عدد الاحد 6/12/2020

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - December 6 th - 2020 - Issue No. 6019 - Vol.17‬‬

‫األحد ‪ ٦‬ديسمبر ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٢١ -‬ربيع اآلخر ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٢٧ -‬هاتور ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٠١٩‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫«طيبة» مرة أخرى‬

‫هذا اقتراح أعيده مرة أخرى لتسمية العاصمة اإلدارية باالسم العربى‬ ‫للعاصمة القدمية‪« :‬طيبة»‪ .‬واملناسبة أوال أن عام «الكورونا» آخذ فى‬ ‫األفــول‪ ،‬وما قمنا به من تأجيل افتتاح املشروعات العمالقة لم يعد‬ ‫مبررا بعد أن بات اللقاح على األبواب‪ ،‬واألهم أننا قد عقدنا العزم على‬ ‫الفصل ما بني تنمية وتعمير وإصالح مصر‪ ،‬وما يأتى إليها من نوائب‬ ‫اإلرهاب أو اجلائحة‪ .‬وثانيا أننى أرى جمعا من األصدقاء املحترمني‬ ‫الــذيــن بــاتــوا محبذين لتسمية املدينة اجلــديــدة باسم «املــحــروســة»‪،‬‬ ‫ومنهم األستاذ الدكتور اجلليل سعد الدين إبراهيم‪ ،‬والعميد الدكتور‬ ‫مصطفى الفقى‪ ،‬واألستاذ الكبير صالح منتصر‪ .‬وال أجادل هنا فى‬ ‫جالل التسمية‪ ،‬فكلمة املحروسة ذات وقع دينى يضع للمكان مكانة‬ ‫خاصة إما أنها إلهية تأخذ رحيق «كنانة اهلل فى أرضه» الذى توصف به‬ ‫مصر كلها‪ ،‬أو أنها محروسة بأولياء اهلل الصاحلني مبقامات الشرفاء‬ ‫والشريفات من أهل البيت الكرمي‪ .‬ولكن التسمية جتد أصولها فى‬ ‫القاهرة‪ ،‬التى قيل عنها إنها «قاهرة املعز» مبنابعه الفاطمية الشيعية‬ ‫واحتفاالتها وتقاليدها التى تركت بصماتها على التاريخ املصرى قدمية‬ ‫ومعاصره‪ .‬ولعل ذلك أول األسباب فى عدم حرمان القاهرة «التراثية»‬ ‫مما تراكم على تسميتها من تقاليد خاصة بأهل مصر‪ ،‬والذى لم يكن له‬ ‫وجتل عن أسرار‬ ‫صفة رسمية قط‪ ،‬ولكنه فى كل األحوال صفة وعنوان‬ ‫ٍ‬ ‫خفية ال يعرفها إال من سكن املدينة وعاش فيها‪ .‬وفى احلقيقة أن صفة‬ ‫«املحروسة» من الصفات الشائعة فى مدن عربية أخرى‪ ،‬أعرف منها‬ ‫مدينة «اجلزائر» كنوع من التمييز بني العاصمة واسم البلد نفسه‪ .‬وهو‬ ‫أمر منتشر بني املسلمني فى بلدان عربية كنوع من تعاويذ احلماية ونبذ‬ ‫الشر ودفع عيون احلسد والغيرة من قبل أهل شر‪.‬‬ ‫«طيبة» تعود بنا مرة أخرى إلى أصولنا األولــى كما فعلنا من قبل‬ ‫عندما أقيمت مكتبة اإلسكندرية عندما أقبل العالم علينا محتفيا‬ ‫ومحتفال ألنه يعيد أصال تاريخيا إلى الوجود مرة أخرى‪ ،‬والتزال حتى‬ ‫اآلن تلعب دورا رياديا فى إعطاء العالم وأهل البحر املتوسط رحيقا‬ ‫مصريا خاصا‪ .‬وخالل هذا العام الذى لم يكن سعيدا بحال فإن رسائل‬ ‫املصريني األوائل توالت باكتشاف مقبرة «واحتى» وما تالها من بعث‬ ‫أكثر من مائتى تابوت وجثمان جاءوا مبصريني من عاملهم القدمي بكامل‬ ‫حالتهم‪ ،‬وألوانهم‪ ،‬وأسرار معيشتهم‪ ،‬لكى يشدوا على أيادينا رمبا‪ ،‬أو‬ ‫ليذكرونا بدولة متكاملة األركان‪ ،‬فى وقت كانت فيه بقية الدنيا قبائل‬ ‫وعشائر‪ .‬الرسائل القادمة سواء جاءت قبل ‪ ٤٥٠٠‬عام أو قبل ‪٢٥٠٠‬‬ ‫عام جميعها جاءت بالعلم والنضج االجتماعى والغنى األخالقى‪ ،‬وكلها‬ ‫شاهدة على دولة عظيمة لها سماتها اخلاصة املصرية األصيلة‪ ،‬وليس‬ ‫تلك التى اختلطت مع غزاة وفاحتني‪ .‬ما أتى إلينا جاء نقيا ومصريا‬ ‫أصيال ال تشوبه شائبة‪ ،‬وعندما نخلد اسما من أسمائهم فى مدينة‬ ‫جديدة فإن االمتداد التاريخى من املاضى السحيق إلى املستقبل البعيد‬ ‫يصبح مشهدا وذكــرى ورؤيــة ألجيال مصرية اآلن قدر لها أن تسترد‬ ‫املكون املصرى فى هويتها وأصالتها‪.‬‬ ‫«طيبة» سوف تكون زهرة مدائن مصر للدولة املصرية والعالم‪ ،‬ليس‬ ‫فقط ألنها «آخر عنقود» العواصم املصرية‪ ،‬أو ألن فيها متحف العواصم‬ ‫الذى جاءت شعلته لكى تنتقل من عاصمة إلى األخرى عبر ما يزيد على‬ ‫خمسة آالف عام‪ ،‬وإمنا ألنها تؤرخ لزمن من الوطنية املصرية اخلالصة‬ ‫جرى فيه بناء بعد هدم‪ ،‬وارتفاع بعد هبوط‪ ،‬ورقى بعد تخلف‪ .‬أردنا‬ ‫أو لم نــرد فــإن العالم كله ال يعرف عنا إال أصولنا الفرعونية‪ ،‬هى‬ ‫بداية كل أطفال العالم فى كتب الدرس‪ ،‬وعند البعد عنها نكون جزءا‬ ‫من أجناس وأقوام أخرى‪ ،‬كان لها دائما تاريخها العظيم أيضا ولكن‬ ‫ساعتها ال نصبح مصريني خالصني‪ ،‬وإمنا نحمل شرف وذنــوب دول‬ ‫أخــرى كانت عواصمها فى دمشق وبغداد وحواضر أخــرى‪ .‬ما يدفع‬ ‫إلى التسمية أيضا الرؤية التى حكمت بناء العاصمة اإلداريــة والتى‬ ‫قامت على الفخامة واالتساع والبراح والسهولة وامليالد فى قلب القرن‬ ‫الواحد والعشرين‪ .‬لسنوات وقــرون ضاقت الدنيا بالعمارة املصرية‬ ‫لكى تكون منغلقة على ذاتها حتى كان للحارات أقفال وللشوارع ضيق‪،‬‬ ‫فقيرة املشهد‪ ،‬وبخيلة حتى على املساجد والكنائس ودواويــن احلكم‬ ‫والسلطان‪ .‬أسرة محمد على فتحت علينا بالقاهرة اخلديوية ومصر‬ ‫اجلديدة‪ ،‬ولكن السنون جاءتنا بالعشوائيات وكأن «املحروسة» باتت بال‬ ‫حراسة‪ .‬لقد اقتربت ساعة القرار‪ ،‬واالنتقال إلى العاصمة اجلديدة‪،‬‬ ‫ومثل ذلك يوصف بالتاريخ الذى سوف يسجل أنه بعد آالف األعوام‬ ‫بعثت حضارة من جديد بعد أن ساد الظن أنها ماتت أو أن أهلها كانوا‬ ‫من «املساخيط»‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫انطالق الدورة الـ«‪ »١٣‬لملتقى‬ ‫األقصر الدولى للتصوير‬

‫جانب من ملتقى التصوير الدولى‬

‫األقصر‪ -‬محمد السمكورى‪:‬‬

‫بدأت أعمال الدورة الثالثة عشرة‬ ‫مللتقى األقــصــر الــدولــى للتصوير‬ ‫بــاألقــصــر‪ ،‬أمـــس‪ ،‬والــــذى ينظمه‬ ‫قــطــاع صــنــدوق التنمية الثقافية‪،‬‬ ‫برعاية الدكتورة إيناس عبدالدامي‪،‬‬ ‫وزيـــــرة الــثــقــافــة‪ ،‬وبــالــتــعــاون مع‬ ‫مــحــافــظــة األق ــص ــر‪ ،‬وذلـ ــك عقب‬ ‫البرنامج الثقافى السياحى والذى‬ ‫أقيم للفنانني املشاركني على مدار‬ ‫يومني‪ ،‬حيث قام الفنانون بزيارات‬ ‫إلى املواقع األثرية مبدينة األقصر‬ ‫الســتــلــهــام عــظــمــة الــفــن املــصــرى‬ ‫القدمي‪.‬‬

‫وصــــــــــرح الـ ـ ــدكـ ـ ــتـ ـ ــور فــتــحــى‬ ‫عبدالوهاب‪ ،‬رئيس قطاع الصندوق‪،‬‬ ‫بــأن هــذه الـ ــدورة يــشــارك فيها ‪8‬‬ ‫فــنــانــن مــصــريــن‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى‬ ‫فنانني من السودان واململكة العربية‬ ‫الــســعــوديــة‪ ،‬و‪ 12‬مــن شــبــاب ورشــة‬ ‫العمل املصاحبة للملتقى‪ ،‬والــذى‬ ‫يعد أحد أبرز امللتقيات التشكيلية‬ ‫فى املنطقة العربية‪.‬‬ ‫وق ــال إن دورة هــذا الــعــام تلقى‬ ‫حتدياً كبيراً نظراً لظروف جائحة‬ ‫كورونا التى أثــرت على العديد من‬ ‫األنشطة فى كل العالم‪ ،‬خاصة ذات‬ ‫الصبغة الدولية‪.‬‬

‫خبير أزياء‪ :‬نسخ واضح ال يحترم حقوق المصمم األصلى‬

‫نجمات بفساتين «مسروقة»‪ ..‬هل ُك َّن على علم؟‬

‫كتبت‪ -‬إميان مبروك‪:‬‬

‫على هــامــش املــحــافــل الفنية‪ ،‬ال‬ ‫سيما التى تصنف بالدولية‪ ،‬تنطلق‬ ‫األحاديث عن إطالالت النجمات ما‬ ‫بني األنيق وال ــردىء‪ ،‬ولكن يبدو أن‬ ‫هناك تصنيفا آخــر أكثر إثــارة وهو‬ ‫اإلطالالت «املسروقة»!‪.‬‬ ‫خـ ــال حــفــل افــتــتــاح مــهــرجــان‬ ‫الــقــاهــرة السينمائى الــدولــى فى‬ ‫دورت ــه الـــ ‪ 42‬أطلت املمثلة بسمة‬ ‫بفستان عنابى مصمم من املخمل‬ ‫والــســاتــان‪ ،‬للوهلة األولــى ال ميكن‬ ‫إال أن يلفت التصميم انتباه الرائى‪،‬‬ ‫لــيــس ألنــاقــتــه فــحــســب‪ ،‬بينما ألن‬ ‫تفاصيله قد شاهدناها من قبل على‬ ‫ممشى عروض األزياء فى ‪.2019‬‬ ‫حــســب م ــا ذك ــرت ــه بــســمــة عبر‬ ‫حسابها الرسمى على أنستجرام‪،‬‬ ‫فإن الفستان الذى ظهرت به خالل‬ ‫حــفــل االف ــت ــت ــاح بــتــوقــيــع مصممة‬ ‫مــصــريــة هــى ســمــاح م ــه ــران‪ .‬لكن‬ ‫احلقيقة أن التصميم صــورة طبق‬ ‫األصــل مــن تصميم قدمه املصمم‬ ‫اللبنانى العاملى إيلى صعب ضمن‬ ‫تشكيلة األزياء الراقية لشتاء ‪.2019‬‬ ‫وعــلــق الستايليست أحــمــد عبد‬ ‫اللطيف على هذه اإلطاللة وقال لـ‬ ‫«املصرى اليوم»‪« :‬ال ميكن للصدفة‬

‫«يجب وقفها»‬

‫«يغسل املالبس»‬

‫الرئيس الروسى‪،‬‬ ‫فالدميير بوتني‪ ،‬عن‬ ‫الدور الذى تلعبه‬ ‫شبكة اإلنترنت فى‬ ‫حياة اإلنسانية‪.‬‬

‫املستشارة األملانية‬ ‫أجنيال ميركل‪،‬‬ ‫تكشف أسرار ًا عن‬ ‫زوجها ومشاركته فى‬ ‫األمور املنزلية‪.‬‬

‫كايلى جينير‬

‫رانيا يوسف‬

‫أو توارد األفكار أن يصال إلى هذا‬ ‫احلــد‪ ،‬لألسف أنــه نسخ واضــح ال‬ ‫يــحــتــرم حــقــوق املــصــمــم األصــلــى»‪.‬‬ ‫وعلى سيرة هذه اإلطاللة قال «عبد‬ ‫اللطيف»‪« :‬لألسف إنها ليست املرة‬

‫«خالصة نهائية‬ ‫مرضية جلميع‬ ‫األطراف»‬

‫تصميم إيلى صعب‬

‫األولى التى يقوم فيها مصمم مصرى‬ ‫بنسخ تصاميم عاملية‪ ،‬رمبا يظنون أن‬ ‫األمر سيمر‪ ،‬لكن الشبكة العنكبوتية‬ ‫ووسائل التواصل االجتماعى غيرت‬ ‫من شكل السوق وأصبح من السهل‬

‫بسمة‬

‫االســتــشــهــاد بالتصاميم األصلية‬ ‫بسهولة‪ ،‬ما يضع املصمم فى مأزق‬ ‫التقليد»‪.‬‬ ‫كــذلــك‪ ،‬اعتمدت روجينا فستانا‬ ‫مــن الــســاتــان العنابى‪ ،‬وبحسب ما‬

‫«نحو ‪»%30‬‬

‫ذكــرت فهو بتوقيع املصمم املصرى‬ ‫هانى البحيرى‪ ،‬لكن الفستان نسخة‬ ‫مــن تصميم كــان قــد قدمه املصمم‬ ‫ف ــال ــدري ــن ســاهــيــتــى‪ .‬أي ــضـ ـاً لــقــاء‬ ‫اخلميسى‪ ،‬ارت ــدت خــال مهرجان‬

‫«جاء فى الوقت‬ ‫املناسب»‬

‫املهندس أشرف رسالن‪،‬‬ ‫رئيس هيئة السكة‬ ‫احلديد‪ ،‬فى «اليوم‬ ‫السابع»‪ ،‬عن العجز فى‬ ‫إيرادات السكة احلديد‬ ‫وعدم تغطية مصاريف‬ ‫تشغيل القطارات‪.‬‬

‫وزير اخلارجية‬ ‫السعودى األمير‬ ‫فيصل بن فرحان‪،‬‬ ‫عن مساعى‬ ‫السعودية فى أزمة‬ ‫قطر‪.‬‬

‫تصميم روالند فاندركيمب‬

‫لقاء اخلميسى‬

‫فاروق جويدة‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬عن تكرمي‬ ‫الكاتب وحيد حامد‬ ‫فى مهرجان القاهرة‬ ‫السينمائى‪.‬‬

‫اجلــونــة فــســتــانــا أبــيــض بتفاصيل‬ ‫هندسية ومزدان بحزام معدنى ضم‬ ‫اخلــصــر‪ ،‬الفستان بتوقيع املصمم‬ ‫جــورج خياط‪ ،‬ومــأخــوذ من تصميم‬ ‫للدار العاملية روالند فاندركيمب من‬ ‫مجموعة شتاء العام املاضى‪.‬‬ ‫هــذه اإلط ــاالت التى تسىء إلى‬ ‫مصممى األزيــــاء فــى مــصــر‪ ،‬تثير‬ ‫أيضاً التساؤل‪ :‬هل تعلم النجمات‬ ‫أنــهــا تــصــامــيــم مــنــســوخــة؟‪ .‬أجــاب‬ ‫الستايليست «عبد اللطيف» حسب‬ ‫تصوره‪« :‬أعتقد أن أغلب النجمات‬ ‫على علم‪ ،‬إن لم يكن هن صاحبات‬ ‫االختيار‪ ،‬ولكن املسؤولية على املصمم‬ ‫الذى وافق أن يتحول إلى خياط»‪.‬‬ ‫وذكرنا «عبد اللطيف» بإطالالت‬ ‫أخــرى تؤكد أن سلسلة التقليد لن‬ ‫تنتهى قريباً‪ .‬فخالل مهرجان اجلونة‬ ‫أيضاً ظهرت رانيا يوسف بفستان‬ ‫أخضر من الساتان‪ ،‬كانت قد ظهرت‬ ‫بــه كايلى جينير فــى عيد ميالدها‬ ‫الــعــام املــاضــى‪ ،‬والــفــســتــان األصلى‬ ‫بتوقيع دار رالــف أنــد روس ــو‪ .‬ومن‬ ‫الدار نفسها اختارت املمثلة نورهان‬ ‫شعيب فستانا ورديــا مزينا بتطريز‬ ‫أخضر‪ ،‬وصممته لها نسمة الكاتب‬ ‫التى أضافت للتصميم كمامة مطرزة‬ ‫فقط‪.‬‬

‫«أبكيتونا‬ ‫وأضحكتونا»‬ ‫الفنانة كارول‬ ‫سماحة‪ُ ،‬متحدثة‬ ‫عن الفيلم املصرى‬ ‫«حظر جتول»‬ ‫ا ُملشارك فى مهرجان‬ ‫القاهرة السينمائى‪.‬‬

‫مساحة هادئة لوداع األحباء‬

‫«كورونا»‬ ‫بسبب‬ ‫هوليوود‬ ‫جوائز‬ ‫موسم‬ ‫تأجيل‬ ‫«سكنة»‪ ..‬أول شركة مصرية لـ«تكريم الموتى»‬ ‫ُ‬ ‫كتبت‪ -‬أسماء زكريا‪:‬‬

‫توزيع اجلوائز فى حفل أوسكار‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫فــى الــوقــت الـ ــذى ك ــان يــجــرى فيه‬ ‫اشتعال املنافسات بني األفالم املعروضة‬ ‫خالل العام باقتراب نهايته‪ ،‬ويضع خبراء‬ ‫السينما النقاط الفاصلة بإعالن أسماء‬ ‫األعمال وصناعها املرشحني للجوائز‬ ‫السينمائية الرفيعة خالل شهر ديسمبر‬ ‫من كل عام‪ ،‬يأتى ‪ 2020‬ليغير من قواعد‬ ‫اعــتــادهــا متابعو السينما وصناعها‬ ‫ومحبوها والعاملون فيها‪ ،‬بسبب جائحة‬ ‫أوضاعا قاسية‬ ‫«كورونا» التى فرضت‬ ‫ً‬

‫على املنظومة السينمائية بكاملها‪ ،‬حيث‬ ‫مت إرجــاء مواعيد عــروض أفــام كبيرة‬ ‫ومهمة كان ينتظرها اجلمهور إلى ‪2021‬‬ ‫و‪ ،2022‬وإغالق دور العرض السينمائية‬ ‫ألشهر طويلة‪ ،‬وإع ــادة افتتاحها وف ًقا‬ ‫ملحاذير وإجراءات احترازية لم يتشجع‬ ‫بسببها اجلمهور للتواجد أمام الشاشات‬ ‫ملتابعة األفالم‪.‬‬ ‫ومت تأجيل مــواعــيــد إقــامــة حفالت‬ ‫اجلوائز ملد ة ال تقل عن شهرين‪ ،‬ورمبا‬ ‫تتأجل أكثر مع إصــرار مسؤولى هذه‬

‫توزيع اجلوائز فى جولدن جلوب‬

‫احلفالت على مشاركة النجوم فيها‪،‬‬ ‫وعدم إقامتها افتراض ًّيا أو عبر «األون‬ ‫اليـــن» كــمــا ح ــدث مــع حــفــات أخــرى‬ ‫أقيمت رقــمـ ًّيــا منها بجمهور أو دون‬ ‫جمهور مثل حفل املوسيقى األمريكية‬ ‫وحــفــل «جـــرامـــى»‪ ،‬وج ــوائ ــز «إميـ ــى»‪،‬‬ ‫وتابعه عبر تطبيق «‪ ،»ZOOM‬وبعض‬ ‫املــشــاهــيــر قــدمــوا فــقــراتــهــم الغنائية‬ ‫بتباعد اجتماعى بينما وجــه آخــرون‬ ‫كلمات عبر رسائل فيديو‪.‬‬ ‫وه ــو مــا رفــضــه ع ــدد مــن منظمى‬

‫احلــفــات الــكــبــرى الــتــى كــانــت تــبــدأ‬ ‫مــنــتــصــف ديــســمــبــر ســنــو ًّيــا أو خــال‬ ‫األسبوع األول من يناير‪ ،‬فحفل جوائز‬ ‫«جــولــدن جــلــوب» ‪ 2021‬يــقــام فــى ‪28‬‬ ‫فــبــرايــر املقبل ب ـ ً‬ ‫ـدل مــن مــن األســبــوع‬ ‫األول من يناير‪ ،‬ويقام حفل «اختيارات‬ ‫النقاد» « ‪ »CRITICS ‹CHICES‬فى‬ ‫‪ 7‬مــارس املقبل‪ ،‬وحفل تــوزيــع جوائز‬ ‫« ‪ »SAG‬رابطة املمثلني فى ‪ 14‬مارس‪،‬‬ ‫وحفل توزيع جوائز بافتا « ‪ »BAFTA‬فى‬ ‫‪ 11‬إبريل‪.‬‬

‫عندما يأتى ذكــر الــوفــاة‪ ،‬لطاملا نتمنى‬ ‫ً‬ ‫رحيل صامتًا خفي ًفا لنا وألحبائنا‪ ،‬أال‬ ‫يواجهوا املتاعب وأن يتم تكرميهم بشكل‬ ‫الئق وأن يكون لنا املساحة الكافية لكى‬ ‫نــحــزن حــتــى نستطيع مــواجــهــة حقيقة‬ ‫غيابهم وعــدم تواجدهم معنا فــى رحلة‬ ‫احلياة‪ .‬ولكن ما يحدث يكون عكس كل ما‬ ‫نتمنى‪ ،‬ال املوتى يكرمون وال األهل يجدون‬ ‫الــوقــت أو املساحة الكافية ملشاعرهم‪.‬‬ ‫والــصــدمــة تــكــون هــى الطاغية فــى هذا‬ ‫الوقت العصيب‪.‬‬ ‫«ســكــون لــلــعــائــلــة‪ ،‬ســكــون ألحــبــائــكــم»‬ ‫«سكنة» خلدمات‬ ‫هــذا هو شعار شركة ُ‬ ‫مــراســم اجل ــن ــازة‪ ،‬الــشــركــة األولــــى من‬ ‫نوعها فى مصر‪ ،‬تتكفل الشركة بتقدمي‬ ‫كافة اخلدمات اللوجستيات خالل الفترة‬ ‫العصيبة التى مير بها أى شخص عند‬ ‫فقد عزيز لديه‪.‬‬ ‫وحكى أحمد جاب اهلل‪ ،‬مؤسس الشركة‪،‬‬ ‫أنه مر بتجربة وفــاة والــد صديقه‪ ،‬حيث‬ ‫حضر ترتيبات اجلــنــازة وشعر بصعوبة‬ ‫اإلجـــراءات وكثرتها من جتهيز اجلثمان‬ ‫والغسل والدفن وإقامة اجلنازة ومراسم‬ ‫العزاء وغيرها مما يثقل على أهل املتوفى‬ ‫ويزيد العبء عليهم‪.‬‬ ‫«حــضــرت بعدها جــنــازة صديقى فى‬ ‫أمريكا ووجدتها هادية جدًا وفيها راحة‬ ‫ً‬ ‫فعل للعائلة» وعندها راودت «جاب اهلل»‬ ‫«سكنة» فى مصر‪ ،‬فقام بعمل‬ ‫فكرة إنشاء ُ‬

‫«سكنة»‬ ‫فريق ُ‬

‫أبحاث على أكثر من دولــة وكيفية إقامة‬ ‫اجلــنــازات فيها ومــا هى الصعوبات التى‬ ‫تــواجــه تطبيقها فــى مــصــر‪ .‬ب ــدأ «جــاب‬ ‫اهلل» تنفيذ فكرته فى عــام ‪ 2018‬وقال‬ ‫«سكنة»‪« :‬االسم جاى من‬ ‫عن اختيار اسم ُ‬ ‫السكون والهدوء والسكينة»‪.‬‬ ‫«سكنة» له خلفيات علمية وعملية‬ ‫فريق ُ‬ ‫مختلفة ولكنهم اجتمعوا على رسالة واحدة‬ ‫وهى تكرمي املوتى وإزالة العبء عن األهل‪،‬‬ ‫فهناك مضيفة الطيران أسماء بدر وهى‬

‫املسؤولة ً‬ ‫أيضا عن ترتيب مراسم الوفاة‪،‬‬ ‫«من أول ما بنتبلغ بحالة الوفاة من خدمة‬ ‫العمالء ببدأ بتوزيع وتنسيق املــهــام من‬ ‫أول حالة الوفاة حتى الوصول للمقابر»‪،‬‬ ‫فريق الشركة يقوم بعدة أعــمــال‪ ،‬منها‪،‬‬ ‫على سبيل املثال ال احلصر‪ ،‬من يقومون‬ ‫بتغسيل املتوفى‪ ،‬وآخــرون لتجهيز سيارة‬ ‫نقل اجلثمان وتعقيمها‪ ،‬والفريق املتواجد‬ ‫فى املقابر لتجهيزها واستقبال اجلثمان‬ ‫وإمتام عملية الدفن‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.