عدد الثلاثاء 22/12/2020

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫الثالثاء ‪ ٢٢‬ديسمبر ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٧ -‬جمادى األولى ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ١٣ -‬كيهك ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٠٣٥‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫وزيرة الثقافة ومدير املهرجان خالل تكرمي رواد املسرح‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫دعت اجلميع حلضور امللتقى الفكرى‬ ‫«‪ 150‬سنة مسرح مصرى»‪.‬‬ ‫وأه ــدت الـــدروع التذكارية لــرواد‬ ‫املسرح املصرى‪ ،‬وهم الفنان صالح‬ ‫الــســعــدنــى وتــســلــمــه جنــلــه أحــمــد‬ ‫السعدنى‪ ،‬والفنانة سهير املرشدى‬ ‫واملخرج عباس أحمد واسم محمود‬ ‫ياسني تسلمته ابنته «رانــيــا» واســم‬ ‫املنتصر باهلل تسلمته أسرته‪ ،‬واسم‬ ‫الشاعر جنيب سرور وتسلمه الفنان‬ ‫يــاســر ص ــادق مــديــر املــركــز القومى‬ ‫للمسرح واملوسيقى والفنون الشعبية‬ ‫إليداعه فى متحف املركز بالتنسيق‬ ‫مع أسرة الراحل‪.‬‬

‫«اآلثار الغارقة» تكشف النقاب‬ ‫عن تمثال بطلمى عمره ‪ 2300‬سنة‬ ‫اإلسكندرية – رجب رمضان‪:‬‬

‫تــواصــل اإلدارة املــركــزيــة لــآثــار‬ ‫الغارقة‪ ،‬برئاسة إيهاب فهمى مدير‬ ‫عــام اإلدارة‪ ،‬نشاطها لنشر الوعى‬ ‫األثــــرى واملــعــلــومــاتــى‪ ،‬عــن كنوزها‬ ‫الغارقة بطول ساحل البحر األبيض‬ ‫املتوسط ضمن سلسلة «أثر ومعلومة»‪،‬‬ ‫والتى أطلقتها اإلدارة بـ‪ 3‬لغات العربية‬ ‫واالجنليزية والفرنسية‪ ،‬لتصل املحطة‬ ‫الثالثة لها‪ ،‬بكشف النقاب عن متثال‬ ‫مــن اجلرانيت الـــوردى ألحــد ملوك‬ ‫البطاملة‪ .‬وقــال «فهمى» لـ«املصرى‬ ‫ال ــي ــوم»‪ ،‬إن الــتــمــثــال املــعــروض من‬ ‫اجلرانيت الوردى ألحد ملوك البطاملة‬ ‫على الطراز الفرعونى‪ ،‬يرجع تاريخه‬ ‫إلى الفترة ما بني القرن الثانى إلى‬ ‫األول قبل امليالد‪ ،‬ويعد التمثال أحد‬ ‫التماثيل العمالقة التى مت العثور‬ ‫عليها أثناء احلفائر التى قامت بها‬ ‫بعثة املعهد األوروبــى لآلثار البحرية‬ ‫برئاسة فرانك جوديو‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫اإلدارة املركزية لآلثار الغارقة فى‬ ‫موقع مدينة هيراكليون الغارقة فى‬ ‫ابــوقــيــر‪ ،‬والــتــى تبعد مــســافــة ستة‬ ‫ونصف كيلومترات من خط الساحل‬ ‫خلليج أبى قير البحرى‪ ،‬حيث كانت‬ ‫تشرف على مصب الفرع الكانوبى‬ ‫وهو أحد فروع النيل قدمياً‪.‬‬ ‫وأضاف أنه مت الكشف عن التمثال‬

‫عملية استخراج التمثال‬

‫عــام ‪ ،2000‬وكــان مكسورا ومقسما‬ ‫إلى خمسة أجزاء ثم مت انتشاله ونقله‬ ‫وحفظه فى مخازن اإلدارة املركزية‬ ‫لــآثــار الــغــارقــة‪ .‬وأش ــار إلــى أنــه مت‬ ‫عرض التمثال فى العديد من املعارض‬ ‫وحــالــيـاً محفوظ باملتحف املصرى‬ ‫الكبير‪ ،‬متهيداً لعرضه بعد االفتتاح‪،‬‬ ‫وأبعاد ارتفاعه ‪ 5‬أمتار ووزنــه ‪5.5‬‬ ‫طن‪ ،‬الفتا إلى أن عمره ‪ 2300‬سنة‪.‬‬

‫«باسبور فرعونى» أدخل الملك «رمسيس الثانى» إلى باريس‬ ‫كتب‪ -‬محمد عبدالقادر‪:‬‬

‫قبل أيام من نقل املومياء إلى املتحف القومى‬ ‫للحضارة‪ ،‬كشف أحمد عامر الباحث األثرى‬ ‫ومفتش اآلثــار بــوزارة السياحة واآلث ــار‪ ،‬عن‬ ‫جوانب جديدة‪ ،‬تخص امللك «رمسيس الثانى»‬ ‫ثالث حكام األسرة التاسعة عشرة فى الفترة‬ ‫من ‪ 1279‬ق‪.‬م إلــى ‪ 1213‬ق‪.‬م‪ ،‬وواحــد من‬ ‫أعظم ملوك مصر الفرعونية الــذى امتدت‬ ‫فترة حكمه حلوالى ‪ 68‬عاما‪.‬‬ ‫وقال «عامر» لـ«املصرى اليوم» إن مومياء‬ ‫امللك «رمسيس الثانى» مت نقلها إلى باريس‬ ‫فــى منتصف سبعينيات الــقــرن املــاضــى‪،‬‬

‫وقبل عملية النقل مباشر ًة قررت السلطات‬ ‫املــصــريــة اســتــخــراج جــــواز ســفــر رســمــى‬ ‫للمومياء‪ ،‬فى حدث فريد من نوعه‪ ،‬باسم‬ ‫«رمسيس الثانى» وكتب فى جــواز السفر‬ ‫أمام خانة املهنة «ملك سابق»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ :‬تعددت الروايات حول استخراج‬ ‫جــواز سفر للملك «رمسيس الثانى»‪ ،‬حيث‬ ‫أشارت إحداها إلى أن السبب وراء استخراج‬ ‫جواز السفر للمومياء يرجع للقانون املصرى‬ ‫الــذى يفرض على أى شخص يريد مغادرة‬ ‫البالد‪ ،‬سواء كان حياً أو ميتاً أن يحمل جواز‬ ‫سفر معترفا به ويحصل على األوراق الالزمة‪،‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫المهنة فى جواز السفر‪« :‬ملك سابق»‬

‫فيما ذكــرت تقارير أخــرى أن السبب وراء‬ ‫اســتــخــراج اجل ــواز كــان بطلب مــن احلكومة‬ ‫الفرنسية التى كانت ترفض دخول أى شخص‬ ‫إلــى أراضيها ال يحمل جــواز سفر حتى ولو‬ ‫كــان ميتاً‪ .‬وتابع «عامر» أن املومياء وصلت‬ ‫إلى باريس فى ‪ 27‬سبتمبر ‪1976‬م‪ ،‬فى تابوت‬ ‫مختوم وسط حشد كبير من وسائل اإلعالم‪،‬‬ ‫وفى املطار كان فى استقبالها فرقة من سالح‬ ‫اجلو الفرنسى وأخرى من حرس الشرف أدى‬ ‫أفــرادهــا التحية العسكرية للملك املصرى‪،‬‬ ‫وكــشــف «عــامــر» أن الباسبور ال ــذى يخص‬ ‫رمسيس الثانى مازال موجودا‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - December 22 nd - 2020 - Issue No. 6035 - Vol.17‬‬

‫انطالق فعاليات الدورة الـ‪ ١٣‬من‬ ‫«القومى للمسرح» وتكريم رواده‬

‫افتتحت الدكتورة إيناس عبدالدامي‬ ‫وزيرة الثقافة فعاليات الدورة الـ‪ ١٣‬من‬ ‫املهرجان القومى للمسرح «دورة اآلباء‬ ‫فى املسرح»‪ ،‬برئاسة الفنان يوسف‬ ‫إسماعيل‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬والتى تقام‬ ‫فعالياتها حتى ‪ 4‬يناير ‪ ،2021‬واستهل‬ ‫حــفــل االفــتــتــاح بــالــعــرض املسرحى‬ ‫«امليراث»‪ ،‬فكرة وإخراج خالد جالل‪.‬‬ ‫ووجهت وزيــرة الثقافة التحية لكل‬ ‫املشاركني فى هذه الدورة االستثنائية‪،‬‬ ‫مــن مــبــدعــن فــى كــل فـــروع العمل‬ ‫املسرحى كونهم قد واصلوا إبداعاتهم‬ ‫فى ظل هذه الظروف العصيبة‪ ،‬كما‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫وأش ــار الباحث األث ــرى إلــى أن «رمسيس‬ ‫الثانى» أصيب بعدة أم ــراض‪ ،‬حيث أثبتت‬ ‫الفحوصات التى أجريت على املومياء قبل بدء‬ ‫عملية الترميم أن طول املومياء حوالى ‪173‬‬ ‫سم‪ ،‬ولها مالمح بيضاء قريبة الشبه بسكان‬ ‫البحر املتوسط‪ ،‬وشعر أحمر حريرى امللمس‪،‬‬ ‫كما أظهرت فحوص األشعة أن العظام سليمة‬ ‫بصفة عــامــة‪ ،‬باستثناء بعض التكلس فى‬ ‫الغضاريف بالعمود الفقرى‪ ،‬كما عانى امللك‬ ‫«رمسيس الثانى» من التهاب املفاصل وتصلب‬ ‫الشرايني وأورام عدة بأسنانه‪.‬‬ ‫وأضاف عامر‪ :‬أما عن عمره فرمبا عاش‬

‫حتى وصــل إلــى تسعني عاماً‪ ،‬وقــد تعرضت‬ ‫مومياء امللك «رمسيس الثانى» للسرقة وذلك‬ ‫فى شهر نوفمبر عام ‪2006‬م‪ ،‬حيث قام عامل‬ ‫بريد فرنسى يدعى «جان ميشيل ديبولت» بنشر‬ ‫إعالن على اإلنترنت يعرض فيه بيع خصالت‬ ‫من شعر امللك «رمسيس الثانى» وقطعة من‬ ‫كفنه وبعض املواد التى استخدمت فى حتنيطه‬ ‫مقابل ‪ 2500‬دوالر‪ ،‬وعقب انتشار اإلعالن‪،‬‬ ‫طالبت السلطات املصرية نظيرتها الفرنسية‬ ‫بإجراء حتقيق فيما نشر والتى بدورها ألقت‬ ‫القبض على «ميشيل ديبولت» لتؤكد صحة ما‬ ‫مت نشره‪ ،‬وتقررت إعادة العينات إلى مصر‪.‬‬

‫جواز سفر امللك رمسيس الثانى‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.