عدد الاثنين 21/12/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫جامعة النيل تفوز بـ «رالى»‬ ‫القاهرة للسيارات الكهربائية‬

‫بعد تحسن حالته الصحية‬ ‫«منير» يستعد لـ«باب الجمال»‬ ‫كتبتب‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫كرمت الدكتورة إيناس عبدالدامي‪،‬‬ ‫وزي ــرة الثقافة‪ ،‬اســم الفنان الكبير‬ ‫محمود ياسني الذى رحل عن عاملنا‬ ‫أكــتــوبــر املــاضــى وذل ــك خــال حفل‬ ‫التأبني الــذى أقامته وزارة الثقافة‬ ‫خصيصاً على خشبة املسرح القومى‪،‬‬ ‫باعتبار الراحل أحد أهم أبنائه‪ ،‬وذلك‬ ‫بحضور الدكتور أشرف زكى‪ ،‬رئيس‬ ‫أكادميية الفنون‪ ،‬واملخرج خالد جالل‪،‬‬ ‫رئيس قطاع شؤون اإلنتاج الثقافى‪،‬‬ ‫واملــخــرج إسماعيل مــخــتــار‪ ،‬رئيس‬ ‫البيت الفنى للمسرح‪ ،‬والفنان الكبير‬ ‫حــســن فــهــمــى‪ ،‬والــقــديــرة سميحة‬

‫«شعراوى» يرسم أفالم الزمن الجميل بشكل معاصر‬ ‫كتبت ‪ -‬ماروال مجدى‪:‬‬

‫أمير الظالم‪ ،‬زوجة رجل مهم‪ ،‬احلريف‪،‬‬ ‫إبراهيم األبــيــض‪ ،‬واحــد من الــنــاس‪ ،‬الفيل‬ ‫األزرق‪ ،‬غبى منه فيه‪ ،‬أو مسلسالت مثل‬ ‫لن أعيش فى جلباب أبى‪ ،‬وغيرها من التى‬ ‫إذا ذكر األعمال الفنية اسمها ميكنك رؤية‬ ‫مشاهدها حتى بعد مرور عدة سنوات‪ ،‬لكن‬ ‫ماذا عن رسمها فى لوحات فنية مختلفة عما‬ ‫اعتدنا رؤيته على اجلدران‪.‬‬ ‫لـ ــوحـ ــات م ــرئ ــي ــة أو رســـــم تــوضــيــحــى‬ ‫للسيناريوهات‪ ،‬كما ذكر سيف شعراوى الفنان‬ ‫الذى يرى نفسه غير مصنف بنوع واحد من‬ ‫الفن الــذى يــدرســه باملعهد العالى للفنون‬ ‫املسرحية قسم ديكور الشاب العشرينى الذى‬ ‫قرر رسم العديد من املشاهد والشخصيات‬ ‫املقربة لقلوبنا برسم مختلف غير تقليدى‬ ‫فيجمع اخلط والنقطة والكتل واأللوان فى‬ ‫فن معاصر يطبق فيه املــدرســة الواقعية‬ ‫والسريالية فى شكل ديجيتال‪.‬‬ ‫ويعتمد «شــعــراوى» فــى رسوماته على‬ ‫أفكار تخيلية خارج سياق األعمال الفنية‪،‬‬ ‫عندما رسم على سبيل املثال مشهدا من‬ ‫فيلم احلريف‪ ،‬واستبدل عادل إمام بأحمد‬ ‫زكى‪ ،‬وكتب عنوانا‪ ،‬ماذا لو كان أحمد زكى‬ ‫بطل فيلم احلريف‪.‬‬ ‫يحاول شعراوى أن ياخذنا فى فوستا ليجا‬ ‫فى عالم السينما ليس املصرية فقط وإمنا‬

‫منير‬

‫«ستتذكر اسمى‬ ‫بسبب ما حققته‬ ‫مع ليفربول»‬ ‫محمد صالح‪،‬‬ ‫متحدث ًا عن جماهير‬ ‫كرة القدم‪.‬‬

‫رئيس احلكومة‬ ‫العراقية األسبق‪،‬‬ ‫حيدر العبادى‪،‬‬ ‫عن تخفيض قيمة‬ ‫الدينار العراقى‪.‬‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫تستطيع أن تــصــدر حكما قــاطــعــا عــلــى أى‬ ‫مهرجان من خالل األفالم املشاركة فى فعالياته‬ ‫وأيضا التنظيم‪ ،‬مهما جنحت ودفعت الكثير فى‬ ‫استقطاب األفضل‪ ،‬سيطيح بكل تلك اإلجنازات‬ ‫سوء التنظيم‪ ،‬بنسبة كبيرة هناك التزام بالتوقيت‬ ‫فى العروض والندوات‪ ،‬يتميز املهرجان أو األيام‬ ‫أيضا كما يطلقون عليها بعامل ثالث أراه األكثر‬ ‫أهمية وتأثيرا وهو اجلمهور العاشق للفن‪ ،‬الشارع‬ ‫التونسى ال يخلو أبدا من تلك اللمحات‪ ،‬وأنا شاهد‬ ‫عليها خالل نحو ‪ 30‬عاما كنت ألبى فيها دعوة‬ ‫املهرجان‪ ،‬منذ عام ‪ ،92‬عندما تلقيت أول دعوة‬ ‫لـ( قرطاج)‪ ،‬أملح فى الشارع صوت أم كلثوم يعانق‬ ‫صوت فيروز ويأتى من بعيد لطفى بوشناق وصابر‬ ‫الربيعى‪ ،،‬جتد بعد قليل على الرصيف فرقة‬ ‫موسيقية تعزف وترقص وتغنى بكل لغات العالم‪،‬‬ ‫الدائرة تتسع ملن يريد االلتحاق بتلك املجموعة‪،‬‬ ‫الشارع الرئيسى فى تونس العاصمة (احلبيب‬ ‫بورقيبة) جتد فيه تلك األجواء (الكوزموبوليتان)‬ ‫تتعدد الثقافات واألمناط‪ ،‬ترى حالة متشابكة من‬ ‫األزياء تعبر عن سماحة املجتمع فى التعامل مع كل‬ ‫القناعات واألذواق‪ ،‬احلجاب وامليكروجيب‪ ،‬ال أحد‬ ‫من حقه املصادرة‪ ،‬وال توجد مثال تلك النظرات‬ ‫التى تعبر عن وجهة نظر رافضة ملا يرتديه اآلخر‪،‬‬ ‫ناهيك عن أننى لم أقرأ أبدا فى أى شارع جانبى‬ ‫على اجلدران شروط احلجاب الشرعى وغيرها‬ ‫من الكلمات التى تعلن أن صوتا واحدا هو فقط‬ ‫صاحب املرجعية وميلك بيده احلقيقة والصواب‪،‬‬

‫أيــوب‪ ،‬والقديرة سميرة عبدالعزيز‪،‬‬ ‫وع ــدد مــن قــيــادات وزارة الثقافة‪،‬‬ ‫واإلعالميني‪ ،‬ومحبى الفنان الراحل‪.‬‬ ‫وقــالــت «عــبــدالــدامي» إن محمود‬ ‫ياسني سيظل عالمة فارقة فى تاريخ‬ ‫الفن واإلب ــداع‪ ،‬وأضافت أن تكرمي‬ ‫اسمه يأتى احتراماً وتقديراً لقيمته‬ ‫الفنية‪ .‬وقامت وزيرة الثقافة بإهداء‬ ‫أسرته درع ـاً تذكارية تليق مبكانته‬ ‫وقيمته الفنية العمالقة‪ ،‬وامتنانا‬ ‫وعرفاناً مبا قدمه من إثــراء للفن‬ ‫املــصــرى والــعــربــى‪ ،‬على حــد ســواء‪،‬‬ ‫وتسلمه جناله عمرو محمود ياسني‪،‬‬ ‫ورانيا محمود ياسني‪.‬‬

‫حتى تبقى فى ذاكرة الجيل الجديد‪:‬‬

‫«حرب على‬ ‫الفقراء»‬

‫أنا والنجوم‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫جانب من حفل التأبني‬

‫‪ 300000‬جنيه مصرى‪ ،‬بعد منافسة‬ ‫قوية ضمت ‪ 19‬فريقا مصريا‪ ،‬وجاء‬ ‫فى املركز الثانى فريق كلية الهندسة‬ ‫باملطرية وقيمة اجلائزة ‪ 150‬ألف‬ ‫جنيه‪ ،‬أما املركز الثالث فحصل عليه‬ ‫فريق جامعة زويل واجلائزة قدرها‬ ‫‪ 75‬ألف جنيه‪ ،‬هذا بخالف جائزة‬ ‫أحسن تصميم ســيــارة‪ ،‬وكــانــت من‬ ‫نصيب جامعة املنوفية‪ ،‬كما حصل‬ ‫على جائزة أحسن تقدمي كمركز أول‬ ‫املعهد العالى للتكنولوجيا بالعاشر‬ ‫من رمضان‪ ،‬واملركز الثانى جامعة‬ ‫املــنــصــورة‪ ،‬واملــركــز الــثــالــث جامعة‬ ‫عني شمس‪ ،‬وكان هناك أيضاً جائزة‬ ‫ألحسن فريق جديد‪ ،‬وحصلت عليه‬ ‫جامعة أسيوط‪ ،‬وجائزة أحسن روح‬ ‫فريق ولقبت به جامعة األزهر‪.‬‬

‫يستعد الــنــجــم الكبير الكينج محمد منير‬ ‫إلطالق أول أغانى ألبومه اجلديد «باب اجلمال»‪،‬‬ ‫خالل أيام‪.‬‬ ‫األغنية األولــى التى سيطلقها محمد منير‬ ‫بعنوان «بــاب اجلمال» من كلمات أحمد حسن‬ ‫راؤول وأحلـــان ســامــر أبــوطــالــب وتــوزيــع عمر‬ ‫إسماعيل‪ ،‬فى أول تعاون لهم مع منير‪ ،‬وقام‬ ‫بالتسجيل وهــنــدســة الــصــوت واملاســـتر‬ ‫أمير محروس‪.‬‬ ‫‪‎‬ويــضــم األلــبــوم أربــع أغنيات أخــرى‬ ‫بخالف «باب اجلمال»‪ ،‬وهى‪« :‬فينك‬ ‫يـــا حــبــيــبــى» مـــن ك ــل ــم ــات وأحلــــان‬ ‫عبدالعزيز زيــن الــعــابــديــن‪ ،‬وتــوزيــع‬ ‫أمير مــحــروس‪ ،‬و«أنــا رايــق» كلمات‬ ‫نور الدين محمد وأحلان أحمد عمار‬ ‫وتــوزيــع أســامــة الــهــنــدى‪ ،‬و«زوق» كلمات‬ ‫مجدى جنيب وأحلــان وجيه عزيز ومن‬ ‫توزيع رومان بونكا‪ ،‬و«مسألة السن» من‬ ‫كلمات صالح فايز وأحلان هانى شنودة‬ ‫وتوزيع رومان بونكا‪.‬‬ ‫وواصل منير استعداداته للتحضير‬ ‫لــألــبــوم‪ ،‬خ ــال األســابــيــع املــاضــيــة‪،‬‬ ‫ما ع ّرضه إلجهاد كبير‪ ،‬فطلب منه‬ ‫األطباء الراحة‪ ،‬حيث حتسنت حالته‬ ‫الــصــحــيــة بــعــد إجــــراء الــفــحــوصــات‬ ‫الالزمة وعاد إلى منزله‪.‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫تكريم اسم الراحل محمود‬ ‫ياسين على المسرح القومى‬

‫نهائى «رالى» القاهرة للسيارات الكهربائية‬

‫كتبت ‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - December 21 st - 2020 - Issue No. 6034 - Vol.17‬‬

‫االثنني ‪ ٢١‬ديسمبر ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٦ -‬جمادى األولى ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ١٢ -‬كيهك ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٠٣٤‬‬

‫حتــت رعــايــة الــدكــتــور مصطفى‬ ‫مدبولى‪ ،‬رئيس الـــوزراء‪ ،‬وبحضور‬ ‫الــدكــتــور خــالــد عبد الــغــفــار‪ ،‬وزيــر‬ ‫التعليم الــعــالــى والــبــحــث العلمى‪،‬‬ ‫وال ــدك ــت ــور مــحــمــود صــقــر‪ ،‬رئــيــس‬ ‫أكادميية البحث العلمى‪ ،‬والدكتور‬ ‫محمود املتينى‪ ،‬رئيس جامعة عني‬ ‫شمس‪ ،‬ولفيف من رؤساء اجلامعات‬ ‫واملراكز البحثية‪ ،‬و‪ 19‬فريقا من ‪19‬‬ ‫جامعة مصرية‪ ،‬واملئات من طالب‬ ‫اجلامعات املشاركة شهدت أهرامات‬ ‫اجليزة‪ ،‬مساء أمس‪ ،‬نهائيات املوسم‬ ‫الثالث من «رالى القاهرة للسيارات‬ ‫الكهربائية محلية الصنع»‪.‬‬ ‫وانتهى الرالى بفوز فريق جامعة‬ ‫النيل بــاجلــائــزة الــكــبــرى‪ ،‬وقيمتها‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫الغربية فجسد شعراوى فى لوحاته مسلسل‬

‫‪ the queens gambit‬و‪the pursuit of‬‬ ‫‪.happyness‬‬

‫أما عن السينما املصرية وأبطالها فصور‬ ‫لنا «الــفــهــد األسـ ــود» أحــمــد زكــى فــى فيلم‬ ‫زوجــة رجــل مهم و«الزعيم» عــادل إمــام فى‬ ‫فيلم احلريف كما صور الكوميديان املعروف‬

‫محمد هنيدى فى فيلم «صعيدى فى اجلامعة‬ ‫األمريكية»‪.‬‬ ‫يــظــل ه ــدف «ش ــع ــراوى» أن يحفر هــذه‬ ‫املشاهد التى تربى عليها فى ذاكرة األجيال‬ ‫القادمة بشكلها املعاصر وألوانها املبهجة‬ ‫فيبدأ رسمه لبوسترات األفالم بعد مشاهدة‬ ‫الفيلم لعدة مرات وبعمل اسكربت للنقاط أو‬

‫القيم املأخوذة من الفيلم وينفذ بـ«لون وفن‬ ‫شعراوى» كما ذكر‪.‬‬ ‫ويلفت إلى أن الهدف الرئيسى من تقدمي‬ ‫األعمال الفنية فى هذا الشكل الفنى‪ ،‬هو‬ ‫إحــيــاؤهــا ووضــعــهــا على قائمة اهتمامات‬ ‫أجيال شابة رمبا قد ال تهتم بها إال إذا رأتها‬ ‫فى شكل فنى قريب إلى ذوقها العام‪.‬‬

‫«غير مبرر»‬

‫«رؤية حاكمة‬ ‫للحاق بالدول‬ ‫الكبرى»‬

‫«مبادرة مهمة»‬

‫الرئيس البرازيلى‪،‬‬ ‫جايير بولسونارو‪،‬‬ ‫عن اندفاع العالم‬ ‫لتوفير اللقاح‪ ،‬مؤكد ًا‬ ‫أن الوباء يقترب من‬ ‫نهايته‪.‬‬

‫ياسر رزق‪ ،‬فى‬ ‫«األخبار» عن‬ ‫مالحظات الرئيس‬ ‫السيسى عن تعميق‬ ‫تصنيع السيارات فى‬ ‫مصر‪.‬‬

‫جالل دويدار فى‬ ‫«األخبار» عن عودة‬ ‫الدولة إلدراك ما‬ ‫متثله الصناعة‬ ‫لتحقيق الطموحات‬ ‫نحو االزدهار‪.‬‬

‫«بذل جهود‬ ‫أكبر»‬ ‫د‪ .‬محمود خليل‪،‬‬ ‫فى «الوطن»‪ ،‬عما‬ ‫حتتاجه اللغة‬ ‫العربية فى الفترة‬ ‫احلالية‪.‬‬

‫(قرطاج)‪ ..‬إنها حقا دورة استثنائية‬

‫(الرجل الذى باع ظهره)‪ ..‬أوروبا مفتاح الجنة أم باب الجحيم!!‬ ‫رمبا حاول البعض فى تونس قبل سنوات فرض‬ ‫هذا الرأى وتلك القناعة‪ ،‬إال أن املجتمع قبل الدولة‬ ‫صادر تلك األصوات املتطرفة‪.‬‬ ‫ملمح أراه حيويا وهو حضور املرأة فى الشارع‬ ‫وفــى املهرجان مبختلف أمناطه واألف ــام أيضا‬ ‫املشاركة باملهرجان ستلمح بدون تعمد أن املرأة‬ ‫لها نصيب معتبر وبال تعسف‪ ،‬حرية املرأة ليست‬ ‫أبدا على حساب الرجل ولكنها تؤكد حريته‪ ،‬الرجل‬ ‫احلر هو فقط من ال يصادر حق نصف املجتمع‬ ‫فى االختيار‪.‬‬ ‫افتتح املهرجان رسميا بالفيلم التونسى (الرجل‬ ‫الذى باع ظهره) وهو الشريط السينمائى الذى‬ ‫افتتح به مهرجان (اجلونة) قبل نحو شهر ونصف‬ ‫الشهر‪ ،‬الفيلم ميثل تونس فى مسابقة (أوسكار)‬ ‫أفضل فيلم أجنبى هذه الدورة‪ ،‬وفى تونس تتكون‬ ‫جلنة مــن عــدد مــحــدود جــدا مــن السينمائيني‬ ‫الختيار األفضل الــذى يحق له أن ميثل الوطن‬ ‫عامليا بينما فى مصر الحظنا فى السنوات األخيرة‬ ‫أكثر من مرة أن نقابة السينمائيني املسؤولة عن‬ ‫مخاطبة األكادميية الدولية لعلوم وفنون األوسكار‬ ‫األمريكية تخضع ألصحاب الصوت العالى‪ ،‬ألنه‬ ‫من املستحيل فى ظل هذا العدد الضخم واملبالغ‬ ‫فيه من األعضاء السماح بتبادل اآلراء والنقاش‬ ‫الهادئ‪.‬‬ ‫(الرجل الذى باع ظهره) يتناول اإلنسان املقهور‬ ‫وكيف يواجه العالم‪ ،‬صحيح أنه سورى الهوية‪ ،‬إال‬ ‫أن السيناريو كان حريصا على أن تتسع الرؤية‬

‫لقطة من الفيلم التونسى (الرجل الذى باع ظهره)‬

‫أكثر لتشمل كل املقهورين فى دنيا اهلل الواسعة‪،‬‬ ‫حلم احلصول على (فيزا) هو حلمه‪ ،‬ليس فقط‬ ‫األسير ولكنه أيضا حلمه الوحيد فهى مفتاح اجلنة‬ ‫وهو مستعد أن يدفع الثمن مهما بلغت فداحته‪،‬‬ ‫ليس لديه أى بديل آخر‪ ،‬إال أنه يكتشف أنه يفقد‬ ‫إنسانيته‪ ،‬الفيلم ال يدين فقط من يبيع ولكنه يطلق‬ ‫كل نيران الغضب ضد من يشترى‪.‬‬ ‫استوقفتنى (التيمة) التى احــتــوت املهرجان‬ ‫وتوقفت عندها كثيرا‪ ،‬هى االستعادة بتنويعاتها‪،‬‬ ‫سنرى العديد من األفالم التى حظيت باجلوائز‬ ‫طــوال تاريخ املهرجان مثل (املخدوعون) توفيق‬ ‫صالح و(صمت القصور) مفيدة تالتلى و(حكاية‬ ‫مدينة) محمد ملص و(ميكروفون) أحمد عبداهلل‬ ‫و(العصفور) يوسف شاهني و(عرق البلح) رضوان‬ ‫الكاشف و(أبدا لم يكونوا أطفاال) محمود سليمان‬ ‫وغيرها‪ ..‬املخرج رضا الباهى رئيس املهرجان‪،‬‬ ‫حرص على أن ينقل لنا حيرته وحيرتنا أيضا‪،‬‬ ‫عندما حتــدث عن تلك ال ــدورة التى أسندت له‬ ‫إدارتها‪ ،‬وكان يخطط لها بكل جدية‪ ،‬فهو معاصر‬ ‫النطالق املهرجان ويعلم جيدا أين مواطن القصور‬ ‫التى عليه تالفيها‪ ،‬وأين أيضا الكسور التى عليه‬ ‫جبرها‪ ،‬ولكن مع (كورونا) ال أحالم خارج النص‪،‬‬ ‫وطبقا ملا قاله فى االفتتاح‪ ،‬خطط لكى يقدم للعالم‬ ‫كله كيف أن الثقافة والسينما حتديدا باعتبارها‬ ‫فنا جماهيريا ستظل نورا مشعا‪ ،‬العروض تستمر‪،‬‬ ‫رغم كل شىء‪ ،‬وأتوقف عند هذا احلدث‪ ،‬وكيف‬ ‫نستعيد األفــام‪ ،‬نعم نرممها حتى نحافظ على‬

‫التاريخ‪ ،‬ونعيد عرضها فى كل املناسبات ومختلف‬ ‫املنصات املتاحة وأيضا هناك ملمح آخر رأيته‬ ‫مثلما فعل املركز الوطنى السينمائى التونسى‬ ‫وعرض فى االفتتاح أفالم (املصباح املظلم) طارق‬ ‫اخلــادى و(الــوقــت الــذى ميــر) سنية الشامخى‬ ‫و(على عتبات السيدة) فوزى الشيلى (ماندا) هيفل‬ ‫بن يوسف و(ســوداء ‪ )2‬احلبيب املنستيرى‪ ،‬وهى‬ ‫مبثابة رؤية معاصرة ألفالم قدمية فى الذاكرة‪.‬‬ ‫فكرة استوقفتنى‪ ،‬ماذا لو أعادنا صياغتها برؤية‬ ‫عصرية مثال من خالل املركز السينمائى املصرى‬ ‫لتقدمي عــدد من أفالمنا الكبرى والتى حفرت‬ ‫مالمحها فــى وجــدانــنــا‪ ،‬كتجربة مغايرة برؤية‬ ‫أخرى ساخرة وهو ما يعرف عامليا بـ(البارودى)‪،‬‬ ‫أفالم مثل (شباب امرأة) و(باب احلديد) و(إحنا‬ ‫التالمذة) و(يوميات نائب فى األرياف) و(العزمية)‬ ‫وغيرها‪ ،‬من املمكن أن تقدم كأفالم قصيرة حتمل‬ ‫وجهة نظر تقف على اجلانب اآلخر متاما ـ نحيل‬ ‫املوقف التراجيدى إلى كوميديا وال يتجاوز العمل‬ ‫الفنى بضع دقائق‪.‬‬ ‫(التيمة) الواحدة من املمكن أن تصبح هى اخلط‬ ‫العام وهو نوع تلجأ إليه السينما مثل (الويسترن‬ ‫اسباجيتى)‪ ،‬الذى قدمه اإليطاليون للسخرية من‬ ‫(الويسترن األمريكى)‪ ،‬فكرة أقدمها للكاتب محمد‬ ‫الباسوسى‪ ،‬املسؤول اجلديد عن املركز القومى‬ ‫املصرى‪ ،‬ليفكر جديا بكل أبعادها ومن خاللها‬ ‫يفتح الباب أمام مواهب جديدة‪.‬‬ ‫وتتواصل عروض مهرجان قرطاج وغدا نُكمل!!‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.