واتـس أب
صور واكتب ّ أهم األحداث اليومية وابعتها على
www.almasryalyoum.com
اقرأ أكثر..
0111 600 600 7
ً يوميا بأقل من جنيه
االثنني ٨مارس ٢٠٢١م ٢٤ -رجب 14٤٢هـ ٢٩ -أمشير - 173٧السنة السابعة عشرة -العدد ٦١١١
لكل القراء
يوما لمدة ً ٣٠ متوفر على جميع التطبيقات
Al Masry Al Youm - Monday - March 8 th - 2021 - Issue No. 6111 - Vol.17
a mro s e lim@ h o tma il.c o m
بعد حصولها على جائزة أفضل العلماء السيدات ..إلهام محمود: «محظوظة بأسرتى»
«فى وقت البعثة تعرضت لوعكة صحية كتبت -إميان مبروك: التفوق العلمى كان مقرو ًنا بالرجال بسبب العمل لساعات طويلة فى البحث لعقود ،حتى اخترقت النساء كل العوالم واالستكشاف ،تعرضت لشبه شلل فى منافسا يصعد بال هوادة ،يدى اليسرى ،لكن لوال والدتى التى وأصبحت ً وأصــبــح مــألــو ًفــا فــى الــقــرن احلــادى تركت حياتها وسافرت لترافقنى وتعتنى والعشرين أن تتصدر النساء قوائم برضيعى ،رمبا لم أمتكن من احلصول على شهادتى املاجيستير والدكتوراة». اجلوائز العلمية. األم ــر ليس بــهــذه السهولة فإنها تخصص د .إلهام محمود فى البيئة ال األم والـــزوجـــة الــتــى لــم تــصــل إلــى يتطلب منها الدراسة فحسب ،بينما حتدت هناك جانب عملى شاق ،تقول« :طبيعة أعلى املناصب مجامل ًة ،بينما ّ وضاعفت اجلهود ،حتى تتساوى مع األبحاث التى أجريها ،تتطلب اخلروج الرجل ،ورمبا يضطر هو للحاق بها .لبحيرات بعيدة ،أحيا ًنا برفقة صيادين أو عمال ،وفــى مجتمع وفــــى الـــيـــوم الــعــاملــى شرقى ينظر للمرأة أن ل ــل ــم ــرأة نــقــتــرب من مــكــانــهــا الــطــبــيــعــى فى عــالــم الــدكــتــورة إلهام الــبــيــت ،لــم يــكــن األمــر محمود ،بعد حصولها بالسهولة التى يتصورها عــلــى ج ــائ ــزة التميز البعض ،فلوال ثقة والدى العلمى «كوامى نكروما» ثم زوجى ،رمبا لم أمتكن كـــأفـــضـــل ال ــع ــل ــم ــاء من إجراء هذه األبحاث، السيدات لعام 2020 كالهما كان يرافقنى فى فى إفريقيا. رحــــات االســتــكــشــاف د .إلــهــام محمود للتخفيف عنى». ه ـ ــى أس ـ ــت ـ ــاذ ع ــل ــوم تــنــظــيــم الـــوقـــت هو البحار والبيئة ورئيس سر التوازن ،هكذا ترى قسم البيئة املائية فى إلهام محمود «مـــحـــمـــود» وتـــوضـــح: كلية الــثــروة السمكية ساب ًقا ،ومدير مكتب العالقات الدولية «أنــا شخص منظم جــدًا ،حتى إننى بجامعة السويس ،وهى أول سيدة من أد ّون جــدول عمل اليوم التالى قبل شــمــال إفريقيا حتصل على جائزة الــنــوم ،مبــا فــى ذلــك املــهــام املنزلية، «كــوامــى نــكــرومــا» فــى مــجــال علوم أتصور أنــه لــوال مساعدة أسرتى ثم احلياة واألرض .ورغم رفاعة اجلائزة طبيعتى املنظمة لــكــان مــن الصعب إال أن لقاءنا معها انصب على حياتها حتقيق الــتــوازن بني العمل واملنزل». كامرأة وأم وكيف وازنــت بني دورهــا صحيح أن حديثها كان مفع ًما بالطاقة جتاه أسرتها وطموحها العلمى .تقول والــنــجــاح ،لكن ثمة إخفاقات كــادت «محمود» لـ «املصرى اليوم»« :أنا زوجة تعرقل مسيرتها ،وتتذكر «محمود»: وأم لولد وبنت ،بالتالى املهمة لم تكن «بــعــد عــودتــى مــن البعثة مت تعيينى رئيسا لقسم مستحدث يخص العلوم سهلة ،لكن وجود زوج متفهم لطبيعة ً عملى ،السيما أنــه باحث ،ساعدنى البيئية ،كان األمر مبثابة حتد ،بذلت كثي ًرا ،رمبا يكون تقارب املجاالت ساهم كل اجلهد ولكن ألسباب غير معلومة مت فــى تخفيف املهمة» .وتـــردف« :ثمة جتميد الدراسة بالقسم ،ال أنكر أنها حتديات واجهتنى خالل هذه الرحلة ،كانت من أقوى حلظات اإلحباط فى بداية من تعيينى فى جامعة العريش حياتى لكنى لم أستسلم» .وعن فوزها وأنا من أبناء املنصورة ،مرو ًرا بالسفر باجلائزة ،تقول «محمود»« :كنت أمتنى إلى إجنلترا للحصول على بعثة .كانت وجود والدى فى هذه اللحظة ،لواله هو جتربة سهلة صعبة ،خاصة أننى كنت ووالدتى وزوجــى وأشقائى،ملا حققت أما لطفل لم يكمل عامه األول» .وتتذكر طموحى ،فأنا محظوظة بأسرتى».
ً مجانا
مهندسة ناسا ..من عاملة نظافة إلى «المريخ» كتبت -رضوى فاروق
«احلياة مليئة باحلجارة فال تتعثر بها ،بل اجمعها وابنِ بها سلماً تصعد به نحو النجاح» ،مقولة شهيرة ملارتن لوثر كينج ،وكانت بالضبط ما فعلته الفتاة الالتينية ديانا تروجيلو ،مهندسة الطيران بوكالة ناسا ،فقد تبنت هذه املقولة عن ظهر قلب ،وظلت تعانى مع األشواك حتى وصلت للوردة فى النهاية. حتققت أحالمها بالوصول إلى الفضاء والرغبة فــى فــهــم الــكــون عــنــدمــا كــانــت شــابــة فــى كــالــى، كولومبيا ،كان والداها منفصلني ،وعندما بلغت عمر الـ 17عا ًما قررت الذهاب إلى الواليات املتحدة، ووصــلــت مببلغ 300دوالر فقط ولــم تكن حتى تتحدث اإلجنليزية فى ذلك الوقت .اضطرت أن تعمل فى تنظيف املنازل لدفع تكاليف دراستها، ولكنها كافحت فى دراستها ومجالها الذى اختارته مبحض إرادتها لتنضم فى النهاية إلى وكالة ناسا فى عام ،2007وتكون مديرة رحلة السفر إلى كوكب املريخ .وقالت «ديــانــا» ،فى حوارها مع موقع «سى بى إس نيوز» ،واصف ًة هدف هذه الرحلة« :إن فهم ما إذا كنا وحدنا فى الكون هــو الــســؤال املــطــلــق»« .آم ــل أنــه فــى غضون عام واحد من الرحالت على املريخ ،ميكننا اإلجابة عن هذا السؤال قري ًبا». ووصفت مشوار حياتها قائلة« :رأيت كــل شــىء يــأتــى فــى طريقى كفرصة»، أمــا عــن إحساسها فــى بــدايــة حياتها عندما كانت تعمل فى تنظيف املنازل أشـــارت« :كــنــت وقتها ال أصــدق أننى أقوم بالتنظيف.
ديانا
«ماذا لو؟»« ..إيمان» تحول األسئلة الجدلية لمحتوى مرئى كتبت -سارة سيف النصر:
«مــاذا لو العرب احتــدوا ،مــاذا لو اجت ــوزت مــن حــب حياتك ،مــاذا لو كنت نباتى ،ماذا لو روحت الشغل؟»، أسئلة تشبه األســئــلــة الــتــى تخطر على عقولنا يوم ًيا ،تطرحها «إميان» فــى فــيــديــوهــات مــحــتــواهــا ه ــادف، وأسلوبها بسيط وقريب للقلب. إميان صبحى فتاة فى عمر الـ،25 خريجة اإلعالم ،عملت فى مجاالت عـــدة ،منها الــتــســويــق والــصــحــافــة و«الــســوشــيــال مــيــديــا» ،حتى قــررت أن تترك املكتب وشركتها «املالتى ناشونال» ،وحتلق فى سماء «صناعة
املحتوى» .قــرار ال يقوى الكثيرون على اتــخــاذه ،وهــو تـ ـ ْرك الوظيفة الثابتة ،والسير فى رحلة ال تعرف مصيرها ،ولكن «إمي ــان» قــررت أن تسلك الــطــريــق مبــعــاونــة األحــبــاب ودعــم زوجــهــا ،حتى استطاعت فى أقل من 5أشهر أن تصل صفحتها إلى أكثر من 300ألف متابع ،وحتقق «الفيديوهات» ماليني املشاهدات، واضحا وإيجاب ًيا من وتلقى اهتما ًما ً جمهور «السوشيال ميديا». خــرجــت «إميــــان» عــن الــصــنــدوق والــقــوالــب الــثــابــتــة ،الــتــى فرضها املجتمع على الفتيات فى أوطاننا
العربية ،وقالت «إميــان» ،لـ«املصرى اليوم»« :مالقتش نفسى فى الشغل الروتينى ،وكانت فرصتى فى مسابقة عمالها اإلمــارات بتد ّور على صناع محتوى عــرب تدعمهم بالتدريب والفلوس ،قدمت واتعلمت تصوير الفيديو وكتابة السكريبت وبدأت فى رحلة الفيديوهات». «ماذا لو كنت غنية؟» ،كان هذا أول فيديو قدمته «إمي ــان» جلمهورها، وأضافت« :أفكار سطحية بتيجى فى دماغنا ،وبعملها بشكل بسيط». فــى اآلونـ ــة األخــيــرة صــرنــا نــرى أن التنمر والتعليقات السلبية هى
إميان صبحى
«األخوّ ة أقوى»
«كنت ْ ِّند» هت َج
البابا فرانسيس، أثناء زيارته التاريخية للموصل، اليوم ،للصالة على أرواح ضحايا احلرب فى املدينة الشمالية».
الفنانة بشرى ،فى لقاء تليفزيونى، ُمع ِّلقة على التباس البعض فى اسمها إمالئيا املشابه ً ألسماء الذكور.
السائدة على املحتويات التى تقدم على مــواقــع التواصل االجتماعى، ولكن على غير العادة ،اختلف األمر عند «إميــان» ،فرمبا هذا يرجع إلى أنها تشبه فتياتنا ،أو محتواها يشبه كــل مــا يخطر فــى بالنا مــن أسئلة ومــوضــوعــات عميقة ،نحولها إلى قالب ساخر. وتوضح« :الناس بتبعتلى تقوللى إن ــت ــى شــبــهــنــا ،بــتــطــلــعــى م ــن غير (ميكاب) ،وعندك حبوب ،وسنتك مكسورة ،مش بعتمد على االصطناع، ورأي ــى أن االصطناع اللى بيقدمه الكتير دلوقتى لن يدوم.
«هو أنا اللى كنت بلعب؟!» وزير الشباب والرياضة ،د. أشرف صبحى، معلقً ا على الهزمية الثقيلة التى ُمنى بها الزمالك أمام الترجى.
فى يوم المرأة العالمى..
«أتجرأ وأحلم» ..شعار اللبنانية كارولين بعد دخولها «جينيس» ثالث مرات فى عام واحد كتبت -فاطمة محمد «أجت ــرأ وأحــلــم» ،شعار رفعته اللبنانية كــارولــن شبطينى ،التى استطاعت أن تكون املــرأة العربية الوحيدة التى تكسر ثالثة أرقــام قــيــاســيــة ف ــى مــوســوعــة جينيس العاملية ،فى عام واحــد ،وفى ظل جائحة كورونا ،وذلك دعماً للبيئة، وبــالــتــزامــن م ــع احــتــفــال الــعــالــم بــالــيــوم الــعــاملــى لــلــمــرأة ،تستعد كارولني ملشروعها الرابع استمرا ًرا ألحالمها. تــقــول فــى حديثها لـــ«املــصــرى اليوم»« :لم أكن أتوقع الوصول إلى ما أنا عليه وال حتقيق هذا الرقم القياسى بالتزامن مع احتفاالت العالم باملرأة ،املشوار كان صعباً بشكل كبير ،بسبب الظروف التى مير بها لبنان». أول إجناز لها كان إعداد شجرة مــيــاد عــمــاقــة ،بــطــول 28متراً مــن قــواريــر البالستيك ،محطمة بذلك الرقم القياسى الــذى سبق أن حققته مدينة مكسيكو بهذا اإلط ــار ،أمــا اإلجنــاز الثانى فكان إنــشــاء هــال عــمــاق من قوارير البالستيك أيضاً، ومتــكــنــت م ــن خــالــه من هــزميــة ال ــي ــاب ــان ،وفيما يــخــص اإلجنــــــاز الــثــالــث ك ـ ــان إنـ ــشـ ــاء أك ــب ــر عــلــم لــبــنــانــى مــن الــبــاســتــيــك، مبساحة 280مم .وتقول: «املشاريع الثالثة استغرقت وقــتــا طــويــا فــى تنفيذها والظروف املحيطة لم تكن مـــســـاعـــدة ،خ ـ ــال مــوجــة الطقس البارد التى ضربت لبنان الكثير من البالستيك تــأثــر بشكل كــبــيــر ،بجانب
ال ــوق ــت املــســتــغــرق جلــمــع املـــواد البالستيكية وغيرها ولكن كل هذه العوائق تختفى متاماً حلظة االنتهاء مــن امل ــش ــروع» .تكشف كـ ــارولـ ــن فى حد يثها أنها
تعرضت للسخرية والتنمر ووصفها بـ«عاملة النظافة» عبر منصات الــــســــوشــــيــــال ميديا ،ولكن تـــــــؤكـــــــد: «دعــــــــــــم أســــرتــــى الـــكـــامـــل لـــــى كـ ــان هــو الدافع لــاســتــمــرار فــــى حتــقــيــق
هذا اإلجناز» 10 .ساعات مستمرة من العمل والوقت اليومى إلمتام كل مشروع ،هكذا تكشف رحلتها التى تبدأ من مطالبة اجلميع بإرسال البالستيك لها ،ومــن ثم تنظيمه وصــوالً الختيار املكان الذى سيتم من خالله وضع املجسم ،وأخيراً بـ ــدء الــتــنــفــيــذ ،ت ــؤك ــد« :الــهــدف األســاســى من مشاريعى هو دعم البيئة بشكل كامل وإعــادة تدوير البالستيك ،بالتزامن مــع التبرع بكل العائد املالى ملساعدة األطفال واملرضى فى الكثير من اجلمعيات اخليرية»« .نحن النساء بنالقى وقــت لكل حــاجــة» ،مقولة تعمل بها كــارولــن طيلة الــوقــت ،تقول: «النساء قادرات دوماً على اإلجناز والنجاح ال يوجد هناك عائق». عــن اخلــطــوة املقبلة لها تقول فى تصريحاتها« :بجانب السعى لتغيير بعض األفكار الشرقية عن عمل املرأة ،أستعد اآلن لرفع علم لبنان للمرة الرابعة ،مبشروع كبير سينطلق فى الصيف ،وسيكون أكبر من املشاريع الثالثة السابقة». فى مثل هذا اليوم عام ،1908 خــــــرجــــــت ن ــح ــو 15ألـــف امـــرأة فـــــــى مـ ــسـ ــيـ ــرة احتجاجية داخل شــــــــوارع مــديــنــة نيويورك للمطالبة بــتــقــلــيــل س ــاع ــات ال ــع ــم ــل وحتــســن األجــــــور اخلــاصــة بهن واحلصول على حــق الــتــصــويــت فى االنــتــخــابــات ،ليكون 8مارس يوماً عاملياً للمرأة.