليها نفس‬ ‫السلوكيات‪ ،‬وجتد صعوبة فى التعلم وال تقبل‬ ‫بها أى مــدرســة‪ ،‬كما يتنمر عليها أقرانها‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وشخصت حالتهما فيما بعد بأنها ‪.ADHD‬‬ ‫وتواصلت «املصرى اليوم» مع الدكتور هشام‬ ‫رامــى‪ ،‬أستاذ الطب النفسى بكلية طب عني‬ ‫شمس‪ ،‬واألمــن العام لألمانة العامة للصحة‬ ‫الــنــفــســيــة‪ ،‬لــيــحــدثــنــا أكــثــر عــن ه ــذا املــرض‬ ‫النفسى‪ ،‬الذى أكد أن الـ ‪ ADHD‬لم يكتشف‬ ‫إال حدي ًثا‪ ،‬رغم وجــوده وانتشاره بيننا‪ ،‬وقال‪:‬‬

‫«بلدك أولى‬ ‫بيك»‬

‫رمي عبدالقادر‬

‫«مرض معروف منذ مئات سنني‪ ،‬وله خصائص‬ ‫كيميائية معينة وخصائص سلوكية‪ ،‬ولكن كان‬ ‫بيتقال عليه شقاوة وقلة أدب«»‪.‬‬ ‫«كــأن يوجد منل فى البنطلون»‪ ،‬فى إحدى‬ ‫احللقات السابقة شاهدنا أمينة خليل فى مشهد‬ ‫يجمعها بالفنان محمد ممدوح تتناول الطعام‬ ‫وهــى واقــفــة‪ ،‬وال تستطيع الــثــبــات‪ ،‬وتتحرك‬

‫«يد واحدة»‬

‫نبيلة مكرم‪،‬‬ ‫وزيرة الهجرة‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬متحدثة‬ ‫عن الشباب الذين‬ ‫مازالوا يفكرون‬ ‫فى الهجرة غير‬ ‫الشرعية‪.‬‬

‫نبيل فهمى‪ ،‬وزير‬ ‫اخلارجية السابق‪،‬‬ ‫فى «الشروق»‪ ،‬واصفً ا‬ ‫العالقة بني أمريكا‬ ‫وإسرائيل‪.‬‬

‫كثي ًرا‪ ،‬وشرح لنا رامى هذا العرض الذى أحلقه‬ ‫باجلزء السلوكى‪« :‬بنكتشفه من خالل البُعد‬ ‫احلركى‪ ..‬بنالقى الطفل ال يستطيع اجللوس‪..‬‬ ‫بيطلع وينزل من على الكرسى»‪ .‬وأضاف‪« :‬هم‬ ‫ً‬ ‫أيضا ال يستطيعون االلتزام باألدوار والطوابير‪،‬‬ ‫ولو بيلعب كورة ما يقدرش يستنى الكورة‪ ،‬بيكون‬ ‫اندفاعى»‪.‬‬

‫«خط الدفاع‬ ‫األول»‬

‫أم ــا عــن اجلــانــب املــعــرفــى أو السلوكى‪:‬‬ ‫«لــو جيت قولت لــه اعمل حاجة مثال فى‬ ‫املذاكرة‪ ..‬مش هيستجيب معاك ألن قدرته‬ ‫عــلــى االنــتــبــاه ال تــتــعــدى ثــوانــى أو دقــائــق‬ ‫معدودة»‪.‬‬ ‫هل الـــ ‪ ADHD‬وراثـــى؟‪ ..‬إنــه مثل معظم‬ ‫األمراض النفسية‪ ،‬هو خلل كيميائى ناجت عن‬ ‫عدة أسباب‪ ،‬وأوضح «رامى»‪« :‬سواء األم وهى‬ ‫حامل تعرضت لفيروس‪ ،‬أو تعرضت لنقص‬ ‫أكسجني بتاخد أدويــة مثال وأثــرت فى النمو‬ ‫ً‬ ‫مرضا وراث ًيا»‪..‬‬ ‫الدقيق خلاليا املــخ»‪« .‬ليس‬ ‫هــكــذا قــال رام ــى‪ ،‬وأضـــاف‪« :‬لــكــن الــوراثــة‬ ‫ممكن تلعب جزء فيه»‪.‬‬ ‫«هل ُيكن الشفاء منه؟»‪ ..‬سؤال تردد‬ ‫كثيرا على مواقع التواصل االجتماعى‬ ‫عن تفاصيل هذا املرض‪ ،‬وقال الدكتور‪:‬‬ ‫«مثل كثير من األمراض النفسية له عالج‬ ‫سلوكى وعــاج دوائـــى‪ ،‬والــلــى بيحدد‬ ‫نوعية الــعــاج هــو الطبيب املعالج»‪.‬‬ ‫وأنهى رامى حديثه ً‬ ‫قائل‪« :‬مهم جدا‪..‬‬ ‫واضح إنه مبجرد أن ذكر املسلسل‬ ‫هذا املوضوع قد إيه الوعى بدأ‬ ‫يزداد والناس بدأت تسأل عن‬ ‫امل ــرض ده‪ ،‬وده هينعكس‬ ‫ع ــل ــى الـ ــنـ ــاس بــأنــهــا‬ ‫هتبقى واعــيــة‪..‬‬ ‫وهتقلق على‬ ‫أط ــف ــال ــه ــا‬ ‫وهـــــــــتـــــــــروح‬ ‫للتشخيص املبكر»‪.‬‬

‫«طيّ ر النوم من‬ ‫عينى»‬

‫«اتولدت من‬ ‫جديد»‬

‫د‪.‬شوقى عالم‪ ،‬مفتى‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«الوطن»‪،‬‬ ‫عن لقاح كورونا‪.‬‬

‫حورية فرغلى‪ ،‬فى‬ ‫«الوطن»‪ ،‬معلقة بعد‬ ‫عودتها من أمريكا‬ ‫وجناح جراحة أنفها‪.‬‬

‫أمينة‬

‫هنا الزاهد فى‬ ‫«الوطن»‪ ،‬متحدثة‬ ‫عن مشاركتها فى‬ ‫مسلسل «النمر»‪.‬‬

‫قرار حظر إقامة موائد الرحمن ألهمها‬

‫سيدة تضع مولودها على متن طائرة‬ ‫بالمجان‬ ‫إفطار‬ ‫وجبات‬ ‫يقدمون‬ ‫ستات»‬ ‫و«ست‬ ‫«نهى»‬ ‫فى وجود طبيب وثالث ممرضات صدفة‬ ‫كتب‪ -‬محمد هالل‪:‬‬

‫عدة إجــراءات‪ ،‬اتخذتها احلكومة قبل‬ ‫أيـ ــام مــن حــلــول شــهــر رم ــض ــان‪ ،‬تهدف‬ ‫جميعها للسيطرة على الــوضــع الوبائى‬ ‫لفيروس كــورونــا خــال الشهر الــكــرمي‪،‬‬ ‫كان من بينها حظر إقامة موائد الرحمن‬ ‫للحد من التجمعات‪ ،‬من ًعا النتشار فيروس‬ ‫كورونا املستجد‪.‬‬ ‫ومــنــذ علمت الــســيــدة نهى عبيد مبا‬ ‫ســبــق‪ ،‬عــقــدت الــنــيــة عــلــى إفــطــار أكبر‬ ‫عدد ممكن من الصائمني الذين يجدون‬ ‫ضالتهم كل عام فى موائد الرحمن لتناول‬ ‫وجبة اإلفطار «مبجرد ما عرفت اخلبر‬ ‫مكنش فى حاجة شغالنى غير إنى أفكر‬ ‫فى خطة إلفطار أكبر عدد من الناس اللى‬ ‫معندهاش مكان تفطر فيه كل سنة غير‬ ‫موائد الرحمن»‪.‬‬ ‫وقبل عدة أيام من حلول شهر رمضان‪،‬‬ ‫كــانــت «نــهــى» قــد وضــعــت خطة ُمحكمة‬ ‫التفاصيل لتنفيذ ما عقدت النية على‬ ‫تنفيذه‪ ،‬فبدأت على الفور فى حصر كافة‬ ‫دور األيتام واملسنني والضيافة املوجودة‬ ‫بالقاهرة‪ ،‬ومــن ثــم جمعت بيانات أكبر‬ ‫عــدد مــن األســر املتعففة التى ال تعرف‬ ‫مكانا لتناول وجبة اإلفطار سوى موائد‬ ‫الرحمن‪.‬‬ ‫بانتهاء «نــهــى» مــن حصر أكــبــر عدد‬

‫وجبات مجهزة إلفطار الصائمني‬

‫ممكن مــن الــذيــن تستطيع أن تشملهم‬ ‫وجــبــاتــهــا‪ ،‬أعــلــنــت مــن خ ــال صفحتها‬ ‫على موقع «فيس بوك» عن قبولها لدعم‬ ‫املــتــبــرعــن الــذيــن يــرغــبــون فــى تقاسم‬ ‫الصواب معها «أهــل اخلير كتير‪ ،‬والكل‬ ‫كان بيتبرع باللى يقدر عليه‪ ،‬بعضهم وفر‬ ‫لى اللحوم والفراخ‪ ،‬وبعضهم إتبرع بسلع‬ ‫زى األرز واملــكــرونــات والــزيــت‪ ،‬والبعض‬ ‫اآلخر إتبرع بالفلوس»‪.‬‬

‫وبفضل ما سبق‪ ،‬وزعت «نهى» ما يقرب‬ ‫من ‪ 12‬ألف وجبة إفطار حتى اآلن منذ‬ ‫بداية شهر رمــضــان‪ ،‬مبعدل ‪ 500‬وجبة‬ ‫يوم ًيا‪ ،‬تعكف على إعدادها صباح كل يوم‬ ‫برفقة ‪ 6‬سيدات متعففات يعملن معها‬ ‫براتب شهرى «الساعة ‪ 9‬بالظبط بنكون‬ ‫فى املطبخ‪ ،‬وقبل الفطار بحوالى ساعة‬ ‫ونص بنكون خلصنا كل حاجة‪ ،‬والوجبات‬ ‫بتبقى جاهزة عشان ينقلها أهــل اخلير‬

‫الــلــى بيساعدونا فــى توصيلها للمكان‬ ‫اللى مخطتني توزيع الوجبات فيه واللى‬ ‫بيختلف على مدار األسبوع»‪.‬‬ ‫تتنوع أصــنــاف وجــبــات اإلفــطــار التى‬ ‫تقدمها «نهى» بني املشويات من اللحوم‬ ‫والطيور أو األســمــاك‪ ،‬وأن ــواع املحاشى‬ ‫املختلفة‪ ،‬إلــى جــانــب األرز واملــكــرونــات‬ ‫واخلــضــار‪ ،‬باإلضافة لباقة مختلفة من‬ ‫السلطات‪ ،‬وطبق من احللويات الشرقية‬ ‫املشكلة‪ ،‬وثمرة فاكهة وعبوة عصير‪.‬‬ ‫حترص «نهى» على أن تتنوع محتويات‬ ‫وجــبــات اإلفــطــار التى تقدمها مبساعدة‬ ‫«أه ــل اخلــيــر» للصائمني‪ ،‬لــعــدة أســبــاب‪،‬‬ ‫أبرزها األسباب الصحية على حد قولها‬ ‫«وإحنا بنفكر فى مكونات الوجبة بنحرص‬ ‫إنها يبقى متوفر فيها كل ما يحتاجه الفرد‬ ‫من بروتني وفيتامني ونشويات وسكريات‪،‬‬ ‫ونراعى نسب الكوليسترول والدهون بكافة‬ ‫الطرق الصحية التى ال تسبب أى أضرار‬ ‫للمستفيدين منها»‪ .‬ال تعرف وجبات إفطار‬ ‫«نهى» أى حــدود جغرافية‪ ،‬فقطار اخلير‬ ‫الذى تقدمه يصل كافة محطات القاهرة من‬ ‫أقصى جنوبها إلى شمالها‪ ،‬ومن ضواحى‬ ‫غربها إلى أصغر زقاق فى شرقها‪ ،‬فمهما‬ ‫بعدت مسافة الصائمني املحتاجني لوجبات‬ ‫اإلفطار فمن املؤكد أنها ستصل إليه إذا‬ ‫علمت بحالته‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬إميان مبروك‪:‬‬

‫ثمة الكثير من املفاجآت كانت بانتظار‬ ‫ركــاب طائرة متجهة إلــى ه ــاواى‪ ،‬فوجئ‬ ‫الركاب بصراخ سيدة حامل‪ ،‬شاء القدر‬ ‫أنت تضع طفلها فى ميعاد مبكر‪.‬‬ ‫لم يقتصر األمــر على ذلــك‪ ،‬بينما كان‬ ‫يحمل القدر لهذه السيدة مفاجآت أخرى‪،‬‬ ‫فوسط الــصــراخ فوجئت بــوجــود طبيب‬ ‫وثالث ممرضات للعناية املركزة حلديثى‬ ‫الوالدة‪ ،‬على نفس الرحلة‪ ،‬وجميعهم بدأوا‬ ‫العمل على الفور‪ .‬قال الطبيب ديل جلني لـ‬ ‫«سى إن إن»‪« :‬فى منتصف الرحلة تقري ًبا‪،‬‬ ‫كانت هناك مكاملة طوارئ تسأل عن ما إذا‬ ‫كان هناك طبيب على منت الطائرة‪ ،‬أبلغت‬ ‫املضيفة أنى طبيب وقالت إن لدينا امرأة‬ ‫تنجب طف ً‬ ‫ال‪ ،‬لذا أسرعت ألرى ما ميكننى‬ ‫القيام به»‪ .‬ووف ًقا لـ«سى إن إن»‪ ،‬كان على‬ ‫منت الطائرة املمرضات الثالث من وحدة‬ ‫العناية املركزة حلديثى الوالدة‪ ،‬يعملن فى‬ ‫مستشفى نورث كانساس سيتى‪.‬‬ ‫استقبلت األم الف ــى مــوجنــا طفلها‬ ‫بصحة جيدة‪ ،‬رغم والدته فى األسبوع الـ‬ ‫‪ ،29‬وأسمته رميوند‪ ،‬وقالت إنها لم تكن‬ ‫متوقعة ما حدث معها‪ ،‬السيما أنها كانت‬

‫األم الفى موجنا و الطبيب ديل جلني بعد الوضع‬

‫فى طريقها لقضاء إجازة عائلية‪.‬‬ ‫ونظ ًرا لغياب املعدات اخلاصة بالوالدة‪،‬‬ ‫اضــطــر الــطــبــيــب وط ــاق ــم املــمــرضــات‬ ‫لــاســتــعــانــة ب ــأرب ــط ــة احلــــــذاء لــربــط‬ ‫احلبل الــســرى وصنعوا تدفئة للمولود‬ ‫مــن الــزجــاجــات الــتــى مت تسخينها فى‬

‫امليكروويف‪ ،‬كما اعتمدوا على ساعات‬ ‫«أبل» الذكية للتأكد من معدل ضربات قلب‬ ‫الطفل‪ .‬وخالل الفترة املتبقية من الرحلة‪،‬‬ ‫ارجتل الفريق باملعدات املتاحة وحافظوا‬ ‫على استقرار صحة الطفل ملــدة ثالث‬ ‫ساعات حتى هبطت الطائرة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.