عدد الأحد 7فبراير2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬ ‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫األمين العام السفير أحمد أبو الغيط‬

‫(تتمة املقال ص‪)١1‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - February 7 th - 2021 - Issue No. 6082 - Vol.17‬‬

‫األحد ‪ ٧‬فبراير ‪٢٠٢١‬م ‪ ٢٥ -‬جمادى اآلخرة ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٣٠ -‬طوبة ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٠٨٢‬‬

‫ترشيح مصر السفير أحمد أبو الغيط لفترة ثانية أمينًا عا ًّما جلامعة‬ ‫الدول العربية اختيار موفق خلبرة عريضة فى الدبلوماسية املصرية‬ ‫التى هى فى كثير من األحيان دبلوماسية عربية ً‬ ‫أيضا كدبلوماسى‬ ‫صعد السلم كله حتى بــات وزيـ ـ ًرا للخارجية؛ وخلــبــرة مباشرة فى‬ ‫الدبلوماسية العربية والدولية خالل السنوات اخلمس املاضية والتى‬ ‫لم تكن سهلة وفق كل املعايير‪ .‬كان نصف العقد املاضى اختبا ًرا كبي ًرا‬ ‫للجامعة العربية ألنه كان اختبا ًرا أكبر للدول العربية جمي ًعا التى عرفت‬ ‫فى النصف األول من العقد زلـ ً‬ ‫ـزال كبي ًرا سمى بالربيع العربى الذى‬ ‫انقلب شتاء كبيرا بفعل احلروب األهلية وانهيار أسعار النفط وذيوع‬ ‫اإلرهاب حتى قيام دولة «اخلالفة اإلسالمية» على احلدود العراقية‬ ‫السورية‪ .‬كانت مصر قد خرجت لتوها من جتربتها اخلاصة‪ ،‬بقدر‬ ‫ما كانت السعودية معرضة المتحان من نوع جديد حيث االختيار يقع‬ ‫بني اإلصــاح الصعب‪ ،‬وبقاء األمــور على ما كانت عليه‪ ،‬وهكذا كان‬ ‫احلال فى كل دولة عربية من املحيط إلى اخلليج‪ .‬وقبل أن ينتهى العقد‬ ‫تعرض السودان ولبنان والعراق واجلزائر ملوجة أخرى من «الربيع» الذى‬ ‫أقام هزاته الكبرى‪ ،‬ولكن قبل أن نعرف ما سوف يفضى إليه جاءت‬ ‫«اجلائحة» التى خلطت بني أمور ما كان لها أن تختلط‪ .‬باختصار كانت‬ ‫الفترة عنيفة وصعبة فى كل األحوال زادها عس ًرا التهديدات اإلقليمية‬ ‫من إيران وتركيا وإسرائيل وإثيوبيا‪ ،‬واالنقسامات العربية‪ -‬العربية‪،‬‬ ‫والفلسطينية‪ -‬الفلسطينية‪ .‬وسط ذلك كله فإن بقاء اجلامعة العربية‬ ‫واستمرارها كمظلة للعرب ورافعة لصوتهم تعقد مجالسها ومؤسساتها‬ ‫ومتثيلها فى املحافل الدولية‪ -‬لم يكن أقل من معجزة كبرى‪.‬‬ ‫الشائع فى العالم العربى هو لوم اجلامعة العربية على ما يعانيه‬ ‫العرب‪ ،‬وهى طريقة للهروب من التعامل مع الواقع العربى فى دوله‬ ‫وأقاليمه؛ كما أن هناك دائ ًما ذلك اخللط الذى يجرى بني اجلامعة‬ ‫وأمانتها العامة التى يقع فى قلبها األمني العام‪ .‬ولكن إذا كان األمني‬ ‫العام أحمد أبو الغيط قد حتمل آالم فترة سبقت وجنح فيها فى البقاء‬ ‫على املسيرة‪ ،‬فإنه اآلن على أبــواب آمــال كبيرة تنبع ً‬ ‫أول من تراجع‬ ‫معدالت العنف والتدمير فى املنطقة عما كانت عليه من قبل‪ ،‬وأكثر من‬ ‫ذلك أن كل حاالت األزمة والصراع خاضعة ملسار دبلوماسى وسياسى‬ ‫ميكن للجامعة أن تساهم فيه‪ .‬وثان ًيا أن هناك توج ًها واس ًعا داخل العديد‬ ‫من الدول العربية نحو اإلصالح العميق والذى بطبيعته يفرض البحث‬ ‫عن التعاون مع اجلوار العربى كمصالح عليا‪ ،‬وسوق ال ميكن جتاهلها‬ ‫للعمل والسلع ورأس املال والسياحة بالطبع‪ .‬وثال ًثا أن جتربة العقد‬ ‫نضجا من كل ما سبق‪ ،‬ولعل املصاحلة‬ ‫املاضى أخرجت عاملًا عرب ًّيا أكثر‬ ‫ً‬ ‫القطرية العربية التى جرت مؤخ ًرا‪ ،‬ومحاوالت املصاحلة الفلسطينية‬ ‫اجلارية حال ًيا‪ ،‬مع «االتفاقيات اإلبراهيمية» العربية اإلسرائيلية‪ ،‬تخلق‬ ‫ً‬ ‫مناخا للتعامل مع قضايا املنطقة وأزماتها بشكل يختلف عن كل ما‬ ‫سبق‪ .‬وراب ًعا أن جتارب الدول العربية مع العالم اخلارجى مبا فيه من‬ ‫درسا بعد درس أن العون ال يأتى فى النهاية‬ ‫دول عظمى وكبرى تعطى ً‬ ‫إال من دول اجلوار العربى‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫إليزابيث تايلور تعود للحياة‬ ‫فى فيلم «‪»Devotion‬‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫جتسد «سيرندا ســوان» شخصية‬ ‫النجمة العاملية الراحلة إليزابيث‬ ‫ت ــاي ــل ــور‪ ،‬ف ــى فــيــلــم جــديــد يــجــرى‬ ‫التجهيز لــه حــالـ ًيــا‪ ،‬ينتمى لنوعية‬ ‫الدراما احلربية يحمل الفيلم اسم‬ ‫(‪.)Devotion‬‬ ‫يـــــدور الــفــيــلــم حـ ــول اث ــن ــن من‬ ‫الطيارين فــى البحرية األمريكية‪،‬‬ ‫اشتهرت قصتهما بعد معركة خزان‬ ‫تشوزين فى عام ‪.1950‬‬ ‫ومــــن املـــقـــرر أن تظهر‬ ‫«س ــي ــرن ــدا»‪ 36 ،‬عــا ًمــا‪،‬‬ ‫ف ــى دور «إلــيــزابــيــث‬ ‫تايلور» خــال ظهور‬ ‫للنجمة الراحلة‬ ‫فــى مدينة كان‬ ‫حــــيــــث أقـــيـــم‬ ‫مهرجان «كــان»‬ ‫ال ــس ــي ــن ــم ــائ ــى‬ ‫الــــــدولــــــى‪ ،‬وفـــى‬ ‫األثــــــــنــــــــاء ت ــظ ــه ــر‬ ‫الـــــشـــــخـــــصـــــيـــــتـــــان‬ ‫الرئيسيتان «ت ــوم لوى‬ ‫هاندر» و«جيسى براون»‬ ‫فــى إجـــازة قضاها كل‬ ‫منهما فى فرنسا‪.‬‬ ‫فى‬ ‫«سيرندا»‬ ‫وقالت‬ ‫إليزابيث‬ ‫تصريحات صحفية‪:‬‬

‫«الشعور بالفخر الشديد لالنضمام‬ ‫إلــى مثل ه ــؤالء املمثلني والطاقم‬ ‫املذهلني‪ ،‬أمر يشرفنى»‪.‬‬ ‫الـــافـــت أن املــمــثــلــة الــراحــلــة‬ ‫«إليزابيث تايلور» كانت قد عارضت‬ ‫كثيرا خالل حياتها جتسيد أى ممثلة‬ ‫لشخصيتها‪ ،‬ورفضت عدة مشاريع‬ ‫لتقدمي سيرتها الذاتية‪ ،‬أو ظهور أى‬ ‫ممثلة فى شخصيتها واسمها‪.‬‬ ‫ولــقــبــت «تــايــلــور» بلقب «قطة‬ ‫هوليود املدللة»‪ ،‬وهى ممثلة‬ ‫ولــــدت ألب بــريــطــانــى‬ ‫تــاجــر قطع فنية وأم‬ ‫أمـ ــريـ ــكـ ــيـ ــة‪ ،‬وهـ ــى‬ ‫متلك اجلنسيتني‪،‬‬ ‫وظهرت ألول مرة‬ ‫عــلــى الــشــاشــة فى‬ ‫فــيــلــم وهـــى ف ــى ‪12‬‬ ‫من عمرها‪ ،‬بعدها‬ ‫أثـــــــــارت ان ــت ــب ــاه‬ ‫اجلــمــيــع بــأدائــهــا‬ ‫ال ــرائ ــع وأنــوثــتــهــا‬ ‫فــــى أفــــــام مــثــل‬ ‫«ناشونال فيلفيت»‪،‬‬ ‫و«سينثيا»‪ ،‬إال أن‬ ‫شهرتها كانت عبر‬ ‫فيلم «كــلــيــوبــاتــرا»‪،‬‬ ‫وتــقــاضــت عــنــه مبلغ‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬

‫«أريج»‪ :‬أحلم بتنفيذ الفكرة إلظهار سحر حضارتنا‬

‫«ناطحة سحاب طنطا» ضمن أفضل مشاريع التخ ُّرج عالم ًيا‬ ‫كتبت‪ -‬إميان مبروك‪:‬‬

‫صورة من مشروع ناطحة سحاب طنطا‬

‫هل تخيلت يو ًما أن تتحول طنطا‬ ‫إلى مدينة سياحية عاملية؟‪ .‬إنه حلم‬ ‫آمنت به املهندسة املعمارية املصرية‬ ‫أريج بدر‪ ،‬بل حولته إلى مشروع تخرج‬ ‫وضعها ضمن أفــضــل شــبــاب فنون‬ ‫العمارة فى العالم‪.‬‬ ‫تروى «بدر» قصة مشروع «ناطحة‬ ‫سحاب ثقافية سياحية وسط مدينة‬ ‫طنطا»‪ ،‬الــذى اختارته «أركيبريكس‬ ‫إنترناشيونال» الهولندية ضمن أفضل‬

‫مشاريع التخرج فى الهندسة املعمارية‬ ‫على مستوى جامعات العالم‪ ،‬وتقول لـ‬ ‫ولدى‬ ‫«املصرى اليوم»‪« :‬منذ صغرى‬ ‫ّ‬ ‫شغف بالتصميم املــعــمــارى‪ ،‬لذلك‬ ‫التحقت باألكادميية احلديثة للهندسة‬ ‫والتكنولوجيا‪ ،‬وكنت أحلم أن يبدأ‬ ‫مشروع التخرج من قلب مصر ويصل‬ ‫إلى العاملية‪ ،‬إللقاء الضوء على سحر‬ ‫احلضارة املصرية»‪.‬‬ ‫اخـــتـــارت «بــــــدر» مــديــنــة طنطا‬ ‫لتحتضن مــشــروعــهــا‪ ،‬وبـــررت ذلك‬

‫بقولها‪« :‬الــهــدف هو تعريف العالم‬ ‫عــلــى مـــدن ســيــاحــيــة أخـ ــرى داخــل‬ ‫مصر باإلضافة إلى األقصر وأسوان‬ ‫واختيار طنطا كــان بسبب موقعها‬ ‫االستراتيجى فى وسط الدلتا‪ ،‬فلماذا‬ ‫لم يأت العالم ليشاهد سبيل على بك‬ ‫الكبير ومسجد السيد البدوى؟»‪.‬‬ ‫وتــوضــح بــدر تفاصيل مشروعها‬ ‫قائلة‪« :‬أطلقت على املــشــروع اسم‬ ‫(‪ ،)The secret of Egypt‬والــذى‬ ‫ينقسم إلــى متحف يضم جــزءا من‬

‫اآلثـ ــار املــصــريــة جتــمــع احلــضــارات‬ ‫املــصــريــة‪ ،‬مــع التركيز على الرموز‬ ‫اخلاصة بكل حضارة وكيف أثرت على‬ ‫فنون العمارة‪ .‬اجلزء الثانى من مشروع‬ ‫«بدر» هو أول ناطحة سحاب فى مصر‬ ‫تتمركز فى قلب املدينة‪ ،‬وتضم مركزا‬ ‫جتاريا وفندقا سياحيا‪ ،‬أمــا ناطحة‬ ‫الــســحــاب نفسها فتسمح للزائرين‬ ‫مبشاهدة مصر من أعلى نقطة‪ ،‬وتقول‬ ‫«ب ــدر»‪« :‬سيحتضن املــشــروع املالمح‬ ‫الساحرة ملصر»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.