صور واكتب ّ
واتـس أب
www.almasryalyoum.com
أهم األحداث اليومية وابعتها على
اقرأ أكثر..
0111 600 600 7
ً يوميا بأقل من جنيه
د .عبداملنعم سعيد
الفرسان الثالثة
الصمت تواطؤ جو بايدن حسب ما نقلته الوكالة الفرنسية ،معلقا على ارتفاع نسبة العنف ضد اجلالية اآلسيوية فى الواليات املتحدة.
الرئيس اجلزائرى عبداملجيد تبون، للوكالة الفرنسية، ً متحدثا عن إصراره على تعويض ضحايا التجارب النووية التى نفذتها فرنسا.
تختلف التواريخ حول العالم وتظل األم بطلة االحتفال كتبت -خلود عمر:
صحيح أن عيد األم مناسبة سنوية ً وإجالل يحتفل بها العالم أجمع اعترا ًفا بــدور كــل أم ،لكن رمبــا مــا ال يعرفه الكثيرون أن ثمة تواريخ تختلف من بلد إلــى آخــر لالحتفال بهذه املناسبة. بــــدأ االحــتــفــال ب ــع ــي ــد األم فــى ال ــوط ــن الــعــربــى، عــام .1956تأثر «مــصــطــفــى أمــن» بقصة كــفــاح إحــدى األمـ ــهـ ــات ،فــكــتــب هو وأخـــــوه «عــلــى أمــــن» فى عمودهما الشهير «فكرة» يقترحان تخصيص يوم لألم ،لتكون مصر أول دولة عربية حتتفل بعيد األم. فى الواليات املتحدة يعود تخصيص يـــوم لــاحــتــفــال بــــاألم إلـــى املــؤلــفــة
األمريكية «جوليا وورد» ،حتديدًا عام ،1872ثــم فــى ،1914أقــر الرئيس األمريكى «ويلسون» هذا التاريخ يوم عطلة عامة احتفاالً بعيد األم الذى يوافق 9مايو. وحتتفل بوليفيا بعيد األم فى 27مايو ،ويرجع ت ــاري ــخ االحــتــفــال إلـ ــى مــعــركــة «ال كورونيال»،عندما ذبــــــــح اجل ــي ــش اإلسبانى النساء اللواتى كن يناضلن م ــن أجـ ــل اســتــقــال البالد عام .1812 حتتفل تايالند بعيد األم فى 12 أغسطس ،ويعود ذلك لالحتفال بعيد ميالد امللكة «سيريكيت» ،بينما فى فرنسا ينص قانون صدر عام 1950 على االحتفال بعيد األم فى األحد الرابع من شهر مايو ،ما يوافق 25مايو من هذا العام.
يوما لمدة ً ٣٠ متوفر على جميع التطبيقات
الكينج :حفلى بـ«األوبرا» 14 رمضان ..وانتهيت من «ضالين»
a mro s e lim@ h o tma il.c o m
كل أحد
وقائع ال تسقط بالتقادم
لكل القراء
Al Masry Al Youm - Sunday - March 21 st - 2021 - Issue No. 6124 - Vol.17
األحد ٢١مارس ٢٠٢١م ٨ -شعبان 14٤٢هـ ١٢ -برمهات - 173٧السنة السابعة عشرة -العدد ٦١٢٤
رمبا قبل خمس سنوات ،وكانت املناسبة هى انعقاد مؤمتر الشباب املصرى األول ،حينما اجتمع شملى مع ثالثة من فرسان الصحافة الكبار :أ .مكرم محمد أحمد ،أ .صالح منتصر ،أ .عباس الطرابيلى. كان اللقاء فى مدينة شرم الشيخ ،وكان هناك شعور ما بالغربة ألننا ابتعدنا كثي ًرا ع ّمن انعقد املؤمتر بهم ولهم ،ولم تكن لدينا واجبات خصصها لنا القائمون على املؤمتر ،اللهم إال اجللوس فى اجللسات والتعليق على ما يدور فيها .كان فى ذلك بالغ الفائدة ،حيث بات األمر كما لو كنا نضع أصابعنا على النبض املصرى فى حلظة قوية وعفِ ّية. ولكن رمبا كانت الفائدة الكبرى هى أننا كنا سو ًيا فى فندق واحد ،مما أعطانى خمسة أيام ،رمبا كانت من أسعد ما عشت فى حياتى كلها. كانت عالقتى بالثالثة غريبة ،فثالثتهم سبقونى إلى عالم الصحافة، التى أتوا إليها فى خمسينيات القرن املاضى؛ قبلى بعقدين تقري ًبا. بشكل ما كنت األكثر شبا ًبا ،ولكننى كنت فى نفس الوقت أقترب من السبعني ،وورائى قرابة بضعة عقود من املمارسة فى األكادمييا واإلعالم والسياسة ً أيضا .رمبا كان ذلك سب ًبا فى قبولهم زمالتى فى وجبات الطعام الثالث ،ومع ما يسبقها ويعقبها من دردشات وحوارات كان فيها نوع من القرب اخلاص مع أ .مكرم وأ .صالح ،فكالهما ،وأنا ً أيضا ،من مدرسة األهرام الصحفية .وملَن ال يعلم فإن هناك فى مصر جماعات لها نوع من «الهوية» اخلاصة ،ومنها جماعة «األهــرام» ،التى يصعب تغييرها مهما كان البُعد والــفــراق ،وجماعة خريجى كلية االقتصاد والعلوم السياسية مهما طال الزمن وشاخ .كلتاهما كانت من عالمات األهرام ،وبالنسبة لـ«منتصر» فقد كان فى األمر صداقة ،فقد كان ممن يحنون فى الثمانينيات من القرن املاضى على تلك اجلماعة الغريبة من الشباب ،الذين يعملون فى مركز األهــرام للدراسات السياسية واالستراتيجية .وهى صداقة امتدت إلى نوع من الرعاية املمتدة فى حلظات وأيام صعبة .وكالهما كان عمدة اجليل الذى تال األستاذين هيكل وأحمد بهاء الدين ،ولكنهما كانت لهما شخصيتهما اخلاصة فى الكتابة والتأثير ،وأعمدتهما املقروءة ،ومقاالت وكتب مؤثرة ،دون تقليد أو متاهٍ مع شخصية األستاذين الكبيرين كما حدث مع كثيرين من أبناء جيلهما. املفاجأة الكبرى كانت مع األستاذ عباس الطرابيلى ،كنت أعرفه ورئيسا لتحرير الوفد ،ولكن املعرفة املهنية كانت أم ًرا، بالطبع كات ًبا ً موضوعا آخــر .على مــدى أيام وحلظات التواصل اإلنسانى كانت ً ِ وعالًا املؤمتر اكتشفت شخصية من أفضل ما عرفتَ ،ح ّكاء مثي ًرا، احا ،وابن نكتة وتعليق ساخر .كان ما كبي ًرا بأمور متعددة ،ذك ًيا ومل ّ ً يُقال طوال اليوم فيه غذاء كبير مبا كان فيه من إطاللة على مصر فى القرن الواحد والعشرين؛ ولكنها دائ ًما تأخذنا إلى القرن السابق، وبينما كانت ثورة يوليو وما بعدها من عهود عبدالناصر والسادات ومبارك مادة غنية للحديث واملرح واحلزن ً أيضا ،إال أن الطرابيلى كان يأخذنا بعي ًدا إلى العصور امللكية واخلديوية ومن قبلها عم ًقا فى العصور اململوكية .أهم ما فى املوضوع أننا عدنا من الرحلة أصدقاء نلتقى أحيا ًنا فى ملتقيات عامة ،منها مؤمترات الشباب ً أيضا ،وإمنا اخلــاص منها كان تليفون ًيا ،فقد كان رحمه اهلل كات ًبا مرمو ًقا فى «املصرى اليوم» ،وكان البد لى أن أستفيد من علمه الواسع فى أمور ميا بغير حد ،ورفي ًقا عندما األسماء والغذاء ومعارف األعالم .كان كر ً ً مفروضا. ومسامحا عندما كان التقصير اشتدت أمور على الواقع، ً كــان لقاؤنا األخير فى املجلس األعلى لــإعــام ،فى حضرة وزير اخلارجية ،السفير سامح شكرى ،وكان من فضل األستاذ كرم جبر أن موقعى كان مالص ًقا لألستاذ صالح منتصر ،وكان األستاذ عباس على الناحية األخرى .لم يكن املكان وال املناسبة وال أيام الكورونا تسمح بأحضان ،وال بكلمة وداع. «الفرسان الثالثة» عالمة كبيرة فى الصحافة املصرية ،وكانت لهم فى الكتابة نصيب كبير ،وفى بناء املؤسسات نصيب ال يقل أهمية ،سواء فى «األهرام» أو «دار املعارف» أو «دار الهالل» أو «الوفد» ،أو حتى بالوجود فى الساحات العامة .ولكن أهم ما أعطوا كان رسالة التواصل بني أجيال مهما كانت اخلالفات السياسية أو االجتهادات الفكرية ،فعندما يحل اللقاء يكون التواصل قائ ًما ،والعذر ُمق َّد ًرا ،فقد كان املؤكد أن التقدير قائم والنزاهة حاضرة واخلالف حول الصحافة الرقمية .من ناحيتى فإن العزاء واجب فى األستاذ عباس الطرابيلى ألسرته بالطبع والدعاء لهم بالصبر والسلوان ،ولكن ً أيضا لألسرة الفكرية التى عرفته من خاللهما األستاذين مكرم محمد أحمد وصالح منتصر ،أ َم َّد اهلل فى عمريهما ،وأعطاهما الصحة والعافية.
ً مجانا
كتب -سعيد خالد:
انتهى الكينج محمد منير مــن تسجيل أول أغانى مسلسل «االختيار ،»2املقرر أن تعرض ضمن أحداث العمل ،باملاراثون الرمضانى إبريل املقبل ،وقــال «منير» فــى تصريحات خاصة لـ «:املصرى اليوم»« :انتهيت بالفعل من تسجيل أول أغنية للمسلسل ،أمس ،وحتمل عنوان (ضالني) كتبها الشاعر نصر الدين ناجى ومــن أحلان أحمد فرحات ،وأقــوم حال ًيا مبذاكرة كلمات األغنية الثانية ،ومن املقرر أن أقوم بتسجيلها نهاية األسبوع اجلارى» .وفى سياق آخر يحضر «منير» إلحياء حفل بدار األوبرا املصرية ،على خشبة مسرح النافورة ،ليلة 14رمضان املقبل، 9مسا ًء ،وعن هذا احلفل قال الكينج« :بالفعل أحضر حلفل جماهيرى ضخم ،باألوبرا ،التى أعتز دائ ًما بالغناء فيها ،يوم 14رمضان ،وإن شاء اهلل سيكون مليئا باملفاجآت ألنى مشتاق جدًا جلمهورى ،وللحفالت ،وأحضر لبرنامج مميز جدًا لهذا احلفل». ومن املقرر أن تقوم دار األوبرا بطرح تذاكر احلفل أون الين عبر موقعها اإللكترونى خالل األســبــوع األول مــن إبــريــل املقبل ،وهــو احلفل املتوقع أن يحظى مبعدالت جماهيرية ضخمة. يذكر أن مسلسل «االختيار »2بطولة كرمي عبد العزيز وأحمد مكى ،ويشارك فى بطولته ً أيضا إياد نصار ،إجنى املقدم ،الراحل هادى اجليار ،أسماء أبو اليزيد ،وهو سيناريو وحوار هانى سرحان، وإخراج بيتر ميمى.
منير
أمهات ذوى الهمم ..محاربات فى الظل
من الشلل الدماغى إلى بطل رياضى..رحلة «منال ووحيد» كتبت -أحالم عالوى:
رغــم أنها تبدو ام ــرأة مرفهة ،وال طاقة لها بتحمل الصدمات ،لكنها أثبتت جلميع من حولها وأولهم العائلة، عكس ذلــك .تقول «منال» لـ«املصرى الــيــوم»« :رزقنى اهلل بـــ 3أبناء ،بنتني وولد ،وحيد هو أصغرهم ،وعمره اآلن 21عاما ،ويعانى نقصا فى األكسجني، وظــل داخــل احلضانة ملــدة 28يو ًما، وبعدها أخبرنى الطبيب وقتها مبا يعنى أنه ال فائدة فى حالته». وتــتــذكــر عــنــدمــا تــعــرض رضيعها إلــى وعكة صحية ذهبت على إثرها للطبيب ،وقــال لها« :إيــه ده هو لسه عايش؟» ،لكنها فى كل مرة كانت تسمع هذه الكلمات كانت تزداد إصرا ًرا على ناجحا. حتقيق هدفها بأن يصبح شا ًبا ً تــروى األم« :اكتشفت بعد والدتــه بـ 4أشهر ،أن طفلى مصاب بضمور فـــى املـــــخ -شــلــل دمـ ــاغـ ــى -بــدأنــا جلسات العالج الطبيعى والتخاطب واألكسجني ،كانت نقطة بداية التحول عندما ذهبت إلى العمرة ،وكان عمره
فاطمة تنقذ ابن زوجها من «التوحد»«..أول جمهورية» كتبت -سارة سيف الدين:
سنة وشهرين ،فوجئت بأنه بدأ يرفع رأسه ،يتحرك نسب ًيا لدرجة أن األطباء سألونى وديتيه فني ،فكانت إجابتى وديته عند ربنا ..بعدها بــدأت رحلة معاناة إحلاقه باحلضانة ثم املدارس، فاجلميع يرفض استقباله ،وأنا أرفض وبإصرار إحلاقه باملدارس الفكرية، ألننى على يقني داخلى بأنه سيتحسن إذا وجد وسط أصحاء :قالولى إنتى عايزة ترميهولنا ،وواجهت اعتراضات أولياء األمور ً أيضا». لم تلتفت ألى تنمر ،بينما استمعت إلى صوت بداخلها مفاده أن اهلل معها وأنه سيكون أفضل ،وبالفعل وهو فى الصف الثالث االبتدائى ظهر قانون الــدمــج وك ــان أول حــالــة يطبق عليه القانون. والتحق وحيد الح ًقا بكلية اآلداب بجامعة عني شمس ،قسم تاريخ ،وهو اآلن بالفرقة الثالثة ،أما أول بطوالته فكانت عام ،2015حقق أول بطولة جمهورية فى السباحة ،وبعدها توالت بطوالته حتى حصد 48ميدالية.
ال أرى ً فرقا
عادل اجلبير وزير اخلارجية السعودى لـ «سى إن إن» مقارن ًا بني إدارة ترامب وإدارة بايدن.
فاطمة إبراهيم ..سيدة ضربت أروع أمثال احلب والتضحية مع جنل زوجها هشام محمد عبدالسالم ،املصاب مبرض «التوحد» ،تزوجت من والد «هشام» منذ 8أعوام ،كان حينها فى الصف الثانى اإلعدادى ،وغير معروف بعد هو أى نوع من التوحد ،حتى دخلت حياته ،والتى كانت طوق جناة له ،وشباكه الــذى نظر من خالله للحياة فيما بعد ،وبدأت معه الرحلة من أولها .فاطمة تقول لـ«املصرى اليوم»« :بدأت معه من الصفر، قعدت اقرأ كتير عن التوحد ،وأستشير دكاترة، حلد ما عرفنا هو أى نوع توحد ،ألنه أنواع كتير، ومن هنا بقى بدأنا نتعامل معاه صح ،وتدريج ًيا ظهر تطور ملحوظ». نصحها الكثيرون أن تتوقف عن تعليمه عند مرحلة اإلع ــدادي ــة ،إال أن «فــاطــمــة» اخــتــارت املُعافرة معه ،حتى حصل على الثانوية العامة، ولم يجتزها فقط ،بل كان األول على اجلمهورية فى منظومة الدمج :تتذكر« :جاب مجموع عالى فاطمة إبراهيم وكان أول حالة دمج فى الثانوية العامة ،ودلوقتى هو فى الكلية فى 3جتارة دخلها بتنسيقه ،مش بالدمج ،ومتفوق فيها جداً، ألنه فعال ذكى وال يقل عن غيره»« .فاطمة» لم تكتف مع «هشام» مبشواره التعليمى فحسب ،بل اهتمت به رياض ًيا ،حيث حصد ميدالينت فى ألعاب القوى ،وانضم للمنتخب املصرى ،وحصل على عدة بطوالت ،ومت تكرميها كأم مثالية من وزارة التضامن االجتماعى.
منال وابنها وحيد
اكتشفت مصيبة
املؤرخ السينمائى محمود قاسم فى الشروق متحدثا عن طمس التراث السينمائى.
على حافة الهاوية
مدرب ريال مدريد، زين الدين زيدان، عن لقاء ليفربول وريال مدريد.
طفل «كريم النسب» فى المنيا «الحاجة سوسن» أم لـً 43 املنيا -سعيد نافع:
ك ّرست حياتها عقب وفاة زوجها لرعاية األطفال مجهولى النسب، الذين أُطلق عليهم «كرمي النسب» ـؤس ــس ــت ــن لــلــبــنــن مـــن خــــال م ـ َّ والبنات مبدينة سمالوط باملنيا، ومتــكــنــت مــن تــربــيــة ورعــايــة 43 ً طفل ،مت تسلمهم من مستشفى مصر احلرة باملحافظة ،وأصبحوا فى جميع املراحل التعليمية. ســوســن مــحــمــد عــبــدالــرحــمــن، حاصلة على بــكــالــوريــوس معهد احلــاســب اآللـــى ،مقيمة مبدينة ســمــالــوط ،اجتــهــت إلـــى الــعــمــل االجـــتـــمـــاعـــى اخلــــدمــــى عــقــب وف ــاة زوجــهــا ،فأطلقت مؤسسة املصطفى لرعاية األيتام البنني، وأخرى لرعاية البنات ،باإلضافة إلى جمعية أهلية لتنمية املجتمع باسم «جمعية النهوض باملرأة». وجنــحــت احلــاجــة ســوســن فى احــتــضــان ورعــايــة 43طــفـ ًـا من مجهولى النسب ،الــذيــن أطلقت عليهم وزارة الــتــضــامــن مــؤخ ـ ًرا «كرمي النسب» داخل املؤسستني، َّ ومت ــك ــن ــت مــــن إحل ــاق ــه ــم مبراحل التعليم،
داميً ا شايالنى
الخالة« :ربيت بنات أختى علشان أقابلها فى الجنة وتبقى راضية عنى» كتبت -إميان مبروك:
ومنها املدرسة التجريبية للغات مب ــدي ــن ــة ســـمـــالـــوط ،بــاجلــهــود الذاتية .ونظمت لهم العديد من الرحالت الترفيهية إلــى املناطق الدينية واألثرية بالقاهرة وبعض املحافظات ،وممــارســة األنشطة الرياضية ،مــا مـ َّكــن بعضهم من الفوز ببطوالت رياضية. وطورت احلاجة سوسن اجلمعية
واملؤسستني بإقامة مبنى كامل التشطيب والتأثيث ،على مساحة 1200متر مربع ،مخصصة من أراضـ ــى أم ــاك ال ــدول ــة ،ونــظ ـ ًرا لــظــروف «كــورونــا» ،أقــامــت دورات توعية مبخاطر الوباء والوقاية منه، بــاإلضــافــة إلــى تنظيم العديد من القوافل الطبية ،وترشيد االستهالك، والصحة اإلجنابية.
منة شلبى على تويتر موجهة رسالة تهنئة إلى والدتها زيزى مصطفى.
عيد األم ليس لهؤالء اللواتى أجننب فحسب ،بل هو لكل من عانت وحتملت عبء التربية ومن حقها أن تشهد مشاعر اإلجالل بدورها فى هذا اليوم. وسط بحث «املصرى اليوم» عن قصص نحتفى بها فى هذه املناسبة ،تواصلت معنا ميار السيد ،قررت أن تشاركنا قصة خالتها ،أو أمها التى لم تلدها ،حسب وصفها. قالت «ميار»« :توفى أبى وأمى وتركانا أنا وشقيقتى ،ووقتها اختفى اجلميع من املشهد ،ولم يبق غير خالتى، فاطمة عبداملحسن ،كانت شابة وقتها يتقدم خلطبتها ُكثر ،لكنها فضلت أن تُنحى حياتها ومتطلباتها جان ًبا، حــتــى تــتــفــرغ لتربيتنا». وأضافت« :رحلة طويلة ال ميكن وصفها فى سطور، لكن أتذكر كيف كانت حياة خالتى مــن البيت للشغل فــقــط ،باحثة عــن حياة فاطمة عبداملحسن كـــرميـــة ل ــن ــا وجل ــدت ــى املريضة ،التى ظلت حتت قدميها حتى توفيت هى منوذجا ألم حقيقية بينما هى األخرى»« .فاطمة» ليست ً ً أيضا ابنة بارة فضلت حياة بنات شقيقتها املتوفاة ورعاية والدتها املريضة على حياتها الشخصية .التقينا بـ«فاطمة» والتى لم تنطق بكلمة سوى« :ال أرغب فى شىء سوى أن أرى بناتى فى أحسن حال ،أمتنى أن ألتقى بأختى فى اجلنة وهى راضية عنى» .جنحت األم البديلة أن تكمل رسالتها ،بعد أن تخرجت البنتان من اجلامعة وتزوجتا وأجنبتا ،وبحسب «ميار»« :مازالت خالتى شايالنا وأوالدنا».