عدد السبت 31/10/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Saturday - October 31 st - 2020 - Issue No. 5983 - Vol.17‬‬

‫السبت ‪ ٣١‬أكتوبر ‪٢٠٢٠‬م ‪ ١٤ -‬ربيع األول ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٢١ -‬بابة ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٩٨٣‬‬

‫ماراثون جرى للتوعية بسرطان‬ ‫الثدى على كورنيش اإلسكندرية‬

‫لكل القراء‬

‫تصوير‪ -‬محمود طه‬

‫«ياطالع النخلة‪ ..‬هات لى معاك فرحة»‬

‫جانب من حفل اإلنشاد‬

‫«التهامى» و«الدشناوى»‬ ‫يحييان المولد النبوى فى أسوان‬ ‫أسوان ‪ -‬محمود ُمـال‪:‬‬

‫جانب من فعاليات املاراثون‬

‫اإلسكندرية‪ -‬رجب رمضان‪:‬‬

‫شاركت مديرية الشؤون الصحية‬ ‫ف ــى اإلســكــنــدريــة‪ ،‬بــالــتــعــاون مع‬ ‫مــبــادرة صحة املــرأة‪ ،‬فى ماراثون‬ ‫اجلــرى الــذى انطلق صباح أمس‪،‬‬ ‫مبــشــاركــة الــعــشــرات مــن الشباب‬ ‫وال ــس ــي ــدات‪ ،‬حتــت شــعــار « ‪Alex‬‬ ‫‪ ،»runnner‬لــلــتــوعــيــة بــســرطــان‬ ‫الثدى‪.‬‬ ‫وقالت الدكتورة ميرفت السيد‪،‬‬ ‫وكيل املديرية‪ ،‬إحــدى املشاركات‪،‬‬ ‫إن امل ــاراث ــون انــطــلــق مــن «كــوبــرى‬ ‫صباحا‪،‬‬ ‫استانلى» فى متــام الـــ ‪7‬‬ ‫ً‬

‫وسط اآلالف من املحبني واملريدين؛ أحيا عميد اإلنشاد الدينى‬ ‫ياسني التهامى‪ ،‬وريحانة املداحني الشيخ أمني الدشناوى‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬الليلة اخلتامية للمولد النبوى الشريف بأسوان‪.‬‬ ‫أقيم االحتفال بأرض املعارض مبدينة أسوان‪ ،‬وأنشد التهامى‬ ‫روائ ــع مدائحه النبوية فــى حــب الــرســول الــكــرمي‪ ،‬كما أنشد‬ ‫الشيخ أمــن الدشناوى املدائح النبوية فى مــدح الرسول وآل‬ ‫البيت‪ ،‬وأنشد القصائد الرافضة لإلساءة لنبى اإلسالم‪ ،‬وسط‬ ‫اصطفاف املريدين الذين يتمايلون على املديح النبوى‪.‬‬ ‫استمر االحتفال الذى تقيمه الطرق الصوفية فى أسوان حتى‬ ‫الساعات األولى من صباح أمس‪ ،‬وقال املحافظ اللواء أشرف‬ ‫عطية‪ ،‬إن االحتفال مبولد سيد اخللق يجدد صفاء النفوس‬ ‫ويعطى لنا الدرس والعظة فى التقارب والتسامح والعفو وهو‬ ‫الذى يدفعنا لضرورة االقتداء بأخالق نبينا الكرمي‪ ،‬وأن نهتدى‬ ‫بهديه ونسير على نهجه النبوى الشريف‪.‬‬

‫وانتهى عند مقر املركز اإلقليمى‬ ‫لــصــحــة وتــنــمــيــة املــــرأة بـــ«مــحــطــة‬ ‫الــرمــل»‪ ،‬‏مبناسبة شــهــر التوعية‬ ‫بــســرطــان الــثــدى‪ ،‬ولــدعــم مــبــادرة‬ ‫رئــيــس اجلــمــهــوريــة لــدعــم صحة‬ ‫املرأة املصرية‪.‬‬ ‫وخــصــصــت املــديــريــة‪ ،‬ســيــارات‬ ‫طبية مجهزة للتواجد على مــدار‬ ‫الــيــوم أمــام مقر املــركــز اإلقليمى‬ ‫لصحة املـ ــرأة‪ ،‬لــتــقــدمي اخلــدمــات‬ ‫الــصــحــيــة لــلــمــشــاركــات‪ ،‬بالكشف‬ ‫امل ــب ــك ــر عــــن ســــرطــــان الـ ــثـ ــدى‪،‬‬ ‫واالطمئنان عليهن‪.‬‬

‫جيدا» الفيلم الفائز «بعد اإلنتاج»‬ ‫ً‬ ‫«وداعا جوليا» أفضل مشروع فى مرحلة التطوير‪ ..‬و«الحياة تناسبنى ً‬

‫«الجونة السينمائى» يعلن الفائزين بجوائز دورته الرابعة‬

‫اجلونة‪ -‬أحمد النجار وأحمد اجلــزار‬ ‫ومحمد السيد سليمان‪:‬‬

‫ضمن مساعيها خللق مساحة إبداعية‬ ‫لــأفــراد واألســــواق السينمائية‪ ،‬تستمر‬ ‫منصة اجلونة السينمائية‪ ،‬ذراع الصناعة‬ ‫اخلاصة مبهرجان اجلونة السينمائى‪ ،‬فى‬ ‫دعــم السينمائيني الــعــرب لدعم وتطوير‬ ‫مشاريعهم فى مرحلة التطوير واستكمال‬ ‫أفالمهم فى مرحلة ما بعد اإلنتاج‪ .‬تقدم‬ ‫املــنــصــة مــبــادرتــن هــمــا منطلق اجلــونــة‬ ‫السينمائى وجــســر اجلــونــة السينمائى‪،‬‬ ‫اللذان يقدمان الفرص للتعلم واملشاركة‪.‬‬ ‫و ُعـــقـــد حــفــل خ ــت ــام مــنــصــة اجلــونــة‬ ‫السينمائية فى مركز اجلونة للمؤمترات‬ ‫والــثــقــافــة‪ ،‬حيث أعلنت اللجنة املشاريع‬ ‫واألف ــام الفائزة بجوائز منطلق اجلونة‬ ‫السينمائى‪ ،‬واستقبل املنطلق فى دورتــه‬ ‫مشروعا فى‬ ‫الرابعة ‪ 99‬طلب تقدمي ‪65‬‬ ‫ً‬ ‫مرحلة التطوير‪ ،‬و‪ 34‬فيل ًما فى مرحلة ما‬ ‫بعد اإلنتاج من جميع أنحاء العالم العربى‪.‬‬ ‫ومتــت مراجعة هــذه الطلبات مــن قِ بل‬ ‫جلنة من السينمائيني املتخصصني‪ ،‬واختيار‬ ‫مشروعا فى مرحلة التطوير ‪ 8‬مشاريع‬ ‫‪12‬‬ ‫ً‬ ‫روائية طويلة و‪ 4‬وثائقية طويلة‪ ،‬و‪ 6‬أفالم‬ ‫فى مرحلة ما بعد اإلنتاج‪ 5 ،‬أفالم روائية‬ ‫طــويــلــة‪ ،‬وفيلم وثــائــقــى طــويــل‪ ،‬بــنــا ًء على‬

‫جانب من حفل توزيع جوائز الدورة الرابعة من مهرجان اجلونة السينمائى‬

‫املحتوى والرؤية الفنية وإمكانية التنفيذ‬ ‫املالية‪ ،‬كما أثنت اللجنة على املستوى املميز‬ ‫للمشاريع املُقدمة للمنطلق‪.‬‬ ‫وقــدم املخرجون واملنتجون املترشحون‬ ‫للمشاركة فى املنطلق مشاريعهم وأفالمهم‬

‫إلــى منتجني ومؤسسات مانحة وموزعني‬ ‫وبــائــعــى أفـ ــام ومــبــرمــجــى مــهــرجــانــات‪،‬‬ ‫للحصول على استشارتهم الفنية‪ .‬إضافة‬ ‫إلى ذلك‪ُ ،‬عقدت لقاءات فردية بني صناع‬ ‫األفـــام وخــبــراء الصناعة واملستشارين‬

‫وضوحا»‬ ‫«األكثر‬ ‫ً‬

‫«جنون إخوانى‪-‬‬ ‫أردوغانى»‬

‫«تخاطب العقل‬ ‫والوجدان»‬

‫د‪ .‬آمال موسى فى‬ ‫«الشرق األوسط»‬ ‫واصفة االنتخابات‬ ‫األمريكية‪.‬‬

‫مشارى الزايدى فى‬ ‫«الشرق األوسط»‬ ‫عن سياسات‬ ‫التحريض التركى‪.‬‬

‫عالء ثابت فى‬ ‫«األهرام» واصفً ا‬ ‫كلمة الرئيس‬ ‫مبناسبة ذكرى املولد‬ ‫النبوى‪.‬‬

‫دعاء العدل تفوز بجائزة «إيفيكو»‬ ‫ألفضل كاريكاتير سياسى‬

‫وقــالــت دع ــاء الــعــدل حــول منحها‬ ‫كتب‪ -‬ميالد حنا‪:‬‬ ‫فازت رسامة الكاريكاتير والزميلة اجلائزة‪« :‬لقد أصبحت لدى قناعة‬ ‫يحب رسامى‬ ‫بـــ«املــصــرى الــيــوم»‪ ،‬دع ــاء الــعــدل‪ ،‬بــأن العالم لــم يعد‬ ‫ّ‬ ‫بجائزة «إيفيكو» ألفضل كاريكاتير الكاريكاتير‪ ،‬فمنذ ‪ ٥‬سنوات حدثت‬ ‫سياسى ساخر لعام ‪ ،2020‬وكان من مذبحة لرسامى كاريكاتير شارلى‬ ‫املقرر تسليم اجلائزة كاملعتاد فى إيبدو‪ ،‬وقبلهم بسنوات طويلة َدفع‬ ‫مقر اجلائزة بالسويد‪ ،‬ولكن نظ ًرا رســـام الــكــاريــكــاتــيــر الفلسطينى‬ ‫جلائحة كــورونــا هــذا العام سيقام ناجى العلى حياته ثمنًا لرسوماته‬ ‫واغتيل فى لندن فى‬ ‫حفل تسليم اجلائزة‬ ‫عام ‪.»1987‬‬ ‫مــــــن قــــبــــل ســفــيــر‬ ‫وأضــــــــــــافــــــــــــت‪:‬‬ ‫الــســويــد بــالــقــاهــرة‪،‬‬ ‫«املــجــتــمــعــات الــتــى‬ ‫يان تيسليف‪ ،‬فى مقر‬ ‫تعلو فيها العنصرية‬ ‫الــســفــارة الــســويــديــة‬ ‫وال ــت ــط ــرف ال تقبل‬ ‫منتصف نوفمبر‪.‬‬ ‫«جـــــــائـــــــزة هــــذا‬ ‫الكاريكاتير‪ ،‬لذا فإنّ‬ ‫وج ــود هــذه اجلــائــزة‬ ‫الــعــام ُتنح لرسامة‬ ‫فى هذا الوقت الذى‬ ‫شجاعة ورائ ــدة فى‬ ‫ميـــ ّر ب ــه الــعــالــم هو‬ ‫فــتــح آف ـ ــاق جــديــدة‬ ‫دعــم ملسيرة رسامى‬ ‫فــى فــن الكاريكاتير‬ ‫الكاريكاتير وحريتهم‬ ‫ومــلــهــمــة ملــمــارســى‬ ‫ف ــى الــتــعــبــيــر‪ ،‬وهــى‬ ‫هذا الفن‪ ،‬رسومات‬ ‫دعاء العدل‬ ‫بــالــنــســبــة ل ــى نقطة‬ ‫ال تتفادى املحرمات‬ ‫وال تــســعــى ل ــان ــت ــق ــام»‪ ..‬هــكــذا ضوء فى لوحة قامتة»‪ .‬وقالت هيلى‬ ‫أوضحت هيئة التحكيم باجلائزة كالين‪ ،‬رئيسة حترير مجلة داغينس‬ ‫فى بيانها‪ ،‬وأشــاروا إلــى أنــه على آربيتيه املشاركة فى منح اجلائزة‪:‬‬ ‫مـــدى ‪ 20‬ع ــا ًم ــا س ـلّــطــت جــائــزة «استطاع إيفيكو اخــتــراق احلــدود‬ ‫إيفيكو الضوء على عدد من فنانى التى وضعتها السلطات السويدية‬ ‫الــرســومــات الــســاخــرة السويديني ولكنه لم يكتف بذلك وإمنــا نبض‬ ‫والعامليني الذين يعملون من أجل قلبه ً‬ ‫أيضا مع مظالم العالم‪ ،‬لذلك‬ ‫حرية التعبير وحــريــة الصحافة‪ ،‬ن ــرى أن ــه مــن الــرائــع أن يــت ـ ّم منح‬ ‫واآلن حان الوقت ملنح هذه اجلائزة جــائــزة إيفيكو هــذا الــعــام لرسامة‬ ‫لرسامة الكاريكاتير دعــاء العدل الكاريكاتير املصرية الشجاعة دعاء‬ ‫الناشطة فى مصر منذ عام ‪ .2007‬العدل»‪.‬‬

‫أنا والنجوم‬

‫طارق الشناوى‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫ع ــدة إجنـــــازات حــقــقــهــا ملــصــر الفيلم‬ ‫الروائى القصير (‪ )16‬الذى يحمل أيضا‬ ‫اسم (أخشى أن أنسى وجهك)‪ ..‬حصولنا‬ ‫على جائزة السعفة الذهبية من (كان) بعد‬ ‫عرضه افتراضيا‪ ،‬وهــو أيضا مــا أجنــره‬ ‫قبل ثالثة أسابيع فى مهرجان (موسكو)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤهل فى ‪25‬‬ ‫واقتنص أفضل فيلم وصار‬ ‫إبريل القادم ليرشح بقوة جلائزة (أوسكار)‬ ‫أفضل فيلم أجنبى قصير‪ ،‬ليضعنا ألول‬ ‫مرة أيضا على خريطة جوائز (األوسكار)‪،‬‬ ‫على مدى أكثر من ‪ 60‬عاما‪ ،‬نشارك فى‬ ‫مسابقة أفضل فيلم أجنبى ونخرج دائما‬ ‫بال حتى تنويه‪.‬‬ ‫الفيلم تــقــدم بــه مخرجه ســامــح عالء‬ ‫ملهرجان (اجلونة)‪ ،‬الذى أعلنت جوائزه ليلة‬ ‫أمس‪ ،‬وأتصور أنه سيحصل على اجلائزة‪..‬‬ ‫شاهدته قبل أيــام داخــل مسابقة األفــام‬ ‫القصيرة‪.‬‬ ‫عرفت مصر الطريق إلى (كان) مع أولى‬ ‫دوراته التى أقيمت عام ‪ ،1946‬ورغم ذلك‬ ‫لم يسبق لنا احلصول على أى جائزة بعد‬ ‫مشاركات رسمية تعدت الرقم ‪.25‬‬ ‫ترددت أسماء أفالمنا كثيرا فى املهرجان‬ ‫وبــا تتويج حقيقى‪ ،‬حتى جــائــزة يوسف‬ ‫شــاهــن عــام ‪ 1997‬فــى اليوبيل الذهبى‬ ‫لــلــمــهــرجــان‪ ،‬ورغ ــم تنافسه وقــتــهــا داخــل‬ ‫مسابقة الفيلم الــطــويــل بـــ(املــصــيــر)‪ ،‬إال‬ ‫أن اجلــائــزة حصدها عــن مجمل أعماله‬

‫لتطوير الــســيــنــاريــوهــات أو الــنــســخ غير‬ ‫املُكتملة لــأفــام وتعزيز فــرص التعاون‬ ‫اإلقليمى والدولى‪.‬‬ ‫تكونت جلنة حتكيم املنطلق مــن وكيل‬ ‫مبيعات األفــام الفرنسى كليمون شوتون‬

‫«تدريجيا»‬ ‫ً‬ ‫إبراهيم عشماوى‬ ‫مساعد وزير‬ ‫التموين فى‬ ‫«الشروق» عن‬ ‫استبدال املواليد‬ ‫اجلدد بغير‬ ‫مستحقى الدعم‪.‬‬

‫واملــخــرجــة واملــنــتــجــة الــلــبــنــانــيــة دميــا‬ ‫اجلــنــدى والكاتبة واملخرجة واملنتجة‬ ‫األردنية ليالى بدر‪.‬‬ ‫«وداعـــا جوليا» ملحمد‬ ‫فــاز مــشــروع‬ ‫ً‬ ‫كردفانى «البحرين‪ ،‬السودان» بجائزة‬ ‫أفضل مــشــروع فــى مرحلة التطوير‬ ‫جائزة مالية بـ‪ 15‬ألف دوالر‪ ،‬وشهادة‬ ‫منصة اجلونة السينمائية‪ ،‬بينما فاز فيلم‬ ‫«احلياة تناسبنى جيدًا» للهادى أوالد مهند‬ ‫«املغرب» بجائزة أفضل فيلم فى مرحلة ما‬ ‫بعد اإلنتاج جائزة مالية بـ‪ 15‬ألف دوالر‪،‬‬ ‫وشهادة منصة اجلونة السينمائية‪.‬‬ ‫«وداعــــــا طــبــريــا» لــلــيــنــا سويلم‬ ‫وفــــاز‬ ‫ً‬ ‫«فلسطني‪ ،‬فرنسا» بجائزة تقدر بـ‪ 10‬آالف‬ ‫دوالر من آى برودكشنز وجائزة بقيمة ‪10‬‬ ‫آالف دوالر أمريكى من سينرجى فيلمز‬ ‫وجــائــزة بقيمة ‪ 10‬آالف دوالر أمريكى‬ ‫من داخلى وسط البلد بدعم من شركة‬ ‫اإلســمــاعــيــلــيــة لــاســتــثــمــار والــتــمــويــل‬ ‫العقارى‪ .‬وحصل «هج إلى ديزنى» ملها‬ ‫الساعاتى «السعودية» بجائزة ‪ 10‬آالف‬ ‫دوالر من شبكة راديو وتليفزيون العرب‪،‬‬ ‫وفــاز «البحث عن منفذ خلــروج السيد‬ ‫رامبو» خلالد منصور «مصر» بجائزة‬ ‫بـ‪ 10‬آالف دوالر من روتانا وأخرى بـ‪10‬‬ ‫آالف دوالر من الجونى‪.‬‬

‫املشاركون فى املبادرة اثناء جتميل وتشجير الكلية‬

‫«هنجملها»‪ ..‬لتشجير «تربية‬ ‫الغردقة» بالليمون والجوافة‬

‫البحر األحمر‪ -‬محمد السيد سليمان‪:‬‬

‫رانيا‬

‫مبشاركة العشرات من الطالب وأعضاء هيئة التدريس‪،‬‬ ‫شهدت كلية «تربية الغردقة» بفرع جامعة جنوب الــوادى‬ ‫فى البحر األحمر‪ ،‬انطالق مبادرة «هنجملها» لتشجير‬ ‫وجتميل الكلية بــزراعــة الــعــشــرات مــن أشــجــار الليمون‬ ‫والزيتون واملاجنو واجلوافة‪ ،‬فى حضور الدكتور محفوظ‬ ‫عبد الــســتــار‪ ،‬عميد الكلية‪ ،‬تهدف إلــى احلــفــاظ على‬ ‫الشكل اجلمالى واحلضارى للكلية‪ ،‬وتنمية روح االنتماء‬ ‫واملشاركة املجتمعية للطالب‪ ،‬إذ سيقوم كل طالب وطالبة‬ ‫بزرع شجرة وكتابة اسمه عليها ليكون داف ًعا له للعناية‬ ‫بها حتى تؤتى ثمارها‪ .‬وعقب االنتهاء من زراعة‬ ‫األشجار‪ ،‬مت إلقاء ندوة توعوية للطالب‪ ،‬أشار‬ ‫خاللها «عبدالستار»‪ ،‬إلى أهمية زراعة‬ ‫األشجار املثمرة وحتويل‬ ‫اجلـ ــامـ ــعـ ــات ألم ــاك ــن‬ ‫ومؤسسات منتجة‪.‬‬

‫«ال‬ ‫يدار باألهواء»‬

‫«مخصص‬ ‫ألوالدى»‬

‫أحمد أحمد رئيس‬ ‫االحتاد اإلفريقى‬ ‫مدافعا‬ ‫لكرة القدم‬ ‫ً‬ ‫عن االحتاد‪.‬‬

‫نبيلة مكرم وزيرة‬ ‫الهجرة فى «اليوم‬ ‫السابع» متحدثة‬ ‫عن يوم إجازتها‪.‬‬

‫فرحة مصرية‬

‫«أخشى أن أنسى وجهك» يحصد سعفة «كان» الذهبية!‬

‫سامح عالء‬

‫مبناسبة (خمسينية) املهرجان‪ ،‬باعتباره ‪-‬‬ ‫وال يزال طبعا‪ -‬أحد أهم عناوين السينما‬ ‫العربية فى العالم‪.‬‬ ‫لو كان يوسف شاهني بيننا ألقام سرادق‬ ‫فرح حلفيده سامح عالء‪ ،‬ليس فقط بسبب‬ ‫اجلائزة‪ ،‬ولكن للجمال التعبيرى وخصوصية‬ ‫الطرح السينمائى‪ ،‬كل تفاصيل فيلم (‪)16‬‬ ‫مكثفة ومقننة لكى تصل الرسالة بال أى‬ ‫ثرثرة وبعمق وشاعرية وبالغة فى الصورة‬ ‫ال تتكئ على الكلمة إال للضرورة احلتمية‪،‬‬

‫فــى البداية عبر الهاتف (املــحــمــول) نرى‬ ‫الشاب وهو يتحدث‪ ،‬ونستمع إلى صوتها‬ ‫وهــى تــقــول إنــهــا أخ ــذت التليفون خلسة‬ ‫من أمها‪ ،‬هل ضبطتها من قبل وتعاقبها‬ ‫مبصادرة التليفون؟!‪ ،‬ال يهم أبــدا اإلجابة‬ ‫القاطعة‪ ،‬ثم نستمع إليها وهــى تقول له‪:‬‬ ‫(وحشتنى)‪ ،‬لنكمل نحن باقى احلكاية‪ ،‬نعلم‬ ‫أنهما لم يلتقيا قبل زمن‪ ،‬وال تعنينا أيضا‬ ‫اإلجابة‪ ،‬ثم يقدم لنا املخرج والدة الشاب‬ ‫وهى ترتدى النقاب فى طريقها للشارع‪.‬‬

‫بوستر الفيلم‬

‫نشاهده وهو يفتش فى الغسالة البدائية‪،‬‬ ‫اختيارها على هذا النحو يرسم لنا البيئة‬ ‫االجتماعية واالقتصادية التى يعيش فيها‬ ‫الشاب‪ ،‬ثم ننتقل فوق السطح ونتابع بعينيه‬ ‫الغسيل املنشور‪ ،‬ويختار النقاب والقفاز‬ ‫ويذهب إلى حبيبته‪.‬‬ ‫فــى األتــوبــيــس املــزدحــم‪ ،‬ثــم الــشــارع‪ ،‬ال‬ ‫نسمع صوته وهــو يتقدم الصفوف حتى‬ ‫جموعا بشرية فى الطريق‬ ‫يصل للبيت‪ ،‬نرى‬ ‫ً‬ ‫إلى الشقة‪ ،‬نكتشف عندما يصعد للصالة‬

‫أنــه امل ــوت‪ ،‬ثــم ينتقل لغرفتها فــى الــوداع‬ ‫األخير‪ ،‬وهى مسجاة على السرير‪ ،‬وال نرى‬ ‫غير وجهها فى انتظار سيارة املوتى‪ ،‬ولم‬ ‫مينحنا الفيلم أكثر من تلك اللقطات‪ ،‬قبلة‬ ‫على جبني البنت ونظرة عميقة تتأمل وجهها‬ ‫الطاهر‪ ،‬لنستعيد داللة العنوان (أخشى أن‬ ‫أنسى وجهك)‪ ،‬الفيلم لم يعلن موقفه من‬ ‫النقاب‪ ،‬فلم تكن تلك رسالته‪ ،‬ولكنه ع ّبر‬ ‫عــن واق ــع نعرفه جميعا‪ ،‬رج ــال يــرتــدون‬ ‫النقاب لتحقيق مآرب أخرى‪ ،‬فى العالم كله‬ ‫يثير النقاب العديد من التساؤالت‪ ،‬حتى‬ ‫إن بعض الدول منعت ارتــداءه‪ ،‬ويبقى رقم‬ ‫(ستاشر) وهو أيضا عنوان الفيلم‪ ،‬إنه فى‬ ‫قراءتى للشريط يشير إلى عمر البطلة التى‬ ‫وصلت إلى أول سن ملرحلة األنوثة‪.‬‬ ‫املخرج يُــدرك كل تفاصيل البيئة التى‬ ‫يتعامل معها‪ ،‬فى كل لقطة نــرى معلومة‬ ‫يحرص عليها‪ ،‬ال يعلنها مباشرة‪ ،‬عندما‬ ‫يخرج للشارع متخفيا فى النقاب يعلم جيدا‬ ‫أن نقطة ضعفه ستصبح صوته‪ ،‬يكتفى فقط‬ ‫بالنظرة للتخاطب مع اآلخرين‪ ،‬املجتمع أو‬ ‫فى القسط األكبر منه يفسح الطريق للمرأة‬ ‫املنتقبة قبل أن تطلب‪ ،‬باإلضافة إلــى أن‬ ‫جالل حلظة املوت ال ميكن أن يسمح بأى‬ ‫قدر ولو يسير من الشك‪.‬‬ ‫شك ًرا ملخرجنا الشاب سامح عالء الذى‬ ‫قدم لنا تلك الفرحة السينمائية فى زمن عز‬ ‫فيه الفرح!!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.