واتـس أب
صور واكتب ّ أهم األحداث اليومية وابعتها على
c o m
.
a l m a s r y a l y o u m
.
w w w
اقرأ أكثر..
0111 600 600 7
ً يوميا بأقل من جنيه
Al Masry Al Youm - Sunday - February 14 th - 2021 - Issue No. 6089 - Vol.17
األحد ١٤فبراير ٢٠٢١م ٢ -رجب 14٤٢هـ ٧ -أمشير - 173٧السنة السابعة عشرة -العدد ٦٠٨٩
فى «الفالنتين» لـ«السنجل نصيب من الحب»
كل أحد د .عبداملنعم سعيد
«حقك على راسى»!
(تتمة املقال ص)١٠
amrosel i m@hotmai l .com
للملك محمد منير أغنية رائعة فى حب الوطن عنوانها «حقك على راســى» ،وفيها يتغنى مبا أعطتنا إياه بالد «طيبة» أو مصر بدنياها وناسها ،وجمالها وعظمتها ،بدون مبالغات كالمية فاقعة ،وفيها ذلك االستمتاع الرقيق بأن تكون مصر ًيا ،وعندما ال ترد كل ذلك اجلميل فإنك تقدم ذلك االعتذار الذى ال يقل جماال ورقة «حقك على راسى». أظن أن هذا االعتذار وارد فى أحوال كثيرة ،آخرها أن النادى األهلى املصرى لن يرجع لنا بكأس العالم لألندية ويهديها ملصر التى وقفت على كافة أطــراف أصابعها انتظارا لفوز النادى العريق على «بايرن ميونخ» .أعرف أن الفريق أدى أداء حسنا ،وأن جمهورنا هناك كان فى أحسن أحــوالــه قبل املــبــاراة ،وساعتها ،وبعدها ،وحتى بعد أن جاء الهدفان األول والثانى ،وذهبنا إلى اجلولة التالية لعلها تعطينا ميدالية برونزية وهو ما حدث فعال بفضل العبني ومدرب وإدارة .ما أزعجنى قبل املباراة وبعدها أن أحدًا لم يتساءل :ملاذا ال نفوز بكأس العالم لألندية؟ ،وعندما مضت املباراة مع األملان بهزمية معقولة ،فإن شعورا غريبا باالنتصار على احتمال «فضيحة» كروية ثقيلة كان سب ًبا ً رجال لإلعجاب بالذات والتهنئة لبعضنا البعض ،فقد كان العبونا وصمدوا أمام املوجات األملانية وماكيناتها الرهيبة التى أخضعت فر ًقا كبيرة فى العالم من قبل .أعلم ذلك ،وكذلك من املعلوم أن هناك فار ًقا ً هائل فى اإلمكانيات والقدرات واخلطط والتنظيم والتنشئة والتدريب. هناك عشرات األسباب املوضوعية التى جتعل النتيجة معقولة ،وال بأس إذا ما اعتبرناها انتصا ًرا يستحق التحية ،ولكن أال يوجد فى داخلنا ما يقلقنا أن تكون غاية أحالمنا هى الوصول إلى كأس العالم ،وكأس العالم لألندية ،وبعدها ال تكون حتى «أمانى ممكنة» .وأال يدعونا األمر للتفكير فى هذه الفجوة الرهيبة التى جتعل لنا سق ًفا ال يفرضه أحد نوعا من القدر علينا ،وإمنا نحن الذين نضعه على رؤوسنا واعتباره ً املحتوم والقضاء النافذ ،وقد ًرا من التسليم بأن هناك ً دول حباها اهلل ً ودول أخرى ،نحن منها ،نكتفى لها نعمة التقدم والتفوق والسبق والفوز، باألداء املشرف. قبل ثالثة عقود ،وحتديدا فى ١٦يناير ١٩٩٠كتبت ً مقال فى األهرام الغراء تساءلت فيه «ملاذا ال نفوز بكأس العالم؟» ،وكان ذلك بعد وصولنا املنتصر إلى نهائيات الكأس واملقررة فى إيطاليا فى ذات العام بعد عقود طويلة من الغياب .أيامها كان مستغر ًبا طرح السؤال من األصل، ورغــم األداء املشرف فإننا انتظرنا ٢٨عا ًما بعدها حتى نصل مرة أخــرى ،وكان الوصول هو الشرف الوحيد الذى حققناه .األمر الذى طرحناه ونطرحه هنا أوال أن السقوف التى نضعها ألنفسنا فى كرة القدم أو فى كل املسابقات األخرى ال بد لها أن ترتفع ،ليس باألمانى واألحالم ،وإمنا بالتعرف على الفجوة التى بيننا وبني املقدمة وسدها بالعمل الشاق والعرق الغزير والدماء الغزيرة إذا كان نزفها واج ًبا .وثانيا أنه بقدر ما أن ذلك واجب لنا وألوالدنا فإنه واجب علينا إزاء وطن ليس ماء وطينا ،وشمسا وقمرا ،وإمنا هو تاريخ يضع املسؤوليات على أكتاف أجيال متتابعة لكى حتقق له العزة والكرامة واملكانة بني أمم العالم.
«تشارلز» و«ليندا» ..حب فى «العناية المركزة» كتبت -سارة سيف النصر:
أكــثــر املــتــأثــريــن ب ـــ«ك ــورون ــا» هم األطباء ،الذين كرسوا حياتهم داخل مستشفيات العزل ،ومن بينهم أطباء مــتــزوجــون ،وقــفــوا يـ ـدًا واحـ ــدة فى الصفوف األمامية ملحاربة الوباء م ًعا، ميــر عليهم «عيد احلــب» وال زالــوا ُ غارقني بني أقنعة الوجوه واللقاحات، وأجــهــزة التنفس .مــن «اإليـــدز» إلى «كــوفــيــد ،»١٩هــكــذا كــانــت قصة الطبيبني تشارلز كارباتى 62 ،عا ًما، وليندا كيرشنباوم 57 ،عا ًما ،يديران وحــدة العناية املركزة فى مستشفى لينوكس هيل ،مبدينة نيويورك. كانت شــرارة احلب األولــى بينهما قبل 30عــا ًمــا ،مبستشفى فينست،
تشارلز وليندا
وهما يحاربان وباء «اإليدز» ،وتزوجا عام ،1996وظال سو ًيا حتى شاهدت قصة حبهما حربا أخرى ،ولكن هذه املرة مع فيروس كورونا. 10أشــهــر فــى مــواجــهــة جائحة الــفــيــروس الــتــاجــى ،هــكــذا قضى ال ــزوج ــان أشهرهما املــاضــيــة ،ولم تتوقف قصتهما ُهنا ،بل فى ُمنتصف ديسمبر املــاضــى ،تــطــوعــا لتجربة اللقاحات بأنفسهما سو ًيا. وق ــال الـ ــزوج« :س ــرت مــع زوجتى طريقا طويال ،ولكن هذا الوباء جعلنا نــتــشــارك حلــظــات أكــثــر خصوصية وعاطفية ،وتأكدنا أنــه دائما يوجد ضــوء فى نهاية الطريق» ،حسب ما ذكره موقع« .»people
كتبت -إميان مبروك: فــى الــوقــت ال ــذى يستعد فيه األزواج لتقدمي الهدايا ،ينتظر العزاب أن مير هذا اليوم دون ضغوط .فحسب دراسة أجريت فى جامعة كولومبيا البريطانية ،فإن %43من العزاب يعتبرون عيد احلب هو أكثر املناسبات املليئة بالضغوط ،بل يتمنى 1من كل 5أن يتم إلغاء هذه املناسبة متا ًما .الدراسة أظهرت أن العزاب قد سئموا متا ًما من التوقعات غير الواقعية التى يضعها املجتمع ووسائل التواصل االجتماعى عليهم، خاصة خالل هذا الوقت من العام ،مثل ما خططك لعيد احلب؟!« .املصرى اليوم» التقت مجموعة من العزاب من اجلنسني وفى مراحل عمرية مختلفة، وطرحنا عليهم أسئلة عن عيد احلب ،حيث تقول أمنية 40 ،سنة« :االحتفال بعيد احلب ال يشترط وجود حبيب ،ألنه بالنسبالى يوم لالحتفال بشعور احلب فى املطلق ،لذلك اعتدت شراء هدية لوالدتى وال مانع من سهرة مع األصدقاء ً بدل من احلبيب، وبعض العزاب ينظرون لهذه االحتفالية وكأنها تذكير بأنهم لم يجدوا الشريك بعد ،لكن احلقيقة أن عيد احلب فرصة لتبادل املشاعر اللطيفة مع األحباء بشكل عام» .على العكس ترى جنالء، ثالثينية ،أن عيد احلب مناسبة ضاغطة سواء كانت فى عالقة حب أو ال ،خاصة أن البعض رمبا ميثلون ضغوطا على العزاب« :احلب ملوش ميعاد» .أما سعيد 32 ،سنة ،فيرى أن عيد احلب ال ميثل له أى شىء« :فى وقت وجود شريكة باضطر احتفل وأُحضر هدية، لكن اآلن أنا أعزب لذلك مير اليوم مرور الكرام» .وفاجأنا محمود 33 ،سنة ،برده على سؤال ما إذا كان يتعرض لضغوط من املجتمع ألنه «سينجل» وقال« :أشعر بالفخر عندما مير عيد احلــب وأنا سينجل» ،أما صفا 36 ،سنة ،فتحتفل بعيد احلب فى كل األحوال موضحة: «أن ــا سينجل لكن عيد احلــب يوم أنتظره ومناسبة خاصة بالنسبة لى ألن أجواءه مبهجة».
تفاصيل أخرى فى نسخة «المصرى اليوم ديجيتال»
ً مجانا لكل القراء
يوما لمدة ً ٣٠ متوفر على جميع التطبيقات