عدد الاحد 15/11/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫الفتنة األمريكية‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫طريقه إلى مجلس جنيب محفوظ‪،‬‬ ‫كتب‪ -‬ماهر حسن‪:‬‬ ‫غيب املــوت‪ ،‬أمس السبت‪ ،‬مؤلف على مقهى ريش بالقاهرة‪.‬‬ ‫وتتميزأعمال الكفراوى باإلبحار‬ ‫ســـدرة املــنــتــهــى وزب ــي ــدة والــوحــش‪،‬‬ ‫القاص سعيد الكفراوى‪ ،‬عن عمر فى املناطق الغامضة والغرائبية فى‬ ‫ً‬ ‫فضل عن تيمة املوت‬ ‫يناهر‪ 81‬عاما‪ ،‬وقــد نعته أكثر من مجتمع القرية‪،‬‬ ‫احلـــاضـــرة ف ــى غير‬ ‫جــهــة ثــقــافــيــة؛ منها‬ ‫عمل من أعماله‪.‬‬ ‫الهيئة العامة للكتاب‪،‬‬ ‫ولد فى عام ‪1939‬‬ ‫واملـ ــجـ ــلـ ــس األع ــل ــى‬ ‫فى قرية كفر حجازى‬ ‫لــلــثــقــافــة‪ ،‬غــيــر عــدد‬ ‫باملحلة الكبرى وبــدأ‬ ‫كبير من الكتاب‪.‬‬ ‫كتابة القصة القصيرة‬ ‫وي ــع ــد ال ــك ــف ــراوى‬ ‫فى حقبة الستينيات‪،‬‬ ‫واحـــــــــدا م ـ ــن أب ـ ــرز‬ ‫وتـــعـــرض لــاعــتــقــال‬ ‫كـــــــتـــــــاب الـ ــقـ ــصـ ــة‬ ‫لــفــتــرة قــصــيــرة فى‬ ‫القصيرة فــى العالم‬ ‫‪ 1970‬بــســبــب قصة‬ ‫الــعــربــى‪ ،‬وق ــد عــرف‬ ‫كتبها آنـــــذاك‪ ،‬ومــن‬ ‫عــنــه دعــمــه لــأدبــاء‬ ‫مجموعاته القصصية‬ ‫الــشــبــان واملــحــرريــن‬ ‫«زبــــيــــدة والـــوحـــش»‬ ‫الثقافيني وكان يدلهم‬ ‫سعيد الكفراوى‬ ‫و«أيـــــــــام األن ــت ــي ــك ــة»‬ ‫عــلــى مــنــابــر الــنــشــر‬ ‫ويــدعــمــهــم‪ ،‬والــكــفــراوى ك ــان ميثل و«مــديــنــة املـــوت اجلــمــيــل» و«ســـدرة‬ ‫منــوذجــا للمثقف العضوى الفاعل املنتهى» و«مجرى العيون» و«البغدادية»‬ ‫و«يـــا قــلــب مــن يــشــتــريــك؟» و«بــيــت‬ ‫وصاحب الدورالثقافى والوطنى‪.‬‬ ‫يذكر أنــه فــى بــدايــة الستينيات‪ ،‬للعابرين»‪ ،‬وقد رأس الكفراوى حترير‬ ‫قد أسس ناد ًيا أدب ًيا فى قصر ثقافة سلسلة «آفاق عربية»‪ ،‬التى تصدر عن‬ ‫املحلة الكبرى مع أصدقائه الدكتور الهيئة املصرية للكتاب‪ ،‬وحصل على‬ ‫جابر عصفور ومحمد املنسى قنديل جائزة الدولة التقديرية فى اآلداب‬ ‫وصــنــع اهلل إبــراهــيــم ونصرحامد عام ‪ ،2016‬وقبلها جائزة السلطان‬ ‫أبـ ــوزيـ ــد ومــحــمــد ص ــال ــح وفــريــد قابوس لــإبــداع الثقافى فى مجال‬ ‫أبوسعدة‪ ،‬قبل أن يعرف الكفراوى القصة القصيرة من سلطنة عمان‪.‬‬

‫بمشاركة نجوم الفن‬ ‫ُ‬

‫«‪#‬مش_عادى»‪ُ ..‬مبادرة ُلمناهضة العنف ضد المرأة‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫حسب موقع هيئة األمم املتحدة‬ ‫للمرأة فإن «‪ 1‬من ‪ 3‬نساء فى العالم‬ ‫تع ّرضت لعنف جــســدى أو جنسى‬ ‫على األق ّل مل ّرة فى حياتها وغال ًبا ما‬ ‫يكون ذلك من قبل شريكها احلميم‪،‬‬ ‫وتع ّرضت ‪ 200‬مليون فتاة حول العالم‬ ‫بلوغهن سن اخلامسة لتشويه‬ ‫قبل‬ ‫ّ‬ ‫لألعضاء التناسلية أو اخلتان‪ ،‬أما‬ ‫‪ %30‬مــن الــنــســاء فتعرضن لعنف‬ ‫من قبل األزواج»‪ ،‬كما يلفت إلى أنّ‬ ‫«الفتيات والنساء يش ّكلن نسبة ‪%70‬‬ ‫من ضحايا االجتار بالبشر»‪.‬‬ ‫فى بالدنا وحول العالم ُكله‪ ،‬تعانى‬ ‫ماليني السيدات من ال ُعنف اجلسدى‬ ‫والنفسى‪ ،‬يُعذبن‪ ،‬وتُكتم أصواتهن‪،‬‬ ‫األغلبية منهن ال يستطعن البوح‪..‬‬ ‫وفى السنوات األخيرة ظهرت مئات‬ ‫املُـ ــبـ ــادرات الــتــى حتـ ــاول احلــديــث‬ ‫بألسنتهن‪ً ،‬‬ ‫أمل فى إنقاذهن‪ ،‬وكانت‬ ‫ضمن تلك املُــبــادرات‪ ،‬مبادرة «مش‬ ‫عـ ــادى»‪ ،‬الــتــى أطلقتها «ميدفست‬ ‫مصر» منذ أيام‪.‬‬ ‫«مــش عــادى يكون فــى عنف من‬ ‫األب‪ ،‬من األم‪ ،‬من األخ‪ ،‬من الزوج‪..‬‬ ‫مــن امـــرأة أُخـ ــرى‪ ،‬أو مــن املُجتمع‬ ‫نفسه»‪ ،‬كلمات قالها مينا النجار‪ ،‬فى‬ ‫فيديو ال يتعدى الـــ‪ 3‬دقائق‪ ،‬طبيب‬

‫بوستر مبادرة «مش عادى»‬

‫بشرى وممثل‪ ،‬وهــو مدير ومؤسس‬ ‫ُملتقى ميدفست مــصــر‪ ،‬وصاحب‬ ‫املُبادرة‪ ،‬التى تهدف ملناهضة العنف‬ ‫ضد املرأة‪ ،‬من عنف لفظى‪ ،‬نفسى‪،‬‬ ‫جسدى‪ ،‬اجتماعى أو اقتصادى‪.‬‬

‫‪ ..‬والنجوم املشاركون لدعم السيدات‬

‫تــقــوم املـــبـــادرة بــاســتــخــدام لغة‬ ‫األف ــام والــدرامــا فــى طــرح أسئلة‬ ‫من واقع احلاالت التى يتعامل معها‬ ‫األطباء فى املستشفيات أو من خالل‬ ‫املمارسة الطبية‪ ،‬وتسلط الضوء على‬

‫قضايا العنف ضد املــرأة بالتعاون‬ ‫مع ‪ UNFPA Egypt‬صندوق األمم‬ ‫املــتــحــدة لــلــســكــان مــصــر والــوكــالــة‬ ‫اإليطالية للتنمية والتعاون‪.‬‬ ‫وشــــــــارك عـــــدد مــــن الــفــنــانــن‬

‫واإلع ــام ــي ــن ف ــى دعـــم املُـــبـــادرة‪،‬‬ ‫وذلــــك م ــن خـ ــال جــلــســة تــصــويــر‬ ‫بعيون املصور أحمد هيمن‪ ،‬ارتــدوا‬ ‫فيها كمامات ســوداء مكتو ًبا عليها‬ ‫«مش عــادى‪ ،»not okay..‬وعلق كل‬

‫ُمشارك منهم بجملة لدعم املُعنفات‪.‬‬ ‫ومن بينهم الفنان هانى عادل الذى‬ ‫كتب «مش عادى إنك تقلل من قيمة‬ ‫الست اللى معاك علشان حتس إن‬ ‫عندك قيمة»‪.‬‬ ‫وقــالــت الفنانة ليلى عــلــوى «ما‬ ‫تسكتيش أب ــدا على حــقِ ــك‪ ،‬توقف‬ ‫العنف ضد املــرأة بيبدأ من عندِ ك‪،‬‬ ‫بيبدأ بصوتك وبشجاعة صغيرة‬ ‫منك‪ ..‬ألن سكوتك مش عادى»‪.‬‬ ‫وذكرت الفنانة مرمي اخلشت‪« :‬أل‬ ‫مش عــادى‪ .‬أنا من البنات اللى فى‬ ‫يــوم اتقالها (عــادى) بس من جوايا‬ ‫كنت عارفة انه أل مش عادى‪ ..‬وكنت‬ ‫صح‪ِ .‬‬ ‫وانت كمان صح‪ .‬مش عادى!!»‪.‬‬ ‫وقال اإلعالمى شريف نور الدين‬ ‫«قوتك مش عشان تكسرها‪ ..‬قوتك‬ ‫عشان تقويها وتشيلها»‪.‬‬ ‫كما قال الفنان صدقى صخر «إنك‬ ‫تستبيح ممارسة العنف ضد إنسان‬ ‫آخر‪ ،‬ده أبعد ما يكون عن اإلنسانية‪.‬‬ ‫وإنك تستغل أفضلية جسمانية فده‬ ‫قمة الضعف واجلنب»‪.‬‬ ‫يُــذكــر أن «ميدفست مــصــر» هو‬ ‫ملتقى سينمائى‪ ،‬يجمع بني صناع‬ ‫األفــام‪ ،‬ومقدمى اخلدمة الصحية‬ ‫واجلمهور‪ ،‬ظهرت نسخته األولى فى‬ ‫القاهرة يناير ‪.2017‬‬

‫«لن تقوم‬ ‫بإغالق»‬

‫«ملتزمون»‬

‫«طمأنينة وخير‬ ‫لألمة العربية»‬

‫«أجمل وأجرأ‬ ‫املخرجات»‬

‫«صعبة ومؤملة»‬

‫دونالد ترامب‪،‬‬ ‫عن عدم فرض‬ ‫إدارته احلالية‬ ‫ً‬ ‫إغالقا فى البالد‬ ‫بسبب «فيروس‬ ‫كورونا»‪.‬‬

‫رئيس أركان اجليش‬ ‫األمريكى‪ ،‬مارك‬ ‫ميلى‪ ،‬عن التزام‬ ‫اجليش األمريكى‬ ‫بحماية الدستور من‬ ‫االستبداد‪.‬‬

‫فؤاد مطر‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫عن تسجيل العراق‬ ‫خطوة متقدمة‬ ‫نوعية مع اململكة‬ ‫العربية السعودية‪.‬‬

‫الفنانة إلهام شاهني‪،‬‬ ‫عن املخرجة إيناس‬ ‫الدغيدى‪ ،‬خالل‬ ‫تكرميها فى مهرجان‬ ‫اإلسكندرية‬ ‫السينمائى‪.‬‬

‫مارينا ويلر‪ ،‬الزوجة‬ ‫السابقة لرئيس‬ ‫الوزراء البريطانى‬ ‫بوريس جونسون‪،‬‬ ‫عن معركتها مع‬ ‫السرطان‪.‬‬

‫د‪ .‬هالة مصطفى‪،‬‬ ‫فى «األهرام»‪،‬‬ ‫عن نسب‬ ‫ا ُملشاركة فى‬ ‫انتخابات الرئاسة‬ ‫األمريكية‪.‬‬

‫والدة فى زمن حرج‪ ..‬فنانات أنجبن أطفالهن وسط‬ ‫مخاوف «كورونا»‪« :‬جيت بأصعب سنة»‬ ‫كتبت‪ -‬مادونا عماد‪:‬‬

‫ميريام‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫ودا ًعا مؤلف «زبيدة والوحش» و«مدينة‬ ‫الموت الجميل» األديب سعيد الكفراوى‬

‫«لم ُتسجل منذ‬ ‫قرن من الزمان»‬

‫جتــربــة إجنـ ــاب األط ــف ــال‪،‬‬ ‫ت ــغ ــل ــب عــلــيــهــا الـــتـــوتـــرات‬ ‫والـــضـــغـــوطـــات الــنــفــســيــة‪،‬‬ ‫لــدى النساء عرب ًيا وعامل ًيا‪،‬‬ ‫والــتــى زادت معدالتها مع‬ ‫تفشى جــائــحــة «كــورونــا»‪،‬‬ ‫حـ ــيـ ــث ســـيـــطـــر ال ــق ــل ــق‬ ‫عــــلــــى إصــــابــــتــــهــــن أو‬ ‫األطــــفــــال بــالــفــيــروس‬ ‫عــلــى أفــكــارهــن‪ ،‬ورغــم‬ ‫ذلــــــك جت ـ ــد ف ــن ــان ــات‬ ‫فضلن خــوض املغامرة‬ ‫ّ‬ ‫بـ«الوالدة زمن كورونا»‪،‬‬ ‫وكانت آخرهن الفنانة‬ ‫إجنـ ــى وجــــــدان‪ ،‬الــتــى‬ ‫أعــلــنــت أمـــس إجنــابــهــا‬ ‫طفلتها‪ُ ،‬محتفلة بانقضاء‬ ‫ف ــت ــرة عــاشــتــهــا ف ــى ظل‬ ‫تنفيذ اإلجراءات الوقائية‬ ‫للحماية من الفيروس‪.‬‬ ‫واحتفلت الفنانة بطفلتها‪،‬‬ ‫منذ ساعات‪ ،‬قائلة‪« :‬احلمد‬ ‫هلل الذى بنعمته تتم الصاحلات رزقنا‬ ‫اهلل اليوم ابنتنا الثانية نازلى الوتيدى‪،‬‬ ‫وقبل «وج ــدان» كانت الفنانة ميريام‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - November 15 th - 2020 - Issue No. 5998 - Vol.17‬‬

‫األحد ‪ ١٥‬نوفمبر ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٢٩ -‬ربيع األول ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٦ -‬هاتور ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٩٩٨‬‬

‫لم يعد غري ًبا أن نشهد فى الواليات املتحدة ما لم يكن متو َّق ًعا من قبل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معقول أو ببساطة‬ ‫ألن أم ًرا ما سوف يتدخل لكى يجعل غير املعقول‬ ‫خروجا سلم ًيا من‬ ‫حقيقة‪ .‬كلنا نعرف أن الرئيس ترامب رمبا لن يخرج‬ ‫ً‬ ‫البيت األبيض‪ ،‬وقال لنا مايكل كوهني‪ ،‬محاميه اخلاص ألكثر من عشر‬ ‫سنوات‪ ،‬فى «مذكرات خائن»‪ ،‬إنه لن يخرج هاد ًئا من البيت األبيض‪،‬‬ ‫وأضــاف لنا كاتب الشؤون اخلارجية فى صحيفة «نيويورك تاميز»‪،‬‬ ‫«توماس فريدمان»‪ ،‬أنه يخشى‪ ،‬وقد غطى احلرب األهلية اللبنانية‬ ‫شا ًبا‪ ،‬أنه رمبا يغطى احلرب األهلية األمريكية فى شيخوخته‪« .‬كيم‬ ‫غطاس» سارت على نفس األنغام حينما كتبت فى صحيفة «أتالنتيك»‪:‬‬ ‫«مستقبل أمريكا قد يكون لبنان»‪ .‬على أى األحوال فال داعى للتعجل‪،‬‬ ‫واحلكم على أشياء رمبا تكون مختلطة فى أعيننا أن موقف ترامب‪،‬‬ ‫على عكس كل ما نراه من احتفال بانتصار بايدن‪ ،‬يدل على أن فى‬ ‫األمر ً‬ ‫خلل ما غير منظور‪ ،‬وأنه بالفعل قادر على إيقاف عجلة بايدن‬ ‫ووصوله إلى البيت األبيض ملمارسة سلطاته‪ .‬املسألة تبدو كحكاية نوع‬ ‫من األساطير‪ ،‬فرمبا يكون مصير الدولة األمريكية كلها يتوقف على‬ ‫ما تفعله السيدة «إمييلى دبليو ميرفى»‪ ،‬العاملة فى مكتب اخلدمات‬ ‫العامة فى البيت األبيض التى ع ّينها ترامب‪ ،‬ووظيفتها هى القيام‬ ‫مبهمة تسمى «التحقق»‪ ،‬وهذه هى أقرب كلمة عربية للمسمى باللغة‬ ‫ُقدر لى معرفتها‬ ‫اإلجنليزية‪ ،‬وهى ‪ ،Ascertainment‬وهى كلمة لم ت َّ‬ ‫من قبل ألنها فى الواقع تعنى التحقق من أن الرئيس بايدن قد جنح‬ ‫ً‬ ‫انتقال من هذه السيدة‬ ‫فى االنتخابات األمريكية‪ .‬القصة بعد ذلك‬ ‫سوف تصيب البيروقراطية املصرية بقدر كبير من الغيظ نتيجة التفوق‬ ‫األمريكى فى جعل قضية بسيطة مسألة مستحيلة‪ ،‬وهى التى متثل‬ ‫احتكا ًرا مصر ًيا تاريخ ًيا فى تعقيد األمور غير املعقدة‪.‬‬ ‫تعالوا نأخذ املسألة خطوة بعد خطوة‪ .‬السيدة البد لها من التحقق‬ ‫بفوز بايدن‪ ،‬ولن تفعل ذلك ألن هذا األخير البد له من احلصول على‬ ‫شهادة من الــواليــات التى جنح فيها بأنه قد جنــح‪ ،‬فــإذا ما حصلت‬ ‫عليها‪ ،‬وتأكدت‪ ،‬فإنها تبدأ فى سلسلة من إجــراءات انتقال السلطة‪،‬‬ ‫مبا فيها توفير اعتمادات تساوى ماليني الــدوالرات لكى يستخدمها‬ ‫فريق عمل الرئيس املنتخب عند التواصل مع الرئيس الــذى خسر‬ ‫االنتخابات‪ .‬تاريخ ًيا فإن املسألة كانت سهلة‪ ،‬فبعد اإلعالن اإلعالمى‬ ‫عن النتيجة فإن هذه اإلجراءات جترى فو ًرا‪ .‬هذه املرة لم يحدث ذلك‬ ‫ألن املدعى العام األمريكى‪ -‬وهو املقابل املوضوعى لوزير العدل فى‬ ‫دول أخرى‪« -‬ويليام بار» (اجلمهورى الذى ع ّينه ترامب) أصدر أوامره‬ ‫الفيدرالية للمدعني العموميني فى الواليات املختلفة بعدم منح شهادة‬ ‫جناح مادامت هناك اعتراضات قانونية على النتيجة‪ .‬لم يعد مه ًما ما‬ ‫جرت عليه التقاليد‪ ،‬وهى أنه مادام الفائز فى االنتخابات قد حقق فوزًا‬ ‫بقدر أكبر من األصوات التى يشكلها االحتجاج أو البالغ‪ ،‬فإن ذلك ال‬ ‫يغير من النتيجة فى شىء‪ .‬ولكن الشهادات الرسمية أصبحت ُم َّ‬ ‫عطلة‬ ‫بفعل التدخل القانونى‪ ،‬الذى ال ميكن رفعه إال من خالل زوال السبب‪،‬‬ ‫أى حكم املحكمة بأن املخالفات املزعومة قد انتهى أمرها‪ ،‬أو رمبا‪ -‬كما‬ ‫يقال‪ -‬أن فى األمور أمــو ًرا‪ ،‬ولذا تُرفع إلى املحكمة الدستورية العليا‬ ‫لكى حتكم فى أمرها‪.‬‬ ‫«ترامب» لم يفعل خالل األيام املاضية منذ ظهور النتائج االنتخابية‬ ‫أكثر من لعب اجلولف وإطالق التغريدات املصممة على أن االنتخابات‬ ‫زائفة‪ ،‬وجرت فيها سرقة النتيجة‪ ،‬والتأكيد على أنه هو الرجل الذى‬ ‫تسبب فى إنتاج أول لقاح ملواجهة كورونا‪ ،‬وهى األمــور املوجهة إلى‬ ‫جمهور بدأ فى النزول إلى الشارع متظاه ًرا أمام املحاكم التى يجرى‬ ‫فيها احلكم فى النزاع االنتخابى‪ .‬وللتأكيد على أنه اليزال رئيس الدولة‬ ‫فإنه حقق انتقامه من وزير دفاعه «مــارك إسبر»‪ ،‬الذى رفض نزول‬ ‫اجليش األمريكى لقمع املظاهرات فى «الربيع األمريكى»‪ ،‬الذى تال‬ ‫مقتل الشهيد «جــورج فلويد»‪ ،‬األمريكى من أصــول إفريقية‪ ،‬والذى‬ ‫يقوم أنصاره من جماعة «حياة السود مهمة» بالتظاهر املضاد‪ .‬أعضاء‬ ‫احلزب اجلمهورى فى الكوجنرس ذهبت أغلبيتهم مع ترامب متمسكني‬ ‫بضرورة فحص بطاقات التصويت «املشروعة»‪ ،‬والتى اختلف التقدير‬ ‫حول شرعيتها‪ .‬األقلية‪ ،‬ومنهم الرئيس جورج بوش االبن‪ ،‬ذهبوا إلى‬ ‫تهنئة بايدن‪ .‬هل نحن على أعتاب فتنة أمريكية كبرى‪ ،‬أم أنها زوبعة‬ ‫فى فنجان‪ ،‬وفى ‪ 14‬ديسمبر املقبل سوف يجتمع املجمع االنتخابى‬ ‫رئيسا رسم ًيا‪ ،‬وتقوم السيدة «ميرفى» بالقيام مبا يجب‬ ‫ويصبح بايدن‬ ‫ً‬ ‫عليها القيام به‪ ،‬أم أن ترامب سوف يبدأ مواجهة سياسية للدخول فى‬ ‫انتخابات ‪ 2024‬مبك ًرا للغاية؟‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫عدد من الفنانات الالتى أجننب أطفالهن وسط كورونا‬

‫فارس وضعت طفلها قبل أسابيع‪ ،‬إذ‬ ‫خاضت جتربة احلمل زمن الفيروس‪،‬‬ ‫وولدت طفلها الثانى من رجل األعمال‬ ‫اللبنانى دانى مترى‪.‬‬ ‫وأعــلــنــت الــفــنــانــة والدتــهــا طفلها‪،‬‬

‫نهاية أكتوبر املاضى‪ ،‬قائلة‪« :‬صحيح‬ ‫إنك جيت عاحلياة بأصعب سنة عم‬ ‫بتم ّر عالعالم‪ ،‬بس رح تكون بأمان ألنه‬ ‫رح خبيك بعيونى»‪ .‬كذلك انضمت إلى‬ ‫«فــنــانــات أجنــن فــى أشــهــر كــورونــا»‪،‬‬

‫الفنانة جــومــانــا ُمـــراد الــتــى كشفت‬ ‫فى األيام األولى من أكتوبر املاضى‪،‬‬ ‫كونها أجنبت طفليها بعد االنتهاء من‬ ‫تصوير وعرض مسلسل «خيانة عهد»‪،‬‬ ‫رمضان املاضى‪.‬‬

‫ووسط زيادة أعداد وفيات «كورونا»‬ ‫عــاملـ ًيــا‪ ،‬أجنبت الفنانة يسرا اللوزى‬ ‫طفلها الــثــانــى‪ ،‬فــعــاشــت مــرحــلــة من‬ ‫التخ ّوفات على الطفل وصحتها‪ ،‬شهر‬ ‫مايو املاضى‪ ،‬وكانت قبل والدتها تشارك‬ ‫املتابعات بفيديو تع ّبر عن قلقها من‬ ‫الوالدة فى ظل تفشى الفيروس‪ ،‬قائلة‪:‬‬ ‫«أنا بس سؤالى األهم لزميالتى احلوامل‬ ‫اللى قربوا يولدوا يا ترى بيعملوا إيه‬ ‫وقلقانني من إيه‪ ،‬ومتخيلني إيه هيحصل‬ ‫فى الوالدة ملا نيجى نروح املستشفى فى‬ ‫ظل الفيروس اجلميل ده؟!»‪.‬‬ ‫ومتــر باملراحل ذاتها‪ ،‬فنانات كدن‬ ‫ينجنب أطــفــالــهــن‪ ،‬ه ــذه األيــــام‪ ،‬مثل‬ ‫الفنانة الميتا فرجنية الــتــى أعلنت‬ ‫حملها‪ ،‬مبــولــودهــا الــثــانــى‪ ،‬سبتمبر‬ ‫املاضى‪ ،‬قائلة‪« :‬حب جديد»‪.‬‬ ‫وعــلــى املــســتــوى الــعــاملــى‪ ،‬أجنــبــت‬ ‫فنانات خالل أشهر «كورونا»‪ ،‬آخرهن‬ ‫املمثلة األمريكية وفلسطينية األصل‪،‬‬ ‫جيجى حــديــد‪ ،‬التى رحبت بطفلتها‬ ‫األولى من زوجها املغنى اإلجنليزى ذى‬ ‫األصول العربية‪.‬‬ ‫فــى املــقــابــل أعــلــنــت قبلها املغنية‬ ‫األمــريــكــيــة كــاتــى بــيــرى عــن إجنابها‬ ‫طفلتها‪ ،‬من زوجها املمثل أورالندو بلوم‪.‬‬

‫معرض ومؤتمر دبى للهليكوبتر‬ ‫يعود فى نسخته الثامنة‬

‫إحدى الدورات السابقة من املعرض‬

‫دبى ‪ -‬وكاالت‪:‬‬

‫«معرض ومؤمتر دبى للهليكوبتر»‬ ‫يــعــود فــى نسخته الــثــامــنــة‪ ،‬وال ــذى‬ ‫يقام كل عامني لتسليط الضوء على‬ ‫أحــدث ابتكارات الطيران املروحى‬ ‫والــطــائــرات دون طيار‪ ،‬ويستضيفه‬ ‫هـ ــذا ال ــع ــام «أك ــادمي ــي ــة اإلمـــــارات‬ ‫لتدريب الطائرين»‪ ،‬حسب ما أعلنته‬ ‫«مجموعة دومــوس» اجلهة املنظمة‪،‬‬ ‫واملُقرر إطالقه فى الفترة من ‪ 19‬إلى‬ ‫‪ 21‬يناير املقبل‪.‬‬ ‫وقــــال الــكــابــن طــيــار عــبــد اهلل‬ ‫احل ــم ــادى‪ ،‬نــائــب رئــيــس «أكــادميــيــة‬ ‫اإلمارات لتدريب الطيارين»‪« :‬نرى فى‬ ‫استضافتنا لهذا احلدث فرصة إلبراز‬ ‫املقومات التى تتميز بها األكادميية‪،‬‬ ‫وإظهار قدرتنا على دعم مبادرات دولة‬ ‫اإلمـــارات للنهوض بقطاع الطيران‬

‫ككل‪ .‬ونتطلع قدما للتعاون مع فريق‬ ‫(مجموعة دوموس) فى برنامج العمل‬ ‫وتنظيم احلدث املرتقب بأعلى معايير‬ ‫اجلودة والتميز»‪.‬‬ ‫وســتــتــضــمــن الــنــســخــة الــثــامــنــة‬ ‫مــن معرض دبــى للهليكوبتر‪ ،‬والتى‬ ‫ستقام فــى مكان واحــد مــع معرض‬ ‫األمـ ــن الــوطــنــى واإلن ــق ــاذ ومــعــرض‬ ‫الــطــائــرات بــدون طــيــار‪ ،‬سلسلة من‬ ‫اجللسات الفنية املتعمقة لتسليط‬ ‫الضوء على أهم الفرص والتحديات‬ ‫الرئيسية التى تعيد تعريف صناعة‬ ‫طيران الهليكوبتر فى العالم‪ .‬وقال‬ ‫طحنون ســيــف‪ ،‬الــرئــيــس التنفيذى‬ ‫ملشروع «محمد بن راشــد للطيران»‬ ‫«دبــى اجلنوب»‪ ،‬إن قطاع الطائرات‬ ‫املروحية يواجه حتديات جديدة كما‬ ‫هو حال القطاعات األخرى‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.