عدد الثلاثاء 16فبراير2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - February 16 th - 2021 - Issue No. 6091 - Vol.17‬‬

‫الثالثاء ‪ ١٦‬فبراير ‪٢٠٢١‬م ‪ ٤ -‬رجب ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٩ -‬أمشير ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٠٩١‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كيم كردشيان تستعين‬ ‫بأختيها للتغلب على الوحدة‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫كيم‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫وحيدة وحزينة‪ ،‬هكذا ظهرت جنمة تليفزيون‬ ‫الواقع األمريكية «كيم كردشيان»‪ ،‬خالل احتفالها‬ ‫بأول فالنتاين دون زوجها املغنى «كانى ويست»‪.‬‬ ‫وبــعــد أن ك ــان عــيــد احل ــب فــرصــة لتجديد‬ ‫الرومانسية بني الثنائى‪ ،‬يتبادالن خالله الهدايا‬ ‫واملــشــاعــر الــفــيــاضــة بينهما ويــقــضــيــان سهرة‬ ‫سعيدة كل عام منذ زواجهما فى ‪ ،2014‬قضت‬ ‫«كردشيان» الفالنتاين مبفردها‪ ،‬فى منزلها‪،‬‬ ‫مكتفية بأوالدها وتواجدهم معها‪ ،‬وذلــك فى‬ ‫أعقاب انفصالها عن «ويست» وسعيها للطالق‬ ‫الرسمى منه‪.‬‬ ‫وأطــلــقــت «كــردشــيــان» فوتوسيشن جــديــدا‬ ‫وجريئا كعادتها‪ ،‬حيث ظهرت بـ«مايوه» من اللون‬ ‫البيج‪ ،‬وهى حتمل زهرة وردية اللون‪ ،‬وفى لقطات‬ ‫فيديو مــصــورة روج ــت «كــردشــيــان» ملجموعتها‬ ‫اجلديدة للعطور التى أطلقتها احتفاال بعيد احلب‪،‬‬ ‫وظهرت أيضا بـ«مايوه» محاطة بعدد من احللوى‬ ‫والشموع الوردية املضاءة احتفاال بالفالنتاين‪.‬‬ ‫وتلقت «كردشيان» دعما من أختيها العارضتني‬ ‫«كــيــنــدال جــيــنــر» و«كــايــلــى جــيــنــر»‪ ،‬والــعــديــد‬ ‫مــن الــرســائــل لتحفيزها نفسيا بعد قضائها‬ ‫احتفاالت عيد احلــب ألول مــرة مبفردها منذ‬ ‫سنوات‪ ،‬كما شاركاتها الظهور فى الفوتوسيشن‬ ‫اخلاص بعيد احلب‪.‬‬ ‫واتخذت حياة «كردشيان» العاطفية منعط ًفا‬ ‫كــبــيـ ًرا الــفــتــرة املــاضــيــة‪ ،‬بــعــد انفصالها عن‬ ‫«ويست»‪ ،‬وتصاعد خالفاتهما بعد ‪ 7‬سنوات‬ ‫من الزواج‪ ،‬حيث أصبح الطالق بينهما وشيكا‪.‬‬

‫الزعفران أغلى‬ ‫من الذهب!‬ ‫كتبت‪ -‬إميان مبروك‪:‬‬

‫أصوله يكتنفها الغموض‪ ،‬يقول البعض إن نبات الزعفران ينحدر‬ ‫من إيران‪ ،‬والبعض يقول اليونان‪ .‬عند قطفه وحصاده وجتفيفه‪ ،‬ميكن‬ ‫أن يصل سعر ‪ 450‬جرا ًما من الزعفران إلى ‪ 5000‬دوالر‪ ،‬وف ًقا ملوقع‬ ‫«بيزنس إنسايدر»‪ .‬ويعد الزعفران من أغلى أنواع البهارات فى العالم‪.‬‬ ‫احلصول على رطل واحــد (‪ 450‬جرا ًما) من الزعفران يحتاج إلى‬ ‫‪ 170000‬زهرة‪ ،‬ألن خيوط الزعفران هى جزء صغير من الزهرة‪ ،‬لذلك‬ ‫قطفها يتطلب عمالة يدوية محترفة‪.‬‬ ‫فى البلدان التى يوفر فيها الزعفران مصدر دخل للمزارعني‪ ،‬مثل‬ ‫إيران‪ ،‬أفغانستان‪ ،‬املغرب‪ ،‬يتم حصاد زهور الزعفران عند الفجر‪ ،‬ألن‬ ‫التعرض املفرط ألشعة الشمس يضعف جودة الزهرة‪ .‬كذلك تتفتح أزهار‬ ‫أسبوعا واح ـدًا فقط‬ ‫(التى يجب قطفها يدو ًيا)‬ ‫الـ ــزعـ ــفـ ــران‬ ‫ً‬ ‫فى السنة‪ ،‬وعاد ًة ما تنتج ثالثة خيوط قابلة‬ ‫لالستخدام لكل زهرة‪.‬‬ ‫يستغرق العمال ما يصل إلــى ‪40‬‬ ‫ســاعــة فــى قــطــف الــزهــرة يــدو ًيــا‬ ‫إلنتاج رطل من الزعفران‪ ،‬وهو‬ ‫مــا يبرر سعره الــبــاهــظ‪ ،‬رمبا‬ ‫جتــده بأسعار أقــل‪ ،‬لكن ما‬ ‫نــقــلــه املـــوقـــع األمــريــكــى‬ ‫أن تــوابــل الــزعــفــران‬ ‫اخلالصة ال ميكن‬ ‫أن تتوفر بسعر‬ ‫أقل من ذلك‪.‬‬

‫المحب‬ ‫«الموت»يجمع بين الثنائى‬ ‫ّ‬

‫«ال وحشةٌ فى قبر رضوى ومُ ريد»‬ ‫كتبت ‪ -‬نورهان مصطفى‪:‬‬

‫«أنـ ـ ِـت ملهوفة كــوالــد املــريــض‪ ،‬وأن ــا هــادئ‬ ‫كممرضة‪ ،‬أنـ ِـت حنونة كــالــرذاذ‪ ،‬وأنــا أحتاجك‬ ‫ألمنو»‪ ،‬كانت تلك بعض من كلمات قصيدة ِ‬ ‫«أنت‬ ‫وأنا» من ديوان «طال الشتات»‪ ،‬الذى نُشر فى‬ ‫نهاية الثمانينيات‪ ،‬كتب ُه «مريد» وفى ثناياه روح‬ ‫«رضوى»‪ ،‬التى رحل إليها أخي ًرا‪ ،‬وكأن «ال وحش ُة‬ ‫فى قبر رضوى و ُمريد»‪.‬‬ ‫على أطراف املنيل‪ ،‬أمام كوبرى عباس‪ ،‬ولدت‬ ‫رضــوى عــاشــور‪ ،‬جدها ألبيها محمد عاشور‪:‬‬ ‫تــاجــر « َمــنــى فــاتــورة»‪ ،‬وجــدهــا ألمــهــا الدكتور‬ ‫عبدالوهاب يُتقن الفارسية واألردي ــة‪ ،‬و ُهناك‬ ‫بالقرب من رام اهلل‪ ،‬ولد البرغوثى فى قرية دير‬ ‫غسانة‪ ،‬وقضى معظم حياته فى املنفى‪.‬‬ ‫داخل القاهرة‪ ،‬جمع « ُمريد» و«رضوى» قصة‬ ‫ُحب عمرها ‪ 45‬عا ًما‪ ،‬بدأت على سلم جامعة‬ ‫القاهرة‪ ،‬حيث تروى «رضوى» أن أول مرة تلتقى‬ ‫فيها كانت على سلم جامعة القاهرة‪ ،‬إذ كان‬ ‫يلقى على أصدقائه إحــدى قصائده‪ ،‬فانتبهت‬ ‫له وشعرت بكلماته تخترقها‪ ،‬حيث إنها كانت‬

‫«هالك األرض»‬ ‫بيل جيتس‬ ‫مؤسس شركة‬ ‫«مايكروسوفت» فى‬ ‫محذرا من‬ ‫اجلارديان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أزمات جديدة بعد‬ ‫كورونا‪.‬‬

‫تكتب الشعر أيامها‪ ،‬ولكن بعد أن سمعت قصائد‬ ‫مــريــد‪ ،‬تركت الشعر‪ ،‬ألن الشعر أحــق بأهله‬ ‫وذويه‪ ،‬على حد تعبيرها‪.‬‬ ‫امت َد حبل العالقة كـ«الوتني» من الشعر إلى‬ ‫ا ُ‬ ‫حلب‪ ،‬تز ّوج الثنائى وأثمر زواجهما عن «متيم»‪،‬‬

‫«التواصل مع‬ ‫األحباء»‬

‫«القتال حتى‬ ‫النهاية»‬

‫محمد صالح يغرد‬ ‫على تويتر‪ ،‬تعليقً ا‬ ‫على تراجع مستوى‬ ‫ليفربول‪.‬‬

‫توم هانكس لـ«الشرق‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫األوسط»‬ ‫عن أولوياته فى عمر‬ ‫الـ ‪.64‬‬

‫مهارة واحدة ووجوه متعددة‬

‫«آالء »تقلد الشخصيات عبر «تيك توك»‬ ‫كتبت‪ -‬فاطمة محمد‪:‬‬

‫حققت األردنية آالء بليحة شهرة‬ ‫واســعــة عبر تطبيق «التيك تــوك»‪،‬‬ ‫وذلك لقدرتها على تقليد العديد من‬ ‫الشخصيات املشهورة‪ ،‬بطريقة تثير‬ ‫السخرية والضحك‪.‬‬ ‫بأدواتها وأمــام كاميرا التليفون‪،‬‬ ‫تضع مساحيق التجميل‪ ،‬لتحويل‬ ‫شكلها لتصبح نــســخــة أخـــرى من‬ ‫النجوم‪ ،‬تتحدث «بليحة»‪ ،‬ذات الـ‪27‬‬ ‫عاماً‪ ،‬خريجة كلية الفنون بجامعة‬ ‫األردن‪ ،‬أن امللل الذى أصاب اجلميع‬ ‫بسبب احلجر املنزلى الذى فرضته‬ ‫الـــدول بسبب جائحة كــورونــا‪ ،‬هو‬ ‫السبب وراء تلك الشهرة الواسعة‪.‬‬ ‫تقول‪« :‬فكرة تقليد الشخصيات‬ ‫الشهيرة جاءت لى وقت أزمة كورونا‬ ‫وساعات طويلة فى احلجر‪ ،‬فقررت‬ ‫تــقــمــص الــشــخــصــيــات‪ ،‬ومبــحــض‬ ‫الصدفة‪ ،‬نشرت فيديو عبر حسابى‬ ‫على تيك توك‪ ،‬ولكن وجدت انتشارا‬ ‫واس ــع ــا وم ــاي ــن م ــن املــشــاهــدات‬ ‫حتــقــقــت‪ ،‬لــيــبــدأ املــتــابــعــون بــطــرح‬ ‫أسماء لبعض الشخصيات لكى أقوم‬ ‫بتقليدها»‪.‬‬ ‫تــخــتــار «بــلــيــحــة» شــخــصــيــاتــهــا‬ ‫بــطــريــقــتــن‪ :‬إم ــا بــســؤال املتابعني‬ ‫أو الفكرة التى تصل لها‪ ..‬ما بني‬ ‫‪ 7-3‬ساعات تستعد بليحة لتقدمي‬ ‫الشخصية‪ ،‬جتلس أم ــام الكاميرا‬

‫آالء بليحة‬

‫واملرآة‪ ،‬باملعدات واإلضاءة ومساحيق‬ ‫التجميل‪ ،‬للوصول إلى شبه متطابق‬ ‫مع الشخصية‪.‬‬ ‫تقول‪« :‬عقب االنتهاء من املكياج‬ ‫مــن ال ــض ــرورى أن أعــمــل سكيتش‬ ‫بــشــكــل خ ــاص مب ــف ــردى‪ ،‬حــتــى يتم‬ ‫تــقــدمي الــشــخــصــيــة بــشــكــل صحيح‬ ‫ومضبوط»‪.‬‬ ‫تــقــول إن أكــثــر شخصية مرهقة‬ ‫قامت بتنفيذها هى الدكتور سعد‬ ‫جــابــر‪ ،‬وزيـــر الــصــحــة الــســابــق فى‬ ‫األردن‪ ،‬فاألمر يستغرق يومني من‬

‫الــتــصــويــر والــتــحــضــيــر‪ ،‬وتــؤكــد أن‬ ‫شخصية الشيف بوراك التركى كانت‬ ‫من أسهل الشخصيات التى قدمتها‪.‬‬ ‫وتطمح الفتاة األردنية فى تقدمي‬ ‫شخصيات سياسية مثيرة للجدل‪،‬‬ ‫كــالــرئــيــس األســبــق بـ ــاراك أوبــامــا‪،‬‬ ‫والــرئــيــس الــراحــل معمر القذافى‪،‬‬ ‫بجانب قائمة طويلة من الشخصيات‬ ‫التى تخطط لتقدميها‪ ،‬وتؤكد أنها‬ ‫ترغب فى دخول عالم اإلنتاج الفنى‪،‬‬ ‫وتقدمي أعمال لها ميكن مشاهدتها‬ ‫عبر شاشات التليفزيون‪.‬‬

‫لكنهما افترقا فيما بعد‪ ،‬إذ روى الكاتب والشاعر‬ ‫الفلسطينى ُمريد البرغوثى‪ ،‬فى كتابه «رأيت رام‬ ‫اهلل» حلظة ترحيله من القاهرة‪ ،‬وقصة إبعاده‬ ‫عن زوجته األديبة الراحلة رضوى عاشور‪ ،‬وابنه‬ ‫متيم البرغوثى‪ ،‬وهى الرحلة التى امتدت إلى ‪17‬‬

‫عاما الحقة كما يسرد البرغوثى‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬اختل ميزان االحتياج دون إرادة أى‬ ‫منا‪ ،‬نحن الثالثة نحتاج القرب ذاته‪ ،‬فى الوقت‬ ‫ذاتــه‪ ،‬باملقدار ذات»‪ ،‬وفــى ‪ 30‬نوفمبر ‪،2014‬‬ ‫رحلت رضــوى عاشور وتركت «مريد» كالطفل‬

‫التائه‪ ،‬ظ ّل يبحث عنها فى كل مكان‪ ،‬إلى أن‬ ‫«أتلمس‬ ‫توفى مساء أمــس األول‪ ،‬وهــو يُ ــردد‬ ‫َّ‬ ‫لدت إلى اليوم‪ ،‬وفى يأسى أتذكر‬ ‫أحوالى منذ ُو ُ‬ ‫أن هناك حياة بعد املوت‪ ،‬هناك حياة بعد املوت‪،‬‬ ‫وال مشكلة لدى»‪.‬‬

‫«ال يتغير»‬

‫ُ‬ ‫«مرحب به»‬

‫«حقبة سوداء»‬

‫غسان شربل‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫حول رد احلوثيني‬ ‫على دعوات حل‬ ‫األزمة اليمنية‬ ‫سلميا‪.‬‬ ‫ً‬

‫رئيس الوزراء‬ ‫العراقى مصطفى‬ ‫ردا على‬ ‫الكاظمى ً‬ ‫املنتقدين لزيارة بابا‬ ‫الفاتيكان للعراق‪.‬‬

‫الكاتب جالل دويدار‬ ‫فى أخبار اليوم‬ ‫عن مرحلة حكومة‬ ‫«السراج» فى ليبيا‪.‬‬

‫شاب سوهاجى يسافر من القاهرة ألسوان بـ«الحمار»‬ ‫املنيا‪ -‬تريزا كمال‪:‬‬

‫«بهاء العمدة»‪ ..‬شاب ثالثينى من أبناء‬ ‫محافظة ســوهــاج‪ ،‬قــرر أن يخوض رحلة‬ ‫متتد من اجليزة حتى أســوان مستخد ًما‬ ‫احلمار‪ ،‬للتعرف على الثقافات والعادات‬ ‫والتقاليد املختلفة فى كل مركز وقرية‪.‬‬ ‫كانت محافظة املنيا إحــدى محطات‬ ‫رحــلــتــه‪ ،‬وح ــرص أن يتفاعل مــع أهلها‪،‬‬ ‫حيث انطلق فى يــوم ‪ 6‬من شهر فبراير‬ ‫اجلــارى من محافظة اجليزة حتى وصل‬ ‫األحد املاضى إلى مدينة مطاى فى شمال‬ ‫املنيا‪ ،‬إذ استضافه أهالى عزبة لطف اهلل‬ ‫للراحة واملبيت‪.‬‬ ‫ويحرص «بهاء العمدة» على عمل بث‬ ‫مباشر بني احلني واآلخــر لتوثيق لقاءاته‬ ‫مــع األهــالــى وهــم يتحدثون عــن الــعــادات‬ ‫والتقاليد فى القرى‪ ،‬كما أن هناك سيارة ‪٧‬‬ ‫راكب ترافقه بها جميع احتياجاته اخلاصة‬ ‫واحتياجات احلمار‪.‬‬ ‫قـــال بــهــاء ال ــدي ــن عــلــى مــحــمــد عــلــى‪،‬‬ ‫وشهرته بهاء العمدة‪ 29 ،‬عا ًما‪ ،‬من أبناء‬

‫بهاء العمدة‬

‫مركز املنشأة مبحافظة سوهاج‪ ،‬إن هدف‬ ‫جولته الطويلة التى متتد ملسافة تتجاوز‬ ‫ً‬ ‫كامل أو‬ ‫‪ 900‬كيلومتر‪ ،‬وقد تستغرق شه ًرا‬

‫أكثر‪ ،‬هو التعرف على اللهجات والعادات‬ ‫واملوروثات املختلفة فى كل مكان بالصعيد‪.‬‬ ‫وأضاف «العمدة»‪« :‬أحاول معرفة أصل‬

‫وأسماء املدن‪ ،‬وملاذا ُسميت بهذه األسماء‪،‬‬ ‫مــثــل أبــوالــنــمــرس‪ ،‬إذ بــحــثــت فــى كتاب‬ ‫(أبوالنمرس ماضيها وحاضرها) للكاتب‬ ‫عيد أحمد بيومى‪ ،‬وفضل عباس‪ ،‬وكذا‬ ‫بحثت عن سبب تسمية البدرشني‪ ،‬وفى‬ ‫احلوامدية تقابلت مع شاب مثقف‪ ،‬وقال‬ ‫حسب روايــتــه إنــه أيــام الهجرة مــن شبه‬ ‫اجلزيرة العربية لدخول الصعيد جاءت‬ ‫قبيلة اسمها احلوامد وسكنت بها‪ ،‬لذلك‬ ‫ُسميت احلوامدية نسبة لبنى حامد»‪.‬‬ ‫وأكــد «الــعــمــدة» أنــه واجــه العديد من‬ ‫الصعوبات أثناء رحلته بـ«احلمار»‪ ،‬ومنها‬ ‫حينما وصل إلى املنطقة بني ببا والفشن‬ ‫مبحافظة بنى سويف‪ ،‬فإن بعض األهالى‬ ‫منعوه من املبيت بالطريق‪ ،‬وأضــاف‪« :‬ال‬ ‫أعلم سبب خوفهم‪ ،‬قد يكون ألننى أرتدى‬ ‫جلبا ًبا وأرك ــب حــمــا ًرا‪ ،‬وبــعــض األهــالــى‬ ‫رفــضــوا استضافتى فــى مركز ببا ببنى‬ ‫ســويــف رغ ــم أن احلــمــار عــلــى األرض‪،‬‬ ‫وفــى املنيا واجهت مشكلة خاصة بعدم‬ ‫التصريح بالتصوير»‪.‬‬

‫«كلوب هاوس» مليون مستخدم أسبوع ًيا واألرباح مليار دوالر‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫«كلوب هاوس»‪ ،‬تطبيق جديد أمريكى‬ ‫ً‬ ‫إقبال كبي ًرا خــال األيــام القليلة‬ ‫شهد‬ ‫املاضية‪ ،‬وشغل الــرأى العام‪ ،‬إذ يعتمد‬ ‫بــشــكــل أس ــاس ــى عــلــى الــبــث املُــبــاشــر‪،‬‬ ‫واســتــطــاع استقطاب مليون ُمستخدم‬ ‫أسبوع ًيـا‪ ،‬ويتشارك املُنضمون عليه من‬ ‫حــول العالم‪ ،‬من خــال مقاطع صوتية‬ ‫ً‬ ‫بدل من املنشورات النصية واملرئية‪.‬‬

‫وتــأتــى الــزيــادة املُفاجئة فــى اإلقبال‬ ‫على التطبيق‪ ،‬إثر انخراط مؤسس شركة‬ ‫«تسال»‪ ،‬وأحد عمالقة وادى السيليكون‪،‬‬ ‫فى نقاش مطول مع الرئيس التنفيذى‬ ‫لتطبيق «روبن هود» فالد تينيف‪ ،‬حسب‬ ‫ما ذكره موقع «بى بى سى»‪.‬‬ ‫ورغ ــم الــصــعــود الكبير ال ــذى شهده‬ ‫هــذا التطبيق‪ ،‬إال أنــه مت اتهامه بأنه‬ ‫يحتوى على عيوب أمنية جتعل بيانات‬

‫املستخدمني عرضة للوصول إليها‪،‬‬ ‫خاصة من جانب الصني‪ ،‬وعلى إثره‬ ‫أعــلــن «كــلــوب هـــاوس» عــن الــبــدء فى‬ ‫مراجعة ممــارســات حماية البيانات‪،‬‬ ‫بعد تقرير ص ــادر عــن مــرصــد جامعة‬ ‫ستانفورد لإلنترنت‪.‬‬ ‫يذكر أن التطبيق الذى طرح فى ربيع‬ ‫‪ ،2020‬وصلت أربــاحــه فــى ‪ 2021‬إلى‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.