عدد الاحد 1/11/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - November 1 st - 2020 - Issue No. 5984 - Vol.17‬‬

‫األحد ‪ ١‬نوفمبر ‪٢٠٢٠‬م ‪ ١٥ -‬ربيع األول ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٢٢ -‬بابة ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٩٨٤‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫طرائف قطرية!‬

‫معرفتى بدولة قطر تعود إلى ثالثة عقود مضت عندما طلب أمير‬ ‫قطر‪ ،‬الشيخ خليفة بن حمد آل ثــان‪ ،‬من الرئيس حسنى مبارك أن‬ ‫ميده مبستشار سياسى وآخــر عسكرى للمعاونة فى مواجهة األزمة‬ ‫التى بدأت فى الثانى من أغسطس ‪ ،١٩٩٠‬عندما غزت العراق دولة‬ ‫الكويت الشقيقة‪ ،‬وبــدا األمــر ساعتها أن حربا سوف تقع‪ ،‬وأن أمن‬ ‫دول اخلليج لن يكون أبدا كما كان‪ .‬رشحنى الرئيس مستشارا سياسيا‬ ‫واللواء فؤاد هويدى مستشارا عسكريا‪ ،‬ووصلنا إلى الدوحة فجر يوم‬ ‫‪ ٢٢‬أغسطس لكى أبدأ مهمة كان مقررا لها شهران‪ ،‬لكنها استمرت‬ ‫ثالثة أعــوام‪ ،‬بعدها عدت إلى مصر ألن األمير فقد عمليا منصبه‪،‬‬ ‫وألننى كنت مرشحا لقيادة مركز الدراسات السياسية واالستراتيجية‬ ‫باألهرام‪ .‬القصة لها جوانب مثيرة‪ ،‬ولكن ما يهمنى اإلشــارة له أننى‬ ‫وجدت شعبا شقيقا محبا ملصر واملصريني الذين كانوا ميارسون بناءهم‬ ‫للدولة القطرية فى مجاالت التعليم والقضاء والتعمير فى أشكال‬ ‫مختلفة‪ .‬كانت بصمات املصريني واضحة على الدولة‪ ،‬حيث كان سابقى‬ ‫السفير حسن يوسف دبلوماسيا مصريا قديرا قيل لى إنه هو الذى‬ ‫وضع دعائم الدولة احلديثة فى قطر‪ .‬ولم ميض رمضان قضيته هناك‬ ‫إال وكانت اخليام املنصوبة جترى حتت أسماء ليالى احللمية وقصر‬ ‫الشوق والسكرية وبني القصرين‪ .‬كانت آخر زياراتى للدوحة فى عام‬ ‫‪ ١٩٩٧‬عندما ذهبت للمشاركة فى ‪ -‬وصــدق أو ال تصدق ‪ -‬برنامج‬ ‫«االجتاه املعاكس»‪ ،‬وكان املوضوع‪ ،‬كما هو اليوم‪ ،‬عن «السالم والتطبيع»‬ ‫بني العرب واإلسرائيليني‪ .‬مضى أكثر من عقدين على ذلك‪ ،‬ولكن قطر‬ ‫باتت دولة أخرى رمبا ال تختلف كثيرا فى هياكلها الرئيسية‪ ،‬مساحتها ال‬ ‫تصل إلى ‪ ١٢‬ألف كم‪ ،٢‬وعدد سكانها ال يصل إلى ‪ ٣‬ماليني نسمة‪ ،‬أقل‬ ‫من ‪ ٪١٢‬منهم من القطريني‪ .‬الدولة باملناسبة شبه جزيرة ال يوجد لها‬ ‫حدود برية إال مع السعودية التى صبرت على قطر بوساطة مصرية فى‬ ‫عام ‪ ١٩٩١‬عندما حاولت الدوحة دفع احلدود عند «اخلفوس» بضعة‬ ‫كيلومترات إلى الداخل السعودى‪.‬‬ ‫ما يدهش بعد عقود مما جرى‪ ،‬احلالة القطرية احلالية من الغل‬ ‫الذى يقطر سما جتاه مصر سواء كان ذلك فى قناة اجلزيرة العامة أو‬ ‫املخصصة ملصر‪ ،‬أو القنوات اإلخوانية واملواقع اإللكترونية التى ترعاها‬ ‫فى إسطنبول ولندن‪ .‬الطرافة فى املوضوع أن اإلعالم القطرى يرفع‬ ‫شعارات واتهامات ليس لها عالقة إطالقا باحلالة القطرية ذاتها‪ ،‬والتى‬ ‫تاريخيا وجغرافيا وواقعا ليس لها عالقة مبا يقال‪ .‬املؤكد أنها ليست‬ ‫ضد «اإلمبريالية» األمريكية وهى تقدم قربانا قدره ‪ ٤٥‬مليار دوالر‬ ‫استثمارات فى الواليات املتحدة‪ .‬واملؤكد أيضا أنها ليست ضد التطبيع‬ ‫أو السالم مع إسرائيل وهى التى تقيم التفاهمات بني حماس وإسرائيل‬ ‫على وقف إطالق الصواريخ مقابل تقدمي الكهرباء إلى غزة وتوسيع‬ ‫نطاق صيد السمك فى البحر املتوسط‪ ،‬وكــل ذلــك بتمويل قطرى‪.‬‬ ‫واملؤكد ثالثا أن قطر ليس لها كثير فى قضية القومية العربية ألنها‬ ‫لم تترك ساحة عربية أو بلدا عربيا دون اقتناء لإلرهابيني فيه أو بث‬ ‫الفرقة بني فصائله املختلفة‪ .‬األكثر من ذلك طرافة أن قطر ليست ال‬ ‫بلدا ليبراليا وال دميقراطيا وهى تستضيف كافة الفصائل اإلرهابية‬ ‫لديها‪ ،‬أو املتحدثني باسمهم‪ ،‬وتقوم بالوساطة بينهم وبني الدول الغربية‬ ‫للتسوية أو إطالق الرهائن‪.‬‬ ‫ما يجعل الطرافة تقف عند حدها األقصى يجرى فى تناول االنتخابات‬ ‫املصرية‪ ،‬سواء كانت ملجلس النواب أو مجلس الشيوخ‪ .‬الدعاية القطرية‬ ‫تبدأ من فكرة مقاطعة الشعب املصرى لالنتخابات‪ ،‬ثم بعد ذلك نكتشف‬ ‫ذهاب الشعب املصرى لالنتخابات لكى يحصل على الرشاوى املالية‪.‬‬ ‫املقدمون جميعهم يتحولون إلى خبراء فى الدستور والقانون املصرى‬ ‫ويتساءلون مع مستشارين من اإلخوان الذين هم فى إسطنبول أو فى‬ ‫االستديو عن مخالفات ال يعرفون أنها إذا حدثت فإنها سوف تقدم‬ ‫فيها بالغات أو يقدم فيها طعون‪ ،‬كما يحدث فى دول كثيرة فى العالم‪.‬‬ ‫الدهشة كلها تأتى من أن قطر ليس فيها ال برملان وال انتخابات وال‬ ‫نقابات وال جمعيات أهلية ذات شأن تقريبا‪ ،‬اللهم إال جمعية الهالل‬ ‫األحمر القطرية‪ .‬قطر ال تعرف شيئا عن الصحافة احلــرة إال تلك‬ ‫التى تواكب فقط سب ولعن الــدول األخــرى‪ ،‬وكلما كانت هذه الدول‬ ‫عربية أو مصر خاصة أو السعودية واإلمارات على وجه التحديد فإن‬ ‫ذلك مفضل‪ .‬الطريف أن املدعوين للشهادة‪ ،‬سواء كانوا من اجلماعات‬ ‫املصرية داخل مصر أو خارجها‪ ،‬ال أحد يسأل األسئلة البديهية عن ذلك‬ ‫النظام العظيم لالنتخابات املطبق فى الدولة القطرية‪ ،‬واملجالس التى‬ ‫تقوم على الشأن القطرى بسيط القدر واألهمية‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫انطالق الدورة ‪ 29‬لـ«الموسيقى العربية»‬

‫تصوير‪ -‬فؤاد اجلرنوسى‬

‫استعدادات األوبرا الستقبال املهرجان‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫هنا البارون‪ ..‬جلسة تصوير تروِّج للسياحة‬ ‫الداخلية وتدعم أصحاب «متالزمة داون»‬

‫تنطلق مساء اليوم فعاليات الدورة‬ ‫الـ‪ 29‬ملهرجان املوسيقى العربية بدار‬ ‫األوب ــرا املصرية‪ ،‬برئاسة الدكتور‬ ‫مجدى صابر‪ ،‬حتت رعاية الدكتورة‬ ‫إيناس عــبــدالــدامي‪ ،‬وزيــرة الثقافة‪،‬‬ ‫وحت ــت إدارة جــيــهــان مــرســى‪ ،‬ملــدة‬ ‫‪ 10‬أيــام‪ ،‬وتستمر حتى ‪ 10‬نوفمبر‬ ‫اجلــــارى عــلــى مــســارح «الــنــافــورة‪،‬‬ ‫الصغير‪ ،‬اجلمهورية‪ ،‬معهد املوسيقى‬ ‫ال ــع ــرب ــي ــة‪ ،‬وأوبـــــــرا اإلســكــنــدريــة‬ ‫ودمــنــهــور»‪ ،‬واســتــعــدت دار األوب ــرا‬ ‫املصرية بكافة طاقاتها على مدى‬ ‫األي ــام املاضية الستقبال اجلمهور‬ ‫وف ًقا لإلجراءات االحترازية والتباعد‬ ‫االجــتــمــاعــى بــن احلــضــور فــى ظل‬ ‫الوقاية من فيروس كورونا‪.‬‬

‫وقال د‪ .‬مجدى صابر‪ ،‬رئيس دار‬ ‫األوبـ ــرا‪ ،‬فــى تصريحات لـ«املصرى‬ ‫الــيــوم»‪ ،‬إن حفل االفتتاح سيتضمن‬ ‫مجموعة مختارة من أعمال عمالقة‬ ‫الفن‪ :‬جمال سالمة‪ ،‬حلمى بكر‪ ،‬محمد‬ ‫سلطان‪ ،‬وحتييه الفرقة املوسيقية‬ ‫بــقــيــادة املــايــســتــرو ســلــيــم ســحــاب‬ ‫ومشاركة الفنانني نادية مصطفى‪،‬‬ ‫أحمد إبراهيم‪ ،‬سارة سحاب‪ ،‬إميان‬ ‫عبد الغنى‪ ،‬أحمد عفت‪ ،‬أميرة أحمد‪،‬‬ ‫مى حسن‪ ،‬ياسر سليمان‪ ،‬آيات فاروق‪،‬‬ ‫غادة آدم‪ ،‬سوما‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫أمام قصر البارون وداخله‪ ،‬صورت فتاة عشرينية‬ ‫بقلب أم‪ ،‬وأخــوهــا ذو الضحكة الواسعة والوجه‬ ‫املــائــكــى ال ــذى يصغرها ببضعة أعـ ــوام‪ ،‬جلسة‬ ‫تصوير‪ ،‬كعشرات اجللسات التى تصور أسبوع ًيا فى‬ ‫املــرة الوضع ُمختلف ً‬ ‫قليل‬ ‫هذا املكان‪ ،‬ولكن هذه ّ‬ ‫فاجللسة ُهنا لها هدفان‪ ،‬مبادرة ترويجية للسياحة‬ ‫ً‬ ‫وأيضا لتوصيل رسالة للعالم أن‬ ‫الداخلية مبصر‪،‬‬ ‫ذوى الهمم قادرون على أى شىء‪ ،‬وكل شىء‪.‬‬ ‫دينا خريجة كلية آداب قسم إعالم‪ ،‬وتعمل مساعد‬ ‫مخرج‪ ،‬وسيف أخوها الصغير من أصحاب ُمتالزمة‬ ‫داون‪ ،‬كالهما مألوف الوجه بعض الــشــىء‪ ،‬فقد‬ ‫كرمهما رئيس اجلمهورية عبد الفتاح السيسى من‬ ‫قبل‪ ،‬فى «قادرون باختالف»‪ ،‬كأخت مثالية‪ ،‬وسيف‬ ‫مت تكرميه إلجنازاته ومواهبه التى تكبر يوما بعد يوم‪.‬‬ ‫سيف ليس مجرد فرد من أصحاب الهمم‪ ،‬ولكنه‬ ‫بطل اجلمهورية فى رياضة الرمح‪ ،‬وبطل اجلمهورية‬ ‫فى رمى ا ُ‬ ‫جللة‪ ،‬يعشق االستعراض والتصوير‪ ،‬ويُحب‬ ‫الكاميرا‪ ،‬وهى ً‬ ‫أيضا أحبته‪ ،‬فهذه املرة لم تكن املرة‬ ‫األول ــى الــتــى يــشــارك فيها مــع أخــتــه فــى تصوير‬ ‫«فوتوسيشن»‪ ،‬وراءها هدف ما‪.‬‬ ‫وقالت دينا لـ«املصرى اليوم»‪« :‬صورنا قبل كده‬ ‫حاجة عشان نحارب بها التنمر‪ ،‬واملرة دى أنا بصور‬ ‫الفوتوسيشن دى عشان أوصــل للناس إن متالزمة‬ ‫داون وأصحابها زيهم زينا»‪ .‬وأضافت‪« :‬ملا حبيت‬ ‫اعمل ترويج للسياحة كان الزم يبقى معايا سيف‪ ،‬ألن‬ ‫سيف شبه بلدنا‪ ،‬كل حاجة فيه حلوة ومختلفة وجميلة‪،‬‬ ‫ونوصل للناس أن جمال أوالدنا مختلف وحلو‪ ،‬وبلدنا‬

‫دينا وسيف أثناء جلسة التصوير‬

‫كمان حلوة وسيف زى أى شخص مش مختلف»‪.‬‬ ‫«اختالفه بيميزه واختالفه بيقوينى»‪ ،‬هكذا قالت‬ ‫دينا التى طــوال احلديث كانت تتكلم عن أخيها‬ ‫بحماس وحب‪ ،‬وتؤكد على أنه الداعم وامللهم لها‬ ‫وليس العكس‪ ،‬فدينا بالنسبة له ليست مجرد أخت‬ ‫فقط‪ ،‬ولكنها أم وصديقة ً‬ ‫أيضا‪« :‬بحاول أكون معاه‬ ‫فى كل حاجة‪ ،‬وحتى لو فى فعالية متعلقة بالداون‬

‫وهو مش فيها بشارك معاهم»‪.‬‬ ‫وعن ردود األفعال حول «الفوتوسيشن»‪ ،‬قالت‬ ‫دينا‪ :‬فى ردود فعل إيجابية كتير جاتلى‪ ،‬والسلبية‬ ‫كانت بتلمح إنى باتشهر على حسه وباستغله»‪.‬‬ ‫لم تتوقف دينا على تلك اجللسة فقط بل تخطط‬ ‫لشىء أكبر ودائم‪« :‬بنفكر لسه نروح أماكن كتيرة‬ ‫فى مصر مش معروفة ونظهرها للناس»‪.‬‬

‫‪ ..‬وأمام قصر البارون‬

‫«يتماشى مع ما‬ ‫أعلنه ترامب فى‬ ‫‪»2017‬‬

‫«نسير فى االجتاه‬ ‫اخلطأ»‬

‫َ‬ ‫«ع َرض ملرض»‬

‫«مراهقون أو‬ ‫شباب صغير»‬

‫«إنعاش اقتصادى‬ ‫شامل ومستدام»‬

‫«حاربوا سنوات‬ ‫من أجل البقاء»‬

‫مايك بومبيو عن‬ ‫السماح لألمريكيني‬ ‫املولودين فى القدس‬ ‫باختيارها أو إسرائيل‬ ‫كمسقط رأس لهم‪.‬‬

‫كبير خبراء‬ ‫األمراض املعدية‬ ‫فى أمريكا‪ ،‬أنتونى‬ ‫فاوتشى‪ ،‬عن تفشى‬ ‫مجددا‪.‬‬ ‫كورونا‬ ‫ً‬

‫محمد الرميحى‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫عن األحداث‬ ‫اجلارية فى الواليات‬ ‫املتحدة‪.‬‬

‫أكرم القصاص‪ ،‬فى‬ ‫«اليوم السابع»‪ ،‬عن‬ ‫منفذى العمليات‬ ‫اإلرهابية فى فرنسا‬ ‫وأوروبا‪.‬‬

‫محمود اخلفيف‪ ،‬فى‬ ‫«الشروق»‪ ،‬عما يجب‬ ‫أن تقدمه الدول‬ ‫الغنية للدول النامية‬ ‫بسبب كورونا‪.‬‬

‫بهاء الدين أبو‬ ‫شقة‪ ،‬فى «الوفد»‪،‬‬ ‫عن أصحاب احلرف‬ ‫التراثية وتعرضها‬ ‫لإلهمال‪.‬‬

‫رحيل أسطورة هوليوود شون كونرى د ّرة األكثر أناقة‪ ..‬وزينب غريب بفستان يناسب «الهالووين»‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫توفى النجم العاملى‪ ،‬شون كونرى‪ ،‬عن عمر ‪ 90‬عاما‪،‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬إثر مضاعفات صحية لتقدمه فى العمر‪،‬‬ ‫ورحــل «كــونــرى» بعد مــشــوار حافل تألق خالله‬ ‫بالعديد من األفــام والشخصيات‪ ،‬كــان أبرزها‬ ‫تقدميه شخصية العميل البريطانى السرى «جيمس‬ ‫بوند»‪ ،‬الذى قدمه فى الفترة من ‪ 1983 -1962‬خالل‬ ‫‪ 7‬أفالم‪.‬‬ ‫كــمــا حــصــد جــائــزة أوس ــك ــار أفضل‬ ‫ممثل مساعد عن دوره فى فيلم ‪The‬‬ ‫‪ ،Untouchables‬إلى جانب تقدميه‬ ‫أعماال جتارية وشعبية مثل ‪Indiana‬‬ ‫‪ ،Jones‬واختير «كونرى» كـ«أعظم‬ ‫اسكوتلندى حى» حيث ولد فى أدنبره‬ ‫باسكوتلندا‪ ،‬كما لقب بـ«أعظم كنز‬ ‫وطنى حــى فــى اسكوتلندا»‪ ،‬وفى‬ ‫عام ‪ ،1989‬اختارته مجلة ‪People‬‬ ‫باعتباره «الرجل األكثر جاذبية فى‬ ‫الــقــرن» وحصل على لقب فــارس‬ ‫رسم ًيا فى عام ‪.2000‬‬ ‫ولــم يظهر فى أى فيلم منذ عام‬ ‫‪ ،2003‬عندما لعب دور البطولة فى‬ ‫‪The League of Extraordinary‬‬

‫‪ ،Gentlemen‬حيث أعــلــن عــن عودته‬ ‫عام ‪ 2007‬لكنه تراجع بعد حصوله على‬ ‫جائزة اإلجناز مدى احلياة من معهد الفيلم‬ ‫األمريكى‪ .‬وعلى مدى ‪ 4‬عقود لعب كونرى‬ ‫سلسلة من األدوار اجلديرة بالتقدير‪ ،‬إلى‬ ‫جانب شخصية بوند املشهورة‪ ،‬وحصل على‬ ‫جائزة األوسكار عن أدائه دور شرطى صارم‬ ‫من شيكاجو فى فيلم «املنبوذون» ‪ ،1987‬وكان‬ ‫عمره ‪ 59‬عاما عندما أعلنت مجلة «بيبول»‬ ‫أنه «الرجل األكثر جاذبية» فى عام ‪.1989‬‬

‫كونرى‬

‫«ستايلست» لبنانى عن «الجونة»‪ :‬إطالالت الختام أفضل‪ ..‬وبعضها «كارثى»‬ ‫كتبت‪ -‬إميان مبروك‪:‬‬

‫يــبــدو أن االنــتــقــادات الــتــى وجهت‬ ‫لــلــنــجــوم بــســبــب أزيــــاء حــفــل افــتــتــاح‬ ‫مهرجان اجلــونــة فــى دورت ــه الرابعة‬ ‫كــان لها صــدى انعكس على حفل‬ ‫اخلتام‪ ،‬فجاءت أغلب اإلطــاالت‬ ‫أنيقة ومناسبة حلدث فنى بهذا‬ ‫احلجم‪.‬‬ ‫ويقول منسق األزياء اللبنانى‪،‬‬ ‫أحمد عبداللطيف‪ ،‬لـ«املصرى‬ ‫اليوم»‪ ،‬إن إطالالت حفل اخلتام‬ ‫موفقة مقارنة بحفل االفتتاح‪،‬‬ ‫والذى كان قد وجه لها كثير من‬ ‫االنتقاد من قبل‪ ،‬ويضيف «فى‬ ‫حفل االفتتاح اخترنا بالكاد‬ ‫عــد ًدا محدو ًدا من اإلطــاالت‬ ‫لنصنفها ضمن األكثر أناقة‪،‬‬ ‫لكن هــذه امل ــرة جنــح عـــد ًدا ال‬ ‫بــأس به من النجوم فى خطف‬ ‫األنظار بفساتني أنيقة ملصممني‬ ‫عامليني»‪ .‬ووضع «عبداللطيف» املمثلة‬ ‫التونسية درة على رأس اإلطــاالت‬ ‫األنيقة واملُوفقة مائة باملائة‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‬ ‫«اعتمدت درة فستا ًنا بتوقيع املصمم‬ ‫طونى ورد‪ ،‬مزدا ًنا بتصاميم هندسية‬ ‫نــاعــمــة جنــحــت ف ــى إب ـ ــراز قــوامــهــا‪،‬‬

‫يسرا‬

‫درة‬

‫زينب‬

‫واكتملت إطاللتها بقطع مجوهرات‬ ‫راقية»‪ .‬جاءت فى املرتبة الثانية املذيعة‬ ‫ناردين فرج بفستان مطرز من الرأس‬ ‫حتى أخمص القدمني‪ .‬الفستان بتوقيع‬ ‫املصمم جــورج حبيقة‪ .‬املرتبة الثالثة‬ ‫احتلتها الفنانة يسرا بفستان من جورج‬ ‫شقرا‪ ،‬ويقول «عبداللطيف» «إطاللة‬ ‫يــســرا مــوفــقــة لــلــغــايــة‪ ،‬ال ســيــمــا مع‬

‫الفستان املستوحى من ألوان الصيف‬ ‫بــظــال أبـ ــرزت جــمــال ل ــون بشرتها‪،‬‬ ‫كــذلــك الشعر واملــكــيــاج واملــجــوهــرات‬ ‫عززت اإلطاللة بشكل واضــح»‪ .‬يُذكر‬ ‫أن إطــالــة يــســرا فــى حفل االفتتاح‬ ‫لم تكن موفقة بسبب أن التصميم لم‬ ‫يناسب قوامها‪.‬‬ ‫أما أمينة خليل التى تعرضت لكثير‬

‫من االنتقاد خالل االفتتاح وفعاليات‬ ‫املهرجان‪ ،‬فيبدو أنها جنحت فى أن‬ ‫جتعل «ختامها مــســك»‪ .‬يعلق منسق‬ ‫ً‬ ‫قائل «إطالالت أمينة‬ ‫األزياء اللبنانى‬ ‫خليل خالل املهرجان لم تنجح فى إبراز‬ ‫جمالها‪ ،‬بل جعلت قوامها يبدو غير‬ ‫متناسق‪ ،‬على عكس ما حققه الفستان‬ ‫األصفر الــذى اختارته حلفل اخلتام‪،‬‬

‫فرغم بساطة التصميم إال أنه جنح فى‬ ‫إبرازها مثل الفراشة»‪.‬‬ ‫ثمة جنمات ازددن إصرا ًرا فى حفل‬ ‫اخلتام على لقب أسوأ إطاللة‪ ،‬فبعد‬ ‫االنتقادات التى وجهت لهن خالل‬ ‫حفل االفتتاح جاءت إطالالتهن‬ ‫فــى اخلــتــام أكــثــر «كــارثــيــة»‪.‬‬ ‫ووضــع منسق األزيــاء اللبنانى‬ ‫أحمد عبداللطيف خالل حديثه‬ ‫لـ«املصرى اليوم» املمثلة الشابة‬ ‫زيــنــب غــريــب عــلــى رأس قائمة‬ ‫اإلطـــاالت الرديئة خــال حفل‬ ‫اخلــتــام‪ ،‬قــائـ ًـا «زيــنــب اخــتــارت‬ ‫إطــالــة ال تــنــاســب مــهــرجــا ًنــا‬ ‫سينمائ ًّيا‪ .‬بعض النجمات‬ ‫يخترن فساتني أنيقة بتوقيع‬ ‫مصممني بارزين‪ ،‬لكن بسبب‬ ‫عدم مالءمة التصميم لشكل‬ ‫اجلسم‪ ،‬قد تكون النتيجة غير‬ ‫موفقة‪ .‬األمر نفسه ينطبق‬ ‫عــلــى املــمــثــلــة مــيــرهــان‬ ‫حــســن الــتــى اخــتــارت‬ ‫«جــمــبــســوت» مــرصـ ًعــا‬ ‫بالتطريز الفاخر‪ ،‬بتوقيع‬ ‫مــصــمــم ال ــه ــوت كــوتــور‬ ‫يوسف اجلسمى‪.‬‬

‫مريهان‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.