عدد الأثنين 22مارس2021

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫وزيرة الثقافة تعزف الفلوت فى عيد‬ ‫األم‪ :‬المصريات اشتهرن بالكفاح‬

‫وزيرة الثقافة تعزف أوركسترا القاهرة‬

‫شريك أصيل وفــاعــل فــى املجتمع‪،‬‬ ‫مؤكدة أنها جنحت فى إثبات قدرتها‬ ‫عــلــى الــنــجــاح مبختلف املــجــاالت‪،‬‬ ‫وأش ـ ــارت إل ــى اعــتــزازهــا بسيدات‬ ‫الوطن‪ ،‬الالتى ُعرفن بالكفاح والعطاء‬ ‫املستمر منذ أقدم العصور‪ ،‬معربة عن‬ ‫سعادتها بهذه املشاركة ملا ميثله الفن‬ ‫من قيمة سامية تعكس إميان الوطن‬ ‫بدور اإلبداع فى حتقيق التنمية‪.‬‬

‫‪amrosel i m@hotmai l .com‬‬

‫«الج َبنا والخولنجان والدلكا »‪ ..‬التراث النوبى ُي ّجمل حديقة األورمان‬ ‫َ‬

‫«العشرى»‪ :‬حريص على المشاركة فى معرض الزهور منذ ‪ 18‬عا ًما‬ ‫كتبت‪ -‬إجنى عبدالوهاب‪:‬‬

‫وســط الــبــذور والــشــتــات التى‬ ‫يتجمل بها معرض زهــور الربيع‪،‬‬ ‫بحديقة األورم ــان‪ ،‬وجــد النوبيان‬ ‫أح ــم ــد األســــوانــــى وعــبــدالــفــتــاح‬ ‫العشرى طريقهما لعرض التراث‬ ‫النوبى داخل وحدات املعرض‪.‬‬ ‫على أنغام الفنان النوبى محمد‬ ‫وردى والــفــنــان الــنــوبــى الــشــاب‪،‬‬ ‫حــمــو إســمــاعــيــل‪ ،‬يــعــرض الــنــوبــى‬ ‫ال ــف ــادي ــت ــك ــى‪ ،‬عــلــى عــبــدالــفــتــاح‬ ‫الــعــشــرى‪ ،‬منتجاته داخ ــل إحــدى‬ ‫الوحدات مبعرض الزهور‪ .‬وجتمع‬ ‫«العشرى» مبعرض الزهور عالقة‬ ‫وطيدة‪ ،‬إذ اعتاد‪ -‬منذ ‪ 18‬عا ًما‪-‬‬

‫حمل املنتجات النوبية من قريته‬ ‫نصر النوبة وقطع مــا يزيد على‬ ‫ً‬ ‫وصول إلى القاهرة‬ ‫األلف كيلومتر‬ ‫لتجد مــامــح املحافظة السمراء‬ ‫طريقها إلــى عيون محبى التراث‬ ‫النوبى فى العاصمة‪ .‬وداخل وحدة‬ ‫«العشرى»‪ ،‬التى ال تتعدى مساحتها‬ ‫بــضــعــة أمـــتـــار‪ ،‬ميــكــنــك االلــتــقــاء‬ ‫مبالمح النوبة‪ ،‬بد ًءا من مشغوالت‬ ‫اجلدات اليدوية كأطباق اخلوص‪،‬‬ ‫مــرو ًرا بعطارة املحافظة السمراء‬ ‫كالبخور العطرى‪ ،‬املُصنَّع من خشب‬ ‫الصندل‪ ،‬واملُش َّبع بالعطور الزيتية‬ ‫واحللفا بر واحلرجل أو املخمرية‬ ‫والدلكا واخلولنجان‪ ،‬التى تتجمل‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫لبلبة‪« :‬أمى وحشانى‬ ‫وكانت مالكًا يعيش معى»‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫كتبت‪ -‬سحر املليجى‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - March 22 nd - 2021 - Issue No. 6125 - Vol.17‬‬

‫االثنني ‪ ٢٢‬مارس ‪٢٠٢١‬م ‪ ٩ -‬شعبان ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ١٣ -‬برمهات ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦١٢٥‬‬

‫شــاركــت عــازفــة الــفــلــوت‪ ،‬الفنانة‬ ‫الدكتورة إيناس عبدالدامي‪ ،‬وزيــرة‬ ‫الــثــقــافــة‪ ،‬ف ــى أمــســيــة أوركــســتــرا‬ ‫القاهرة السيمفونى‪ ،‬التى تواكبت‬ ‫مع االحتفاالت بيوم املــرأة املصرية‬ ‫وعيد األم‪ ،‬وأهــدت مشاركتها تلك‬ ‫إلى املرأة املصرية‪.‬‬ ‫وقالت «إيناس» إن املــرأة املصرية‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫جانب من معرض الزهور‬

‫تصوير‪ -‬محمد شكرى اجلرنوسى‬

‫بها املــرأة النوبية‪ ،‬ثم وصـ ً‬ ‫ـول إلى‬ ‫الــتــوابــل وال ــس ــودان ــى األس ــوان ــى‬ ‫ومطحون الــدوم‪ ،‬الــذى تشتهر به‬ ‫قرى غرب أسوان‪ ،‬كجزيرة هيسة‬ ‫واخل ــط ــارة وأب ــوال ــري ــش‪ ،‬وأيـ ً‬ ‫ـضــا‬ ‫اخلضروات املجففة‪.‬‬ ‫وداخ ــل وح ــدة الــنــوبــى الكنزى‪،‬‬ ‫أحمد األســوانــى‪ ،‬تخطف عينيك‬ ‫ألــــوان أطــبــاق اخلـــوص الــنــوبــيــة‪،‬‬ ‫رصع‬ ‫وتفاصيل املوكيت اليدوى‪ ،‬امل ُ َّ‬ ‫بالنخيل املتأصل فى وجدان أبناء‬ ‫النيل وألوانه التى تشبههم كثي ًرا‪.‬‬ ‫ويبدو هــذا األسمر البسيط‪ ،‬ابن‬ ‫مختصا فى‬ ‫بلدة أبوالريش النوبية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫شــؤون النوبة‪ ،‬إذ يعرف األعشاب‬

‫النوبية عن كثب‪ ،‬بــد ًءا من أماكن‬ ‫ً‬ ‫وصـــول إل ــى أغــراضــهــا‬ ‫زراعــتــهــا‪،‬‬ ‫العالجية‪ ،‬كما يتحدث عن تاريخ‬ ‫مشغوالت اجلدات اليدوية بحماس‬ ‫يعكس تشبثه بهويته واحتفاءه بها‪.‬‬ ‫وداخ ــل وحــدة «الــعــشــرى»‪ ،‬جتد‬ ‫عيناك طريقهما إلــى تفاصيل ال‬ ‫ميــكــن اســتــحــضــارهــا إال فــى قلب‬ ‫املــحــافــظــة ال ــس ــم ــراء‪ ،‬كــ ُمــ َع ـ ّـدات‬ ‫م ــش ــروب ا َ‬ ‫جل ـ َبــنــا الــنــوبــى‪ ،‬ال ــذى‬ ‫يــخــلــط عـــبـــره ال ــن ــوب ــي ــون بـ ــذور‬ ‫القهوة بأعشابهم الفريدة وبعض‬ ‫ً‬ ‫فضل عن ‪40‬‬ ‫األعشاب العالجية‪،‬‬ ‫نوعا من التمور النوبية‪« ،‬املكابى»‬ ‫ً‬ ‫و«سكوتس» و«برمتودة»‪.‬‬

‫قالت الفنانة لبلبة‪ ،‬عن والدتها‬ ‫فى عيد األم‪« :‬بتعيش معايا حلظة‬ ‫بلحظة‪ ،‬أمى معايا على طول‪ ،‬كانت‬ ‫مــا ًكــا يعيش معى‪ ،‬هــى وحشانى‪،‬‬ ‫أخ ــى تــوفــى قبلها بــأربــع ســنــوات‪،‬‬ ‫ولم أغادر منزلها‪ ،‬ولم أغير مقعدًا‬ ‫فى شقتها‪ ،‬حافظت على كل شىء‬ ‫وضعته بنفسها وبــروحــهــا‪ ،‬وكلما‬ ‫يأتى عيد األم أبكى لفراقها‪ ،‬ألنها‬ ‫وحشانى»‪.‬‬ ‫وأضـــافـــت ل ـــ«امل ــص ــرى ال ــي ــوم»‪:‬‬ ‫«مازلت أحتفظ بكل أشياء ومقتنيات‬ ‫أمـ ـ ــى‪ ،‬م ــش ــط ش ــع ــره ــا‪ ،‬قــصــافــة‬ ‫أظافرها»‪.‬‬ ‫وحتــدثــت لبلبة عــن مــرض‬ ‫والدتها الذى استمر ‪ 16‬عا ًما‬ ‫قائلة‪« :‬حاربت ملا الدكتور قال‬ ‫لى مش هتقدر تعيش أكتر‬ ‫من ‪ 3‬سنوات‪ ،‬وبقيت أسفرها‬ ‫ب ــره‪ ،‬أنــا مؤمنة وعــارفــة إن‬ ‫الدنيا دى ربنا خلقنا وهياخدنا‪،‬‬ ‫من كتر ارتباطى بيها مسبتهاش‪،‬‬ ‫وكنت عايزة أفضل حتت رجلها‬ ‫من صغرى هى اللى تعبت‬ ‫معايا واكتشفت موهبتى‬ ‫وعندى ‪ 3‬سنوات وإنى‬ ‫مختلفة عن إخواتى‪،‬‬ ‫وعلمتنى مضبوط‬ ‫وأسستنى وعلمتنى‬ ‫أحــــتــــرم مــهــنــتــى‪،‬‬ ‫ومــكــنــش فــيــه فى‬ ‫حياتى غير أمــى‪،‬‬ ‫وكانت حتضر معى‬ ‫التصوير»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬حني‬ ‫مرضت‪ ،‬كنت أتفق‬ ‫م ــع امل ــخ ــرج ال ــذى‬ ‫أعــمــل معه ألصــور‬ ‫‪ 4‬ســاعــات وأتــوجــه‬ ‫إليها فى املستشفى‬ ‫ألك ــون إلــى جــوارهــا‪،‬‬ ‫وكـــنـــت أصــــــور فــيــلــم‬ ‫(ع ــائ ــل ــة مــيــكــى) حني‬ ‫مرضت بشدة‪ ،‬لم أعلن‬ ‫أنها فى املستشفى كى ال‬ ‫أوقــف التصوير ألن العمل‬ ‫لــه شــأن آخ ــر‪ ،‬وكــنــت أنهى‬

‫التصوير وأذهب ألبيت معها‪ ،‬والحظ‬ ‫املخرج أكــرم فريد أن وجهى يبدو‬ ‫مجهدًا‪ ،‬وحني أخبرته عاتبنى ألننى‬ ‫لم أبلغه مبرض والدتى»‪.‬‬ ‫وكــشــفــت «لــبــلــبــة» عــن ارتــدائــهــا‬ ‫م ــاب ــس وال ــدت ــه ــا خـ ــال حــلــقــات‬ ‫مسلسل «مــأمــون وش ــرك ــاه» ال ـــ‪12‬‬ ‫األول ـ ــى‪ ،‬حلبها لــهــا ولتفاصيلها‪،‬‬ ‫وعلقت‪« :‬احتفظت بكل أشيائها كأنها‬ ‫عايشة‪ ،‬طقم األسنان اخلــاص بها‪،‬‬ ‫قصافة أظافرها‪ ،‬حبى ألمى ولكل‬ ‫األمــهــات ميلؤنى‪ ،‬أحيانا أنــزل إلى‬ ‫الشارع أق ّبل بائعة جرجير تقديرا لها‬ ‫دون أن يصورنى أحد‪،‬‬ ‫فــقــط حلــبــى ألمــى‬ ‫ولكل األمهات»‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــعـ ــت‬ ‫لـــــبـــــلـــــبـــــة‬ ‫لـــ«املــصــرى‬ ‫ال ــي ــوم» عن‬ ‫والــــدتــــهــــا‪:‬‬ ‫«األم أعــظــم‬ ‫شــــــــــــــىء فـ ــى‬ ‫الدنيا‪.‬‬

‫لبلبة‬

‫«باألعشاب»‬

‫«مثيرة للغاية»‬

‫«وحشية»‬

‫أندريه راجولينا‪،‬‬ ‫رئيس مدغشقر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن خطته‬ ‫لعالج شعبه فى‬ ‫مواجهة انتشار‬ ‫فيروس كورونا‬ ‫املستجد‪.‬‬

‫يورجن كلوب‪،‬‬ ‫املدير الفنى‬ ‫لنادى ليفربول‬ ‫اإلجنليزى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن قرعة‬ ‫الدور ربع النهائى‬ ‫من دورى أبطال‬ ‫أوروبا‪.‬‬

‫ريتشارد برانسون‪،‬‬ ‫مؤسس مجموعة‬ ‫ِّ‬ ‫«فيرجني»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن عقوبة‬ ‫مطالبا‬ ‫اإلعدام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بإلغائها فى جميع‬ ‫أنحاء العالم‪.‬‬

‫المذيعة لينا شاكر تستعين بصديقتها «ليلى» فى جلسة تصوير خاصة‬

‫صديقتان فى مواجهة مرض «السرطان»‬ ‫كتبت‪ -‬مادونا عماد‪:‬‬

‫الــصــداقــة واحل ــب فــى العالقات‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬امتزج لونهما بالصفتان‬ ‫الــنــقــيــضــتــان «اخلـــــداع وال ــك ــذب»‪،‬‬ ‫فشحبا وتبدلت مالمحهما بالسنوات‬ ‫املــاضــيــة‪ ،‬إذ بــات مــن الــنــادر رؤيــة‬ ‫ع ــاق ــات صــحــيــة تــســودهــا املـــودة‬ ‫والرحمة والتآخى وقت أشد األزمات‬ ‫قــســوة عــلــى اإلنـ ــسـ ــان‪ ،‬لــكــن رغــم‬ ‫ضبابية تلك املــشــاهــد‪ ،‬رمبــا ترى‬ ‫وسط صدمات احلياة بصيص أمل‬ ‫يضىء طر ًقا صار الظالم مصيرها‬ ‫املحتوم ويزهر قلوب يبست فى غياب‬ ‫احلب‪.‬‬ ‫صداقة حقيقية دامــت ألكثر من‬ ‫‪ ١٠‬سنوات بني املذيعة لينا شاكر‪،‬‬ ‫وخبيرة التجميل ليلى فوزى‪.‬‬ ‫وبدأت حكايتهما األكثر قسوة فى‬ ‫مشوار صداقتهما‪ ،‬بتواصل «لينا»‬ ‫مع «ليلى»‪ ،‬منذ شهرين‪ ،‬لتخبرها‬ ‫بأنها فى حاجة ملساندتها ودعمها‬ ‫بعلة تنفيذ فكرة تطاردها بإحلاح‪،‬‬ ‫حيث تفكر فى إطالق جلسة تصوير‬ ‫خاصة‪ ،‬وبسؤال خبيرة التجميل حول‬ ‫األســبــاب وحتــاورهــا مــع صديقتها‪،‬‬ ‫التى عملت معها منذ عام ‪ 2000‬أثناء‬

‫لينا شاكر وصديقتها ليلى‬

‫تقدمي برنامج «اســهــر معانا» عبر‬ ‫التليفزيون املصرى‪ ،‬فكانت «ليلى»‬ ‫املسؤولة عــن تهيئة «لينا» للظهور‬ ‫على الهواء بلمساتها اخلفيفة بفن‬ ‫املــكــيــاج‪ ،‬أجابتها «شــاكــر» بكشفها‬ ‫أنها ُمصابة‪ ،‬بأشرس األمــراض فى‬ ‫مهاجمة اإلنسان‪ ،‬السرطان‪.‬‬ ‫ح ــال ــة م ــن ال ــص ــدم ــة‪ ،‬عــاشــتــهــا‬

‫«ليلى»‪ ،‬أربكت مشاعرها فهل تساند‬ ‫صديقتها وجتيبها بـ«نعم بالتأكيد أنا‬ ‫أدعم فكرتك» أم تصمت حز ًنا على‬ ‫مصاب احلبيبة اجللل‪ ،‬لكن كسرت‬ ‫املــذيــعــة بقوتها وســرعــة تصرفها‬ ‫املعهودتني‪ ،‬كل احلواجز لتخفف من‬ ‫تأثير الصدمة قائلة‪« :‬أعلم أنك ال‬ ‫تتحملني مثل هذه األخبار لكن أريد‬

‫مشاركتك فى (السيشن)»‪.‬‬ ‫أجابتها ليلى باملوافقة على الفور‬ ‫وتتحدث عن موقفها قائلة لـ«املصرى‬ ‫الــيــوم»‪« :‬رحبت جــدا‪ ..‬قولتلها يال‬ ‫نعمل ل ــوك جــديــد»‪ ،‬بــعــد عــبــارات‬ ‫االطــمــئــنــان واحلـ ــب املــتــبــادلــة بني‬ ‫الصديقتني‪ ،‬يتطرقان للحكى عن‬ ‫كواليس جلسة التصوير‪.‬‬ ‫متــاســكــت كــلــتــاهــمــا وتــســحــبــان‬ ‫نــفــســيــهــمــا ب ــع ــيـ ـدًا عـ ــن احلـــــزن‪،‬‬ ‫فتضحكان وتقرران إلقاء الدعابات‪،‬‬ ‫وعن تلك احلالة التى م ّرت بها ليلى‬ ‫فى تلك املقابلة قالت‪« :‬كنا نضحك‬ ‫ولم أظهر أى شىء من ناحيتى على‬ ‫اإلط ــاق‪ ،‬حتى ال تتأثر نفسيتها‪..‬‬ ‫قــولــت لها بطريقة فكاهية‪ :‬هذه‬ ‫مكياجا‬ ‫فرصتى حتى أبدلك وأرسم‬ ‫ً‬ ‫على مزاجى وبطريقتى»‪ .‬وتابعت‪:‬‬ ‫«فــى البداية توترت للوهلة األولــى‬ ‫ثـــم هـــــدأت وبــــــدأت أض ــح ــك فى‬ ‫وجهها وقلبى موجوع»‪ ،‬تخطت أول‬ ‫الــلــقــاء متجهة للعمل اجلـــاد‪ ،‬وهو‬ ‫«السيشن»‪ ،‬ومهمتها أن تعيد إظهار‬ ‫مالمح تعلمها جيدًا حتى وإن تغيرت‬ ‫حتت تأثير الكيماوى‪« :‬أنا عايزاها‬ ‫مبسوطة»‪.‬‬

‫اختتام «أسبوع القاهرة للصورة» بمشاركة ‪ 25‬جنسية‬ ‫كتب‪ -‬خالد الشامى‪:‬‬

‫اختتمت فعاليات أسبوع القاهرة‬ ‫لــلــصــورة‪ ،‬الــــذى نــظــمــتــه مؤسسة‬ ‫«فوتوبيا» للتصوير برعاية السفارة‬ ‫األمريكية‪ ،‬وأقيم فى الفترة من ‪11‬‬ ‫إلــى ‪ 20‬م ــارس اجلـــارى‪ ،‬مبشاركة‬ ‫عشرات الصحفيني من ‪ 25‬جنسية‬ ‫من مصر والوطن العربى والواليات‬ ‫املتحدة‪ .‬وأعرب السفير األمريكى‬ ‫لــدى القاهرة جوناثان كوهني‪ ،‬عن‬ ‫ترحيبه مبشاركة الــســفــارة بإقامة‬ ‫املعرض فى إطــار دعم املبادرات ق‬ ‫الثقافية والفنية‪.‬‬ ‫وق ــال ــت مــــروة أبــولــيــلــة‪ ،‬مــديــرة‬ ‫مــشــروع «فوتوبيا» إن أهــم مــا ميز‬

‫السفير األمريكى يتوسط عدد ًا من املشاركات‬

‫فعاليات األســبــوع الثانى‪ ،‬مشاركة‬ ‫املصورة «ماجى ستيبر»‪ ،‬وهى ُمعلِّمة‬ ‫قديرة فى مجال التصوير‪ ،‬وتبلغ من‬ ‫العمر ‪ 71‬عا ًما‪ ،‬والتى شاركت رغم‬ ‫انتشار جائحة كــورونــا‪ ،‬فضال عن‬ ‫املــصــور البنجالى العاملى «شاهدو‬ ‫عالم»‪ ،‬الذى ظهر على غالف مجلة‬ ‫‪ TIME‬األمريكية عام ‪ 2018‬كأحد‬ ‫الشخصيات املؤثرة فى العالم‪.‬‬ ‫وأوضــــحــــت ف ــي ــن ــوس الـــريـــس‪،‬‬ ‫مسؤولة اإلعــام والعالقات العامة‬ ‫فى «فوتوبيا» أن مشاركة اجلمهور‬ ‫العربى أثبتت أن اجلميع قادر على‬ ‫مواجهة كورونا‪ ،‬من خالل املشاركة‬ ‫الواقعية أو االفتراضية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.