عدد الثلاثاء 16مارس2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫ً‬ ‫مجانا‬ ‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - March 16 th - 2021 - Issue No. 6119 - Vol.17‬‬

‫الثالثاء ‪ ١٦‬مارس ‪٢٠٢١‬م ‪ ٣ -‬شعبان ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٧ -‬برمهات ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦١١٩‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عبير الرباط أول عميدة‬ ‫آلداب بنها بقرار جمهورى‪:‬‬ ‫الرئيس أنصف المرأة‬

‫«خلفتك مسؤوليتك إحسبيها صح»‬ ‫مبادرة لمواجهة الزيادة السكانية‬

‫جانب من فعاليات املبادرة‬

‫كتبت‪ -‬والء نبيل‪:‬‬

‫حتت شعار «خلفتك مسؤوليتك‪..‬‬ ‫إحسبيها صح» أطلقت محافظة اجليزة‬ ‫مبادرة اللجان السكانية مبراكز وقرى‬ ‫املحافظة لعقد ندوات توعوية وتنموية‬ ‫عن الزيادة السكانية مبركزى الصف‬ ‫وأطفيح كمرحلة أولى‪ ،‬وذلك بالتزامن‬ ‫مع املبادرة الرئاسية حياة كرمية «التى‬ ‫أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى‪،‬‬ ‫رئيس اجلمهورية‪ ،‬لتنفيذ البرنامج‬ ‫القومى لتنمية وتطوير القرى املصرية‪.‬‬ ‫وأكــد اللواء أحمد راشــد‪ ،‬محافظ‬ ‫اجلــيــزة‪ ،‬على ض ــرورة تكاتف جهود‬

‫جميع املؤسسات والهيئات احلكومية‬ ‫وغــيــر احلــكــومــيــة واملــجــتــمــع املــدنــى‬ ‫بهدف رفع وعى األسر جتاه الصحة‬ ‫اإلجنــابــيــة‪ ،‬خاصة بــالــقــرى‪ ،‬والعمل‬ ‫على خفض مــعــدالت الفقر واألمية‬ ‫ورفع مستوى التعليم والصحة لتنفيذ‬ ‫رؤية الدولة نحو استراتيجية السكان‬ ‫وأه ــداف التنمية املستدامة ‪.2030‬‬ ‫وقالت هند عبد احلليم‪ ،‬نائب املحافظ‬ ‫لشؤون خدمة املجتمع وتنمية البيئة‪ ،‬إن‬ ‫املحافظة أطلقت املبادرة بعد إعداد‬ ‫خطة عمل تستهدف زيــارات ميدانية‬ ‫أسبوعية لتوعية األهالى بكافة القرى‪.‬‬

‫«مؤسسة المرأة والذاكرة»‪ :‬المشروع يسلب العديد من الحقوق و ُيقيد حرياتنا‬ ‫عبير الرباط‬

‫كتب‪ -‬محمد محمود خليل‪:‬‬

‫فــى حــيــاة كــل امــــرأة نــاجــحــة فى‬ ‫عملها تاريخ حافل بالعطاء والنجاح‬ ‫فى حياتها الشخصية‪ ،‬فمن تنجح فى‬ ‫وظيفتها وترتقى ملنصب علمى أكادميى‬ ‫كبير‪ ،‬هى بالتأكيد إنسانة ناجحة فى‬ ‫حياتها األسرية واخلاصة‪ ،‬فالنجاح ال‬ ‫يتجزأ‪« .‬املصرى اليوم» تقدم فى هذا‬ ‫منوذجا لسيدة مصرية تقلدت‬ ‫املوضوع‬ ‫ً‬ ‫منصب عميد كلية اآلداب ببنها‪ ،‬لتكون‬ ‫أول امرأة تتقلد هذا املنصب فى تاريخ‬ ‫الكلية منذ إنشائها عام ‪ ،١٩٨١‬كما أنها‬ ‫من خريجى الكلية‪.‬‬ ‫الدكتورة عبير الرباط عميد كلية‬ ‫اآلداب ببنها‪ ،‬قالت لـ«املصرى اليوم»‪،‬‬ ‫إنها رغم ضغوط ومسؤوليات العمل‪،‬‬ ‫لــم تنس دوره ــا الفطرى واإلنسانى‬ ‫كأم البنتني‪ ،‬فهى دائما ما تــوازن بني‬ ‫متطلبات العمل وواجبات املنزل‪ ،‬بحيث‬ ‫ال يطغى أحدهما على اآلخر‪ ،‬خاصة‬ ‫أنه «إذا صحت املرأة فى البيت صح كل‬ ‫أفراد األسرة»‪ ،‬مبعنى أدق هى «رمانة‬ ‫امليزان» فى املجتمع‪.‬‬ ‫وأضافت أنها حققت فى حياتها‬ ‫العملية أكثر من إجنــاز منذ تعيينها‬ ‫بقرار جمهورى عميدا لكلية اآلداب‬ ‫ببنها‪ ،‬حيث اختارتها القيادة السياسية‬ ‫كامرأة‪ ،‬من بني أكثر من أستاذ تقدم‬ ‫لشغل املنصب وقتها‪ ،‬وهو ما يُحسب‬ ‫للرئيس عبدالفتاح السيسى‪ ،‬الذى‬ ‫حصلت املــرأة فى عهده على حقوق‬ ‫كثيرة‪ ،‬إذ وجه مؤخ ًرا‪ ،‬فى يوم املرأة‬ ‫العاملى‪ ،‬وزيــر الــعــدل‪ ،‬بالتنسيق مع‬ ‫رئيس مجلس القضاء األعلى‪ ،‬ورئيس‬

‫مجلس الدولة‪ ،‬باالستعانة باملرأة فى‬ ‫النيابة العامة ومجلس الدولة‪ ،‬تفعيال‬ ‫لالستحقاق الــدســتــورى بــاملــســاواة‬ ‫وعدم التمييز تفعيال كامال‪ ،‬وتأكيدا‬ ‫على جدارة املرأة فى تولى املناصب‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫وأضافت العميدة أن كلية اآلداب‬ ‫ببنها أول كلية نظرية حتصل على‬ ‫االعتماد واجلودة على مستوى جامعة‬ ‫بنها فــى ‪ ،٢٠١٩ /٥ /١٤‬وخامس‬ ‫كلية آداب على مستوى كليات اآلداب‬ ‫فى جامعات مصر وقتها‪ ،‬وأنشأت‬ ‫أول مـ ــدرج تعليم إلــكــتــرونــى حلل‬ ‫مشكلة ضعف اإلنترنت على مستوى‬ ‫اجلامعات‪ ،‬كما أنها أول كلية قامت‬ ‫بتنفيذ مــبــادرة رئــيــس اجلمهورية‬ ‫حلــيــاة كــرميــة فــى ع ــام ‪ ،٢٠١٨‬من‬ ‫خــال إطــاق مــبــادرة سرية لسداد‬ ‫املصروفات وشــراء الكتب اجلامعية‬ ‫لغير القادرين من الطالب‪.‬‬ ‫وتابعت أن الكلية هــى أول كلية‬ ‫تنشئ أول نـ ٍـاد للمرأة فى جامعات‬ ‫مصر‪ ،‬وأول كلية تشارك فى توفير‬ ‫أســـطـــوانـــات األك ــس ــج ــن ألهــالــى‬ ‫املحافظة للتغلب على «كوفيد‪،»١٩ -‬‬ ‫كما قــام نــادى املــرأة بالكلية بتوزيع‬ ‫الــبــطــاطــن عــلــى أهــالــيــنــا فــى قــرى‬ ‫محافظة القليوبية‪ ،‬إضافة إلى تنظيم‬ ‫العديد من الندوات اخلاصة بصحة‬ ‫املرأة‪ ،‬مؤكدة أنها حتب أن تعمل خارج‬ ‫الصندوق للنهوض بالكلية فى مختلف‬ ‫املجاالت‪ ،‬وإرجاع الكلية كقلعة للثقافة‬ ‫ومنارة للعلم وأيقونة اجلامعة الثقافية‬ ‫باعتبارها كلية األدباء والعلماء‪.‬‬

‫«‪#‬الوالية_حقى»‪ ..‬النساء يرفضن غياب العدالة فى «األحوال الشخصية»‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫«مش عارفة أسافر‪ ،‬مش عارفة‬ ‫أنقل بنتى من املدرسة‪ ،‬مش عارفة‬ ‫أفتح حساب البنى فى البنك‪،»..‬‬ ‫مــشــكــات تــقــابــل الــنــســاء يــوم ـ ًيــا‬ ‫مبــخــتــلــف أع ــم ــاره ــن‪ ،‬وأحــوالــهــن‬ ‫ُ‬ ‫االجــتــمــاعــيــة ف ــى وطــنــنــا‪ ،‬وذل ــك‬ ‫بسبب قوانني األحــوال الشخصية‬ ‫ً‬ ‫فضل‬ ‫التى ال تُعطيها حق الوالية‪،‬‬ ‫عن ُمقترح مشروع قانون األحوال‬ ‫الشخصية املُقدم للبرملان‪ ،‬والذى‬ ‫وصــفــه الــبــعــض بــأنــه يسلب منها‬ ‫حــقــوقــا ع ـ ــدة‪ ،‬ويُــقــيــد حــريــتــهــا‪،‬‬ ‫ومينعها مــن أبسط حقوقها‪ ،‬كما‬ ‫رأت مؤسسة املرأة والذاكرة‪ ،‬التى‬ ‫أطــلــقــت حــمــلــة لــلــتــصــدى ملــشــروع‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫«‪#‬الـ ــواليـ ــة_حـ ــقـ ــى»‪ ،‬هــاشــتــاج‬ ‫أطلقته املؤسسة منذ يومني‪ ،‬لتبدى‬ ‫النساء من خالله اعتراضهن على‬ ‫هــذا القانون‪ ،‬ويحكني قصصهن‪،‬‬ ‫ومــعــانــاتــهــن ال ــي ــوم ــي ــة‪ ،‬ونــشــرت‬ ‫املؤسسة نصا طويال‪ ،‬قالت فيه‪:‬‬ ‫«نصوص متيزية تنفى عن النساء‬ ‫األهلية القانونية مخالفة للدستور‬ ‫وللواقع املعاش للنساء املصريات‬ ‫فى القرن الواحد وعشرين»‪.‬‬ ‫وأضــافــوا‪« :‬نحن اآلن فى أمس‬ ‫احلاجة إلى قانون يحقق العدالة‬ ‫جلــمــيــع أفــــراد األســــرة ويــحــافــظ‬ ‫على املصلحة الفضلى لألطفال‪،‬‬

‫قانون يقر بوالية املــرأة الرشيدة‬ ‫على نفسها وأطفالها‪ ،‬قانون ينظم‬ ‫إجــراءات الــزواج والطالق والنفقة‬ ‫واحل ــض ــان ــة أمــــام املــحــكــمــة على‬ ‫أســـاس الــعــدالــة والــرحــمــة وعــدم‬

‫سيبقى أكثر‬ ‫غضبا‬ ‫ً‬

‫نرحب بالتقارب‬ ‫مع مصر‬

‫يغفلون‬ ‫اإليجابيات‬

‫مارى ترامب‪ ،‬ابنة‬ ‫شقيق الرئيس‬ ‫األمريكى السابق‪،‬‬ ‫عن قرار حظره على‬ ‫«تويتر»‪.‬‬

‫عثمان فاروق لوج‪-‬‬ ‫أوغلو‪ ،‬سفير تركيا‬ ‫السابق بواشنطن‪،‬‬ ‫فى تصريحه لسكاى‬ ‫نيوز‪ ،‬معلقً ا على‬ ‫السعى التركى إلنهاء‬ ‫التوتر بني اجلانبني‪.‬‬

‫وزير اخلارجية‪،‬‬ ‫سامح شكرى‪،‬‬ ‫معلقً ا على موقف‬ ‫املنظمات الدولية من‬ ‫ملف حقوق اإلنسان‬ ‫فى مصر‪.‬‬

‫التمييز»‪.‬‬ ‫ومن ضمن املــواد التى يتضمنها‬ ‫القانون «املــادة ‪ 6‬التى تعطى ولى‬ ‫أمــرهــا حــق الــطــعــن بعقد ال ــزواج‬ ‫وفسخه حتــت بند عــدم التكافؤ‪،‬‬

‫إعجاب أبدى‬

‫منر إفريقى‬

‫كريستيانو رونالدو‪،‬‬ ‫عبر حسابه على‬ ‫إنستجرام‪ ،‬واصفً ا‬ ‫حبه لبيليه‪ ،‬بعد أن‬ ‫اجتازه فى حتطيم‬ ‫الرقم القياسى فى‬ ‫تسجيل األهداف‪.‬‬

‫فلوران إبينيجى‪،‬‬ ‫املدير الفنى‬ ‫لنادى فيتا كلوب‬ ‫الكونغولى‪ ،‬واصفً ا‬ ‫النادى األهلى‪.‬‬

‫فى يوم المرأة المصرية‪..‬‬

‫«السند»‪ ..‬حكايات وبطوالت عن «جدعنة حواء»‬ ‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫«الــكــفــاح واجلــدعــنــة والــشــهــامــة‬ ‫والــصــبــر وال ــق ــدرة عــلــى التحمل»‪،‬‬ ‫صفات متيز املــرأة املصرية‪ ،‬مناذج‬ ‫مشرفة‪ ،‬ورموز ال يستهان بها‪ ،‬منهن‬ ‫مــن حتملت مــشــاق احلــيــاة الصعبة‬ ‫وأحيا ًنا املهينة‪ ،‬ومنهن من ميارسن‬ ‫مهن الــرجــال للحصول على قوت‬ ‫أيامهن للعبور بأسرهن إلى بر األمان‪،‬‬ ‫ومنهن من حتملت مسؤولية أسرتها‬ ‫بالكامل بعد أن تركها زوجها لتحل‬ ‫محله وتصبح هى األم واألب والسند‪.‬‬ ‫«سيدةالقطار»‬ ‫أسعدت السيدة صفية أبوالعزم‪،‬‬ ‫الشهيرة بـ«سيدة القطار»‪ ،‬قلوب‬ ‫املصريني جمي ًعا مبوقفها البطولى‬ ‫خ ــال رحــلــة قــطــار مــن املــنــصــورة‬ ‫إل ــى الــقــاهــرة‪ ،‬بتصديها لتجاوز‬ ‫محصل تذاكر القطار «الكمسارى»‬ ‫بحق مجند بسبب قيمة التذكرة‪،‬‬ ‫لتلقى الدعم من املجلس القومى‬ ‫للمرأة ووزارة الدفاع‪ ،‬احتفا ًء بكل‬ ‫سيدة مصرية يرصد هذا التقرير‬ ‫منــاذج مشرفة لسيدات مصريات‬ ‫كن بطالت ملواقف أشعلت مواقع‬ ‫الــتــواصــل والقـــت كــل الــدعــم من‬ ‫املصريني‪.‬‬

‫سيدة القطار‬

‫سيدة املطر‬ ‫ضجت مواقع التواصل االجتماعى‬ ‫بصورة السيدة نعمات عبد احلميد‬ ‫والتى لقبها البعض بـ«سيدة املطر»‪،‬‬ ‫وهى جتلس على رصيف أحد شوارع‬ ‫القاهرة‪ ،‬تبيع «الترمس» حتت املطر‪،‬‬ ‫من أجل كسب لقمة العيش‪ ،‬خالل فترة‬ ‫سوء األحوال اجلوية مبحافظة اجليزة‪.‬‬

‫لتلقى الــدعــم مــن وزارة التضامن‬ ‫االجتماعى‪ ،‬والفنانة ياسمني صبرى‬ ‫التى أعلنت تكفلها بجميع احتياجاتها‬ ‫وتقدمي مرتب لها مدى احلياة‪.‬‬ ‫سيدة املعادى‬ ‫إجنى أسامة‪ ،‬أو الشهيرة بـ«سيدة‬ ‫املعادى»‪ ،‬هذه السيدة وقفت أمام رجل‬ ‫فى تصرف شجاع وبطولى‪ ،‬يتحرش‬

‫بطفلة صغيرة ويلمس جسدها مبدخل‬ ‫أحد العقارات باملعادى لتنقذ الطفلة‬ ‫مــن مصير مــجــهــول‪ ،‬ونـــال تصرف‬ ‫السيدة الشابة إعجابا واسعا وإشادات‬ ‫كبيرة‪ ،‬إلــى حــد املطالبة بتكرميها‪،‬‬ ‫واعتبارها بطلة اليوم العاملى للمرأة‬ ‫هذا العام‪.‬‬ ‫سيدة الرحمة‬ ‫روحية محروس‪ ،‬تبلغ من العمر ‪61‬‬ ‫عــامـاً‪ ،‬أفنت حياتها من أجــل خدمة‬ ‫‪ 3‬مــن أبنائها مــن ذوى االحتياجات‬ ‫اخلاصة‪ ،‬أكبرهم ‪ 40‬عا ًما وأصغرهم‬ ‫‪ 27‬عا ًما‪ ،‬فى محافظة املنوفية‪ ،‬لم‬ ‫تكف أو تضجر عن رعايتهم خاصة بعد‬ ‫أن تخلى زوجها بحجه السفر للعمل‬ ‫منذ ‪ 25‬عاماً لم يعد وتركها لتتحمل‬ ‫هذه املسؤولية الكبيرة مبفردها‪ .‬ورغم‬ ‫انشغالها بالثالثة لم تهمل األم فى ابنها‬ ‫الرابع املهندس «محمد حبيب»‪ ،‬االبن‬ ‫املتعافى الوحيد من بني أبنائها‪.‬‬ ‫سيدة امليكروباص‬ ‫ال ــس ــي ــدة أم مــحــمــود الــشــهــيــرة‬ ‫بـ«نحمده»‪ ،‬أو «سيدة امليكروباص»‪،‬‬ ‫اضطرت لتأجير «ميكروباص» لكى‬ ‫تتمكن من اإلنفاق على أبنائها وتعليمهم‬ ‫دون احلــاجــة إل ــى طلب املــســاعــدة‪،‬‬ ‫وبالصدفةاستوقفهاالرئيسعبدالفتاح‬

‫واملــادة ‪ 89‬من املشروع التى متنع‬ ‫ســفــر األم دون إذن األب‪ ،‬بينما‬ ‫لم تضع قيودا على األب فى حال‬ ‫كــان الطفل معه أو باستضافته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضل عن املــادة ‪ 103‬من املشروع‬

‫الــســيــســى خـــال تــفــقــده عــــددا من‬ ‫مشروعات العاصمة اإلدارية اجلديدة‪،‬‬ ‫ووجه بتوفير سيارة ميكروباص لها من‬ ‫صندوق «حتيا مصر»‪.‬‬ ‫سيدة اخلير‬ ‫احلــاجــة زيــنــب‪« ،‬ســيــدة اخلــيــر»‪،‬‬ ‫تبرعت بقرطها الذى ال متلك غيره إلى‬ ‫صندوق «حتيا مصر»‪ ،‬ارتبط اسمها‬ ‫بالرئيس عبدالفتاح السيسى‪ ،‬بعد‬ ‫قرارها رغم بساطته الشديدة وقد لقى‬ ‫استحسانا كبيرا من املصريني‪ ،‬حتى‬ ‫التقاها الرئيس فى عام ‪ ،2014‬ووجه‬ ‫بتوفير كل سبل الراحة لها‪ ،‬وفارقت‬ ‫احلياة مؤخ ًرا‪.‬‬ ‫فتاة عربة اإلسكندرية‬ ‫فى ‪ 13‬نوفمبر ‪ 2016‬التقى الرئيس‬ ‫عبدالفتاح السيسى‪ ،‬بـ«منى السيد»‪،‬‬ ‫الشهيرة بـ«فتاة عربة اإلسكندرية»‪ ،‬بعد‬ ‫أن أصبحت حديث الرأى لعام‪ ،‬والتى‬ ‫ظهرت فى صورة على موقع التواصل‬ ‫االجتماعى وهى تسير بعربة محملة‬ ‫بالبضائع لتوفير قــوت يومها‪ ،‬ووجه‬ ‫الرئيس‪ ،‬وزيــر اإلسكان بتوفير شقة‬ ‫سكنية لها مجهزة بالكامل باألثاث‪،‬‬ ‫ودعاها للقائه فى القصر اجلمهورى‪،‬‬ ‫ومنحها سيارة للعمل عليها‪ ،‬وكرمها فى‬ ‫مؤمتر الشباب فى اإلسماعيلية‪.‬‬

‫وامل ــرت ــب ــط ــة ب ــال ــوالي ــة عــلــى مــال‬ ‫الــقــاصــر‪ ،‬والـ ــذى أعــطــى مــشــروع‬ ‫القانون الوالية لألب ثم للجد ولم‬ ‫يذكر األم»‪.‬‬ ‫وتفاعلت مــئــات الــســيــدات على‬ ‫ً‬ ‫جدل واس ًعا‬ ‫«الهاشتاج»‪ ،‬الذى أثار‬ ‫فى املجتمع املصرى‪ ،‬وعلى مواقع‬ ‫التواصل االجتماعى‪ ،‬وقالت هالة‬ ‫محمد‪« :‬ملــا كنت بخطط أسافر‬ ‫السعودية أزور أهلى لقيت ُطلب‬ ‫منى إقرار من الشهر العقارى بأنى‬ ‫آنسة وفى حالة الزواج الزم موافقة‬ ‫سى السيد املبجل الــزوج‪ ،‬سألتهم‬ ‫بتعملوا كــده برضو مــع الرجالة؟‬ ‫قالوا‪ :‬ال»‪.‬‬ ‫وكتبت سمية أحمد «هقول إيه‬ ‫وال إيـــه‪ ..‬بــس أبــســط ش ــىء ومبــا‬ ‫إنى كل فترة باضطر أروح فى حته‬ ‫فبقيت تخصص حتويل من مدرسة‬ ‫ملــدرســة‪ ،‬وكــل مــرة كــانــوا يرفضوا‬ ‫إنــى أستلم الــورق أو أسلمه والزم‬ ‫األب هو اللى ييجى ياخد امللف»‪.‬‬ ‫وأيـ ـ ً‬ ‫ـضـ ــا شـــــارك الـ ــرجـ ــال فــى‬ ‫الــهــاشــتــاج‪ ،‬وكــتــب مــاجــد عــاطــف‪:‬‬ ‫«الطلبات اللى قريتها فى هاشتاج‬ ‫‪#‬الـــواليـــة_حـــقـــى‪ ،‬كــلــهــا بــديــهــيــة‬ ‫وبسيطة‪ ،‬عــاوزه أحــول لعيالى من‬ ‫امل ــدرس ــة‪ ،‬عــــاوزه أســحــب فــلــوس‬ ‫مــن دفــتــر الــتــوفــيــر‪ ،‬ع ــاوزه استلم‬ ‫لــهــم الــــاب تــــوب‪ ،‬كــلــهــا طــلــبــات‬ ‫م ــا تــضــايــقــش حـــد‪ ،‬فــمــش فــاهــم‬

‫م ــن حت ــدي ــدا الــلــى ممــكــن يــكــون‬ ‫معترض؟»‪.‬‬ ‫وقالت جواهر الطاهر‪ ،‬محامية‬ ‫ومهتمة بشؤون املــرأة‪ ،‬لـ«املصرى‬ ‫ال ـ ــي ـ ــوم»‪ ،‬عـ ــن قـ ــانـ ــون األحــــــوال‬ ‫الشخصية املــقــدم لــلــبــرملــان‪« :‬هو‬ ‫يــخــص املـــســـودة املــســربــة والــتــى‬ ‫قــرأنــاهــا‪ ،‬املــفــروض مايكونش ده‬ ‫موجود فى ‪ ،2021‬والزم يكون فى‬ ‫طعن بعدم دستوريته»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪« :‬بالنسبة للمسودة‬ ‫اخلاصة بالوالية حتدي ًدا املتعلقة‬ ‫بالسفر‪ ،‬طــب مــا هــو األب ممكن‬ ‫ياخده ويسافر بيه‪ ،‬الزم تكون فيه‬ ‫ضــمــانــات تــتــحــط‪ ،‬ألن املـ ــواد دى‬ ‫بتنقص من حق املرأة»‪.‬‬ ‫وعــن الــهــاشــتــاج‪ ،‬قــالــت جــواهــر‪:‬‬ ‫«كل ما ادخــل أقــرأ أتأثر‪ ،‬حقيقى‬ ‫قــصــص صــعــبــة‪ ،‬وبــيــتــكــلــمــوا عن‬ ‫ح ــاج ــات غــايــبــة عــنــنــا‪ ،‬ووع ــان ــى‬ ‫أنــا شخص ًيا‪ ،‬زى الــســيــدات اللى‬ ‫بيتكلموا عــن اإلجــهــاض فــى حالة‬ ‫أنه بيسبب خطورة على حياتهن إال‬ ‫بإذن الولى»‪.‬‬ ‫وأنهت حديثها قائلة‪« :‬السعودية‬ ‫مقترح األحـــوال الشخصية عندهم‬ ‫متقدم عننا بكثير بخصوص قانون‬ ‫الوالية‪ ،‬الزم أعضاء البرملان ينظروا‬ ‫ملشاكل النساء أكثر من ذلك‪ ،‬مصر هى‬ ‫أم القوانني ماينفعش تكون املواد مهلهلة‬ ‫ومحتاجة تكون بتدعم املواطن»‪.‬‬

‫مهازل أخالقية‬

‫حسن املستكاوى‪،‬‬ ‫فى الشروق‪ ،‬معلقً ا‬ ‫على االشتباكات‬ ‫التى أعقبت مباراة‬ ‫الشرقية للدخان‬ ‫والفيوم‪.‬‬

‫نجمات الغناء يكتسحن جوائز «جرامى»‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫بــن اكــتــســاح الــعــديــد مــن اجلــوائــز‪،‬‬ ‫وحتقيق أرقم قياسية فى معدالت الفوز‬ ‫بها‪ ،‬اقتنص عدد من املغنيات العديد من‬ ‫جوائز جرامى املوسيقية فى دورتها الـ‪،63‬‬ ‫التى أقيمت أمس األول بني فعاليات حية‬ ‫على املسرح ومشاركات افتراضية لعدد‬ ‫من النجوم بسبب جائحة كورونا‪ ،‬التى‬ ‫علق عليها مقدم احلفل املمثل واملذيع‬ ‫«تريفور نــوا»‪ :‬نتمنى أال يجلب لنا عام‬ ‫‪ 2021‬سوى الكثير من الفرح والبدايات‬ ‫اجلديدة والتكاتف‪ ،‬ولــن ننسى أبــدا ما‬ ‫حدث فى عام ‪ ،2020‬لكن يحدونا األمل‬ ‫فيما هو آت‪.‬‬ ‫وتــنــافــس جنـ ــوم الــغــنــاء ف ــى تــقــدمي‬ ‫العروض احلية واملسجلة‪ ،‬منهم دوا ليبا‬ ‫وتايلور سويفت وبوست مالون ودا بيبى‬ ‫وفــرقــة ب ــاك بــومــاز ومــيــكــى جــايــتــون‪،‬‬ ‫وقــدمــت كـــاردى بــى ومــيــجــان أغنيتهما‬ ‫املنفردة «واب»‪.‬‬ ‫وفازت املغنيتان «تايلور سويفت» و«بيلى‬ ‫أيليش» فى الفئات األهم للجوائز‪ ،‬بينما‬ ‫دخلت املغنية السمراء «بيونسيه نولز»‬ ‫التاريخ وأصبحت أكثر الفنانات فــوزا‬ ‫باجلائزة املوسيقية املرموقة‪ ،‬إذ فازت‬ ‫بــأربــع جــوائــز خــال احلــفــل‪ ،‬مــن بينها‬ ‫اثنتان شاركتها فيهما املغنية «ميجان ذا‬

‫ستاليون» التى فازت بلقب أفضل فنانة‬ ‫صاعدة‪ ،‬ليرتفع رصيد «بيونسيه» من‬ ‫جوائز جرامى إلى ‪ 28‬جائزة‪ ،‬وتتفوق‬ ‫بــذلــك على الــرقــم القياسى السابق‬ ‫للفنانات واملسجل باسم املغنية «أليسون‬ ‫كــروس»‪ ،‬ونالت «بيونسيه» ‪ 93‬ترشيحا‬ ‫طوال مشوارها‪ ،‬وتشاركت «بيونسيه»‬ ‫مــع ابنتها «آيــفــى كــارتــر» ‪9 -‬‬ ‫سنوات ‪ -‬فى أغنيتها «‪Brown‬‬ ‫‪ ،»Skin Girl‬التى فازت بجائزة‬ ‫أفضل فيديو موسيقى‪.‬‬ ‫وفـــــاز أل ــب ــوم «فــولــكــلــور»‬ ‫لـ«سويفت» بجائزة ألبوم العام‬ ‫لتصبح املغنية البالغة من‬ ‫العمر ‪ 31‬عاما بذلك أول‬ ‫فنانة تــفــوز بــهــذه اجلــائــزة‬ ‫ثالث مرات‪.‬‬ ‫وكانت جائزة أغنية العام‬ ‫من نصيب مؤلفى أغنية‬ ‫«ال أســتــطــيــع الــتــنــفــس»‬ ‫للمغنية جــابــريــا هير‪،‬‬ ‫و ُكتبت األغنية بالتزامن‬ ‫مع احتجاجات حركة‬ ‫«حياة السود مهمة»‬ ‫الــــتــــى اجـــتـــاحـــت‬ ‫الـــواليـــات املــتــحــدة‬ ‫الصيف املاضى‪.‬‬

‫سويفت‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الثلاثاء 16مارس2021 by Al Masry Media Corp - Issuu