عدد الثلاثاء 19يناير2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬ ‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - January 19 th - 2021 - Issue No. 6063 - Vol.17‬‬

‫الثالثاء ‪ ١٩‬يناير ‪٢٠٢١‬م ‪ ٦ -‬جمادى اآلخرة ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ١١ -‬طوبة ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٠٦٣‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫مهرجان أسوان يصدر تقريره السنوى‬ ‫عن صورة المرأة فى السينما العربية‬

‫كــشــفــت إدارة مــهــرجــان أس ــوان‬ ‫الــدولــى ألف ــام امل ــرأة عــن االنتهاء‬ ‫من كافة التفاصيل اخلاصة بطباعة‬ ‫اإلصـ ــدار الــثــانــى للتقرير السنوى‬ ‫الذى يحمل عنوان «صورة املرأة فى‬ ‫السينما العربية»‪ ،‬الذى يصدر ضمن‬ ‫فعاليات الدورة اخلامسة للمهرجان‪،‬‬ ‫بــعــد أن شــهــدت الـــــدورة الــرابــعــة‬ ‫اإلصدار األول منه عام ‪.2020‬‬ ‫وأكدت إدارة مهرجان أسوان أن‬ ‫تقرير «ص ــورة امل ــرأة فــى السينما‬ ‫الــعــربــيــة» يعد أول محتوى بحثى‬ ‫يــرصــد أوض ــاع امل ــرأة فيما يصدر‬ ‫مــن أف ــام سينمائية فــى املنطقة‬ ‫العربية‪ ،‬وكيف يــراهــا صناع هذه‬ ‫األفالم كموضوع ألفالمهم؟ وكذلك‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫كيف تعبر هــى بذاتها عــن نفسها‬ ‫فيما تقدمه مــن إبـــداع سينمائى‬ ‫عــلــى مــســتــوى املــضــمــون والــذائــقــة‬ ‫اإلبداعية‪.‬‬ ‫وقالت إدارة املهرجان‪ :‬التقرير‬ ‫يرصد جملة مشاركات النساء فى‬ ‫صناعة األفالم فى املنطقة العربية‪،‬‬ ‫وإســهــامــهــا وحــريــتــهــا ف ــى الــعــمــل‬ ‫واملــعــوقــات التى تقابلها‪ ،‬وحقيقة‬ ‫املــســاواة بينها وبــن أدوار الرجال‬ ‫الــعــامــلــن بــنــفــس امل ــه ــام ف ــى هــذه‬ ‫الصناعة‪ ،‬وذلك سعيا من املهرجان‬ ‫لتكون إصــدارات هذا التقرير بعد‬ ‫عــدة ســنــوات مبثابة مــرجــع بحثى‬ ‫مــدقــق يفيد الباحثني والــدارســن‬ ‫ألوضاع السينما فى املنطقة‪.‬‬

‫سميرة سعيد تستعد لطرح‬ ‫ألبومها‪ :‬أغنية كل شهر‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫تستعد الــفــنــانــة ســمــيــرة سعيد‬ ‫لطرح أول أغانى ألبومها اجلديد‬ ‫خالل أيام‪ ،‬ويتضمن قرابة ‪ 10‬أغان‪،‬‬ ‫وتعتمد «ســمــيــرة» طريقة جديدة‬ ‫عليها لــطــرح ألــبــومــهــا‪ ،‬حيث‬ ‫تقوم بطرحه على مدار العام‬ ‫بالكامل مــن خــال أغنية‬ ‫أو أكــثــر خ ــال كــل شهر‪،‬‬ ‫وشوقت «سميرة» جمهورها‬ ‫مؤخرا بنشر صورة دعائية‬ ‫لأللبوم من خالل حسابها على‬ ‫موقع إنستجرام‪ ،‬حيث‬ ‫كتبت‪« :‬وأخيرا ألبوم‬ ‫‪ ..2021‬قريبا»‪.‬‬ ‫وتتعاون «سميرة»‬ ‫ف ـ ــي ـ ــه مـــــــع ع ـ ــدد‬ ‫كــبــيــر مــن الــشــعــراء‬ ‫وامل ـ ــل ـ ــح ـ ــن ـ ــن‪ ،‬مــى‬ ‫بــيــنــهــم بــــال ســـرور‬ ‫وإي ــه ــاب عــبــدالــواحــد‬ ‫ومحمد يحيى‪ ،‬حمدى‬ ‫الصديق‪ ،‬رضوان األسمر‪،‬‬ ‫شـــــادى م ــح ــس ــن‪ ،‬أحــمــد‬ ‫ال ــع ــدل‪ ،‬وم ــن املــوزعــن‬ ‫تــتــعــاون م ــع محمد‬ ‫مــصــطــفــى‪ ،‬هــانــى‬

‫يعقوب‪ ،‬أمير محروس‪ ،‬هانى ربيع‪،‬‬ ‫أحــمــد حــســام‪ ،‬وتــتــعــاون كــذلــك مع‬ ‫الــشــعــراء محمد القاياتى وشــادى‬ ‫نور ودكتور محمود طلعت وأشرف‬ ‫أمني‪ ،‬رمضان محمد‪ .‬وأكدت‬ ‫«ســمــيــرة» فــى تصريحات‬ ‫لــهــا أن األلــبــوم اجلــديــد‬ ‫أكثر جــرأة وتخوض من‬ ‫خــالــه جت ــارب مختلفة‬ ‫لــم تغنها مــن قبل على‬ ‫مــســتــوى الكلمات‬ ‫واألحلان‪.‬‬

‫سميرة‬

‫«هارى» و«ميجان» يواصالن أعمالهما الخيرية‪ :‬طرود غذائية للمحاربين القدماء‬

‫األمير هارى خالل مشاركته فى توزيع الطرود الغذائية‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬ ‫رغم ابتعادهما عن القصر امللكى‬ ‫َّ‬ ‫يتخل‬ ‫والتخلى عن واجباتهما امللكية‪ ،‬لم‬ ‫األمير هارى وزوجته «ميجان ماركل»‬ ‫عن أداء دوريهما اخليرى واالجتماعى‪،‬‬ ‫حيث تبرع الــزوجــان بغداء ملجموعة‬ ‫من قدامى املحاربني املتطوعني فى‬ ‫مدينة لــوس أجنــلــوس‪ ،‬أمــس األول‪،‬‬ ‫ميا لذكرى مارتن لوثر كينج‪ ،‬ما‬ ‫تكر ً‬ ‫أعاد احلديث فى اإلعالم البريطانى‬ ‫واألمريكى حول دور«هارى» فى احلياة‬ ‫العامة وخدمة اآلخرين بعد تخليه عن‬ ‫واجباته امللكية‪« .‬هــارى» و«ميجان»‪،‬‬ ‫اللذان الي ــزاالن يحمالن لقبى «دوق‬

‫ودوقــة ساسكس»‪ ،‬شاركا فى توفير‬ ‫الغذاء لقدامى املحاربني مع منظمة‬ ‫‪ ،The Mission Continues‬التى‬ ‫تساعد املحاربني القدامى على التكيف‬ ‫مع احلياة فى املنزل من خالل التطوع‬ ‫فى املجتمع‪ ..‬ووجهت املنظمة الشكر‬ ‫لــلــدوقــن مــن خ ــال نــشــرهــا فيديو‬ ‫على «انستجرام» يظهر مجموعة من‬ ‫املتطوعني يتلقون طـ ــرو ًدا غذائية‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى مالحظة من الزوجني‬ ‫امللكيني حــول التبرع‪ .‬وذكــر مسؤولو‬ ‫ً‬ ‫جزيل‬ ‫املنظمة‪« :‬نود أن نرسل شك ًرا‬ ‫إلى دوق ودوقــة ساسكس‪ ،‬جن ًبا إلى‬ ‫جنب مع مؤسسة (آرتشويل) لتزويد‬

‫«هارى» و«ميجان»‬

‫«ال نريد»‬ ‫وزير خارجية‬ ‫روسيا سيرجى‬ ‫الفروف‪ ،‬عن حتول‬ ‫سوريا إلى ساحة‬ ‫للمواجهة اإليرانية‬ ‫اإلسرائيلية‪.‬‬

‫املتطوعني فــى فصيلة بــغــداء‪ ،‬حتى‬ ‫يتمكنوا من مواصلة عملهم الشاق‪،‬‬ ‫ومساعدة أولئك الذين يعيشون فى‬ ‫مجتمع املــحــاربــن الــقــدامــى‪ ،‬نحن‬ ‫فــخــورون باحلصول على دعمهما»‪.‬‬ ‫الصحف البريطانية كعادتها عبرت‬ ‫عن افتقاد البالط امللكى لألمير هارى‬ ‫وزوجــتــه‪ ،‬اللذين يعيشان حال ًيا فى‬ ‫قصر سانتا باربرا الذى تبلغ تكلفته ‪14‬‬ ‫مليون دوالر مع ابنهما «آرتشي» البالغ‬ ‫من العمر ‪ 18‬شه ًرا‪ ،‬بعد أن تخليا عن‬ ‫واجباتهما امللكية فى مارس املاضى‪.‬‬ ‫يــواصــل الــدوقــان عقد صفقاتهما‬ ‫التجارية التى يعمالن من أجلها منذ‬

‫انتقالهما إلى الواليات املتحدة‪ ،‬ووفقا‬ ‫لصحيفة ‪ Vanity Fair‬يتم مراقبة‬ ‫الدوق والدوقة عن كثب بشأن الصفقات‬ ‫التجارية التى يبرمانها‪ ،‬من قبل البالط‬ ‫امللكى‪ ،‬ملدة عام بحسب كواليس تخلى‬ ‫«هارى» عن واجباته امللكية‪ .‬وفى حني‬ ‫أوقفت قيود فيروس كورونا ما يقوم به‬ ‫الزوجان فى لوس أجنلوس‪ ،‬فمن غير‬ ‫املرجح أن تكون هناك حتى اآلن مكاملة‬ ‫عبر تطبيق «زووم» وجهاً لوجه ملناقشة‬ ‫شؤونهما التجارية مع امللكة إليزابيث‬ ‫واألم ــي ــر تــشــارلــز راى والـــد ه ــارى‪،‬‬ ‫وشقيقه األمير وليام‪ ،‬الذين لم يلتقهم‬ ‫«هارى» منذ عام بسبب انتشار الوباء‪.‬‬

‫«شرفة مفتوحة‬ ‫وبال أسرار»‬

‫«لم نستعد‬ ‫بالشكل الكافى»‬

‫غسان شربل‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تحدثا عن البيت‬ ‫ُم‬ ‫األبيض فى زمن‬ ‫كورونا‪.‬‬

‫العب كرة اليد‪،‬‬ ‫أحمد األحمر‪،‬‬ ‫فى «الوطن»‪ ،‬عن‬ ‫االستعداد لبطولة‬ ‫العالم فى ظل‬ ‫ظروف كورونا‪.‬‬

‫سيلفيا‪ :‬ال تتصارع فيها الثقافات بل تندمج وتتكامل‬

‫«من وين؟»‪ ..‬منصة للمغتربين‪:‬‬ ‫صوت لمن يبحث عن وطن وهوية‬ ‫كتبت‪ -‬إميان مبروك‪:‬‬

‫منذ بداية انتشار وبــاء كورونا‪،‬‬ ‫ومــــع ظـــــروف اإلغــــــاق ال ــص ــارم‬ ‫الذى اتخذته بعض الــدول‪ ،‬أصبح‬ ‫اجلميع عالقني فى منازلهم‪ ،‬ورغم‬ ‫قــســوة الــتــجــربــة‪ ،‬يــبــدو أنــهــا كانت‬ ‫فرصة ليُبحر كل شخص بداخله‬ ‫ويجيب عن تساؤالت لطاملا شغلته‪،‬‬ ‫لكنه اعتاد أن يهرب من اإلجابة‪.‬‬ ‫عبر مواقع التواصل االجتماعى‪،‬‬ ‫ص ــع ــدت مــنــاقــشــات الــبــحــث عن‬ ‫الهوية‪ ،‬ال سيما لهوالء املهاجرين‬ ‫الــذيــن فــرضــت عــلــيــهــم الــظــروف‬ ‫االقــتــصــاديــة ورمبــا السياسية أن‬ ‫يواجهوا األزمة بعيداً عن أوطانهم‪،‬‬ ‫مــن بــن هـ ــؤالء الــشــابــة املــصــريــة‬ ‫سيلفيا أرمانيوس‪ 28 ،‬عا ًما‪ ،‬التى‬ ‫أطلقت املنصة البصرية الثقافية‬ ‫«م ــن وي ــن» أو «م ــن أيـ ــن»‪ ،‬باللغة‬ ‫العربية الفصحى‪ ،‬لتكون صوتًا‬ ‫لهؤالء الذين يبحثون عن هويتهم‬ ‫ووطنهم‪.‬‬ ‫وتُع ّرف سيلفيا أرمانيوس نفسها‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪« :‬أنا فتاة مصرية‬ ‫ولــدت ونــشــأت فــى دبــى‪ ،‬فــى عام‬ ‫‪ ،2012‬انــتــقــلــت بشكل دائ ــم إلــى‬ ‫مدينة نيويورك»‪ .‬طبيعى أن يكون‬ ‫لهذا املــزيــج الثقافى أثــره عليها‪،‬‬ ‫السيما أنها تعشق الفنون ودارسة‬ ‫للتصميم الداخلى‪.‬‬ ‫وأردفـ ــت «أرم ــان ــي ــوس»‪« :‬خــال‬ ‫أزمة كورونا‪ ،‬بدأت أفكر فى مفهوم‬ ‫الوطن‪ ،‬وألى وطن أنتمى؟‪ ،‬ال سيما‬ ‫أن تأثير األزمة كان مضاع ًفا على‬ ‫ه ــؤالء الــذيــن يعيشون بــعــيــداً عن‬ ‫وطنهم أو ذويهم‪ ،‬من حسن حظى‬ ‫أننى فى الغربة رفقة عائلتى‪ ،‬لكنى‬ ‫تابعت كيف عانى كثيرون بسبب‬ ‫الغربة التى زاد الوباء قسوتها»‪.‬‬ ‫الهدف من املنصة التى أطلقتها‬ ‫«أرم ــان ــي ــوس» هــو تــعــريــف مفهوم‬ ‫الوطن والهوية واالحتفاء بهويتها‬

‫سيلفيا أرمانيوس‬

‫الــتــى تــشــتــرك فــى تكوينها ثالثة‬ ‫أوطــــــان‪ ،‬كـ ــان لــكــل مــنــهــا ثــقــافــة‬ ‫وأســلــوب حــيــاة مختلف‪ .‬وقــالــت‪:‬‬ ‫«الهدف من إطالق منصة (من وين)‬ ‫هى مساعدة املغتربني على تق ّبل‬ ‫فكرة الثقافات املختلفة‪ ،‬السيما‬ ‫أنــه فى األوض ــاع العاملية احلالية‬ ‫بات شائ ًعا أن يواجه األطفال فكرة‬ ‫الغربة أو الهجرة‪ ،‬وأصبح التنقل‬ ‫بني البلدان سمة العصر»‪.‬‬ ‫انــطــلــقــت مــنــصــة «م ـ ــن ويـ ــن»‬ ‫وحاولت مؤسستها أن تنشر الرموز‬

‫أشخاصا أو أماكن‬ ‫الثقافية‪ ،‬سواء‬ ‫ً‬ ‫أو ســمــات ممــيــزة لــكــل بــلــد‪ ،‬فى‬ ‫محاولة ملــزج الثقافات واالحتفاء‬ ‫بكل منها على حــدة‪ ،‬ساعدها فى‬ ‫ذلك حبها لفن تصميم اجلرافيك‬ ‫الـــذى ســخــرتــه لــتــقــدمي رمـــوز من‬ ‫ثقافة مصر واإلم ــارات والواليات‬ ‫املتحدة األمريكية‪.‬‬ ‫صحيح أن مــزج الثقافات رمبا‬ ‫يتسبب لــدى الــبــعــض فــى مشكلة‬ ‫اضـــطـــراب ال ــه ــوي ــة‪ ،‬لــكــن األم ــر‬ ‫مختلف فــى جتــربــة «أرمــانــيــوس»‬ ‫الــتــى تــرى «الــســفــر والــقــدرة على‬ ‫رؤية العالم من عدسة مختلفة هو‬ ‫نعمة كــبــيــرة‪ ،‬وقــد ســاعــدنــى على‬ ‫النضج كشخص‪ .‬رغم ذلك ال أنكر‬ ‫أننى دائ ًما كنت أتساءل ألى وطن‬ ‫أنتمى؟!»‪.‬‬ ‫لم جتد الفتاة املصرية املهاجرة‬ ‫إجــابــة لــهــذا الــســؤال إال بــعــد أن‬ ‫تــصــاحلــت واعــتــرفــت بــأنــهــا مزيج‬ ‫شخصا مختل ًفا‬ ‫لثقافات أخرجت‬ ‫ً‬ ‫بــهــويــة جــديــدة‪ ،‬ال تــتــصــارع فيها‬ ‫الثقافات بل تندمج وتتكامل‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.