عدد الأحد 28فبراير2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫«بصيرة» والتقدم فى مصر‬

‫ليدى جاجا تعيد كلبيها‬ ‫بمكافأة ‪ 500‬ألف دوالر‬ ‫كتبت ‪ -‬نورهان مصطفى‪:‬‬

‫قــال متحدث باسم الشرطة فى‬ ‫الواليات املتحدة األمريكية‪ ،‬إنه جرى‬ ‫تسليم كلبى املغنية األمريكية‬ ‫الشهيرة‪ ،‬ليدى جــاجــا‪ ،‬إلى‬ ‫مــــركــــز شــــرطــــة فــى‬ ‫لــــــوس أجنــــلــــوس‪،‬‬ ‫ومت «لــم شملهما»‬ ‫مع املغنية‪ .‬وسبق‬ ‫أن عــرضــت جنمة‬ ‫البوب ليدى جاجا‪،‬‬ ‫‪ 500‬ألـــــف دوالر‬ ‫مكافأة‪ ،‬ملن يعثر على‬ ‫كلبيها كوجى وجوستاف‪،‬‬ ‫وهــــــمــــــا مـــــــن ف ــص ــي ــل‬ ‫«الــبــولــدوج الــفــرنــســى»‪.‬‬ ‫وراء الـ‪ 500‬ألف دوالر‬ ‫قــصــة تــتــعـلّــق بهجوم‬ ‫نارى‪ ،‬إذ أطلق مشتبه‬ ‫بــه الــنــار مــن مسدس‬ ‫نصف آلى على الرجل‬ ‫الذى كان يُنزّه الكالب‪،‬‬ ‫قبل أن يهرب ومعه اثنان‬ ‫منها‪ .‬وأوردت تقارير فى‬ ‫وســائــل إعــام أمريكية أن‬ ‫اســم الضحية رايــان فيشر‪.‬‬ ‫ومــع دقــات التاسعة مسا ًء‪،‬‬ ‫كــان «فيشر» يسير برفقة‬ ‫الكلبني فــى ش ــارع نــورث‬ ‫سييرا بونيتا‪ ،‬لكن ُه أصيب‬ ‫ليدى‬ ‫بالرصاص‪.‬‬ ‫جاجا‬

‫«ميكرو آرت»‪ ..‬أعمال متناهية الصغر‬

‫«بالل» ينحت حكايات تاريخية على حواف األقالم الرصاص‬ ‫كتبت‪ -‬إجنى عبدالوهاب‪:‬‬

‫سن قلم رصاص ال تتعدى‬ ‫عبر ّ‬ ‫مساحته مليمترات‪ ،‬يبنى الفنان‬ ‫التشكيلى الــشــاب‪ ،‬إبراهيم‬ ‫بالل‪ ،‬ذو الـ‪ 28‬عا ًما‪ ،‬جس ًرا‬ ‫بني التاريخ املصرى العريق‬ ‫وفــن امليكروآرت املعاصر؛‬ ‫إذ ينحت حكايا تاريخنا‬ ‫على حواف أقالم رصاصية‬ ‫لــيــحــولــهــا إل ـ ــى مــنــحــوتــات‬ ‫مــتــنــاهــيــة ف ــى الــصــغــر‪ ،‬م ــن شأنها‬ ‫منافسة رواد فن املصغرات فى العالم‪.‬‬ ‫باستخدام مجهر وسكني‪ ،‬تفاصيل‬ ‫استطاع «بالل» لفت أنظار العالم‬ ‫إلــى أعماله بعدما نحت متاثيل‬ ‫محاكاة شخصيات التاريخ املصرى‬ ‫القدمي مثل حتشبسوت وتوت عنخ‬ ‫آم ــون‪ ،‬ونــفــرتــارى‪ ،‬وخــفــرع‪ ،‬على‬ ‫حواف سنون أقالم رصاصية‪.‬‬ ‫يحكى بــال لـ«املصرى اليوم»‬ ‫عن عالقته بهذه املنحوتات التى‬ ‫يــعــتــبــرهــا مــقــدســات‪ ،‬وأن تلك‬ ‫األعــمــال التى تــتــراوح مساحتها‬ ‫بني ‪ 4‬و‪ 8‬يستغرق كل منها ‪20‬‬ ‫ساعة عمل على أقل تقدير‪ ،‬غير‬ ‫أنها تستلزم إلــى جانب املهارة‬ ‫اإلبــداعــيــة والــولــع بفن النحت‬ ‫مهارتى الصبر والدأب‪.‬‬ ‫ويــضــيــف‪« :‬شــغــفــى بــالــفــنــون‬ ‫التشكيلية بــدأ قبل ‪ 7‬سنوات؛‬

‫حني كنت هاو ًيا للرسم عقب أن تخرجت‬ ‫فى كلية احلقوق»‪.‬‬ ‫احترف «بالل» النحت قبل أن يدرسه‬ ‫من خالل املصادر األكادميية املفتوحة‬ ‫التى تتيحها الشبكة العنكبوتية‪ ،‬الفتًا‬ ‫إلـــى أن م ــش ــواره م ــع ف ــن املــصــغــرات‬ ‫وتوجهه إلى فن النحت على سن القلم‬ ‫الــرصــاص حتــدي ـدًا‪ ،‬جــاء بعد انبهاره‬ ‫بأعمال التايوانى الشهير شينشولى؛ إذ‬ ‫قاده الفضول والشغف إلى خوض هذه‬ ‫التجربة الفريدة وبدأ تنفيذها بأدوات‬ ‫بدائية قبل ثالث سنوات‪.‬‬

‫الفنان التايوانى شينشولى الذى أقدم‬ ‫على متابعته عبر إنستجرام‪ ،‬وأبــدى‬ ‫إعجابه مبا يقدمه من أعمال»‪.‬‬ ‫يحتفى بالل بأنه يستمد هويته الفنية‬ ‫من هوية مصر التاريخية؛ ورغــم أنه‬ ‫اشتهر بنحت أعــمــال محاكية لوجوه‬ ‫التاريخ املصرى القدمي إال أنــه يسعى‬ ‫ميا‬ ‫لتجسيد مراحل التاريخ املصرى قد ً‬ ‫وحدي ًثا‪.‬‬ ‫ويسعى عبر أعماله املتناهية فى‬ ‫الــصــغــر إل ــى حتطيم األرقـــام‬ ‫القياسية لألعمال الفنية‬ ‫امل ــس ــج ــل ــة مب ــوس ــوع ــة‬ ‫جينيس الــعــاملــيــة منذ‬ ‫الــعــام املــاضــي؛ ويــرى‬ ‫أن املـــوســـوعـــة متيز‬ ‫ضــد الــعــرب؛ إذ أقــدم‬ ‫قبل عــام على تسجيل‬ ‫عــمــل فــنــى مبــســاحــة ‪6‬‬ ‫يــســتــهــدف «بـ ــال»‬ ‫إبراهيم بالل‬ ‫مليمترات لكن املوسوعة‬ ‫مبشروعه الفنى الترويج‬ ‫رفـ ــضـ ــت تــســجــيــلــه بــحــجــة‬ ‫لــلــســيــاحــة ف ــى مــصــر عبر‬ ‫أنــه يقترح وح ــدة جــديــدة؛ إذ كان‬ ‫جتسيد محطات التاريخ املصرى‬ ‫أصغر عمل فنى مسجل لديها بوحدة‬ ‫فــى مــنــحــوتــات متناهية‪ ،‬ثــم عرضها‬ ‫السنتيمتر؛ لكنه فوجئ قبل شهر ونصف‬ ‫والترويج لها عبر قناة دشنها بيوتيوب‪،‬‬ ‫الشهر بــأن املوسوعة سجلت منحوتة‬ ‫وكذلك خالل ستخدام مواقع التواصل‬ ‫لقطعة شطرجن حجمها ‪ 8‬مليمترات؛‬ ‫االجــتــمــاعــى حــتــى متــكــن بــالــفــعــل من‬ ‫لذا عاود حتطيم أرقام جينيس بنحت‬ ‫جذب أنظار العالم‪ ،‬وحاورته عدد من‬ ‫رقعة شطرجن ال يتجاوز حجمها الـ‪4‬‬ ‫املحطات العاملية كرويترز وإندبندنت‪،‬‬ ‫مليمترات‪ ،‬أى نصف احلجم املُسجل‬ ‫وحسب ما قاله بالل لـ«املصرى اليوم»‪:‬‬ ‫باملوسوعة‪.‬‬ ‫«لــم يكن يعلم أن مبــقــدوره لفت نظر‬

‫«هربً ا»‬

‫«استنتاجات‬ ‫مسيئة»‬

‫«أنقل لكم‬ ‫قصتى»‬

‫«‪ 2‬كفاية»‬

‫األمير هارى فى‬ ‫مقابلة مع جيمس‬ ‫كوردن‪ ،‬عن تركه‬ ‫لبريطانيا بسبب‬ ‫الصحافة‪.‬‬

‫اخلارجية السعودية‬ ‫بعد تقرير‬ ‫االستخبارات‬ ‫األمريكية حول‬ ‫مقتل الصحفى‬ ‫جمال خاشقجى‪.‬‬

‫ميشيل أوباما فى‬ ‫«التاميز» معلنة عن‬ ‫عزمها إطالق جزء‬ ‫ثان من مذكراتها‪.‬‬

‫نيفني القباج‪ ،‬وزيرة‬ ‫التضامن االجتماعى‪،‬‬ ‫مستعرضة مشروعا‬ ‫جديدا يستهدف‬ ‫احلد من زيادة‬ ‫السكان‪.‬‬

‫الكاتب محمود‬ ‫خليل فى الوطن‬ ‫عن نظرة تالميذ‬ ‫املدارس للمنظومة‬ ‫التعليمية‪.‬‬

‫جاميى باتشيكو‪،‬‬ ‫املدير الفنى لنادى‬ ‫الزمالك‪ ،‬فى الوطن‬ ‫عن احتمالية رحيله‬ ‫عن النادى‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬إميان مبروك‪:‬‬

‫«تويتر» يعد‬ ‫الحسابات‬ ‫المميزة بجنى األموال‬

‫روشتة ليلة االمتحان‬

‫«ورقة واحدة تكفى»‪..‬‬ ‫و«السوشيال ميديا ممنوعة»‬

‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫لوحة اإلوز على جدران معبد أتيت‬

‫متا ًما عن اإلوز احلديث‪.‬‬ ‫فى الدراسة‪ ،‬أخذ «روميليو» قياسات‬ ‫األنـ ــواع الــثــاثــة مــن اإلوز املــوجــود فى‬ ‫اللوحة‪ ،‬مبا فى ذلــك األلــوان وعالمات‬ ‫اجلـــســـم‪ ،‬ومتــــت مــقــارنــتــهــا مـــع اإلوز‬ ‫نوعا واح ًدا‬ ‫احلديث‪ .‬ووجد الباحث أن ً‬ ‫من اإلوز فى اللوحة يشبه اإلوزة احلديثة‪،‬‬ ‫أمــا النوعان الثانى والثالث الــلــذان مت‬ ‫تصويرهما من خالل اللوحة فهما ح ًقا‬ ‫نوعان منقرضان‪.‬‬

‫ووفــ ًق ــا لــلــدراســة‪ ،‬لــم تــكــن ه ــذه هى‬ ‫املــرة األولــى التى يتم فيها رصد حيوان‬ ‫أو طــائــر منقرض فــى األعــمــال الفنية‬ ‫القدمية‪ ،‬ومــن غير املــرجــح أن نكتشف‬ ‫بالضبط ما حدث لإلوزة‪.‬‬ ‫وقال «روميليو»‪ ،‬فى البيان‪ ،‬إنه لم يتم‬ ‫العثور على عظام من اإلوز أحمر الصدر‬ ‫فى أى موقع أثرى مصرى‪ ،‬لكن ُعثر فى‬ ‫جزيرة كريت على عظام تعود إلى طائر‬ ‫مجهول يشبه هذا الطائر أحمر الصدر‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫خصوصا عن‬ ‫بعد عرض املسلسل‪،‬‬ ‫كتب‪ -‬عماد الشاذلى‪:‬‬ ‫ً‬ ‫وكسر الدنيا‪،‬‬ ‫ردود فعل واسعة االنتشار تالحق دورى‪ ،‬واملسلسل جنح ّ‬ ‫الفنانة الشابة‪ ،‬هدير عبدالناصر‪ ،‬وبــصــراحــة كنت متوقعة إن الناس‬ ‫بــعــد أن خــطــفــت األنـــظـــار خــال هتتصدم ملا تعرف إن مــروة خاينة‬ ‫لـ(لؤلؤ)‪ ،‬وصدقت هذا ً‬ ‫فعل‪ ،‬وكنت‬ ‫مشاركتها فى مسلسل‬ ‫بــفــرح جــدًا ملــا بقابل‬ ‫«لــــــــؤلــــــــؤ»‪ ،‬الــــــذى‬ ‫ال ــن ــاس ف ــى الــشــارع‬ ‫ُعــــرض مـــؤخـــ ًرا‪ ،‬إذ‬ ‫ويعاتبونى ويقولولى‬ ‫تـــعـــامـــل اجل ــم ــه ــور‬ ‫إزاى تعملى كــده فى‬ ‫مـــــــع ال ــش ــخ ــص ــي ــة‬ ‫صاحبتك (لــؤلــؤ)؟!‪،‬‬ ‫ال ــت ــى أدت دورهــــا‬ ‫ً‬ ‫فعل‬ ‫وقــتــهــا حسيت‬ ‫«ه ــدي ــر» باعتبارها‬ ‫إنـــــى قــــــدرت أعــمــل‬ ‫أي ــق ــون ــة ال ــش ــر فــى‬ ‫دورى كويس‪ ،‬والناس‬ ‫ال ــع ــم ــل‪ ،‬وانــتــشــرت‬ ‫صـ ّـدقــتــنــى‪ ،‬لكن بعد‬ ‫صـــــورهـــــا مب ــام ــح‬ ‫عرض املسلسل لقيت‬ ‫الــشــر فــى ع ــدد من‬ ‫ال ــن ــاس ف ــى الــشــارع‬ ‫ال ـــ«ك ــوم ــي ــك ــس ــات»‬ ‫بتباركلى وفرحانني‬ ‫لــلــتــعــبــيــر ع ــن الــشــر‬ ‫بالدور اللى قدمته»‪.‬‬ ‫على صفحات مواقع‬ ‫هدير عبدالناصر‬ ‫وأضافت‪« :‬حسيت إنى‬ ‫التواصل االجتماعى‪.‬‬ ‫«هــديــر»‪ ،‬التى دخلت عالم الفن بقيت (أيقونة الشر)‪ ،‬وبتابع وأشوف‬ ‫والــتــمــثــيــل ع ــام ‪ 2014‬مــن خــال التعليقات والـــ(كــومــيــكــســات) على‬ ‫مشاركتها فى فيلم قصير بعنوان صفحات (فيسبوك) ومواقع التواصل‬ ‫وبتضحكنى جدًا‪.‬‬ ‫«احللم»‪ ،‬حتدثت‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬االجتماعى‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫عن مشاركتها فى مسلسل «لؤلؤ»‬ ‫وم ــا حققته مــن ردود فــعــل حــول‬ ‫دورهـ ــا‪ ،‬وأكـــدت أنــهــا قــامــت بــدور‬ ‫«م ــروة» فــى املسلسل بترشيح من‬ ‫املخرج محمد سامى‪.‬‬ ‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬ ‫وقالت‪« :‬فرحانة جدًا بردود الفعل‬

‫«الالمباالة»‬

‫منذ ما يقرب من خمسة آالف عام‪،‬‬ ‫قام فنان مصرى قدمي برسم لوحة على‬ ‫جدران معبد إتيت‪ ،‬املوجود داخل مقبرة‬ ‫ً‬ ‫خطوطا‬ ‫الوزير نفرمات وزوجته‪ ،‬حتمل‬ ‫مفصلة وبديعة لنوع من اإلوز‪ ،‬من املرجح‬ ‫أنه انقرض‪.‬‬ ‫ووف ًقا ملتحف متروبوليتان للفنون فى‬ ‫مدينة نيويورك‪ ،‬فإن اللوحة هى السبب‬ ‫الذى عرف به العالم هذا النوع من اإلوز‬ ‫ألنه انقرض ولم يعد له أثر‪.‬‬ ‫مت اكتشاف اللوحة‪ ،‬التى يبلغ عمرها‬ ‫‪ 4600‬عام‪ ،‬والتى ُعرفت باسم «املوناليزا‬ ‫املــصــريــة»‪ ،‬فــى الــقــرن الــتــاســع عــشــر‪،‬‬ ‫وحتدي ًدا فى عام ‪.1871‬‬ ‫ً‬ ‫رجـــــال يــصــطــادون‬ ‫وت ــص ــور الــلــوحــة‬ ‫الطيور كقرابني لصاحب املقبرة‪ ،‬لكن‬ ‫دراســة جديدة للباحث أنتونى روميليو‪،‬‬ ‫مــســاعــد تــقــنــى فــى الــكــيــمــيــاء والــعــلــوم‬ ‫احليوية اجلزيئية فى جامعة كوينزالند‬ ‫بأستراليا‪ ،‬أشارت إلى أن اللوحة تصور‬ ‫ً‬ ‫منقرضا من اإلوز‪ ،‬لم ينتبه إليه‬ ‫نوعا‬ ‫ً‬ ‫العالم إال من خالل هذه اللوحة‪ ،‬التى تُعد‬ ‫الدليل الوحيد على وجود هذا الطائر‪.‬‬ ‫وحسب مجلة «العلوم األثــريــة»‪ ،‬فإنه‬ ‫فى العام املاضى‪ ،‬أثناء فحص اللوحة‪،‬‬ ‫املوجودة اآلن فى املتحف املصرى‪ ،‬لفتت‬ ‫إوزة مــصــورة عــن «رومــيــلــيــو»‪ ،‬ووف ـ ًقــا‬ ‫للبيان‪ ،‬ب َدت ألوان ونوع الطيور مختلفة‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫هدير «أيقونة الشر» فى‬ ‫«لؤلؤ»‪ :‬الجمهور يعاتبنى‬

‫«شائعات»‬

‫«الموناليزا المصرية»‪ ..‬لوحة عمرها ‪4600‬‬ ‫عام تكشف عن نوع منقرض من «اإلوز»‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - February 28 th - 2021 - Issue No. 6103 - Vol.17‬‬

‫األحد ‪ ٢٨‬فبراير ‪٢٠٢١‬م ‪ ١٦ -‬رجب ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٢١ -‬أمشير ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦١٠٣‬‬

‫قبل أسبوع تقري ًبا‪ ،‬نشر املركز املصرى لبحوث الرأى العام (بصيرة)‪،‬‬ ‫فــى إط ــار سلسلته اليومية «رق ــم الــيــوم»‪ ،‬خــبـ ًرا يــقــول‪ :‬ارتــفــع عدد‬ ‫مستخدمى اإلنترنت فى مصر بني عامى ‪ 2020‬و‪ 2021‬بحوالى ‪4.5‬‬ ‫مليون مستخدم‪ ،‬بزيادة قدرها ‪ ،%8.1‬ليصل عددهم (إلى) ‪ 59.2‬مليون‬ ‫مستخدم فى ‪ .2021‬ال أدرى إلــى أى مــدى أثــار هــذا اخلبر اهتمام‬ ‫القراء‪ ،‬وإذا كان له أثر فهل كان إيجاب ًيا أم سلب ًيا‪ ،‬وما إذا كان هذا‬ ‫اخلبر يعبر عن حالة من التقدم العام فى البالد‪ .‬بالنسبة لى كان احلال‬ ‫كذلك‪ ،‬فمنذ نشر كتابى «مصر دولة متقدمة» عام ‪ ،2004‬والذى كان‬ ‫«التقدم» فيه هو محور اآلمال املُعلَّقة التى على مصر حتقيقها‪ .‬وأيامها‬ ‫فإن مفاهيم مثل «احلرية» و«العدالة» و«االستقالل» بالطبع كانت شائعة‬ ‫بقوة‪ ،‬وفى أيام وأعقاب ثورة يناير أُضيف إليها «العيش» و«الكرامة‬ ‫اإلنسانية»‪ ،‬ولكن التقدم ظل غائ ًبا‪ .‬ومع ذلك فإنه ال ميكن جتاهل خبر‬ ‫«بصيرة» ليس فقط ألنه يعطينا خب ًرا سا ًرا‪ ،‬وهو أن قرابة ‪ 60‬مليون‬ ‫مصرى ميتلكون زمام هذه الوسيلة‪ ،‬التى تُعد أول األبواب إلى التقدم‬ ‫فى العصر احلديث والولوج إلى مستقبل سوف يكون فيها األداة لكثير‬ ‫من املعرفة‪.‬الشائع لدينا أن االهتمام الفكرى ينصب دائ ًما على َمن ال‬ ‫ميلكون هذه املهارة‪ ،‬واجلائز أن ما هو معروف من ‪ %25‬ممن ال يعرفون‬ ‫القراءة والكتابة‪ ،‬و‪ %29.7‬من الفقراء يقعون خارج هذا العدد‪ .‬ومع ذلك‬ ‫فإن َمن توصلوا إلى هذه القدرة ال يشكلون األغلبية فقط‪ ،‬وإمنا أكثر‬ ‫من ذلك فإنهم من الناحية املطلقة يشكلون كتلة كبيرة وغالبة من الشعب‬ ‫املصرى‪ ،‬واألرجح أنهم من ذلك القسم الذى لديه الثروة والعلم واملهارة‬ ‫واملشاركة فى الناجت املصرى اإلجمالى‪ .‬هؤالء ً‬ ‫أيضا األكثر استجابة‬ ‫وقدرة فى التعامل مع عملية «رقمنة» الدولة‪ ،‬التى تُستخدم اآلن فى‬ ‫التسجيل لتلقى اللقاح اخلاص بفيروس كورونا‪ ،‬أو للتعامل مع الضرائب‬ ‫العقارية‪ ،‬أو للتسجيل فى الشهر العقارى‪.‬‬ ‫األمر هكذا سوف يختلف كثي ًرا عما هو شائع من أن اإلقبال على‬ ‫استخدام «اإلنترنت»‪ -‬وهو االختصار العملى لكلمة «كمبيوتر»‪ -‬يؤدى‬ ‫إلى استخدامه فى كل ما هو تافه وعدمي القيمة وأحيا ًنا ما هو ضار‬ ‫مثل الشغف باملواقع اجلنسية‪ ،‬وما هو ضار مثل التعامل مع أدوات‬ ‫التواصل االجتماعى‪ .‬ورغم وجود قدر من الصحة فى ذلك‪ ،‬فإن القدر‬ ‫من الطيب الذى يأتى به هذا االستخدام‪ ،‬سواء فيما يحققه من تقدم‬ ‫على أصعدة كثيرة‪ ،‬بعضها يخص الدولة وبعضها اآلخر يخص املواطن‪،‬‬ ‫وبعضها الثالث يخص التفاعل فيما بينهما‪ .‬األمر فى األول واآلخر مثل‬ ‫«النار» التى حترق وتدفئ وتصير فى أحوال جمة مصد ًرا للطاقة‪ ،‬وكما‬ ‫استخدمها اإلنسان فيما يدمر استخدمها أكثر بكثير فيما يقيم احلياة‬ ‫ويجعلها أكثر سعادة‪« .‬اإلنترنت» اآلن واحدة من أهم عالمات «التقدم»‬ ‫داخل مصر‪ ،‬ولو أن هناك ما يستحق املالمة فهو أننا تأخرنا كثي ًرا فى‬ ‫استخدامه‪ ،‬وعانت من ذلك الصحافة املصرية بشدة حينما كانت‪ ،‬وال‬ ‫تزال‪ ،‬هناك مقاومة للتعامل مع هذه األدوات التى لم تعد حديثة وإمنا‬ ‫جزء من العصر مثل السيارة‪ .‬أذكر أنه فى مؤسسة صحفية كبرى ورغم‬ ‫تواجد األجهزة واملوارد املالية التى تساعد على صيانتها واستخدامها‪،‬‬ ‫فإن القيادة اختارت فى ذلك الوقت أن تستمر على الكتابة والطباعة‬ ‫على ما هى عليه من خــال صالة للتجميع تتم فيها الكتابة على‬ ‫نوعا حدي ًثا من «اآللة الكاتبة» التقليدية‪ .‬وعندما‬ ‫الكمبيوتر كما لو كان ً‬ ‫جرى التنبيه أن «الكمبيوتر» ليس مجرد آلة كاتبة متقدمة‪ ،‬فإن اإلجابة‬ ‫أن الولوج إلى «اإلنترنت» سوف يعنى التوجه إلى املواقع اجلنسية‪.‬‬ ‫باملثل اآلن فإن الشكوى من سلبيات «وسائل التواصل االجتماعى»‬ ‫على حقيقتها تغفل متــا ًمــا أن اإلنــتــرنــت املُــع ـزَّز اآلن بــالــقــدرة على‬ ‫االستخدام من خالل التليفون «اجلــوال» يوجد فيه ما هو أكثر بكثير‬ ‫من املعرفة‪ ،‬والتوصل إلى ما هو مفيد‪ .‬األصل فى التواصل االجتماعى‬ ‫هو «التواصل» والتعرف ونقل أشكال مختلفة من املعرفة ومعها سوق‬ ‫اقتصادية كبيرة‪ ،‬وهــى عمل ًيا تسهم فى منو وتعميق الهوية‪ ،‬ونشر‬ ‫احلداثة‪ ،‬والتعامل مع الفنون واآلداب‪ .‬ولألسف فإنه ليس شائ ًعا مدى‬ ‫الذيوع والتناسب بني ما هو طيب وما هو قبيح‪ ،‬والظن عندى أن األول‬ ‫وشيوعا ألن ذلك هو ما تواضع عليه البشر فى كل‬ ‫ذيوعا‬ ‫هو األكثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العصور‪ .‬وحلسن احلظ فإنه فى مصر اآلن طفرة كبيرة فى مجاالت‬ ‫تكنولوجية متنوعة‪ ،‬تقع فى مقدمتها استخدامات الطاقة الشمسية وما‬ ‫يسمى «التكنولوجيا اخلضراء»‪ ،‬التى تنتج منتجات غير كربونية‪ .‬ولكن‬ ‫لذلك حديث آخر يطول!‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫دخلت منصة «تويتر» على طريق‬ ‫حتــقــيــق األربــــــــاح وتـ ــقـ ــدمي بــعــض‬ ‫اخلــدمــات مبقابل مــادى يعود على‬ ‫أصحاب احلسابات املميزة‪ ،‬فى هذا‬ ‫الصدد‪ ،‬صمم «تويتر» خدمة ‪Super‬‬ ‫‪ ،Follows‬التى تهدف إلــى تزويد‬ ‫املبدعني والناشرين بدعم مدفوع‬ ‫من املعجبني‪ ،‬الذين يريدون تغريدات‬ ‫أكــثــر مــن املــعــتــاد‪ .‬وميــكــن مشاهدة‬ ‫هــذه التغريدات اإلضــافــيــة خاصة‬ ‫مــن قِ ـ َبــل مــن دفــعــوا األم ــوال فقط‪،‬‬ ‫والــتــى ستشكل ج ــز ًءا مــن اشتراك‬ ‫شهرى حسب املنشور مبوقع‬ ‫«يــاهــو»‪ ،‬فى املقابل‪ ،‬ميكن‬ ‫للمستخدمني احلــصــول‬ ‫عــلــى شــــارة دعـــم على‬ ‫مــلــفــهــم الــشــخــصــى‪،‬‬ ‫والــنــشــرات اإلخبارية‬ ‫اخلــاصــة باملشتركني‬ ‫ف ــق ــط‪ ،‬والــصــفــقــات‬ ‫وحــتــى اخلــصــومــات‪،‬‬ ‫إضاف ًة إلى املحتويات‬ ‫احلــصــريــة األخـ ــرى‪،‬‬ ‫وف ـ ًقــا لشاشة وهمية‬ ‫نـــشـــرتـــهـــا ال ــش ــب ــك ــة‬ ‫االجتماعية‪.‬‬

‫انطلق موسم االمتحانات وبدأت معه حالة من التأهب والقلق‪ ،‬السيما‬ ‫فــى ظ ــروف استثنائية بسبب الـفـيــروس الـتــاجــى‪ ،‬اآلب ــاء يعيشون قلق‬ ‫إجراء االمتحانات وسط احتماالت للعدوى‪ ،‬وفى الوقت عينه هى املرة‬

‫‪1‬‬

‫«ورقة واحدة كفاية»‪ :‬حتت هذا الشعار ينصح «فهمى» اآلباء‬ ‫بتجهيز املعلومات املهمة فى كل مادة وتدوينها فى ورقة واحدة‬ ‫فى شكل سرد خفيف لتذكير الطالب فقط‪ ،‬ال سيما أن ليلة‬ ‫االمتحان ليست الوقت املناسب للمذاكرة الدقيقة‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫األولــى التى يضطر فيها الطالب إلجــراء كافة املــواد الدراسية داخل‬ ‫امتحان واحــد‪ .‬يقدم الدكتور أحمد فهمى‪ ،‬إخصائى الطب النفسى‬ ‫لألطفال‪ ،‬لـ «املصرى اليوم»‪ ،‬روشتة ليلة االمتحان فى ‪ 5‬خطوات فقط‪:‬‬

‫‪2‬‬

‫إميان مبروك‬ ‫«النوم أهم»‪ :‬على عكس ما يظن اآلباء‪ ،‬فإن ليلة االمتحان‬ ‫ليست الوقت املناسب لتكثيف املذاكرة أو اإلجهاد‪ ،‬بينما على‬ ‫الطالب أن يأخذ قسطا كافيا من النوم‪ ،‬حتى وإن لم يشعر‬ ‫بالرضا عما مت حتصيله‪.‬‬

‫«أكلة صحية»‪ :‬ليلة االمتحان هى ليلة شحن الطاقة‪ ،‬لذا‬ ‫أكد فهمى ضرورة تناول وجبات صحية على مدار اليوم‪ ،‬خاصة‬ ‫اخلضروات الورقية والبروتني واملكسرات الغنية بأوميجا ‪3‬‬ ‫الذى يعزز القدرة على التركيز واسترجاع املعلومات‪.‬‬

‫«جرعة الثقة»‪ :‬أكــد «فهمى» أن الطالب لن‬ ‫يشعر بالراحة والثقة إال من خالل أبويه‪ ،‬والعكس‬ ‫صحيح‪ ،‬لذا ينصح أولياء األمور بضرورة ضبط‬ ‫النفس والتوجه باحلديث إلى األبناء بنبرة ثقة‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫«ممنوع السوشيال ميديا»‪ :‬ألن مواقع التواصل االجتماعى‬ ‫أصبحت ا ملصدر األول للقلق‪ ،‬فمن األفضل أن يوقف كل من‬ ‫اآلباء والطالب عالقتهم بالـ«سوشيال ميديا» ملدة ‪ 24‬ساعة‬ ‫قبل االمتحان‪ ،‬خاصة مجموعات التواصل مع أولياء األمور‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.