عدد الخميس 25 فبراير2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫اخلميس ‪ ٢٥‬فبراير ‪٢٠٢١‬م ‪ ١٣ -‬رجب ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ١٨ -‬أمشير ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦١٠٠‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - February 25 th - 2021 - Issue No. 6100 - Vol.17‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫الصعيد الذى يجهلونه‬

‫ليس فى نيتى التعليق على البرنامج التليفزيونى الذى اتهم أهل الصعيد‬ ‫التكسب من تشغيل أبنائهم فى الورش ومن‬ ‫بأنهم يُكثرون من اإلجناب بغرض‬ ‫ُّ‬ ‫«شحن» بناتهم للعمل فى املنازل‪ ،‬فما قيل فى البرنامج ليس جدي ًرا حتى‬ ‫باالنتقاد‪ ،‬والصعايدة أسمعوا مصر كلها غضبهم‪ ،‬والقناة املسؤولة اعتذرت‬ ‫عن هذا اخلطأ املهنى اجلسيم‪ .‬لهذا أدعو األهل فى الصعيد إلى طى هذه‬ ‫الصفحة حتى ال تكون فتنة فى البلد‪ ،‬وألن قبول االعتذار من شيم الكرماء‪.‬‬ ‫الذى يستحق التوقف هو ما عبرت عنه هذه الواقعة املؤسفة من جهل‬ ‫باملجتمع‪ ،‬وانحياز جتاه سكان الريف بشكل عام والصعيد بصفة خاصة‪،‬‬ ‫أخشى أن يكونا أوسع انتشا ًرا فى مجتمعنا حتى بني فئاته املتعلمة‪.‬‬ ‫من أين يأتى هذا االنحياز القبيح؟ هل من سوء التعليم واعتماده على‬ ‫مقررات جامدة تشبه أدوات احلشد والتعبئة وال تعبر عن إنسانية وتنوع‬ ‫وثراء مجتمعنا‪ ،‬أم من املسلسالت التليفزيونية‪ -‬ما عدا القليل منها‪ -‬التى‬ ‫ً‬ ‫أمناطا مستهلكة وغير واقعية للحياة الريفية «الكاريكاتورية»‪ ،‬أم أن‬ ‫تكرر‬ ‫املوضوع أكثر تعقيدًا وعم ًقا ووراءه انحياز ثقافى راسخ ضد الريف وسكانه‬ ‫والنظر إليهم باعتبارهم عب ًئا على املجتمع؟ أترك الرد للمتخصصني فى علم‬ ‫االجتماع‪ ،‬وأكتفى‪ -‬بحكم انتمائى العائلى ألسيوط وارتباطى بالصعيد خالل‬ ‫العشرين عا ًما املاضية‪ -‬بعرض بعض احلقائق‪.‬‬ ‫الصعيد يعانى بالتأكيد من الفقر‪ .‬ولكن احلقيقة أن الفالح املصرى‪ ،‬لعقود‬ ‫وقرون طويلة‪ ،‬كان مصدر الفائض االقتصادى األساسى‪ ،‬الذى أتاح للبلد أن‬ ‫ينمو ويتقدم ويستهلك ويبنى املدن ويأخذ بأسباب التصنيع‪ ،‬وأن املزارعني‬ ‫خاصة فى الصعيد اليزالون يزرعون األرض مقابل عائد ال يساوى اجلهد وال‬ ‫التكلفة املرتبطة بالزراعة ألسباب خارجة عن إرادتهم‪ .‬هذه األسباب تتعلق‬ ‫بتسعير املوارد واملدخالت واحلاصالت التقليدية‪ ،‬وبالسيطرة على األسواق‬ ‫واحتكارها‪ .‬ولو جنحنا فى إدارة سياستنا الزراعية بشكل أكثر عدالة جتاه‬ ‫املزارعني ملا تفاقمت مشاكل الريف االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬وملا كان عب ًئا‬ ‫على البلد بل مصدر خير وعطاء اقتصادى وإنسانى كما كان عبر تاريخ‬ ‫مصر الطويل‪.‬‬ ‫وشباب الصعيد والريف بشكل عام يهاجرون بالفعل كلما أُتيحت لهم‬ ‫الفرصة إلى القاهرة واخلليج وليبيا‪ ،‬ومن وجه بحرى إلى أوروبــا‪ .‬ولكن‬ ‫احلقيقة أن سبب الهجرة عدم توافر فرص بديلة للعمل والعيش الكرمي فى‬ ‫ظل ندرة األرض الزراعية وقلة االستثمار الصناعى واخلدمى‪ .‬ولو مت تطبيق‬ ‫سياسات تنموية واستثمارية أكثر انحيازًا إلى الريف وتوافرت معها أسباب‬ ‫العيش املعقولة ملا اختار الشباب أن يتركوا منازلهم وعائالتهم ويعيشوا‬ ‫فى غربة يكرهها املصريون بالفطرة على عكس كثير من الشعوب األخرى‬ ‫املهاجرةبطبيعتها‪.‬‬ ‫وسكان القاهرة يشتكون من غزو أبناء الريف والصعايدة ألحيائهم‪ .‬ولكن‬ ‫احلقيقة أن ما جترى اإلشادة به من بناء وتعمير ومعمار فى املدن واملجتمعات‬ ‫اجلديدة واملنتجعات واملناطق الصناعية ما كان ليتحقق لوال الهجرة الداخلية‬ ‫ألبناء الريف والصعيد بصفة خاصة‪ ،‬واستعدادهم للعمل فى ظروف شاقة‬ ‫ومقابل أجور متواضعة وبجلد وصبر وعزمية ال يقدر عليها غيرهم‪.‬‬ ‫والعائالت فى الريف والصعيد بالذات كثيرة اإلجنــاب بالشك‪ ،‬وهذه‬ ‫مشكلة حقيقية تهدد التنمية‪ ،‬وال مجال للتهوين منها‪ .‬ولكن األكيد أن هذا‬ ‫ليس بغرض «االسترزاق» من األبناء والبنات‪ ،‬بل ألن الثقافة السائدة التزال‬ ‫تعتبر األبناء مصد ًرا للقوة واألمان‪ ،‬وحتديد النسل إنكا ًرا للنعمة‪ .‬هذه ثقافة‬ ‫معيبة وسلوك خاطئ وعــادات بالغة الضرر بأصحابها وباملجتمع‪ .‬ولكن‬ ‫التعامل معها يكون بالتعليم والتوعية واإلعالم املستنير واخلدمات الطبية‬ ‫والسياسة السكانية الواعية وليس باالستهزاء والتعالى على أهل الريف‪.‬‬ ‫احلقيقة أن مشاكل الصعيد االقتصادية واالجتماعية عديدة ومعروفة‪،‬‬ ‫ولست بصدد إنكارها أو تصوير املجتمع الصعيدى كما لو كان مثال ًيا‪.‬‬ ‫بل االعتراف مبا يعانى منه الصعيد من فقر وسوء اخلدمات العامة‬ ‫وانتشار العادات االجتماعية السلبية هو املدخل الضرورى إلصالحها‬ ‫وحلث الدولة على توفير املوارد لها‪ .‬ولكن التعامل معها يجب أن يستند‬ ‫إلى معلومات صحيحة وتقييم موضوعى ألصل املشاكل وأسبابها ونقاش‬ ‫واع حول البدائل واألولــويــات وليس إلى الكالم املرسل واالنطباعات‬ ‫ٍ‬ ‫واخلرافات املتداولة‪.‬‬ ‫ال أحب احلديث عن الصعيد و«الصعايدة» كما لو كانوا طائفة مختلفة من‬ ‫قدحا‪ -‬ألن هذا كالم فارغ ومسىء للجميع وضار بالوحدة‬ ‫مدحا أو ً‬ ‫البشر‪ً -‬‬ ‫الوطنية‪ .‬نحن أبناء وطن واحد والبشر متساوون‪ ،‬ولهذا فاالنتباه إلى مشاكل‬ ‫جنوب مصر ومنحها األولوية التى تستحقها يجب أن يكون مطل ًبا وطن ًيا‬ ‫يخصنا جمي ًعا أ ًيا كان موطن عائالتنا األصلى أو املختار‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫روبى تعود للغناء‬ ‫بـ«حتة تانية»‬

‫كتبت‪ -‬مادونا عماد‪:‬‬ ‫أطلقت الفنانة روبى أولى أغنيات ألبومها اجلديد‬ ‫«حتة تانية»‪ ،‬الذى تستعد لطرحه قريبا‪ ،‬عبر إحدى‬ ‫شركات املحمول‪ .‬األغنية حتمل اسم «هوبا»‪ ،‬وتتميز‬ ‫باإليقاع الراقص الذى تتسم به أغانى «روبــى»‪.‬‬ ‫وتلقت «روبى» عددا من اإلشادات باألغنية‪ ،‬وكانت‬ ‫قد طرحت البوستر الدعائى أللبومها الغنائى‪،‬‬ ‫وظهرت وهــى ترتدى «الهوت شــورت والبلوفر‬ ‫األحمر»‪ ،‬وتستعد «روبــى» لتصوير أغنيتني من‬ ‫األلبوم بطريقة الفيديو كليب مع املخرج محمد‬ ‫القاضى‪ ،‬ويضم األلبوم العديد من األغنيات‪ ،‬ومن ضمنها‬ ‫أغنية «الهشك بشك» من كلمات شادى نور‪ ،‬وأحلان محمد‬ ‫يحيى‪ ،‬وتوزيع أماديو‪ ،‬وأغنية «حياتى» من كلمات مصطفى‬ ‫حسن‪ ،‬وتوزيع توما‪ ،‬وأحلان محمد حمزة‪ .‬وتتعاون «روبى»‬ ‫فى األلبوم مع عدد من كبار الشعراء وامللحنني واملوزعني‪،‬‬ ‫منهم الشاعر أمين بهجت قمر‪ ،‬واملــوزع أحمد إبراهيم‬ ‫وعزيز الشافعى ومصطفى حسن وتوما وأمني ومحمد يحيى‬ ‫وبالل سرور وهانى يعقوب وحمزة وخالد حلمى وإبرام‪ .‬وتعود‬ ‫«روبى» للغناء بعد أن اجتذبها التمثيل لفترة‪ ،‬وبعد أن كانت‬ ‫بدايتها الفنية من خالل األغانى‪ ،‬ووعــدت جمهورها‪ ،‬فى‬ ‫تصريحات لها‪ ،‬بأغان مميزة وجذابة لالستماع لها‪.‬‬

‫روبى‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫فى بنها‪« :‬سحلب مجا ًنا علشان ت ّدفى»‬

‫«أنا أقدر»‪ ..‬إسراء عبود تتغلب‬ ‫على الشلل الدماغى بـ‪ 8‬ميداليات‬ ‫كتبت‪ -‬إجنى عبدالوهاب‪:‬‬

‫أعضاء مبادرة صناع احلياة يوزعون السحلب فى الشارع‬

‫القليوبية‪ -‬عبد احلكم اجلندى‪:‬‬

‫دشن مجموعة من شباب بنها‬ ‫فى القليوبية‪ ،‬املشاركون فى مبادرة‬ ‫«ص ـ ّنــاع احلــيــاة»‪ ،‬فعالية لتوزيع‬ ‫«السحلب» مجا ًنا على املواطنني‬ ‫والباعة وع ـ ّمــال النظافة الذين‬ ‫اضطرتهم ظروف عملهم للنزول‬ ‫إلى الشوارع خالل موجة الطقس‬ ‫السيئ التى ضربت املحافظات‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬لتدفئتهم‪ .‬واستشهد‬ ‫منسقو احلــمــلــة‪ ،‬فــى بــيــان عبر‬ ‫صفحتهم الرسمية‪ ،‬بقوله تعالى‪:‬‬ ‫ما‬ ‫«لَن تَنَالُوا الْ ِب َّر َحت َّٰى تُنفِ قُوا ِ َّ‬

‫ُِ‬ ‫ت ُّبو َن َو َما تُنفِ قُوا مِ ن َش ْيءٍ َفإِنَّ‬ ‫َّ َ‬ ‫الل ِبــه َعلِي ٌم»‪ ،‬وأضافوا‪« :‬نظ ًرا‬ ‫ملوجة البرد الشديدة والتقلبات‬ ‫اجلوية ف ّكرنا فى توزيع السحلب‬ ‫على الــع ـ ّمــال‪ ،‬بــغــرض تدفئتهم‪،‬‬ ‫خاصة أنــه أول مشروب رسمى‬ ‫لفصل الشتاء»‪ .‬وأشار البيان إلى‬ ‫أنه مت توزيع ‪ 75‬كوب سحلب على‬ ‫الع ّمال الذين تواجدوا فى عدد من‬ ‫شوارع املحافظة‪ ،‬مؤكدين أنه قيد‬ ‫يبدو أنه شىء بسيط للغاية‪ ،‬لكنه‬ ‫ج ّبر بقلوبهم‪ ،‬وجعلهم يشعرون‬ ‫بقيمة العمل الذين يؤدونه‪.‬‬

‫«خطوات حذرة»‬

‫«خرق»‬

‫«تتقدم»‬

‫املستشارة األملانية‬ ‫أجنيال ميركل‪ ،‬فى‬ ‫الوكالة األملانية‪،‬‬ ‫متحدثة عن خطتها‬ ‫إلنهاء اإلغالق‪.‬‬

‫ساروج كومار جا‪،‬‬ ‫املدير اإلقليمى للبنك‬ ‫الدولى‪ ،‬تعليقً ا على‬ ‫نائبا فى‬ ‫تلقى ‪ً 16‬‬ ‫البرملان اللبنانى للقاح‬ ‫كورونا قبل توزيعه‬ ‫شعبيا بصورة عادلة‪.‬‬ ‫ً‬

‫فؤاد حسني‪ ،‬وزير‬ ‫خارجية العراق‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط »‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن عالقة‬ ‫بالده بالسعودية‪.‬‬

‫رغـــم نــشــأتــهــا ف ــى بــيــئــة بسيطة‬ ‫وظروف تعرقل أحيا ًنا خطى طموحها‪،‬‬ ‫واعتاللها بالشلل الدماغى الذى يعوق‬ ‫حركتها‪ ،‬فإن قطار إجنــازات إسراء‬ ‫عبود‪ ،‬ذات الـ‪ 21‬عا ًما‪ ،‬لم يتوا َن يو ًما‬ ‫عن حصد النجاحات‪ ،‬فلن تبرح حتى‬ ‫تبلغ محطات طموحها جمي ًعا‪.‬‬ ‫تبعث «إسراء»‪ ،‬ابنة مدينة أوسيم‪،‬‬ ‫بــطــلــة اجلــمــهــوريــة ف ــى ري ــاض ــات‬ ‫الـ«بوتشا» و«الــرمــح» و«اجلــلــة»‪ ،‬إلى‬ ‫املــتــنــمــريــن وغــيــر املــؤمــنــن بــقــدرة‬ ‫املختلفني على اإلجناز واإلضافة إلى‬ ‫مجتمعاتهم‪ ،‬عبر متيزهم الرياضى‬ ‫والدراسى ً‬ ‫أيضا‪ ،‬رسالة مفادها‪« :‬أنا‬ ‫أقــدر»‪ ،‬هذه اجلملة التى ترصع بها‬ ‫الزى املخصص لتمريناتها الرياضية‪.‬‬ ‫شاركت «إسراء»‪ ،‬على مدار ‪ 4‬سنوات‪،‬‬ ‫فى بطولة اجلمهورية أللعاب القوى‬ ‫لــإعــاقــات احلــركــيــة التابعة للجنة‬ ‫الباراليمبية املصرية‪ ،‬وكذلك بطولة‬ ‫ألعاب القوى لالعبى الشلل الدماغى‬ ‫التابعة لالحتاد املصرى لرياضات‬ ‫الــاعــبــن ذوى الــشــلــل الــدمــاغــى‪،‬‬ ‫وبطولة اجلمهورية لكرة البوتشا‪،‬‬ ‫ل ــذوى اإلعــاقــات «جــلــوس»‪ .‬وتقول‬

‫إسراء عبود‬

‫«إسراء»‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪« :‬الرياضة‬ ‫هــى وسيلتى لتغيير نظرة املجتمع‬ ‫لــذوى اإلعــاقــات‪ ،‬أؤمــن بأنى أحقق‬ ‫قيمة مضافة للمجتمع مــن خالل‬ ‫تــفــوقــى الــريــاضــى»‪ .‬حتــت إش ــراف‬ ‫مــدربــيــهــا‪ ،‬يــوســف الــزيــنــى ورج ــب‬ ‫فتحى ومحمد عبداحلكم العاطفى‪،‬‬ ‫بنادى فرسان اإلرادة‪ ،‬التابع ملدينة‬

‫أوســيــم‪ ،‬محافظة اجلــيــزة‪ ،‬حصدت‬ ‫«إسراء» ثمانى ميداليات على مستوى‬ ‫اجلــمــهــوريــة‪ ،‬بينها ‪ 4‬ذهــبــيــات و‪3‬‬ ‫فضيات وبرونزية‪ ،‬فى ثالث رياضات‬ ‫مختلفة‪ ،‬على مدار ‪ 4‬سنوات‪ ،‬شاركت‬ ‫فيها ‪ 4‬مــواســم متتالية فــى بطولة‬ ‫اجلــمــهــوريــة أللــعــاب ال ــق ــوى‪ ،‬التى‬ ‫تنظمها اللجنة الباراليمبية املصرية‪،‬‬

‫وغــيــرهــا مــن الــبــطــوالت‪ .‬ك ــان حلم‬ ‫«إسراء» الدراسى االلتحاق بالثانوية‬ ‫الــعــامــة‪ ،‬ومنها إلــى كلية االقتصاد‬ ‫والعلوم السياسية‪ ،‬وتقول‪« :‬لم ألتحق‬ ‫بالثانوية العامة نظ ًرا للظروف املادية‪،‬‬ ‫لكنى أواصل السعى‪ ،‬التحقت بالثانوى‬ ‫الفنى التجارى»‪ .‬وتؤكد «إســراء» أن‬ ‫ظــروفــهــا الصحية واملــاديــة لــم ولن‬ ‫تعوق أحالمها‪ ،‬وتتباهى بقدرتها على‬ ‫تخطى الظروف‪ ،‬قائلة‪« :‬أنا أقدر»‪،‬‬ ‫وإلى جانب تفوقها الرياضى وسعيها‬ ‫لتتفوق دراس ًيا‪ ،‬تبيع بعض مستلزمات‬ ‫البقالة أمام منزلها الواقع فى أوسيم‪،‬‬ ‫حتى تساعد والديها ونفسها على‬ ‫مواصلة الــدراســة واالســتــمــرار فى‬ ‫حضور التمرينات الرياضية‪ .‬وحتلم‬ ‫«إس ــراء» بأن متثل مصر فى بطولة‬ ‫العالم أللعاب القوى الباراليمبية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضل عن طموحاتها األكادميية‪ ،‬فتلك‬ ‫الشابة لديها حلم بتدشني كيان عاملى‬ ‫يحتضن مواهب ذوى اإلعاقات‪ ،‬ويروج‬ ‫لها إعالم ًيا لتوعية املجتمعات‪ ،‬ما‬ ‫متثيل جماهير ًيا ً‬ ‫ً‬ ‫عادل لرياضات‬ ‫يتيح‬ ‫ذوى اإلعاقة‪ ،‬فتلك اإلجنازات جديرة‬ ‫باملتابعة اجلماهيرية نظ ًرا للجهود‬ ‫التى تُبذل فيها‪.‬‬

‫«اتسم بالغموض»‬

‫«عقلية القرش»‬

‫«لن أهاجر»‬

‫جالل دويدار‪ ،‬فى‬ ‫«األخبار»‪ ،‬واصفً ا‬ ‫تصريحات املسؤولني‬ ‫بتعديل إجراءات‬ ‫تسجيل الوحدات‬ ‫السكنية بالشهر‬ ‫العقارى‪.‬‬

‫توماس توخيل‪ ،‬املدير‬ ‫الفنى لتشيلسى‬ ‫اإلجنليزى‪ ،‬فى شبكة‬ ‫«بى تى سبورت»‪،‬‬ ‫واصفً ا الالعب كيليان‬ ‫مبابى املنافس‬ ‫اجلديد مليسى‪.‬‬

‫راغب عالمة فى‬ ‫«القبس»‪ ،‬معلقً ا‬ ‫على اتهامه بترك‬ ‫لبنان واالستقرار فى‬ ‫اإلمارات‪.‬‬

‫سيارته َت َسع عشرات المرضى‪« ..‬التوصيل مجا ًنا لمستشفى األورمان»‬

‫«هدرا» ألهالى مدينته‪« :‬السيارة فى خدمة مرضى السرطان»‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫‪ 22‬كيلو هى املسافة التى يتطلب‬ ‫أن يــقــطــعــهــا م ــرض ــى الــســرطــان‬ ‫وذووهــــم‪ ،‬مــن مدينتهم األقــصــر‪،‬‬ ‫حتى مستشفى األورمـــان بطيبة‪،‬‬ ‫ووسيلتهم هى ‪ 4‬مواصالت و‪400‬‬ ‫متر ســيـ ًرا على األق ــدام مــن آخر‬ ‫مــواصــلــة حــتــى بـــاب املــســتــشــفــى‪،‬‬ ‫أو يستقلون عربة خاصة مببالغ‬ ‫كبيرة‪ ،‬حتى قرر «هدرا» أن يحارب‬ ‫األمر وحي ًدا‪ ،‬وعلى نفقته اخلاصة‪،‬‬ ‫ويــعــرض سيارته «خلــدمــة مرضى‬ ‫السرطان وتوصيلهم إلى املستشفى‬ ‫مجا ًنا»‪.‬‬ ‫سيارته ت َ​َسع من األحباب واألهل‬

‫هدرا صاحب املبادرة‬

‫املئات شهر ًيا‪ ،‬هكذا يطلق عليهم‬ ‫هـ ــدرا حــنــا‪ ،‬ش ــاب ثــاثــيــنــى‪ُ ،‬ولــد‬ ‫وعــاش فى األقــصــر‪ ،‬وميلك محال‬ ‫مالبس ومكتب استشارات مالية‪،‬‬ ‫ولــكــن فـــور أن تــصــلــه مــكــاملــة من‬ ‫مريض لتوصيله يترك كل مشاغله‪،‬‬ ‫ويتفرغ لذلك «املشوار»‪.‬‬ ‫القصة بدأت عند «هدرا» عندما‬ ‫تُــوفــى صــديــقــه‪ ،‬وعــايــش املــعــانــاة‬ ‫نــفــســهــا‪ ،‬حــيــث يــوضــح‪« :‬تــطــوعــت‬ ‫لتسخير عربتى لتوصيل املرضى‬ ‫س ــواء لغسيل الكلى أو السرطان‬ ‫أو غــيــره‪ ،‬ولــكــن بــاألخــص مرضى‬ ‫الــســرطــان ألكــثــر م ــن ســبــب‪ ،‬من‬ ‫بينها وفــاة صديقى‪ ،‬ورحــمــة على‬

‫بـ«كارت هدية من مصر»‪ ..‬اإلسكندرية تروج للسياحة‬ ‫كتبت‪ -‬أحالم عالوى‪:‬‬

‫صورة متثل ثقافات الشعوب‪ ،‬سواء‬ ‫من مشهد سياحى أو أثرى أو ثقافة‬ ‫أو حياة يومية‪ ،‬متثل هد ًفا وغاية مهمة‬ ‫للسائحني فى أى دول ــة‪ ،‬ويحرصون‬ ‫على اقتنائها إلهدائها ألحبائهم كهدية‬ ‫تذكارية‪ ،‬وكذلك كإحدى الطرق للتعرف‬ ‫على ثقافة الدول‪.‬‬ ‫وحـــول ه ــذه الــفــكــرة‪ ،‬جتــمــع أكثر‬

‫مــن خمسني فنا ًنا‪ ،‬وقــامــوا بتصوير‬ ‫وطباعة ‪ 60‬كارتًا جديدًا عن معالم‬ ‫مــصــر بــرؤيــتــهــم اخلــاصــة ومحبتهم‬ ‫لوطنهم‪ ،‬وقدموها من خالل معرض‬ ‫«كارت بوستال»‪ ،‬الذى أُقيم فى مركز‬ ‫احلرية واإلبداع فى اإلسكندرية خالل‬ ‫شهر فبراير اجلـــارى‪ .‬وكــانــت فكرة‬ ‫املشروع واملبادرة مقدمة من الدكتور‬ ‫عالء الباشا وضيف شرف املعرض‪،‬‬

‫الفنان «عصمت داوستاشى»‪ .‬ويحمل‬ ‫الكارت معلومات عن املكان السياحى‬ ‫املوجود بالصورة واسم املصور‪ ،‬حيث‬ ‫أبدع املصورون الشباب فى إنتاج صور‬ ‫دعائية سياحية تعكس صــورة مصر‬ ‫بالشكل الذى يليق بها أثر ًيا وسياح ًيا‪.‬‬ ‫وقـــد قـــام «ال ــب ــاش ــا» بتبنى هــذا‬ ‫املــشــروع وأقـ ــام الــعــديــد مــن الــورش‬ ‫الفنية للمصورين ولقاءات أسبوعية‬

‫لشرح وإحياء تلك الفكرة القريبة من‬ ‫االنقراض‪ ،‬كما عبر عنها‪.‬‬ ‫وأُقيم املشروع بالتعاون ما بني نادى‬ ‫عدسة للتصوير مــع وزارة الثقافة‪،‬‬ ‫ويهدف إلــى دعــم الصورة السياحية‬ ‫وتطوير الشكل الدعائى السياحى‪ ،‬ومن‬ ‫ثَ َّم تعاون هيئة البريد املصرى لتوزيع‬ ‫الكروت بالشكل الكالسيكى القدمي‬ ‫إلحياء الفكرة‪.‬‬

‫روح والـــــدى»‪ .‬وأض ـ ــاف‪« :‬وكــمــان‬ ‫شفت املعاناة اللى بيعيشها املرضى‬ ‫عــشــان يــوصــلــوا املستشفى وهما‬ ‫أصـ ًـا بيبقوا تعبانني ومــش ِح ْمل‬ ‫تعب املواصالت أو فلوس السيارات‬ ‫اخلــاصــة»‪« .‬ليالينا احللوة فى كل‬ ‫مــكــان»‪« ،‬وعــلــى النغم حتلم بلدنا‬ ‫بالسنابل والكيزان»‪ ،‬على أنغام أم‬ ‫كــلــثــوم وعــبــداحلــلــيــم حــافــظ تكون‬ ‫رحلة «هدرا» مع املرضى‪ ،‬فهو يهتم‬ ‫بتوفير حــالــة مــن الــهــدوء النفسى‬ ‫موضحا‪« :‬مابتكلمش معاهم‬ ‫لهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خــالــص فــى حــاجــات شخصية وال‬ ‫بــســأل عــن مرضهم‪ ،‬بــحــاول اخلق‬ ‫حالة من الروقان والود بينّا‪َ ،‬‬ ‫وبشغّل‬

‫أغانى قــدميــة»‪ .‬وأكــمــل‪« :‬بقالى ‪3‬‬ ‫شهور فى املبادرة‪ ،‬وفيه ناس بقوا‬ ‫بوصلهم كــل يوم‬ ‫أصــدقــائــى ألنــى‬ ‫ّ‬ ‫املستشفى‪ ،‬ونــاس بتيجى مــن قنا‬ ‫وأسوان وكامل الصعيد وبيتواصلوا‬ ‫معايا وبتطوع لتوصيلهم»‪.‬‬ ‫ولكن أكثر ما يُحزن «هــدرا» هو‬ ‫عــدم مالحقته على الــعــدد‪ ،‬الــذى‬ ‫ـحــا‪:‬‬ ‫يــزيــد ي ــو ًم ــا بــعــد يــــوم‪ ،‬مــوضـ ً‬ ‫«أعـ ــداد املــرضــى س ــواء مــن داخــل‬ ‫األقصر وخارجها كمان كبير أوى‪،‬‬ ‫وساعات مش بقدر أالحــق عليهم‪،‬‬ ‫وأمنيتى املبادرة تتوسع وناس تانية‬ ‫تطوع بسياراتها لتوصيل املرضى‬ ‫والتخفيف عنهم»‪.‬‬

‫ُمحجبة فى المقدمة‪ ..‬طوابع بريدية‬ ‫لتكريم الجيش األبيض بأستراليا‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫بعد مــرور عــام مــن تفشى وبــاء‬ ‫كورونا فى ُمعظم البالد‪ ،‬الذى بات‬ ‫جز ًءا من حياتنا اعتدنا على وجوده‪،‬‬ ‫أصــدرت هيئة البريد األسترالية‬ ‫مجموعة جديدة من الطوابع تعرض‬ ‫رسومات توضيحية لتكرمي الصفوف‬ ‫األولـ ــى فــى وج ــه «كــوفــيــد‪،»19 -‬‬ ‫ملساهماتهم املستمرة والتحديات‬ ‫واملخاطر التى يقفون أمامها يوم ًيا‪.‬‬ ‫وكــانــت الــصــور الــتــى رســمــت على‬ ‫الــطــوابــع الــتــذكــاريــة للعاملني فى‬ ‫مجال الرعاية الصحية‪ ،‬وأفــراد‬ ‫قوات الدفاع األسترالية والشرطة‪،‬‬

‫وموظفى السوبر مــاركــت‪ ،‬وعمال‬ ‫توصيل الطعام‪ ،‬واملعلمني‪ ،‬وتصدرت‬ ‫تلك الطوابع صورة طبيبة ُمسلمة‬ ‫محجبة‪ ،‬وكــان ذلــك تأكيدًا منهم‬ ‫على نبذ العنصرية‪ ،‬والوقوف يدا‬ ‫واحدة من جميع األجناس واأللوان‬ ‫والديانات ملواجهة اجلائحة‪ .‬وقالت‬ ‫نيكول شيفيلد‪ ،‬املدير العام التنفيذى‬ ‫لبريد أســتــرالــيــا‪ ،‬إن تصميمات‬ ‫ً‬ ‫أبــطــال يواصلون‬ ‫الــطــوابــع متثل‬ ‫جهودهم اليومية للحفاظ على تقدم‬ ‫الــبــاد‪ ،‬ويــقــدمــون خــدمــات مهمة‬ ‫للمجتمع‪ .‬وأضافت‪« :‬لقد كان هؤالء‬ ‫األفراد الشجعان ُمنقذين لنا»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.