عدد الأربعاء 31مارس2021

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫مصر والجامعة العربية‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫األوبرا تحيى الذكرى‬ ‫‪ 44‬لرحيل العندليب‬

‫عبداحلليم حافظ‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫حتيى دار األوبرا املصرية برئاسة‬ ‫الدكتور مجدى صابر الــذكــرى ‪44‬‬ ‫لرحيل العندليب األسمر عبداحلليم‬ ‫حــافــظ‪ ،‬وذلــك خــال احلفل املقام‬ ‫فى الثامنة مساء اخلميس ‪ ١‬إبريل‬ ‫على املسرح الكبير وحتييه الفرقة‬ ‫املوسيقية بقيادة املايسترو الدكتور‬ ‫محمد املوجى‪.‬‬ ‫يتضمن البرنامج باقة من الروائع‬ ‫الــتــى تــعــاون خــالــهــا عبداحلليم‬ ‫حافظ مع عمالقة التلحني‪ ،‬منها‪:‬‬

‫قولى حاجة ‪ -‬ضى القناديل ‪ -‬يا‬ ‫قلبى يا خالى ملحمد عبدالوهاب‪،‬‬ ‫احلــلــوة ‪ -‬حلفنى لكمال الطويل‪،‬‬ ‫أق ــول مــا قــولــش ‪ -‬حبيبها ملحمد‬ ‫املوجى‪ ،‬تعالى أقولك ‪ -‬بكرة وبعده‬ ‫ملنير مراد‪ ،‬حبيبتى من تكون لبليغ‬ ‫حمدى‪ ،‬احتار خيالى حلسني جنيد‪،‬‬ ‫إلــى جانب باقة من أجمل أغانيه‬ ‫الوطنية‪ ..‬أداء أحمد عفت‪ ،‬نهى‬ ‫حافظ‪ ،‬حنان عصام‪ ،‬محمد حسن‪،‬‬ ‫حسام حسنى‪ ،‬أحمد طارق وعازف‬ ‫البيانو حمادة النجار‪.‬‬

‫ُخبئت فى منزل عائلة فرنسية لما يزيد عن قرن‬

‫بيع لوحة فنية لـ«فان جوخ» مقابل ‪ 15‬مليون دوالر‬

‫كتب‪ -‬محمد هالل‪:‬‬

‫مشهد يكاد يتكرر يوم ًيا فى أحد‬ ‫ش ــوارع حــى «مــومنــارتــر» الفرنسى‪،‬‬ ‫خالل ربيع عام ‪ ،1887‬يظهر خالله‬ ‫السكان الفرنسيون وهم يسيرون فى‬ ‫هــدوء وسكينة‪ ،‬ومن حولهم املناظر‬ ‫ً‬ ‫كفيل‬ ‫الطبيعية الريفية املتناثرة‪ ،‬كان‬ ‫أن يــراه الفنان الهولندى فان جوخ‪،‬‬ ‫حتى يبدع فى حتويله لقطعة فنية‬ ‫ضمها إلــى مجموعة أعماله الفنية‬ ‫التى أبدع فى رسمها على مدار حياته‬ ‫حتى وفاته عام ‪.1890‬‬ ‫تلك القطعة الفنية التى رسمها‬ ‫فــان جــوخ قبل ثــاث سنوات فقط‬ ‫مــن انــتــحــاره‪ ،‬حينما كــان يقيم مع‬ ‫شقيقه «تيو» فى العاصمة الفرنسية‬ ‫باريس‪ ،‬لم تر النور من حينها‪ ،‬ولم‬ ‫ينل الفنان الهولندى التقدير عليها‬ ‫خــال حياته‪ ،‬إذ ظلت مخبأة فى‬ ‫مجموعة مقتنيات لعائلة فرنسية‬ ‫ملا يزيد عن قرن‪ ،‬حتى أزيح الستار‬ ‫عنها مبزاد علنى فى دار «سوذبيز»‬ ‫فى باريس‪ ،‬اخلميس املاضى‪.‬‬ ‫وطرحت اللوحة للبيع مرتني خالل‬ ‫املــزاد‪ ،‬وذلــك بعدما أخطأ القائمون‬

‫«ببغاء ربته‬ ‫أمريكا»‬

‫«امليل نحو‬ ‫الكمال»‬

‫كيم يو جوجن‪،‬‬ ‫شقيقة الزعيم‬ ‫الكورى الشمالى‪ ،‬فى‬ ‫بيان‪ ،‬واصفة رئيس‬ ‫كوريا اجلنوبية مون‬ ‫جاى‪ -‬إن‪.‬‬

‫املستشارة األملانية‬ ‫أجنيال ميركل‪ ،‬فى‬ ‫لقاء مع «أسوشيتد‬ ‫برس»‪ ،‬مبررة عدم‬ ‫سيطرة بلدها على‬ ‫جائحة كورونا‪.‬‬

‫فان جوخ‬

‫على امل ــزاد فى اإلع ــان عن السعر‬ ‫النهائى للوحة‪ ،‬وبلغ سعر بيعها أول‬ ‫مرة حوالى ‪ 19.1‬مليون دوالر‪ ،‬فيما‬ ‫بلغ السعر النهائى للوحة حينما‬

‫«تبددت»‬

‫سمير عطا اهلل‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫حول اآلمال التى‬ ‫وضعها ياسر عرفات‬ ‫على السالم وأوسلو‪.‬‬

‫اللوحة التى كانت مخبأة‬

‫أعــيــدت عملية البيع حــوالــى ‪15.4‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫وقــالــت كلوديا ميرسيه‪ ،‬وفابيان‬ ‫ميرابو‪ ،‬من دار املــزادات الفرنسية‪،‬‬

‫الــلــذان اكتشفا الــعــمــل‪ ،‬إنــهــمــا فى‬ ‫اللحظة التى وضعوا فيها أعينهما‬ ‫عــلــى هـــذه الــلــوحــة ألول مـــرة «مت‬ ‫أسرهما على الفور»‪.‬‬

‫«تعبر‬ ‫التحديات»‬ ‫جالل عارف‪ ،‬فى‬ ‫محتفيا‬ ‫«األخبار»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بإرادة املصريني‬ ‫فى األزمات عقب‬ ‫إنهاء أزمة السفينة‬ ‫اجلانحة‪.‬‬

‫«ال أفكر فى‬ ‫األمر»‬ ‫ردا‬ ‫محمد صالح‪ً ،‬‬ ‫على سؤال بخصوص‬ ‫هل لديه حافز‬ ‫ملواجهة راموس بعد‬ ‫خطئه ضده فى‬ ‫نهائى دورى األبطال‪.‬‬

‫محمد بركات‪ ،‬مدير‬ ‫منتخب مصر‪ ،‬معلقً ا‬ ‫على مستوى العبى‬ ‫منتخبنا الوطنى‪،‬‬ ‫عقب صعوده‬ ‫لنهائيات كأس األمم‬ ‫اإلفريقية‪.‬‬

‫الــــــــــوادى اجلـــــديـــــد‪ -‬أح ــم ــد‬ ‫عبدالسالم‪:‬‬

‫الشرقية ‪ -‬وليد صالح‪:‬‬

‫وزير القوى العاملة يزرع أول شجرة فى مبادرة «هنجملها»‬

‫شــهــد الــلــواء محمد الــزمــلــوط‪،‬‬ ‫مــحــافــظ الــــوادى اجلــديــد‪ ،‬خــال‬ ‫جــولــتــه مب ــرك ــز بـــاريـــس‪ ،‬حــصــاد‬ ‫مــحــصــول الــقــمــح بــإحــدى املـــزارع‬ ‫النموذجية بقرية عدن املقامة على‬ ‫مساحة ‪ ٣٠‬فدانا‪.‬‬ ‫حيث أشــاد بإنتاجية املحصول‬ ‫التى بلغت ‪ ٢٠‬أردبــا‪ /‬فدان والتى‬ ‫تعد من أعلى األصــنــاف إنتاجية‪،‬‬ ‫مؤكدا دعمه للتوسع فى املشروع‬ ‫ب ــزراع ــة نــبــاتــات عــطــريــة وطبية‬ ‫ومحاصيل ذات عــائــد اقتصادى‬ ‫مرتفع‪.‬‬ ‫وفــاجــأ املــحــافــظ اجلــمــيــع وقــام‬ ‫بقيادة ماكينة (الكومباين) بنفسه‬ ‫والتى تعمل على حصاد القمح‪.‬‬ ‫ومن جانبه قال املهندس صالح‬ ‫الــســيــد‪ ،‬مــديــر مــديــريــة الــتــمــويــن‬ ‫بــاملــحــافــظــة‪ ،‬إنـــه مت االســتــعــداد‬ ‫حل ــص ــاد مــحــصــول ال ــق ــم ــح‪ ،‬وإن‬ ‫االســـتـــعـــدادات تــضــمــنــت تــطــويــر‬ ‫الــصــوامــع‪ ،‬والــهــنــاجــر‪ ،‬والــشــون‪،‬‬ ‫وتشكيل اللجان التى تتولى تسلم‬ ‫املحصول‪ ،‬وكذلك توفير السيولة‬ ‫النقدية واألجولة‪.‬‬ ‫كما أنه جرى التنسيق مع كافة‬ ‫اجلهات املشاركة‪ :‬مديرية الزراعة‪،‬‬ ‫البنك الــزراعــى املــصــرى‪ ،‬الشركة‬ ‫املصرية للصوامع وتقومي الغذاء‪.‬‬ ‫وأكــد أن أماكن التسليم ستكون‬ ‫بــالــهــنــاجــر وال ــص ــوام ــع فــقــط وال‬ ‫يتم التخزين بالشون نــظـ ًرا ألنها‬ ‫معرضة للتهوية واالختالط باألتربة‬

‫وأضاف الثنائى‪ ،‬فى بيان لهما قبل‬ ‫امل ــزاد‪« :‬إنــه ملــن دواع ــى ســرورنــا أن‬ ‫نتمكن اآلن من تقدمي هــذا القطعة‬ ‫الفنية للعالم‪ ،‬بعد أن احتفظت به‬

‫«شافعى» استخدم الذكاء االصطناعى للكشف عن السرطان‬

‫جامعة أمريكية تمنح‬ ‫جائزة التميز لباحث سكندرى‬ ‫اإلسكندرية‪ -‬رجب رمضان‪:‬‬

‫الزملوط أثناء مشاركته فى عملية احلصاد‬

‫وتــعــرض املــخــزون للتلف وإصــابــة‬ ‫األقماح باإلصابات احلشرية‪ ،‬وذلك‬ ‫باستثناء فتح شونة واحــدة مبركز‬ ‫الــفــرافــرة مبــوافــقــة الــلــواء محمد‬ ‫الزملوط محافظ الــوادى اجلديد‪،‬‬ ‫ومــوافــقــة وزيــر التموين على هذا‬ ‫الــطــرح‪ ،‬نظ ًرا لعدم وجــود صوامع‬ ‫أو هناجر باملركز وتــكــون الشونة‬ ‫لتجميع القمح فقط وليس للتخزين‬ ‫وذلك ملدة أسبوع أو أسبوعني حلني‬ ‫نقله إلى صوامع اخلارجة‪.‬‬ ‫وأوضح صالح أنه سيجرى الوزن‬ ‫والــتــســوق مــن احلــقــول مــبــاشــرة‪،‬‬ ‫حيث جنــاح التجربة أســوة بالعام‬ ‫الــســابــق وتتحمل الــتــمــويــن تكلفة‬

‫العائلة الفرنسية ملا يزيد عن قرن»‪.‬‬ ‫وأردفا فى بيانهما‪« :‬إن ظهور مثل‬ ‫هذه األعمال من هذا العيار ومن مثل‬ ‫هذه السلسلة األيقونية فى املزادات‬ ‫الــفــنــيــة ه ــو ب ــا ش ــك حـ ــدث كبير‬ ‫وفرصة لكل هواة جمع األعمال الفنية‬ ‫لالستمتاع بهذه القطع الرائعة حتى‬ ‫وإن لم يحالفهما احلظ فى اقتنائها»‪.‬‬ ‫فيما أوضــح دار املــزاد الفرنسى‪،‬‬ ‫الذى بيعت من خالله أحدث األعمال‬ ‫الفنية التى أزيح عنها الستار لفان جوخ‪،‬‬ ‫أن اللوحة توفر بوابة إلى «مومنارتر»‬ ‫فى نهاية القرن التاسع عشر‪ ،‬عندما‬ ‫أصبحت الطواحني القدمية مناطق‬ ‫جذب سياحى وأماكن ترفيهية‪ ،‬حيث‬ ‫كــان الباريسيون يجتمعون للشرب‬ ‫والرقص واالسترخاء‪ .‬وكشف إتيان‬ ‫هيلمان‪ ،‬أحد كبار مديرى قسم الفن‬ ‫االنطباعى واحلديث فى دار «سوذبيز»‬ ‫الفرنسية‪ ،‬أنه اليزال عدد قليل جدًا‬ ‫من اللوحات اخلاصة بفان جوخ فى‬ ‫أيدى عدد من العائالت التى حتتفظ‬ ‫بها بشكل خاص‪ ،‬فيما تتوافر معظم‬ ‫سلسلة أعمال فان جوخ فى عدد من‬ ‫املتاحف املرموقة حول العالم‪.‬‬

‫«األفضل‬ ‫بإفريقيا»‬

‫«هنجملها» ‪ ..‬ومحافظ الوادى الجديد يحصد القمح بنفسه‬ ‫وزير القوى العاملة بالفأس يطلق‬ ‫ّ‬ ‫دشن محمد سعفان وزير القوى العاملة‪،‬‬ ‫رافقه الدكتور ممــدوح غ ــراب‪ ،‬محافظ‬ ‫الشرقية‪ ،‬والدكتور عثمان شعالن‪ ،‬رئيس‬ ‫جامعة الزقازيق‪ ،‬أمس‪ ،‬مبادرة هنجملها‬ ‫ب ــزراع ــة ‪ 2500‬شــجــرة مــثــمــرة بنطاق‬ ‫املحافظة لتوفير بيئة صحية ونظيفة‬ ‫لــلــمــواطــنــن‪ ،‬وإلع ـ ــادة الــوجــه اجلمالى‬ ‫واحلضارى لشوارع املحافظة‪.‬‬ ‫قــام وزي ــر الــقــوى الــعــامــلــة‪ ،‬ومحافظ‬ ‫الشرقية‪ ،‬ورئيس جامعة الزقازيق بزرع أول‬ ‫شجرة فى املبادرة وريها باملياه فى حديقة‬ ‫اجلامعة‪ ،‬لتمثل االنطالقة األولى لتنفيذ‬ ‫مبادرة «هنجملها» مبحافظة الشرقية‪.‬‬ ‫أكد وزير القوى العاملة أن الهدف من‬ ‫تدشني مــبــادرة «هنجملها» نشر ثقافة‬ ‫التشجير على مستوى املحافظة وذلك‬ ‫ألهميتها البيئية‪ ،‬ملا تنتجه األشجار من‬ ‫األكسجني والذى يساهم فى توازن البيئة‬ ‫املحيطة بنا‪ ،‬بخالف ما حتققه من عائد‬ ‫اقتصادى‪ .‬ومــن جانبه‪ ،‬أشــاد املحافظ‬ ‫مبــبــادرة هنجملها‪ ،‬وذلــك للحفاظ على‬ ‫بيئة صحية ونظيفة خالية من األمراض‬ ‫واألوبــئــة‪ ،‬ولالرتقاء بالشكل احلضارى‬ ‫واجلمالى لشوارع املحافظة أمام املواطنني‬ ‫وزائريها‪ ،‬موضحا أن املبادرة تسعى لزيادة‬ ‫الرقعة اخلضراء بنطاق املحافظة‪ ،‬وتأتى‬ ‫تزامنا مع تنفيذ خطة التطوير والتجميل‬ ‫التى تشهدها املحافظة‪ .‬بينما أكد رئيس‬ ‫جامعة الــزقــازيــق حــرص اجلامعة على‬ ‫رعــايــة مثل هــذه املــبــادرات الــهــادفــة‪ ،‬ملا‬ ‫حتققه من أثر إيجابى داخل املجتمع وتعمل‬ ‫على تشجيع أبنائنا الطالب على ثقافة‬ ‫الزراعة‪ ،‬للحفاظ على البيئة وتفعيل دورهم‬ ‫املجتمعى إلحداث التنمية املستدامة‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - March 31 st - 2021 - Issue No. 6134 - Vol.17‬‬

‫األربعاء ‪ ٣١‬مارس ‪٢٠٢١‬م ‪ ١٨ -‬شعبان ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٢٢ -‬برمهات ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦١٣٤‬‬

‫تثور من آونــة ألخــرى أحاديث فى بعض الدوائر العربية تدعى‬ ‫سيطرة اإلدارة املصرية على املنظمة اإلقليمية الدولية بدعوى أن‬ ‫األمني العام مصرى منذ إنشائها مع حديث عن نسبة العمالة فى‬ ‫الوظائف الدنيا باجلامعة وتواجد املصريني فيها أكثر من غيرهم‪،‬‬ ‫ولقد ترددت أقوال فى هذا السياق خالل األسابيع األخيرة مبناسبة‬ ‫التجديد لألمني العام املصرى السيد أحمد أبوالغيط لفترة ثانية‬ ‫فى موقعه‪ ،‬وألن هذه األقاويل تبدو من طراز ما يتردد عن املسكوت‬ ‫عنه فى كثير من شؤون املنطقة العربية واتباع سياسة القبول مبا‬ ‫هو قائم حتى وإن لم يكن مرض ًيا ملن ينتمون له‪ ،‬من هنا فإننا نطرح‬ ‫املالحظات اآلتية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أول‪ :‬صحيح أن األمني العام جلامعة الدول العربية قد جاء من‬ ‫ً‬ ‫وصول إلى فترة السيد‬ ‫دولة املقر منذ أيام عبدالرحمن عزام باشا‬ ‫أحمد أبوالغيط‪ ،‬وإذا كان األمني العام األول قد جاء بتوافق مصرى‬ ‫سعودى فإن األمناء العا ّمني بعد ذلك بد ًءا من عبد اخلالق حسونة‬ ‫ومــرو ًرا بأحمد عصمت عبداملجيد ثم عمرو موسى ونبيل العربى‬ ‫وأحمد أبوالغيط فإنهم ينتمون جمي ًعا إلى الدولة املصرية‪ ،‬ويبدو‬ ‫أن ذلك أمر مستحب باملنطق العربى‪ ،‬إذ أن األمني العام الذى يأتى‬ ‫من دولة املقر يكون أقدر على التعامل مع اجلهات املحلية وأعرف‬ ‫ً‬ ‫فضل عن رصيد كبير من املعارف إلى جانب أنه‬ ‫بشؤون الدولة‪،‬‬ ‫مقيم فى مسكنه من البداية‪ ،‬ولم تكن تلك قاعدة مصرية بل هى أمر‬ ‫متعارف عليه لدى كل األطراف بدليل أنه عندما انتقلت اجلامعة‬ ‫ً‬ ‫أيضا هو السيد الشاذلى‬ ‫إلى تونس تولى أمانتها العامة تونسى‬ ‫القليبى‪ ،‬وذلك يعنى أن العقل العربى وليس املصرى وحده قد ربط‬ ‫دائ ًما بني دولة املقر وجنسية األمني العام على اعتبار أن ذلك يجعل‬ ‫األمني العام قاد ًرا على أن يبدأ عمله من يوم تعيينه وأن يكون مل ًما‬ ‫بشبكة االتصاالت احلكومية واالرتباطات الوظيفية فى دولة املقر‬ ‫التى ترتبط مع اجلامعة باتفاقية محددة منذ بداية إنشائها‪.‬‬ ‫ثان ًيا‪ :‬إن احلديث عن زيادة عدد العاملني فى اجلامعة العربية من‬ ‫املصريني واملصريات هو قول مردود عليه‪ ،‬ففى كل املنظمات الدولية‬ ‫جند أن نسبة كبيرة من العاملني فى كل منظمة تكون من أبناء دولة‬ ‫املقر على اعتبار أن ذلك أقصر الطرق فى التعيني وأوفرها على‬ ‫اعتبار أن من يعمل لن يحتاج إلى بدل سكن أو مصروفات إضافية‪،‬‬ ‫وغال ًبا ما تكون معظم تلك الوظائف هى من ذلك النوع الــذى ال‬ ‫يشكل جاذبية لغير أبناء الدولة التى يقع فيها مقر اجلامعة‪.‬‬ ‫ثال ًثا‪ :‬إن مصر قد لعبت دو ًرا تاريخ ًيا فى دعم اجلامعة وتثبيت‬ ‫أركــانــهــا ويكفى أن سياسة القمم العربية بــدأت مــن مصر منذ‬ ‫مؤمتر إنشاص ‪ 1946‬حتى آخر قمة عربية‪ ،‬ويكفى أن نتذكر أن‬ ‫عبدالناصر بقامته القومية العالية لم يتجاوز اجلامعة العربية‪،‬‬ ‫وحافظ على تقاليد العمل من خاللها‪ ،‬ودعا إلى القمم العربية منذ‬ ‫مطلع الستينيات من خالل إجراءاتها‪ ،‬ولم يفرض عليها سياسة‬ ‫ً‬ ‫مقبول بالضرورة من كل الدول‬ ‫مصرية أو توج ًها ناصر ًيا لم يكن‬ ‫العربية حينذاك‪ ،‬لقد متكن عبدالناصر من إعطاء اجلامعة العربية‬ ‫مكانتها املتفردة واستقاللية عملها‪ ،‬وعندما بدأ السادات مبادرته‬ ‫التاريخية بعد نصر أكتوبر بزيارة القدس عام ‪ 1977‬وما تلى ذلك‬ ‫حتى توقيع اتفاقية السالم فى مارس عام ‪ 1979‬فإنه مضى على‬ ‫طريق مختلف دون أن ميس اجلامعة التى قاطعته وانتقلت من دولة‬ ‫املقر بحكم امليثاق إلــى تونس طــوال عقد الثمانينيات من القرن‬ ‫املاضى‪.‬‬ ‫إن إصالح اجلامعة شأن إصالح معظم املنظمات الدولية املعاصرة‬ ‫هو أمــر ال ميس دولــة املقر وال يجب أن ينال منها‪ ،‬ألن املنظمة‬ ‫الدولية فى النهاية هى محصلة إرادات الدول األعضاء فيها وليست‬ ‫إصالحا عرب ًيا للجامعة فإن‬ ‫أبـ ًدا رهينة لدولة معينة‪ ،‬وإذا أردنــا‬ ‫ً‬ ‫ذلك يقتضى نوايا صادقة وإرادة جادة تدعم هذه املؤسسة العربية‬ ‫الكبرى مــاد ًيــا وسياس ًيا وإعالم ًيا حتى تبقى بيتًا للعرب ورم ـزًا‬ ‫لوجودهم‪ ،‬ويكفى أنها تستقبل وزراء اخلارجية للدول العربية فى‬ ‫ً‬ ‫فضل عن دورية‬ ‫اجتماعهم بالقاهرة مرتني حال ًيا على األقل كل عام‬ ‫القمة العربية التى جتمدت بفعل رياح الربيع العربى وما حملته من‬ ‫مالبسات وما طرحته من احتماالت‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫النقل ألن الصوامع واخلناجر تتبع‬ ‫وزارة التموين‪ ،‬وذلك أدى إلى عدم‬ ‫استغالل املــزارعــن‪ ،‬كما أن سعة‬ ‫الصوامع باخلارجة ‪ 45‬ألف طن‪،‬‬ ‫وهــنــاجــر اخلــارجــة الــتــابــعــة لبنك‬ ‫التسليف تسع ‪ 2000‬طن والعوينات‬ ‫‪ 60‬ألف طن‪ ،‬كما أن إنتاج القمح‬ ‫هذا العام مبنطقة شرق العوينات‬ ‫‪ %70‬من إنتاج املحافظة‪ .‬مشيرا‬ ‫إلــى أن جميع الصوامع والهناجر‬ ‫جرى جتهيزها جي ًدا وبها هوايات‬ ‫وشفاطات لشفط األتربة ومطهر‬ ‫اخلاليا ألنها مصممة لهذا الغرض‪،‬‬ ‫ويــجــرى اتــخــاذ جميع اإلجـــراءات‬ ‫االحترازية للوقاية من األمراض‪.‬‬

‫حصل الباحث أحمد شافعى‪ ،‬أحــد خريجى جامعة اإلسكندرية‪،‬‬ ‫وطالب الدكتوراة بقسم علوم الكمبيوتر والهندسة ومساعد باحث بقسم‬ ‫الهندسة احليوية بجامعة لويزفيل بالواليات املتحدة االمريكية‪ ،‬على‬ ‫جائزة جون إم هوشنز ألفضل رسالة دكتوراة جديرة بالتقدير‪ ،‬مبناسبة‬ ‫اختياره من قبل جلنة املنح واجلوائز التابعة ملجلس الدراسات العليا‬ ‫بجامعة لويزفيل لهذه اجلائزة‪.‬‬ ‫والــبــاحــث أحــمــد شــافــعــى حــصــل على‬ ‫بكالوريوس الهندسة فى علوم الكمبيوتر‬ ‫والتحكم اآللى فى جامعة اإلسكندرية عام‬ ‫‪ ،2005‬ودرجــة املاجستير فى الرياضيات‬ ‫الــهــنــدســيــة م ــن كــلــيــة الــهــنــدســة جــامــعــة‬ ‫اإلسكندرية عام ‪ ،2012‬وذلك قبل التحاقه‬ ‫بجامعة لويزفيل بالواليات املتحدة األمريكية‬ ‫للحصول على درجة الدكتوراة‪.‬‬ ‫وبحسب بيان رسمى جلامعة اإلسكندرية‪،‬‬ ‫أظهرت األبحاث التى قام بها أحمد شافعى‬ ‫نتائج بحثية متميزة‪ ،‬والــتــى مت تقدميها‬ ‫أحمد شافعى‬ ‫واالعتراف بها فى املجتمع العلمى من خالل‬ ‫أكثر من ‪ 20‬مقالة منشورة‪ ،‬وبراءات اختراع‪ ،‬كما حصل على العديد من‬ ‫اجلوائز لعمله البحثى‪ ،‬حتت إشراف الدكتور أمين الباز األستاذ املتميز‬ ‫بجامعة لويزفيل‪ ،‬كنتاكى‪ ،‬بالواليات املتحدة األمريكية‪ ،‬وجامعة لويزفيل‬ ‫فى جامعة العلمني الدولية مبدينة العلمني مبصر‪.‬‬ ‫يذكر أن رسالة الدكتوراة للباحث أحمد شافعى‪ ،‬التى أهلته لنيل‬ ‫اجلــائــزة‪ ،‬حتمل عنوان «مناهج تعلم الذكاء االصطناعى لتشخيص‬ ‫سرطان الرئة»‪ ،‬وقد قدمت نظاما جديدا غير جراحى‪ ،‬آلى‪ ،‬تشخيصى‬ ‫مبساعدة احلاسب اآللى للتشخيص املبكر لسرطان الرئة‪ ،‬ويستطيع‬ ‫هــذا النظام أن يدمج املعلومات املستخرجة مــن األشــعــة املقطعية‬ ‫واملؤشرات احليوية للتنفس التى مت احلصول عليها من نفس الزفير‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.