عدد الخميس 5/11/2

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫«ترامب» أم «بايدن»‪..‬‬ ‫وهل يهم؟‬

‫أخي ًرا انتهت االنتخابات األمريكية‪ ،‬التى شغلت العالم كله‬ ‫لشهور طويلة‪ ،‬ودخلت بيوت الناس‪ ،‬وبات لكل منا رأى وموقف‬ ‫بشأنها كما لو كنا من الناخبني‪ .‬ومع أن النتيجة لم تظهر‬ ‫بعد حتى كتابة هذه السطور‪ ،‬إال أن األكيد أنها سوف تعبر‬ ‫باق أ ًيا كان‬ ‫عن انقسام مستمر فى املجتمع األمريكى‪ ،‬وتوتر ٍ‬ ‫الفائز‪ ،‬وحالة من عدم االستقرار كان ميكن أن يحسمها فوز‬ ‫كبير ألحد الطرفني‪ .‬وقد ال يتوقف األمر عند هذا احلد‪ ،‬بل‬ ‫قد يدخل البلد فى صــراع دستورى وقانونى يزيد من عدم‬ ‫االستقرار السياسى فى األصل واالقتصادى بالتبعية‪.‬‬ ‫شخص ًيا‪ ،‬كنت ومازلت أفضل فوز «بايدن» لسببني‪:‬‬ ‫السبب األول أننى لم أقتنع أب ًدا بالرأى السائد عندنا بأن‬ ‫استمرار «ترامب» فى احلكم أفضل ملصر‪ ،‬وال أن «بايدن»‬ ‫سيعيد اإلخوان املسلمني إلى املشهد السياسى‪ ،‬فالعالم تغير‬ ‫فى السنوات األخيرة وأولوياته اختلفت‪ ،‬والسياسة األمريكية‬ ‫لدعم اإلســام السياسى فى منطقتنا صــارت فى تقديرى‬ ‫موضوعا نظر ًيا ال يشغل إال املحللني والباحثني وليس صناع‬ ‫ً‬ ‫السياسة‪ .‬من جهة أخرى فإن فوز «ترامب» فى االنتخابات‬ ‫سوف يعنى استمرار سياسته اخلارجية بنفس العشوائية التى‬ ‫أظهرها فى واليته األولى‪ ،‬حيث لم يكن من الثوابت إال الدعم‬ ‫املطلق إلسرائيل واحلرص على املصالح االقتصادية األمريكية‬ ‫الضيقة فى املنطقة‪.‬‬ ‫أمــا السبب الــثــانــى فهو اعــتــقــادى أن فــوز «تــرامــب» فى‬ ‫االنــتــخــابــات س ــوف يـ ــؤدى إل ــى اســتــمــرار عــرقــلــة الــتــجــارة‬ ‫واالســتــثــمــار الــدولــيــن ودفــع الــعــالــم نحو املــزيــد مــن التوتر‬ ‫واالنــقــســام‪ ،‬فــى وقــت يحتاج فيه تعاو ًنا عــاجـ ًـا فــى قضايا‬ ‫مصيرية مبا فيها مكافحة األوبئة وتنظيم الهجرة والتعامل‬ ‫مع االنكماش االقتصادى واحلفاظ على البيئة‪ .‬االنتخابات‬ ‫األمريكية بطبيعتها لها هذه الصبغة الدولية ألن نتيجتها تؤثر‬ ‫على العالم كله‪ ،‬ولكن لها أهمية متزايدة فى ظل الظروف‬ ‫احلالية والتحديات االقتصادية والصحية والسكانية الراهنة‬ ‫ألنها كلها حتتاج تعاو ًنا دول ًيا استثنائ ًيا‪ ،‬وهو ما ال أظن أن‬ ‫رحبة به‪.‬‬ ‫إدارة «ترامب» ستكون مستعدة له أو حتى ُم ِّ‬ ‫يُقلقنى كذلك أن فــوز «تــرامــب» ســوف يعبر عن استمرار‬ ‫التراجع امللحوظ فى منظومة القيم التى حتكم أكبر دولة فى‬ ‫العالم اقتصاد ًيا وعسكر ًيا وثقاف ًيا‪ ،‬وأقصد بذلك قيم العدالة‬ ‫واحترام القانون وحقوق املواطنني‪ ،‬وهذا أمر ينبغى أن يشغلنا‬ ‫من ناحية تأثيره على العالم عمو ًما ونحن منه‪ .‬ولكن أختلف‬ ‫كثي ًرا فى هــذا املوضوع مع َمــن يبنون توقعاتهم ورهاناتهم‬ ‫على فوز «بايدن» من أجل حتقيق تقدم سياسى وانفراج فى‬ ‫احلقوق حول العالم مبا فى ذلك وطننا العربى‪ ،‬فال أظن أن‬ ‫رئيسا أمريك ًيا‪ -‬أ ًيا كان حزبه ومضمون خطابه املعلن‪ -‬صار‬ ‫ً‬ ‫يشغله كثي ًرا هذا املوضوع بأكثر من تسجيل املوقف وتسديد‬ ‫خانة لصالح جمهوره الداخلى‪ .‬احلقيقة أنه ال تقدم أو انفراج‬ ‫سياسى سيتحقق فى وطننا العربى إال بقدر رغبة الشعوب‬ ‫فى حتقيقه واستعدادها للمطالبة به والتضحية من أجله‪.‬‬ ‫وفى كل األحوال فإنه شأن داخلى‪ ،‬ومن اخلطأ االعتماد على‬ ‫أطراف خارجية لتغييره أو حتى التدخل فيه ألن قبول التدخل‬ ‫فى موضوع يعنى قبوله فى كل املوضوعات‪ ،‬وليس هذا ما‬ ‫ينبغى أن نتمناه أو نقبله‪.‬‬ ‫فى كل األحوال‪ ،‬فإن االنتخابات األمريكية قد انتهت‪ ،‬وسوف‬ ‫تعلن نتيجتها قري ًبا‪ ،‬ونتيجتها لن حتسم اخلالف واالنقسام‬ ‫الداخليني فى الواليات املتحدة‪ ،‬بل قد تزيدهما‪ ،‬وهذا أمر‬ ‫مؤسف ومقلق‪ ،‬فى ظل ظروف دولية حتتاج تعاو ًنا واستقرا ًرا‬ ‫وجتارة واستثما ًرا واستعادة لقيم العدالة واملواطنة‪.‬‬

‫دونالد ترامب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫انتخابات الرئاسة‬ ‫األمريكية‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - November 5 th - 2020 - Issue No. 5988 - Vol.17‬‬

‫اخلميس ‪ ٥‬نوفمبر ‪٢٠٢٠‬م ‪ ١٩ -‬ربيع األول ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٢٦ -‬بابة ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٩٨٨‬‬

‫«هناك تزوير»‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«األب» يفتتح الدورة ‪42‬‬ ‫لـ«القاهرة السينمائى»‬

‫لقطة من فيلم «األب»‬

‫كتب‪ -‬أحمد النجار‪:‬‬

‫اختار مهرجان القاهرة السينمائى‬ ‫الدولى فيلم «األب ‪»The Father -‬‬ ‫إخ ــراج فــلــوريــان زيــلــر‪ ،‬ليكون فيلم‬ ‫افتتاح الــدورة ‪ 42‬التى تقام خالل‬ ‫الــفــتــرة م ــن ‪ 2‬إلـ ــى ‪ 10‬ديسمبر‬ ‫املــقــبــل‪ ،‬وذلـ ــك ف ــى عــرضــه األول‬ ‫بالعالم العربى وإفريقيا‪ ،‬وبحضور‬ ‫عــدد من صناعه‪ .‬الفيلم من إنتاج‬ ‫املــمــلــكــة املــتــحــدة وفــرنــســا‪ ،‬ويــعــد‬ ‫التجربة األولى فى السينما ملخرجه‬ ‫الكاتب الروائى واملسرحى الفرنسى‬

‫فلوريان زيلر‪ ،‬والذى حتولت كثير من‬ ‫مسرحياته إلى أفالم سينمائية‪ ،‬ومن‬ ‫بينها «األب» الذى كتب له السيناريو‬ ‫كريستوفر هامتون احلــاصــل على‬ ‫األوسكار عن فيلمه «‪Dangerous‬‬ ‫‪ -Liaisons‬عالقات خطرة»‪ .‬وتدور‬ ‫أحداث الفيلم حول أب مسن يرفض‬ ‫االعــتــراف بتقدمه فــى العمر‪ ،‬وال‬ ‫يقبل املــســاعــدات الــتــى تقدمها له‬ ‫ابنته‪ ،‬وتكون املعضلة األكبر عندما‬ ‫يبدأ شعوره يهتز باألشخاص والعالم‬ ‫من حوله‪.‬‬

‫عمرو سالمة يطالب الجمهور بمتابعة «ما وراء الطبيعة» بشكل شرعى‬

‫أشهر روايات الرعب المصرية تنتقل إلى المنصات الرقمية‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫«حتبس األنفاس من فرط اإلثارة والتشويق»‪..‬‬ ‫جملة طاملا تــرددت عن روايــات الكاتب أحمد‬ ‫خالد توفيق‪ ،‬وارتبطت بشكل كبير بسلسلة «ما‬ ‫وراء الطبيعة» التى جرى حتويلها لعمل درامى‬ ‫تبثه منصة «نتفليكس»‪ ،‬اليوم‪ ،‬فى أول إنتاج‬ ‫أصلى للمنصة الرقمية عبر الدراما املصرية‪،‬‬ ‫ويتناول مغامرات مثيرة تدور فى أجواء الرعب‬ ‫والتشويق عن شخصية د‪ .‬رفعت إسماعيل‪،‬‬ ‫طبيب ساخر وسريع البديهة‪ ،‬تصبح قناعاته‬ ‫بشأن العالم محل تساؤالت عندما يتعرض‬ ‫لظواهر غير طبيعية وخالل رحلة الشك التى‬ ‫مير بها‪ .‬املسلسل يلعب بطولته أحمد أمني‬ ‫ورزان جــمــال وآي ــة سماحة‪ ،‬ورؤيـــة وإخ ــراج‬ ‫عمرو سالمة‪ ،‬وسيعرض مترج ًما إلى أكثر من‬ ‫‪ ٣٢‬لغة فى ‪ ١٩٠‬دولة حول العالم‪ ،‬كما سيتم‬ ‫توفير الدبلجة إلى أكثر من ‪ ٩‬لغات‪ ،‬من بينها‬ ‫اللغة اإلجنليزية‪ ،‬اإلسبانية‪ ،‬الفرنسية‪ ،‬التركية‪،‬‬ ‫واألملــانــيــة‪ ،‬وهــو أول مسلسل أصلى مصرى‬ ‫متوفر بالوصف الصوتى باللغة العربية لضعاف‬ ‫البصر واملكفوفني‪ ،‬والــوصــف النصى باللغة‬ ‫العربية لضعاف السمع‪.‬‬ ‫احللقات التى مت اإلعــان عنها حتى اآلن‬ ‫هى «أسطورة البيت»‪ ،‬و«أسطورة لعنة الفرعون»‬ ‫و«أسطورة حارس الكهف» و«أسطورة النداهة»‬ ‫و«أسطورة اجلاثوم» و«أسطورة العودة للبيت»‪.‬‬ ‫ومن املقرر أن يشهد املسلسل تقدمي مواسم‬ ‫جديدة فى حال جناح املوسم األول‪ -‬بحسب‬ ‫منتجه التنفيذى محمد حفظى‪.‬‬

‫«مشينة وغير‬ ‫مسبوقة»‬ ‫جني اومالى ديلون‪،‬‬ ‫مديرة احلملة‬ ‫االنتخابية جلو‬ ‫بايدن‪ ،‬معلقة على‬ ‫خطاب ترامب وما‬ ‫قاله حول عمليات‬ ‫فرز األصوات‪.‬‬

‫مشهد من «ما وراء الطبيعة»‬

‫مخرج العمل عمرو سالمة‪ ،‬الذى شارك فى‬ ‫إنتاجه مع محمد حفظى‪ ،‬قال فى تصريحات‬ ‫له إن املشروع كان من مشاريع عمره‪ ،‬وتابع‪:‬‬ ‫«منذ طفولتى أحب روايات (ما وراء الطبيعة)‬ ‫واشتريت حقوق حتويلها عام ‪ 2006‬مع محمد‬ ‫حفظى‪ ،‬وكنا نحاول إخراجها للنور طول هذه‬ ‫املدة»‪ .‬وطالب «سالمة» اجلمهور مبتابعة العمل‬ ‫بشكل شرعى عبر املنصة‪ ،‬وتابع‪« :‬ياريت يتشاف‬ ‫على شاشة كبيرة مش على هاتف محمول أو‬ ‫تابلت‪ ،‬تشوفه فى أوضة ضلمة‪ ،‬ومعلِّى الصوت‪،‬‬ ‫فالصوت عامل مهم ج ـدًا ومؤثر فى جتربة‬

‫«جيد»‬

‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫جو بايدن‪،‬‬ ‫عن موقفه فى‬ ‫االنتخابات‬ ‫األمريكية‪.‬‬

‫‪ ..‬وعمرو سالمة أثناء تصوير املسلسل‬

‫املشاهدة»‪ .‬وقال بطل العمل أحمد أمني الذى‬ ‫يلعب شخصية الدكتور رفعت إسماعيل‪« :‬فخور‬ ‫بعرض العمل على منصة عاملية‪ ،‬وإتاحة الدراما‬ ‫املصرية ملتابعتها ومشاهدتها على مستوى‬ ‫العالم‪ ،‬فهذه فرصة مختلفة‪ ،‬إنه ممكن يكون‬ ‫العمل له معجبون من دول أخــرى ويتحدثون‬ ‫لغات أخرى مبا إن العمل متاح بعدة لغات عبر‬ ‫الترجمة والدوبالج»‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬قــال أحمد الــشــرقــاوى‪ ،‬مدير‬ ‫األعمال العربية واإلفريقية األصلية لشبكة‬ ‫«نتفليكس» فى تصريحات لــه‪« :‬خطتنا هى‬

‫«يتنافى مع‬ ‫جميع األديان»‬ ‫وزير الدولة‬ ‫السعودى للشؤون‬ ‫اخلارجية عادل‬ ‫اجلبير‪ ،‬معلقا على‬ ‫هجوم فيينا‪.‬‬

‫االستثمار فى املبدعني العرب واإلنتاج العربى‬ ‫واملحتوى العربى‪ ،‬وأعلنا عن ‪ 4‬مشاريع إلى‬ ‫جانب (ما وراء الطبيعة)»‪.‬‬ ‫حققت سلسلة روايــات «مــا وراء الطبيعة»‬ ‫للكاتب أحــمــد خــالــد تــوفــيــق جنــاحــا كبيرا‬ ‫بــن أوسـ ــاط املــراهــقــن والــشــبــاب فــى فترة‬ ‫التسعينيات‪ ،‬حيث بدأ طرحها عام ‪ 1993‬وبيعت‬ ‫منها أكثر من ‪ 15‬مليون نسخة‪.‬‬ ‫وقال محمد أحمد خالد توفيق‪ ،‬جنل الكاتب‬ ‫الــراحــل‪ ،‬فــى تصريحات لــه‪« :‬املسلسل حلم‬ ‫والدى الذى حاول حتقيقه منذ عام ‪ ،2006‬وكان‬

‫دائما يتوقف ألسباب متعلقة مبشاكل إنتاجية‬ ‫وعقبات متتالية‪ ..‬حلد ما وصل ألفضل مكان‬ ‫يقدر ينتجه‪ ،‬ويطلع بالصورة الالئقة التى تليق‬ ‫بتقدمي مسلسل (ما وراء الطبيعة)»‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫«حتسب للدولة»‬

‫«مبسوطة وممتنة»‬

‫وزيرة الهجرة‪ ،‬نبيلة‬ ‫مكرم‪ ،‬فى «الشروق»‪،‬‬ ‫عن جتربة التصويت‬ ‫بالبريد السريع‬ ‫للمصرين فى‬ ‫اخلارج‪.‬‬

‫الفنانة حنان مطاوع‪،‬‬ ‫فى «الوفد»‪ ،‬عن‬ ‫إطالق اجلمهور‬ ‫عليها لقب «أم كلثوم‬ ‫الفن»‪.‬‬

‫«كارمن» و«مى» بالليلة الثالثة لـ«الموسيقى العربية» تنظيم أول بطولة كروية للعاملين‬ ‫بالخرسانة الجاهزة‪« :‬كأس بناة مصر»‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫كارمن‬

‫تــتــواصــل فــعــالــيــات ال ـ ــدورة ‪ 29‬من‬ ‫مهرجان ومؤمتر املوسيقى العربية على‬ ‫خشبة مسرح النافورة‪ ،‬وسط إجراءات‬ ‫احترازية مشددة‪ ،‬وتشديد على ارتــداء‬ ‫الــكــمــامــات‪ ،‬وقــيــاس درج ــات احل ــرارة‪،‬‬ ‫العبور عبر بوابات التعقيم اإللكترونية‪،‬‬ ‫ومع احلفاظ على التباعد االجتماعى‬ ‫باملسافة اآلمنة بني املقاعد‪ ،‬وسط‬ ‫حضور وتــوافــد جماهيرى ضخم‪،‬‬ ‫ورفــع املــســرح الــذى يــحــوز ‪1600‬‬ ‫مقعد الفتة كامل العدد على مدار‬ ‫األيام املاضية‪.‬‬ ‫وحـــرص عــلــى حــضــور احلفل‬ ‫الثالث وزيــرة الثقافة د‪ .‬ايناس‬ ‫عــبــدالــدامي‪ ،‬د‪ .‬مــجــدى صابر‪،‬‬ ‫رئ ــي ــس دار األوبـــــــرا‪ ،‬أقــيــمــت‬ ‫الــلــيــلــة الــثــالــثــة عــلــى مــســرح‬ ‫النافورة اجلديد وضمت باقة‬ ‫متنوعة من األعمال التراثية‬ ‫واحلديثة واملعاصرة اجلادة‬ ‫واح ــي ــاه ــا ك ــل م ــن أمــجــد‬ ‫العطافى‪ ،‬كارمن سليمان‬ ‫وعــازف األكــورديــون وائل‬ ‫النجار ومــى فــاروق التى‬ ‫اســتــضــافــت الــصــوتــن‬ ‫الواعدين ماريا نظمى‬

‫مى‬

‫ومحمد شطا مبصاحبة الفرقة املوسيقية‬ ‫بقيادة املايسترو الدكتور مصطفى حلمى‪.‬‬ ‫فى البداية قدم املطرب أمجد العطافى‬ ‫م ــن روائ ـ ــع مــوســيــقــار األج ــي ــال محمد‬

‫عبدالوهاب أنــا والــعــذاب وهــواك وتوبة‬ ‫إلى جانب احللوة داير شباكها لـ«محمد‬ ‫امل ــوج ــى»‪ ،‬وم ــن أحلــانــه اخلــاصــة تغنى‬ ‫بـ«احلب الكبير»‪ ،‬وال يعلى عليك وصابر‬ ‫وراضى‪.‬‬ ‫وشدت كارمن سليمان بباقة من مؤلفات‬ ‫الــزمــن اجلميل كــان منها «أنــا بستناك‪،‬‬ ‫وكان ياما كان» لـ«بليغ حمدى»‪ ،‬حبيتك‪،‬‬ ‫نسيت النوم لـ«زياد الرحبانى»‪ ،‬على عش‬ ‫احلب لـ«منير مراد»‪ ،‬نصرة قوية لـ«زكريا‬ ‫أحمد»‪ ،‬إلى جانب أعمالها اخلاصة كالم‬ ‫كالم‪ ،‬ملا تشوفك عينى‪ ،‬ربنا يخليك لقلبى‬ ‫ولينا رقصة‪ ،‬نصرة قوية‪.‬‬ ‫وببراعة جنح عازف األوكورديون وائل‬ ‫الــنــجــار فــى أداء بــانــورامــا مــن األحلــان‬ ‫البارزة فى تاريخ املوسيقى العربية‪.‬‬ ‫وفــى اخلتام تألقت مى فــاروق بكوكبة‬ ‫من األعــمــال التى تفاعل معها اجلمهور‬ ‫منها «وحياتك يا حبيبى‪ ،‬من حبى فيك يا‬ ‫جارى‪ ،‬احلب كله‪ ،‬يا غريب الدار‪ ،‬بعمرى‬ ‫كله حبيتك‪ ،‬خــانــات الــذكــريــات‪ ،‬مغرم»‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إلــى بعض أعمالها اخلاصة‬ ‫وهــى «يــا شمس يــا مــنــورة غيبى والشفا‬ ‫واحلب كله‪ ،‬بعمرى كله حبيتك»‪.‬‬ ‫كما استضافت الصوتني الواعدين ماريا‬ ‫نظمى ومحمد شطا ليؤديا أغنيتى «يا‬ ‫بدع الورد وخايف أقول اللى فى قلبى»‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬والء نبيل‪:‬‬

‫فى أول تنظيم لها بادرت مجموعة‬ ‫مــن شــركــات اخلــرســانــة اجلــاهــزة‬ ‫بتنظيم أول بطولة كروية للعاملني‬ ‫بها‪ ،‬وذلك فى محاولة لتخفيف أعباء‬ ‫العمل على موظفيها‪ ،‬وإضافة أجواء‬ ‫من الترويح لهم‪ ،‬بعد إجنازهم عددا‬ ‫مــن املشاريع الكبرى والقومية فى‬ ‫اآلونة األخيرة‪ ،‬ولكى تتعرف الشركات‬ ‫على بعضها البعض‪.‬‬ ‫بـــدأت فــكــرة الــبــطــولــة الــتــى دعــا‬ ‫إليها إسالم املصرى‪ ،‬منظم البطولة‬ ‫بدعوة أطلقها على موقع «فيسبوك»‪،‬‬ ‫وتخصيص رابــط للتقدم للمشاركة‪،‬‬ ‫األم ــر ال ــذى القــى إقــبــاال كبيرا من‬ ‫الشركات‪ ،‬التى حرصت على املشاركة‪،‬‬ ‫حتى بعد انتهاء موعد التقدمي‪ ،‬وبلغ‬ ‫عددها ‪ 12‬شركة‪.‬‬ ‫مت عقد البطولة فى ملعب نادى‬ ‫الــكــهــربــاء‪ ،‬بحضور الــكــابــن زكريا‬ ‫نــاصــف وإســــام الــشــاطــر‪ ،‬عصام‬ ‫رياض‪ ،‬وأدارها احلكم الدولى محمد‬ ‫على شطا‪.‬‬ ‫وقبل بدء البطولة مت عقد مباراة‬ ‫بــن نــاشــئــى فــريــق «ب ــراع ــم شــبــرا»‬ ‫األمر الذى ساهم فى إتاحة الفرصة‬ ‫الكتشاف املواهب جلميع الالعبني‪.‬‬ ‫وقال أحمد عصام‪ ،‬أحد املنظمني‬

‫جانب من بطولة العاملني‬

‫للبطولة‪« :‬حــرصــنــا عــلــى مشاركة‬ ‫أكادميية كروية معنا لضمان إمتام‬ ‫البطولة على أكمل وج ــه‪ ،‬وبالفعل‬ ‫مت توفير م ــدرب للعالج الطبيعى‪،‬‬ ‫وكافة االستعدادات الطبية‪ ،‬التى قد‬ ‫يحتاجها الالعبون وقت املباراة‪ ،‬حتى‬ ‫خرجت فــى أحسن صــورهــا‪ ،‬وهــذا‬ ‫هو ما أشاد به كبار الالعبني الذين‬ ‫حضروا اللقاء»‪.‬‬ ‫واق ــت ــرح محمد امل ــص ــرى‪ ،‬أحــد‬ ‫املنظمني للبطولة‪ ،‬أن يتم عقد بطولة‬

‫دورية من هذا املثيل‪ ،‬ودخول الدورى‪،‬‬ ‫وذلــك بعد اإلشــادة بــأدالء الالعبني‪،‬‬ ‫وتقدمت كل شركة بـ‪ 10‬العبني‪ ،‬كان‬ ‫منهم ‪ 5‬أساسى و‪ 5‬احتياطى‪ ،‬على‬ ‫‪ 3‬مجموعات‪ ،‬بكل مجموعة ‪ 4‬فرق‪،‬‬ ‫على أن يتم تسليم الكأس وامليداليات‬ ‫للفرقة الفائزة يوم اخلميس املقبل‪.‬‬ ‫وسيتم إطالق الكأس باسم «كأس‬ ‫بناة مصر»‪ ،‬نظرا ملساهمة العاملني‬ ‫فى تلك الشركات فى بناء املشروعات‬ ‫القومية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.