عدد الأحد 21فبراير2021

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫كتبت‪ -‬إميان مبروك‪:‬‬

‫حصاد سنوات عشر!‬

‫رمبــا لم يكن هناك ما ينافس فى الصحافة العاملية «كوفيد‪»١٩ -‬‬ ‫و«االنتخابات األمريكية» ونتائجها‪ ،‬حتى محاكمة ترامب وتولى بايدن‬ ‫السلطة‪ -‬سوى حصاد ما سمى الربيع العربى بعد عشر سنوات جرت فيها‬ ‫موجتان من «الثورات»‪ ،‬واحدة كانت فى ‪ ٢٠١١‬والثانية فى ‪ .٢٠١٩‬ومهما‬ ‫كان املصدر على اليمني أو اليسار‪ ،‬فإن ما اتفق عليه اجلميع هو نوع من‬ ‫خيبة األمل‪ ،‬ألن ما جرى فيه كان «إسقاط النظام»‪ ،‬وبعد ذلك فإن التغيير‬ ‫لم يحدث رغما عن «الثوار» الذين كانوا يريدون الدميقراطية التى يتم فيها‬ ‫تداول السلطة‪ ،‬والليبرالية التى يتسامح فيها اجلميع مع اجلميع‪ .‬االنطباع‬ ‫العام عما حدث فى عشر سنوات هو أن «رميا قد عادت إلى عاداتها‬ ‫القدمية»‪ ،‬وال شىء يحدث فى «االستثناء العربى» الذى يتحول فيه العالم‬ ‫فى اجتاه ما يراه الغرب مناسبا‪ ،‬بينما العرب يعودون دائما إلى ما كانوا‬ ‫عليه‪ .‬ومع هذه األوصاف املظلمة واملحبطة‪ ،‬فإن خامتة ما يقال دائما هو‬ ‫روحا من الصعب لها أن متوت؛ ومن ثم فإن املستقبل‬ ‫أن الثورات ولدت ً‬ ‫سوف يحمل ثورات أخرى صائبة التقدير وقادرة الفعل ولها فى الفوز حظ‪.‬‬ ‫الــدراســات واملــقــاالت لم تخرج كثيرا عن هــذه اخلطوط العامة‪،‬‬ ‫واملدهش فيها أن ال أحد عرف بالفعل حقيقة ما حدث‪ ،‬واألخطر‪ ،‬وال‬ ‫عرف حقيقة ما جرى بعد األحداث التى جرت‪ ،‬وما الذى حدث بعدها‪.‬‬ ‫مصر كما هى العادة فى مثل هذه األمور اإلقليمية تتصدر املشهد‪،‬‬ ‫وفى كثير من األحيان تتحمل املسؤولية عما حدث وما لم يحدث‪،‬‬ ‫وفى احلالتني هناك الكثير من املغالطة واجلهل واالنحيازات الفكرية‬ ‫التى تريد تثبيت أنواع مختلفة من األشكال النمطية عن االستبداد فى‬ ‫ناحية واملطالبني بالدميقراطية من ناحية أخرى‪ ،‬وهى صورة ال توجد‬ ‫إال فى ذهن الكاتب‪ .‬لم يلحظ أحد حالة التفتيت الشديد الذى كان‬ ‫موجودا فى امليادين املختلفة‪ ،‬وال كانت النتيجة بالضرورة هى ما حدث‬ ‫بأنه لم يكن هناك برنامج أو خطة عمل إلقامة تلك الدميقراطية‪،‬‬ ‫وحني حلت ساعة االنتخاب فإن أحــدا لم يهتم بها‪ ،‬وال حتى ذهب‬ ‫إلى صناديق االقتراع‪ ،‬وإذا ذهب فإن حصافته السياسية لم تزد على‬ ‫احلصول على مقعد واحد جاء أحيانا بالتحالف مع جماعة فاشية‪.‬‬ ‫سقط دور «اإلخــوان املسلمني» من حصاد السنوات العشر‪ ،‬وال جرى‬ ‫احتساب ذلــك املشهد الــذى جــاء فيه الشيخ يوسف القرضاوى لكى‬ ‫يستقر فى ميدان التحرير بالقاهرة مستدع ًيا مشهد آية اهلل اخلمينى‬ ‫ساعة وصوله إلى طهران‪ .‬لم يكن فى مسيرة مجلس اإلرشاد الذى يشابه‬ ‫«البوليتبرو» فى األحــزاب الشيوعية ومثيلتها فى األحــزاب الفاشية من‬ ‫واجبات السمع والطاعة ما يستحق الرصد وال التحليل‪ ،‬وال ما تولد من‬ ‫هذا التنظيم من تنظيمات أخرى منت وترعرعت وتعلمت وتدربت فى‬ ‫أحضان اإلخوان‪.‬‬ ‫الدراما الكبيرة فى الكتب والرصد هى صراع بني «الثورة» و«الثورة‬ ‫املضادة» التى يحاول فيها النظام القدمي أن يعود مرة أخرى‪ .‬ما حدث‬ ‫فعليا هو أن نتائج ما حدث فى مطلع العقد ونهايته اختلف من بلد إلى‬ ‫آخر؛ وهناك حروب أهلية وحروب للتدخل اإلقليمى والدولى ال تزال جارية‬ ‫فى سوريا واليمن‪ ،‬وحتى وقت قريب فى ليبيا‪ .‬مشاهد هذه احلروب‬ ‫مع الضحايا والالجئني والنازحني خطفت من الصورة مشاهد البلدان‬ ‫العربية التى لم يحدث فيها إطالقا ذلك «الربيع العربى»‪ .‬وما ال يقل‬ ‫أهمية عن ذلك كله وغاب متاما عن أعني الراصدين واملحللني هو املوجة‬ ‫اإلصالحية العميقة التى شملت بلدانا عربية متعددة كما هو حادث فى‬ ‫مصر والسعودية واإلمارات والبحرين والكويت واألردن واملغرب وعمان؛‬ ‫مع بدايات إصالحية فى العراق والسودان وحتى تونس التى بات عليها أن‬ ‫تواجه ما يفعله اإلخوان بالسياسة فى البالد التى يهيمنون عليها‪ ،‬وآثار ذلك‬ ‫على االقتصاد والتنمية والثقافة العامة‪.‬‬ ‫الدرس اإلصالحى للسنوات العشر السابقة هو ضرورة وجود الدولة‬ ‫واستقرارها وثباتها‪ ،‬وشجاعة القرار فى اتخاذ قــرارات هيكلية‪ ،‬سواء‬ ‫متس االقتصاد كما هو احلال فى مصر؛ أو االقتصاد واملجتمع كما هو‬ ‫احلال فى السعودية؛ أو استعادة الدولة لتماسكها كما هو احلال اآلن فى‬ ‫السودان والعراق‪ .‬مثل هذه الدولة فى ممارستها لإلصالح ال يوجد فيها‬ ‫مكان لإلخوان‪ ،‬كما ال يوجد فيها مكان للتحريض أو التالعب باألزمات‪،‬‬ ‫أو البحث عن االنقسام الطائفى أو احلزبى؛ وإمنــا يوجد فيها مكان‬ ‫واسع للمساهمة فى مشروع قومى عريض اجلبهات للممارسة السياسية‬ ‫واالقتصادية فى التنمية والتقدم‪ .‬املساحة هنا متسعة لإلنتاج‪ ،‬والفضاء‬ ‫رحب للتجديد‪ ،‬والساحة واسعة لإلبداع‪.‬‬

‫‪amrosel i m@hotmai l .com‬‬

‫كتب‪ -‬أنس عالم‪:‬‬

‫تهتم الدولة بذوى االحتياجات اخلاصة فى‬ ‫الكثير من املــجــاالت‪ ،‬فى محاولة الستغالل‬ ‫همشة‪ ،‬وأصبح املجال الفنى محل‬ ‫الطاقات امل ُ َّ‬ ‫األنظار بالنسبة للمواهب الفنية‪ ،‬التى وجدت‬ ‫ً‬ ‫مجال فى التمثيل‪ ،‬فنجحت فى لفت‬ ‫لنفسها‬ ‫األنظار إليها‪ ،‬وإذا كان ذوو االحتياجات اخلاصة‬ ‫قادرين على فعل املستحيل إلظهار قدراتهم‪ ،‬فإن‬ ‫هناك ضرورة لالستفادة من مواهبهم وإتاحة‬ ‫الفرصة للظهور على الشاشة‪.‬‬ ‫مجموعة من الشباب أطلقوا مبادرة حتت‬ ‫مــواز» للفنون املعاصرة ملساعدة‬ ‫اســم «عالم‬ ‫ٍ‬ ‫ذوى االحتياجات اخلاصة على إبراز مواهبهم‬ ‫والتعرف عليها من خالل اجلمهور عبر وسائل‬ ‫التواصل االجتماعى‪ ،‬وكانت املبادرة من أفكار‬ ‫رامـــز عــبــاس وصــديــقــه محمد األن ــص ــارى‪،‬‬ ‫وهدفهما احلقيقى دمج ذوى القدرات اخلاصة‬ ‫فى مجاالت الفن وامليديا‪« .‬املــصــرى اليوم»‬ ‫تواصلت مــع املنسق الــعــام للمبادرة‪ ،‬محمد‬ ‫على األنــصــارى‪ ،‬الــذى قــال‪« :‬نحن مجموعة‬ ‫من املتطوعني الشباب‪ ،‬كل ما نهدف إليه هو‬ ‫دمج ذوى القدرات اخلاصة فى املجتمع‪ ،‬ومعى‬ ‫مجموعة من الــزمــاء‪ :‬رامــز عباس‪ ،‬املنسق‬ ‫التنفيذى للمبادرة‪ ،‬وهــو مــن ذوى الــقــدرات‬ ‫اخلــاصــة أيـ ً‬ ‫ـضــا‪ ،‬وبسمة شعيشع ومــى نــور‪،‬‬ ‫مواز)‪ ،‬ومحمد‬ ‫منسق عام شؤون أبطال (عالم ٍ‬ ‫العشرى»‪ .‬وأضاف‪« :‬بدأت الفكرة بعد جناح‬

‫مؤسسو املبادرة‬

‫فيديو كليب (كلنا وياك)‪ ،‬الذى كان بأداء الطفلة‬ ‫(أشــرقــت)‪ ،‬وشاركتها البطولة مجموعة من‬ ‫ذوى القدرات اخلاصة»‪ ،‬مشي ًرا إلى أنه جتمعه‬ ‫صداقة بذوى القدرات اخلاصة‪ ،‬وأنه على علم‬ ‫بقدراتهم املميزة‪ ،‬فاقترح عليه «عباس» أن يقوم‬ ‫بإدخالهم مجال امليديا والفن‪ ،‬ومن هنا أطلقت‬

‫«تعُ مه الفوضى»‬

‫أنطونيو جوتيريس‪،‬‬ ‫األمني العام لألمم‬ ‫املتحدة واصفً ا‬ ‫الوضع احلالى‬ ‫لتوزيع لقاح كورونا‪.‬‬

‫الدكتور شوقى‬ ‫عالم‪ ،‬مفتى الديار‬ ‫املصرية‪ ،‬لـ«سكاى‬ ‫نيوز» عن وسائل‬ ‫تنظيم النسل‪.‬‬

‫أسامة الغزالى حرب‪،‬‬ ‫فى األهرام عن‬ ‫املقاالت الساخرة‬ ‫التى قدمها محمد‬ ‫سلماوى فى «املصرى‬ ‫اليوم» ومت جمعها‬ ‫مؤخرا‪.‬‬ ‫فى كتاب‬ ‫ً‬

‫«ليس فى‬ ‫حساباتى»‬ ‫محمد الشناوى‪،‬‬ ‫حارس مرمى‬ ‫النادى األهلى‪ ،‬فى‬ ‫أخبار اليوم‪ ،‬معلقً ا‬ ‫على رغبته فى‬ ‫االحتراف‪.‬‬

‫أسوان ‪ ،1953‬وفاز باملركز الثانى فيلم «طعم‬ ‫البيوت»‪ ،‬الــذى يوثق عالقة وارتباط أبناء‬ ‫«األصولية»‪ ،‬وهم سكان أسوان األصليون‪،‬‬ ‫بالبيوت القدمية وقصة شــارع بشير بك‬ ‫وشارع احلسناب واخلوخة القدمية «القبة»‪،‬‬ ‫التى بُنيت منذ عــام ‪ ،1885‬وفــاز باملركز‬ ‫الثالث فيلم «الكلمة عهد»‪ ،‬الذى يتحدث عن‬ ‫املجالس العرفية عند أبناء قبائل العبابدة‬ ‫والبشارية‪ ،‬وفى حفل اخلتام مت توزيع الدروع‬ ‫على الفائزين باملراكز األول ــى وشــهــادات‬ ‫التقدير على املشاركني فى املهرجان وتكرمي‬ ‫املدربني‪.‬‬

‫وليد السنوسى‬

‫«ال أفهم»‬ ‫يورجن كلوب‪،‬‬ ‫املدير الفنى لنادى‬ ‫ليفربول‪ ،‬فى مؤمتر‬ ‫جيبا عن‬ ‫صحفى‪ُ ،‬م ً‬ ‫سؤال‪ :‬ملاذا ال يحصل‬ ‫محمد صالح على‬ ‫التقدير الكافى؟!‪.‬‬

‫هذا املحتوى ُينشر بالتعاون مع‬ ‫«مركز املصرى اليوم للتدريب»‬

‫«جوزى‬ ‫بيساعدنى»‬ ‫مى عمر فى برنامج‬ ‫معكم على «سى بى‬ ‫سى» تعليقً ا على‬ ‫االنتقادات املتكررة‬ ‫لها بسبب زوجها‬ ‫املخرج محمد سامى‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬إميان مبروك‪:‬‬

‫«السنوسى» يستغيث بـ«جدعنة الدمايطة»‪ ..‬أنقذوه من المطر‬ ‫دمياط كى يستطيع العودة لبلده‪.‬‬ ‫حترك العديد من أهالى محافظة‬ ‫دمــيــاط لنجدته ومت نشر البوست‬ ‫اخلـ ـ ــاص بـ ــه فـ ــى ع ـ ــدة ج ــروب ــات‬ ‫وصــفــحــات وق ـ ــام ش ــب ــاب دمــيــاط‬ ‫بالتواصل معه وتقدمي يد العون له‬ ‫هو وعدد من الشباب‪.‬‬ ‫وق ــال على الــشــامــى‪ ،‬أدم ــن أحد‬ ‫اجلــروبــات‪ ،‬لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪ ،‬إن‬ ‫أهــالــى دمــيــاط يشتهرون بالنخوة‬ ‫وسرعة التحرك لنجدة من يستغيث‬ ‫بــهــم‪ ،‬ومــنــذ نشر الــبــوســت اخلــاص‬ ‫باملندوب تــواصــل معى العديد من‬

‫الفن كخطوة أولى‪ ،‬وبعد فترة نبدأ فى تدريبهم‬ ‫على األعمال احلرفية لالعتماد على النفس‬ ‫ً‬ ‫وأيضا فى الفن وجميع‬ ‫من أجل كسب املــال‪،‬‬ ‫املجاالت»‪ .‬وأشار إلى بعض األعمال اجلديدة‬ ‫لــذوى االحتياجات اخلــاصــة‪ ،‬ومنها مسلسل‬ ‫درامــى «القضية»‪ ،‬وهــو أول مسلسل أبطاله‬

‫من ذوى الــقــدرات اخلاصة‪ ،‬ونقوم بتحضير‬ ‫مسرحية و‪ 3‬أفالم روائية قصيرة وفيلم تسجيلى‬ ‫لبطل العالم فى الكاراتيه من ذوى القدرات‪.‬‬

‫برسالة ُمطمئنة‪« ..‬واتس آب» ُيقنع‬ ‫المستخدمين بالتحديثات الجديدة‬

‫«أنو»‪ ..‬التراث النوبى فى عيون األطفال‬ ‫خـ ــال ورش ع ــم ــل‪ ،‬الـــتـــراث األس ــوان ــى‬ ‫والسيناريو واإلخراج على أيدى متخصصني‪،‬‬ ‫وكان نتاج الورش ثالثة أعمال ألفالم تراثية‪.‬‬ ‫وأضافت أنه مت تشكيل جلنة حتكيم من‬ ‫اإلعــامــيــن واملــخــرجــن و ُمــعِ ــدِّى البرامج‬ ‫و ُكــتــاب السيناريو فى التليفزيون املصرى‬ ‫لتقييم األعــمــال املــشــاركــة فــى املهرجان‪،‬‬ ‫حيث فاز باملركز األول فيلم «أنــو»‪ ،‬ويعنى‬ ‫«جــدى» بالنوبى‪ ،‬ويحكى عن قصة حفيدة‬ ‫من أب نوبى وأم أملانية‪ ،‬ويــروى لها جدها‬ ‫عن املراكب الشراعية فى املاضى وارتباطها‬ ‫بالنوبيني باستخدام مادة أرشيفية عن شكل‬

‫األطفال املشاركون‬

‫ـواز» للفنون املعاصرة‪ .‬وأشار‬ ‫مبادرة «عالم مـ ٍ‬ ‫إلى وجود بعض الصعوبات التى تقابلهم بسبب‬ ‫عدم وجود دعم‪ً ،‬‬ ‫قائل‪« :‬ال أحد يدعمنا‪ ،‬ونحن‬ ‫مجموعة شباب متطوعني بكل أعمال املبادرة‬ ‫وإنتاج أى عمل فنى لتحقيق املشروع القومى‬ ‫(مشروع حلم) لدمج ذوى القدرات اخلاصة فى‬

‫فاز بالجائزة األولى فى مهرجان صناعة األفالم لألطفال‬

‫حركته‪ ،‬وح ــاول االتــصــال بالعمالء‬ ‫املــفــتــرض أن يــســلــمــهــم طلباتهم‬ ‫ولكن كانت هواتفهم مغلقة‪ ،‬فهداه‬ ‫تفكيره ألن ينشر منشو ًرا على أحد‬ ‫اجل ــروب ــات واســعــة االنــتــشــار بأنه‬ ‫حتــرك بــدراجــة بخارية مــن الفيوم‬ ‫إلــى دمــيــاط لتوصيل عــدة طلبات‪،‬‬ ‫وتفاجأ بهطول أمطار غزيرة تسببت‬ ‫فى غرقه هو والدراجة البخارية التى‬ ‫كــان يستقلها ولــم يكن معه مالبس‬ ‫بسبب األمــطــار‪ ،‬وقــام بحجز غرفة‬ ‫فى أحد الفنادق ونشر عبر «فيس‬ ‫بوك» أنه يحتاج مساعدة من أهالى‬

‫أعربت املصممة ُششة كمال أبو‬ ‫اخلير عن سعادتها البالغة الختيار‬ ‫كرسى «اجلــعــران»‪،‬‬ ‫أحد تصاميمها‪،‬‬ ‫ضمن املقتنيات‬ ‫الــــفــــريــــدة فــى‬ ‫البيت األبيض‪.‬‬ ‫وتــوضــح عبر‬ ‫مـــنـــشـــور عــلــى‬ ‫حسابها الرسمى‬ ‫على «فيسبوك»‬ ‫«أعلنت احلكومة‬ ‫الــفــيــدرالــيــة عن‬ ‫الـــهـــدايـــا الــتــى‬ ‫استقبلها الرئيس‬ ‫األمريكى دونالد‬ ‫ترامب‪ ،‬ووضعت‬ ‫بــعــض الصحف‬ ‫الــعــاملــيــة كــرســى‬ ‫اجلــــــعــــــران ضــمــن‬ ‫قائمة املقتنيات الفريدة املوجودة‬ ‫دخــل البيت األبــيــض»‪ .‬وتقول «أبو‬ ‫اخلــيــر» إنها قدمت هــذا التصميم‬ ‫فى ‪ ،2018‬وهو كرسى مستوحى من‬ ‫اجلعران الــذى يعد رم ـزًا للحضارة‬ ‫الفرعونية‪ ،‬وقد مت اختيارها وقتذاك‬ ‫لتقدميه كهدية من مصر إلى الرئيس‬

‫األمريكى السابق دونالد ترامب‪ ،‬أو‬ ‫باألحرى أهدى إلى زوجته‪ ،‬ميالنيا‬ ‫تــرامــب‪ ،‬خــال زيارتها إلــى مصر‪.‬‬ ‫وتــقــول «أب ــو اخلير»‬ ‫ت ــع ــل ــيـ ـ ًق ــا عــلــى‬ ‫اختيار الكرسى‬ ‫ضــمــن املــقــتــنــيــات‬ ‫الفريدة فى البيت‬ ‫األبـــــيـــــض «كـــــان‬ ‫حلمى إنى أشوف‬ ‫قــطــعــة مــن مصر‬ ‫ف ــى أجــمــل بــيــوت‬ ‫أوروبا‪ .‬بالظبط زى‬ ‫ما البيوت املصرية‬ ‫ال تــخــلــو م ــن قطع‬ ‫األثــــــاث الــفــرنــســى‬ ‫واإليطالى»‪ .‬وتردف‬ ‫«فخورة بإن شغلى‬ ‫يليق يــكــون هدية‬ ‫لرئيس دولة عظمى‬ ‫مــثــل أمــريــكــا‪ ،‬وفــخــورة‬ ‫بــأن كرسى اجلــعــران رسم ًيا واحد‬ ‫من ممتلكات البيت األبيض»‪ .‬كانت‬ ‫مجلة «ســتــايــل» اخ ــت ــارت الــهــدايــا‬ ‫الق ّيمة التى تلقاها الرئيس األمريكى‬ ‫السابق وأصبحت ضمن مقتنيات‬ ‫البيت األبيض‪ ،‬وخصت بالذكر هدايا‬ ‫من مصر والصني وفرنسا‪.‬‬

‫فى «عالم مواز»‪ ..‬أصحاب الهمم أبطال‬

‫«مشروعة»‬

‫دمياط‪ -‬عماد الشاذلى‪:‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫المنسق التنفيذى لـ«المبادرة»‪ :‬أواجه حزنى بالضحك‬

‫«عبقرية»‬

‫فى نحو الـ‪ 6‬صباحا‪ ،‬كان املوعد‬ ‫الذى حدده الشاب وليد السنوسى‪،‬‬ ‫اب ــن الــفــيــوم‪ ،‬لــانــطــاق بــدراجــتــه‬ ‫البخارية متج ًها ملحافظة دمياط‪،‬‬ ‫لتسليم بــعــض الــطــلــبــات اخلــاصــة‬ ‫بــإحــدى الــشــركــات ملــواطــنــن‪ ،‬ومــع‬ ‫اقــتــراب الساعة من الثانية عشرة‬ ‫وال ــن ــص ــف ظ ــه ــرا‪ ،‬وصـ ــل الــشــاب‬ ‫ملشارف دمياط التى كانت تشهد فى‬ ‫ذات الوقت أمطا ًرا دعدية وعواصف‬ ‫شديدة‪ .‬ابتلت مالبس الشاب مبياه‬ ‫األمطار‪ ،‬كما أعــاق الطقس السيئ‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫كرسى «الجعران» المصرى ضمن‬ ‫المقتنيات الفريدة بالبيت األبيض‬

‫كل أحد‬

‫أسوان‪ -‬محمود مال‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - February 21 st - 2021 - Issue No. 6096 - Vol.17‬‬

‫األحد ‪ ٢١‬فبراير ‪٢٠٢١‬م ‪ ٩ -‬رجب ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ١٤ -‬أمشير ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٠٩٦‬‬

‫اخـتُــتــمــت فــى أســــوان‪ ،‬أمـــس‪ ،‬فعاليات‬ ‫املهرجان األول لصناعة األف ــام التراثية‬ ‫لألطفال فى أسوان‪ ،‬نظمته مؤسسة «كوما‬ ‫وايدى» لتوثيق التراث الثقافى‪ ،‬وحصد الفيلم‬ ‫القصير «أنــو» املركز األول‪ ،‬وتعنى بالنوبية‬ ‫«جدى»‪.‬‬ ‫وقالت حفصة أمبركاب‪ ،‬منظم املهرجان‪،‬‬ ‫مدير املؤسسة‪ ،‬إنه شارك فى املهرجان ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫طفل‪ ،‬أعمارهم ما بني ‪ 14‬و‪ 16‬سنة‪ ،‬مت‬ ‫تدريبهم على مــدار ‪ 25‬يو ًما‪ ،‬على صناعة‬ ‫محتوى األفــام التراثية‪ ،‬ودرس األطفال‪،‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫أهالى دمياط لتقدمي املساعدة له‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف لــقــد حتــركــت بصحبة‬ ‫بعض الشباب وقدمنا له ما يحتاجه‬ ‫مــن مــابــس وط ــع ــام‪ ،‬وقـــام شباب‬ ‫آخرون بتوصيل الطلبات التى كانت‬ ‫بحوزته لألهالى‪.‬‬ ‫وأوضــح أن هناك من تواصل مع‬ ‫املندوب لتوصيله إلى القاهرة‪ ،‬بحيث‬ ‫يكون أقرب إلى بلده الفيوم‪.‬‬ ‫وأضــاف أن الدمايطة كرماء مع‬ ‫من يلجأ إليهم‪ ،‬وكنت أشعر السعادة‬ ‫وأنــا أمنحه مالبسى وأجــلــس معه‬ ‫لنتناول الغداء سو ًيا‪.‬‬

‫خــال األسابيع املقبلة سيستقبل‬ ‫مستخدمو تطبيق «واتس آب» تنبي ًها‬ ‫جــديــدًا عــلــى شــكــل شــريــط‪ ،‬هدفه‬ ‫إطــاع املستخدمني على مزيد من‬ ‫املعلومات اخلاصة بتحديثات التطبيق‬ ‫والتى كانت قد أثــارت جـ ً‬ ‫ـدل واس ًعا‬ ‫منذ اإلفصاح عنها فى يناير املاضى‪.‬‬ ‫أوضــح التطبيق فى بيان أنه تعرض‬ ‫لفهم خاطئ مــن قبل املستخدمني‪،‬‬ ‫تسبب فى عزوف عدد كبير وحتميل‬ ‫تطبيقات أخــرى منافسة لواتساب‪،‬‬ ‫وه ــو مــا دف ــع التطبيق ألن يُحسن‬ ‫وضوحا‬ ‫صــورتــه بتنبيه جديد أكثر‬ ‫ً‬ ‫من السابق الذى اُتهم التطبيق على‬ ‫أثــره باستخدام البيانات ومشاركتها‬ ‫مــع فيسبوك‪ ،‬وهــو الشركة املالكة‬ ‫لـ«واتساب»‪ .‬وتض ّمن بيان واتساب‬ ‫تأكيدًا على أن التحديثات التى أعلنها‬ ‫لــن تستخدم بــيــانــات املستخدمني‬ ‫اخلاصة مثل الرسائل‪ ،‬املجموعات‪،‬‬ ‫والصور‪ ،‬ولن تشاركها مع فيسبوك‪،‬‬ ‫بينما تعتزم التحديثات فقط السماح‬ ‫للمستخدمني بإرسال رسائل للشركات‬ ‫لتحقيق ه ــدف تــســويــقــى‪ ،‬وأع ــرب‬ ‫التطبيق أنــه تعرض ألخبار ُمضللة‬ ‫كانت وراء اجلــدل الكبير الــذى أثير‬ ‫منذ اإلعالن عن التحديثات‪.‬‬ ‫وحسب «بى بى سى» فإن واتساب‬ ‫فى خضم رغبته فى مترير التحديثات‬

‫تطبيق واتس آب‬

‫الــتــى ستغير ســيــاســة اخلصوصية‬ ‫للمستخدم‪ ،‬أعلنت دون قصد أنها‬ ‫بالفعل تستخدم ج ــزءا مــن بيانات‬ ‫املستخدم وتشاركها مع املنصة األم‬ ‫فيسبوك‪ ،‬وشملت هذه البيانات عنوان‬ ‫الـ ‪ IP‬اخلاص باملستخدم‪ ،‬ومعلومات‬ ‫عن الهاتف‪ ،‬إضافة إلى عمليات الشراء‬ ‫عبر هذا التطبيق‪ ،‬ما أثار احلديث عن‬ ‫أن املستخدمني رمبــا يوافقون على‬ ‫سياسات التطبيقات دون التدقيق ما‬ ‫يعرض بياناتهم اخلاصة لالستغالل‪.‬‬ ‫«مــاذا يحدث للمستخدمني فى حال‬ ‫عدم قبول السياسة اجلديدة؟‬

‫فـــى حــــال عــــدم امل ــواف ــق ــة على‬ ‫التغييرات‪ ،‬لم توضح الشركة اإلجراء‬ ‫الــذى سيُتخذ بشكل مــحــدد‪ .‬بينما‬ ‫يتوقع اخلبراء أن تستخدم صالحياتها‬ ‫الــتــى مت املــوافــقــة عليها م ــن قبل‬ ‫املستخدمني بالفعل‪ ،‬والتى تسمح لهم‬ ‫بتلقى املكاملات واإلشــعــارات لبضعة‬ ‫أسابيع‪ ،‬ولكن لــن تتمكن مــن قــراءة‬ ‫الرسائل أو إرسالها مــن التطبيق‪.‬‬ ‫واتساب لديه سياسة جديدة حلذف‬ ‫احلسابات التى كانت غير نشطة ملدة‬ ‫‪ 120‬يو ًما‪ ،‬وقد يتم احتسابك على هذا‬ ‫النحو إذا رفضت الشروط اجلديدة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الأحد 21فبراير2021 by Al Masry Media Corp - Issuu