عدد الاربعاء 20يناير2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - January 20 th - 2021 - Issue No. 6064 - Vol.17‬‬

‫األربعاء ‪ ٢٠‬يناير ‪٢٠٢١‬م ‪ ٧ -‬جمادى اآلخرة ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ١٢ -‬طوبة ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٠٦٤‬‬

‫«السياحة» تهدى «االتصاالت»‬ ‫مركبة أثرية لعرضها فى متحف البريد‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫التعليم وانصهار األمة‬

‫من احلقائق املعترف بها أن االنصهار احلقيقى لكل أمة يأتى من‬ ‫مصدرين أساسيني‪ ،‬أولهما هو اجلندية اإلجبارية ‪ -‬أى خدمة العلم‬ ‫ على كل من يحمل جنسية الدولة‪ ،‬أما الثانى فهو حق التعليم العام‬‫ً‬ ‫مكفول لكل مواطن فى مساواة كاملة يستعد بها‬ ‫واملفترض أن يكون‬ ‫خلدمة وطنه‪ ،‬إن حق التعليم يؤكد االنتماء ويسعى إلى االندماج الكامل‬ ‫خصوصا فى مستهل حياتهم بحيث يشعر اجلميع‬ ‫بني أفــراد الوطن‬ ‫ً‬ ‫بأن مفهوم املواطنة يجد تطبيقه عمل ًيا بصورة غير منقوصة‪ ،‬وهنا‬ ‫نالحظ أن أمر اجلندية محسوم فكل من ينتمى لهذا الوطن يجب أن‬ ‫يدفع ضريبة الدم التى نسميها خدمة العلم لفترات محددة يشعر فيها‬ ‫الشاب باالنتماء الشديد لوطنه واالستعداد للتضحية من أجله‪ ،‬وذلك‬ ‫أمــر ال خــاف حوله وال جــدال فيه ولكن املظهر الثانى من مظاهر‬ ‫الوحدة الوطنية الكاملة ال يجد تطبيقه الصحيح فى نظامنا التعليمى‪،‬‬ ‫إذ إن لدينا أمناطا متباينة من نظم التعليم فى البالد بد ًءا من التعليم‬ ‫ً‬ ‫وصول إلى التعليم اخلاص مرو ًرا بالتعليم األجنبى مع الوضع‬ ‫احلكومى‬ ‫فى االعتبار أن معظم املدارس قد أصبحت مؤسسات استثمارية تعود‬ ‫ملكيتها ألفراد أو لعائالت محددة ميارسون عليها حق اإلدارة وتشكيل‬ ‫صورة املستقبل من خالل املؤسسة التعليمية التى ينتمون إليها‪ ،‬وهم‬ ‫بذلك يلعبون دو ًرا خطي ًرا بتكريس التمييز بني األفراد والعبث مبفهوم‬ ‫املساواة التى يجب أن يشعر بها كل مواطن جتاه غيره من أبناء الوطن‬ ‫الــواحــد‪ ،‬فهم يسهمون‪ -‬إيجا ًبا وسل ًبا‪ -‬فى تشكيل العقل اجلمعى‬ ‫لألمة املصرية وهو أمر جد خطير لو تعلمون! فمنه تنطلق العبقريات‬ ‫واألفكار الرائدة والرؤى السليمة‪ ،‬ومنه ً‬ ‫أيضا تنطلق األفكار الهدامة‬ ‫واالنحرافات املزمنة والنظرة الضيقة‪ ،‬وإذا كنا اليوم نحيى العسكرية‬ ‫املصرية متمثلة فى أبنائها البواسل الذين خرجوا من صفوف الشعب‬ ‫تلبية لنداء الشرف والواجب والتضحية بأعمارهم فى سن الشباب‬ ‫دفاعا عن تراب مصر وحدودها املستقرة عبر آالف السنني فإننا نؤكد‬ ‫ً‬ ‫أن اجلندية بحق هى معمل انصهار كبير لسبيكة وطنية نعتز بها ونزهو‬ ‫بوجودها تأكيدًا للتجانس الشديد واالنصهار القوى بني كافة الفئات‬ ‫والديانات والطوائف دون النظر للمستوى االجتماعى أو األصــول‬ ‫العرقية‪ ،‬فالعبرة تكون باالنتماء ملصر والوالء للوطن‪ ،‬ويهمنى هنا أن‬ ‫أسجل مالحظتني هامتني‪:‬‬ ‫األولــى‪ :‬إننى‪ -‬شخص ًيا‪ -‬من املعجبني بوزير التعليم احلالى وسر‬ ‫إعجابى به هو جسارته فى اقتحام مجاالت لم تكن مطروقة واإلفصاح‬ ‫عن املسكوت عنه فى العملية التعليمية وإصراره على حتديث املنظومة‬ ‫كاملة على كافة املستويات‪ ،‬وقد جاء وباء الكورونا ليعزز من وجهة نظر‬ ‫الوزير فى إقرار نظم التعليم عن بعد وكأمنا يبدو ذلك أنه تأكيد ملأثورة‬ ‫قدمية «رب ضارة نافعة»‪ ،‬فجاء التيار الكاسح فى العالم داع ًما لظاهرة‬ ‫«العمل والتعليم عن بعد» مبا عزز سياسات الوزير ودعــم توجهاته‬ ‫املدعومة من رئيس البالد ولكن بقيت مسألة توحيد النظم التعليمية‬ ‫فى مصر وهى مسألة معقدة وشائكة تتداخل فيها عوامل اقتصادية‬ ‫ً‬ ‫فضل عن الفوارق الطبقية ً‬ ‫أيضا وهى ترتبط كلها‬ ‫واجتماعية وسياسية‬ ‫مببدأ املساواة وشعار املواطنة لذلك يتعني أن تكون الفرص متكافئة فى‬ ‫التعليم العام ونوعياته واألسس األخالقية والتربوية التى يستند إليها‬ ‫حتت مظلة الوطن الواحد‪.‬‬ ‫ثان ًيا‪ :‬إن التعليم العالى فى مصر قد قفز خطوات إلى األمام فى‬ ‫السنوات األخيرة ألن وزير التعليم العالى يؤمن مبفهوم توسيع دائرة‬ ‫اإلتاحة فى الــدراســات اجلامعية واستدعاء أرقــى مستويات التعليم‬ ‫األجنبى إلى األرض املصرية رف ًعا لكفاءة اجلامعات لدينا وتعزيزًا ملفهوم‬ ‫االنصهار بني الطبقات حتى ترصعت سماء مصر بعدد من اجلامعات‬ ‫األجنبية واألهلية إلــى جانب اجلامعات املصرية العريقة التى هى‬ ‫بالضرورة قاطرة التعليم املصرى كله‪.‬‬ ‫بقيت همسة فى أذن الوزيرين بحكم منصبيهما اخلطيرين فى‬ ‫حتديد الهوية الوطنية والتركيبة اجلديدة للعقل املصرى وتلك الهمسة‬ ‫هى ضرورة وضع حد مقبول ملصروفات اجلامعات بكل أنواعها‪ ،‬وذلك‬ ‫رعاية لطبقات هى أكثر عد ًدا وأقل ً‬ ‫دخل‪ ،‬وإذا كنا ال نستطيع تطبيق‬ ‫شعار عميد األدب العربى د‪ .‬طه حسني «التعليم كاملاء والهواء»‪ ،‬فدعنا‬ ‫نضيف للعبارة كلمة (بأقل تكلفة)‪ ،‬ما دمنا ال نستطيع حتقيق املجانية‬ ‫الكاملة‪ ..‬أيها السادة إن خطورة املستقبل املصرى تكمن فى منظومة‬ ‫التعليم‪ ،‬فهو بوابة العصر إلى غد أفضل بغير جدال!‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫املركبة األثرية‬

‫كتبت‪ -‬سناء عبدالوهاب‪:‬‬

‫مبــنــاســبــة قـــرب افــتــتــاح متحف‬ ‫البريد املصرى بعد تطويره‪ ،‬أهدت‬ ‫وزارة السياحة واآلثـــار إلــى وزارة‬ ‫االتــصــاالت وتكنولوجيا املعلومات‬ ‫مركبة أثــريــة لنقل امل ــواد البريدية‬ ‫موديل عام ‪ ،1870‬والتى كانت ضمن‬ ‫مقتنيات متحف املــركــبــات امللكية‬ ‫لتنضم إلى مقتنيات متحف البريد‬ ‫املصرى على سبيل اإلعارة‪.‬‬ ‫قــال الدكتور عمرو طلعت‪ ،‬وزير‬ ‫االتــصــاالت وتكنولوجيا املعلومات‪،‬‬ ‫فى بيان صحفى لوزارته‪ -‬أمس‪ -‬إن‬

‫متحف البريد املصرى يضم العديد‬ ‫من الكنوز واملقتنيات الــنــادرة التى‬ ‫تبرز تطور دور البريد وخدماته‪.‬‬ ‫أشــار طلعت إلى أنه مت االعتماد‬ ‫عــلــى الــتــقــنــيــات احلــديــثــة لتطوير‬ ‫وســائــل عــرض املقتنيات وتقدميها‬ ‫مبــظــهــر ح ــض ــارى يــعــكــس عــراقــة‬ ‫مؤسسة البريد املصرى وميــزج بني‬ ‫األصالة واملعاصرة‪.‬‬ ‫وكـــان قــد مت االتــفــاق عــلــى هــذا‬ ‫اإلهــداء أثناء الزيارة التفقدية التى‬ ‫قــام بها الــوزيــران‪ ،‬الشهر املاضى‪،‬‬ ‫للمتحف‪.‬‬

‫«الحاجة سلوى»‪ :‬معاشى ‪ 320‬جنيهً ا وإيجار الشقة ‪ 500‬جنيه‬

‫«طفل الحلوى»‪ ..‬عمره ‪ 9‬سنوات وبدون شهادة ميالد ويتكفل بجدته‬ ‫البحيرة‪ -‬حمدى قاسم‪:‬‬

‫صدفة فقط أثناء مرور الفتاة خلود عبد‬ ‫املطلب‪ ،‬خريجة كلية التربية بجامعة دمنهور‪،‬‬ ‫بجوار دار أوبرا دمنهور‪ ،‬كشفت عن مأساة‬ ‫منزو فى أحد األركــان والسماء تهطل‬ ‫طفل‬ ‫ٍ‬ ‫مط ًرا‪ ،‬والطفل يحضن قدميه فى محاولة منه‬ ‫لتدفئة جسمه فى الصقيع وبجواره «كيس‬ ‫حلوى» يعرضه للبيع‪ ،‬رغم أن الشارع تقري ًبا‬ ‫خال من املارة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫سألته «خلود»‪ :‬ملاذا جتلس هكذا فى هذا‬ ‫اجلــو الــبــارد؟ فــأجــاب‪« :‬بساعد جدتى فى‬ ‫املصاريف؟ والزم أرجع لستى بفلوس عشان‬ ‫عيانة وأنا بساعدها فى املصاريف»‪ ،‬وعاودت‬ ‫الــســؤال «إنــت إسمك إيــه؟» فــأجــاب‪« :‬عبد‬ ‫الرحمن»‪ ،‬وثــم سألته «إنــت فى سنة كــام؟»‬ ‫قال‪« :‬ما دخلتش مدرسة وعندى ‪ 9‬سنني»‪،‬‬ ‫ثم عــاوت السؤال‪« :‬نفسك تــروح مدرسة؟»‬ ‫وأجاب‪« :‬أيوه طب ًعا نفسى أروح مدرسة زى‬ ‫العيال اللى فى سنى»‪.‬‬ ‫وسألت «خلود» الطفل عبد الرحمن عن‬ ‫اسم والــده فقال‪« :‬ما أعرفش اسمه‪ ..‬مش‬ ‫فــاكــره»‪ ،‬ثم سألته‪« :‬بــابــاك ومامتك فني؟»‬ ‫فــقــال‪« :‬م ــا أعــرفــش بــيــقــولــوا إن هــمــا فى‬ ‫مصر‪ ،‬بس ما أعرفش هما عايشني فني وما‬ ‫أعرفهمش»‪.‬‬ ‫وعندما زاد املطر طلبت منه أن يعود للمنزل‬ ‫فقال‪« :‬ما أقدرش أروح إال لو بعت احللوى‬ ‫عــشــان أرج ــع بفلوس إلن جــدتــى مريضة‪،‬‬

‫الطفل عبدالرحمن وجدته‬

‫ومبتقدرش تشتغل»‪ ،‬فاستأذنته أن تصوره‬ ‫على أمل أن يساعده أحد‪ ،‬فوافق‪ ،‬وانتشرت‬ ‫الصور على مواقع التواصل االجتماعى‪.‬‬ ‫وتقول «خلود»‪« :‬أنا أدمن إحدى صفحات‬ ‫التواصل االجتماعى فى البحيرة‪ ،‬وصورته‬ ‫عــشــان أنــشــر ص ــوره عــلــى الــصــفــحــة‪ ،‬رمبــا‬ ‫يتدخل أحــد مــن أهــل اخلير أو املسؤولني‬ ‫ملساعدته‪ ،‬ألنه صعب عليا أوى وهو قاعد‬ ‫فى اجلو الصعب اللى كان وقت ما صورته»‪.‬‬

‫«العنف ليس‬ ‫ً‬ ‫حل»‬

‫«مبن فيهم‬ ‫الالجئون»‬

‫«يوم كئيب‬ ‫بواشنطن»‬

‫ميالنيا ترامب‪،‬‬ ‫تعقيبا على هجوم‬ ‫ً‬ ‫أنصار دونالد‬ ‫ترامب على مبنى‬ ‫الكوجنرس‪.‬‬

‫نذير عبيدات‪ ،‬وزير‬ ‫الصحة األردنى‪ ،‬عن‬ ‫توفير اللقاح جلميع‬ ‫األشخاص على‬ ‫األراضى األردنية‪.‬‬

‫سمير عطا اهلل‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫عن مغادرة الرئيس‬ ‫السابق العاصمة‬ ‫غاضب ًا‪.‬‬

‫ويستعد لرحلته اليومية‬

‫وعــبــرت «خــلــود» عــن سعادتها بعد تبنى‬ ‫مديرية التضامن االجتماعى واملحافظة‬ ‫ملشكلة الطفل بعد نشر قصته على الصفحة‪،‬‬ ‫«ونشرت احلوار الذى دار بينى وبني الطفل‪،‬‬ ‫وأمتنى أن يتبنى أحد رجال اخلير حالة هذا‬ ‫الطفل وجدته»‪.‬‬ ‫وعقب انتشار الصور على «فيس بوك»‬ ‫توجهت الــدكــتــورة فــايــزة زاي ــد‪ ،‬وكيل وزارة‬ ‫التضامن االجتماعى بالبحيرة‪ ،‬إلــى مكان‬

‫الطفل بجوار دار أوبرا دمنهور إليداعه فى‬ ‫إحــدى دور الرعاية االجتماعية لألطفال‪،‬‬ ‫إال أنه رفض بدعوى أنه يساعد جدته فى‬ ‫تكاليف املعيشة‪.‬‬ ‫واصطحبه فريق التضامن االجتماعى إلى‬ ‫املنزل الــذى تقيم به جدته‪ ،‬لبحث احلالة‬ ‫وتــقــدمي مساعدة مالية وعينية‪ ،‬وتبني أن‬ ‫الطفل اسمه «عبد الرحمن‪.‬أ» وأسرته تقيم‬ ‫فــى الــقــاهــرة‪ ،‬ولــديــه أربــعــة أشــقــاء آخــرون‪،‬‬

‫«مبشرة باخلير»‬

‫«غير مسبوقة»‬

‫بهاء الدين أبوشقة‪،‬‬ ‫فى «الوفد»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن اهتمام‬ ‫احلكومة بامللف‬ ‫الزراعى بعد ثورة‬ ‫‪ 30‬يونيو‪.‬‬

‫د‪ .‬عزة أحمد هيكل‪،‬‬ ‫عن األزمة الثقافية‬ ‫والفنية واإلعالمية‬ ‫التى نعيشها‪.‬‬

‫وأســرتــه تعيش ظــروفــا صعبة للغاية‪ ،‬وأن‬ ‫معاش جدته بسيط‪ ،‬والطفل يساعدها على‬ ‫املعيشة‪ ،‬وأهل اخلير يساعدونها فى العالج‪.‬‬ ‫وتبني أن الطفل ليس لــه شــهــادة ميالد‪،‬‬ ‫وغير مقيد فى أى مدرسة‪ ،‬ومت التواصل مع‬ ‫والد الطفل حلضوره الستخراج شهادة ميالد‬ ‫لــه‪ ،‬وتقدمي مساعدة له وجلــدة الطفل من‬ ‫مؤسسة التكافل االجتماعى‪.‬‬ ‫وتقول احلاجة سلوى‪ ،‬جــدة الطفل‪« :‬أنا‬ ‫كنت ببيع املناديل فى شارع عرابى فى دمنهور‪،‬‬ ‫على املرض نتيجة إصابتى بخشونة‬ ‫واشتد َّ‬ ‫فى الركبة والسكر والضغط والقولون ولم‬ ‫أحتمل النزول والعمل فى الــشــارع‪ ،‬فــزادت‬ ‫على مصاريف العالج‪ ،‬باإلضافة إلى اإليجار‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫حيث إننى أدفــع إيجارا قيمته ‪ 500‬جنيه‪،‬‬ ‫وبندفع ميه ونور وغاز‪ ،،‬فطلبت من ابنتى أن‬ ‫ترسل لى ابنها ليساعدنى على املعيشة»‪.‬‬ ‫وتضيف احلــاجــة ســلــوى‪« :‬نفسى ومنى‬ ‫عينى أعيش فى األرضى‪ ،‬أنا أسكن فى الدور‬ ‫الثالث‪ ،‬ومعاشى ‪ 320‬جنيها‪ ،‬وجوزى توفى‬ ‫منذ ‪ 10‬سنوات‪ ،‬وأدفع قسط ‪ 300‬جنيه من‬ ‫جهاز بنتى اللى مجوزاها قريب»‪.‬‬ ‫وأوضحت أن والــد عبد الرحمن وأسرته‬ ‫كانوا يقيمون فى دمنهور منذ نحو ‪ 9‬سنوات‪،‬‬ ‫ومت طرد أسرته من الشقة لعدم قدرته على‬ ‫دفع اإليجار‪ ،‬وانشغلوا فى مشاكل املعيشة عن‬ ‫استخراج شهادة ميالد له‪ ،‬بعدما انتقلوا إلى‬ ‫القاهرة ليعمل والده بوابا فى عمارة هناك‪.‬‬

‫«رائد فى مكانه»‬

‫الفنان محمد ثروت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تحدثا عن الفنان‬ ‫ُم‬ ‫الكوميدى سمير‬ ‫غامن‪.‬‬

‫أثرى يكشف‪ :‬فنار «رأس غارب» التاريخى أمينة خليل تنافس بـ«خلى «الغنيمية بشبابها قوية»‪ ..‬مبادرة‬ ‫ليس من أعمال الفرنسى «جوستاف إيفل» بالك من زيزى» فى رمضان لمساعدة األسر األكثر تضر ًرا من «كورونا»‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫البحر األحمر ‪ -‬محمد السيد سليمان‪:‬‬

‫كشف األثرى محمود تونى شعبان‪ ،‬مفتش آثار مبنطقة البحر‬ ‫األحمر أن فنار «رأس غارب» التاريخى‪ ،‬والذى مت ضمه لقائمة‬ ‫اآلثــار املصرية ليس من أعمال املهندس الفرنسى الشهير‬ ‫«جوستاف إيفل» حيث أكدت املصادر التاريخية أن فنار «رأس‬ ‫غــارب» أقيم ضمن مجموعة من الفنارات املصرية لهداية‬ ‫وإرشاد السفن فى البحر األحمر‪.‬‬ ‫وأوضــح تونى فى تصريحات خاصة لـ«املصرى اليوم» أن‬ ‫«على باشا مبارك» وصــف هــذا احلــدث بقوله إنــه ملا قرب‬ ‫انتهاء أشغال قناة السويس أمعن «اخلديو إسماعيل» النظر فى‬ ‫ضرورة تنوير ساحل البحر فى نقاط معينة من الساحل لتهتدى‬ ‫بنورها السفن التى تتردد على القناة‪ ،‬فعقد لذلك مجلسا من‬ ‫علماء فرنسا وغيرهم وحصل اختيار النقط مبعرفة املهندسني‬ ‫من البحارة وغيرهم‪ ،‬وصدر أمر من اخلديو إسماعيل باشا‬ ‫إلى القومبانية الشرقية بعمل تلك الفنارات ويُعرف فنار رأس‬ ‫غارب بني أهالى محافظة البحر األحمر عامة وبني أهالى‬ ‫مدينة رأس غارب بأنه من أعمال املهندس الفرنسى الشهير‬ ‫«جوستاف إيفل» غير أن ما جاء فى الوثائق واملكاتبات األثرية‬ ‫الصادرة من املجلس اخلصوصى تثبت غير ذلك‪ ،‬حيث ورد فى‬ ‫الوثائق األثرية بأن الفنار من أعمال املهندس الفرنسى «بركار»‬ ‫فى عهد اخلديو إسماعيل‪ ،‬حيث تضمنت إحدى الوثائق األثرية‬ ‫موافقة املجلس اخلصوصى على صرف مبلغ ‪ 97786‬فرنكاً‬ ‫للخواجة «بركار» نظير تركيب فنار رأس غارب فى عام ‪1871‬م‪،‬‬ ‫وقد أكدت املكاتبات أنه كان هناك عقد اتفاق بني املهندس‬ ‫الفرنسى «بركار» وبني الدولة املصرية بذلك‪.‬‬ ‫وفى عام ‪1871‬م نصت الوثائق األثرية على موافقة املجلس‬ ‫اخلصوصى على إضافة ‪ 850‬قرشا شهريا مربوط خدم الفنار‪،‬‬ ‫وذلك قيمة ماهية ثالثة خفر مرتب كل منهم ‪ 150‬قرشا شهرياً‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى نفر هجانة مباهية ‪ 400‬قرش شهرياً‪.‬‬ ‫وأوضح تونى أن هذه الوثائق واملكاتبات األثرية تعد مصدراً‬

‫فنار رأس غارب‬

‫من املصادر األثرية املهمة‪ ،‬والتى يصعب التشكيك فى أصالتها‬ ‫أو الطعن فى قيمتها‪ ،‬فهى من جهة معاصرة للحقائق واألحداث‬ ‫التى سجلتها‪ .‬وحذر «رفيع» من انهيار الفنار‪ ،‬لعدم وجود أى‬ ‫صيانة له‪ ،‬وإهماله وتعرضه لسوء األحــوال اجلوية والتعرية‬ ‫والصدأ‪ ،‬وأنه يحتاج إلى ترميم وجتديد بشكل عاجل‪ ،‬باعتباره‬ ‫أثرا تاريخيا‪.‬‬

‫بــدأت الفنانة أمينة خليل تصوير‬ ‫أول مشاهد مسلسلها اجلديد «خلى‬ ‫بالك من زيزى»‪ ،‬املقرر عرضه ضمن‬ ‫املائدة الرمضانية فى ‪ ،2021‬على‬ ‫شاشة ‪ MBC‬مصر‪ ،‬ويشارك فى‬ ‫بــطــولــتــه مــحــمــد ممـ ــدوح وعلى‬ ‫قاسم‪ ،‬صفاء الطوخى‪ ،‬وسلوى‬ ‫محمد عــلــى‪ ،‬املسلسل من‬ ‫تأليف ورشة سرد‪ ،‬إشراف‬ ‫عــلــى الــكــتــابــة م ــرمي نــعــوم‪،‬‬ ‫سيناريو وحوار منى الشيمى‬ ‫ومجدى أمني‪ ،‬وإخــراج كرمي‬ ‫الشناوى‪ .‬وتنتظر أمينة خليل‬ ‫عرض أولى حلقات مسلسلها «ليه‬ ‫أل؟»‪ ،‬على قناة ‪ Mbc‬مصر‪ ،‬بعد‬ ‫عرضه عبر منصة «شــاهــد» قبل‬ ‫أشهر‪ ،‬ويشاركها البطولة محمد‬ ‫الشرنوبى‪ ،‬هانى عــادل‪ ،‬شيرين‬ ‫رضا‪ ،‬هالة صدقى‪ ،‬تأليف مرمي‬ ‫نــعــود‪ ،‬إخــــراج م ــرمي أبــوعــوف‪،‬‬ ‫وتــدور أحــداث املسلسل فى ‪15‬‬ ‫حلقة‪ ،‬جتسد خاللها دور فتاة‬ ‫ثــريــة حتــب الــتــصــويــر فــتــقــرر العمل‬ ‫مــصــورة لتمر بالعديد مــن املــواقــف‪،‬‬ ‫وأوضحت «أمينة» أنها تسعى دائما إلى‬ ‫تقدمي أعمال تصقل موهبتها وتتالءم مع‬ ‫مالمحها لتكون قدرتها التمثيلية طاغية‪.‬‬

‫الشرقية‪ -‬وليد صالح‪:‬‬

‫أمينة‬

‫أطلق مجموعة من شباب قرية الغنيمية‪ ،‬التابعة ملركز‬ ‫ومدينة أبوكبير مبحافظة الشرقية‪ ،‬مبادرة بعنوان «الغنيمية‬ ‫بشبابها قوية»‪ ،‬سعيا منهم لتقدمي هدف خدمى وتوسيع قاعدة‬ ‫التكافل االجتماعى ومد مظلة احلماية االجتماعية لألسر‬ ‫األولــى بالرعاية واألكثر تضر ًرا من تداعيات أزمــة كورونا‪،‬‬ ‫وذلك فى إطار املشاركات املجتمعية ملساعدة أجهزة الدولة‬ ‫ومؤسساتها‪ ،‬وما اتخذته من إجــراءات احترازية ملواجهة‬ ‫فيروس كورونا املستجد واحلد من انتشاره‪ ،‬ومنع جتمعات‬ ‫املواطنني حفاظا على الصحة العامة والوقاية من األمراض‬ ‫والفيروسات املعدية‪.‬‬ ‫قال محمود القزاز‪ ،‬أحد القائمني على املبادرة‪ ،‬إنه مت تدشني‬ ‫مبادرة شبابية‪ ،‬حملت اسم «الغنيمية بشبابها قوية»‪ ،‬الهدف‬ ‫منها هو غرس فكرة العمل اجلماعى فى نفوس الشباب‪ ،‬وتبنى‬ ‫األفكار اإلبداعية ومحاولة تطبيقها على أرض الواقع‪ ،‬فضال‬ ‫عن مساعدة األسر األولــى بالرعاية وتوسيع قاعدة التكافل‬ ‫االجتماعى ومد مظلة احلماية االجتماعية للمتضررين من‬ ‫تداعيات كورونا‪ ،‬وتنظيم حمالت للتوعية وتوفير املستلزمات‬ ‫الطبية وأسطوانات األكسجني والكمامات الواقية‪ ،‬وذلك فى ظل‬ ‫اإلجراءات االحترازية التى اتخذتها الدولة‪ ،‬ملواجهة الفيروس‬ ‫واحلد من انتشاره حفاظا على الصحة العامة للمواطنني‪.‬‬ ‫وأضاف أنه منذ بدء تداعيات أزمة كورونا فى موجتها‬ ‫األولـ ــى‪ ،‬وعــقــب ظــهــور إح ــدى اإلصــابــات بــالــقــريــة‪ ،‬مت‬ ‫التواصل مع مجموعة من شباب القرية ال يتعدى عددهم‬ ‫‪ 7‬أفــراد‪ ،‬وبدأ التنسيق فيما بينهم جلمع مستلزمات‬ ‫التطهير والتعقيم‪ ،‬ومت تنظيم حملة للقيام بأعمال‬ ‫تطهير وتعقيم شوارع ومنازل القرية‪ ،‬فضال عن توزيع‬ ‫مطويات على األهالى للتوعية مبخاطر الفيروس‬ ‫وكيفية جتنب اإلصابة به‪.‬‬ ‫الفتا إلى أنه عقب قيامهم بنشر بوست عبر‬

‫جانب من املبادرة‬

‫مواقع التواصل االجتماعى حتت شعار «مزاد اخلير»‪ ،‬وصل عدد‬ ‫الشباب املتطوعني للعمل فى املبادرة إلى ‪ 50‬شاب متطوع‪ ،‬ومت‬ ‫التواصل مع عدد من األطباء لتنظيم قوافل طبية إلجراء الكشف‬ ‫الطبى وتوفير العالج الالزم باملجان ألهالى القرية‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫توفير كافة السلع الغذائية األساسية باجلهود الذاتية‪ ،‬وتوزيعها‬ ‫على األسر املستحقة واألكثر تضررا باملجان‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.