عدد الاربعاء 4/11/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - November 4 th - 2020 - Issue No. 5987 - Vol.17‬‬

‫األربعاء ‪ ٤‬نوفمبر ‪٢٠٢٠‬م ‪ ١٨ -‬ربيع األول ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٢٥ -‬بابة ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٩٨٧‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫نموذجا‬ ‫المرأة المصرية‪« ..‬فرخندة» ً‬

‫دعتنى الدكتورة فاديا كيوان‪ ،‬مديرة منظمة املــرأة العربية‪ ،‬منذ‬ ‫أسبوعني للغداء ألنها تريد أن تتشاور معى فى بعض قضايا املرأة‬ ‫العربية‪ ،‬وألننى أعرفها عندما كنت واحدًا من املؤسسني لهذه املنظمة‬ ‫فى عامى ‪ 2003‬و‪ 2004‬فقد قبلت دعوتها شاك ًرا‪ ،‬وقالت لى‪ :‬إننا سوف‬ ‫نتناول الغداء فى مطعم لبنانى بحى املهندسني‪ ،‬وستكون املفاجأة أننى‬ ‫دعوت معك الدكتورة فرخندة حسن التى تريد أن تراك ً‬ ‫أيضا فتكون‬ ‫صحبة طيبة نحن الثالثة‪ ،‬وذهبت فى موعدى ووجدتهما قد صعدا‬ ‫إلى الدور األعلى بالساللم فأرسلت النادل إلبالغهما أننى قد وصلت‬ ‫وملاذا نصعد وال نبقى فى الدور األرضى فهو أهدأ وأقــرب‪ ،‬وبالفعل‬ ‫نزلتا وكانت الدكتورة فرخندة فى صحة وعافية رمبا لم أشهدها من‬ ‫قبل‪ ،‬وقلت لنفسى إن هذه السيدة التى متخر عباب السنوات األخيرة‬ ‫من الثمانينيات قد متعها اهلل بالصحة ونضرة الوجه وألنــى أحبها‬ ‫وأحترمها كثي ًرا فلقد كنت سعيدًا بوجودها‪ ،‬وبالفعل هاتفنا صديقى‬ ‫العزيز األستاذ أحمد أبوالغيط‪ ،‬أمني عام جامعة الدول العربية‪ ،‬لنبلغه‬ ‫ببعض األمور املهموم هو بها‪ ،‬ومنها وضع منظمة املرأة العربية‪ ،‬وكان‬ ‫راق ًيا كعادته‪ ،‬فأعطى اإلجابات الشافية على التساؤالت املطروحة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫طويل عن ذكريات السنوات العشر التى كنت‬ ‫وجــرى بيننا احلديث‬ ‫فيها عض ًوا فى املجلس القومى للمرأة مع الدكتور أحمد كمال أبواملجد‬ ‫والدكتور محمود شريف واملستشار فرج الدرى وغيرهم وكيف كانت‬ ‫فرخندة حسن متألقة الدور‪ ،‬مخلصة األداء‪ ،‬هادئة الطبع‪ ،‬وكنت أشعر‬ ‫دائ ًما أنها أختى الكبيرة التى أصارحها القول وكانت هى على اجلانب‬ ‫اآلخر تصدقنا الرأى‪ ،‬وقد كان زوجها الراحل أحد العلماء املصريني‬ ‫أستا ًذا بكلية العلوم التى تخرجت هى فيها ً‬ ‫أيضا‪ ،‬فهى أستاذ لعلم‬ ‫ً‬ ‫فضل عن نشاط ممتد‬ ‫اجليولوجيا فى اجلامعة األمريكية بالقاهرة‪،‬‬ ‫فى كثير من الدول العربية حول تخصصها الدقيق‪ ،‬وكنت أعرف أن‬ ‫امللكة رانيا‪ ،‬ملكة األردن‪ ،‬حتفظ لها الود ألنها درست على يديها فى‬ ‫اجلامعة األمريكية بالقاهرة‪ ،‬وقد دعتها فيما بعد وهى ملكة لزيارة‬ ‫(البتراء) ودراســة صخورها فى حضور الدكتورة فرخندة وتالميذها‬ ‫حتت رعاية ملكية زائدة من ملكة األردن وعاهلها ً‬ ‫أيضا‪ ،‬وبدأت أتذكر‬ ‫تلك السنوات التى نشأت فيها تلك املنظمة العربية جلمع الشمل‬ ‫والنهوض باملرأة العربية‪ ،‬وقد كانت املبادرة من السيدة بهية احلريرى‬ ‫من لبنان مبشاركة قوية من سيدات عربيات ومصريات‪ ،‬وفى مقدمتهن‬ ‫د‪ .‬ليلى تكال والوزيرة ميرفت التالوى ثم أمينة املجلس القومى للمرأة‬ ‫وقتها الدكتورة فرخندة حسن حتى برز ذلك الكيان العربى الذى يعانى‬ ‫انعكاسا للوضع العربى العام والظروف الدقيقة‬ ‫كثي ًرا من املشكالت‬ ‫ً‬ ‫التى متر بها جامعة الدول العربية التى يحاول أمينها العام احلفاظ‬ ‫عليها رمـزًا للعرب والعروبة‪ ،‬وقد امتدحت الدكتورة فرخندة نشاط‬ ‫مكتبة اإلسكندرية كبؤرة للعلم ومركز لإلبداع وملتقى حلفظ التراث ثم‬ ‫تقدمت لى باقتراح محدد وهو ضرورة تدريس تاريخ العلوم فى مصر‬ ‫منذ العصر الفرعونى‪ ،‬فمثلما هناك دراسات عن تاريخ الفكر املصرى‬ ‫وتطوره‪ ،‬فإن هناك دراسات موازية يجب أن تكون عن العلم وقفزاته‬ ‫الهائلة فى عصور مصر املختلفة ألننا أولى شعوب األرض بتبنى اإلشارة‬ ‫إلى العلوم واملعارف التى ظهرت من بالدنا وأنارت الدنيا من حولنا‪،‬‬ ‫وبالفعل حتمست لفكرتها وإمكانية إصدار دوريات مبسطة عن تاريخ‬ ‫العلوم فى مصر تصل إلى الشباب واألطفال حتى يدركوا أنهم أحفاد‬ ‫بنائى احلضارة ورواد االستنارة‪ ،‬وفى اليوم التالى كنت قد كلفت رئيسة‬ ‫القطاع األكادميى فى املكتبة بالتنسيق مع الدكتورة فرخندة حول الفكرة‬ ‫وأبلغتنى زميلتى أن العاملة املصرية الكبيرة قد تأثرت كثي ًرا بسرعة‬ ‫رد الفعل واالتصال الفورى الذى مت‪ ،‬وشرعت تضع تصو ًرا للكتيبات‬ ‫العلمية التى ميكن أن نضعها على الشاشات اإللكترونية فى متناول كل‬ ‫أبناء مصر بال استثناء دع ًما للثقافة العلمية لدى شبابنا‪ ،‬وقد انتهى‬ ‫الغداء وودعت املضيفة والدكتورة فرخندة وأنا ال أعلم أنها سوف ترحل‬ ‫بعد أيام قليلة‪ ،‬وأننا سوف نفقد سيدة رائعة بكل املعايير فهى تستحق‬ ‫االحترام مثلما هو األمر بالنسبة للمرأة املصرية بد ًءا من فرخندة‬ ‫ً‬ ‫وصول إلى املتألقة مايا مرسى‪ ،‬رئيسة املجلس القومى للمرأة‬ ‫حسن‬ ‫حال ًيا‪ ،‬وحمدت اهلل أننا فى عهد يعلى فيه رئيس الدولة قدر املرأة‬ ‫املصرية إلى املستوى الذى تستحقه‪ ،‬فهو الذى يقبل رؤوس أمهات‬ ‫الشهداء ويكرم زوجاتهم وأبنائهم وبناتهم على نحو غير مسبوق‪..‬‬ ‫منوذجا للكلمة الطيبة‬ ‫رحم اهلل الدكتورة فرخندة حسن فقد كانت‬ ‫ً‬ ‫والعبارة املهذبة والنفس الراضية‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫ليدى جاجا ُتحرج صديقها بالحديث‬ ‫عن خطيبها السابق‪ :‬مازلت أحبه‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫حولت املغنية األمريكية الشهيرة «ليدى‬ ‫جــاجــا» املــؤمتــر االنتخابى لــدعــم املرشح‬ ‫الرئاسى «جو بايدن» الذى أقيم االثنني إلى‬ ‫جلسة ذكريات استعادت فيها ذكرياتها‬ ‫مع خطيبها السابق «تايلور كينى»‪ ،‬رغم‬ ‫أنها كانت قد حضرت لدعم «بايدن»‬ ‫وبصحبة صديقها اجلــديــد «مايكل‬ ‫بــوالنــســكــى» ال ــذى فــاجــأتــه «جــاجــا»‬ ‫بالتأكيد عــلــى أنــهــا حتــب خطيبها‬ ‫السابق تايلور كينى «كثي ًرا»‪.‬‬ ‫وذكرت «جاجا» أثناء حملتها لدعم‬ ‫«جو بايدن» فى بيتسبرج أنها كانت‬ ‫تعيش على بعد بضع ساعات مع‬ ‫«تايلور كيني» فى النكستر بوالية‬ ‫بنسلفانيا‪ .‬وأدت إحدى أغنياتها‬ ‫العاطفية ثم أكلمت احلديث عن‬ ‫«تايلور كيني» خطيبها السابق‪:‬‬ ‫«أعلم‪ ،‬لم ينجح األمــر‪ ،‬لقد‬ ‫أحببته كــثــي ـ ًرا‪ ،‬لــم ينجح‬ ‫األمــر‪ ،‬لكنى مازلت أحب‬ ‫فتى فــى بنسلفانيا‪ ،‬أنا‬ ‫أحب جو! لذا فإن جو‬ ‫هـ ــو فـــتـــاى اجل ــدي ــد‬ ‫فى بنسلفانيا» فى‬ ‫إشارة إلى املرشح‬ ‫الـــرئـــاســـى جو‬ ‫بايدن‪.‬‬

‫ليدى جاجا‬

‫سحر اإلبداع بين صوت الحجار ونغمات باسم درويش على مسرح النافورة‬

‫مزيج الطرب والمؤلفات الحديثة فى «الموسيقى العربية»‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪ ،‬واإلسكندرية‪ -‬نبيل أبوشال‪:‬‬

‫تابعت الدكتورة إيناس عبدالدامي وزيرة‬ ‫الثقافة‪ ،‬بحضور الدكتور مجدى صابر‬ ‫رئيس دار األوبرا املصرية‪ ،‬الليلة الثانية من‬ ‫مهرجان ومؤمتر املوسيقى العربية فى دورته‬ ‫الـ ‪ 29‬والــذى تديره الفنانة جيهان مرسى‬ ‫وأقيم على مسرح النافورة بدار األوبرا‪.‬‬ ‫شهد احلفل جولة فى عالم اإلبداعات‬ ‫الفنية الساحرة‪ ،‬تألق خاللها النجم على‬ ‫احلــجــار فــى مجموعة مــن أعــمــالــه‪ ،‬كان‬ ‫منها‪« :‬على قد ما حبينا‪ ،‬يا طالع الشجرة‪،‬‬ ‫اعذرينى‪ ،‬ريشة‪ ،‬أنا كنت عيدك‪ ،‬قبل ما‬ ‫تواعد‪ ،‬عم آدم‪ ،‬ملا الشتاء يدق البيبان‪ ،‬الليل‬ ‫وآخره‪ ،‬مافيناش م اخلوف‪ِ ،‬تيش نعيش‪،‬‬ ‫اللى اشترى‪ ،‬مسألة مبدأ‪ ،‬عارفة‪ ،‬إنت املدد‪،‬‬ ‫زى الهوى‪ ،‬بوابة احللوانى‪ ،‬وجفنه علم الغزل‬ ‫مــن األعــمــال التراثية»‪ ،‬وذلــك مبصاحبة‬ ‫أوركــســتــرا صــوت مصر بقيادة املايسترو‬ ‫أحمد عاطف‪ ،‬الــذى لفت األنظار بأدائه‬ ‫املتناغم واملتميز‪.‬‬ ‫ووجــه «احلــجــار» الشكر لوزيرة الثقافة‬ ‫على دعمها للفعاليات اإلبداعية فى مختلف‬ ‫أنحاء الوطن‪ ،‬وأشاد باإلجراءات االحترازية‬ ‫التى تتخذها األوبرا للحد من انتشار فيروس‬ ‫كورونا‪ .‬سبق ذلك فاص ٌل للموسيقار وعازف‬ ‫الــعــود «بــاســم درويــــش»‪ ،‬مــؤســس الفريق‬ ‫املصرى األملانى «كايرو ستيبس»‪ ،‬حيث قدم‬

‫على احلجار على مسرح املوسيقى العربية‬

‫مجموعة من مؤلفاته اخلاصة التى متزج بني‬ ‫الطابعني الشرقى والكالسيكى مبصاحبة‬ ‫أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة املايسترو ناير‬ ‫ناجى‪ ،‬كما استضاف املنشد على الهلباوى‬ ‫لــيــشــارك بالغناء فــى مؤلفه ارابيسكان‬ ‫مبختارات من أشعار ابن الفارض‪.‬‬ ‫وامتدت الفعاليات إلى مسرح سيد درويش‬

‫«أوبرا اإلسكندرية»‪ ،‬حيث أعيد حفل افتتاح‬ ‫املهرجان الذى أقيم بالقاهرة وتضمن عمأل‬ ‫غنائيا جديدا مت تقدميه ألول مرة بعنوان‬ ‫«حتيا املوسيقى»‪ ،‬كلمات الشاعر هانى‬ ‫عبدالكرمي‪ ،‬أحلان املوسيقار زياد الطويل‪،‬‬ ‫توزيع املوسيقار يحيى املوجى‪ ،‬إلى جانب‬ ‫مختارات من التجليات املوسيقية لعمالقة‬

‫الفن الذين مت إهداؤهم احلفل‪ .‬وعلى مسرح‬ ‫أوبــرا دمنهور‪ ،‬أقيم حفل كلثوميات بقيادة‬ ‫املايسترو صالح غباشى‪ ،‬وضم مختارات من‬ ‫روائع أعمال كوكب الشرق أم كلثوم‪ ،‬أداها كل‬ ‫من رضوى سعيد‪ ،‬رمي حمدى ورحاب عمر‪.‬‬ ‫وتستمر فعاليات مهرجان ومؤمتر املوسيقى‬ ‫العربية حتى العاشر من نوفمبر اجلارى‪.‬‬

‫‪ ..‬وسومة تغنى مبسرح سيد درويش باإلسكندرية‬

‫«أصبحت أشبه‬ ‫بإيران»‬

‫«بلغت ‪ 1.5‬مليار‬ ‫ريال»‬

‫«لم أقصد‬ ‫اإلساءة لإلسالم»‬

‫«ال تهم أمريكا‬ ‫فقط»‬

‫«سيتعامل معهما‬ ‫بحذر»‬

‫«تعيش عصرها‬ ‫الذهبى»‬

‫عبدالرحمن الراشد‪،‬‬ ‫فى «الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫مؤكد ًا أن تركيا لديها‬ ‫ميليشيات وعالقة‬ ‫قوية باجلماعات‬ ‫املتطرفة‪.‬‬

‫أمير قطر‪ ،‬الشيخ‬ ‫متيم بن حمد آل ثان‪،‬‬ ‫عن املؤشرات األولية‬ ‫للعجز فى ميزانية‬ ‫قطر بالعام اجلارى‪.‬‬

‫الرئيس الفرنسى‪،‬‬ ‫إميانويل ماكرون‪ ،‬فى‬ ‫اتصال هاتفى أجراه‬ ‫مع رئيس السلطة‬ ‫الوطنية الفلسطينية‪،‬‬ ‫محمود عباس‪.‬‬

‫أسامة الغزالى‬ ‫حرب‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬متحدثا‬ ‫عن االنتخابات‬ ‫الرئاسية األمريكية‪.‬‬

‫نبيل فهمى‪ ،‬فى‬ ‫«الشروق»‪ ،‬عن‬ ‫تعامل جو بايدن‬ ‫مع مصر واإلمارات‬ ‫والسعودية فى حال‬ ‫فوزه باالنتخابات‪.‬‬

‫السفيرة ميرفت‬ ‫تالوى‪ ،‬فى «األخبار»‪،‬‬ ‫متحدثة عن املرأة‬ ‫فى عهد الرئيس‬ ‫عبدالفتاح السيسى‪.‬‬

‫بعد نشر قصتها فى «المصرى اليوم»‪ ..‬وزيرة‬ ‫التضامن االجتماعى تبحث حالة «روحية» عضو البرنامج الرئاسى‪ :‬األكاديمية ليست مجرد أعداد يتم تدريبهم‬ ‫وسام النهرى‪« :‬الوطنية للتدريب» تقدم نقلة فى مستوى الموظف المصرى‬

‫كتب‪ -‬عماد خليل‪:‬‬

‫وج ــه ــت نــيــفــن ال ــق ــب ــاج‪ ،‬وزيــــرة‬ ‫الــتــضــامــن االج ــت ــم ــاع ــى مــديــريــة‬ ‫الــتــضــامــن االجــتــمــاعــى بــاملــنــوفــيــة‬ ‫ببحث حالة سيدة من مركز الشهداء‬ ‫باملدينة‪ ،‬أفنت حياتها من أجل خدمة‬ ‫‪ 3‬من أبنائها من ذوى االحتياجات‬ ‫اخلاصة أكبرهم ‪ 40‬عاما وأصغرهم‬ ‫‪ 27‬عاما‪.‬‬ ‫وتبني أن السيدة روحية محروس‬ ‫تقيم مع أبنائها الثالثة فى منزل من‬ ‫الطوب اللنب‪ ،‬حيث وجهت الوزيرة‬ ‫بدراسة حالة املنزل‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫التنسيق مع مؤسسة «صناع احلياة»‬ ‫لرفع كفاءة املسكن‪.‬‬ ‫كــمــا قــامــت مــديــريــة الــتــضــامــن‬ ‫االج ــت ــم ــاع ــى بــاملــنــوفــيــة بــصــرف‬ ‫مساعدات مالية للسيدة وأبنائها‪،‬‬ ‫باإلضافة إلــى بحث تنفيذ مشروع‬ ‫لــأســرة ملساعدتهم على مواجهة‬ ‫متطلبات املعيشة‪.‬‬ ‫وكانت «املصرى اليوم» قد نشرت‬ ‫قصة عنها بعنوان «بر أمان روحية»‬ ‫وتداولت مواقع التواصل االجتماعى‬ ‫قصة كفاح السيدة روحية محروس‬ ‫التى تبلغ من العمر ‪ 70‬عاما‪ ،‬وتقيم‬ ‫بقرية منشأة السادات التابعة ملركز‬ ‫الشهداء مبحافظة املنوفية‪ ،‬ولديها‬ ‫ثــاثــة أبــنــاء مــن ذوى االحتياجات‬ ‫اخلاصة تعمل على رعايتهم مبفردها‪.‬‬

‫كتب‪ -‬محمد طلعت الهوارى‪:‬‬

‫احلاجة روحية مع أبنائها الثالثة‬

‫‪ ..‬ومع أحد املسؤولني بعد نشر قصتها فى «املصرى اليوم»‬

‫الــدكــتــور وســـام مــجــدى مدحت‬ ‫النهرى‪ ،‬أحد أعضاء دفعة الفريق‬ ‫محمد العصار من البرنامج الرئاسى‬ ‫لتأهيل التنفيذيني للقيادة؛ الــذى‬ ‫أعدته األكادميية الوطنية للتدريب‬ ‫لـ‪ 79‬متدر ًبا‪ ..‬يرى أن مستقبله بعد‬ ‫انتهاء البرنامج سيكون فى العمل‬ ‫العام فى كل ما يساهم فى حتسني‬ ‫مــســتــوى معيشة الــنــاس‪ :‬صحتها‬ ‫وتعليمها ودخلها‪ ،‬ســواء أكــان ذلك‬ ‫على نطاق القرية أو املدينة أو البلد‬ ‫بأكمله‪ ،‬متمن ًيا على املستوى الدولى‬ ‫أن يعمل مبنظمة الصحة العاملية‬ ‫ليستطيع خدمة دول بأكملها‪.‬‬ ‫يتلقى الــدكــتــور وســـام الــنــهــرى‪،‬‬ ‫الطبيب بــوزارة الصحة‪ ،‬وإخصائى‬ ‫صحة عامة ووبائية‪ ،‬تدريبه امليدانى‬ ‫داخل محافظة األقصر التى تتميز‬ ‫بطبيعة خاصة‪ ،‬فتربط بني املاضى‬ ‫واحلــاضــر فــى كــل مدنها‪ ،‬وكذلك‬ ‫تتميز بوجود كبار العوائل والشيوخ‬ ‫مما يسهل تطبيق مشاريع التنمية‬ ‫ومــشــاركــة املــواطــنــن فــى األعــمــال‬ ‫اجلمعية والتطوعية‪ ،‬وتعتبر ثانى‬ ‫محافظة يتم تطبيق منظومة التأمني‬ ‫الصحى الشامل بها‪ .‬يأتى التدريب‬ ‫املــيــدانــى املُــعــد ملــتــدربــى البرنامج‬

‫دكتور وسام النهرى خالل تدريبه امليدانى مبحافظة األقصر‬

‫الرئاسى لتأهيل التنفيذيني للقيادة‬ ‫باألقصر وفق خطة شهرية متكاملة‪،‬‬ ‫بدأت بحضورهم يومني تدريبا عمليا‬ ‫خاصا ملجابهة األزم ــات والــكــوارث‬ ‫«صقر ‪ ،»62‬املقدم بالتعاون املشترك‬ ‫ب ــن اجلــيــش واملــحــافــظــة لتنمية‬ ‫مهارات األجهزة التنفيذية فى ذلك‬ ‫الشأن‪ ،‬ثم معايشة ملدة أسبوع داخل‬

‫إدارات ديوان عام املحافظة‪ ،‬تالها‬ ‫قضاء األسبوع الثانى مبجلس مدينة‬ ‫األقصر للتعرف على اإلدارات به‪،‬‬ ‫والــنــزول لألحياء ملعرفة منظومة‬ ‫العمل لديهم‪ ،‬وزيارة وتفقد مشروعات‬ ‫املدينة كمنظومة املراكز التكنولوجية‬ ‫اجلديدة‪ ،‬ورؤية تنفيذ بعض املبادرات‬ ‫مثل «حكاية شارع»‪ ،‬ومبادرات العمل‬

‫املجتمعى مثل «سفراء األقصر»‪ ..‬ثم‬ ‫بدأ األسبوع الثالث من التدريب فى‬ ‫املديريات التابعة للوزارات مثل الطرق‬ ‫والــكــبــارى والــتــضــامــن االجتماعى‬ ‫والتموين والزراعة والطب البيطرى‬ ‫والصحة والتربية والتعليم‪ .‬وبعد‬ ‫زيارة كل مديرية‪ ،‬يتم تفقد الوحدات‬ ‫واجلهات التابعة لها؛ لتكتمل معرفة‬

‫اجلانب اإلدارى باجلانب امليدانى‪..‬‬ ‫أما األسبوع الرابع واألخير فقد بدأ‬ ‫من داخل غرفة إدارة األزمات ملتابعة‬ ‫سير العملية االنتخابية‪ ،‬ثم حضور‬ ‫املجلس التنفيذى للمحافظة الذى‬ ‫يعقد شهر ًيا ملناقشة واتــخــاذ أهم‬ ‫القرارات بحضور املحافظ املستشار‬ ‫محمد مصطفى ألهم ونائبه السيد‬ ‫محمد عبد الــقــادر ومــديــر األمــن‬ ‫ومديرى املديريات ورؤساء املدن‪.‬‬ ‫يــجــد «الــنــهــرى» فــى الــبــرنــامــج‬ ‫الرئاسى لتأهيل التنفيذيني للقيادة‬ ‫فرصة فى دراسة اإلدارة باملنظور‬ ‫امل ــص ــرى‪ ،‬ومــعــرفــة كــيــف تتعامل‬ ‫الـ ــوزارات مــع بعضها البعض فى‬ ‫إدارة ملفات ومــشــروعــات أخــرى‬ ‫غــيــر الــصــحــة‪ ،‬وق ــد تــعــ َّرف على‬ ‫األكــادميــيــة الوطنية للتدريب من‬ ‫خــال خريجى برامجها املختلفة‬ ‫فى الكثير من األماكن احلكومية‪،‬‬ ‫ويـــرى أن األكــادميــيــة هــى همزة‬ ‫الــوصــل فــى تقدم مستوى الكثير‬ ‫من املوظفني فى مصر من خالل‬ ‫مبادرة املسؤول احلكومى املحترف‪،‬‬ ‫متابعا‪« :‬األكــادميــيــة ستقدم نقلة‬ ‫ف ــى مــســتــوى امل ــوظ ــف املــصــرى‪،‬‬ ‫فاألكادميية ليست مجرد أعــداد‬ ‫يتم تدريبهم بل أُناس لهم تأثير»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.