عدد الثلاثاء 4 مايو 2021

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - May 4 th - 2021 - Issue No. 6168 - Vol.17‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫آثار سلبية الستخدام األجهزة‬ ‫الرقمية أثناء العمل من المنزل‬

‫«موزاييك اإلسكندرية» ُي ّ‬ ‫دشن‬ ‫مسابقة رمضانية للمساجد األثرية‬

‫اجتماع أون الين «بى بى سى»‬

‫«بى بى سى»‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫الثالثاء ‪ ٤‬مايو ‪٢٠٢١‬م ‪ ٢٢ -‬رمضان ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٢٦ -‬برمودة ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦١٦٨‬‬

‫منذ أن تفشى فيروس كورونا‪ ،‬أدت‬ ‫زيــادة استخدام األدوات الرقمية إلى‬ ‫زيادة ساعات العمل اليومية‪ ،‬وقد أثر‬ ‫ذلك على قــدرة الدماغ على معاجلة‬ ‫املعلومات واستيعابها‪ ،‬فكيف نعالج‬ ‫ذلــك؟ ويــقــول جــارد إســبــاتــارو‪ ،‬نائب‬ ‫رئــيــس شــركــة مــايــكــروســوفــت‪« :‬زاد‬ ‫عــدد الــدقــائــق الــتــى قضاها الناس‬ ‫فى االجتماعات على تطبيق (ميتنج)‬ ‫أسبوعيا بنسبة ‪ 148‬فى املئة‪ ،‬وزاد‬ ‫عدد املحادثات التى يرسلها املستخدم‬ ‫بنسبة ‪ 42‬فى املئة بعد انتهاء ساعات‬ ‫العمل الرسمية‪ ،‬وبنسبة ‪ 200‬فى املئة‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫أحد املساجد املشاركة فى املسابقة‬

‫فى عطالت نهاية األسبوع‪ .‬وكان عدد‬ ‫رسائل البريد اإللكترونى التى تلقاها‬ ‫عمالؤنا فى فبراير ‪ 2021‬أعلى بنحو‬ ‫‪ 40‬مليون رسالة مقارنة بنفس الفترة‬ ‫فى عام ‪.»2020‬‬ ‫ويقول دكتور مايكل بوهان‪ ،‬مدير‬ ‫معمل ميكروسوفت لهندسة العوامل‬ ‫البشرية‪« :‬إن أدمغتنا فى الواقع ليست‬ ‫مهيأة للنظر إل ــى صـــورة مسطحة‬ ‫لشخص فــى مــربــع صــغــيــر»‪ .‬ويقول‬ ‫بوهان‪« :‬إذا أخذت قسطا من الراحة‬ ‫ووظفتها فى التأمل أو القراءة أو الرسم‬ ‫أو أى شىء يساعد على االسترخاء‪،‬‬ ‫سينتج الدماغ موجات ألفا‪.‬‬

‫اإلسكندرية‪ -‬رجب رمضان‪:‬‬

‫دشـــن مــســؤولــو صــفــحــة متحف‬ ‫امل ــوزاي ــي ــك‪ ،‬عــلــى مــوقــع الــتــواصــل‬ ‫االجــتــمــاعــى‪ ،‬باعتباره أول متحف‬ ‫مــتــخــصــص فــــى فــــن املـــوزايـــيـــك‬ ‫«الــفــســيــفــســاء» فــى مــصــر وحــوض‬ ‫البحر املتوسط‪ ،‬فــى معبد الــرأس‬ ‫السوداء مبنطقة باب شرقى وسط‬ ‫اإلســكــنــدريــة‪ ،‬مــســابــقــة رمضانية‬ ‫الخ ــت ــي ــار امل ــس ــاج ــد األثـ ــريـ ــة فى‬ ‫اإلسكندرية طوال شهر رمضان‪.‬‬ ‫وشملت املسابقة التعريف بأهم‬ ‫املــســاجــد األثــريــة فــى اإلسكندرية‬ ‫لتوعية املواطنني بأهميتها من خالل‬

‫مسابقة رمضانية أسبوعية‪ ،‬حيث‬ ‫يتم طرح تساؤالت عن اسم املسجد‬ ‫ومكانه‪ ،‬على أن يتم إعــان النتائج‬ ‫فــى نــهــايــة رم ــض ــان‪ .‬وجـ ــاء اجلــزء‬ ‫األول من املسابقة عن مسجد أثرى‬ ‫يقع بوسط اإلسكندرية فــى شــارع‬ ‫أطلق عليه نفس اسم املسجد وهو‬ ‫شارع يرتاده املثقفون ومحبو القراءة‬ ‫واإلطالع وسمى املسجد باسم أحد‬ ‫أنبياء بنى إســرائــيــل‪ ،‬ويــرجــع ذلك‬ ‫لرغبة املسلمني األوائــل بعد الفتح‬ ‫اإلسالمى فى إطالق أسماء األنبياء‬ ‫على املساجد تبركا بها‪ ،‬ومت جتديده‬ ‫فى عصر محمد على باشا‪.‬‬

‫شغفها بالتمثيل يضطرها لحضور من ‪ 6‬ساعات لـ‪ 14‬ساعة تصوي ًرا‬ ‫شاب هندى يدخل موسوعة‬ ‫بعد تصدرها الترند‪ ..‬والدة ريما مصطفى‪ :‬الوعى بالتنمر أدى لنجاح المشهد «جينيس» بأصغر ملعقة خشبية‬ ‫كتبت‪ -‬إجنى عبد الوهاب‪:‬‬

‫عــبــر تــعــبــيــرات وجــهــهــا وأدائــهــا‬ ‫امل ــت ــق ــن‪ ،‬خــطــفــت الــطــفــلــة رمي ــا‬ ‫مــصــطــفــى األن ـ ــظ ـ ــار وأصــبــحــت‬ ‫محور حديث رواد مواقع التواصل‬ ‫االجتماعى فــور أدائــهــا مشه ًدا لم‬ ‫يتجاوز الدقيقتني مبسلسل «خلى‬ ‫بالك من زيزى» املعروض فى املوسم‬ ‫الرمضانى احلالى‪.‬‬ ‫برعت رميا‪ ،‬التى لم تتجاوز عامها‬ ‫السابع بعد‪ ،‬فى أداء دور الطفلة‬ ‫املــتــنــمــرة «ســـانـــدى» الــتــى تصف‬ ‫زميلتها «تيتو» التى جتسدها الطفلة‬ ‫رمي عبدالقادر بـ«الفالحة»‪ ،‬حتى‬ ‫أصبحت تعبيرات وجهها وتفاعلها‬ ‫جــســد ًيــا مــع نــص املــشــهــد‪ ،‬محط‬ ‫أنظار اجلميع لتتصدر الترند لعدة‬ ‫أيام متتالية‪ ،‬إذ استخدم رواد مواقع‬ ‫التواصل صورتها كـ«كوميكس» فى‬ ‫«فــيــس بــوك» و«تــويــتــر» كما رددوا‬ ‫املشهد عبر «تيك توك»‪.‬‬ ‫«أداء فــاجــأ اجل ــم ــي ــع»‪ ..‬وفــى‬ ‫تصريحاتها لـ«املصرى اليوم» تؤكد‬ ‫إيــنــاس كــمــال‪ ،‬والــــدة رميـ ــا‪ ،‬أنــهــا‬ ‫فاجأتها وفاجأت فريق العمل بهذا‬ ‫األداء؛ الفتة إلى أنها ورثت إتقانها‬ ‫للتمثيل من والدها املمثل املسرحى‬ ‫مــصــطــفــى ســلــيــم؛ إذ كــانــت تــردد‬ ‫األدوار التى يتدرب عليها ببراعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضل عن ولعها بحضور العروض‬

‫«أكثر عدوانية»‬

‫وزير اخلارجية‬ ‫األمريكى‪ ،‬أنتونى‬ ‫بلينكن‪ ،‬تصرف‬ ‫الصني فى الداخل‬ ‫واخلارج مع أمريكا‬ ‫مؤخرا‪.‬‬ ‫ً‬

‫رميا مصطفى فى مشهد من مسلسل «خلى بالك من زيزى»‬

‫املسرحية التى يشارك بها والدها‬ ‫منذ كان عمرها ‪ 4‬أعوام‪.‬‬ ‫وت ــض ــي ــف‪« :‬رغــــــم أن املــشــهــد‬ ‫اســتــغــرق حــوالــى ‪ 3‬ســاعــات نظ ًرا‬ ‫لصعوبة السيطرة على هذا العدد‬ ‫الهائل من األطفال املشاركني به‪ ،‬إال‬ ‫أن رميا أدت املشهد بالطريقة ذاتها‬

‫ملرات متتالية»‪ .‬وتستطرد ضاحكة‪:‬‬ ‫« جناح رميا فى أداء املشهد ح ّول‬ ‫كلمة فالحة لهزار؛ ومظنش إن حد‬ ‫هــايــعــرف يتنمر على حــد ويقوله‬ ‫(إنت فالح) بعد كده»‬ ‫«الـــوعـــى بــالــتــنــمــر أدى لــنــجــاح‬ ‫املشهد»‪..‬‬

‫«تسىء إلى الفن‬ ‫والفنانني»‬

‫«استفزاز»‬

‫مرسى عطااهلل‪،‬‬ ‫فى األهرام‪ ،‬عن‬ ‫األزمة التى افتعلتها‬ ‫إثيوبيا مع الكنيسة‬ ‫األرثوذكسية‬ ‫املصرية‪.‬‬

‫فاروق جويدة‪ ،‬فى‬ ‫األهرام‪ ،‬عن الشتائم‬ ‫واأللفاظ اخلارجة‬ ‫فى مسلسالت‬ ‫رمضان‪.‬‬

‫وسط إجراءات احترازية مشددة‬ ‫مدحت صالح ُيحيى حفله باألوبرا‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫أحــيــا املــطــرب الكبير مــدحــت صــالــح حــفــا ب ــدار األوب ــرا‬ ‫املــصــريــة‪ ،‬على خشبة مــســرح الــنــافــورة‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬وسط‬ ‫حضور جماهيرى جيد واملسرح‪ ،‬وألول مرة منذ سنوات لم يكن‬ ‫كامل العدد‪ ،‬بسبب تخوفات البعض من انتشار فيروس كورونا‬ ‫وانتقال الــعــدوى بشكل كبير فى الوقت احلــالــى‪ ،‬والــدعــوات‬ ‫املستمرة لتقليل التجمعات‪ ،‬واألوبرا كانت ملتزمة وحازمة فى‬ ‫تطبيق كافة إجراءات االحتراز من انتشار الفيروس‪ ،‬وشددت‬ ‫إدارة األمــن على ارتــداء ماسكات الوجه لكل احلضور‬ ‫رغم التباعد االجتماعى‪ ،‬واستخدام بوابات التعقيم‬ ‫وقياس درجات احلرارة‪.‬‬ ‫وعلى مدار ساعة ونصف الساعة غنى مدحت‬ ‫صالح قرابة ‪ 13‬أغنية مبشاركة عازف البيانو‬ ‫الشهير عمرو سليم‪ ،‬غنى فيها عددا كبيرا‬ ‫من أغانيه‪ ،‬منها زى ما هى حبها‪ ،‬الدنيا‬ ‫علمتنى‪ ،‬النور مكانه فى القلوب‪ ،‬كوكب‬ ‫ت ــان ــى‪ ،‬شــبــك ادي ـ ــك‪ ،‬و«حل ــظ ــة ش ــروق‬ ‫الشمس»‪ ،‬و«املليونيرات»‪ ،‬وعدى‪ ،‬أسمر‬ ‫يــا أســمــرانــى‪ 3 ،‬ســامــات‪ ،‬قلب واحــد‪،‬‬ ‫بحلم على قدى‪ ،‬واختتم احلفل بأغنيته «أنا‬ ‫ابن مصر» التى ردد معه احلضور كلماتها‪.‬‬ ‫وفــى ســيــاق آخ ــر‪ ،‬شــهــدت دار األوبـ ــرا ليلة فــى حب‬ ‫فلسطني‪ ،‬جاءت ضمن السهرات العربية واإلسالمية التى‬ ‫تنظمها برئاسة الدكتور مجدى صابر على مسرحها‬ ‫الصغير‪ ،‬وبالتعاون مع السفارات العاملة فى مصر‪.‬‬

‫وتـ ــرى والــــدة الــطــفــلــة أن وعــى‬ ‫املجتمع املــصــرى مبشكلة التنمر‬ ‫دعــم جناح املشهد‪ ،‬الفتة إلى أنها‬ ‫ّ‬ ‫لم تبذل الكثير من اجلهد لتوعية‬ ‫رميا بهذا املصطلح‪ ،‬مؤكدة أنها ال‬ ‫تخشى عليها من تقمص املشاهد‬ ‫أو الــتــأثــر بــهــا عــقــب االنــتــهــاء من‬

‫صالح‬

‫أدائها لكونها تعى أن هذا املشهد‬ ‫مجرد متثيل‪ ،‬وأن التنمر تصرف‬ ‫مستهجن‪ ،‬الفتة إلى شغف طفلتها‬ ‫بالتمثيل ال ــذى يضطرها أحيا ًنا‬ ‫للتواجد فى لوكيشن التصوير من‬ ‫‪ 6‬ساعات حتى ‪ 14‬ساعة متواصلة‬ ‫فى انتظار أداء مشهد تقوم به إال‬ ‫أنها تكون سعيدة بذلك‪ ،‬وتطمح فى‬ ‫االستمرار‪.‬‬ ‫«وأدوار محورية»‪..‬‬ ‫ولفتت «كــمــال»‪ ،‬فى تصريحاتها‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬إلى أن دور رميا‬ ‫فى املسلسل مستمر؛ فهناك مشاهد‬ ‫لــم تُــعــرض بــعــد‪ ،‬مــؤكــدة أن براعة‬ ‫رميــا كانت تؤهلها دائـ ًمــا لتجسيد‬ ‫أدوار م ــح ــوري ــة‪ ،‬رغـ ــم أن أول ــى‬ ‫خطواتها فى مجال التمثيل كانت‬ ‫مصادفة بعدما شــاركــت فــى فيلم‬ ‫تسجيلى مبناسبة افتتاح مسجد‬ ‫الفتاح العليم‪ ،‬بالعاصمة اإلداريــة‬ ‫قبل عامني؛ إذ شاركت فى أعقابه‬ ‫فى املوسمني األول والثالث لبرومو‬ ‫برنامج «ماما دوت أم» الذى تقدمه‬ ‫اإلذاعية فاطمة مصطفى عبر قناة‬ ‫‪ ،CBC‬فــضـ ًـا عــن مشاركتها فى‬ ‫مسلسل «أس ــود ف ــاحت» مــن إخــراج‬ ‫كــرمي العدل‪ ،‬الــذى أُعجب بأدائها‬ ‫ورشحها للتعاون معه مجد ًدا ألداء‬ ‫دور الطفلة الصعيدية «ســدرا» فى‬ ‫مسلسل «وكل ما نفترق»‪.‬‬

‫«يرتبط‬ ‫باالنتخابات‬ ‫وليس بحوادث‬ ‫العنف»‬ ‫النائبة الفرنسية‬ ‫سونيا كرميى‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬عن قانون‬ ‫املبادئ اجلمهورية‬ ‫بفرنسا‪.‬‬

‫مقاس امللعقة اخلشبية‬

‫كتب‪ -‬محمد هالل‪:‬‬ ‫نشر احلساب الرسمى ملوسوعة‬ ‫جينيس لــأرقــام القياسية‪ ،‬عبر‬ ‫موقع التواصل االجتماعى «فيس‬ ‫بــوك»‪ ،‬عــددا من الــصــور‪ ،‬ألصغر‬ ‫ملعقة خشبية فى العالم‪.‬‬ ‫وبلغ حجم أصغر ملعقة خشبية‬ ‫فى العالم حوالى ‪ 4.5‬مللى‪ ،‬وذلك‬ ‫وف ًقا للرقم املسجل فى موسوعة‬

‫‪ ..‬ومنلة حتمل امللعقة‬

‫جينيس لألرقام القياسية باسم‬ ‫الشاب الهندى « ‪Gowrishankar‬‬ ‫‪.»Gummadidhala‬‬ ‫ومتكن الــشــاب الهندى‪ ،‬مالك‬ ‫املــلــعــقــة‪ ،‬مــن إقــنــاع منــلــة بحمل‬ ‫امللعقة لعقد مــقــارنــة بــن حجم‬ ‫النملة وامللعقة‪ ،‬فظهرت النملة‬ ‫خالل الصور وهى حتمل امللعقة‬ ‫والتى بدت صغيرة ج ًدا باملقارنة‬

‫«استنفاد كل‬ ‫وسائل احلل‬ ‫السلمى»‬

‫بحجم النملة‪.‬‬ ‫وبحسب الــصــور الــتــى نشرها‬ ‫احلـــســـاب ال ــرس ــم ــى ملــوســوعــة‬ ‫جــيــنــيــس لــــأرقــــام الــقــيــاســيــة‬ ‫على «فــيــس ب ــوك»‪ ،‬فــإن امللعقة‬ ‫اخلشبية متناهية الصغر التى‬ ‫نحتها الشاب الهندى ال ميكن أن‬ ‫ترى بالعني املجردة‪ ،‬ولكن حتتاج‬ ‫لعدسة مكبرة لرؤيتها‪.‬‬

‫«كنت أحلم به»‬

‫محمد الننى‪ ،‬العب‬ ‫أرسنال‪ ،‬عن سعادته‬ ‫بعد تسجيله ألول‬ ‫أهدافه فى الدورى‬ ‫اإلجنليزى‪.‬‬

‫جالل دويدار‪ ،‬فى‬ ‫«األخبار»‪ ،‬عن تعامل‬ ‫مصر والسودان مع‬ ‫أزمة سد النهضة‪.‬‬

‫معرض «زاج فى قلب الجونة» يخطف األنظار بأحدث العروض التشكيلية‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫مبــشــاركــة أكــثــر مــن ثالثني‬ ‫فنانا و‪ 45‬عمال فنيا تتنوع‬ ‫ب ــن الــتــصــويــر والــنــحــت‪،‬‬ ‫تقدم قاعة الزمالك للفن‬ ‫أحدث عروضها التشكيلية‬ ‫حتت عنوان قاعة الزمالك‬ ‫للفن فى قلب اجلونة «زاج‬ ‫فــى قلب اجلــونــة»‪ ،‬والــذى‬ ‫يقام فى إطار فعاليات أيام‬ ‫اجلونة للثقافة والتصميم‪،‬‬ ‫ويـ ــتـ ــضـ ــمـ ــن عــــــــــددا مــن‬ ‫الفعاليات‪ ،‬من بينها مجموعة‬ ‫مــن اجلــلــســات احل ــواري ــة حــول‬ ‫العمارة والتصميم‪ ،‬ويتضمن كذلك‬ ‫معرضا للفنون التشكيلية املعاصرة‪.‬‬ ‫ويأتى اختيار عنوان «زاج فى قلب‬ ‫اجلــونــة» ليعبر متاما عن املعرض‪،‬‬ ‫نــظــرا الخــتــيــار فــنــدق دوار العمدة‬ ‫الستضافته مبا يتميز به من تصميم‬ ‫فريد يعكس جوهر فلسفة التصميم‬ ‫الــذى أنشئت عليه مدينة اجلونة‪،‬‬ ‫والتى تذكرنا فى جانب منها بعمارة‬ ‫املعمارى الراحل حسن فتحى و«زاج»‬ ‫اخــتــصــار السـ ــم مــعــرض «زمــالــك‬ ‫آرت جاليرى»‪ .‬إضافة لذلك يأتى‬ ‫اختيار الــعــنــوان ليذكرنا بنبضات‬ ‫القلب اخلافقة فى تلك اللحظات‬ ‫املرتبطة برؤية اجلمال‪ ،‬إذ يتسم‬ ‫املعرض بطاقة األعــمــال الفنية‬ ‫املتدفقة‪ ،‬والتى يرتبط معظمها‬

‫أحد املنحوتات‬

‫بــعــدد كــبــيــر مــن شــبــاب الــفــنــانــن‪.‬‬ ‫ويجمع بني األعمال الفنية املعروضة‬ ‫حيوية األلـــوان وبهجتها مــن جهة‪،‬‬ ‫وكذلك احلركة التى تتسم بها كثير‬ ‫من األعمال سواء التصوير أو النحت‬ ‫حتى لتكاد املنحوتات تتحرك فى‬ ‫القاعة لتشارك اجلمهور جولتهم‬ ‫باملعرض‪ .‬ويقوم املعرض كذلك على‬ ‫إعادة تقدمي عدد كبير من األعمال‬ ‫الــفــنــيــة فــى ســيــاق بــصــرى مغاير‪،‬‬

‫املايسترو وائل عباس فى زيارة املعرض‬

‫ليكشف كــل عمل فنى عــن جوانب‬ ‫أخ ــرى مــن خــال حــالــة احل ــوار مع‬ ‫األعــمــال األخــــرى‪ ،‬أو مــع املحيط‬ ‫الــبــصــرى ال ســيــمــا مــع تــدفــق نــور‬ ‫النهار طــوال اليوم‪ ،‬ليبدو كل عمل‬ ‫كنغمة موسيقية فى مقطوعة تفيض‬ ‫باإلبداع والبهجة لتشارك احلضور‬ ‫حالة االحتفال املرتبطة بعيد الربيع‪.‬‬ ‫يضم املعرض أعمال كل من عادل‬ ‫مصطفى‪ ،‬أحمد عبد التواب‪ ،‬أمينة‬

‫الــدمــرداش‪ ،‬عبد الرحمن سامى‪،‬‬ ‫إميــى عبد الباقى‪ ،‬آنــس اآللوسى‪،‬‬ ‫أشــــرف رضـــا وأميــــن لــطــفــى‪ ،‬آيــة‬ ‫الــفــاح‪ ،‬أمي ــن الــســعــداوى‪ ،‬كــاريــل‬ ‫حمصى‪ ،‬جمال عبد الناصر‪ ،‬وجورج‬ ‫فكرى‪ ،‬هنا السجينى‪ ،‬حسن كامل‪،‬‬ ‫كمال الفقى‪ ،‬خالد األباصيرى‪ ،‬مى‬ ‫رفــقــى‪ ،‬محمد الفيومى‪ ،‬مصطفى‬ ‫ربيع‪ ،‬ناثان دوس‪ ،‬نعمت الديوانى‪،‬‬ ‫نــهــى دي ـ ــاب‪ ،‬ســـام ش ــن ــدى‪ ،‬ســامــح‬

‫بعض املعروضات‬

‫إسماعيل‪ ،‬ياسمني احل ــاذق‪ ،‬عماد‬ ‫إبراهيم‪ ،‬محمد صبرى بسطاوى‪،‬‬ ‫شعبان احلسينى‪ ،‬إبراهيم الطنبولى‪،‬‬ ‫هانى السيد‪.‬‬ ‫وزار املعرض العديد من الــرواد‬ ‫بينهم املايسترو نادر عباسى‪ ،‬الذى‬ ‫تألق مؤخ ًرا فى قيادة أوركسترا حفل‬ ‫نقل املومياوات امللكية‪ ،‬ومن املقرر أن‬ ‫يختتم املعرض منتصف مايو إذ تقرر‬ ‫مده لإلقبال على زيارته‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.