عدد الأحد 28مارس2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - March 28 th - 2021 - Issue No. 6131 - Vol.17‬‬

‫األحد ‪ ٢٨‬مارس ‪٢٠٢١‬م ‪ ١٥ -‬شعبان ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ١٩ -‬برمهات ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦١٣١‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫د‪ .‬نوال السعداوى‬

‫ال أدرى عما إذا كــان موعد وفــاة د‪ .‬نــوال السعداوى كــان محض‬ ‫مصادفة حلدوثه أثناء مناقشة مجلس الشيوخ «ملشروع قانون بتعديل‬ ‫بعض أحكام قانون العقوبات (ختان اإلناث)؛ أم أن املوعد جاء لتذكيرنا‬ ‫بقضية بالغة األهمية ال تزال حتتاج الكثير من املناقشات رغم مرور‬ ‫خمسني عا ًما على كتاب الراحلة «املــرأة واجلنس»‪ ،‬وأكثر من نصف‬ ‫القرن من الكفاح من أجل حقوق املرأة‪ .‬ما حدث فى مجلس الشيوخ‬ ‫جدير بالعرض‪ ،‬وهو ما سوف يأتى فى مقالى األسبوعى يوم الثالثاء‪،‬‬ ‫ولكن هذا العمود هو حديث عن سيدة عظيمة‪ .‬وخالل األيام القليلة‬ ‫املاضية رمبا لم تل ْ َق شخصية مصرية عند الوفاة ما لقيته أستاذتنا من‬ ‫الصحافة واإلعالم الدولى فى قارات العالم؛ ولم يكن ذلك مفاج ًئا لى‪،‬‬ ‫فقد كانت شخصية عاملية بحق‪ ،‬واكتشفت هذه احلقيقة قبل عقود‬ ‫عندما كانت مطارات العالم تزخر باملكتبات التى كنت أجول بها فى‬ ‫ساعات االنتظار الطويلة لكى أجد أنه بني أرفف الكتب ال يوجد إال‬ ‫اسمان مصريان‪ :‬نوال السعداوى وحسن فتحى‪ .‬األولى أوصافها كثيرة‬ ‫ككاتبة رائعة بأفكار عظيمة‪ ،‬ومناضلة من أجل حقوق املرأة ومساواتها‬ ‫بالرجل‪ ،‬والعدالة بشكل عام‪ .‬عدد من الكتاب وصفها بالشعلة التى‬ ‫تنير الطريق أو ‪ ،Trailblazing‬وآخرون وصفوها بأنها ‪.Firebrand‬‬ ‫هى طبيبة ومعاجلة نفسية وباحثة فى الشأن األنثوى‪ ،‬وداعية‪ ،‬وكاتبة‬ ‫كلماتها حادة‪ ،‬وحروفها ساخنة‪ ،‬وكما كانت قوتها فى متسكها الشديد‬ ‫فى كل ما تعتقد‪ ،‬فإن ذلك كان مصدر ضعفها بني بنى وطنها‪ ،‬الذين‬ ‫كانوا دائ ًما فى أشد احلاجة إلى أفكارها‪ ،‬حيث بعد قرابة تسعني عا ًما‬ ‫من حياتها ال يزالون فى حاجة إلى قوانني جديدة‪ ،‬ال نعلم ما إذا كنا‬ ‫سوف نعود إلى مراجعتها مرة أخرى‪.‬‬ ‫رمبا األهم من ذلك أنها كانت معلمة جيل بأكمله‪ ،‬جيلنا الذى كان يعلم‬ ‫الكثير عن املاركسية والليبرالية واالشتراكية واإلسالمية واإلسالموية‪،‬‬ ‫وما بني هذه األفكار العظمى من ظالل ودرجات‪ .‬ولكن داخل كل هذه‬ ‫األفكار كانت عالقة الرجل باملرأة تتخشب فى عمومها عند قضايا‬ ‫املساواة وامليراث‪ ،‬ولكن اجلنس‪ ،‬رغم نفى احلياء فى العلم‪ ،‬ظل دائ ًما‬ ‫مساحة مظلمة‪ ،‬غير معروفة‪ِ ،‬‬ ‫وعص ّية على العرض والنقاش العام‪ .‬جاء‬ ‫كتاب د‪ .‬نوال السعداوى «املــرأة واجلنس» لكى يفض بكارة املوضوع‬ ‫السرى وما عليه من غطاء‪ ،‬ويفتح األبواب إلى عوالم من التفكير واملعرفة‬ ‫والفهم على طريق «السعادة» و«النشوة» والعالقات الزوجية التى استقر‬ ‫املجتمع على البُعد عنها والهروب من أسئلتها‪ .‬واحلقيقة أن صدور‬ ‫الكتاب كان من ناحية حلا ًقا مصر ًيا وعرب ًيا بعصر تفتحت فيه الرؤى‬ ‫واألبحاث العلمية قبل عقدين تقري ًبا خالل اخلمسينيات والستينيات‬ ‫فى الدول الغربية حول حقائق احلياة اإلنسانية بني الرجل واملرأة‪ ،‬ولكنه‬ ‫فتحا كبي ًرا للمعرفة فى بيئة مستعصية ليس فقط‬ ‫كان من ناحية أخرى ً‬ ‫على التقدم بشكل عام‪ ،‬وإمنا معادية ملواجهة هذه الزوايا‪ ،‬التى باتت‬ ‫«حساسة» و«حرجة» بشكل خاص‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ال أ ّد ِعــى أننى قــرأت ‪ 55‬كتا ًبا أصدرتها‪ ،‬ولكن ما قرأته لها من‬ ‫مقاالت ودراســات كان فيها من األصالة الفكرية واإلبــداع النظرى ما‬ ‫العالة وامل ُ ِّ‬ ‫يثير العقل والوجدان‪ .‬بالطبع كانت ِ‬ ‫بشرة الكبيرة بعيدة منى‬ ‫إلى اليسار‪ ،‬الــذى اجتمعت فيه نظريات للعدالة واملساواة ومقاومة‬ ‫االستعمار والرأسمالية‪ ،‬ومن املوقف الذى أصبحت فيه فكر ًيا منذ نهاية‬ ‫السبعينيات من القرن املاضى‪ ،‬ولكن موقفها من املرأة وحريتها ومكانتها‬ ‫ظل دائ ًما مصدر تقدير كبير ليس فقط من الزوايا الفكرية والنظرية‪،‬‬ ‫وإمنــا من زاويــة «التقدم» اإلنسانى بصفة عامة‪ ،‬وفــى مصر بصفة‬ ‫خاصة‪ .‬ال شك أن املرأة املصرية تقدمت خالل العقود املاضية‪ ،‬دخلت‬ ‫أكثر من عصور مضت إلى التعليم وسوق العمل‪ ،‬ومنذ الستينيات دخلت‬ ‫إلى مناصب الدولة والبيروقراطية بشكل عام‪ ،‬ومؤخ ًرا احتلت مواقع‬ ‫متقدمة فى الوزارة والبرملان وسوق األعمال واملشروعات‪ ،‬ولكن رغم‬ ‫ذلك كله فإنها ال تزال تشكل جز ًءا كبي ًرا من سر أسرار األمة التى نكرر‬ ‫كونها األم واألخت والزوجة‪ ،‬ولكنها ليست بالضرورة املرأة واحلبيبة‬ ‫ِ‬ ‫والعالة واملعلمة واملبتكرة واملبدعة‪ .‬بشكل ما فإن القضايا التى‬ ‫واألنثى‬ ‫أثارتها نوال السعداوى قبل نصف القرن ال تزال تستثير كثي ًرا من اللغط‬ ‫والسخط‪ ،‬وتستدعى مؤسسات دينية ومدنية لكى تشمر عن سواعدها‬ ‫لكى تدافع عن بقاء أوضاع قدمية حتت ستار العرف والتقاليد والدين‬ ‫والتراث واحلياء‪ .‬هى حالة تستحق الدراسة والتفكير والبحث‪ ،‬فلعله‪،‬‬ ‫وفى يوم ما سوف يكون التقدم فى البالد كاف ًيا لكى يغطى قضايا املرأة‬ ‫كلها فى وضوح وصراحة وشجاعة‪ .‬رحم اهلل نوال السعداوى وأسكنها‬ ‫فسيح جناته‪ ،‬التى تستحقها متا ًما جزاء ما كتبت وما دافعت‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«احميها من الختان»‪..‬‬

‫حملة لطرق األبواب برعاية‬ ‫القومى للطفولة واليونيسيف‬

‫كتبت‪ -‬آيات احلبال‪:‬‬

‫تطلق اللجنة الــوطــنــيــة للقضاء‬ ‫على ختان اإلنــاث برئاسة مشتركة‬ ‫بني املجلس القومى للمرأة واملجلس‬ ‫القومى للطفولة واألمومة وبالتعاون‬ ‫مع يونيسف‪ -‬حملة لطرق األبــواب‬ ‫بعنوان «احميها من اخلتان» فى ‪٢٧‬‬ ‫محافظة على مستوى اجلمهورية‬ ‫وتستمر ملدة ثالثة ايام‪.‬‬ ‫ويتم تنفيذ حملة طــرق األبــواب‬ ‫مــن خــال ف ــروع املــجــلــس القومى‬ ‫للمرأة باملحافظات وتهدف إلى نشر‬ ‫الــوعــى بــأضــرار اخلــتــان مــن خالل‬

‫نشر الــرســائــل اخلــاصــة بالقضاء‬ ‫عــلــى خــتــان اإلن ـ ــاث وخــلــق رفــض‬ ‫مجتمعى للثقافات املوروثة واملتعلقة‬ ‫بــربــط اخلــتــان بــالــديــن‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلــى التعريف باملخاطر الصحية‬ ‫والنفسية لها‪.‬‬ ‫وتتضمن رسائل احلملة توضيح‬ ‫رأى الدين فى ختان اإلناث وحقيقة‬ ‫كــونــه ع ــادة وممــارســة ض ــارة تــؤذى‬ ‫الفتاة وأنــه ليس من العبادات‪ ،‬كما‬ ‫سيتم توضيح رأى الطب والعقوبة‬ ‫املنصوص عليها فى القانون لكل من‬ ‫يشارك فى ارتكاب هذه اجلرمية‪.‬‬

‫«سيدات مصر» تطلق ‪ 100‬متجر إلكترونى بالمجان لرائدات األعمال الناشئة‬ ‫كتبت‪ -‬إميان مبروك‪:‬‬

‫بــســبــب نــقــص ف ــرص الــعــمــل‪ ،‬تــتــجــه كــثــيــر من‬ ‫الــســيــدات إل ــى فــكــرة املــشــروعــات الــنــاشــئــة‪ ،‬وألن‬ ‫بعضها يستحق الدعم‪ ،‬اجتهت مبادرة سيدات‬ ‫مصر بالتعاون مع منصة «زاميت» للمتاجر‬ ‫اإللكترونية إلى توفير فرص لـ ‪ 100‬سيدة‬ ‫مــصــريــة مــن صــاحــبــات األعــمــال مــن أجــل‬

‫تــأســيــس مــتــاجــرهــن اإللــكــتــرونــيــة اخلــاصــة لعرض‬ ‫منتجاتهن بشكل مجانى‪.‬‬ ‫وتقول املبادرة لـ «املصرى اليوم»‪« :‬تأتى هذه اخلطوة‬ ‫كمحاولة لتخفيف العبء عن صاحبات املشاريع‪ ،‬ال‬ ‫سيما وأن املعامالت التجارية عبر اإلنترنت أسهل‪،‬‬ ‫وأكثر أمانا لهن خصوصا فى ظل الظروف األخيرة‪،‬‬ ‫وما يتعلق بجائحة كورونا» وتــردف‪« :‬خــال اجلائحة‬

‫اضــطــرت بعض رائـ ــدات األعــمــال إلــى تعطيل سير‬ ‫مشاريعهن اخلاصة ملواكبة الظروف»‪.‬‬ ‫وتـ ــردف «ســيــدات مــصــر»‪« :‬رغ ــم انــتــشــار املتاجر‬ ‫اإللكترونية املختلفة التى تساعد السيدات للتغلب على‬ ‫مشاكل التسويق‪ ،‬إال أن الكثيرات يواجهن صعوبات فى‬ ‫تأسيس متجر إلكترونى ملشاريعهن‪ ،‬لذلك جلأت املبادرة‬ ‫إلى منصة متخصصة فى هذا الشأن»‪.‬‬

‫العين تأكل قبل الفم‪ ..‬مقولة آمنت بها آية فحولت الحلوى إلى قطعة فنية‬

‫«حقائب وبرجر وهواتف»‪ ..‬أحدث صيحات التورتة‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫تنظر للصور للوهلة األولى فتعتقد أنها‬ ‫حقيبة جــديــدة‪ ،‬وهــاتــف ووجــبــة كنتاكى‪،‬‬ ‫ولكنك تكتشف بتدقيق النظر أنها تورتة‬ ‫ميكنك أكلها‪ ،‬هكذا كانت موهبة آيــة أبو‬ ‫احلمايل‪ ،‬فهى قــادرة على حتويل التورتة‬ ‫للوحة فنية بأشكال غريبة ومختلفة‪ ،‬فتجد‬ ‫أنها صنعت حلويات على شكل ورود وباربى‬ ‫وب ــاى ستيشن‪ ،‬وإكــســســوارات‪ ،‬وبــرجــر‪،‬‬ ‫ودجاج محمر‪ ،‬وكثير غيرها‪.‬‬ ‫«املــوضــوع بــدأ فــى عيد ميالد حماتى‪،‬‬ ‫مــن ســنــة‪ ،‬كنت متحمسة للتجربة ج ـ ّـدًا‪،‬‬ ‫ألنى برسم بورتريهات من ‪ 8‬سنني»‪ ،‬هكذا‬ ‫اكتشفت آية موهبتها فى حتويل احللويات‬ ‫للوحات فنية‪ ،‬مؤكدة أن جميع من حولها‬ ‫شجعها وخاصة زوجها ووالدتها‪ ،‬وبــدأت‬ ‫تتعلم تكنيك النحت عن طريق اليوتيوب‬

‫تورتة على شكل هاتف‬

‫وتطبيق بينترست‪« ،‬جربت كتير وبوظت‬ ‫أكتر‪ ،‬جبت طريقة كل أنواع الكيك املختلفة‬ ‫واتعلمتها وحفظتها صــم فضلت أحــاول‬ ‫أتعلم النحت وعــمــل أشــكــال بيه حلــد ما‬

‫‪ ..‬وعلى هيئة حقيبة نسائية‬

‫جنحت»‪ .‬عبرت «آيــة» بهذه الكلمات عن‬ ‫محاوالتها التى استمرت قرابة شهر كى‬ ‫تنتج أول تورتة مبهرة ومختلفة‪ ،‬وكانت على‬ ‫شكل كاميرا‪ ،‬والقــت ردود أفعال لم تكن‬

‫فترة خطيرة‬

‫العالم مذهوال‬

‫أيقونة‬

‫أحتدى االكتئاب‬

‫الدبلوماسى‬ ‫األمريكى هنرى‬ ‫كيسنجر فى كلمة‬ ‫عبر زووم‪ ،‬واصفً ا‬ ‫الوضع العاملى فى‬ ‫حال عدم التفاهم‬ ‫بني أمريكا والصني‪.‬‬

‫فاروق جويدة فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫األهرام‬ ‫التفاعل العاملى مع‬ ‫أزمة جنوح السفينة‬ ‫وتوقف املالحة فى‬ ‫قناة السويس‪.‬‬

‫الكاتبة الصحفية‬ ‫آمال عثمان فى‬ ‫أخبار اليوم‪ ،‬واصفة‬ ‫املومياوات امللكية‬ ‫املرتقب نقلها إلى‬ ‫املتحف القومى‬ ‫للحضارة‪.‬‬

‫الفنان حلمى التونى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫فى الشروق‪،‬‬ ‫عن رسائل حتملها‬ ‫لوحات معرضه‬ ‫األخير «مواويل»‪.‬‬

‫أول لوحة فى التاريخ من صنع روبوت‬

‫تتخيلها‪ ،‬مما جعلها تتشجع وتكون ثانى‬ ‫حلوياتها على شكل وجبة «كنتاكى»‪ ،‬ومن‬ ‫هنا بدأ مشروعها فى التوسع وأصبح لها‬ ‫ً‬ ‫أشكال معينة من احللويات‬ ‫زبائن يطلبون‬ ‫لترسمها لهم آية‪.‬‬ ‫وأوضحت ابنة محافظة دمياط أنها‬ ‫تــبــذل مــجــهــو ًدا جــبــا ًرا كــى تتوصل‬ ‫لــفــكــرة ممــيــزة لشكل الــتــورتــة كى‬ ‫تبهر الزبائن‪ ،‬أمــا عن استخدام‬ ‫األلوان فأشارت آية إلى «األلوان‬ ‫دى حياتى وبــحــب تنسيقها‬ ‫جـ ّـدًا‪ ،‬بجيب ألــوان كتير من‬ ‫خامات التورتات وأدمجهم‪ ،‬وأنا‬ ‫فى األســاس من عائلة فنية تعشق الرسم‬ ‫واأللوان ودا ساعدنى كتير»‪ ،‬وتستغرق آية‬ ‫فى صنع معظم حلوياتها يو ًما فى عملها إن‬ ‫كانت مستقرة على الفكرة‪.‬‬

‫آية‬

‫غير منطقية‬

‫مصرية قبل أن‬ ‫تكون تونسية‬

‫إبراهيم سعيد‬ ‫فى تصريحات‬ ‫تليفزيونية‪ ،‬تعليقً ا‬ ‫على تبريرات حسام‬ ‫البدرى املدير الفنى‬ ‫للمنتخب عقب‬ ‫تعادل مصر وكينيا‪.‬‬

‫محمد منير عبر‬ ‫حسابه الرسمى‬ ‫على «تويتر»‪ ،‬تعليقً ا‬ ‫على انتقاد البعض‬ ‫الختيار هند صبرى‬ ‫للمشاركة مبوكب‬ ‫املومياوات‪.‬‬

‫تكريم محيى إسماعيل ونادية الجندى‪ ..‬وهند صبرى تعتذر‬

‫دوالر‬ ‫ألف‬ ‫ـ‪70‬‬ ‫ب‬ ‫مزاد‬ ‫فى‬ ‫«صوفيا»‬ ‫أعمال‬ ‫باكورة‬ ‫بيع‬ ‫انطالق الدورة الـ‪ 10‬لـ«األقصر اإلفريقى»‪..‬بدقيقة حدا ًدا‬ ‫كتب‪ -‬محمد هالل‪:‬‬

‫قــبــل حــوالــى أســبــوع تــقــري ـ ًبــا‪ ،‬عكفت‬ ‫صوف ًيا (أول روبــوت بشرى يعمل بالذكاء‬ ‫االصطناعى)‪ ،‬على تصميم أولى لوحاتها‬ ‫الفنية الرقمية‪ ،‬وذلــك بحسب ما أعلنت‬ ‫عنه وقتها عبر حسابها الرسمى على موقع‬ ‫تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»‪.‬‬ ‫حينها‪ ،‬نــشــرت «صــوفــيــا» فــيــديــو لها‬ ‫وهــى ممسكة ببالتيه ألـــوان فــى إحــدى‬ ‫يديها‪ ،‬متعن النظر فى عدد من اللوحات‬ ‫املعلقة أمــامــهــا‪ ،‬فيما تستخدم أصابع‬ ‫يدها احلديدية األخرى بانسيابية لتخلط‬ ‫بفرشاتها بــن األلـــوان املختلفة قبل أن‬ ‫تستخدمها فى رسم قطعتها الفنية األولى‪.‬‬ ‫على هــذه الــشــاكــلــة‪ ،‬جــرت الكواليس‬ ‫األولــيــة للقطعة الفنية األول ــى للروبوت‬ ‫صوفيا‪ ،‬والتى انتهت من تصميمها األولى‬ ‫بشكل يدوى قبل أن حتول ما صممته لعمل‬ ‫فنى رقمى باستخدام كاميراتها ملعاجلة‬ ‫الوجوه واألشكال‪.‬‬ ‫وتعاونت «صوفيا» خالل تصميمها أولى‬ ‫لوحاتها الفنية مع الفنان اإليطالى أندريا‬ ‫بوناسيتو‪ ،‬وجمعت خالل قطعتها الفنية‬ ‫الرقمية بني عناصر ألعمال «بوناسيتو»‬ ‫وتاريخ الفن ورسوماتها اليدوية‪.‬‬ ‫وحتــمــل بــاكــورة أعــمــال صوفيا الفنية‬ ‫اســم «جتسيد صــوفــيــا»‪ ،‬وهــو عــبــارة عن‬ ‫ملف فيديو مدته ‪ 12‬ثانية يعرض صورة‬ ‫شخصية للفنان اإليطالى الذى يتطور إلى‬

‫األقصر‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫لوحة رقمية وأخــرى يدوية لوجه الفنانة‬ ‫الروبوت صوفيا‪.‬‬ ‫وعرضت لوحة «صوفيا» األولى فى مزاد‬

‫علنى‪ ،‬اخلميس املاضى‪ ،‬حضره عدد من‬ ‫املهتمني بالفن حول العالم‪ ،‬وبيعت اللوحة‬ ‫مقابل ‪ 700000‬دوالر تقري ًبا‪.‬‬ ‫وقــالــت «صــوفــيــا»‪ ،‬فــى كلمة مقتضبة‬ ‫خالل املزاد تعلي ًقا على بيع أولى لوحاتها‬ ‫الفنية‪« :‬عندما يصنع املــرء قطعة فنية‬ ‫للمرة األولــى فهو حــدث غامض وغريب‬ ‫ولكنه ساحر فى الوقت ذاته»‪.‬‬ ‫وأضافت «صوفيا»‪« :‬على الرغم من أننى‬ ‫إنسان آلى‪ ،‬إال أننى أشعر أن البشر بحاجة‬ ‫إلــى احلــب والــرحــمــة‪ ،‬واألعــمــال الفنية‬ ‫البسيطة هى طريقة بسيطة إليصال هذه‬ ‫الرسائل إلى الناس فى كل مكان»‪.‬‬

‫شهدت محافظة األقصر‪ ،‬أمس‪ ،‬حفل‬ ‫افتتاح الـ ــدورة الــــ‪ 10‬ملهرجان األقصر‬ ‫للسينما اإلفريقية‪ ،‬مبعبد الكرنك‪ ،‬وسط‬ ‫غياب وزي ــرة الثقافة‪ ،‬الــدكــتــورة إيناس‬ ‫عبدالدامي‪ ،‬واملظاهر االحتفالية‪ ،‬حدا ًدا‬ ‫على أرواح شهداء ومصابى حادث قطارى‬ ‫طهطا فى سوهاج‪.‬‬ ‫واقــتــصــرت الفعاليات على املــراســم‪،‬‬ ‫مع وقــوف جميع الفنانني دقيقة حــدا ًدا‬ ‫على أرواح ضحايا احل ــادث‪ ،‬مع تطبيق‬ ‫جميع اإلجــراءات االحترازية‪ ،‬من تباعد‬ ‫اجتماعى‪ ،‬وارتـ ــداء للكمامات‪ ،‬وقياس‬ ‫لدرجات احل ــرارة‪ ،‬ومت نقل احلفل على‬ ‫الهواء مباشرة بـ‪ 55‬دولة إفريقية‪.‬‬ ‫وبدأ احلفل‪ ،‬بالوقوف دقيقة حدا ًدا على‬ ‫أرواح ضحايا احلادث‪ ،‬وقال الفنان محمود‬ ‫حميدة‪ ،‬الرئيس الشرفى للمهرجان‪ ،‬وقال‪،‬‬ ‫فــى كلمته‪« :‬أنــعــى ببالغ احلــزن ضحايا‬ ‫احلادث األليم والكارثة اإلنسانية التى راح‬ ‫ضحيتها عدد كبير من الضحايا‪ ،‬التعازى‬ ‫لألهالى‪ ،‬الليلة نفتتح الدورة الـ‪ 10‬ملهرجان‬ ‫األقصر للسينما اإلفريقية»‪.‬‬ ‫وبعدها مت عرض فيلم تسجيلى يتضمن‬ ‫لقطات من الــدورات السابقة للمهرجان‪،‬‬ ‫وق ــال السيناريست سيد فـــؤاد‪ ،‬رئيس‬

‫تكرمي نادية اجلندى‬

‫املهرجان‪ً :‬‬ ‫«أهل بكل السينمائيني األفارقة‬ ‫باألقصر‪ ،‬الــدورة الـ‪ 10‬حلم كبير يتحقق‬ ‫ويــخــرج لــلــنــور‪ ،‬وأمتــنــى دورة سينمائية‬ ‫جديرة ومهمة وحتيى السينما اإلفريقية»‪.‬‬ ‫وقالت املخرجة عزة احلسينى‪ ،‬مدير‬ ‫املــهــرجــان‪« :‬ل ــو لــم يــكــن احل ــب واألم ــل‬ ‫والــتــفــاؤل هــو الـــذى يجمع فــريــق عمل‬ ‫املهرجان ملا وصلنا إلى الــدورة العاشرة‪،‬‬ ‫ونشكر كل جهة وكيان ساعدنا فى تلك‬

‫املرحلة الصعبة‪ ،‬نعمل مبيزانية صغيرة‬ ‫من أجل صناعة مهرجان كبير‪ ،‬التحديات‬ ‫كانت كبيرة‪ ،‬لكن اإلصرار هو سر خروج‬ ‫املــهــرجــان هــذا الــعــام‪ ،‬وأمتــنــى أن تنجو‬ ‫صناعة السينما التقليدية‪ ،‬وأن تعود‬ ‫اجلماهير إلى السينما‪ ،‬الفن السينمائى‬ ‫يجمعنا»‪.‬‬ ‫ومت اإلعالن عن رؤساء جلنة التحكيم‪،‬‬ ‫وتكرمي السينما السودانية‪ ،‬وشيخ عمر‬

‫محيى إسماعيل‬

‫سيسكو من مالى‪ ،‬وتسلمها عنه النجم‬ ‫الــعــاملــى جيمى جــون ل ــوى‪ ،‬وعــزالــعــرب‬ ‫كغاط من املغرب‪ ،‬وتسلمها عنه املخرج‬ ‫املغربى إسماعيل فروغى‪ ،‬وهند صبرى‪،‬‬ ‫التى غابت عن احلفل إلصابتها بكورونا‪،‬‬ ‫وســجــلــت فــيــديــو لــلــحــضــور‪ ،‬قــالــت فيه‬ ‫إنها تعتذر عن عدم احلضور النشغالها‬ ‫بتصوير مسلسلها الرمضانى اجلديد‬ ‫«هجمة مرتدة»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.