عدد الأربعاء 17فبراير2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - February 17 th - 2021 - Issue No. 6092 - Vol.17‬‬

‫األربعاء ‪ ١٧‬فبراير ‪٢٠٢١‬م ‪ ٥ -‬رجب ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ١٠ -‬أمشير ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٠٩٢‬‬

‫تدفى»‪ ..‬شوربة الجزر‬ ‫«أكلة ّ‬

‫عن قرب‬ ‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe kyAa‬‬

‫صناعة األدوية‪ ..‬المارد الجديد‬

‫أفرز عام الكورونا تغييرات جوهرية فى االقتصاد العاملى‪ ،‬وتصدرت‬ ‫صناعة األدويــة املشهد‪ ،‬ألن مبيعات املنظفات واملطهرات واللقاحات‬ ‫أصبحت هى سيدة املوقف‪ ،‬ولقد كنا نتحدث كثي ًرا من قبل عما نسميه‬ ‫«مافيا جتارة السالح» فإذا هناك ما يسمح اآلن بأن نتحدث عن «مافيا‬ ‫أصبحت أحيا ًنا أشك فى أن القرار السياسى فى الدول‬ ‫جتارة األدوية» حتى‬ ‫ُ‬ ‫الكبرى يتلون وف ًقا ملصالح تلك الشركات االحتكارية‪ ،‬وفى مقدمتها شركات‬ ‫األدوية‪ ،‬وأظن أن موضوع اللقاحات فى تنوعها وتعددها هو منافسة غامضة‬ ‫بني شركات الدواء وف ًقا ملصالح اقتصادية بالدرجة األولى‪ ،‬وليس يعنى ذلك‬ ‫أننا نصم كل شركات األدوية فى العالم بسوء النية واالعتماد على املمارسات‬ ‫االحتكارية‪ ،‬ولكن ال يختلف الكثيرون معنا فى أن هناك شعو ًرا عا ًما يُوحى‬ ‫بأن بعض شركات األدوية قد توحشت وأصبحت مراكز ضغط قوى على‬ ‫خصوصا فى الدول املتقدمة صناع ًيا أو املتطورة تقن ًيا‪،‬‬ ‫أعصاب النظم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فأصبحنا نشهد أحيا ًنا بعض املواقف العبثية عند اختفاء دواء معني أو‬ ‫تأجيل إنزال أحد التطعيمات إلى العامة اعتما ًدا على النظرية الكريهة فى‬ ‫علم االقتصاد وهى تلك التى تتحدث عن (تعطيش السوق)‪ ،‬ولكنها فى هذه‬ ‫احلالة هى سوق املرضى واالجتار مبعاناة البشر‪ ،‬وال تقتصر املمارسات‬ ‫االحتكارية بالطبع على شركات األدوية وحدها بل إن هناك شركات موازية‬ ‫بعضها يتمسح فيما يسميه عالم الفيتامينات واإلجراءات الوقائية واألدوية‬ ‫االحترازية‪ ،‬واخلائف دائ ًما من وباء كاسح يدفع بال تردد ويعطى بغير‬ ‫حساب! ولنا هنا بعض املالحظات على املستوى الوطنى إذ إنه على الصعيد‬ ‫العاملى تبدو األمور واضحة‪ ،‬ولكننا نحتاج فى مصر إلى مراجعة أمينة‬ ‫لصناعة الدواء فى بالدنا‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أول‪ :‬إن تاريخ صناعة األدوية فى مصر احلديثة قد بدأ بشكل بدائى مع‬ ‫مطلع القرن املاضى‪ ،‬ثم تطور فى العصر الناصرى بظهور شركات حكومية‬ ‫تعمل فى هذا القطاع‪ ،‬حيث بدأ الدواء املصرى يزاحم نظيره األجنبى على‬ ‫استحياء فى البداية‪ ،‬ثم بدأت مقارنة األسعار التى تصب فى صالح الدواء‬ ‫املصنع فى مصر متارس دورها‪ ،‬وتعطى للمنتج املصرى قيمته ومكانته‪،‬‬ ‫رئيسا‬ ‫وظهر واحد من رواد هذه الصناعة وهو الدكتور عبده سالم الذى كان ً‬ ‫إلحدى شركات األدوية املصرية‪ ،‬ثم أصبح وز ًيرا للصحة فى آخر حكومات‬ ‫الزعيم املصرى جمال عبدالناصر قبل رحيله مباشرة‪ ،‬وهو الذى أشرف‬ ‫على اجلانب اإلجرائى والطبى فى مراسم دفن الزعيم‪.‬‬ ‫ثان ًيا‪ :‬لقد اجتاحت األوبئة مصر فى القرن العشرين وقبله كغيرها من‬ ‫دول العالم‪ ،‬فعرفت فى القرن املاضى وحده أمراض «الدرن» و«الكوليرا»‬ ‫فقدت شقي ًقا لى بسبب ذلك املرض األخير فى منتصف‬ ‫و«التيفود»‪ ،‬وقد‬ ‫ُ‬ ‫أربعينيات القرن املاضى حتى تنبهت الدولة إلى الثورة التى طرأت على‬ ‫عالم الدواء‪ ،‬وأنتجت تلك الثورة البنسلني واملضادات احليوية وتوابعها التى‬ ‫أنقذت البشرية من السقوط الكامل فى مستنقع األوبئة الذى كان يبتلع‬ ‫البشر ويحصد األرواح‪.‬‬ ‫ثال ًثا‪ :‬لقد اكتشف املصريون فى منتصف القرن املاضى أن صناعة الدواء‬ ‫منافسا‬ ‫فى بالدهم قد بدأت تتطور بشكل ملحوظ‪ ،‬وأصبح الدواء املصرى‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن الفارق فى السعر بينهما‬ ‫قو ًيا للدواء املستورد من اخلارج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يصب متا ًما فى صالح الدواء املصرى ويجعله فى متناول املريض الفقير‪،‬‬ ‫ثم بدأت هجمة واضحة بتهريب الدواء املصرى للدول اإلفريقية والعربية‬ ‫فى ظل املنافسة القوية التى يتمتع بها الدواء املصرى وتعطيه ميزات ال تقل‬ ‫عن األدوية العاملية املعروفة‪ ،‬وقد أدى ذلك إلى شيوع عمليات تهريب األدوية‬ ‫املصرية مما يحقق مكاسب كبيرة‪.‬‬ ‫راب ًعا‪ :‬إن صناعة الدواء صناعة استراتيجية تتصل بالوقاية والعالج م ًعا‪،‬‬ ‫واالهتمام بها «فرض عني» على كل احلكومات فى مختلف األنظمة‪ ،‬ألن‬ ‫املريض الذى يتلهف على الــدواء هو أشد معاناة من الفقير الذى يتطلع‬ ‫للغذاء‪ ،‬ويكفى أن نتصور احلالة التى يعانى منها بعض أصحاب األمراض‬ ‫خصوصا أن‬ ‫املستعصية عندما يفتقدون الدواء األساس حلاالتهم الصعبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫باهظا‪ .‬إن صناعة الدواء أصبحت مظه ًرا‬ ‫سعر الدواء األجنبى قد أصبح‬ ‫من مظاهر التقدم‪ ،‬لذلك فإن اهتمام احلكومة املصرية احلالية بتوفير‬ ‫الدواء للمواطن املصرى هو إجناز سياسى قبل أن يكون طب ًيا أو صح ًيا‪،‬‬ ‫فالوقاية والعالج يعتمدان م ًعا على أدوية متطورة وإجــراءات حديثة فى‬ ‫مواجهة األوبئة التى ال تبدو أنها سوف ترحل قري ًبا‪ ،‬بل لعلها تعاود ال َك َّرة‬ ‫أكثر من مرة‪.‬‬

‫تشهد مصر على مــدار اليومني‬ ‫القادمني حالة من الطقس السيئ‪،‬‬ ‫يــصــاحــبــه انــخــفــاض ف ــى درجـ ــات‬ ‫احلـــــرارة وأمـــطـــار‪ ،‬وتــنــصــح هيئة‬ ‫األرص ــاد اجلــويــة بعدم اخل ــروج إال‬ ‫للضرورة‪.‬‬ ‫مــع الطقس الــبــارد أنــت بحاجة‬ ‫ألكالت مهمتها التدفئة‪ ،‬وفى الوقت‬ ‫نفسه تعزز املناعة حتس ًبا لنزالت‬ ‫البرد التى تصاحب انخفاض درجات‬ ‫احلــرارة‪ .‬يُنصح موقع «بى بى سى‬ ‫جود فود» بتناول شوربة اجلزر‪.‬‬ ‫يعتبر اجلزر من ألذ اخلضروات‪،‬‬ ‫كما أن هذه اجلذور امللونة لها فوائد‬ ‫عــديــدة‪ ،‬مثل‪ :‬الوقاية مــن أمــراض‬ ‫القلب‪ ،‬تقليل مستويات الكوليسترول‬

‫«سيدات ناجحات»‪ُ ..‬مبادرة لتعليم الحياكة واألمل واالستقالل‬

‫بقى عندى مصنع وبورد للخارج‪ ،‬ولكن‬ ‫فــى حلظة حسيت إن بلدى وبنات‬ ‫بــلــدى أول ــى‪ ،‬وهــدفــى أن يــكــون لكل‬ ‫بنت وسيدة فى مصر شغلها اخلاص‬ ‫ويكون ده أمانها فى الدنيا‪ ،‬مش شرط‬ ‫يكون اخلياطة والفاشون‪ ،‬ولكن أنا‬ ‫قدمت اللى بعرف أعمله»‪.‬‬ ‫ال تــتــوقــف إح ــس ــان عــلــى تعليم‬ ‫الفتيات احلياكة فقط‪ ،‬ولكن تعلمهن‬ ‫ً‬ ‫أيضا فنون اإلدارة‪« :‬بعلمهم يكون‬ ‫عندهم ماركتهم اخلاصة‪ ،‬يصمموا‬ ‫ويــنــفــذوا ويــســوقــوا ويبيعوا وكمان‬ ‫يصدروا‪ ،‬وبالفعل ده حدث‪ ،‬ومعظم‬ ‫الفتيات اللى علمتهم وصلوا ألماكن‬ ‫كبيرة»‪« .‬السعادة واإلجنــاز»‪ ،‬هذا ما‬ ‫تشعر به إحسان عندما تتواصل معها‬ ‫تلك الفتيات ويخبرنها بنجاحهن‪« :‬ملا‬ ‫بيكلمونى يقولولى بقى عندنا مصنع‬ ‫أو براند بتاعنا بحس إنى حققت جزء‬ ‫من حلمى ووصلت لهدفى»‪.‬‬ ‫حتــلــم إحــســان أن تعلم عــشــرات‬ ‫اآلالف مــن الــســيــدات‪ ،‬وأن تصل‬ ‫مبادرتها إلى الوطن العربى‪ ،‬وحول‬ ‫العالم‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫قبل ‪ 4‬أعوام‪ ،‬كانت إحسان ُمجرد‬ ‫سيدة ُتيد تصميم وتنفيذ املالبس‪،‬‬ ‫ولها عالمتها التجارية اخلاصة‪ ،‬حتى‬ ‫قــررت أن تنقل هــذه املوهبة آلالف‬ ‫الفتيات‪ ،‬حتى تصبح كل ربــة منزل‬ ‫قادرة على أن تعتمد على نفسها‪ ،‬ولها‬ ‫دخلها اخلاص‪.‬‬ ‫وقــررت «إحسان»‪ ،‬مؤسس ُمبادرة‬ ‫«سيدات ناجحات»‪ ،‬تعليم السيدات‬ ‫احلياكة وتصميم املــابــس‪ ،‬وكيفية‬ ‫تأسيس عالمتهن التجارية اخلاصة‪.‬‬ ‫وقــالــت لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪« :‬ربنا‬ ‫وهبنى خبرة فى شىء‪ ،‬قررت أعلمها‬ ‫لــكــل بــنــت تــقــدر مــن خــالــهــا تبدأ‬ ‫مشروعها وتنجح فى حياتها»‪.‬‬ ‫وأش ــارت إلــى أنها دشنت املبادرة‬ ‫منذ سنوات قليلة‪ ،‬مبعدات بسيطة‪،‬‬ ‫ومكان صغير إيجار‪ ،‬وبدأت الفتيات‬ ‫التوافد عليها‪ ،‬تعلمهن األساسيات‪ ،‬ثم‬ ‫تأتى مجموعة بعدهن حتى جنحت‬ ‫فى تعليم ‪ 4‬آالف فتاة حتى اآلن‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪« :‬بــدأت من وأنــا عندى‬ ‫‪ 17‬سنة‪ ،‬موهبتى تــطــورت حلــد ما‬

‫إحسان تعلم الفتيات داخل ورشة عمل «سيدات ناجحات»‬

‫«احلقيقة»‬

‫«نتعافى سريع ًا»‬

‫نانسى بيلوسى‪،‬‬ ‫رئيسة مجلس النواب‬ ‫األمريكى‪ ،‬عن قرار‬ ‫إجراء حتقيق مستقل‬ ‫فى أحداث اقتحام‬ ‫الكابيتول بعد تبرئة‬ ‫ترامب‪.‬‬

‫النيجيرية نغوزى‬ ‫أوكوجنو‪ -‬إيويال‬ ‫بعد توليها رئاسة‬ ‫منظمة التجارة‬ ‫العاملية‪ ،‬متحدثة‬ ‫عن أهم أولوياتها‪.‬‬

‫د‪ .‬هالة زايد‪ ،‬وزيرة‬ ‫الصحة والسكان‪،‬‬ ‫عن الزيادة السكانية‬ ‫السنوية التى تصل‬ ‫إلى ‪ 2‬مليون نسمة‪.‬‬

‫«العمدة»‪ :‬نفتح آفاقً ا جديدة للشباب‬

‫توفير وظائف لـ«الصنايعية» فى أسوان‬

‫ُ‬ ‫«مشرف»‬

‫شريف منير عن‬ ‫مشاركته فى بطولة‬ ‫فيلم «السرب» فى‬ ‫مداخلة مع برنامج‬ ‫«كلمة أخيرة»‪.‬‬

‫مفيد فوزى يتعافى‬ ‫من «كورونا» ويعود‬ ‫لـ«كالم مفيد»‬

‫شعار املبادرة‬

‫من هو منتج‪ ،‬وذلــك بفتح سوق جديدة بطريقة‬ ‫حديثة وغير مكلفة وبشكل متحضر‪ ،‬مساعدة‬ ‫معنوية ونظام تكافلى للشباب بينهم وبني بعضهم‬ ‫البعض‪ ،‬بحيث نستعني بهم ونعرض إنتاجهم فيما‬ ‫جناحا‬ ‫بيننا‪ .‬وتابع‪« :‬الفكرة منذ بدايتها حققت‬ ‫ً‬ ‫كبي ًرا فكل أصحاب احلــرف واملُنتجني فرحون‬ ‫وســعــداء بالفكرة التى فتحت با ًبا جــديـدًا لهم‬ ‫لتسويق أعمالهم»‪ ،‬مؤكدًا أن الفكرة هدفها األول‬ ‫التكافل لدينا‪ ،‬وهو املساعدة املعنوية والتطوير‬ ‫وأن نتفاعل مع بعضنا البعض‪ ،‬وأن نقول «أنت‬ ‫لست عبئا علينا وإننا جمي ًعا نقف داعمني لكل‬ ‫منتج أو عمل يدوى يقدم»‪.‬‬ ‫ووجــه مؤسس اجل ــروب رســالــة للشباب عبر‬ ‫الفيس بــوك‪ ،‬قائال‪« :‬استثمر نفسك فى بلدك‬ ‫وشيل فكرة السفر للخارج والهجرة‪ ،‬هتتعب فى‬ ‫بلدك فى األول وهترتاح فى اآلخر»‪.‬‬

‫بــعــد ف ــت ــرة غ ــي ــاب ملــدة‬ ‫أس ــاب ــي ــع‪ ،‬بــســبــب إصــابــتــه‬ ‫بــفــيــروس «كـــورونـــا»‪ ،‬يعود‬ ‫الــيــوم‪ ،‬فــى الثامنة مساء‪،‬‬ ‫اإلع ــام ــى الــقــديــر مفيد‬ ‫فــوزى لتقدمي فــقــرة «كــام‬ ‫مــفــيــد» م ــن بــرنــامــج آخــر‬ ‫النهار‪ ،‬مع اإلعالمى تامر‬ ‫أم ـ ــن‪ ،‬عــلــى ش ــاش ــة قــنــاة‬ ‫النهار‪.‬‬ ‫وسوف يتحدث اإلعالمى‬ ‫مفيد فوزى فى بداية فقرة‬ ‫«كـ ــام مــفــيــد»‪ ،‬ع ــن ال ــذى‬ ‫استفاده من جتربة اإلصابة‬ ‫بكورونا‪.‬‬ ‫ويستكمل مفيد حواراته‬ ‫املفتوحة مع جمهوره‪ ،‬والتى‬ ‫تأتى حتت عنوان حــوارات‬ ‫مــن احلــيــاة‪ ،‬لــلــحــديــث عن‬ ‫م ــوض ــوع ــات مــخــتــلــفــة فى‬ ‫مناحى احلــيــاة‪ ،‬ومنها فى‬ ‫األدب والــســيــاســة والفكر‬ ‫واألخالق والثقافة‪.‬‬ ‫وقال الكاتب مفيد فوزى‪:‬‬ ‫احلــمــد هلل جت ــاوزت محنة‬ ‫ال ــك ــورون ــا‪ ،‬وســــوف أع ــود‬ ‫اليوم لبرنامجى األسبوعى‪،‬‬ ‫مــشــيــرا إلــــى أن ــه ــا كــانــت‬ ‫جتــربــة صــعــبــة جـــدا واهلل‬ ‫وحده جنانى‪.‬‬

‫«مهددون»‬

‫«ليس له وطن»‬

‫أحمد شوبير‪ ،‬على‬ ‫«تويتر»‪ ،‬عن تضرر‬ ‫الكثيرين من قرار‬ ‫تأجيل املسابقات‬ ‫اخلاصة بقطاع‬ ‫الناشئني‪.‬‬

‫محمد منير فى‬ ‫برنامج «كلمة‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫أخيرة»‬ ‫الفن وعزمه إحياء‬ ‫حفل فى فلسطني‪.‬‬

‫«بوابة الحلوانى» تُبكى على الحجار‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫اخــتــتــم الــنــجــم عــلــى احلــجــار سلسلة‬ ‫حفالت عيد احلــب التى نظمتها دار‬ ‫األوبرا املصرية وقدم مبصاحبة الفرقة‬ ‫املوسيقية‪ ،‬بقيادة املايسترو مصطفى‬ ‫حلمى‪ ،‬عددا من أعماله الشهيرة منها‬ ‫«ما متنعوش الصادقني‪ ،‬وعلى قد ما‬ ‫حبينا‪ ،‬وفى هويد الليل‪ ،‬واحلب له‬

‫كتب‪ -‬محمد طه‪:‬‬

‫بسبب فيروس كورونا ودع ًما للشباب وبهدف‬ ‫فــتــح ُســبــل جــديــدة للتكافل االجــتــمــاعــى‪ ،‬قــرر‬ ‫مجموعة من الشباب األسوانى إنشاء مجموعة‬ ‫على موقع الــتــواصــل االجتماعى «فيس بــوك»‬ ‫لتوفير األعمال‪.‬‬ ‫عــن الفكرة قــال أحمد العمدة‪ ،‬بكالورويس‬ ‫خدمة اجتماعية‪ ،‬ومؤسس اجلروب‪ ،‬إنه و‪ 6‬من‬ ‫الشباب من قرية دابود النوبية قرروا فتح آفاق‬ ‫جديدة للشباب‪ ،‬مضيفا لـ«املصرى اليوم»‪ :‬بدأت‬ ‫الفكرة منذ أربعة شهور‪ ،‬وبعد معاناة الشباب‬ ‫للعمل فى ظل جائحة كورونا‪ ،‬خاصة أن أسوان‬ ‫محافظة سياحية‪ ،‬ويعتمد فيها الشباب على‬ ‫السياحة‪ ،‬واملطاعم‪ ،‬وخالل الفترة املاضية‪ ،‬لم‬ ‫تعد الدنيا كما كانت من قبل‪ ،‬ففكرنا فى التركيز‬ ‫على الصنايعية وأصحاب احلرف اليدوية‪ ،‬وكل‬

‫السيئ‪ ،‬ضبط ضغط الــدم‪ ،‬تعزيز‬ ‫املناعة كما أنه يساعد على الهضم‪.‬‬ ‫تشمل شــوربــة اجلـــزر مجموعة‬ ‫مــن املــكــونــات الــتــى ال تــقــل أهمية‬ ‫عن فوائد اجلزر‪ ،‬مثل‪ :‬زيت زيتون‪،‬‬ ‫البصل‪ ،‬الثوم‪ ،‬الزجنبيل‪ ،‬مسحوق‬ ‫الكارى‪ ،‬مرق اخلضروات‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى الكزبرة‪.‬‬ ‫حتتوى شوربة اجلزر على األلياف‬ ‫الصديقة للجهاز الهضمى‪ ،‬وتساهم‬ ‫األلياف فى تقليل مخاطر اإلمساك‪،‬‬ ‫واألمـــــراض املــزمــنــة مــثــل ســرطــان‬ ‫الــقــولــون واملــســتــقــيــم‪ ،‬كــمــا تــدعــم‬ ‫األلياف صحة القلب عن طريق إزالة‬ ‫الكوليسترول من الشرايني واألوعية‬ ‫الدموية‪.‬‬

‫إحسان‪ :‬علمت ‪ 4‬آالف سيدة وهدفى أن يكون لكل بنت شغلها الخاص‬

‫«عبء كبير»‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫صوت‪ ،‬وبنت وولد‪ ،‬وعصفور احلب‪ ،‬وانتى‬ ‫طلعتيلى منني‪ ،‬ومتصدقيش‪ ،‬وزى الهوا‪،‬‬ ‫وانكسر جوانا شــىء‪ ،‬ومسالة مبدأ‪ ،‬ولو‬ ‫تعرفى‪ ،‬وأسيبك ليه»‪ ،‬إلى جانب أغانى‬ ‫«جتيش نعيش‪ ،‬فى قلب الليل‪ ،‬مفيناش من‬ ‫اخلــوف‪ ،‬عارفة‪ ،‬تتصورى‪ ،‬جوة حضنى‪،‬‬ ‫سهرت»‪ .‬وأجهش «احلجار» بالبكاء أثناء‬ ‫أدائــه أغنية «بوابة احللوانى» التى أنهى‬

‫بها احلفل‪ .‬وسبق غناء «احلجار» فاصل‬ ‫للمطربة إمي ــان عبدالغنى الــتــى شدت‬ ‫مبجموعة من أشهر املؤلفات العاطفية‬ ‫هى «حبيتك تنسيت النوم‪ ،‬وابعد يا حب‪،‬‬ ‫ومن حبى فيك يا جارى‪ ،‬وسيدى وصالك‬ ‫وألف ليلة وليلة»‪ ،‬ولعب عازف األكورديون‬ ‫وائل النجار صولوهات أحلان «بكرة وبعده‪،‬‬ ‫وحبوا بعض وحرمت أحبك»‪.‬‬

‫«‪ ٣‬بـخمسة قبل الكمين»‪ ..‬طريقة لبيع الكمامات‬

‫كتبت‪ -‬إميان مبروك‪:‬‬

‫احلجار‬

‫إذا كنت تسلك الطريق الدائرى بأى من‬ ‫اجتاهيه‪ ،‬حت ًما ستكون قد قابلت الشاب‬ ‫أحمد ســالــم‪ 17 ،‬سنة‪ ،‬بائع الكمامات‬ ‫واملنقذ من الغرامة التى فرضتها احلكومة‬ ‫على من ال يلتزم بــإجــراءات الوقاية من‬ ‫انتشار فــيــروس كــورونــا‪ .‬ب ــدأت القصة‬ ‫وأنــا فــى طريقى إلــى اجلــريــدة‪ ،‬كعادتى‬ ‫أسلك الطريق الدائرى‪ ،‬باجتاه الزهراء‪،‬‬ ‫وجدت الشاب ينادى بحماس «‪ 3‬بخمسة‬ ‫قبل الكمني»‪ ..‬توقفت ألفهم املزيد‪ ،‬هل‬ ‫ينتظرنى كمني؟!‪ .‬يقول أحمد لـ«املصرى‬ ‫اليوم»‪« :‬أنا بياع أللعاب األطفال‪ ،‬ولكن بعد‬ ‫كورونا كله خايف‪ ،‬قررت أنا وأخويا نبيع‬ ‫كمامات‪ ،‬بس الناس بدأت تشترى أكتر بعد‬ ‫ما احلكومة فرضت الغرامة»‪ .‬ويردف‪:‬‬ ‫«ملا لقيت موضوع الغرامة فارق مع الناس‪،‬‬ ‫قــررت أقــف أبيع الكمامات بالقرب من‬ ‫الكمني‪ ،‬وبقيت أن ــادى (‪ 3‬بخمسة قبل‬ ‫الكمني)»‪ .‬بالسؤال عن هل هناك كمني‬ ‫ح ًقا؟ قال ضاح ًكا‪ :‬أيوه فيه كمني‪ ،‬والناس‬ ‫بــتــشــتــرى‪ .‬رغ ــم ذكـــاء أحــمــد وطريقته‬ ‫املبتكرة لبيع الكمامات‪ ،‬أعرب عن قلقه‪،‬‬

‫حتميا فى وسائل املواصالت‬ ‫ارتداء الكمامة أصبح‬ ‫ً‬

‫ً‬ ‫قائل‪« :‬لو موجة كورونا عدت واحلكومة‬ ‫و ّقفت الغرامة‪ ،‬البيع أكيد هيتأثر»‪.‬‬ ‫رغم بساطة فكرة أحمد إال أنه يؤكد‬ ‫بتجربته أن لكل أزم ــة رابــحــن‪ ،‬األمــر‬ ‫فقط يتطلب شي ًئا من املرونة والتكيف‬ ‫واالبــتــكــار‪ .‬صحيح أن أزم ــة الفيروس‬ ‫عصفت بــاالقــتــصــاد الــعــاملــى‪ ،‬لــكــن ثمة‬ ‫كــيــانــات اقــتــصــاديــة ربــحــت‪ ،‬عــلــى غــرار‬

‫شــركــات التليفزيون املــدفــوع‪ ،‬ومطلقى‬ ‫ً‬ ‫وأيضا مواقع التسوق‬ ‫تطبيقات التواصل‪،‬‬ ‫اإللكترونى‪ ،‬وعلى رأسها املوقع األمريكى‬ ‫العمالق أمازون الذى حقق أرباحا صعدت‬ ‫مبؤسسة جيف بــيــزوس ليكون الرجل‬ ‫األغــنــى فــى العالم‪ ،‬مــا يعنى أن األزمــة‬ ‫ليست دائ ًما عادلة‪ ،‬بينما قد تكون فرصة‬ ‫آلخرين‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.