عدد الاربعاء 30/12/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫رسالة إلى عام ‪2021‬‬

‫تعلم أيها العام اجلديد القادم من ضمير الغيب أن سلفك لم‬ ‫يكن عا ًما سعي ًدا على البشرية‪ ،‬وأنــه قد حمل لها وبــا ًء لئي ًما‬ ‫جثم على صــدور املــايــن وأودى بحياة مئات األلــوف ومــازال‬ ‫ميــارس نشاطه املستتر بغزو األجساد دون قاعدة واضحة أو‬ ‫احترازات مؤكدة‪ ،‬فهو حريص على أال يعطى مفاتيحه احلقيقية‬ ‫ملــن يحملون الــعــبء األكــبــر مــن رجــال ونــســاء اجليش األبيض‪،‬‬ ‫لقد ضرب الوباء الذى ظهرت بوادره فى الربع األخير من عام‬ ‫‪ 2019‬واستمر مع شهور عام ‪ ،2020‬وفقدنا خالل ذلك أقارب‬ ‫وأصدقاء وزمالء بعد مائة عام من تفشى اإلنفلونزا اإلسبانية‪،‬‬ ‫وكأمنا هى دورة قرن من الزمان تذهب وتعود عندما تشاء‪..‬‬ ‫ونحن متفائلون بك أيها العام اجلديد لتمسح الدموع‪ ،‬وتخفف‬ ‫اآلالم‪ ،‬وترفع معاناة املحنة عن صدور البشر وأن يصل خاللك‬ ‫الترياق احلقيقى والتطعيم الصحيح الذى ال يختلف عليه الناس‬ ‫وال تثور حوله األقاويل‪ ،‬فقد تركت محنة وباء الكورونا أزمة شك‬ ‫كبيرة مع جدل واسع من خالل وسائل التواصل االجتماعى‪ ،‬حيث‬ ‫خلطت احلابل بالنابل وأطاحت بالفروق بني الشائعة واحلقيقة‬ ‫وأصبحنا أمام ركام ضخم من التحليالت‪ ،‬والتأويالت‪ ،‬والنصائح‬ ‫والتعليمات‪ .‬إننى ال أريد أن أفرط بالترحيب بك عام ‪ ،2021‬كما‬ ‫ميا‪:‬‬ ‫ال أستطيع أن أدين سلفك إدانة كاملة‪ ،‬فلقد قالت العرب قد ً‬ ‫(رب يوم بكيت منه فلما مضى بكيت عليه)‪ ،‬فأرجو أال تخذلنا‬ ‫حتى ال ينظر إلينا عــام ‪ 2020‬فى شماتة وسخرية‪ ،‬بل نرجو‬ ‫أن يكون على يديك الفرج وفيك املخرج‪ ،‬يعود بك االطمئنان‬ ‫والسكينة ونسترد الثقة املفقودة فى بعض فروع البحث العلمى‬ ‫ودروب احلروب البيولوجية التى بدأت تطل برأسها على اإلنسان‬ ‫واحليوان على السواء‪ .‬أيها العام اجلديد‪ ،‬أسأل اهلل فيك زوال‬ ‫األحقاد‪ ،‬وتراجع األوبئة‪ ،‬وتوقف الصراعات الدامية واحلروب‬ ‫القامتة‪ ،‬ودعنى أهمس فى أذنيك بكلمات قليلة‪ ،‬أطالب من‬ ‫خاللها تكنولوجيا املعلومات بأن تترفق بالبشر‪ ،‬وأن تدرك أن‬ ‫ً‬ ‫أجيال ترحل وأخــرى تتقدم‪ ،‬ونأمل أال تتسع اله ّوة بني‬ ‫هناك‬ ‫هؤالء وأولئك‪ ،‬وأعاود ألواصل الهمس فى أذنيك‪ ،‬ال تتصور أن‬ ‫ما يجرى هو نهاية املطاف أو خامتة الوجود‪ ،‬فلقد عرف أجدادنا‬ ‫الطاعون ثم اختفى‪ ،‬وعرفوا السل ثم توارى‪ ،‬وعرفوا السرطان‬ ‫وتعايشوا مــعــه‪ ،‬وعــرفــوا عــشــرات األوبــئــة الفتاكة واألم ــراض‬ ‫املزمنة‪ ،‬ولكن اجلنس البشرى واصل احلياة ألنها إرادة اخلالق‬ ‫فى استمرار مخلوقاته وتواصل كائناته عبر األزمنة والعصور‬ ‫مهما كانت التحديات‪ ،‬اللهم احم الكنانة برعايتك‪ ،‬وادفع عنها‬ ‫الشرور بحمايتك‪ ،‬واكتب للبشر جمي ًعا بغير استثناء راحة البال‬ ‫والصبر على األهــوال‪ ،‬فنحن جمي ًعا‪ -‬مع اختالف احلضارات‬ ‫وتباين الثقافات وتعدد الديانات‪ -‬منخر عباب احلياة فى سفينة‬ ‫واحدة تسعى إلى شاطئ األمان لترسو على البر فى سالم‪ ،‬كما‬ ‫أننا ال نسألك رد القضاء ولكن ‪ -‬كما يقولون‪ -‬نسألك اللطف‬ ‫فيه‪ ،‬فبعد ساعات قليلة يطلع نهار جديد وتبزغ شمس عام قادم‬ ‫ويرحل عام مضى مبا له وما عليه‪ ،‬ونرنو جمي ًعا إلى مستقبل‬ ‫أفضل وحياة أكثر أمـ ًنــا‪ ،‬يختفى فيها الفقر الــذى يطيح بكل‬ ‫القيم‪ ،‬وال يوجد فيها قلق يدمر النفوس‪ ،‬ولنتذكر قوله تعالى‬ ‫(ا ّلَذِ ى أَ ْط َع َم ُهم ِ ّمن ُج ٍوع َوآ َمنَ ُهم ِ ّم ْن خَ ْو ٍف)‪ ،‬فليكن عام ‪ 2021‬هو‬ ‫عام تضميد اجلراح‪ ،‬وعام املصاحلة الشاملة وبداية التضامن‬ ‫البشرى والتعاون املشترك فى كل املجاالت‪ ،‬نريده عا ًما ترتفع‬ ‫فيه رايات التعليم‪ ،‬وتزدهر فيه صحة املاليني‪ ،‬وتتقدم مواكب‬ ‫الصناعة فى أرض املحروسة حتى تتناغم أحجار األبنية الرائعة‬ ‫مع معزوفة اإلجنــازات التقنية‪ ،‬ولنتذكر أن أدق تعريف لكلمة‬ ‫(تكنولوجيا) هو توظيف العلم فى خدمة الصناعة‪ ،‬ولن تستعيد‬ ‫مصر ريادتها وتسترد مكانتها إال بتقدمي الدولة النموذج للمنطقة‬ ‫بأسرها يوم يفتح الستار عن مصر احلديثة لتطل على األشقاء‬ ‫واألصدقاء دولة عصرية دميقراطية مزدهرة‪ ..‬دعنا نهمس فى‬ ‫أذن العام اجلديد ببيت شعر قاله املتنبى‪ ،‬نهديه اآلن إلى عيد‬ ‫رأس السنة امليالدية‪ ،‬فنقول‪( :‬عيد بأية حال عدت يا عيد‪ ...‬مبا‬ ‫مضى أم بأمر فيك جتديد)‪.‬‬

‫حمد املاجد‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫متحدث ًا عن تقييم‬ ‫ثورة تونس باألرقام‪.‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫رحيل الفرنسى «بيير كاردان»‬ ‫ملك «الموضة العصرية»‬

‫«بيير كاردان»‬

‫كتبت‪ -‬حنان شمردل و«رويترز»‪:‬‬ ‫أعلنت أكادميية الفنون الفرنسية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬وفاة مصمم األزياء الفرنسى‬ ‫الشهير بيير كاردان‪ ،‬عن عمر ناهز‬ ‫‪ 98‬عا ًما‪.‬‬ ‫«كاردان» هو مصمم أزياء فرنسى‬ ‫إيطالى املــولــد‪ ،‬ولــد يــوم ‪ 7‬يوليو‬ ‫‪ ،1922‬فى سان دى بياجيو كااللتا‪،‬‬ ‫واشتهر ك ــاردان بأسلوبه املبتكر‬ ‫وتصميماته العصرية‪ ،‬وهو يفضل‬ ‫األشكال الهندسية والزخارف فى‬

‫تصاميمه‪.‬‬ ‫أحدث كــاردان انقال ًبا فى عالم‬ ‫األزيـ ــاء واملــوضــة فــى الستينيات‬ ‫والسبعينيات مبا أدخله من ملسات‬ ‫عــصــريــة‪ ،‬كــمــا اشــتــهــر أيـ ً‬ ‫ـضــا مبا‬ ‫أدخله من طفرة على عالم املوضة‬ ‫بنجاحه فــى جــعــل اســمــه عالمة‬ ‫جتارية بارزة لها وزنها‪.‬‬ ‫وسبق لـ«بيير كــاردان» أن تولى‬ ‫مــنــصــب ســفــيــر الــنــوايــا احلسنة‬ ‫لليونسكو فى سنة ‪.1991‬‬

‫«فنجان قهوة»‪ ..‬وسيلة مهاجرات والجئات للبحث عن «السند»‬ ‫كتبت‪ -‬آيات احلبال‪:‬‬

‫فناجني قهوة متنوعة األشكال واأللوان‪،‬‬ ‫أطــبــاق حــلــوى وكــعــك س ــودان ــى وســـورى‪،‬‬ ‫تــتــراص بجانبها أطــبــاق أك ــات تقليدية‬ ‫إريترية مختلفة‪ ،‬حتيطها رائحة البخور‬ ‫املــمــزوجــة بــرائــحــة ال ــن اإلفــريــقــى‪ ،‬وفــى‬ ‫اخلــلــفــيــة أصـ ــوات الــضــحــكــات وهــمــســات‬ ‫وأغان سودانية وإريترية‬ ‫ٍ‬ ‫األحاديث اجلانبية‬ ‫وموسيقى الدبكة السورية‪ ..‬هــذه ليست‬ ‫جتهيزات لعرس أو احتفال خــاص‪ ،‬لكنها‬ ‫مــجــرد جلسة قــهــوة حتــضــرهــا الــســيــدات‬ ‫مــرة شــهــر ًيــا‪ ،‬فــرغــم اخــتــاف جنسياتهن‬ ‫وعــاداتــهــن يــتــشــارك اجلميع فــى اإلعــداد‬ ‫والتجهيز جللسة القهوة‪.‬‬ ‫«عل ّية‪ ،‬أسماء‪ ،‬إكرام‪ ،‬رقية وست البنات‪،‬‬ ‫حفصة‪ ،‬سناء‪ ،‬لطيفة‪ ،‬ميسون وفاطمة»‪..‬‬ ‫سيدات معيالت‪ ،‬وزوج ــات طالبات جلوء‪،‬‬ ‫والجئات‪ ،‬ومهاجرات ينتمني إلى جنسيات‬ ‫مختلفة‪ ،‬جمعهن «فنجان القهوة»‪ ،‬فى مساحة‬ ‫آمنة أسستها السيدات بأنفسهن باجلهود‬ ‫الذاتية‪ ،‬فى محاولة للمساعدة على حتمل‬ ‫أعباء فترة العزل املنزلى واملشكالت التى‬ ‫خلفتها فترة انتشار فيروس كــورونــا‪ ،‬التى‬ ‫ضاعفت عليهن مصاعب اللجوء والغربة‪،‬‬ ‫وبــالــتــالــى أصبحت هــذه اجلــلــســات مبثابة‬ ‫الــســنــد لــهــن والــوســيــلــة للبحث عــن حلول‬ ‫ملشكالتهن ولو بأبسط اإلمكانيات‪.‬‬ ‫فى منطقة البراجيل التابعة ملحافظة اجليزة‬ ‫يقع مركز (أجيال املستقبل التعليمى)‪ ،‬الذى‬ ‫أسسته «ميسون عبدالسالم»‪ ،‬سيدة ثالثينية‪،‬‬ ‫وطالبة جلوء من السودان‪ ،‬وزوجة وأم لثالثة‬ ‫أطفال برفقة زوجها‪ ،‬باجلهود الذاتية‪ ،‬بهدف‬

‫تــقــدمي خــدمــات تعليمية ألطــفــال الالجئني‬ ‫وطالبى اللجوء أ ًّيا كانت جنسياتهم‪.‬‬ ‫فى شهر مارس املاضى‪ ،‬أغلقت املدارس‬ ‫واحل ــض ــان ــات ب ــق ــرار م ــن رئــيــس الـــــوزراء‬ ‫لتجنب انتشار فــيــروس كــورونــا املستجد‪،‬‬

‫«استعراض يدل‬ ‫على اخلوف»‬

‫«حتولت إلى‬ ‫جتارة دولية»‬

‫أمني مجلس األمن‬ ‫القومى اإليرانى‪،‬‬ ‫على شمخانى‪ ،‬عن‬ ‫حتركات اجليش‬ ‫األمريكى فى‬ ‫املنطقة‪.‬‬

‫فاروق جويدة‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬متحدث ًا‬ ‫عن أزمة كورونا‪.‬‬

‫وبالتالى اضطرت املراكز التعليمية اخلاصة‬ ‫بالالجئني وطالبى اللجوء إلى الغلق لتفادى‬ ‫انتشار فيروس كورونا‪ ..‬خالل فترة‪ ،‬الغلق‬ ‫حولت السيدات املركز إلى مساحة آمنة لهن‬ ‫اجتمعوا فيها للطهى ضمن مبادرة «مستورة»‬

‫عرضه بدور العرض السينمائية فى‬ ‫العالم‪ ،‬طرح الفيلم رقم ًيا عبر منصة‬ ‫«‪ .»HBO MAX‬وفى املرتبة الثانية‬ ‫جاء فيلم «‪»News of the World‬‬ ‫محققا ‪ 2.3‬مليون دوالر فى أسبوع‬ ‫عرضه الثانى‪ .‬وفى املركز الثالث جاء‬ ‫فيلم «‪»The Croods: A New Age‬‬ ‫بإيرادات ‪ 1.7‬مليون دوالر‪ ،‬وإجمالى‬ ‫إيراداته وصلت إلى ‪ 30‬مليون دوالر‬ ‫فى ‪ 5‬أسابيع‪ ،‬وتاله فيلم «‪Monster‬‬ ‫‪ »Hunter‬متراجعا من املرتبة األولى‬ ‫إلــى املرتبة الرابعة هــذا األسبوع‪،‬‬ ‫محققا ‪ 1.1‬مليون دوالر‪ ،‬ووصل‬ ‫إجمالى إيــراداتــه إلــى ‪ 4.2‬مليون‬ ‫دوالر خالل أسبوعني‪.‬‬ ‫وفى املركز اخلامس‪ ،‬جاء فيلم‬ ‫«‪،»Promising Young Woman‬‬ ‫لكنه لــم يــتــجــاوز املــلــيــون دوالر‪،‬‬ ‫واكتفى بتحقيق ‪ 719‬ألف دوالر‬ ‫فى أسبوع عرضه األول‪ ،‬لتتجاوز‬ ‫إي ــرادات األفــام اخلمسة ‪24.1‬‬ ‫مليون دوالر هــذا األســبــوع‪ ،‬فى‬ ‫سابقة لشباك التذاكر السينمائى‬ ‫فى أمريكا الشمالية منذ إعادة افتتاح‬ ‫دور العرض السينمائية فى الواليات‬ ‫املتحدة وكندا‪.‬‬

‫والفضفضة‪ ،‬وذلــك بجهود ذاتية ومساعدة‬ ‫من بعض الشباب املصريني‪.‬‬ ‫ترى «ميسون» أن حجم املعاناة التى عانت‬ ‫منها السيدات الالجئات وطالبات اللجوء‬ ‫واملــهــاجــرات بأسرهن خــال فــتــرة انتشار‬ ‫فــيــروس كــورونــا تــضــاعــف‪ ،‬خــاصــة بعدما‬ ‫أغلقت املنظمات الــدولــيــة أبــوابــهــا ضمن‬ ‫إجــــراءات الــتــدابــيــر االحــتــرازيــة للحد من‬ ‫انتشار فيروس كورونا‪ ،‬وتبع ذلك انخفاض‬ ‫فى املساعدات التى يحصلن عليها‪ ،‬تزامن‬ ‫ذلك مع فقدان السيدات أعمالهن وتعرض‬ ‫بعضهن للمرض‪ ،‬فقالت‪« :‬االحتياج والبحث‬ ‫عن السند املعنوى هو الــدافــع لوجود هذه‬ ‫املــســاحــة»‪ -‬على حــد قــول مــيــســون‪ -‬حيث‬ ‫تعرفت فيها السيدات على بعضهن البعض‪،‬‬ ‫وشاركن فى مبادرات لدعم بعضهن‪ ،‬مبشاركة‬ ‫مبادرات دعم مرضى كورونا‪ ،‬فالكل شارك‬ ‫بقدر استطاعته حيث اختفت فى هذا املكان‬ ‫احلواجز بينهن‪ ،‬سواء كانت بسبب اللغة أو‬ ‫اجلنسية أو احلواجز اإلثنية‪ ..‬جلسات القهوة‬ ‫هى العامل املشترك بني السيدات جميعهن‬ ‫للفضفضة واحلديث فيما بينهن‪ ..‬وبالتالى‬ ‫وجدت السيدات فى جلسات القهوة فرصة‬ ‫للفضفضة وقضاء وقت خاص بهن ويتشاركن‬ ‫فى محاولة تقدمي السند املعنوى فيما بينهن‪.‬‬

‫لــدعــم مــرضــى الــكــورونــا‪ ،‬لتوفير وجــبــات‬ ‫ملــرضــى كــورونــا واألس ــر املحتاجة‪ ،‬بجانب‬ ‫تقدمي املساعدات العينية لألسر املحتاجة‪..‬‬ ‫وأخ ــيــ ًرا تــأســيــس مــســاحــة لــتــقــدمي الــدعــم‬ ‫املعنوى من خالل عمل جلسات للقهوة للحكى‬

‫«نوفر وحدات‬ ‫باإليجار»‬

‫«بلعب مع‬ ‫أحفادى»‬

‫مى عبد احلميد‪،‬‬ ‫رئيس اإلسكان‬ ‫االجتماعى‪ ،‬فى‬ ‫«الوطن»‪ ،‬متحدثة‬ ‫عن غير القادرين‬ ‫على التمليك‪.‬‬

‫املطرب أحمد‬ ‫عدوية‪ ،‬فى «املساء»‪،‬‬ ‫متحدث ًا عن وضعه‬ ‫احلالى‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫«مش ناجح»‬

‫خالد الغندور‪ ،‬فى‬ ‫«اليوم السابع»‪،‬‬ ‫متحدث ًا عن ميدو‬ ‫كمدرب‪.‬‬

‫حاتم على ‪ ..‬وداع مفاجئ لمخرج الروائع التاريخية‬

‫«المرأة الخارقة» ُتنقذ موسم الكريسماس‬

‫لقطة من الفيلم‬

‫تصوير‪ -‬محمود اخلواص‬

‫الالجئات خالل جتمعهن فى مركز أجيال‬

‫شباك التذاكر يتجاوز ‪ 24‬مليون دوالر ألول مرة منذ جائحة كورونا‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬ ‫‪ 16.7‬مليون دوالر حققها اجلزء‬ ‫الثانى من الفيلم األمريكى «‪Wonder‬‬ ‫‪ »1984 Woman‬خالل ‪ 3‬أيام لينعش‬ ‫شباك التذاكر األمريكى خالل موسم‬ ‫الكريسماس‪ ،‬ورغ ــم أنها إي ــرادات‬ ‫هزيلة مقارنة مبا اعــتــادت األفــام‬ ‫األمريكية حتقيقه فى مواسم مماثلة‬ ‫األعوام املاضية‪ ،‬إال أنها تعد إيرادات‬ ‫ُمرضية بسبب جائحة كورونا وانتشار‬ ‫الوباء وتصاعد األعــداد فى املوجة‬ ‫الثانية من الوباء‪.‬‬ ‫فيلم «‪»1984 Wonder Woman‬‬ ‫بطولة «ج ــال جـ ــادوت» وهــو اجلــزء‬ ‫الثانى مــن الفيلم ال ــذى طــرح عام‬ ‫‪ ،2017‬وجتــاوزت إيراداته ‪ 700‬ألف‬ ‫دوالر‪ ،‬وه ــو يستند إل ــى شخصية‬ ‫املرأة املعجزة واخلارقة فى عالم «دى‬ ‫سى كومكس»‪ ،‬وهو من إخراج «باتى‬ ‫جنكينز» وكتب له السيناريو «جنكينز»‬ ‫و«جيف جونز» و«ديفيد كالهام»‪ ،‬وتقع‬ ‫أحــداث الفيلم فى عام ‪ 1984‬خالل‬ ‫احلرب الباردة‪ ،‬حيث تواجه «ديانا»‬ ‫وحبيبها «تريفور» تهديدًا من رجال‬ ‫أعمال يدعى «ماكسويل لورد»‪ ،‬وامرأة‬ ‫خارقة تسمى «تشيتاه»‪ .‬وإلى جانب‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - December 30 th - 2020 - Issue No. 6043 - Vol.17‬‬

‫األربعاء ‪ ٣٠‬ديسمبر ‪٢٠٢٠‬م ‪ ١٥ -‬جمادى األولى ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٢١ -‬كيهك ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٠٤٣‬‬

‫«لم تنجح»‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫جال جادوت‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬ ‫توفى املخرج السورى الكبير‬ ‫حامت على‪ ،‬ظهر أمس‪ ،‬إثر أزمة‬ ‫قلبية مفاجئة‪ ،‬أثناء تواجده‬ ‫فــى أحــد الفنادق بالقاهرة‪،‬‬ ‫عــــن ‪ 58‬عــــامــــا‪ ،‬لــيــصــدم‬ ‫الوسط الفنى العربى برحيله‬ ‫املفاجئ‪.‬‬ ‫ح ــامت عــلــى‪ ،‬ممــثــل وكــاتــب‬ ‫ومــخــرج‪ ،‬بــدأ حياته بالكتابة‬ ‫املــســرحــيــة وكــتــابــة النصوص‬ ‫الدرامية والقصص القصيرة‪،‬‬ ‫وتخرج فى الفنون املسرحية‬ ‫فــى املــعــهــد الــعــالــى للفنون‬ ‫املــســرحــيــة بــدمــشــق‪ ،‬قسم‬ ‫التمثيل ‪ ،1986‬وعمل كعضو‬ ‫ف ــى نــقــابــة الــفــنــانــن فى‬ ‫ســوريــا‪ ،‬حيث بــدأ حياته‬ ‫الفنية كممثل مع املخرج‬ ‫هيثم حقى فى مسلسل‬ ‫«دائـــرة الــنــار» ‪،1988‬‬ ‫ثــم تــوالــت مشاركاته‬ ‫فى األعمال الدرامية‬ ‫الـــتـــى ت ــن ــوع ــت بــن‬ ‫األدوار الــتــاريــخــيــة‬ ‫والـــــــبـــــــدويـــــــة إلـــــى‬ ‫الشخصيات املــعــاصــرة‪ ،‬إلــى أن‬ ‫وصــل إلــى العمل وراء الكاميرا‬ ‫وأمــامــهــا فــى أعــمــال ضخمة فى‬ ‫منتصف التسعينيات‪ ،‬حيث قدم‬

‫حامت على‬

‫عددا كبيرا من األفالم التليفزيونية‬ ‫ال ــروائ ــي ــة الــطــويــلــة وع ـ ــددا من‬ ‫الثالثيات والسباعيات‪ ،‬ومجموعة‬ ‫مهمة من املسلسالت االجتماعية‬ ‫والتاريخية‪ ،‬منها «الزير سالم»‪،‬‬ ‫وارتبط اسمه بالدراما التاريخية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬منها «صالح الدين‬ ‫األيوبى» ‪ ،2001‬الــذى مت دبلجته‬ ‫وع ــرض ــه ف ــى مــالــيــزيــا وتــركــيــا‬ ‫وال ــي ــم ــن والـــصـــومـــال‪ ،‬و«صــقــر‬ ‫قــريــش» ‪ ،2002‬و«ربــيــع قرطبة»‬ ‫‪ ،2003‬و«التغريبة الفلسطينية»‬ ‫‪ ،2004‬و«املــلــك فــــاروق» ‪2007‬‬ ‫الــذى كان أول أعماله فى مصر‪،‬‬

‫وكتب له السيناريو الكاتبة مليس‬ ‫جابر‪ ،‬وجسده الفنان تيم حسن‪،‬‬ ‫و«أمير املؤمنني الفاروق عمر بن‬ ‫اخلطاب» ‪.2012‬‬ ‫وعـــاد لــلــدرامــا املــصــريــة بعدة‬ ‫أعمال منها «حجر جهنم» ‪،2017‬‬ ‫و«كأنه إمبارح» ‪ ،2018‬و«آهــو ده‬ ‫اللى صار» ‪ .2019‬كما ألف فيلما‬ ‫تليفزيونيا بــعــنــوان «احلــصــان»‪،‬‬ ‫أخــرجــه وشـ ــارك فــى كتابته مع‬ ‫الكاتب عبداملجيد حيدر‪ ،‬وحصل‬ ‫من خالله على أول جائزة كمخرج‬ ‫مــن مــهــرجــان الــقــاهــرة لــإذاعــة‬ ‫والتليفزيون ‪.1996‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الاربعاء 30/12/2020 by Al Masry Media Corp - Issuu