عدد الجمعه 12فبراير2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬ ‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫اجلمعة ‪ ١٢‬فبراير ‪٢٠٢١‬م ‪ ٣٠ -‬جمادى اآلخرة ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٥ -‬أمشير ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٠٨٧‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كتب‪ -‬فاطمة محمد‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - February 12 th - 2021 - Issue No. 6087 - Vol.17‬‬

‫«مطبخ فرحة»‪ ..‬فكرة لتغيير‬ ‫صورة اإلطعام فى مصر‬ ‫صــور ألطباق من األرز وبجوارها‬ ‫قطع من اللحم أو الــفــراخ‪ ،‬أو صور‬ ‫لبقايا طعام‪ ،‬قد يكون مشهد متكرر‬ ‫فى إعــان تليفزيونى‪ ،‬أو مشهد فى‬ ‫مطبخ داخل جمعية خيرية‪ ،‬لوجبات‬ ‫يتم تقدميها لألسر الفقيرة‪ ،‬حتت‬ ‫اســم «اإلطــعــام» على مستوى‬ ‫اجلــمــهــوريــة ف ــى أمــاكــن‬ ‫مختلفة‪ ،‬ولــكــن قــررت‬ ‫إميـ ـ ــان عــبــدالــعــزيــز‬ ‫ومــــجــــمــــوعــــة مــن‬ ‫أصدقائها تغيير هذه‬ ‫الصورة النطمية‪.‬‬ ‫«مــطــبــخ فــرحــة»‪،‬‬ ‫هـ ــو مــطــبــخ خ ــي ــرى‪،‬‬ ‫قــررت مجموعة مكونة‬ ‫مــن ‪ 5‬فتيات على رأسهم‬ ‫إميان‪ ،‬العمل على تقدمي وجبات‬ ‫غذائية بشكل أسبوعى لألسر الفقيرة‬ ‫فــى حــى إمــبــابــة‪ ،‬ولكن حتتوى على‬ ‫أطعمة قد ال يستطيعون تناولها على‬ ‫مدار السنة كالبط‪ ،‬احلمام‪ ،‬وأحيانا‬ ‫اجلمبرى‪ .‬تقول إميــان‪ ،‬فى حديثها‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪« :‬أطلقنا اسم فرحة‬ ‫على املطعم لهدفه‪ ،‬وهو أن نكون سبباً‬ ‫فى فرحة األسر بالطعام املقدم لها‪،‬‬ ‫واملختلف عن الصورة النمطية املعتادة‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫كاللحم وال ــدج ــاج‪ ،‬وتــقــدمي أصناف‬ ‫قد ال يستطيعون احلصول عليها»‪.‬‬ ‫تــواصــل‪« :‬مت حتضير املطبخ بشكل‬ ‫جيد الستيعاب أعــداد الوجبات التى‬ ‫يتم تقدميها لألسر املختلفة‪ ،‬فنحن‬ ‫أشبه مبطعم مصغر»‪ ،‬تكمل عن آلية‬ ‫إعــداد الطعام أن الفريق املكون من‬ ‫‪ 5‬فتيات وقائم على التبرعات‬ ‫قـ ــرر إح ــض ــار عـ ــدد من‬ ‫ربــات األســر التى يتم‬ ‫توزيع الوجبات عليها‬ ‫إلعداد الطعام «يعنى‬ ‫فتحنا ليهم باب رزق‬ ‫كمان بجانب توصيل‬ ‫الوجبات ليهم»‪.‬‬ ‫تــؤكــد أن الــفــريــق‬ ‫جــمــيــعــه يــتــطــوع لــهــذه‬ ‫املهمة‪ ،‬بينما فقط حتصل‬ ‫السيدات املشرفات على إعداد‬ ‫الــوجــبــات على أجــر بــســيــط‪ .‬وعن‬ ‫كيفية إعـــداد قائمة الــطــعــام‪ ،‬تقول‬ ‫إميان‪« :‬أغلب الوقت نسأل األسر عن‬ ‫الوجبات التى يفضلونها‪ ،‬ونحرص على‬ ‫التنوع املستمر‪ ،‬لهدفني األســر تفرح‬ ‫بالتنوع بجانب تقدمي وجبات جديدة‬ ‫ومختلفة عنهم»‪ .‬الفريق بــدأ بتوزيع‬ ‫‪ 100‬وجــبــة خــال يــومــن فقط فى‬ ‫األسبوع لـ‪ 100‬فرد‪.‬‬

‫‪ 3.46‬مليون دوالر‪ ..‬أكبر‬ ‫تعويض لـ«سجين مظلوم»‬

‫توماسكوميندا‬

‫كتبت‪ -‬كريستينا رفعت‪:‬‬

‫«الــتــعــويــض األكــبــر فــى الــبــاد»‪،‬‬ ‫هــكــذا مت وص ــف الــتــعــويــض املــالــى‬ ‫الضخم‪ ،‬الذى من املقرر أن تدفعه‬ ‫بولندا ألحد مواطنيها بسبب حبسه‬ ‫باخلطأ ملدة ‪ 18‬عا ًما‪.‬‬ ‫طلب توماس كوميندا من الدولة‬ ‫تــعــويـ ً‬ ‫ـضــا مــالـ ًيــا عــلــى ســنــن حبسه‬ ‫باخلطأ‪ ،‬وق ــدرت السلطات هناك‬ ‫التعويض الذى سيُقدم له بنحو ‪3.46‬‬ ‫مليون دوالر من الدولة البولندية‪،‬‬ ‫إلى جانب تعويض بقيمة ‪ 217‬ألف‬ ‫دوالر عن األضرار التى حلقته نتيجة‬ ‫الــســجــن اخل ــاط ــئ‪ ،‬وشــمــلــت ثــاث‬

‫بائعو الزهور‪« :‬أصبحت وسيلة للمواساة والتعزية»‬

‫من «الحب» إلى «الفقد»‪« ..‬الفالنتين» فى زمن كورونا‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫«لياليكى كانت نور تسبح ف ضى‬ ‫بحور صبحت فضا مهجور مرسوم فى‬ ‫كل جدار»‪ ،‬كلمات غنّاها وديع الصافى‬ ‫منذ سنوات طويلة ينعى فيها «حبايب‬ ‫الدار»‪ ،‬قد تصف ً‬ ‫قليل مما وصل إليه‬ ‫العالم اآلن‪ ،‬قبل يومني من االحتفال‬ ‫بـ«عيد احلــب»‪ ،‬حيث حتولت محال‬ ‫الزهور فى أمريكا إلى مكان لشراء‬ ‫ورود «التعزية» ملواساة الذين فقدوا‬

‫ذويهم بسبب انتشار جائحة كورونا‪.‬‬ ‫من «العشق» إلى «الفقد»‪ ،‬هكذا بات‬ ‫الوضع خالل الشهر اجلــارى بجميع‬ ‫أنحاء العالم‪ ،‬وحتديدًا فى «فلوريدا‪،‬‬ ‫ولــوس أجنــلــوس»‪ ،‬اللذين يعدان من‬ ‫أكثر املــدن فى اإلصــابــات والوفيات‬ ‫بـــ«كــورونــا»‪ .‬محال بيع الــزهــور تبدو‬ ‫عليها الكآبة‪ ،‬وكأن غيمة من احلزن‬ ‫متر فوقها‪ ،‬بعد أن كانت تعج بالبهجة‬ ‫فى مثل تلك األيام من كل عام‪ ،‬وقالت‬

‫ديبورا دى ال فلور‪ ،‬بائعة زهور ألكثر من‬ ‫‪ 40‬عا ًما‪ ،‬مبدينة فلوريدا‪« :‬لم نشهد‬ ‫شهر فبراير مثل هذا من قبل»‪ ،‬حسب‬ ‫مــا ذكــرتــه «رويــتــرز» فــى تقرير لها‪.‬‬ ‫وأضافت «دى ال فلور»‪« :‬هذا الوقت‬ ‫ربحا‬ ‫من أكثر األوقات ازدحا ًما واألكثر ً‬ ‫بسبب باقات وبطاقات عيد احلب‪..‬‬ ‫ولكن هــذا العام بعد أن كــان يُرسل‬ ‫الشخص بطاقة مكتوبا بها أنا أحبك‪،‬‬ ‫يرسلها ملواساة أولئك الذين فقدوا‬

‫أحباءهم بسبب الفيروس»‪ .‬وفى لوس‬ ‫أجنلوس‪ ،‬وصلت بائعة الزهور‪ ،‬فرناندو‬ ‫بيراتا ‪ 23 -‬سنة‪ ،‬ألكثر من ‪ 100‬عائلة‬ ‫فــى الشهرين املاضيني فقدت أحد‬ ‫أفرادها بسبب الفيروس‪ ،‬وأكدت‪« :‬كان‬ ‫عدد كبير من ضمنهم عمالء عندنا‬ ‫منذ فترة طويلة»‪ .‬صلبان جنائزية‬ ‫بطول ‪ 3‬أقدام‪ُ ،‬مزينة بالورود وأجنحة‬ ‫املالك األبيض‪ ،‬تراصت على األرصفة‬ ‫بجانب زهور و ُدمى عيد احلب‪.‬‬

‫محاوالت انتحار‪ ،‬كما منحته املحكمة‬ ‫ثلثى املبلغ املطلوب‪.‬‬ ‫تعود تفاصيل القصة‪ ،‬حني حكمت‬ ‫محكمة فى بولندا على توماس كوميندا‬ ‫بالسجن ملدة ‪ 18‬عا ًما فى عام ‪،2004‬‬ ‫بتهمة اغــتــصــاب وقــتــل مــاجلــورزاتــا‬ ‫كوياتكوفسكا‪ ،‬وقــد ُع ِث َر على اجلثة‬ ‫العارية للفتاة ‪ 15‬عا ًما‪ ،‬مج ّمد ًة خارج‬ ‫أحد النوادى بعد ليلة رأس السنة عام‬ ‫‪ُ 1996‬قبض عليه بعد أن مت التعرف‬ ‫عليه من رسومات الشرطة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫عالمات العض على جسد الضحية‪.‬‬ ‫رغم ذلك أ ّدت أدلة الطب الشرعى‬ ‫اجلديدة إلى تبرئته عام ‪.2018‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.