عدد السبت 27فبراير2021

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Saturday - February 27 th - 2021 - Issue No. 6102 - Vol.17‬‬

‫السبت ‪ ٢٧‬فبراير ‪٢٠٢١‬م ‪ ١٥ -‬رجب ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٢٠ -‬أمشير ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦١٠٢‬‬

‫مولد وزار‪ ..‬الحياة بعيون‬ ‫طه القرنى «فوق الرأس»‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫والدة يوم جديد‬

‫«كلوب هاوس» تؤكد‬ ‫ثغرة فى نظام الحماية‪:‬‬ ‫تسريب البيانات الصوتية‬

‫تصوير‪ -‬فاضل داوود‬

‫أحد األعمال املعروضة‬

‫كتب‪ -‬ميالد حنا‪:‬‬

‫«الــزار وسوق اجلمعة واملولد» وغيرها من املظاهر‪ -‬أهم ما‬ ‫جسده الفنان التشكيلى الدكتور طه القرنى‪ ،‬فى معرضه األخير‬ ‫«فوق الرأس» بجاليرى إبداع واملستمر حتى ‪ ١١‬مارس املقبل‪.‬‬ ‫عــن معرضه حتــدث القرنى‪« :‬قــدمــت فــى أعمالى السابقة‬ ‫مجموعة من اجلداريات (سوق اجلمعة‪ -‬املولد‪ -‬الزهور‪ -‬الثورة‪-‬‬ ‫اإلفطار األخير‪ -‬الزار‪ -‬عزبة الصعايدة‪ -‬من مصر)‪ ،‬واآلن أقدم‬ ‫معرضى (فوق الرأس)‪ ،‬وسيظل هؤالء ملح األرض وجهة اإللهام‬ ‫بكل ما يحملون من تقاليد وعادات وطقوس توارثناها»‪ ،‬الفتًا إلى‬ ‫أن هذه التقاليد موجودة بصورة أخرى يبحث عنها ويعيد صياغتها‬ ‫تشكيل ًّيا من خالل جتسيدها بالرسم فى معرضه «فوق الرأس»‪.‬‬ ‫وأكد أن معرضه ينحاز لإلنسان البسيط ويعيد جماليات عاداتنا‬ ‫لتصبح جز ًءا من تاريخ الفن التشكيلى‪.‬‬

‫مخاوف من ثغرات أمنية فى «كلوب هاوس»‬

‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫أكــــــدت شـــركـــة كـــلـــوب هــــاوس‬ ‫االجتماعية‪ ،‬أن مستخد ًما متكن من‬ ‫تسريب املحتوى مــن تطبيق كلوب‬ ‫هاوس على موقعه على الويب‪.‬‬ ‫وبــحــســب مــوقــع «‪ »BBC‬يسمح‬ ‫التطبيق للمستخدمني باملشاركة‬ ‫فى غرف الدردشة الصوتية العامة‬ ‫أو اخلــاصــة‪ ،‬ويجب أن يتم اختبار‬ ‫املحتوى مباشرة وال يتم تسجيله‪.‬‬ ‫وقال باحثون أمريكيون فى مجال‬ ‫أمــن املعلومات‪ ،‬إن املستخدم وجد‬ ‫طريقة لبث امللخص من عدة غرف‬ ‫دردشة يوم األحد‪.‬‬ ‫ك ــم ــا أكـ ـ ــدت «كـ ــلـ ــوب هـ ـ ــاوس»‪:‬‬ ‫التسريب ببث البيانات إلــى مكان‬ ‫غير مصرح لها بالوصول إليه‪ ،‬وذلك‬ ‫على لسان رميــا بهنسى‪ ،‬املتحدثة‬ ‫باسم الشركة‪ ،‬بينما تقول الشركة‬ ‫إنها «حظرت املستخدم بشكل دائم‪،‬‬ ‫ووضعت إجراءات وقائية جديدة ملنع‬ ‫تكرار ذلك»‪.‬‬ ‫ولكن يؤكد الباحثون أن النظام‬ ‫األساسى قد ال يكون فى وضع يسمح‬ ‫له بتقدمي مثل هذه الوعود‪.‬‬ ‫وقالت «كلوب هــاوس» لـ «‪»BBC‬‬ ‫إن التسجيل أو البث دون إذن صريح‬ ‫من املتحدثني ينتهك شروط وأحكام‬ ‫التطبيق‪.‬‬ ‫وأبــلــغ مــرصــد اإلنــتــرنــت بجامعة‬ ‫ستانفورد عن احلــادث أوالً‪ ،‬ولكن‬ ‫رئــيــس التكنولوجيا فــى البرنامج‬ ‫ديفيد ثــيــل‪ ،‬شــدد على أن تسرب‬ ‫البيانات لم يكن ضــا ًرا أو اخترا ًقا‪،‬‬ ‫وأن املستخدم قــرر انتهاك شروط‬ ‫كلوب هاوس فحسب‪ ،‬ويوافقه الرأى‬ ‫الباحث األسترالى فى مجال أمن‬ ‫املعلومات روبرت بوتر‪.‬‬ ‫وأوضــــــح «روبـــــــرت» أن تــســرب‬ ‫الــبــيــانــات ك ــان مختل ًفا عــن خــرق‬ ‫الــبــيــانــات‪ ،‬حــيــث تــكــون خــروقــات‬

‫«من أجل سندريال أخرى»‪ ..‬دعوة لتغيير‬ ‫النظرة النمطية عن الفتيات فى كتب األطفال‬ ‫كتبت‪ -‬إميان مبروك‪:‬‬

‫يتعرف األطــفــال على العالم من خالل‬ ‫القصص واحلكايات البسيطة ً‬ ‫أول‪ .‬صحيح‬ ‫أن اآلبــاء يتصورون أنها مجرد تسلية أو‬ ‫طريقة ليخلدوا إلى النوم‪ ،‬لكن احلقيقة‬ ‫أنــهــا املــامــح األول ــى الــتــى تــرســم األفــكــار‬ ‫داخل عقول األطفال‪.‬‬ ‫وحــســب مــؤســســة «ســيــدات مــصــر» فى‬ ‫حديثها لـ«املصرى الــيــوم»‪ ،‬فــإن القصص‬ ‫التى تربى عليها األطــفــال قدمت صــورة‬ ‫منطية ورمبــا سلبية عــن الــفــتــاة‪ ،‬تسببت‬ ‫الح ـ ًقــا فــى تعزيز الــفــجــوة بــن اجلنسني‪،‬‬ ‫وحصرت املــرأة فى صــورة الفتاة اجلميلة‬ ‫التى تنتظر فارس األحالم مثل سندريال‪.‬‬ ‫فى إطــار محاوالت املؤسسات الداعمة‬ ‫لــلــمــرأة‪ ،‬تطلق مــؤســســة «ســيــدات مصر»‬ ‫مبادرة ملناقشة كيفية تغيير النظرة النمطية‬ ‫السلبية عن الفتيات‪ ،‬وتشارك فى املبادرة‬ ‫مجموعة من الكاتبات املصريات البارزات‬ ‫فــى أدب الطفل مثل رشــا سنبل‪ ،‬هديل‬ ‫غنيم‪ ،‬رانية حسني أمــن‪ ،‬سماح أبــو بكر‬ ‫عــزت‪ ،‬زينب مبارك‪ ،‬وسمر طاهر‪ ،‬ودينا‬ ‫الــعــبــد‪ ،‬فــضـ ًـا عــن رســامــة كتب األطــفــال‬ ‫سحر عبد اهلل وسالى سمير‪.‬‬

‫وتضم املبادرة مجموعة ندوات للمناقشة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى انطالق ورشــة إعــادة كتابة‬ ‫الــقــصــص اخلــيــالــيــة لتعزيز املــســاواة بني‬ ‫اجلنسني‪.‬‬ ‫وتقول املؤسسة «ثمة نظرة يشوبها كثير‬ ‫من اخللل تتسرب للفتيات منذ الطفولة من‬ ‫خالل احلكايات القدمية‪ ،‬كما فى حكايات‬ ‫األمـ ــيـ ــرات‪ ،‬وقــصــص ألـ ــف لــيــلــة ولــيــلــة‪،‬‬ ‫والقصص األخرى من التراث املصرى فى‬ ‫بعض حكايات اجلــدات‪ ،‬واألغانى املقدمة‬ ‫لألطفال؛ ما يؤثر عليهن فى الكبر؛ كما‬ ‫يــحــدد نــظــرة املــجــتــمــع لــلــمــرأة»‪ .‬وت ــردف‬ ‫«هناك أربعة محاور رئيسية يجب التصدى‬ ‫لها وتغييرها‪ ،‬وه ــى‪ :‬االفــتــتــان باملظهر‪،‬‬ ‫التحيز اجلــنــســى‪ ،‬الــقــيــود على الفتيات‪،‬‬ ‫التنازل من أجل اآلخرين»‪.‬‬ ‫فقد عمقت قصة سندريال وغيرها من‬ ‫القصص النظرة السطحية ملظهر الفتيات‪،‬‬ ‫فهى يجب أن تكون ذات مواصفات شكلية‬ ‫معينة‪ :‬شعرها طــويــل‪ ،‬نــاعــم‪ ،‬وجسدها‬ ‫ممشوق؛ ما خلق ً‬ ‫جيل من الفتيات ال يقبلن‬ ‫أنفسهن كما هــن‪ :‬ذوات الشعر املجعد‪،‬‬ ‫ممتلئات الــقــوام‪ ،‬الــســمــراوات‪ ،‬أو ذوات‬ ‫االحتياجات اخلاصة‪ ،‬كما أثرت على كثير‬

‫من الفتية‪ ،‬بغرس هذه األفكار النمطية عن‬ ‫الفتيات‪ ،‬وعــن أنفسهم أيـ ً‬ ‫ـضــا‪ ،‬فيجب أن‬ ‫شجاعا‪ ،‬ال يبكى‪.‬‬ ‫يكون الفتى قو ًّيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عززت كثير من احلكايات اخليالية القدمية‬ ‫التحيز اجلنسى‪ ،‬ورسخت التمييز بني الذكور‬ ‫واإلنـ ــاث‪ ،‬وتستشهد املؤسسة فــى حديثها‬ ‫دروعا إلنقاذ‬ ‫«ماذا لو تخيلنا أميرات يرتدين‬ ‫ً‬ ‫األمراء النائمني مثل‪ :‬قصة األميرة النائمة‪،‬‬ ‫واملــلــوك يجلسون بجانب النوافذ يخيطون‬ ‫مالبس األطفال‪ ،‬ويتمنون إجناب فتية رائعى‬ ‫اجلــمــال مــثــل‪ :‬قــصــة بــيــضــاء الــثــلــج‪ ،‬ومتــت‬ ‫مكافأة الشباب الطيب بالزواج من أميرات‬ ‫وحشيات كما فى اجلميلة والوحش‪ ،‬سنتفهم‬ ‫وقتها مدى التأثير السلبى لتلك القصص‪،‬‬ ‫وخلق جنسني غير متكافئني»‪.‬‬ ‫وت ــق ــول الــكــاتــبــة رشـــا ســنــبــل‪ ،‬منسقة‬ ‫ومديرة املبادرة «احلقيقة أن هناك العديد‬ ‫من السلبيات التى تُطرح من هذه القصص‪،‬‬ ‫وغيرها؛ لكننا حددنا النقاط األربع بداية‬ ‫للحديث عن هذه العيوب‪ ،‬وحتديد كيفية‬ ‫إص ــاح وتغيير هــذه املــشــاكــل واملفاهيم‬ ‫املغلوطة‪ ،‬من خالل إعادة تقدمي القصص‬ ‫القدمية فى صورة كتابات حديثة معاصرة‬ ‫تقلل الفجوة بني اجلنسني»‪.‬‬

‫مبادرة لتغيير النظرة النمطية عن الفتيات‬

‫البيانات متعمدة‪ ،‬وعادة ما يقوم بها‬ ‫شخص ما ويخترق النظام لسرقة‬ ‫البيانات‪.‬‬ ‫ومــن ناحية أخ ــرى‪ ،‬فــإن تسريب‬ ‫الــبــيــانــات هــو حـــادث يــتــم مبوجبه‬ ‫إطالق معلومات سرية فى بيئة غير‬ ‫مصرح لها بالوصول إلى املعلومات‪.‬‬ ‫ووفقا لـ «روبـــرت»‪ ،‬فــإن احلــادث‬ ‫وقــع ألن املستخدم أدرك أنــه من‬ ‫املمكن الــتــواجــد فــى غــرف دردشــة‬ ‫متعددة فى وقــت واحــد‪ ،‬وذلــك عن‬ ‫طــريــق تــوصــيــل املــســتــخــدم واجــهــة‬ ‫برمجة التطبيقات «‪ »API‬لبرنامج‬ ‫كلوب هــاوس مبوقعه على الويب‪،‬‬ ‫ومشاركة تسجيل الدخول اخلاص به‬ ‫عن بُعد مع أى شخص على اإلنترنت‬ ‫يــريــد االســتــمــاع إلـــى ال ــدردش ــات‬ ‫الصوتية من التطبيق‪.‬‬ ‫وجـ ــاءت حــادثــة ي ــوم األحـــد بعد‬ ‫أن ق ــدم ــت ش ــرك ــة ك ــل ــوب ه ــاوس‬ ‫تأكيدات بأنه ال ميكن سرقة بيانات‬ ‫املستخدم من قبل مجرمى اإلنترنت‬ ‫أو املتسللني‪ ،‬وجــاء ذلــك ر ًدا على‬ ‫حتذير من مرصد اإلنترنت بجامعة‬ ‫ســتــانــفــورد‪ ،‬والـــذى يــرأســه أليكس‬ ‫ستاموس‪ ،‬مدير األمــن السابق فى‬ ‫فيسبوك‪.‬‬ ‫حيث اكتشف باحثو أمن املعلومات‬ ‫فــى جامعة ســتــانــفــورد الــعــديــد من‬ ‫ال ــع ــي ــوب األم ــن ــي ــة‪ ،‬مب ــا ف ــى ذلــك‬ ‫حقيقة أن أرقــام املعرفات الفريدة‬ ‫للمستخدمني وأرقام معرفات غرف‬ ‫الــدردشــة فــى تطبيق كلوب هــاوس‬ ‫الــتــى أنــشــأوهــا‪ ،‬كــانــت تُنقل بنص‬ ‫عادى‪ ،‬وقد يكون من املمكن توصيل‬ ‫املعرفات مبلفات تعريف مستخدم‬ ‫محددة‪.‬‬ ‫كما كان الباحثون قلقني ً‬ ‫أيضا من‬ ‫أن احلكومة الصينية ميكنها الوصول‬ ‫إلــى املــلــفــات الصوتية اخل ــام على‬ ‫تطبيق كلوب هاوس‪.،‬‬

‫«الهاوية والدمار»‬

‫«بسط السيادة»‬

‫«ال يجتمعان»‬

‫«صفيح ساخن»‬

‫«تتجنب»‬

‫«بشروط»‬

‫إلهام علييف‪ ،‬رئيس‬ ‫أذربيجان‪ ،‬عما‬ ‫وصلت إليه األمور‬ ‫فى اجلارة أرمينيا‬ ‫بسبب رئيس الوزراء‬ ‫نيكول باشينيان‪.‬‬

‫عبداحلميد الدبيبة‪،‬‬ ‫رئيس حكومة‬ ‫الوحدة الوطنية فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫ليبيا‪،‬‬ ‫أبرز أولويات عمل‬ ‫حكومته‪.‬‬

‫العاهل األردنى‪،‬‬ ‫عبداهلل الثانى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن السالم‬ ‫مؤكدا‬ ‫واالحتالل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أنه ال بديل عن حل‬ ‫الدولتني‪.‬‬

‫جمال طه‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«الدستور»‪،‬‬ ‫عن شرق إفريقيا‬ ‫فى ضوء التوتر‬ ‫السودانى اإلثيوبى‬ ‫وأزمة إقليم تيجراى‪.‬‬

‫عالء ثابت‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬عن‬ ‫القيادة السياسية‬ ‫وعدم اتخاذها‬ ‫إجراءات قسرية ضد‬ ‫الزيادة السكانية‪.‬‬

‫كارول سماحة‪ ،‬مطربة‬ ‫لبنانية‪ ،‬فى «اليوم‬ ‫السابع»‪ ،‬متحدثة‬ ‫عن إمكانية غنائها‬ ‫مهرجانات مع حمو‬ ‫بيكا أو شاكوش‪.‬‬

‫ً‬ ‫خوفا من اندثارها وبمشاركة ‪ 40‬شا ًبا‬

‫«شباب اإلسكندرية» تطلق مبادرة‬ ‫إلحياء لعبة «الراكيت» على الشواطئ‬ ‫اإلسكندرية‪ -‬رجب رمضان‪:‬‬

‫فى محاولة إلحياء لعبة «الراكيت»‪،‬‬ ‫على شواطئ عروس البحر األبيض‬ ‫املتوسط‪ ،‬أطلقت مديرية الشباب‬ ‫والرياضة فى اإلسكندرية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫مــبــادرة إلحياء اللعبة بــأداء مباراة‬ ‫على كورنيش النادى البحرى‪.‬‬ ‫وقالت الدكتورة صفاء الشريف‪،‬‬ ‫وكيل ال ــوزارة‪ ،‬إن الراكيت تعد من‬ ‫الرياضات القدمية التى تتعرض مع‬ ‫مــرور الزمن لالندثار‪ ،‬ويتميز بها‬ ‫شباب اإلسكندرية كونها من أوائل‬ ‫املــحــافــظــات الــتــى مــارســت اللعبة‬ ‫وحتافظ عليها حتى اآلن‪.‬‬ ‫وأوضــحــت أن املــبــادرة الشبابية‬ ‫جــاءت فى إطــار توجيهات الدكتور‬ ‫أش ـ ــرف صــبــحــى‪ ،‬وزي ـ ــر الــشــبــاب‬ ‫والرياضة‪ ،‬بإحياء الرياضات املندثرة‬ ‫أو املــعــرضــة لــانــدثــار عــلــى أحــد‬ ‫شــواطــئ ع ــروس البحر املتوسط‪،‬‬ ‫حــيــث شــهــد أحـــد ش ــواط ــئ الثغر‬ ‫جتمع مجموعة من الشباب املحبني‬ ‫ملمارسة الراكيت‪ ،‬فى خطوة إلحيائها‬ ‫من جديد‪.‬‬ ‫ولفتت الــى أن املديرية أطلقت‬ ‫امل ــب ــادرة مبــشــاركــة ‪ 30‬مــن العبى‬ ‫الــراكــيــت‪ ،‬مشيرة إلــى أن املــبــادرة‬ ‫تــأتــى فــى إط ــار استراتيجية بناء‬ ‫اإلنـــســـان امل ــص ــرى وتــعــزيــز بــنــاء‬ ‫مهارات الرياضيني‪.‬‬

‫مبادرة إلحياء لعبة الراكيت على شواطئ اإلسكندرية‬

‫وفــى سياق متصل‪ ،‬نفذت إدارة‬ ‫إعـ ــداد ال ــق ــادة‪ ،‬بــرنــامــج «اإلدمـ ــان‬ ‫اإللــكــتــرونــى»‪ ،‬بــحــضــور ‪ 40‬شابا‬ ‫وفتاة‪ ،‬أمــس‪ ،‬حيث تناول البرنامج‬ ‫إدمان اإلنترنت‪ ،‬وهو نوع من اإلدمان‬ ‫النفسى‪ ،‬وينتج عن فعل سلوك معني‬ ‫بشكل مستمر لفترات طويلة‪ ،‬مما‬ ‫يتسبب فى عدم استطاعة الشخص‬ ‫االستغناء عن هذا السلوك‪ ،‬ويكون‬ ‫لــديــه رغــبــة مــلــحــة ملــمــارســة هــذا‬ ‫السلوك‪ .‬واإلدمــان النفسى يتشابه‬

‫مع إدمــان املــواد املخدرة والكحول‪،‬‬ ‫فــى أن كليهما يتحكم فــى إرادة‬ ‫الــشــخــص‪ ،‬ف ــا يــســتــطــيــع املــدمــن‬ ‫التحكم فى رغباته‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن إدمان اإلنترنت يتمثل‬ ‫فى إدمان مشاهدة املواقع اإلباحية‪،‬‬ ‫ومــا يتبعها مــن خــطــورة أو إدمــان‬ ‫مواقع التواصل االجتماعى‪ ،‬وكذلك‬ ‫إدمان التسوق وشراء املنتجات أون‬ ‫ً‬ ‫وأيضا‬ ‫اليــن عبر املــواقــع املختلفة‪،‬‬ ‫إدمان األلعاب اإللكترونية‪.‬‬

‫قصفته الحملة الفرنسية‪ ..‬وأعيد بناؤه سنة‪١٨٥٠‬‬

‫انتهاء ترميم معبد «الياهو هانبى» بتكلفة ‪ ٦٨‬مليون جنيه‬ ‫اإلسكندرية‪ -‬رجب رمضان‪:‬‬

‫تفقد وفــد أث ــرى‪ ،‬برئاسة محمد متولى‪،‬‬ ‫مدير عام اآلثار اإلسالمية والقبطية واليهودية‬ ‫فى اإلسكندرية‪ ،‬أمس األول‪ ،‬املعبد اليهودى‬ ‫ـجــل فــى عــداد اآلثــار‬ ‫«الياهو هانبى»‪ ،‬املُــسـ َّ‬ ‫باملدينة‪ ،‬وذلك لالطمئنان على املبنى‪ ،‬الذى‬ ‫انتهت وزارة اآلثار من ترميمه بتكلفة ‪ 68‬مليون‬ ‫جنيه‪.‬‬ ‫وقال «متولى»‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬إن املعبد‬ ‫ُمش َّيد على الطراز البازيلكى‪ ،‬ويضم ‪ 28‬عمو ًدا‬ ‫قسم إلى ‪ 5‬أروقة‪،‬‬ ‫ضخ ًما شاهق االرتفاع‪ ،‬و ُم َّ‬ ‫أكبرها األوسط‪.‬‬ ‫وأضــاف «متولى» أن هيكل املعبد ُمش َّيد‬ ‫من الرخام‪ ،‬وفى منتصفه الــدوالب املقدس‪،‬‬ ‫الذى يغلق عليه ضلفتان من اخلشب‪ ،‬عليهما‬ ‫كتابات من الوصايا العشر للنبى موسى‪ ،‬عليه‬ ‫السالم‪ ،‬ويحوى داخله أسفار التوراة الـــ‪،63‬‬ ‫ويُت ّوج الهيكل سياج خشبى‪ ،‬تتدلى منة قناديل‬ ‫من الفضة‪ ،‬وفى املعبد صفوف من املقاعد‬ ‫خصصة جللوس املصلني‪ ،‬وحتمل‬ ‫اخلشبية ُم َّ‬ ‫أسماء عدد من األشخاص‪ ،‬وتشغل احلوائط‬ ‫نوافذ مغطاة بزجاج ُم َّ‬ ‫عشق ملون‪ ،‬الفتًا إلى‬ ‫أنه أثناء الترميم مت اكتشاف أساسات جدران‬ ‫وشواهد أثرية للمعبد القدمي‪ ،‬الذى يرجع إلى‬ ‫عام ‪.1385‬‬ ‫وتابع مدير عام اآلثار اإلسالمية والقبطية‬ ‫واليهودية فى اإلسكندرية أن األعمال جرت‬ ‫على أي ــدى خــبــراء الترميم ب ــال ــوزارة‪ ،‬ومن‬ ‫ميزانية الدولة‪ ،‬حيث جرى ترميم ‪ 25‬شمعدا ًنا‬ ‫و‪ 15‬جنفة واملذبح واملصلى واألسفار ولفائف‬ ‫ال ــت ــوراة‪ ،‬فــضـ ًـا عــن ال ــزخ ــارف والعناصر‬

‫املعبد اليهودى فى اإلسكندرية بعد ترميمه‬

‫اخلشبية والنحاسية ونظم اإلضاءة والتأمني‬ ‫واإلن ــذار‪ ،‬بجانب التدعيم اإلنشائى للمبنى‬ ‫والــتــرمــيــم املــعــمــارى لــلــواجــهــات الرئيسية‬ ‫واحلوائط املزخرفة‪.‬‬ ‫وتبلغ مساحة معبد «الياهو هانبى» ‪4200‬‬ ‫متر مربع‪ ،‬فى شارع النبى دانيال‪ ،‬وهو عبارة‬

‫عن طابقني‪ ،‬واحد للرجال والثانى للسيدات‪،‬‬ ‫ويحتوى على مكتبة مركزية يتجاوز عمرها‬ ‫‪ 700‬سنة‪ ،‬ويعود تاريخ بعض الكتب املوجودة‬ ‫فيها إلى القرن الـ‪ .15‬ويضم املعبد صفو ًفا من‬ ‫املقاعد اخلشبية تسع ‪ 700‬شخص‪ ،‬وصناديق‬ ‫خصصة جلمع التبرعات لليهود‬ ‫من الرخام ُم َّ‬

‫الفقراء واملرضى‪ ،‬وعد ًدا من املكاتب اخلاصة‬ ‫بالطائفة اليهودية‪ .‬وتعرض املعبد للقصف من‬ ‫جانب احلملة الفرنسية على مصر‪ ،‬وأُعيد‬ ‫بناؤه عــام ‪ 1850‬بتوجيه وإســهــام من أسرة‬ ‫محمد على‪ ،‬وهو أقدم معابد اليهود فى الشرق‬ ‫األوسط على اإلطالق‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.