عدد الأربعاء ٩/١٢/٢٠٢٠

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫الهاتف المحمول‬

‫جاك سوليفان‪،‬‬ ‫مرشح بايدن ملنصب‬ ‫مساعد الرئيس‬ ‫لشؤون األمن‬ ‫القومى‪ ،‬عن عودة‬ ‫واشنطن لالتفاق‬ ‫النووى مع إيران‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫من اجلــزائــر املركز الثالث بجائزة‬ ‫كتبت‪ -‬سوزان عاطف‪:‬‬ ‫أعــلــنــت األمــانــة الــعــامــة جلامعة قدرها ‪ 1500‬دوالر‪ ،‬وجاء فى املركز‬ ‫ال ــدول العربية عــن أســمــاء األفــام الرابع فيلم «التوأم» للمتسابق جورج‬ ‫الــفــائــزة باملسابقة الفنية للشباب صدقى سعد أسعد من مصر‪ ،‬كما‬ ‫من املنطقة العربية عن فئة أفالم استحق فيلم «هــو وهــى» للمتسابق‬ ‫أحــمــد مــبــارك عــابــد أحمد‬ ‫الــيــوتــيــوب حـــول «الــقــضــايــا‬ ‫مــن مصر وشكر خاص‬ ‫ال ــس ــك ــان ــي ــة وجــائــحــة‬ ‫م ــن جلــنــة التحكيم‬ ‫فـ ــيـ ــروس كـ ــورونـ ــا‪،‬‬ ‫على فــكــرة وإب ــداع‬ ‫وذلـــــــــــــك ع ــق ــب‬ ‫الفيلم رغم املوارد‬ ‫اجـــتـــمـــاع جلــنــة‬ ‫البسيطة إلنتاجه‬ ‫حتكيم املسابقة‬ ‫وتنفيذه‪.‬‬ ‫والـ ــتـ ــى ضــمــت‬ ‫وهـــــــــنـــــــــأت‬ ‫ف ــى عضويتها‬ ‫السفيرة هيفاء‬ ‫ممــــــثــــــا عـــن‬ ‫أبوغزالة‪ ،‬األمني‬ ‫األم ــان ــة الفنية‬ ‫الــــعــــام املــســاعــد‬ ‫للمجلس العربى‬ ‫جلـ ــامـ ــعـ ــة الـــــــدول‬ ‫لــلــســكــان والــتــنــمــيــة‬ ‫الــعــربــيــة‪ ،‬رئــيــس قطاع‬ ‫وممــثــا ع ــن صــنــدوق‬ ‫األمم املتحدة للسكان شعار جامعة الدول العربية الــشــؤون االجتماعية‪،‬‬ ‫املــتــســابــقــن الــفــائــزيــن‬ ‫وثــــــاثــــــة م ــخ ــرج ــن‬ ‫بجوائز املسابقة‪ ،‬وأش ــارت إلــى أن‬ ‫ومنتجني عرب‪.‬‬ ‫تنوعا باألفالم املشاركة فى‬ ‫واحــتــل املــركــز األول فيلم «رحلة هناك‬ ‫ً‬ ‫‪ »19‬للمتسابقة رنا زيدان من لبنان املسابقة من حيث املواضيع واإلنتاج‬ ‫بجائزة قدرها ‪ 2500‬دوالر أمريكى‪ ،‬والتقنية الفنية املستخدمة‪ ،‬ومن هذا‬ ‫فى حني احتل فيلم «مطبخ األمل» املنطلق وتشجي ًعا جلميع اجلهود‬ ‫للمتسابق راضى صالح من فلسطني الفنية للشباب فــى ه ــذه املرحلة‬ ‫جائزة جلنة التحكيم واملركز الثانى احلــرجــة فقد ارت ــأت جلنة حتكيم‬ ‫وقدرها ‪ 2000‬دوالر أمريكى‪ ،‬وحقق املسابقة تقسيم اجلوائز إلى ‪ً 4‬‬ ‫بدل‬ ‫فيلم «وعى» للمتسابق خيرات أحسن من ‪ 3‬كما كان مقر ًرا لها ساب ًقا‪.‬‬

‫«ريد كاربت» لحفل جوائز النقاد العرب‪ُ ..‬‬ ‫و«قبلة» من «لبلبة» لجمهورها‬

‫الجمهور والنجوم‪ ..‬حضور «كامل العدد» فى «القاهرة السينمائى»‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫يواصل مهرجان القاهرة السينمائى الدولى‬ ‫فعاليات دورتــه ال ـــ‪ ،42‬حيث اختير الفيلم‬ ‫األملانى ‪ Undine‬للمخرج كريستيان بيتزولد‬ ‫أفضل فيلم ضمن النسخة الثانية من جوائز‬ ‫النقاد العرب لألفالم األوروبية‪ ،‬التى متنح‬ ‫على هامش املهرجان‪ ،‬وتضم جلنة حتكيمها‬ ‫‪ 56‬ناقدًا من ‪ 14‬دولة عربية‪ ،‬وذلك ضمن‬ ‫حفل أقيم بحضور النقاد الــعــرب أعضاء‬ ‫جلنة التحكيم‪ ،‬ومنحها ‪European Film‬‬ ‫‪ Promotion‬ومركز السينما العربية‪ .‬الفيلم‬ ‫يحكى قصة «أوندين» التى تعمل محاضرة‬ ‫تاريخية فى التطوير العمرانى ببرلني‪ ،‬لكن‬ ‫حــن يهجرها الــرجــل الــذى حتبه‪ ،‬تسيطر‬ ‫عليها األسطورة القدمية‪ ،‬وهى أن عليها قتل‬ ‫الرجل الــذى خدعها ثم العودة إلى املياه!‪،‬‬ ‫ويُــعــرض الفيلم فى القسم الرسمى خارج‬ ‫املسابقة غدا اخلميس ‪ 10‬ديسمبر‪.‬‬ ‫وأقـــام املــهــرجــان «ري ــد كــاربــت» لضيوف‬ ‫حفل جــوائــز النقاد الــعــرب مبشاركة عدد‬ ‫مــن الــنــجــوم‪ ،‬منهم «لبلبة»‪ ،‬الــتــى أضافت‬ ‫أجوا ًء مرحة أمام املصورين مبنحهم « ُقبلة»‬ ‫للكاميرات‪ ،‬بينما حرص عدد من النجوم على‬ ‫دعم الفنانة إلهام شاهني فى العرض الثالث‬

‫«حتى حتقيق‬ ‫النصر النهائى»‬ ‫الرئيس اإليرانى‪،‬‬ ‫حسن روحانى‪ ،‬حول‬ ‫استمرار دعم بالده‬ ‫لسوريا‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫العالقات بينهما‬ ‫استراتيجية‪.‬‬

‫محمد حفظى خالل حفل جوائز النقاد العرب لألفالم األوروبية‬

‫لفيلمها «حظر جتول» املشارك فى املسابقة‬ ‫الرسمية‪.‬‬ ‫وشهد املــهــرجــان‪ ،‬أمــس‪ ،‬عــرض ‪ 5‬أفــام‬ ‫قصيرة فى «سينما الغد»‪ ،‬هى‪ :‬الكازاخستانى‬ ‫«تاريخ احلضارة» للمخرجة زنات ألشانوفا‬ ‫فى عرضه األول فى الشرق األوسط وشمال‬

‫«تغيير الطبيعة‬ ‫االستراتيجية فى‬ ‫الشرق األوسط»‬ ‫ندمي قطيش‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫متحدث ًا عن اتفاقات‬ ‫السالم اجلديدة بني‬ ‫دول عربية وإسرائيل‪.‬‬

‫لبلبة حتيى اجلمهور‬

‫إفــريــقــيــا‪ ،‬والــســعــودى «مــن يحرقن الليل»‬ ‫للمخرجة ســارة مسفر فى عرضه العاملى‬ ‫األول‪ ،‬وفيلم التحريك الفرنسى «الثقب»‬ ‫للمخرج فــريــد جــوبــن فــى عــرضــه العاملى‬ ‫األول‪ ،‬والفيلم التونسى «نور» للمخرجة رمي‬ ‫نخلى فى عرضه األول فى الشرق األوسط‬

‫وشــمــال إفريقيا‪ ،‬و ُع ــرض خ ــارج املسابقة‬ ‫الفيلم املــصــرى «ســتــاشــر» للمخرج سامح‬ ‫عالء‪ ،‬الفائز بجائزة السعفة الذهبية للفيلم‬ ‫القصير مبهرجان كان السينمائى‪.‬‬ ‫م ــن نــاحــيــة أخ ـ ــرى‪ ،‬اخــتــتــمــت فــعــالــيــات‬ ‫«أيـــام الــقــاهــرة لصناعة السينما» بتوزيع‬

‫«التخطيط‬ ‫العمرانى»‬

‫«تثير قضايا‬ ‫مهمة»‬

‫جالل دويدار‪ ،‬فى‬ ‫«األخبار»‪ ،‬عن‬ ‫املرحلة التى ستأتى‬ ‫بعد االنتهاء من‬ ‫ملف مخالفات‬ ‫البناء‪.‬‬

‫أسامة الغزالى‬ ‫حرب‪ ،‬فى «األهرام»‪،‬‬ ‫متحدث ًا عن زيارة‬ ‫الرئيس السيسى‬ ‫لفرنسا‪.‬‬

‫جوائز النسخة السابعة من ملتقى القاهرة‬ ‫السينمائى ضمن فعاليات الـــدورة الـــ ‪42‬‬ ‫ملهرجان القاهرة السينمائى الدولى أمس‬ ‫األول‪ ،‬وحصل مشروع «أسطورة زينب ونوح»‬ ‫إخراج يسرى نصر اهلل من مصر على جائزة‬ ‫قدرها ‪ 10‬آالف دوالر‪ ،‬كما حصل أيضا على‬ ‫سلفة توزيع بقيمة ‪ 30‬ألــف دوالر‪ ،‬وحصل‬ ‫الفيلم نفسه على جائزة قدرها ‪ 10‬آالف‬ ‫دوالر مقدمة‪ ،‬كما توافر له «ذا سيل» خدمات‬ ‫التلوين‪ ،‬باإلضافة إلى اشتراك مجانى ملدة‬ ‫سنة فى تطبيق ‪.Clakett PRO‬‬ ‫وحصل مشروع «متنتاشر» إخــراج سامح‬ ‫عالء من مصر على جائزة قدرها ‪ 10‬آالف‬ ‫دوالر‪ ،‬وحصل أيضا على جائزة قدرها ‪10‬‬ ‫آالف دوالر‪ ،‬وجائزة قدرها ‪ 10‬آالف دوالر‪،‬‬ ‫باإلضافة إلــى صناعة اإلع ــان التشويقى‬ ‫واملقدمة اإلعالنية للمشروع‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫«وأنا عايش»‬ ‫الكاتب الكبير وحيد‬ ‫حامد‪ ،‬فى «اليوم‬ ‫السابع»‪ ،‬متحدثا‬ ‫عن أبرز مالمح‬ ‫تكرميه فى مهرجان‬ ‫القاهرة السينمائى‪.‬‬

‫الفيلم الذى ينتظر الهرم الذهبى‬

‫أنا والنجوم‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب‪:‬‬ ‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫الزحام على مهرجان القاهرة فاق كل‬ ‫التوقعات‪ ،‬وهــى ظــاهــرة قط ًعا إيجابية‬ ‫وتصب لصالح اإلدارة‪ ،‬تدعونا جميعا لكى‬ ‫نتوقف أمام هذا القدر من اجلاذبية الذى‬ ‫حققته األفالم والفعاليات التى شاهدناها‬ ‫فى السنوات الثالث األخيرة‪ ،‬والتى طبقا‬ ‫لــأرقــام املوثقة‪ ،‬أربــعــة أضــعــاف مــا كان‬ ‫يحدث فى السنوات العشر األخيرة‪.‬‬ ‫مؤكد فــى كــل الدنيا يجب أن نترقب‬ ‫األزمــة‪ ،‬وأهم عوامل النجاح ألى مشروع‬ ‫يأتى مــن توقع حــدوث األزم ــة‪ ،‬يجب أن‬ ‫ميلك صاحب املشروع القدرة على اإلملام‬ ‫بفن إدارة األزمــة‪ ،‬إذا فاته توقعها‪ً ،‬‬ ‫مثل‬ ‫اإلقبال على عــدد من األفــام كــان يجب‬ ‫من البداية التحسب له بإقامة عروض‬ ‫خاصة للصحفيني والنقاد فى حفل الساعة‬ ‫العاشرة صباحا‪ ،‬تسبق عرض الفيلم مساء‪،‬‬ ‫ورمبــا لم نر ذلك سوى فى فيلم (عنها)‪،‬‬ ‫وكــان ينبغى أن يطبق فــى أفــام عديدة‬ ‫أخرى مثل (غزة مونامور) أو (حظر جتول)‬ ‫أو (أوندين)‪ ..‬وغيرها‪.‬‬ ‫تنبه املهرجان ً‬ ‫مثل قبل نــدوة الكاتب‬ ‫الكبير وحيد حامد إلــى أن املكان املعد‬ ‫مسب ًقا إلقامة الندوة سيضيق مبن فيه‪ ،‬كما‬ ‫أن الزحام على األبواب سيفسد التكرمي‪..‬‬ ‫جاء قرار رئيس املهرجان بنقله إلى املسرح‬ ‫املفتوح‪ ،‬الــذى أقيم عليه حفل االفتتاح‪،‬‬ ‫لينزع فتيل قنبلة الكارثة قبل حدوثها‪ ،‬وكان‬ ‫قرا ًرا صائ ًبا ألن املسرح على اتساعه ضاق‬ ‫بعشاق ومريدى وحيد‪ ،‬والطوابير للذين لم‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫مصريان ولبنانية يفوزون بجائزة‬ ‫الجامعة العربية لـ«أفالم كورونا»‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬

‫لقد تــدهــورت خــدمــة شــركــات الهاتف املحمول بشكل ملحوظ‬ ‫وحتولت كل مكاملة إلى مكاملتني أو أكثر بسبب عدم وضوح الصوت‬ ‫أو حدوث تغير مفاجئ أو انقطاع طارئ يجعل املكاملات أحيا ًنا عملية‬ ‫صعبة‪ ،‬تارة بسبب عدم وجود مجال لإلشارات وأخرى بسبب ضعف‬ ‫القدرة على االلتقاط‪ ،‬ويرجع األمر فى نظرى إلى عدم وجود صيانة‬ ‫آلليات العمل واالتصال داخل شركات الهاتف‪ ،‬مما أدى إلى تدهور‬ ‫واضح فى اخلدمة وذلك مع ثبات األسعار بل وارتفاع لهيب الفواتير‬ ‫الدورية‪ ،‬ومن حق املواطن املصرى أن يسأل كيف يحدث ذلك؟ وأين‬ ‫اجلهات الرقابية املسؤولة؟ وأين جهاز حماية املستهلك؟ إن ما يحدث‬ ‫ً‬ ‫أموال ال تستحقها وأن عمالء تلك‬ ‫حتصل‬ ‫يعنى أن شركات املحمول‬ ‫ّ‬ ‫الشركات يدفعون مبالغ لم يحصلوا فى مقابلها على خدمة مناسبة‪،‬‬ ‫فاملقايضة غير عادلة وهناك اعتداء واضح على حقوق املستخدمني‪،‬‬ ‫وألنى أعلم أن وزير االتصاالت الدكتور عمرو طلعت هو واحد من‬ ‫ً‬ ‫فضل عن أنه مثقف رفيع الشأن‬ ‫أكبر خبراء تكنولوجيا املعلومات‪،‬‬ ‫مدرك ألبعاد األوضاع املختلفة فى الداخل واخلارج مع اهتمام من‬ ‫جانبه بالتاريخ السياسى احلديث لبالدنا‪ ،‬ذلــك فإننى أهيب به‬ ‫وبالسادة معاونيه أن يضعوا ح ًدا لهذه املعادلة الظاملة بني شركات‬ ‫املحمول واملواطنني الذين يستخدمون اخلطوط ويدفعون الفواتير‬ ‫بانتظام وال يحصلون على خدمة تتوازى حتى مع احلد األدنى مما‬ ‫توقعوا‪ ،‬ولقد كتب الكثيرون فى هذا الشأن ولكنى لم أجد صدى‬ ‫لذلك لدى أصحاب شركات املحمول ووكالئهم فى مصر ويستمر‬ ‫املــوقــف فــى الــتــدهــور رغــم جهود الــوزيــر ومعاونيه‪ ،‬وقــد حضرت‬ ‫اجتماعا للجنة حقوق املستخدمني وترأسها الوزير شخص ًيا‪ ،‬وكان‬ ‫ً‬ ‫اجتماعا مثم ًرا للغاية دافع فيه الوزير بشدة عن حقوق املستخدمني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبرغم اجلهود التى يبذلها رئيس جهاز االتصاالت املهندس حسام‬ ‫اجلمل إال أن استجابة شركات املحمول محدودة وال يزال اجلميع‬ ‫يجأر بالشكوى دون ردود فعل إيجابية من جانب تلك الشركات‪ ،‬وأنا‬ ‫على يقني من أن الوزير املثقف الكبير سوف يجد ً‬ ‫حل فى تفاوض‬ ‫الوزارة وجهاز االتصاالت فى جانب مع شركات املحمول فى جانب‬ ‫آخر خدمة للمستخدمني وحماية للمستهلك املصرى فى النهاية‪،‬‬ ‫خصوصا أن بعض هــذه الشركات بيعت مــن أصحابها األصليني‬ ‫ً‬ ‫لشركات أخرى من جنسيات متعددة وضاع دم املستهلك املصرى بني‬ ‫القبائل‪ -‬كما يقولون‪ -‬حتى إن كثي ًرا من الناس يلجأون حال ًيا إلى‬ ‫خطوط السنترال بعد أن كنا قد هجرناها منذ سنوات بسبب طغيان‬ ‫استخدام املحمول الذى تزايدت أعداد املاليني املشاركة فيه بشكل‬ ‫أسهم هو اآلخر فى انخفاض مستوى اخلدمة بسبب زيادة الضغط‬ ‫عليها‪ ،‬ونحن ندرك بداية أن هناك شكاوى مثيلة فى دول أخرى ولكن‬ ‫ً‬ ‫فضل‬ ‫يبقى انعدام ثقافة الصيانة الدورية فى بالدنا أم ًرا معرو ًفا‪،‬‬ ‫عن قبول أعداد ضخمة من املشتركني جلمع أموالهم بغض النظر‬ ‫ً‬ ‫فضل عن القدرة االستيعابية‬ ‫عن كفاءة اخلدمة ومستواها املطلوب‪،‬‬ ‫للخطوط داخل كل شركة‪ ،‬ويجب أن نعترف هنا أن اعتمادنا على‬ ‫الهاتف املحمول أصبح كبي ًرا للغاية فهو يحل مشكالت كثيرة وقد‬ ‫ً‬ ‫انتقال من مكان إلى آخر‪ ،‬ورحم اهلل أيا ًما كنا نخرج فيها من‬ ‫يوفر‬ ‫منازلنا فتنقطع أخبارنا حتى املساء فإذا األمور قد تغيرت واألحوال‬ ‫قد تبدلت وأمكن حال ًيا للزوجة أو االبن واالبنة مالحقة رب األسرة‬ ‫فى كل مكان‪ ،‬فقضى املحمول على السالم النفسى واالطمئنان‬ ‫الشخصى ولكنه حل مشكالت كثيرة وأعفانا من جهود ضخمة من‬ ‫ذلك يأتى اهتمامنا به وحرصنا على حتسني خدماته ورفع مستوى‬ ‫ً‬ ‫محمول أو يقتنى ذلك‬ ‫أدائه وهى صيحة يشاركنى فيها كل من يحمل‬ ‫اجلهاز الصغير اخلطير الذى يصل املرء بأطراف الدنيا األربعة وهو‬ ‫فى كل مكان وكل زمان‪.‬‬ ‫إنه فصل من صراع اإلنسان مع التكنولوجيا فى عصر يبشر بتقدم‬ ‫علمى كاسح ومستقبل مختلف متا ًما عما كنا عليه منذ سنوات قليلة‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - December 9 th - 2020 - Issue No. 6022 - Vol.17‬‬

‫األربعاء ‪ ٩‬ديسمبر ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٢٤ -‬ربيع اآلخر ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٣٠ -‬هاتور ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٠٢٢‬‬

‫«ممكن»‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫يتمكن املسرح من استيعابهم أكثر من قدرة‬ ‫كل مسارح دار األوبرا‪ ،‬وهكذا جاء تكرمي‬ ‫وحــيــد حــامــد بــهــذا احلــشــد اجلماهيرى‬ ‫الضخم‪ ،‬ومرت األزمة بسالم‪ ،‬ألن هناك‬ ‫ـســب لــهــا‪ ،‬حــتــى مــن لــم يستطع‬ ‫مــن حتـ ّ‬ ‫الدخول‪ ،‬تفهم املوقف بأنه خارج عن إرادة‬ ‫اإلدارة‪.‬‬ ‫اإلجراءات االحترازية تطبق بدقة‪ ،‬ومن‬ ‫املؤكد أنها خصمت الكثير من املتعة‪ ..‬وبات‬ ‫الزحام بـ ً‬ ‫ـدل من اعتباره ظاهرة إيجابية‬ ‫صرنا نتحسب له ونعمل له ألف حساب‪.‬‬ ‫من البديهى أن يحدث قدر من التوتر بني‬ ‫اجلميع ونحن نتعامل مع عامل مؤثر سلبى‬ ‫جــدا «اإلقــبــال اجلماهيرى»‪ ،‬إال أنــه بعد‬ ‫اجلائحة صار هو العدو اللدود‪ ،‬ألنه التربة‬ ‫الصاحلة لهذا الوباء‪ ،‬ومن الواضح أن كثرة‬ ‫عــدد املصابني بعد مهرجان (اجلــونــة)‪،‬‬ ‫رغم شراكة وزارة الصحة بأكثر من ‪100‬‬ ‫من رجال الصحة الشرفاء‪ ،‬دفعت الدولة‬ ‫للتشدد أكثر وأكــثــر‪ ،‬حتى إن هناك من‬ ‫يتابع أثناء املشاهدة املسافة الالزمة بني‬ ‫املتفرجني ويتأكد من وضع الكمامة‪ ،‬وله‬ ‫احلق فى إيقاف العروض لو وجد مخالفة‪.‬‬ ‫وسيبقى أيــضــا احلــديــث ال ــذى كثيرا‬ ‫ما يتردد عن دع ــوات االفتتاح واخلتام‪،‬‬ ‫وبالطبع هناك أسماء مهم جدا تواجدها‬ ‫من كبار السينمائيني والفنانني‪ ،‬وهو ما‬ ‫نالحظه مع أول دورة للمهرجان عام ‪،76‬‬ ‫أى قبل ‪ 44‬عاما‪ ..‬الشكوى من التجاهل‪،‬‬ ‫وال أظنه متعمدا‪ ،‬ولكن االحتجاج لن يتوقف‬

‫يورى جاجارين‪ ..‬أحالم الشاب الطائر!‬

‫مشهد من الفيلم الفرنسى «جاجارين»‬

‫ألن مصر بتاريخها العميق وبنجومها‬ ‫فى التمثيل واإلخــراج والتصوير واملونتاج‬ ‫والكتاب وغيرها تدفعنا إلى الفخر‪ ،‬متع‬ ‫اهلل اجلميع بالصحة والعافية‪.‬‬ ‫هذا العام أيضا فقدنا العديد من الكبار‬ ‫مثل محمود يسن وماجدة ونادية لطفى‬

‫وشويكار ورجــاء اجلــداوى ومحمود رضا‬ ‫واملخرج سمير سيف وحسن حسنى وجورج‬ ‫سيدهم وغيرهم ممن منحونا الكثير‪ ،‬وال‬ ‫تزال الشاشات تنطق بإبداعهم وهم أحياء‬ ‫يــرزقــون فــى وجــدانــنــا‪ ،‬وأعتقد أن إدارة‬ ‫املهرجان حريصة على أن تكرمهم فى حفل‬

‫اخلتام‪ ،‬ووضعت ذلك مسبقا فى احلسبان‪.‬‬ ‫ملحوظة‪ :‬ال أعلن معلومات مؤكدة ولكن‬ ‫أحت ــدث عــن تــوقــعــى‪ .‬هــذا الــعــام ستجد‬ ‫جلنة التحكيم أنها فى مأزق بسبب كفاءة‬ ‫جلان االختيار والبرمجة داخل املهرجان‪،‬‬ ‫مجموعة من املوهبني يقودهم حفظى‪،‬‬

‫ويشاركهم فــى االخــتــيــار‪ ،‬وتطبق قواعد‬ ‫الدميقراطية بكل تفاصيلها‪ ،‬وتنجح فى‬ ‫برمجة كل هذا العدد الضخم من األفالم‬ ‫املهمة‪ ،‬بينها الفيلم الرائع الذى شاهدته‬ ‫مساء أمس األول (جاجارين)‪.‬‬ ‫الفيلم فرنسى اجلنسية بينما جاجارين‬ ‫روس ــى‪ ،‬وال أستبعد أو بــاألحــرى أعتقد‬ ‫جاز ًما أنه لن يخرج خاوى الوفاض مساء‬ ‫الغد عند إعالن اجلوائز‪.‬‬ ‫يــورى جاجارين رائــد الفضاء اخترق‬ ‫حــاجــز الشيوعية (االحتـ ــاد السوفيتى)‬ ‫ســابــقــا‪ ،‬فــهــو ال يــقــيــده مــكــان وال توجه‬ ‫ســيــاســى‪ ،‬ومــنــذ ع ــام ‪ 61‬عــنــدمــا صعد‬ ‫بسفينته للفضاء حتى رحيله ‪ ،68‬وهو محل‬ ‫تقدير من العالم كله‪ ،‬والغريب أن من صعد‬ ‫للفضاء اخلارجى بصاروخ يلقى حتفه وفى‬ ‫نفس الشهر مارس أيضا بعد ‪ 7‬سنوات فى‬ ‫حادث طائرة هيلكوبتر‪.‬‬ ‫الــطــيــار الــروســى ال ــذى صــار أيقونة‪،‬‬ ‫وزار العديد من دول العالم ومنها مصر‪،‬‬ ‫كما أن الكثير من مواليد عام ‪ 61‬أطلقوا‬ ‫عليهم اســم يــورى جاجارين‪ ،‬وهــو اسمه‬ ‫كامال‪ ،‬وهكذا يخترق احلب والتقدير كل‬ ‫(التابوهات)‪.‬‬ ‫الفيلم يقدم فى البداية مشهدا توثيقيا‬ ‫لرائد الفضاء الــروســى وهــو يضع حجر‬ ‫األساس لهذا املنتجع الفرنسى الذى حمل‬ ‫اسم (جاجارين) كنوع من االعتراف بإجناز‬ ‫هذا الرجل‪ ،‬وكما جاء فى تعليق الفيلم أن‬ ‫احلزب الشيوعى عندما تولى احلكم فى‬

‫فرنسا قرر دعــوة جاجارين لوضع حجر‬ ‫األســاس للمبنى الضخم وأيضا للحديقة‬ ‫املجاورة له‪.‬‬ ‫قط ًعا فى تلك السنوات التى أعقبت‬ ‫احلــــرب الــعــاملــيــة الــثــانــيــة وخ ــاص ــة فى‬ ‫الــســتــيــنــيــات‪ ،‬كــانــت الــــدول تــتــشــدد فى‬ ‫االعتراف بأى إجنــاز‪ ،‬إال إذا كان التوجه‬ ‫الــســيــاســى يــحــمــيــه‪ ،‬الشــــك أن بعض‬ ‫الشخصيات قفزت فوق هذا احلاجز‪ ،‬منها‬ ‫جاجارين‪.‬‬ ‫ما الذى حدث لهذا املنتجع السكانى بعد‬ ‫مضى كل هذه السنوات نحو ‪ 60‬عاما‪ ،‬ما‬ ‫الذى حدث للسكان وهم متعددو الهويات‬ ‫العرقية والسياسية واللونية ويتحدثون‬ ‫بأكثر من لغة باإلضافة للفرنسية؟!‪ ..‬الفيلم‬ ‫إخ ــراج مشترك فانى لــيــاتــارد وجيرمى‬ ‫تروله‪ .‬الوثيقة فقط لزرع احلنني والزمن‬ ‫ولــيــس لها أى عــاقــة بالفيلم سياسيا‪،‬‬ ‫التمسك باملكان والفساد املستشرى وتعدد‬ ‫الدوافع واختالف البشر‪ ،‬يحلم «يورى» بطل‬ ‫الفيلم بالتماهى مع رائد الفضاء‪ ،‬يزرع فى‬ ‫املبنى صوبا للخضراوات تتماثل مع ميكن‬ ‫أن يجرى فى الفضاء‪.‬‬ ‫التماهى واحللم الذى يعيشه يورى هو‬ ‫معادل موضوعى لكل أحالمنا املجهضة‬ ‫التى عشناها والنزال مهما اختلف الزمان‬ ‫واملكان‪ ،‬مات جاجارين فى حادث طائرة‬ ‫بينما مات يورى جاجارين وهو يرى أحالمه‬ ‫تتحطم بسبب اغتيال أحالمه‪ ..‬ولم تنته‬ ‫بعد أحالم «جاجارين»!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.