عدد الاحد 27/12/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬ ‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - December 27 th - 2020 - Issue No. 6040 - Vol.17‬‬

‫األحد ‪ ٢٧‬ديسمبر ‪٢٠٢٠‬م ‪ ١٢ -‬جمادى األولى ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ١٨ -‬كيهك ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٠٤٠‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبد املنعم سعيد‬

‫أزمة البطاطس!‬

‫عشت األزمنة التى كانت فيها األزمات االقتصادية نابعة من الندرة‬ ‫التى كان املعروض فيها دائما أقل من الطلب‪ .‬كان انقطاع الكهرباء واملياه‬ ‫من األمور املعتادة‪ ،‬كما كان اخلبز ومحتويات صنعه من دقيق وعناصر‬ ‫أخرى فى حالة مستمرة من النقص‪ ،‬وقس على ذلك أمــورا كثيرة من‬ ‫أنابيب البوتاجاز إلى املساكن‪ .‬كانت الصيحة احلكومية الدائمة هى‬ ‫الشكوى أوال من الزيادة السكانية‪ ،‬وثانيا أن هناك نهما استهالكيا زائدا‬ ‫بات من القبائح العامة‪ .‬لم تكن الشكوى من «الست سنية» التى تترك‬ ‫امليه «ترخ» من احلنفية التى ذاعت فى إعالن خالل الستينيات من القرن‬ ‫املاضى إال لوما على اإلهمال‪ ،‬وليس ألن صناعة احلنفيات كانت رديئة‪.‬‬ ‫لم تكن «النخبة املصرية» أيامها ترى فى مثل هذه األمور عيوبا هيكلية‬ ‫فى النظام وفكره‪ ،‬وهى متارس مناقشاتها العميقة فى املقاهى الليلية‬ ‫فى األمور الكونية والفلسفية‪ ،‬والقضايا العظمى للوحدة العربية وحترير‬ ‫فلسطني من النهر إلى البحر‪ ،‬وأضيف لها فيما بعد من القنطرة إلى‬ ‫القنيطرة‪ .‬كانت العالقة بني العرض والطلب مختلة فى كافة أمور احلياة‪،‬‬ ‫وظهرت فى مشاهد موجعة على ساللم حافالت املواصالت العامة‪،‬‬ ‫وجرى تسجيلها فى طوابير طويلة كثيرا ما انفلت حالها بالتشابك عندما‬ ‫تفلت األعصاب‪ ،‬وبالقتل إذا ما خرجت األمور عن حدها‪ .‬لفترة طويلة‬ ‫سجلت السينما املصرية هذه املشاهد املوجعة‪ ،‬وكانت بداية التسجيل من‬ ‫قبل القادمني إلى مصر من العرب واألجانب‪ ،‬بقدر ما كانت حكما على‬ ‫إخفاق القيام مبهمة تاريخية للخروج مبصر من صفوف الدول النامية‬ ‫التى قيل عنها العالم الثالث‪ ،‬واجلنوب أيضا‪ ،‬إلى صفوف الدول املتقدمة‬ ‫والصناعية التى غمرتها حضارة العصر‪.‬‬ ‫اآلن أصبحت األزمــة املصرية مختلفة‪ ،‬فلم تعد قائمة على فقر‬ ‫العرض وإمنا على وجود الطلب الكافى رغم وجود سوق قدرها ‪١٠٠‬‬ ‫مليون نسمة وأكثر‪ .‬الفائض يوجد فى الكهرباء وفى الطرق وفى املوانئ‬ ‫وفى احلافالت العامة‪ ،‬ومؤخرا فى البطاطس والطماطم واخلضروات‬ ‫بصفة عامة‪ .‬بعض من اختالل العالقة راجع ألزمة الكورونا التى قيدت‬ ‫الصادرات املصرية‪ ،‬والبعض اآلخر حلرص األسرة فى اإلنفاق الذى‬ ‫يصاحب األزمات الصحية والتى عادة ما يصاحبها أزمات اقتصادية‬ ‫أيضا‪ .‬املعاجلة العاملية لهذا النوع من االختالل تكون عــادة بتحفيز‬ ‫الطلب من خالل منح إعانة البطالة‪ ،‬وأحيانا كما هو احلال فى حزمة‬ ‫التحفيز التى أقرها الكوجنرس األمريكى مؤخرا (‪ ٩٠٠‬مليار دوالر)‪،‬‬ ‫فإنها متنح كل فرد أمريكى ‪ ٦٠٠‬دوالر (الرئيس ترامب يريدها ‪.)٢٠٠٠‬‬ ‫احلالة املصرية مختلفة فهى من ناحية تدل على املدى الذى وصلنا‬ ‫إليه فى عملية التنمية بصفة عامة والتى استمرت رغم األزمة العاملية‪،‬‬ ‫ومن ناحية أخرى فإن تصحيح اخللل بني العرض والطلب ال بد له أن‬ ‫يتوفر له مزيد من الدفع فى معدالت النمو‪ .‬وهذا ما نفعله فى الكهرباء‬ ‫بتوفيرها للمزيد من الصناعات‪ ،‬وفى التصدير إلى الــدول املجاورة‬ ‫مثل السودان‪ .‬وفى الطرق فإننا نفتح مجاالت جديدة لالستثمارات‬ ‫غير العشوائية على جوانب الطرق فى مدن جديدة خالبة ورائعة‪.‬‬ ‫فى احلالتني فإننا نستمر فى دفع عجلة االقتصاد لكى يكون جاهزا‬ ‫النطالقة أكبر بعد األزمة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫توزيع جوائز عبدالستار سليم‬ ‫فى سينما الحضارة باألوبرا‬

‫الشاعر عبدالستار سليم يتوسط الفائزين‬

‫كتب‪ -‬ماهر حسن‪:‬‬

‫استضافت قاعة سينما احلضارة‬ ‫بــدار األوب ــرا‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬فعالية‬ ‫اإلعــــان عــن جــائــزة عــبــدالــســتــار‬ ‫سليم‪ ،‬فى الشعر والنقد‪ ،‬فى دورتها‬ ‫الثانية‪ ،‬دورة فن الواو‪.‬‬ ‫كـــان ال ــف ــائ ــزون ف ــى ف ــن الـ ــواو‪،‬‬ ‫بحسب ترتيب املراكز‪ ،‬هم الشعراء‬ ‫خـــالـــد حــلــمــى الـــطـــاهـــر‪ ،‬عـ ــادل‬ ‫الشربينى‪ ،‬سماح هالل‪ ،‬وفى شعر‬ ‫الــفــصــحــى مــحــمــد م ــل ــوك‪ ،‬وس ــام‬ ‫عــمــارة‪ ،‬وض ــاح حــاســر‪ ،‬مــن اليمن‬ ‫الشقيق‪ ،‬وفى شعر العامية‪ :‬أحمد‬ ‫خليفة‪ ،‬أحــمــد مــجــدى أبوحسني‪،‬‬

‫محمد عمر عبداحلميد‪ ،‬وفى فرع‬ ‫النقد فازت باجلائزة األولى الناقدة‬ ‫نشوى مرسال‪ ،‬و ّ‬ ‫مت حجب املركزين‬ ‫الثانى والثالث‪.‬‬ ‫وح ــرص منظمو الــفــعــالــيــة على‬ ‫ات ــخ ــاذ اإلجــــــــراءات االح ــت ــرازي ــة‬ ‫والــصــحــيــة ال ــازم ــة‪ ،‬وقـــدم حلفل‬ ‫توزيع اجلوائز الــذى نظمه مجلس‬ ‫أمناء جائزة عبدالستار سليم فى‬ ‫الــشــعــر والــنــقــد‪ ،‬اإلذاعـــــى أحــمــد‬ ‫اجلبالى‪ ،‬وكــان من جلنة التحكيم‪،‬‬ ‫واملكونة من عزوز إسماعيل‪ ،‬السيد‬ ‫خلف أبو ديوان‪ ،‬والشاعر املسرحى‬ ‫على أبو سالم‪.‬‬

‫‪ 325‬عم ًال قدمتها «الثقافة»‪ ..‬و«الخاص» ينافس بكبار النجوم‬

‫مسرح ‪ :2020‬عروض «أون الين» تتحدى «كورونا»‬ ‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫(تتمة املقال ‪)١٢‬‬

‫أشرف عبدالباقى يتوسط أعضاء فرقته املسرحية اجلديدة‬

‫شهد املسرح العام واخلاص خالل‬ ‫عام ‪ 2020‬عد ًدا من العروض‪ ،‬رغم‬ ‫صــعــوبــات جــائــحــة كـــورونـــا‪ ،‬حيث‬ ‫استمرت فترة اإلغالق لدور العرض‬ ‫املسرحية ملا يزيد على ‪ 4‬أشهر‪ ،‬ثم‬ ‫عادت لتقدم العروض بنسبة استيعاب‬ ‫‪ ،%25‬وزادت إلى ‪ ،%50‬حني استعادت‬ ‫احلياة الشكل الطبيعى منذ يونيو‬ ‫املاضى مع االلتزام التام باإلجراءات‬ ‫االحــتــرازيــة للسيطرة على انتشار‬ ‫«كوفيد‪ »19 -‬واستئناف الفعاليات‬

‫اإلبداعية وفق التدابير الوقائية التى‬ ‫أقرتها الدولة‪ .‬وطبقت وزارة الثقافة‬ ‫خطة بديلة لتقدمي عروض افتراضية‬ ‫«أون اليــن»‪ ،‬خــال اجلائحة‪ ،‬ورغم‬ ‫أن تلك الطريقة القــت رفـ ً‬ ‫ـضــا من‬ ‫بعض املسرحيني الفتقادها الشكل‬ ‫التقليدى للتواصل مع اجلمهور فى‬ ‫رواجا‬ ‫عروض املسرح‪ ،‬إال أنها حققت ً‬ ‫ومتابعة كبيرة خــال فترة احلظر‬ ‫املنزلى خالل اجلائحة‪ ،‬إلى أن عاد‬ ‫النشاط الفعلى‪ ،‬الذى بدأ على مسارح‬ ‫خصيصا‬ ‫وساحات مفتوحة أُعــدت‬ ‫ً‬

‫لــذلــك خــال اجلــائــحــة‪ .‬ورغ ــم غلق‬ ‫قاعات املعارض واملسارح‪ ،‬استطاعت‬ ‫قطاعات وزارة الثقافة خالل العام‬ ‫تــقــدمي ‪ 325‬عـ ً‬ ‫ـرضــا مسرح ًيا على‬ ‫مستوى اجلمهورية جلميع الفئات‪،‬‬ ‫قدمت ‪ 1753‬ليلة عرض‪.‬‬ ‫امل ــس ــرح اخل ـ ــاص كـ ــان حــاضــرا‬ ‫وبقوة رغــم ظــروف اجلائحة وغلق‬ ‫املــســارح ثم إعــادة افتتاحها بنسبة‬ ‫استيعاب ‪ %50‬بحضور جنــوم كبار‬ ‫مــثــل يحيى الــفــخــرانــى الـــذى قــدم‬ ‫«امللك لير» وسمير غامن «الزهر ملا‬

‫يلعب»‪ ،‬وأحــمــد عــز «ع ــاء الــديــن»‬ ‫ومحمد هنيدى «‪ 3‬أيام فى الساحل»‪،‬‬ ‫وأشـــــرف عــبــدالــبــاقــى الــــذى قــدم‬ ‫جتربتني خالل العام هما «جرميا فى‬ ‫ً‬ ‫وأيضا على‬ ‫املعادى» و«اللوكاندة»‪،‬‬ ‫ربيع مبسرحية «صباحية مباركة»‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.