عدد الأربعاء 17مارس2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫اإلدارة األمريكية‬

‫كيم يو ‪ -‬جونغ‬ ‫شقيقة الزعيم‬ ‫الكورى الشمالى‬ ‫محذرة إدارة بايدن‬ ‫من املساس ببالدها‪.‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬

‫«ستصابون‬ ‫باألرق»‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - March 17 th - 2021 - Issue No. 6120 - Vol.17‬‬

‫األربعاء ‪ ١٧‬مارس ‪٢٠٢١‬م ‪ ٤ -‬شعبان ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٨ -‬برمهات ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦١٢٠‬‬

‫مضى على دخول الرئيس األمريكى بايدن إلى البيت األبيض ما يزيد‬ ‫على شهرين ولم يكمل املائة يوم األولى فى حكمه‪ ،‬ومع ذلك فإن البوادر‬ ‫ً‬ ‫متناقضا وتثير التباسات واضحة فى‬ ‫انطباعا‬ ‫التى تلوح فى األفق تعطى‬ ‫ً‬ ‫املشهد الدولى واإلقليمى‪ ،‬فعالقته بطهران مثيرة للجدل‪ ،‬وموقفه من‬ ‫اململكة العربية السعودية مثير للقلق‪ ،‬وتواصله مع الصني وروسيا روتينى‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬كذلك فإن تعامله مع الرئيس التركى أردوغان ليس شبي ًها مبا‬ ‫كان عليه مع سابقه ترامب‪ ،‬وواضح أن بايدن يحمل فى جعبته ملف حقوق‬ ‫اإلنسان وقضايا احلريات واملسائل املتصلة بالدميقراطية فى الدول‬ ‫املختلفة‪ ،‬ولكن الشىء املالحظ هو أن اإلدارة األمريكية اجلديدة تتحرك‬ ‫ببطء واضح حتاول فيه شد االنتباه إلى ملفات جديدة لم يتم الكشف‬ ‫عنها‪ ،‬وفى ظنى شخص ًيا أن اإلدارة اجلديدة مشغولة فى املقام األول‬ ‫بإلغاء كل ما جاءت به إدارة ترامب ومحو آثاره بقدر ما تستطيع معتبرة‬ ‫أن وجوده كان تهديدًا للدولة األمريكية وعدوا ًنا على مبادئها األساسية‪،‬‬ ‫ونحن نطرح هنا بعض التفسيرات للظواهر اجلديدة التى جاءت بها‪ -‬أو‬ ‫على األقل بشرت بظهورها‪ -‬اإلدارة األمريكية احلالية وأهمها‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أول‪ :‬تصور الكثيرون‪ -‬وأنا منهم‪ -‬أن جز ًءا كبي ًرا من مالمح اإلدارة‬ ‫األمريكية اجلديدة هو امتداد إلدارة الرئيس األسبق باراك أوباما‪ ،‬فقد‬ ‫عمل بايدن نائ ًبا له فكان فى قلب األحــداث فى إدارة الرئيس األسبق‬ ‫وشري ًكا فى القرار السياسى بالقبول على األقل إن لم يكن جــز ًءا من‬ ‫صناعته‪ ،‬كما أن بعض املالمح اجلديدة إلدارة بايدن الرئاسية تردد بعض‬ ‫املفردات التى شاعت فى عهد أوباما ووزيرة خارجيته هيالرى كلينتون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫طويل أمام ملف حقوق اإلنسان واحدًا من أبرز السمات‬ ‫ويعتبر التوقف‬ ‫املتعلقة بهذا الشأن ذى الطبيعة العاملية والــذى يحتويه ملف شديد‬ ‫احلساسية يتسم بــاالزدواج الدائم والكيل مبكيالني‪ ،‬فحقوق اإلنسان‬ ‫قضية نسبية تخضع لإلطار الثقافى واملناخ االجتماعى والبيئة الفكرية‬ ‫واألخالقية التى حتيط بظروف كل دولة والذين ينتقدون ملف حقوق‬ ‫اإلنسان فى بعض الدول هم أولى بالنظر فى ملفاتهم وما حتتويه من‬ ‫خروقات‪ ،‬وكأن ما هو حرام على البعض حالل للبعض اآلخــر! وذلك‬ ‫رغم اعترافنا بوجود حد أدنى مشترك بني األمم والشعوب ملفهوم حقوق‬ ‫اإلنسان وملفاته‪.‬‬ ‫ثان ًيا‪ :‬واضح أمام املراقبني فى الفترة املحدودة التى مضت منذ‬ ‫دخــول الرئيس األمريكى البيت األبيض مضا ًفا إليها تصريحاته‬ ‫االنتخابية وانتقاده الشديد ملواقف ترامب وسياساته ورغبته فى‬ ‫اخلروج عنها مبعدل مائة وثمانني درجة أحيا ًنا فى االجتاه اآلخر‪،‬‬ ‫ولذلك فــإن الكثير من مــبــادرات بايدن وسياساته ستكون رد فعل‬ ‫ملا اتخذه ترامب فى فترة رئاسته من قــرارات وما استند إليه من‬ ‫ـحــا فى تعامل الرئيس اجلديد مع دولتى‬ ‫أفــكــار‪ ،‬وذلــك يبدو واضـ ً‬ ‫ً‬ ‫فضل عن موقفه املتشدد جتاه اململكة‬ ‫إيران وتركيا كل على حدة‪،‬‬ ‫العربية السعودية واملختلف إلى حد كبير مع مصر‪ ،‬حتى إن الواليات‬ ‫املتحدة األمريكية وقعت على مذكرة الدول اإلحدى والثالثني التى‬ ‫تناولوا فيها ملف حقوق اإلنسان فى مصر حال ًيا بلغة ال تخلو من ظلم‬ ‫وال تبرأ من افتراء‪ ،‬ولقد تناست تلك الدول أن مصر تقود معارك‬ ‫ضارية فى وقت واحد بد ًءا من احلرب على اإلرهاب مرو ًرا باإلصالح‬ ‫ً‬ ‫فضل عن أزمة سد‬ ‫االقتصادى وملفات حدودها الشرقية والغربية‬ ‫النهضة والتغييرات الضخمة التى جترى على أرض الواقع فى البنية‬ ‫األساسية ومظاهر التحديث فى احلياة املصرية املعاصرة وكل حديث‬ ‫منزوعا من إطاره والظروف املحيطة به هو تقدير‬ ‫عن حقوق اإلنسان‬ ‫ً‬ ‫غير دقيق وموقف متحامل‪.‬‬ ‫ثال ًثا‪ :‬إن املناخ الدولى الذى نعيشه حال ًيا يختلف عما سبقه ويعطى‬ ‫خصوصا أن وباء كورونا قد مأل الدنيا‬ ‫انطباعا بأن العالم يتغير بسرعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وشغل الناس وفــرض نفسه على األنظمة واحلكومات بل والــقــرارات‬ ‫خصوصا أن الواليات املتحدة‬ ‫االقتصادية والسياسية على حد سواء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫األمريكية كانت من أكثر الدول معاناة من الوباء القادم‪.‬‬ ‫إن ما نشير إليه فى هذا املقال املوجز هو محاولة للتحريض على‬ ‫دراسة اإلدارة اجلديدة التى لم يبق أمامها ما ميكن أن تقدمه للدولة‬ ‫العبرية فقد تكفلت إدارة ترامب مبا يفوق املطالب اإلسرائيلية ذاتها!‬ ‫واستعان بايدن بعدد كبير من اليهود فى إدارته وال بأس فى ذلك‪ ،‬فقد ذكر‬ ‫ً‬ ‫شرطا أن تكون يهود ًيا لكى تصبح‬ ‫هو نفسه أن أباه قال له ذات يوم‪« :‬ليس‬ ‫صهيون ًيا»‪ ..‬إننا أمام ملفات جديدة‪ ،‬وسياسات مختلفة‪ ،‬ورؤية متباينة‬ ‫للسياستني الدولية واإلقليمية التى تتعامل بها واشنطن فى ظل إدارة ال‬ ‫ميكن القطع الكامل مبواقفها وهى لم تكمل املائة يوم األولى من وجودها‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫اإلعالن التشويقى ملسلسل «هجمة مرتدة»‬

‫أحمد عز يكشف عن أصعب‬ ‫مراحل تصوير «هجمة مرتدة»‬

‫وه ــى جتــربــة صعبة وممــيــزة‪ ،‬وإن‬ ‫شاء اهلل حتقق جناحا كبيرا مبجرد‬ ‫عرضها»‪.‬‬ ‫وع ــن الــصــعــوبــات الــتــى واجهته‬ ‫أثناء تصوير العمل أكد‪« :‬كل مراحل‬ ‫املــســلــســل كــانــت صــعــبــة وتطلبت‬ ‫مــجــهــودا كبيرا فــى تنفيذها على‬ ‫املستويني البدنى والــذهــنــى‪ ،‬ولعل‬ ‫أصــعــب مــا فيها كــان تــعــدد السفر‬ ‫خارج مصر فى ظل انتشار فيروس‬ ‫كورونا بالعالم كله‪ ،‬خاصة أن العمل‬ ‫تطلب تصويره السفر إلــى صربيا‬ ‫واألردن»‪.‬‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫أكــد الفنان أحمد عز أنــه فخور‬ ‫بـــردود الفعل على الــبــرومــو األول‬ ‫ملسلسله اجلــديــد «هجمة مــرتــدة»‪،‬‬ ‫ال ـ ــذى يــنــافــس ب ــه ضــمــن امل ــائ ــدة‬ ‫الرمضانية ‪ ،2021‬من إخراج أحمد‬ ‫عالء‪ ،‬وتأليف باهر دويدار‪ ،‬ومأخوذ‬ ‫عن ملفات املخابرات املصرية‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف «عـ ــز»‪ ،‬فــى تصريحات‬ ‫خاصة لـ«املصرى الــيــوم»‪« :‬احلمد‬ ‫هلل انتهيت من تصوير كل مشاهدى‬ ‫فى العمل‪ ،‬ويتم حال ًيا تقفيل وجتميع‬ ‫احللقات مبرحلة املونتاج واملكساج‪،‬‬

‫«زهدى»‪ :‬بستناه من السنة للسنة‪ ..‬و«رواش»‪ :‬باكل عيش وبشوف ناس حلوة‬

‫«باب رزق»‪ ..‬مآرب أخرى لعمال «البرويطة» فى معرض الزهور‬ ‫كتبت‪ -‬إجنى عبدالوهاب‪:‬‬

‫«فرصة وبــاب رزق» هكذا ميثل معرض‬ ‫الــزهــور املــقــام بحديقة األورمـــان باجليزة‬ ‫بهجة من نوع آخر‪ ،‬ينتظرها صغار املزارعني‬ ‫والعمال والعتالون‪ ،‬يقطعون ألجلها آالف‬ ‫الكيلومترات‪ ،‬قادمني من صعيد مصر أو‬ ‫الدلتا‪ ،‬بحثا عن فرصة تٌزهر فيها أرزاقهم‬ ‫فى موسم الربيع‪ ،‬عل ذاك الــرزق يضيف‬ ‫شيئا فى احلياة بقية الــعــام‪ .‬بجلباب رث‬ ‫وعمامة غبرتها أتربة الشقاء‪ ،‬يجوب زهدى‬ ‫السيد‪ ،‬البالغ من العمر ‪ 32‬عا ًما حديقة‬ ‫األورمان بوجه مبتسم‪ ،‬حامال «عربة حديقة‬ ‫فارغة»‪ً ،‬‬ ‫آمل أن يلتقى أحد زبائن املعرض‬ ‫ميأل له سيارته بزهور الربيع املُبهجة ليمتلئ‬ ‫جيبه فى املقابل ببضعة جنيهات‪.‬‬ ‫ُتثل زهور الربيع لزهدى بهجة من نوع‬ ‫آخر‪ ،‬إذ اعتاد منذ ثمانية أعوام القدوم من‬ ‫الــنــواورة التابعة ملركز الــبــدارى‪ ،‬مبحافظة‬ ‫أسيوط إلى معرض زهور الربيع باح ًثا عن‬ ‫«فرصة رزق ينتظرها من العام للعام» أما‬ ‫بهجة زهور الربيع فاألمر يتعلق بكونها «باب‬ ‫رزق» على حد تعبيره‪.‬‬ ‫يكسب زهدى من ‪ 100‬إلى ‪ 150‬جني ًها‬ ‫يوم ًيا مقابل حمل الزهور‪ ،‬وهو عمل يعتبره‬ ‫«غير شاق» باملقارنة بعمله فى الصعيد‪ ،‬إذ‬ ‫يحمل أطنان الغالل وأجولة الكيماويات‬ ‫ملصانع قريته بالبدارى‪ ،‬مقابل ‪ 100‬جنيه‬ ‫يوم ًيا‪ ،‬لكن ورغم شقاء عمله وضآلة يوميته‬

‫تصوير ‪ -‬محمد شكرى اجلرنوسى‬

‫معرض الزهور باجليزة‬

‫إال أنه يعتبرها نعمة يتمنى دوامها‪ ،‬حسب‬ ‫وصف لـ«املصرى اليوم»‪.‬‬ ‫«بشتغل فى البلد يوم آه ويومني أل‪ ،‬وعلشان‬ ‫كــدا املعرض بالنسبة لى فرصة وبــاب رزق‬ ‫بستناه من السنة للسنة»‪.‬‬ ‫يضطر زهدى ومعظم رفاقه من املزارعني‬ ‫وعمال «البرويطة» إلى املبيت فى املعرض‪،‬‬ ‫خشية أن تضيع يوميتهم فــى مصاريف‬ ‫السكن‪ ،‬لذا يقوم بعضهم بحراسة وحدات‬

‫«خطوة عمالقة»‬

‫«صنعن املجد»‬

‫تشاك شومبر‪ ،‬زعيم‬ ‫الدميقراطيني فى‬ ‫الكوجنرس عن‬ ‫تعيني ديب هاالند‬ ‫أول وزيرة أمريكية‬ ‫من السكان األصليني‪.‬‬

‫فاطمة شعراوى‪،‬‬ ‫لألهرام واصفة‬ ‫اإلعالميات‬ ‫املصريات الرائدات‪.‬‬

‫الــعــرض التى يقيمها الشباب‪ ،‬وأصحاب‬ ‫املشاريع الصغيرة باملعرض مقابل املبيت‬ ‫على أعتابها‪.‬‬ ‫الــصــديــقــان‪ ،‬محمد رواش‪ 15 ،‬سنة‪،‬‬ ‫وعاصم على حسنني‪ 18 ،‬سنة‪ ،‬من أبناء مركز‬ ‫البدارى‪ ،‬ويعتبران املعرض «نُزهة» إلى جانب‬ ‫كونه مصد َرا جلنى املال‪ ،‬خاصة بعدما سمعا‬ ‫أن بإمكانهما جنى ‪ 150‬إلى ‪ 200‬جنيه من‬ ‫حمل الزهور يوم ًيا‪.‬‬

‫«علمتهم حب‬ ‫الوطن»‬

‫محمد منير فى‬ ‫برنامج صاحبة‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫السعادة‪،‬‬ ‫أبناء إخوته الـ‪.18‬‬

‫بوجه مبتسم حتدث الطفل محمد رواش‪،‬‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬عن إعالته لوالدته وإخوته‬ ‫األربعة‪ ،‬منذ توفى والده قبل خمسة أعوام‬ ‫لكونه «البكرى»‪ ،‬وهو «واجب» ال يعبأ لتحمله‪،‬‬ ‫أما املعرض فيعتبره «فسحة وأكل عيش»‪.‬‬ ‫وحتــــدث عــاصــم ع ــن ظــــروف عملهما‬ ‫واليومية غير املستقرة‪ ،‬إذ يعمل أحدهما‬ ‫عتاال واآلخــر مزارعا بإحدى مــزارع العنب‬ ‫مبركز البدارى مقابل ‪ 60‬جني ًها يوم ًيا‪.‬‬

‫«لن تكون‬ ‫عاطفية»‬

‫«وقت صعب»‬

‫مانكوبا مانكيتى‪،‬‬ ‫املدير الفنى لفريق‬ ‫ماميلودى صن داونز‪،‬‬ ‫عن مواجهة مدرب‬ ‫الفريق السابق‬ ‫واألهلى احلالى بيتسو‬ ‫موسيمانى فى املباراة‪.‬‬

‫باتريس كارتيرون‪،‬‬ ‫املدير الفنى‬ ‫للزمالك‪ ،‬عن توقيت‬ ‫عودته لتدريب‬ ‫فريقه مرة أخرى‪.‬‬

‫يحول‬ ‫«الرسم تحت األرض»‪ ..‬شاب ّ‬ ‫أبقار «جوجز رانش» تسمع الموسيقى وتتغذى على«كافيار األعالف»‬ ‫تذكرة المترو إلى لوحة فنية‬ ‫مختار‪ :‬أوفر الهدوء والنظافة للحصول على «حتة لحمة حلوة»‬ ‫اإلسكندرية‪ -‬رجب رمضان‪:‬‬

‫كتبت‪ -‬أمانى حسن‪:‬‬

‫«روت ــن يومه كــان احلــافــز القوى‬ ‫على احتراف فكرته وصقل هوايته‬ ‫املفضلة من حتت األرض»‪« ..‬محمد»‬ ‫شاب عشرينى من محافظة السويس‬ ‫يقيم بالقاهرة‪ ،‬ساقته رحلته اليومية‬ ‫بني محطات مترو األنفاق بداية من‬ ‫«املرج» وحتى «الدقى» إلى استثمار‬ ‫وقته الذى يقضيه داخل عربة القطار‬ ‫فى ممارسة الرسم على الورق الذى‬ ‫يتصادف وجوده معه‪.‬‬ ‫مأل «محمد»‪ ،‬صاحب الـ ‪ 27‬عا ًما‪،‬‬ ‫َجم وقته داخل املترو ذها ًبا وإيا ًبا‪،‬‬ ‫على مدار عامني‪ ،‬برسومات عديدة‪،‬‬ ‫إلى أن استوحى فكرة «الرسم على‬ ‫التذكرة» ليبدأ يومه من على أحد‬ ‫مندمجا فى وصف أحالمه‪،‬‬ ‫املقاعد‬ ‫ً‬ ‫حتى استطاع الرسم على نحو ‪200‬‬ ‫تذكرة‪ ،‬ومع مرور الوقت أصبح أكثر‬ ‫احترا ًفا فى تنفيذ أفكاره كافة‪.‬‬ ‫بـ«قلم جاف أسود»‪ ،‬رسم «محمد»‬ ‫الــعــديــد مــن بــورتــريــهــات ألشخاص‬ ‫أغلبهم ينتمون لفئة املسنني‪ ،‬ولم‬ ‫تأت أى تفصيلة فى رسوماته عب ًثا‪،‬‬ ‫فبعناية فائقة أجــاد الــوصــف على‬ ‫تلك املساحة املحدودة ذات اخلليفة‬ ‫الصفراء‪ ،‬إذ يقول لـ«املصرى اليوم»‬ ‫إنه يحاول محاكاة مالمح األشخاص‬ ‫الذين يقابلهم يوم ًيا داخــل املترو‪،‬‬

‫مناذج من رسومات محمد‬

‫باإلضافة إلى عامل التحدى الداخلى‬ ‫لديه فى رسم املسنني على مساحات‬ ‫صغيرة‪ ،‬خاصة أنــه يحمل خيوطا‬ ‫عديدة من التفاصيل املعقدة‪ ،‬غير‬ ‫أنه أمر غير دارج‪.‬‬ ‫ويضيف‪« :‬حابب أرسم ناس شبيهة‬ ‫لــلــنــاس الــلــى بقابلهم فــى املــتــرو‪..‬‬ ‫واخترت القلم اجلاف األسود ألنه ال‬ ‫يعطى ملعة غير مرغوب فيها للرسمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫محتفظا برونقه ألطول‬ ‫كما أنه يظل‬ ‫فترة ممكنة‪ ،‬مقارنة بالقلم الرصاص‪،‬‬

‫غير أن األسود يليق مع األصفر ويكون‬ ‫الفتًا لالنتباه إلــى حد كبير»‪ ،‬الفتًا‬ ‫إلــى أنــه يريد الــوصــول إلــى حتقيق‬ ‫رقم قياسى من الرسم على التذاكر‪،‬‬ ‫بــهــدف دخ ــول مــوســوعــة «جينيس»‬ ‫لألرقام القياسية‪.‬‬ ‫رغبة «محمد» دفعته لعرض فكرته‬ ‫على أحــمــد عــبــدالــهــادى‪ ،‬املتحدث‬ ‫باسم هيئة املترو‪ ،‬ما جعله يعطيه‬ ‫عددا كبيرا من التذاكر املستخدمة‬ ‫لتوظيفها فى تطبيق فكرته‪.‬‬

‫على أنغام املوسيقى الالتينية‪،‬‬ ‫تــتــراص عــشــرات املــواشــى لسماع‬ ‫األحلــان أثناء تناول وجباتها يومياً‬ ‫منذ الــصــبــاح‪ ،‬وه ــى تــأكــل اجلــزر‬ ‫واخلــرشــوف و«كــافــيــار األع ــاف»‬ ‫املــعــروف بـــ«الــشــعــيــر»‪ ،‬فــى إحــدى‬ ‫املـــــزارع لــتــربــيــة وإن ــت ــاج املــواشــى‬ ‫واألغـــنـــام وامل ــاع ــز والــطــيــور فى‬ ‫صحراء النوبارية شمال البحيرة‪،‬‬ ‫عــلــى بــعــد كــيــلــومــتــرات مــن طريق‬ ‫اإلسكندرية القاهرة الصحراوى‪.‬‬ ‫املهندس يوسف مختار‪ ،‬مالك‬ ‫مــزرعــة «جــوجــز ران ـ ــش»‪ ،‬وخبير‬ ‫اإلدارة حــكــى لـــ«املــصــرى الــيــوم»‬ ‫عن جتربته التى وصفها بـ«غير‬ ‫الــتــقــلــيــديــة» فــى الــتــعــامــل مع‬ ‫املاشية‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال إنه بدأ تنفيذ‬ ‫حــلــمــه عــلــى أرض الــواقــع‬ ‫منذ ‪ 3‬سنوات‪ ،‬والذى كان‬ ‫يراوده من سنوات عديدة‪،‬‬ ‫ليقوم بتنفيذه فــى مصر‬ ‫بــعــدمــا رآه ف ــى اخلـ ــارج‬ ‫وكان مصدر إلهام وحتفيز‬ ‫لتنفيذه على أرض مصر‪.‬‬ ‫وتابع‪(« :‬جوجز رانش) تعد‬ ‫جتربة فريدة من نوعها‪ ،‬فهى‬ ‫أول مــزرعــة للعجول فــى مصر‬

‫مختار أثناء مداعبة األبقار‬

‫تتغذى على الشعير الــذى يسمى‬ ‫«كــافــيــار األعــــــاف»‪ ،‬والــبــطــاطــا‬ ‫واجلـــزر واخلــرشــوف ولــيــس ذلك‬ ‫فحسب‪ ،‬فــهــذه احلــيــوانــات تسمع‬ ‫املــوســيــقــى الفرنسية والالتينية‬ ‫طوال اليوم بهدف إنتاج أجود أنواع‬ ‫اللحوم‪ ،‬فى اقتداء بإحدى التجارب‬

‫تصوير‪ -‬محمود طه‬ ‫األجنبية فى هذا املجال»‪.‬‬ ‫وأضـــــاف أن امل ــزرع ــة الــتــى ال‬ ‫تقتصر فــقــط عــلــى الــعــجــول من‬ ‫األب ــق ــار واجلـــامـــوس وإمنـ ــا ميتد‬ ‫نشاطها لتربية وإنتاج األغنام واملاعز‬ ‫والطيور مبختلف أنواعها وفصائلها‪،‬‬ ‫مشيراً إلى أن الفكرة من األساس‬

‫تكمن فى كيفية احلصول على «حتة‬ ‫حلمة حلوة»‪ ،‬من خالل عدة محاور‬ ‫وهــى اختيار أفضل وأج ــود أنــواع‬ ‫السالالت العاملية التى تعطى قطعة‬ ‫حلــم ممــتــازة حيث يقوم بتربية ‪3‬‬ ‫سالالت فى مزرعته والتأكيد على‬ ‫توفير الهدوء للمواشى وتهيئة املناخ‬ ‫من خالل سماع موسيقى التينية‪،‬‬ ‫وتوفير أماكن واسعة بني كل عجل‬ ‫وآخــر حتى تكون احلركة ممتازة‪،‬‬ ‫فــض ـ ً‬ ‫ا عــن إعــطــاء التحصينات‬ ‫والــتــطــعــيــمــات فــى وقــتــهــا املــحــدد‬ ‫والطبى ونظافة العنابر‪ ،‬مشيراً إلى‬ ‫أنــه إذا متت تهيئة األجــواء واملناخ‬ ‫للعجول «تقدر تاخد حتة حلمة حلوة‬ ‫جدا»‪.‬‬ ‫وعــن طريق األكــل قــال «يوسف»‬ ‫إن الشعير «كافيار العلف» واجلزر‬ ‫واخل ــرش ــوف والــبــطــاطــا الب ــد أن‬ ‫متثل حوالى ‪ %20‬من طعام العجول‬ ‫باعتبارها مــواد طبيعية وأال تزيد‬ ‫عن ذلك حتى ال تؤثر على العجل‪،‬‬ ‫مشيراً إلى أن الشعير األخضر ميثل‬ ‫قبوال كبيرا لدى العجول فض ً‬ ‫ال عن‬ ‫كونه يجعل العجول مــداومــة على‬ ‫«املــضــغ» وهــو مــا يــؤثــر باإليجاب‬ ‫عليها ويجعلها أقــرب إلى الطبيعة‬ ‫فى املراعى اخلضراء‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.