عدد الأربعاء 7 أبريل 2021

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫«يوتيوب كيدز» بالعربى‪..‬‬ ‫«جوجل» تدعم الرقابة األبوية‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫نموذجا‬ ‫رصانة المنصب‪ ..‬الجنزورى‬ ‫ً‬

‫التطبيق على «يوتيوب» بعد إطالقه‬

‫كتبت‪ -‬غادة سويلم‪:‬‬

‫أطلقت منصة «يوتيوب» التابعة‬ ‫لشركة جوجل‪ ،‬أمس‪ ،‬تطبيق «يوتيوب‬ ‫كيدز» باللغة العربية‪ ،‬فى ‪ 15‬دولة‬ ‫فى منطقة الشرق األوســط وشمال‬ ‫إفريقيا‪ .‬وفــى نــدوة رقمية نظمها‬ ‫جــوجــل األســبــوع املــاضــى لإلعالن‬ ‫عــن التطبيق‪ ،‬قــال طــارق عبداهلل‪،‬‬ ‫املدير اإلقليمى للتسويق فى منطقة‬ ‫الشرق األوسط وشمال إفريقيا فى‬ ‫‪« :Google‬تطبيق يوتيوب كيدز‬ ‫تطبيق مستقل ملشاهدة التسجيالت‬ ‫املـــصـــورة‪ ،‬يــقــدم مــحــتــوى متنوعا‬

‫لألطفال دون ســن الثالثة عشرة‪،‬‬ ‫يــســاعــد كــل أســـرة فــى االستجابة‬ ‫الهتمامات وفــضــول أطفالها‪ ،‬كما‬ ‫يوفر مجموعة مــن أدوات الرقابة‬ ‫األبـــويـــة‪ ،‬وذلــــك بــهــدف احلــصــول‬ ‫خاصة تلبى احتياجات‬ ‫على جتربة‬ ‫ّ‬ ‫العائلة‪ ،‬كما يتمتع التطبيق بتصميم‬ ‫مناسب لألطفال وصــور وأيقونات‬ ‫كــبــيــرة احلــجــم والف ــت ــة لــأطــفــال‪،‬‬ ‫ويسمح بإمكانية البحث الصوتى‬ ‫ليتمكن األطــفــال الذين ال يعرفون‬ ‫الــكــتــابــة مــن الــبــحــث بسهولة دون‬ ‫احلاجة للكتابة»‪.‬‬

‫أعمال فنية عن الحضارة المصرية وعرض للروبوت الرسام إيه آى نورن «اليف»‬

‫انطالق «فنون العالم» بدبى بمشاركة ‪ 200‬فنان من ‪ 27‬دولة‬

‫كتب ‪ -‬ميالد حنا‪:‬‬

‫حت ــت ش ــع ــار «اك ــت ــش ــاف وج ــه ــات نظر‬ ‫جديدة»‪ ،‬ينطلق صباح اليوم األربعاء‪ ،‬معرض‬ ‫فنون العالم دبى ‪ ،2021‬املعرض الرائد على‬ ‫مستوى منطقة الشرق األوسط الذى يقدم‬ ‫إبــداعــات فنية مــن كــل دول الــعــالــم‪ ،‬حيث‬ ‫يستضيف أكثر من ‪ 200‬فنان وجهة عارضة‬ ‫لــعــرض أكــثــر مــن ‪ 2000‬عمل فــى مختلف‬ ‫املجاالت الفنية‪ ،‬من أكثر من ‪ 27‬دولة‪ ،‬مبا‬ ‫فى ذلك دول تسجل مشاركتها األولى‪ ،‬مثل‬ ‫ماليزيا ونيجيريا وإسرائيل وأوزبكستان‪،‬‬ ‫والــتــى ستنضم إلــى قائمة الــعــارضــن من‬ ‫اململكة املتحدة والهند وروسيا وغيرها‪.‬‬ ‫يشهد املعرض تطبيقا صارما إلجــراءات‬ ‫السالمة فى جميع أنحاء املعرض وتكنولوجيا‬ ‫الــتــعــرف عــلــى األعــمــال الفنية بــعــيــدا عن‬ ‫التالمس مــن خــال تطبيقات إلكترونية‪،‬‬ ‫حيث ستُتاح الفرصة أم ــام زوار املعرض‬ ‫الستخدام هواتفهم الذكية ومسح األعمال‬ ‫الفنية للتعرف على مزيد من املعلومات عن‬ ‫اللوحات والفنانني واملعارض التى تعود لها‪،‬‬ ‫حسبما ذكرت الفنانة التشكيلية سمر كامل‪،‬‬ ‫أحــد منظمى املــعــرض‪ ،‬وقــالــت‪« :‬املــعــرض‬ ‫يشهد مشاركة كبيرة للمصريني ترصد حالة‬ ‫خاصة‪ ،‬باإلضافة إلى الفنانة اإلماراتية هند‬ ‫راشد‪ ،‬التى من املقرر أن يكون عملها الفنى‬

‫جانب من األعمال املشاركة باملعرض العام املاضى‬

‫اجلديد (قوة املرأة) من أبرز املشاركات فى‬ ‫املعرض»‪.‬‬ ‫الــفــنــانــة جــيــهــان فـ ــوزى‪ ،‬أح ــد املصريني‬ ‫املــشــاركــن بــاملــعــرض قــالــت‪« :‬أشـ ــارك بـــ ‪٦‬‬ ‫لوحات مع ‪ 4‬فنانني مصريني باسم (‪Egypt‬‬

‫«ال ُتصدق»‬

‫«لن يعود»‬

‫«سأبقى على‬ ‫عهد اآلباء»‬

‫جون كيرى‪ ،‬املبعوث‬ ‫الرئاسى األمريكى‬ ‫للتغير املناخى‪ ،‬عبر‬ ‫«تويتر» معلقً ا على‬ ‫مشروعات الطاقة‬ ‫النظيفة التى‬ ‫أطلقتها اإلمارات‪.‬‬

‫غسان سالمة‪ ،‬املفكر‬ ‫اللبنانى ووزير الثقافة‬ ‫األسبق‪ ،‬فى «األهرام»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن استقرار‬ ‫األوضاع السياسية‬ ‫واالجتماعية فى‬ ‫لبنان‪.‬‬

‫األمير حمزة بن‬ ‫احلسني‪ ،‬حسب وكالة‬ ‫ردا على‬ ‫«بترا»‪ً ،‬‬ ‫األخبار املتداولة‬ ‫بتخطيطه انتزاع‬ ‫احلكم من امللك عبدهلل‬ ‫الثانى‪ ،‬ملك األردن‪.‬‬

‫‪ ) Corner‬وهم الفنان أحمد مجدى والفنانة‬ ‫دعاء كربونة والفنانة أسماء سيد والفنانة‬ ‫دالــيــا مـــراد حــتــى يــظــهــروا حــضــارة مصر‬ ‫احلبيبة‪ ،‬وأوضحت أنها أطلقت على جميع‬ ‫لوحاتها عنوان انفصام واختارت هذا العنوان‬

‫«آمنة»‬

‫الفريق أسامة‬ ‫ربيع‪ ،‬رئيس هيئة‬ ‫قناة السويس‪،‬‬ ‫فى وكالة الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬واصفً ا قناة‬ ‫السويس‪.‬‬

‫نبيل فهمى‪ ،‬وزير‬ ‫اخلارجية األسبق‪،‬‬ ‫فى «إندبندنت‬ ‫عربية»‪ ،‬واصفً ا‬ ‫تغير القوى الدولية‬ ‫وضرورة حتديد‬ ‫التحالفات اجلديدة‪.‬‬

‫أسرة «يسرى» تتناقل سر صنعة فانوس رمضان‬ ‫كتب‪ -‬محمد هالل‪:‬‬

‫أسماء يسرى تتحدث ملحرر «املصرى اليوم»‬

‫وإن اختلف شكل الطلب‪.‬‬ ‫يــزخــر الــشــادر‪ ،‬املــمــلــوك فــى األســاس‬ ‫لــوالــد الفتيات الــثــاث‪ ،‬محمد يسرى‪،‬‬ ‫بفوانيس من كافة األحــجــام واألشــكــال‪،‬‬ ‫وبفضل تلك التشكيلة يضمن «يسرى»‬

‫تصوير ‪ -‬محمود اخلواص‬ ‫أن تلبى بضائعه طلبات زبائنه‪ ،‬سواء‬ ‫جــاؤوا إلدخــال البهجة على أطفالهم‪،‬‬ ‫أو جاؤوا ليبحثوا عن العنصر األساسى‬ ‫لروحانيات رمضان‪.‬‬ ‫تتولى كــل واحــدة مــن الفتيات الثالث‬

‫للوحاتها ألنها تعالج مشاكل العصر اليوم من‬ ‫انفصام‪.‬‬ ‫وأوضــحــت تريكسى لــوه ميرماند‪ ،‬نائب‬ ‫الرئيس التنفيذى إلدارة املعارض والفعاليات‬ ‫فى مركز دبى التجارى العاملى‪ ،‬أن املعرض‬

‫«نقطة االرتكاز»‬

‫ثالث شقيقات يساعدن الوالد خالل الموسم‬

‫على جانبى الــدرب املوصل بني «باب‬ ‫زوي ــل ــة» و«بــــاب اخل ــل ــق»‪ ،‬يــفــتــرش بــاعــة‬ ‫فوانيس رمضان وصانعوها شارع «حتت‬ ‫الربع»‪ ،‬بحى الدرب األحمر‪.‬‬ ‫ومــن «حتــت الــربــع» ميتد وص ــال تلك‬ ‫الفروشات الصغيرة‪ ،‬والشوادر الضخمة‪،‬‬ ‫والورش‪ ،‬لكافة األزقة واحلارات املجاورة‪.‬‬ ‫هــنــا‪ ،‬ميــتــزج عــبــق الــتــاريــخ بــالــتــراث‬ ‫والــفــلــكــلــور الــشــعــبــى‪ ،‬فــتــجــد ال ــش ــوادر‬ ‫والــفــروشــات وحتى الــورش مكانها أمام‬ ‫وجوار املبانى التاريخية‪ ،‬بشكل ال يحجب‬ ‫الــرؤيــة عنها‪ ،‬إمنــا يتناغم معها ليكون‬ ‫«بورتريه فنى» متكامل األركــان‪ ،‬إن جاز‬ ‫الــتــعــبــيــر‪ ،‬تــبــرز خــالــه مــامــح ع ــدة من‬ ‫الهوية املصرية فى ٍآن واحد‪.‬‬ ‫وفــــى أحــــد شــــــوادر بــيــع الــفــوانــيــس‬ ‫ااملــوجــودة بـــ«حتــت الــربــع»‪ ،‬والــتــى يبدأ‬ ‫معظمها االستعدادات الستقبال موسم‬ ‫«شهر اخلير»‪ ،‬مع اليوم املتمم جلمادى‬ ‫اآلخـــــرة‪ ،‬أو قــبــل هـــذا امل ــوع ــد بقليل‪،‬‬ ‫لتكون على أهــبــة االســتــعــداد الستقبال‬ ‫الــزبــائــن‪ ،‬الــذيــن ال يــتــوافــدون ع ــاد ًة إال‬ ‫قبل أيــام مــعــدودة من حلول هــال شهر‬ ‫رمضان الكرمي‪ ،‬وقفت «أسماء»‪ ،‬بصحبة‬ ‫شقيقتيها «دن ــي ــا» و«ي ــاس ــم ــن» يــرتــن‬ ‫بضائعهن لتبدو فى أبهى صورها أمام‬ ‫أعني املــارة‪ ،‬الذين جــاؤوا لنفس الغرض‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - April 7 th - 2021 - Issue No. 6141 - Vol.17‬‬

‫األربعاء ‪ ٧‬أبريل ‪٢٠٢١‬م ‪ ٢٥ -‬شعبان ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٢٩ -‬برمهات ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦١٤١‬‬

‫مضى إلى رحاب ربه بعد أن أدى دو ًرا وطن ًيا مشهو ًدا فى مرتني‬ ‫ترأس فيهما احلكومة املصرية‪ ،‬األولــى قبل ثورة ‪ 25‬يناير والثانية‬ ‫بعدها‪ ،‬ورغم أننى أعرفه عن قرب منذ أكثر من أربعني عا ًما بحكم‬ ‫عملى فى مؤسسة الرئاسة وغيرها إال أننى اقتربت منه أكثر فى‬ ‫السنوات األخيرة حيث كان يجمعنا منتدى أسبوعى كل يوم سبت يضم‬ ‫صفوة ممن عملوا معه أو اقتربوا منه وذلك فى مكتب متواضع لزوج‬ ‫ابنته املهندس املحترم سامح الشاذلى‪ ،‬وكانت اجللسة دائ ًما بسيطة‬ ‫يتخللها إفطار يشاركنا فيه فقراء مصر وهى أرغفة الفول والطعمية‬ ‫وقد يزداد األمر إسرا ًفا فينال كل منا واحدة من حبات البرتقال أو‬ ‫اليوسفى‪ ،‬والرجل يتحدث بيننا‪ -‬مضي ًئا كأعماله طي ًبا كطبيعته‪ -‬عن‬ ‫مشواره الطويل وعن ذكريات كل منا معه‪ ،‬وكنت أحرص على حضور‬ ‫صباحا حتى ولو وصلت متأخ ًرا ألنه اليوم‬ ‫هذا اللقاء األسبوعى‬ ‫ً‬ ‫الذى أترك فيه العنان لساعات نوم تعوض نقصها طوال األسبوع‪،‬‬ ‫وقد جمعتنى بهذا الراحل العظيم صلة إنسانية عميقة مهما تباعد‬ ‫املكان واختلفت املواقع‪ ،‬وعندما كنت سفي ًرا فى النمسا ويعرف أننى‬ ‫ً‬ ‫عاجل للقائه فى مبنى معهد‬ ‫قادم فى إجازة عابرة يحدد لى موع ًدا‬ ‫التخطيط مبصر اجلديدة ويعطينى من وقته الكثير نتحدث فى شؤون‬ ‫الوطن وأحوال املنطقة والظروف السياسية املحيطة بالدولة املصرية‪،‬‬ ‫صريحا معى فى كل ما يقول مستم ًعا جي ًدا لى فى كل ما‬ ‫وكان دائ ًما‬ ‫ً‬ ‫أحتدث‪ ،‬ولقد كان محور احلديث دائ ًما هو ما يحمله من هموم الوطن‬ ‫واألحداث العابرة واألزمات الطارئة فى شفافية ونقاء وطهارة‪ ،‬ولقد‬ ‫كان آخر حديث لى معه عبر الهاتف منذ أسابيع قليلة يطلب منى‬ ‫كتابى (الرواية‪ ..‬رحلة الزمان واملكان) وقد أرسلته إليه بإهداء يليق‬ ‫به‪ ،‬فجاءنى صوته بعي ًدا واهنًا يشكر ما احتوته صفحات الكتاب من‬ ‫إنصاف له واعتراف بدوره احلقيقى فى مسيرة الوطن‪ ،‬مؤك ًدا أنه‬ ‫التزم طوال حياته بالبساطة وسهولة الوصول إليه واإلميــان املطلق‬ ‫بالوطن مع احترام تقاليد املوقع واحلفاظ على كرامة من يشغله‪،‬‬ ‫وقد اتصلت به آخر مرة قبل وفاته بيومني فقط ورد على رقم الهاتف‬ ‫املمرض اخلاص الذى يرافقه فى أيامه األخيرة وقال لى‪ :‬إن الدكتور‬ ‫نائم‪ ،‬فقلت له‪ :‬بلغه حتياتى ومتنياتى بالشفاء القريب‪ ،‬ثم نعاه الناعى‬ ‫عندما ترجل الفارس واجته إلى الرحيل بال عودة‪ ،‬ولقد كرمه الرئيس‬ ‫السيسى كدأبه دائ ًما مع أبناء مصر الذين أدوا أدوا ًرا وطنية مشهودة‬ ‫فتقدم شخص ًيا جنازته العسكرية وودعــه الــوداع الــذى يليق باسم‬ ‫كمال اجلنزورى الرجل الذى يرجع إليه الفضل فى جمع شتات األمن‬ ‫املصرى وجهاز الشرطة بعد ‪ 25‬يناير ‪ 2011‬يعاونه وزير همام كان‬ ‫هو اللواء محمد إبراهيم يوسف‪ ،‬وقد ظل اجلنزورى متمس ًكا مببادئه‬ ‫ال يحيد عن مواقفه‪ ،‬وعندما اعترض عليه قادة اإلخــوان املسلمني‬ ‫ورفضوا استمراره فى رئاسة احلكومة رغم تقديرهم له فإنه انسحب‬ ‫من املسرح حتى كرمه الرئيس السيسى باختياره مستشا ًرا له وقبله‬ ‫فعل القاضى الفاضل الرئيس االنتقالى عدلى منصور نفس األمر‬ ‫ميا السمه الذى ارتبط بالشعبية الواسعة‬ ‫تقدي ًرا ملكانة اجلنزورى وتكر ً‬ ‫والتعاطف مع الطبقات الفقيرة والنأى بذاته عن مواضع الشبهات‪،‬‬ ‫واضحا بال غموض‪ ،‬شفا ًفا ال يحيطه ضباب‪ ،‬قري ًبا‬ ‫لقد كان الرجل‬ ‫ً‬ ‫من الناس فى كل وقت‪ ،‬واملصريون معروفون بفطرتهم أنهم ينحازون‬ ‫ملن يشعرون أنه قد وقع عليه ظلم لذلك فقد كان يستقبل بحفاوة فى‬ ‫كل املناسبات بني فترتى وزارتيه وهى مدة تصل إلى ما يزيد على‬ ‫اثنتى عشر عا ًما عاشها الرجل فى الظل ال يتحدث إال صد ًقا وال‬ ‫يتدخل فى أمر ال عالقة له به‪ ،‬وأتذكر ذات مرة ونحن جلوس فى‬ ‫ً‬ ‫احتفال بعيد العمال أن فوجئت بعاصفة غير مسبوقة من‬ ‫قاعة كبرى‬ ‫التصفيق فظننت أن الرئيس مبارك قد وصل ونظرت فإذا التحية‬ ‫والتكرمي موجهان لرئيس الــوزراء األسبق كمال اجلنزورى‪ ،‬ولسوف‬ ‫أفتقد فيه‪ -‬مثل الكثيرين‪ً -‬‬ ‫أخــا كبي ًرا‪ ،‬وصدي ًقا عزيزًا‪ ،‬ومصر ًيا‬ ‫احترم نفسه ومنصبه وحافظ على مبادئه وأفــكــاره حتى انسحب‬ ‫مخلصا للكنانة فى‬ ‫من احلياة فى هــدوء ابنًا بــا ًرا لوطنه ومصر ًيا‬ ‫ً‬ ‫ّات َونَ َه ٍر فِ ى َم ْق َعدِ ِص ْد ٍق ِعن َد َمل ٍ‬ ‫ني فِ ى َجنَ ٍ‬ ‫ِيك‬ ‫كل األوقات‪ِ « ،‬إ َّن ْالُتَّقِ َ‬ ‫ً‬ ‫فضل‬ ‫ّ ُم ْقتَدِ ٍر»‪..‬عزاء للسيدة اجلليلة قرينته وبناته الفضليات وأحفاده‬ ‫عن أسرته الكبيرة التى هى الوطن املصرى كله الذى يقدره ويحترمه‬ ‫ويحزن لرحيله‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫مــســؤولــيــة نــوعــيــة مــعــيــنــة مــن الــبــضــائــع‬ ‫املوجودة بالشادر‪ ،‬لكن سرعان ما ينقض‬ ‫هــذا العهد املــبــرم بينهن فــى اللحظات‬ ‫األولى لتسلمهن زمام العمل من والدهن‪،‬‬ ‫بــســبــب «ضــغــط الــشــغــل» عــلــى حــد قــول‬ ‫«أسماء»‪.‬‬ ‫حــديــث «دن ــي ــا»‪ ،‬الــشــقــيــقــة الــصــغــرى‬ ‫لـ«أسماء»‪ ،‬يؤكد على ما سبق‪ ،‬إذ قالت‬ ‫بنبرة واثقة‪« :‬وقفتنا فى الشارع كانت‬ ‫شىء جديد علينا‪ ،‬إحنا مش متعودين‬ ‫عليه‪ ،‬بس مترددناش أب ـ ًدا إن إحنا‬ ‫نوافق ملا بابا عرض علينا»‪.‬‬ ‫تردف «دنيا»‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪:‬‬ ‫«كنا الزم نثبت لبابا إن إحنا سنده‬ ‫اللى يقدر مييل عليه بقلب جامد‬ ‫حلد ما إخواتى الــوالد يكبروا‪،‬‬ ‫ومرهبناش فكرة إن إحنا بنات‬ ‫وهنقف فى السوق‪ ،‬طاملا‬ ‫مخليني بالنا من نفسنا‬ ‫إيه اللى مينع؟»‪.‬‬ ‫وعلى هــذه الشاكلة‪،‬‬ ‫انتقلت سر مهنة صناعة‬ ‫ال ــف ــان ــوس م ــن «يــســرى»‬ ‫لكافة أفــراد عائلته‪ ،‬وزاد‬ ‫بفضل ذلك حجم إنتاجه من‬ ‫الفانوس الذى تعتبر «أسماء»‬ ‫أن أسرتها هى الوحيدة املتفردة‬ ‫بصناعته‪.‬‬

‫ينقل ثــقــافــات الــعــالــم فــى دب ــى مــن خــال‬ ‫أعمالهم الفنية وتشجع املعروضات الزوار‬ ‫على اعتماد منظور مختلف والبحث عن‬ ‫اإللــهــام فــى جميع زواي ــا املــعــرض وتكتمل‬ ‫جتارب الزوار من خالل الفعاليات اجلديدة‬ ‫وتــلــك املــســتــوحــاة مــن الـــــدورات السابقة‬ ‫حــول األثــاث والوسائط املختلطة واألزيــاء‬ ‫واالســتــدامــة والــفــنــون الرقمية واملوسيقى‬ ‫والــرقــص والتصوير واجلرافيتى والنحت‬ ‫والعروض احلية وغيرها الكثير‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى األعمال الفنية‪.‬‬ ‫ميكن للزوار االستمتاع بعروض األداء فى‬ ‫مختلف أنحاء املعرض‪ ،‬مبا فى ذلك عروض‬ ‫الغناء والــرقــص خــال فــتــرات مختلفة من‬ ‫املعرض‪ ،‬ونظراً لدور التكنولوجيا املتزايد فى‬ ‫عروض الترفيه الفنية‪ ،‬سيعرض مشروع إيه‬ ‫آى نورن من روسيا الروبوت الفنان ألول مرة‬ ‫فى املنطقة‪ ،‬حسبما ذكرت نيكوالى جافريلني‬ ‫وآنا ميشينكو من مشروع إيه آى نورن‪ ،‬وقالت‪:‬‬ ‫«ميكن للروبوت حتويل الصور إلــى لوحات‬ ‫فنية عبر حتليل األلـــوان واألشــكــال ومــزج‬ ‫األل ــوان بشكل محاكى لضربات الفرشاة‪،‬‬ ‫حيث يعد هذا الفن نوعاً فريداً وغير مسبوق‬ ‫من أشكال التكنولوجيا على مستوى املنطقة‪،‬‬ ‫ونحن نشجع ال ــزوار على حضور املعرض‬ ‫لالطالع على هذا الروبوت بأنفسهم»‪.‬‬

‫«جاءت مصر ثم‬ ‫جاء التاريخ»‬ ‫شريهان عبر‬ ‫«تويتر»‪ ،‬معربة عن‬ ‫فخرها وسعادتها‬ ‫بعد حدث موكب‬ ‫املومياوات‪.‬‬

‫ألول مرة‪ ..‬أفالم المنصات تنافس فى‬ ‫الدورة الـ‪ 69‬لـ«الكاثوليكى للسينما»‬

‫إلهام شاهني فى مشهد من فيلم «حظر جتول»‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫انــتــهــت جلــنــة حتــكــيــم مــهــرجــان‬ ‫املركز الكاثوليكى املصرى للسينما‪،‬‬ ‫برئاسة املخرج القدير محمد فاضل‪،‬‬ ‫وعضوية كل من مدير التصوير القدير‬ ‫سعيد شيمى‪ ،‬واملخرج والسيناريست‬ ‫القدير إبراهيم املوجى‪ ،‬واملونتيرة‬ ‫سلوى بكير‪ ،‬والفنانة هالة صدقى‬ ‫والفنان هانى رمزى‪ ،‬والناقد محمود‬ ‫عبد الشكور‪ ،‬واملوسيقى هشام جبر‪،‬‬ ‫من كافة أعمالها بعد مشاهدة جميع‬ ‫األفالم املشاركة باملسابقة الرسمية‬

‫ب ــال ــدورة الــتــاســعــة والــســتــن لهذا‬ ‫املهرجان العريق‪ .‬وكانت اللجنة ال ُعليا‬ ‫للمهرجان‪ ،‬بــرئــاســة األب بطرس‬ ‫دان ــي ــال‪ ،‬وعــضــويــة كــل مــن مجدى‬ ‫ســامــى وميشيل مــاهــر قــد عقدت‬ ‫اجتماعاً تنسيقياً مع السادة أعضاء‬ ‫جلنة التحكيم‪ ،‬يوم اجلمعة املوافق‬ ‫‪ ٢٦‬مــارس املاضى‪ ،‬لبحث ترتيبات‬ ‫عمل اللجنة وموعد مشاهدة األفالم‬ ‫اخلمسة التى مت اختيارها من جلنة‬ ‫اختيار املركز وفقاً للمعايير اإلنسانية‬ ‫واألخالقية من األفالم التى ُعرضت‬

‫جتارياً عام ‪ .٢٠٢٠‬واألفالم املشاركة‬ ‫بـ ــالـ ــدورة الــــــ‪ 69‬ملــهــرجــان املــركــز‬ ‫الكاثوليكى املصرى اجتمعت هى‪:‬‬ ‫«ي ــوم ولــيــلــة» للمخرج أميــن مكرم‪،‬‬ ‫بطولة خالد النبوى ودرة‪« ،‬صندوق‬ ‫الدنيا» للمخرج عماد البهات بطولة‬ ‫باسم سمرة‪« ،‬بعلم الوصول» للمخرج‬ ‫هشام صقر بطولة بسمة‪« ،‬صاحب‬ ‫املقام» للمخرج محمد العدل‪ ،‬بطولة‬ ‫يسرا وآســر ياسني‪ ،‬و«حظر جتول»‬ ‫للمخرج أمير رمسيس‪ ،‬بطولة إلهام‬ ‫شاهني وأمينة خليل‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.