عدد الجمعة 11/12/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫«قومى المرأة» يوزع‬ ‫هدايا على سيدات المنيا‬ ‫املنيا ــ تريزا كمال‪:‬‬

‫اختتم فرع املجلس القومى للمرأة باملنيا‬ ‫حتــت رعــايــة الــدكــتــورة مايا مرسى رئيسة‬ ‫املجلس وبــإشــراف الدكتورة منال أبوسمرة‬ ‫مقررة الفرع‪ ،‬حملة طرق أبــواب على مدار‬ ‫‪ 3‬أيــام ضمن فعاليات احتفالية الـــ‪ 16‬يوما‬ ‫البرتقالية لليوم العاملى ملناهضة العنف‬ ‫ضد املــرأة‪ ،‬وذلك بقرى بنى أحمد الشرقية‬ ‫واملطاهرة وبنى محمد سلطان مبركز املنيا‪،‬‬ ‫وقــرى شوشة والطيبة والــســام والعمودين‬ ‫مبركز سمالوط‪ ،‬وقرى دجلا والبدرمان وبنى‬ ‫عمران والناصرية مبركز ديرمواس‪ ،‬ومركز‬ ‫العدوة‪ ،‬كما مت توزيع شنط هدايا على السيدات‬ ‫املعيالت بها أدوات ومواد للوقاية من فيروس‬ ‫كورونا بالتعاون مع هيئة كير الدولية فى مصر‬ ‫حتمل شعار (معا ضد اخلتان)‪ .‬وجاءت حملة‬ ‫طرق األبواب حتت شعار «احميها من اخلتان»‬ ‫بــهــدف نــشــر الــرســائــل اخلــاصــة بالقضية‬ ‫وخلق رفــض مجتمعى للثقافات املــوروثــة‬ ‫واملتعلقة بربط اخلتان بالدين‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى التعريف باملخاطر الصحية والنفسية‬ ‫لها‪ .‬كما تستهدف احلملة دمج مؤسسات‬ ‫الدولة املعنية والقائمني عليها فى احلراك‬ ‫املجتمعى الرافض للختان وتنسيق اجلهود‬ ‫بينهم‪ ،‬وتعتمد حملة طــرق األب ــواب على‬ ‫توصيل رسائلها من خالل أعضاء الفروع‬ ‫إلى جانب رائدات املجلس القومى للمرأة‪.‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫دمياط تكرم «فاروق شوشة» بالجرافيتى‬

‫جرافيتى «فاروق شوشة» على أحد أكشاك الكهرباء بدمياط‬

‫دمياط‪ -‬عماد الشاذلى‪:‬‬

‫أكدت الدكتورة منال عوض ميخائيل‪ ،‬محافظ‬ ‫دمياط‪ ،‬تنفيذ مشروع متكامل للتنسيق احلضارى‬ ‫مبناطق مختلفة باملحافظة مبشاركة كل اجلهات‬ ‫املعنية‪ .‬وأضافت أن إدارة السياحة بالديوان العام‬ ‫استكملت املبادرة التى أطلقتها مسب ًقا لتجميل‬ ‫أكشاك الكهرباء وحتويلها إلى لوحات فنية جتسد‬ ‫وتعبر عن محاور مختلفة وتسهم فى إعالء احلس‬ ‫والذوق الفنى لدى املواطنني‪.‬‬ ‫وأضافت أنه مت البدء فى تنفيذ تلك األعمال‬

‫مدرسة تنظم معرض كتاب بمشاركة‬ ‫جيل مثقفًا‬ ‫دور النشر‪ :‬نصنع ً‬

‫حتقيق الفكرة‪ ،‬منها نهضة مصر‪،‬‬ ‫والشروق‪ ،‬ودار بلسم»‪.‬‬ ‫وعــن طبيعة الكتب املــعــروضــة‪،‬‬ ‫قــال‪« :‬معظم دور النشر مشاركة‬ ‫بكتب عــن األط ــف ــال‪ ،‬ولــكــن هناك‬ ‫الكثير ً‬ ‫مثل مــن الكتب التاريخية‬ ‫والعلمية املبسطة»‪.‬‬ ‫داخــل املــعــرض‪ ،‬الــذى يقام على‬ ‫مـــدار ‪ 5‬أيـ ــام‪ ،‬يــوجــد ج ــزء خــاص‬ ‫إلصــــــدارات ال ــط ــاب م ــن الــكــتــب‬ ‫ويضيف‪« :‬الحظنا تفاعل الطالب‬

‫انتهاء ترميم عربة القصير الملكية ونقلها للقاهرة‬ ‫البحر األحمر‪ -‬محمد السيد سليمان‪:‬‬

‫مع فكرة املعرض وقررنا نساعدهم‬ ‫فـــى نــشــر أف ــك ــاره ــم وقــصــصــهــم‬ ‫وروايتهم»‪ .‬لم يقتصر املعرض على‬ ‫الكتب فــقــط‪ ،‬فخصصت املــدرســة‬ ‫جز ًءا لألبحاث العلمية واختراعات‬ ‫الــطــاب‪ ،‬وقــالــت ياسمني يوسف‪،‬‬ ‫املــســؤولــة عــن متابعة اخــتــراعــات‬ ‫الــطــاب‪« :‬هــذا العام قــام الطالب‬ ‫بــتــصــنــيــع ك ــح ــول خــــام بــنــفــســهــم‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى جهاز التعقيم‪ ،‬وجهاز‬ ‫تكييف وكلها من مواد بسيطة»‪.‬‬

‫«ال يقبل الشراكة‬ ‫وال التقسيم»‬ ‫العاهل األردنى امللك‬ ‫عبداهلل الثانى‪ ،‬عن‬ ‫املسجد األقصى‬ ‫وكامل احلرم‬ ‫القدسى‪.‬‬

‫وزير اخلارجية‬ ‫اإليرانى‪ ،‬محمد‬ ‫جواد ظريف‪ ،‬عن إذا‬ ‫توصل الفلسطينيون‬ ‫واإلسرائيليون إلى‬ ‫اتفاق‪.‬‬

‫بأكشاك الكهرباء بطريق الدكتور على مصطفى‬ ‫مشرفة «الترعة الشرقاوية»‪ ،‬وذلــك تزامنًا مع‬ ‫أعمال تطويره التى جترى خالل الفترة احلالية‪،‬‬ ‫إذ مت جتسيد صورة للشاعر الكبير الراحل فارق‬ ‫شوشة‪ ،‬أحد أبناء دمياط البارزين مبسقط رأسه‬ ‫فــى قرية الشعراء التابعة ملركز دمــيــاط‪ ،‬وذلــك‬ ‫تخليدًا للذكرى الرابعة لوفاته فى عام ‪ ،٢٠١٦‬الفتة‬ ‫إلى أن رسوم اجلرافيتى جاءت مبشاركة تطوعية‬ ‫من الفنانني محمد موافى ورزق السيد‪ ،‬وهما من‬ ‫أبناء املحافظة‪.‬‬

‫عاما من ضبطها بميناء سفاجا البحرى‬ ‫بعد نحو ‪ً ١٢‬‬

‫املسؤولة عن متابعة اختراعات الطالب داخل املعرض‬

‫«ال مشكلة لدى‬ ‫إيران»‬

‫بعد نحو ‪ ١٢‬عاما من ضبطها مبيناء‬ ‫سفاجا البحرى قبل تهريبها إلى خارج‬ ‫الــبــاد ونشر الــواقــعــة فــى «املصرى‬ ‫الــيــوم» ع ــادت إلــى متحف املركبات‬ ‫امللكية ببوالق عربة ملكية حنطور ترجع‬ ‫لعصر اخلديو عباس حلمى الثانى‪،‬‬ ‫والتى كانت موجودة فى قلعة القصير‬ ‫بالبحر األحمر كحرز على ذمة القضية‬ ‫رقم ‪ 1949‬لسنة ‪ ،2008‬بعد ضبطها‬ ‫أثناء محاولة تهريبها خارج البالد من‬ ‫ميناء سفاجا‪ ،‬عقب صدور قرار النيابة‬ ‫العامة من إدارة شرطة ميناء سفاجا‪،‬‬ ‫بتسليم احلــرز (العربة) إلــى املجلس‬ ‫األعلى لآلثار خالل األسابيع القليلة‬ ‫املاضية‪ ،‬قام على الفور أثريو ومرممو‬ ‫املجلس األعــلــى لــآثــار باتخاذ كافة‬ ‫اإلجــراءات القانونية الالزمة الستالم‬ ‫العربة‪ ،‬وتسجيلها ضمن املقتنيات‬ ‫األثــريــة ونقلها إلــى متحف املركبات‬ ‫امللكية بــبــوالق حــتــى يــتــم ترميمها‬ ‫وعرضها‪.‬‬ ‫وال ــع ــرب ــة م ــن نـ ــوع اآلى وتــرجــع‬ ‫لعصر اخلديو عباس حلمى الثانى‪،‬‬ ‫وبالتحديد لعام ‪ ،1892‬ويبلغ طولها‬ ‫‪ 3.5‬متر‪ ،‬وعرضها ‪ 1.5‬متر‪ ،‬وهى‬ ‫محمولة على أربع عجالت من اخلشب‬ ‫واجلــلــد‪ ،‬وتــتــكــون مــن مــقــصــورة من‬ ‫النحاس األصــفــر واخلــشــب مكسوة‬

‫«أدرك خالل الـ‪15‬‬ ‫سنة األخيرة‬ ‫أن روسيا قوة‬ ‫مستقلة»‬

‫العربة امللكية‬

‫باجللد‪ ،‬لها بابان جانبيان بداخلها‬ ‫مقعدان متواجهان‪ ،‬وتقدم املقصورة‬ ‫مقعدا للسائق وخلف املقصورة كرسى‬ ‫لــلــحــراس‪ ،‬وعــلــى جــوانــب املقصورة‬ ‫األربعة يوجد أربعة فوانيس نحاسية‬ ‫لإلضاءة وجرس نحاسى‪ ،‬وانتهى فريق‬ ‫املرممني من أعمال التوثيق والترميم‬

‫املبدئى لها‪ ،‬ومتــت عملية التغليف‬ ‫والنقل على أعلى قــدر مــن الكفاءة‬ ‫وطبقا للمعايير العلمية والتقنية املتبعة‬ ‫فى تغليف ونقل اآلثار‪.‬‬ ‫كــان الــدكــتــور خــالــد عنانى‪ ،‬وزيــر‬ ‫السياحة واآلث ــار‪ ،‬قد كلف عــددا من‬ ‫خبراء ترميم اآلثــار من قطاع اآلثــار‬

‫«يتوقع أن تكون‬ ‫سنة الصحة‬ ‫والعلم»‬

‫«جذب انتباه‬ ‫العالم»‬

‫«سعيدة»‬

‫سمير رجب‪ ،‬فى‬ ‫«اجلمهورية»‪ ،‬عن‬ ‫الرئيس السيسى‬ ‫وكلماته الواضحة‬ ‫والصريحة خالل‬ ‫زيارته لباريس‪.‬‬

‫حسني شبكشى‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫عن العام اجلديد‪.‬‬

‫وزير اخلارجية‬ ‫الروسى‪ ،‬سيرجى‬ ‫الفروف‪ ،‬عن الغرب‪.‬‬

‫باالنتقال ملدينة القصير جنوب البحر‬ ‫األحمر‪ ،‬للبدء فى ترميم املركبة امللكية‬ ‫التى تعود ألســرة محمد على باشا‪،‬‬ ‫واملتروكة فى فناء القلعة العثمانية‬ ‫بالقصير جنوب البحر األحمر‪ ،‬بعد‬ ‫نحو ‪ ١٢‬عاما من إحباط عملية تهريبها‬ ‫للخارج‪ ،‬وذلك للبدء فى أعمال ترميمها‬

‫وصيانتها وإرجاعها للحالة التى كانت‬ ‫عليها مــن قــبــل‪ ،‬وعــرضــهــا مبتحف‬ ‫املــركــبــات امللكية بــبــوالق بعد انتهاء‬ ‫أعمال الترميم‪.‬‬ ‫كانت «املصرى اليوم» قد رصدت‬ ‫بالصور تواجد املركبة امللكية األثرية‬ ‫وقــصــة وصــولــهــا للقلعة العثمانية‬ ‫بالقصير بعد إحباط تهريبها للخارج‬ ‫عبر ميناء ســفــاجــا‪ ،‬وبالبحث عن‬ ‫تاريخ وأهمية هذه املركبة امللكية تبني‬ ‫أنــه منذ ‪ ١٢‬عــامــا متكنت األجــهــزة‬ ‫األمنية‪ ،‬بالتنسيق مع جمارك ميناء‬ ‫سفاجا البحرى‪ ،‬من إحباط محاولة‬ ‫تهريب إحــدى املركبات امللكية التى‬ ‫تعود لعصر أسرة محمد على باشا‪،‬‬ ‫وذلــك إلــى إحــدى ال ــدول اخلليجية‪،‬‬ ‫ومن خالل إحدى الشاحنات التى يتم‬ ‫سفرها على إحدى العبارات‪ ،‬وأثناء‬ ‫تفتيش الشاحنة مت ضبط املركبة‪،‬‬ ‫وعقب اكتشاف الواقعة وضبط املركبة‬ ‫صدر قرار من نيابة سفاجا بتشكيل‬ ‫جلنة لبيان أثرية وتاريخ وأهمية هذه‬ ‫املركبة‪ ،‬وتبني أنها تعود لعصر أسرة‬ ‫محمد على باشا‪ ،‬وأنــه مت ترميمها‬ ‫وتغيير معاملها حتى ال يتم اكتشاف‬ ‫أثريتها‪ ،‬وخــال تلك الفترة مت ترك‬ ‫وإهمال هذه املركبة امللكية حتت أشعة‬ ‫الشمس واألمطار مما أدى إلى تغير‬ ‫ألوانها وأصبحت عرضة لإلهمال‪.‬‬

‫روجينا‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬متحدثة‬ ‫عن بطولتها ملسلسل‬ ‫بنت السلطان‪.‬‬

‫ختامه مسك وبدايته مسك‬

‫أنا والنجوم‬

‫«ليمبو»‪ ..‬أمير المصرى‪« ..‬المصرى» ج ًدا!‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫الــبــدايــة مِ ــســك بفيلم (األب)‪،‬‬ ‫وأمــس كان ختامها مس ًكا مع آخر‬ ‫أفــام املسابقة الرسمية (ليمبو)‪-‬‬ ‫التيه‪ -‬الفيلم بريطانى اجلنسية‪،‬‬ ‫إخــراج بن شــاروك‪ ،‬وبطولة النجم‬ ‫املــصــرى أمــيــر امل ــص ــرى‪ ..‬صفقنا‬ ‫له كثي ًرا بعد نهاية العرض‪ ،‬ليس‬ ‫لألمر عالقة بـ(الشوفينية) املقيتة‪،‬‬ ‫أقصد االنــحــيــاز املــرضــى لكل من‬ ‫ينتمى للوطن دون منطق أو وجه‬ ‫ح ــق‪ ،‬انــحــيــازى ألمــيــر لــه أسبابه‬ ‫املوضوعية‪ ،‬ح ًقا أطال أعناقنا ونحن‬ ‫نرى هذا الفنان يقفز فوق احلدود‬ ‫ويقدم تلك املساحات الضاربة فى‬ ‫العمق والشاعرية والهمس من فن‬ ‫األداء‪ ،‬أمير يؤدى دور شاب سورى‬ ‫يطلب حق اللجوء‪ ،‬يعيش فى قرية‬ ‫أسكتلندية حتت سطوة العزل‪ ،‬تقدم‬ ‫بطلب اللجوء للسلطات البريطانية‪،‬‬ ‫واألمر يتعلق قط ًعا بإجراءات أمنية‬ ‫قاسية‪ ..‬الشاب عازف عود‪ ،‬وتلك‬ ‫اللمحة تتيح للشخصية النفاذ لعمق‬ ‫املشاعر بــأداء منغم وكأنه ممسك‬ ‫بالريشة‪ ،‬أمير مثل هؤالء العازفني‬ ‫االستثنائيني الــذيــن ال يشعرونك‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - December 11 th - 2020 - Issue No. 6024 - Vol.17‬‬

‫اجلمعة ‪ ١١‬ديسمبر ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٢٦ -‬ربيع اآلخر ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٢ -‬كيهك ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٠٢٤‬‬

‫واع‬ ‫ف ــى م ــح ــاول ــة خلــلــق جــيــل ٍ‬ ‫ومثقف‪ ،‬وإميا ًنا منهم بأهمية القراءة‬ ‫فى السن الصغيرة‪ ،‬من هنا جاءت‬ ‫مــبــادرة إح ــدى املـــدارس اخلــاصــة‪،‬‬ ‫لتنظيم معرض كتاب داخل املدرسة‬ ‫مبشاركة أكبر دور النشر‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلــى مشاركة املــدرســة بــإصــدارات‬ ‫خاصة من صنع الطالب‪.‬‬ ‫انطلقت الــفــكــرة عــنــدمــا قــررت‬ ‫املدرسة تنظيم زيــارة للطالب إلى‬ ‫مــعــرض الــقــاهــرة ال ــدول ــى‪ ،‬الــعــام‬ ‫املاضى‪ ،‬وبسبب خوف املدرسة على‬ ‫الطالب قررت تنظيم معرض مماثل‬ ‫داخل املدرسة بعد التواصل مع دور‬ ‫النشر الشهيرة واالتفاق على إقامة‬ ‫املــعــرض‪ ،‬وبــالــفــعــل انطلقت أولــى‬ ‫فعاليات املــعــرض‪ ،‬الــعــام املــاضــى‪،‬‬ ‫ومت فتح باب املعرض أمام الطالب‬ ‫واجلمهور أيــضـاً‪ ،‬وقبل أيــام قليلة‬ ‫انطلقت فعاليات املعرض فى نسخته‬ ‫الثانية‪ ،‬وبسبب جائحة كوفيد‪،19-‬‬ ‫اقــتــصــر املــعــرض ه ــذا الــعــام على‬ ‫الطالب فقط‪ .‬ويقول أحمد طلعت‬ ‫إمـ ــام‪ ،‬مــديــر املــرحــلــة اإلع ــدادي ــة‪:‬‬ ‫«هدفنا فى املدرسة خلق جيل مثقف‬ ‫يحب القراءة‪ ،‬ولكن لظروف صعوبة‬ ‫زيارة معرض الكتاب الدولى‪ ،‬قررنا‬ ‫إقامة معرض مشابه داخل املدرسة‬ ‫وبالفعل ساعدتنا دور النشر فى‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫بــصــوت احــتــكــاك الــريــشــة بالوتر‪،‬‬ ‫تستمع لألنغام دون شوائب الصنعة‪،‬‬ ‫وصـ ــل أمــيــر إلـ ــى أعــلــى درجـ ــات‬ ‫التماهى‪.‬‬ ‫القضية السورية متشعبة ومتعددة‬ ‫األوجه‪ ،‬وعدد من املهرجانات تبدو‬ ‫أنــهــا ال تــراهــن س ــوى عــلــى بشار‬ ‫األســد‪ ،‬وتتبنى ما تنتجه مؤسسة‬ ‫السينما السورية باعتباره املعبر‬ ‫عن إرادة الشعب‪ ،‬رغــم أن كل ما‬ ‫ـاســا عن‬ ‫تُقدمه املؤسسة يعبر أسـ ً‬ ‫توجهات السلطة‪ ،‬وبخاصة فى تلك‬ ‫الــســنــوات التسع احلــرجــة عندما‬ ‫طالب الشعب باحلرية فكان الرد‬ ‫ه ــو الــقــتــل واالع ــت ــق ــال وال ــدم ــار‪،‬‬ ‫واليــزال الرجل يحكم قبضته على‬ ‫تفاصيل ما تبقى من الدولة‪ ،‬بقاؤه‬ ‫ً‬ ‫مرتبطا بعدد من‬ ‫فى احلكم اليزال‬ ‫صبت فى‬ ‫ا‪،‬‬ ‫املعادالت التوافقية عامل ًي ُ‬ ‫توقيت ما لصاحله‪ ..‬وعلى اجلانب‬ ‫اآلخر هناك مخاطر حتيط بالدولة‬ ‫م ــن اجلــمــاعــات اإلره ــاب ــي ــة‪ ،‬مما‬ ‫جعل املشهد الــســورى معقدًا على‬ ‫الوجهني‪ ،‬ومهما كانت زاوية الرؤية‪،‬‬ ‫هــنــاك مخاطر محدقة باإلنسان‬

‫السورى وهو يتطلع للحياة‪.‬‬ ‫املــأزق الــذى تعيشه املهرجانات‪:‬‬ ‫ملــن تنحاز فكر ًيا وفــن ـ ًيــا؟!‪ ..‬لدينا‬ ‫سينما تعبر عن املعارضة الشريفة‬ ‫التى ترفض بشار بقدر ما ترفض‬ ‫الــتــدخــل األجــنــبــى‪ ،‬وقــبــل كــل ذلك‬ ‫احلــكــم الــديــنــى‪ ،‬أيــضــا ال ميكن‬ ‫إغفالها‪.‬‬ ‫مهرجان القاهرة حسم املوقف‬ ‫عندما اختار الفيلم الذى ال يختلف‬ ‫عليه أحد سياس ًيا‪ ،‬ألنه يراهن ً‬ ‫أول‬ ‫على اإلنسان‪.‬‬ ‫يقدم معاناة الشعب السورى من‬ ‫قسوة السلطة‪ ،‬ومن تربص اآلخرين‬ ‫بهم‪ ،‬ومن لهيب التيار الدينى الذى‬ ‫ال يتوقف عن التآمر ضد الشعب‪.‬‬ ‫السيناريو الــذى كتبه املخرج يقدم‬ ‫تــلــك الــقــيــمــة الــفــكــريــة مــن خــال‬ ‫التواصل بني أمير املصرى وأهله‬ ‫فــى ســوريــا‪ ،‬اخلــيــط الرفيع الــذى‬ ‫اجتازه املخرج بنعومة وألــق أنــه ال‬ ‫يعلن تعاطفه مع فصيل سياسى‪،‬‬ ‫فقط ينحاز لإلنسان‪.‬‬ ‫السينما الــتــى تــتــنــاول الــشــأن‬ ‫السورى تأتى إلينا وهى حتمل غال ًبا‬

‫أمير املصرى فى لقطة من الفيلم‬

‫جنسية أوروبية تتبع جهة اإلنتاج‪،‬‬ ‫حتى لو قدمها مخرج ســورى‪ ،‬مثل‬ ‫الفيلم التسجيلى الطويل (إلى سما)‬ ‫مرشحا فى العام املاضى‬ ‫الذى كان‬ ‫ً‬ ‫ألوسكار أفضل فيلم أجنبى‪ ،‬ووصل‬ ‫للترشيحات النهائية‪ ،‬يُدين ُحكم‬

‫بــشــار‪ ،‬إال أنــه ال ميكن أن نتهمه‬ ‫باالنحياز أو العمالة ألنــه يستند‬ ‫إلى وقائع‪ ،‬ورغم ذلك فإن ما قدمه‬ ‫الفيلم البريطانى (ليمبو) هو رؤية‬ ‫إنسانية‪ ،‬ال تقدم موق ًفا مباش ًرا‬ ‫يلقنه لــك املــخــرج‪ ،‬ولــكــنــه يحرك‬

‫بداخلك السؤال عمن دفــع سوريا‬ ‫إلى هذا الطريق املظلم!‪.‬‬ ‫الشريط مييل فى كل تفاصيله‬ ‫املرئية واملسموعة إلى خلق حالة من‬ ‫الوحشة واخلوف والترقب‪ ،‬واألسئلة‬ ‫التى تطرح‪ ،‬والنغمات التى يعجز‬ ‫الوتر عن عزفها‪.‬‬ ‫أمير املصرى هو عنوان كل هذه‬ ‫التفاصيل‪ ،‬البعض يقول إنه أجاد‬ ‫نطق اللكنة الــســوريــة‪ ،‬كما أجــاد‬ ‫احلديث باإلجنليزية‪ ،‬وهــى تبدو‬ ‫ً‬ ‫مخل ج ًدا باحلقيقة‪،‬‬ ‫لى اختصا ًرا‬ ‫أمــيــر أجــاد اإلحــســاس والتعبير‪،‬‬ ‫بل التماهى مع الشخصية‪ ..‬وإذا‬ ‫كان لدينا مائة فنان يقدمون لهجة‬ ‫أو لغة مغايرة للغتهم سينجح من‬ ‫بينهم عشرة فى إتقانها‪ ،‬ومن بني‬ ‫العشرة سينجح واحــد فقط فى‬ ‫إتقان التعبير‪ .‬وأمير املصرى هو‬ ‫هذا الفنان الواحد‪ .‬ساءنى ج ًدا‬ ‫وصفه فى بعض املراجع بأنه فنان‬ ‫له جذور مصرية‪ ،‬ورمبا أوافق على‬ ‫مضض أن نصف جنومنا العامليني‪،‬‬ ‫رامى مالك ورامى صبرى أو مينا‬ ‫مــســعــود‪ ،‬بأنهم قــدمــوا أعمالهم‬

‫خــارج مصر‪ ،‬بينما أمير املصرى‬ ‫مــصــرى ج ـ ـ ًدا جــــ ًدا‪ ،‬ب ــدأ حياته‬ ‫الفنية وهو دون العشرين مبصر‪،‬‬ ‫ويحمل جواز سفر مصر ًيا ورق ًما‬ ‫قوم ًيا مصر ًيا‪ ،‬فلماذا تطلق عليه‬ ‫املراجع توصيف مصرى اجلذور‪،‬‬ ‫بينما اجلذر والفرع وقبل كل ذلك‬ ‫العمق واإلحساس مصرى ُقح؟!‪.‬‬ ‫■■■‬

‫مساء أمس أُطفئت أنوار الدورة‬ ‫الـ ‪ ،42‬وبالقطع‪ ،‬شاب املهرجان‬ ‫أخ ــط ــاء تــنــظــيــمــيــة‪ ،‬عــــدد منها‬ ‫مجانى‪ ،‬ال ميكن سوى أن نرصدها‬ ‫وعلى محمد حفظى وفريق العمل‬ ‫تالفيها فــى الــــدورات الــقــادمــة‪،‬‬ ‫وفى نفس الوقت أمتنى أال يصبح‬ ‫الهدف هو اغتيال التجربة برمتها‬ ‫بالنفخ فى األخطاء حتى حتجب‬ ‫اإلجنازات‪ ..‬رأيت البعض يوزعون‬ ‫الغنائم من اآلن على حساب اسم‬ ‫مــصــر‪ ،‬املــهــرجــان حــقــق قــفــزات‬ ‫عاملية ال ميكن إنــكــارهــا‪ ،‬األوبــرا‬ ‫صــارت أقــرب إلــى ُعــرس عاشته‬ ‫مــصــر ثمانية أي ــام ولــيــال‪ ،‬ولــوال‬ ‫االحتراز القاسى المتدت ومضات‬

‫هذا العرس لنرى القاهرة منورة‬ ‫مبهرجانها‪ ،‬املهرجان صــار ح ًقا‬ ‫على خريطة العالم‪.‬‬ ‫نــعــم‪ ..‬هناك شــوائــب مثل (أيــام‬ ‫الــقــاهــرة لــلــصــنــاعــة)‪ ،‬وهـــى أهــم‬ ‫إضافة للمهرجان يجب تالفيها فى‬ ‫الــدورات القادمة‪ ،‬بحيث ال يصبح‬ ‫أحد الرعاة له يد فى هذه التظاهرة‬ ‫التى تشع فى روح املهرجان وتكسبه‬ ‫قــوة وقيمة وعم ًقا‪ ،‬كما أن تنظيم‬ ‫الدخول لألفالم بحاجة إلى قواعد‬ ‫أكثر مــرونــة‪ ،‬مع يقينى أننا نعمل‬ ‫حتت سطوة ‪ %50‬فقط من الطاقة‬ ‫االستيعابية للصاالت بسبب كورونا‪،‬‬ ‫كما أن مستوى األفالم املرتفع داخل‬ ‫وخــارج املسابقة مما زاد عــدد من‬ ‫يقفون على بــاب الــدخــول‪ ،‬تنظيم‬ ‫صباحا فى أكثر من‬ ‫عروض العاشرة‬ ‫ً‬ ‫سينما لإلعالم والصحافة لألفالم‬ ‫ً‬ ‫املهمة أظنه ً‬ ‫بسيطا ينهى متا ًما‬ ‫حل‬ ‫ه ــذه املــشــكــلــة‪ ..‬يستحق حفظى‬ ‫وفريقه أن نقول لهم «أحسنتم» ً‬ ‫بدل‬ ‫من أن نرى الكراسى يتم جتميعها‬ ‫من اآلن‪ ،‬حيث بدأت ساعة استعداد‬ ‫التحطيم (الكلوب)!!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.