عدد الأربعاء 3مارس2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - March 3 rd - 2021 - Issue No. 6106 - Vol.17‬‬

‫األربعاء ‪ ٣‬مارس ‪٢٠٢١‬م ‪ ١٩ -‬رجب ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٢٤ -‬أمشير ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦١٠٦‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫«طارق البشرى»‬

‫رحل الفقيه الدستورى طارق البشرى منسح ًبا من احلياة فى ظل‬ ‫ظروف صعبة على البشرية كلها‪ ،‬فهو سليل بيت علم ودين‪ ،‬ومثقف‬ ‫رفيع الشأن‪ ،‬ومــؤرخ ال يشق له غبار‪ ،‬عرفته فى سبعينيات القرن‬ ‫املاضى من خالل صديق مشترك نعتبره من أساتذة الدبلوماسية‬ ‫العظام وهو السفير شكرى فؤاد ميخائيل‪ ،‬وكان طارق البشرى وقتها‬ ‫فى قمة تألقه عندما أصدر كتابه الشهير عن العالقة بني املسلمني‬ ‫واملسيحيني فى مصر‪ ،‬والــذى كان واليــزال وسوف يظل مرج ًعا ملن‬ ‫يكتبون فى هذا الشأن‪ ،‬وعندما ترجمت رسالتى للدكتوراة (حول‬ ‫األقباط فى السياسة املصرية) من اإلجنليزية إلى العربية‪ ،‬لم أجد‬ ‫أفضل من املستشار طارق البشرى ليكتب لى املقدمة باعتباره الرائد‬ ‫فى هذا االجتاه منذ ثورة عام ‪ ،1952‬ولقد كان محق ًقا دقي ًقا وقاض ًيا‬ ‫عـ ً‬ ‫ـادل غاص فى تاريخ مصر احلديث ووضع يده بذكاء على نقاط‬ ‫التحول وبدايات التغيير‪ ،‬ولقد تشرفت مرة أخــرى باملشاركة معه‬ ‫فى كتاب بعنوان «شعب واحد ووطن واحد» عام ‪ ،1981‬وسعدنا فيه‬ ‫مبشاركة زميل المع له هو املستشار وليم سليمان قالدة‪ ،‬وقد كتب لنا‬ ‫مقدمة هذا الكتاب الثالثى أستاذنا الراحل د‪ .‬بطرس بطرس غالى‪،‬‬ ‫ولقد جرت تغييرات كثيرة فى مصر‪ ،‬وتصارعت القوى السياسية‬ ‫حتت السطح‪ ،‬وجــرت مياه كثيرة أدت إلى حتول فكرى ظاهر فى‬ ‫التوجهات العقيدية لذلك القانونى املؤرخ‪ ،‬فانتقل من اليسار الوطنى‬ ‫إلى اإلسالم املعتدل‪ ،‬وانعكس ذلك على أسلوب تفكيره وطريقة تعامله‬ ‫مع األحداث واألشخاص‪ ..‬وما زلت أتذكر واقعة ال أنساها عندما كان‬ ‫الرئيس الراحل مبارك يجلس على مقعد فى عيادة طبيب األسنان‬ ‫بالرئاسة ‪ -‬وهو ضابط كبير ‪ -‬فإذا به يفاحت الرئيس بشأن مشكلة‬ ‫البنه فى جامعة القاهرة‪ ،‬فنادانى الرئيس الراحل وقال لى‪ :‬اسأل‬ ‫املستشار طارق البشرى ‪ -‬وهو املستشار القانونى جلامعة القاهرة‬ ‫ عن كيفية حل مشكلة الطالب ابن طبيب األسنان الكبير‪ ،‬فاتصلت‬‫فى احلال باملستشار طارق البشرى الذى قال‪ :‬أمهلنى ربع ساعة وأرد‬ ‫عليك‪ ،‬وبالفعل أجابنى بعد دقائق بأنه ال أحقية للطالب فيما يريد‬ ‫وقانون اجلامعة ال يسمح بتحقيق مطلبه‪ ،‬وقد أبلغت الرئيس على‬ ‫يلب‪ ،‬بل ردد عبارات‬ ‫الفور بذلك ولم يكن ضج ًرا وال مستا ًء أن طلبه لم َّ‬ ‫طيبة فى شأن حياد طارق البشرى ونزاهته‪ ،‬ولكننى أتذكر بشىء من‬ ‫األسى أن منصب رئاسة مجلس الدولة قد ُحجب عن ذلك املستشار‬ ‫اجلليل واملؤرخ الفذ ألسباب تتعلق بانتمائه الفكرى الذى حتول إليه‬ ‫فى النصف الثانى من عمره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأتذكر ً‬ ‫أيضا أن الدولة أجرت‬ ‫اتصال مع املستشار املحترم على‬ ‫اخلادم الذى كان معا ًرا لسلطنة عمان حتى يعود إلى مصر الستخدام‬ ‫أقدميته‪ ،‬فقد كان يسبق املستشار طارق البشرى فى الترتيب‪ ،‬وبذلك‬ ‫تولى املستشار اخلادم العائد من اإلعارة منصب رئاسة مجلس الدولة‪،‬‬ ‫وأشهد أن طارق البشرى كان راض ًيا ولم يأبه كثي ًرا مبا حدث إلى‬ ‫أن قامت ثورة ‪ 25‬يناير ‪ 2011‬فتألق جنمه وتردد اسمه بني اجلميع‬ ‫باعتباره الفقيه الدستورى الذى ميكن أن ينظر للمرحلة وأن يقنن‬ ‫للمستقبل‪ ،‬ولقد حاول الرجل جاهدًا السعى نحو اإلصالح فى ظل‬ ‫التماسك الوطنى‪ ،‬ولكن التيارات املتصارعة على الساحة لم تسمح‬ ‫فى ذلك الوقت بتحقيق األهداف التى كان يسعى إليها ذلك املثقف‬ ‫املصرى الكبير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأتذكر أننى قد كتبت‬ ‫مقال فى «األهرام» منذ قرابة خمسة عشر‬ ‫عا ًما‪ ،‬حتدثت فيه عن التحول الذى يطرأ على املفكرين الكبار نتيجة‬ ‫األحداث التى ميرون بها واملواقف اجلديدة التى يرونها‪ ،‬وضربت املثل‬ ‫باثنني‪ ،‬أولهما هو طارق البشرى الذى انتقل من معسكر اليسار إلى‬ ‫املعسكر اإلسالمى املعتدل‪ ،‬والدكتور ميالد حنا على اجلانب اآلخر‬ ‫الذى انتقل ً‬ ‫أيضا من اليسار الوطنى إلى جانب طائفى لم يكن معرو ًفا‬ ‫عنه إال بعد رحيل السادات حيث جرت مصاحلة هادئة بني ميالد حنا‬ ‫واملقر البابوى فى منتصف ثمانينيات القرن املاضى‪ .‬وأعود اآلن إلى‬ ‫طارق البشرى‪ ،‬ذلك النجم الذى هوى ورحل من حياتنا بجسده‪ ،‬ولكن‬ ‫تبقى كتاباته وآراؤه ضيا ًء يهتدى به املفكرون والباحثون على الدوام‪..‬‬ ‫ً‬ ‫رحمه اهلل وأسكنه‬ ‫منزل رفي ًعا فى رضوانه وعزاء لقرينته الفاضلة‬ ‫الكاتبة الصحفية عايدة العزب موسى وابنيه املتألقني‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫«إيدى ميرفى»‪:‬‬ ‫عانيت من عنصرية‬ ‫هوليوود لسنوات‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫انتقد املمثل األمريكى «إيدى ميرفى» ما وصفه‬ ‫مبمارسات العنصرية فى هوليوود‪ ،‬وأرجع املمثل‬ ‫الشهير‪ 59 -‬عا ًما ‪ -‬قلة التنوع فى صناعة السينما‬ ‫إلى حقيقة أن «الرجال البيض يديرون هذا العمل»‬ ‫أثناء حديثه عن اجلزء اجلديد من فيلمه الشهير‬ ‫‪.Coming To America‬‬ ‫وأشار «ميرفى» إلى أن الكوميديا ​​لم تتغير منذ‬ ‫العرض األول للفيلم فى عام ‪ ،1988‬لكنه اعترف‬ ‫بأن الناس «أكثر توت ًرا» بسبب التحول فى الصواب‬ ‫السياسى‪ .‬وتابع‪« :‬لقد كان األمر على هذا النحو‬ ‫لسنوات وسنوات‪ ،‬لكن األمر ليس فقط األمريكيني‬ ‫من ذوى األصول اإلفريقية‪ ،‬إنه يتعلق ً‬ ‫أيضا بالنساء‬ ‫واألقليات األخرى ً‬ ‫أيضا»‪ ،‬وشدد خالل حديثه إلى‬ ‫«راديو تاميز» فيما يتعلق بنقص التنوع فى هوليوود‪،‬‬ ‫وذلك بعد يوم واحد من حفل توزيع جوائز جولدن‬ ‫جلوب التى انتقد كثيرون غ ي اب التنوع اللونى فى‬ ‫مرشحيها وفى أعضائها‪ .‬وردا على ما إذا كان عانى‬ ‫من العنصرية فى هذه الصناعة‪ ،‬أجاب إيدى ميرفى‪:‬‬ ‫«من حيث عملى ومهنتى‪ ،‬لم يكن العرق مشكلة أبدًا‪،‬‬ ‫لقد كنت أصنع أفال ًما ملدة ‪ 40‬عا ًما ولم أستطع‬ ‫أبدًا احلصول على فيلم‪ ،‬ألننى كنت أسود‪ ،‬لكننى‬ ‫جتاوزت تلك األشياء»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬لكن هذا ال يعنى أننى خرجت من‬ ‫اجلنة ودخلت هوليوود‪ ،‬أنا رجل أسود ولد‬ ‫فى أمريكا‪ ،‬أنا أمريكى من أصل إفريقى»‪.‬‬

‫ميرفى‬

‫وفاة رجاء الرفاعى أرملة األديب بعد إصابته بالشلل النصفى‪ :‬النجاح يشعرك بأنك مازلت هنا‬

‫الراحل يوسف إدريس‬

‫كـــان الــنــاقــد الــدكــتــور حسني‬ ‫غيب املوت‪ ،‬أمس األول‪ ،‬رجاء‬ ‫عــبــدالــرحــمــن الــرفــاعــى‪ ،‬أرمــلــة حمودة أعلن اخلبر عبر حسابه‪،‬‬ ‫األديـــب الكبير الــراحــل يوسف وكتب‪« :‬رجاء الرفاعى‪ ..‬إلى لقاء‪..‬‬ ‫إدريس‪ .‬وكانت نسمة‪ ،‬ابنة رجاء اجلميلة الطيبة املبدعة املبتسمة‬ ‫الرفاعى ويوسف إدريس‪ ،‬قد نعت الــتــى عــاشــت مــتــفــائــلــة دائــمــا‪..‬‬ ‫رجـــاء الــرفــاعــى»‪،‬‬ ‫رحــيــل أمــهــا‪ ،‬على‬ ‫وأضــــــاف‪« :‬رجـ ــاء‬ ‫صفحتها اخلاصة‬ ‫يــوســف إدري ـ ــس‪..‬‬ ‫على الـ«فيسبوك»‪،‬‬ ‫اســــــــتــــــــراحــــــــت‬ ‫وقــالــت‪« :‬الشمس‬ ‫أخ ـ ــيـ ـ ـ ًرا‪ ..‬رحــلــت‬ ‫ال تــنــطــفــئ أبـ ــدا‪،‬‬ ‫وتــــركــــت كــــل مــن‬ ‫وإمنا تختفى لوهلة‬ ‫أحبوها وأحببنها‬ ‫ل ــت ــض ــىء بــقــاعــا‬ ‫بعيدين وبعيدات‬ ‫أخـــــرى مــتــرامــيــة‬ ‫عـــــن الــــــراحــــــة‪..‬‬ ‫األبــــعــــاد‪ ،‬سيظل‬ ‫ســأفــتــقــدهــا كما‬ ‫دف ــئ ــك وشــعــاعــك‬ ‫أفتقد روحــى وقد‬ ‫ووهـــــــــــج ق ــل ــب ــك‬ ‫غابت‪ ..‬يا رجــاء‪..‬‬ ‫وروحــــك وشــعــرك‬ ‫إلــى لــقــاء»‪ .‬تعرف‬ ‫األح ــم ــر املــلــتــهــب‬ ‫كـــطـــاقـــة نــــــور ال رجاء عبدالرحمن الرفاعى يـ ــوسـ ــف إدريــــــس‬ ‫على الراحلة وهى‬ ‫تنطفئ وال تندثر‪..‬‬ ‫سيظل يحمينا ويؤنسنا ويعلمنا التزال فتاة صغيرة لم تكمل تعليمها‬ ‫أن الشجاعة أسلوب حياة‪ ،‬وأن واكتفت بشهادة تــعــادل الشهادة‬ ‫احلــــب ط ــري ــق صــعــب نــرســمــه اإلعدادية‪ ،‬وما إن عرفت األديب‬ ‫بدمائنا قبل أرواحنا‪ ..‬لن أقبل حــتــى قـــررت اســتــكــمــال تعليمها‬ ‫رثــاء فى أمــى‪ ،‬السيدة الفاضلة والتحقت بقسم الفلسفة فى كلية‬ ‫مــصــمــمــة احلــلــى رجـ ــاء يــوســف اآلداب‪ ،‬وحتولت إلــى أول ناقدة‬ ‫إدريـ ــس‪ ،‬االس ــم ال ــذى اخــتــارتــه ألعماله‪ ،‬وتزوجا وأجنبا ثالثة أبناء‬ ‫هم‪« :‬سامح‪ ،‬بهاء‪ ،‬ونسمة»‪.‬‬ ‫لنفسها‪ ،‬ألن مثلها ال يفنى‪.»..‬‬

‫«أكثر جرأة»‬

‫«أيام عصيبة»‬

‫«ال من قريب أو‬ ‫بعيد»‬

‫السيناتور األمريكى‬ ‫الدميقراطى‪،‬‬ ‫كريس كوونز‪ ،‬واصفً ا‬ ‫خطوات الرئيس جو‬ ‫بايدن مع السعودية‬ ‫مؤخرا‪.‬‬ ‫ً‬

‫مينا العريبى‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫معلقة على ما تشهده‬ ‫مدينة الناصرية‬ ‫العراقية من‬ ‫مظاهرات سلمية‪.‬‬

‫طارق شوقى‪ ،‬وزير‬ ‫التربية والتعليم‪،‬‬ ‫عن عالقة الثانوية‬ ‫وتأمينيا‬ ‫فنيا‬ ‫ً‬ ‫العامة ً‬ ‫بامتحانات الصفني‬ ‫األول والثانى‪.‬‬

‫مصر فى المقدمة‪..‬‬

‫«عبدالرحمن» بطل رفع أثقال وعارض أزياء لذوى الهمم‬

‫يشعره بالسعادة‪ ،‬يقول‪« :‬أطلقت اسم‬ ‫(سلطان) على الكرسى املتحرك‪،‬‬ ‫وغيرت نظرتى له‪ ،‬فهو ليس رمزًا‬ ‫لعدم القدرة على احلركة‪ ،‬بينما هو‬ ‫سندى وعوضى عن قدمى»‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫«عندما التحقت بالدراسة اجلامعية‪،‬‬ ‫كــــان ه ــن ــاك كــثــيــر مـــن األنــشــطــة‬ ‫املخصصة لذوى الهمم‪ ،‬منها رياضة‬ ‫رفــع األثــقــال‪ ،‬التحقت بــهــا‪ ،‬وبعد‬ ‫شهرين فقط من التدريبات املكثفة‬ ‫حصلت على املركز الثانى فى كأس‬ ‫مصر»‪.‬‬ ‫«النجاح هو بداية التحول»‪ ..‬هكذا‬ ‫يرى عبد الرحمن‪ ،‬ويردف‪« :‬النجاح‬ ‫فى أى شىء يشعرك بأنك مازلت هنا‬ ‫ومازالت رسالتك فى انتظار كتابتها‪،‬‬ ‫لذلك قــررت أن أمــارس مزيدا من‬ ‫الهوايات‪ ،‬فالتحقت مبسرح اجلامعة‪،‬‬ ‫وألنى أحب غناء (الــراب) بدأت فى‬ ‫كتابة كلمات وتأديتها وقدمت بالفعل‬ ‫‪ 4‬حفالت فى األوبرا»‪.‬‬ ‫حصل عبدالرحمن على ‪ 7‬جوائز‬ ‫فى رفع األثقال لذوى الهمم‪ .‬يقول‬ ‫عبد الرحمن‪« :‬اجتهت مؤخ ًرا إلى‬ ‫عــالــم عــارضــى األزيــــاء‪ ،‬بالشراكة‬ ‫مع عالمة مخصصة لــذوى الهمم‪،‬‬ ‫ومازلت أبحث عن أحالمى»‪ ،‬مؤكدا‪:‬‬ ‫«أرى أننى استثنائى ولست معا ًقا»‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬إميان مبروك‪:‬‬

‫فــى حــن يــجــوب الــشــبــاب أرجــاء‬ ‫احلياة حاملني مبستقبل واعد‪ ،‬فوجئ‬ ‫عبدالرحمن‪ ،‬وهــو فى عمر الـــ‪،16‬‬ ‫بعجزه التام عن املشى‪ ،‬بعد حادث‬ ‫ط ــال احلــبــل الــشــوكــى وتــســبــب فى‬ ‫إصابته بشلل نصفى‪« .‬ألن السعادة‬ ‫اخــتــيــار‪ ..‬ميكن أن يــخــرج النجاح‬ ‫والتميز من قلب األزمــات»‪ ..‬كلمات‬ ‫متتم بها الشاب عبدالرحمن أحمد‪،‬‬ ‫‪ 23‬عــا ًمــا‪ ،‬يــروى قصته لـ«املصرى‬ ‫ً‬ ‫قائل‪« :‬بعد احلــادث أجريت‬ ‫اليوم»‬ ‫أكثر من جراحة على أمل الشفاء‪،‬‬ ‫وقتها كنت أفكر أن األمــل الوحيد‬ ‫هو أن أعود للحركة‪ ،‬ولكن بعد عام‬ ‫من املحاوالت‪ ،‬قضيت أغلبه مستلق ًيا‬ ‫على ظهرى‪ ،‬كانت النتيجة أننى لن‬ ‫أعود للمشى بشكل طبيعى مجد ًدا‪،‬‬ ‫وأن رفــيــقــى ال ــق ــادم هــو الــكــرســى‬ ‫املتحرك»‪ .‬ويتابع‪« :‬كنت فى ثانوى‪،‬‬ ‫حاولت التوفيق بني جلسات العالج‬ ‫الــطــبــيــعــى واملــــذاكــــرة والــــــدروس‪،‬‬ ‫أنهيت الثانوية العامة مبجموع ‪%85‬‬ ‫والتحقت بكلية التجارة‪ ،‬وهنا بدأت‬ ‫نظرتى لإلعاقة تختلف»‪.‬‬ ‫قرر «عبدالرحمن» أن يقبل قدر‬ ‫اهلل‪ ،‬وأن يتعايش ويتكيف مع حياته‬ ‫اجلديدة‪ ،‬بل يصنع منها ما ميكن أن‬

‫«هدفها جعلهم‬ ‫سفراء فى‬ ‫ً‬ ‫مجتمعاتهم»‬ ‫د‪ .‬هالة السعيد‪،‬‬ ‫وزيرة التخطيط‪،‬‬ ‫متحدثة عن مبادرة‬ ‫سفيرا» ‪.‬‬ ‫«كن‬ ‫ً‬

‫عبدالرحمن يرتدى مجموعة من امليداليات‬

‫«أفضلهم»‬

‫«حاجة كبيرة‬ ‫ً‬ ‫جدا»‬

‫عماد متعب‪ ،‬جنم‬ ‫النادى األهلى‬ ‫السابق‪ ،‬واصفً ا أداء‬ ‫محمد عبداملنصف‬ ‫بالنسبة حلراس‬ ‫املرمى فى مصر‪.‬‬

‫الفنانة نبيلة عبيد‪،‬‬ ‫فى مداخلة هاتفية‬ ‫عبر برنامج «كلمة‬ ‫أخيرة»‪ ،‬عن مكانة‬ ‫الفنان الراحل يوسف‬ ‫شعبان عندها‪.‬‬

‫حماية المستهلك‪« :‬رصدنا الموضوع ويتم التعامل معه»‬

‫العالم‬ ‫حول‬ ‫األثرية‬ ‫المبانى‬ ‫ألشهر‬ ‫افتراضية‬ ‫جولة‬ ‫«لبان السجاير» يثير الغضب على «السوشيال ميديا»‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫مع استمرار تفشى فيروس كورونا‬ ‫حــول الــعــالــم‪ ،‬وف ــرض الغلق الكلى‬ ‫أو اجلزئى فى العديد من البالد‪،‬‬ ‫باتت حياتنا تتمحور حــول الواقع‬ ‫االفتراضى‪ ،‬لذلك نشرت صحيفة‬ ‫«ذا جــارديــان» معلومات عن أشهر‬ ‫البنايات األثرية حول العالم‪ ،‬التى‬ ‫ميكن زيارتها افتراضيا من منزلك‪.‬‬ ‫وجاءت على رأس القائمة‪ ،‬مصر‪،‬‬ ‫وحتديدًا مجموعة السلطان الظاهر‬ ‫بــرقــوق‪ ،‬بقاهرة املــعــز‪ ،‬والــتــى تضم‬ ‫املدرسة الظاهرية‪ ،‬ومسجد ومدرسة‬ ‫وخانقاه وقبة الظاهر برقوق‪ ،‬وتعد‬ ‫أشــهــر مــجــمــوعــة مــعــمــاريــة أثــريــة‬ ‫بالقاهرة‪.‬ويعتبر مجمع السلطان‬ ‫ب ــرق ــوق‪ ،‬الـ ــذى يــعــود تــاريــخــه إلــى‬ ‫القرن الرابع عشر‪ ،‬بأبوابه الضخمة‬ ‫املــصــنــوعــة م ــن ال ــب ــرون ــز واملــــآذن‬ ‫املــنــحــوتــة بشكل مــتــقــن‪ ،‬حتــفــة من‬ ‫العمارة اململوكية فى القاهرة‪ .‬وجاء‬ ‫ضمن القائمة قصر فرساى‪ ،‬جنوب‬ ‫غرب باريس‪ ،‬والذى يعود تاريخه إلى‬ ‫القرن الثامن عشر‪ ،‬ويعد حالياً من‬ ‫أشهر املعالم السياحية فى فرنسا‪.‬‬ ‫ق ــص ــر ج ــول ــس ــت ــان بــالــعــاصــمــة‬ ‫اإليــرانــيــة طــهــران‪ ،‬مت ذكــره ً‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫ويعد من أقدم املعالم التاريخية فى‬ ‫العاصمة اإليرانية‪ ،‬ويعود تاريخ بنائه‬ ‫إلى الدولة الصفوية‪.‬‬

‫كــتــبــت‪ -‬ســـــارة ســيــف الــنــصــر‬ ‫وإبراهيم الطيب‪:‬‬

‫مسجد السلطان الظاهر برقوق بقاهرة املعز‬

‫يذكر أنــه مت إدراج مبانى مجمع‬ ‫قصر جولستان على قائمة التراث‬ ‫العاملى التابعة لليونسكو عام ‪.2013‬‬ ‫وم ــن إيــــران إل ــى الــهــنــد‪ ،‬ض ّمت‬ ‫اجلــولــة قصر املــديــنــة فــى جايبور‬

‫الــهــنــديــة‪ ،‬وه ــو مجمع مــن األفنية‬ ‫واحلـــدائـــق وامل ــب ــان ــى‪ ،‬ومـــن أشــهــر‬ ‫املعالم األثرية بالهند‪ ،‬ويضم عصو ًرا‬ ‫مختلفة‪ ،‬بعضها يــعــود إلــى أوائــل‬ ‫القرن العشرين‪.‬‬

‫وأخــي ـ ًرا‪ ،‬مبنى كــازا باتيو‪ ،‬وسط‬ ‫مدينة برشلونة اإلسبانية‪ ،‬وهو من‬ ‫أعمال الفنان واملعمارى اإلسبانى‬ ‫أنتونى غاودى‪ ،‬ويعد من أكثر املبانى‬ ‫غرابة فى إسبانيا والعالم‪.‬‬

‫مــنــذ س ــن ــوات بــعــيــدة‪ ،‬ظــهــرت‬ ‫«تقليعة» فى بعض محال البقالة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫طويل‬ ‫و«األكشاك»‪ ،‬ولكنها لم تدم‬ ‫وســرعــان مــا اختفت‪ ،‬وفــى وقتنا‬ ‫احلالى عــادت مرة أخــرى‪ ،‬وبدأنا‬ ‫نراها بكثرة فى أيــادى األطفال‪،‬‬ ‫وهــو منتج مجهول املصدر «لبان‬ ‫على هيئة سجاير»‪.‬‬ ‫ضـــجـــت مـــــواقـــــع الـــتـــواصـــل‬ ‫االجتماعى‪ ،‬فــى األي ــام األخــيــرة‪،‬‬ ‫بسبب انتشاره‪ ،‬بعدما فجر األزمة‬ ‫أحد أولياء األمور عندما رأى ابنه‬ ‫يستخدمها وظنها سجائر حقيقية‪،‬‬ ‫وأعـــرب الكثير مــن األهــالــى عن‬ ‫استيائهم من األمر‪ ،‬وعن مخاوفهم‬ ‫من اتخاذ أطفالهم تلك العادة على‬ ‫أنها أمر إيجابى‪ ،‬وتأخذهم فيما‬ ‫بعد إلى طريق «التدخني»‪.‬‬ ‫الدكتور أمين حسام‪ ،‬رئيس جهاز‬ ‫حماية املستهلك‪ ،‬قــال لـ«املصرى‬ ‫الــيــوم»‪ ،‬عن تلك الظاهرة‪« :‬إحنا‬ ‫رصدنا املوضوع من جانبنا وبيتم‬ ‫التعامل معه»‪.‬‬ ‫حتدثنا مع بعض أولياء األمــور‬ ‫عــن تلك الــظــاهــرة‪ ،‬وقــالــت هالة‬

‫محمد‪ ،‬أم لـــ ‪ 3‬أطــفــال‪« :‬بتخلى‬ ‫األطــفــال مستعدين مــن صغرهم‬ ‫لشرب السجاير‪ ،‬كأننا بنقولهم‬ ‫خدوا جربوا‪ ،‬وكمان فى منتج آخر‪،‬‬ ‫وهو لبان على شكل أقراص برشام‪،‬‬ ‫وأنا شايفة إن ده كمان خطر جدًا»‪.‬‬ ‫وقال فؤاد‪ ،‬أب لطفلني‪« :‬العادة‬

‫سيئة تبدأ بتجربة وهزار‪ ،‬ماينفعش‬ ‫منتج زى ده يبقى بني أيادى أطفالنا‬ ‫حتى لو هزار‪ ،‬وده فيما بعد هايضر‬ ‫الطفل وهايضرنى أنا كمان»‪.‬‬ ‫يُـ ــذكـ ــر أن مــنــظــمــة الــصــحــة‬ ‫العاملية‪ ،‬بالتعاون مع وزارة الصحة‬ ‫واإلسكان‪ ،‬أطلقت منذ عدة شهور‬

‫حملة مناهضة للتدخني «فارقها‪-‬‬ ‫واخــتــار صحتك» للتشجيع على‬ ‫اإلقـــاع عــن الــتــدخــن‪ ،‬ومــازالــت‬ ‫مستمرة حتى اآلن‪ .‬وحتتل مصر‬ ‫املــرتــبــة األولـ ــى بــن أكــبــر عشرة‬ ‫مستهلكني للتبغ وف ـ ًقــا لــدراســة‬ ‫نشرتها مؤسسة الرئة العاملية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.