عدد الخميس 29اكتوبر2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫مشاهد من مهرجان‬ ‫«الجونة» السينمائى‬

‫«قد تكون‬ ‫مأساوية للغاية»‬ ‫رئيس جمهورية‬ ‫الشيشان الروسية‪،‬‬ ‫رمضان قديروف‪،‬‬ ‫واصف ًا تصريحات‬ ‫الرئيس الفرنسى‬ ‫عن اإلسالم‬ ‫واملسلمني‪.‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫تكريم محمد هنيدى‬ ‫فى «سينما مصر»‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫كرم املخرج خالد جــال‪ ،‬رئيس‬ ‫قــطــاع شـ ــؤون اإلن ــت ــاج الــثــقــافــى‪،‬‬ ‫واملشرف العام على مركز اإلبداع‬ ‫الفنى بدار األوبــرا‪ ،‬الفنان محمد‬ ‫هنيدى وأهداه شهادة تقدير ُموقعة‬ ‫م ــن ك ــل أب ــط ــال عـ ــرض «ســيــنــمــا‬ ‫مصر» حتمل عنوان «إلى من عاش‬ ‫ليبقى»‪ ،‬عقب عرض املسرحية‪.‬‬ ‫وأعـرب «هنيـدى» عـن سـعادته‬ ‫بالتكـرمي‪ ،‬ووجـه الشـكر للمخـرج‬ ‫خالـد جلال ولـكل أبطـال العـرض‪،‬‬ ‫وقـال‪« :‬إننـى أشـعر بالفخـر لوجـود‬ ‫مثـل هـذا الصـرح الثقافـى الفنـى‪،‬‬ ‫الـذى يقـدم فنانين موهوبين‬ ‫سـيكون لهـم فـى املسـتقبل القريـب‬ ‫مكانـة كبيـرة بالصفـوف األولـى فـى‬ ‫عالـم الفـن»‪.‬‬ ‫«سينما مصر» هو عرض تخ ُّرج‬ ‫جنوم الدفعة الثانية من استوديو‬ ‫امل ــواه ــب مبــركــز اإلب ـ ــداع الــفــنــى‪،‬‬ ‫الــتــابــع لــقــطــاع صــنــدوق التنمية‬ ‫الثقافية برئاسة الــدكــتــور فتحى‬ ‫عبدالوهاب‪ ،‬ويتناول أهم املشاهد‬ ‫السينمائية ألف ــام تعد عالمات‬ ‫ف ــى ت ــاري ــخ الــســيــنــمــا املــصــريــة‪،‬‬ ‫متخ ًذا شخصية «نــاديــة» للفنانة‬ ‫فــاتــن حــمــامــة ف ــى فــيــلــم «الــلــيــلــة‬

‫هنيدى يتسلم تكرميه من خالد جالل‬

‫األخيرة» اخلط الدرامى األساسى‬ ‫للمسرحية‪.‬‬ ‫وي ــؤك ــد ال ــع ــرض أن ق ــوة مصر‬ ‫وعظمتها وحضارتها ستظل إلى‬ ‫نهاية الدهر مهما حاول أعداؤها‬ ‫مــحــو تــاريــخــهــا وإضــعــاف قــوتــهــا‪،‬‬ ‫وأن الفن هو ذاكرة الوطن وتوثيق‬ ‫لتاريخه الذى لن ميحى أبدا‪.‬‬

‫المعاد تدويرها‬ ‫اختار تجهيز غرفته من األدوات ُ‬

‫«المينماليزم»‪ ..‬تجربة مصطفى مجدى فى «تبسيط الحياة»‬ ‫كتبت‪ -‬أسماء زكريا‪:‬‬

‫غرفة صغيرة بأثاث بسيط‪ .‬صندوق خشبى‬ ‫قــدمي متهالك‪ ،‬مصيره اإللــقــاء فــى صندوق‬ ‫املــهــمــات‪ ،‬ولــكــن مصطفى مــجــدى وجــد له‬ ‫استخدا ًما آخــر‪ ،‬حيث استخدمه فى تخزين‬ ‫األحذية‪ .‬صناديق «كراتني» من الــورق املقوى‬ ‫تُستخدم فى حمل البيض‪ ،‬أُعيد استخدامها‬ ‫كحامل تهوية جلهاز احلاسب اآللــى‪ .‬طاولة‬ ‫للحاسب اآللـ ــى‪ ،‬ولكنها اسـتُــخــدمــت كركن‬ ‫لصناعة القهوة‪ ،‬حتمل بضع زجاجات وأكواب‪.‬‬ ‫مصطفى مجدى‪ ،‬طبيب للعالج الطبيعى‪ ،‬يسكن‬ ‫مبنطقة الهرم‪ ،‬اختار جتهيز غرفته مبواد ُمعادة‬ ‫اتباعا ملبدأ «املينماليزم»‪ ،‬وهو يعنى‬ ‫التدوير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التبسيط واستخدام أشياء أقل والتخلى عن نهم‬ ‫موضحا‪« :‬استخدام حاجات‬ ‫الشراء واالقتناء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫على‬ ‫أقــل‪ ،‬و ُمــعــادة التدوير فى أوضتى‪ ،‬و ّفــر َّ‬ ‫الفلوس‪ ،‬وجتربة صنعها كانت ممتعة»‪.‬‬ ‫الطبيب الــشــاب ُمــولَــع منذ صغره‬ ‫بقضايا البيئة وكيفية املحافظة عليها‪،‬‬ ‫حيث كان يحاول إيجاد بدائل لكل ما‬ ‫يضر البيئة‪ ،‬فبدأ بإيقاف استخدام‬ ‫البالستيك ملا له من أضــرار بيئية‪،‬‬ ‫واستمر على ذلــك املــنــوال سنوات‪،‬‬ ‫وم ــؤخــ ًرا ق ــام «مصطفى» مبشاركة‬ ‫جتربته فى احلفاظ على البيئة‬ ‫وإعادة تدوير األشياء واتباع‬ ‫أسلوب «املينماليزم»‪ ،‬منذ‬ ‫مــا يــقــرب مــن عامني‪،‬‬ ‫مجدى‬ ‫حتت عنوان‪« :‬حاجات‬

‫«تشعر بالغيرة‬ ‫من األسلحة‬ ‫األمريكية»‬ ‫الرئيس األمريكى‬ ‫دونالد ترامب‬ ‫متحدث ًا عن روسيا‬ ‫والصني وجميع‬ ‫الدول األخرى‪.‬‬

‫األدوات املعاد تدويرها التى يستخدمها مصطفى‬

‫مــصــطــفــى»‪ ،‬وأصــبــح لــه متابعون‬ ‫مهتمون بقضاياه نفسها‪ ،‬ويحاولون‬ ‫جتربة ما يقوم به‪.‬‬ ‫وج ــد «مــصــطــفــى» الــدعــم من‬ ‫موضحا‪« :‬والدتى‬ ‫املحيطني بــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــثـ ًـا بتحاول انــهــا مــا تشتريش‬ ‫أكياس بالستيك‪ ،‬وأخــويــا بيعمل‬ ‫إع ــادة تــدويــر حلــاجــات فــى أوضته‬ ‫بــردو»‪ ،‬ولم تكن العائلة الداعم الوحيد‬ ‫فــى جتربة «مصطفى»‪ ،‬وإمنــا هناك‬

‫خاصا‬ ‫«سيكون‬ ‫ً‬ ‫بالوزارة ألول‬ ‫مرة»‬

‫مستشار وزيرة‬ ‫الصحة للبحوث‪،‬‬ ‫د‪ .‬نهى عاصم‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬متحدثة‬ ‫عن إنشاء مركز‬ ‫للبحوث احليوية‬ ‫والسريرية‪.‬‬

‫«الجونة السينمائى» يقدم تحية إلى «شارلى‬ ‫شابلن» بعرض موسيقى حى من تأليفه‬

‫اجلونة‪ -‬أحمد النجار وأحمد اجلزار‪:‬‬

‫سميح ساويرس مع ضيوف املهرجان‬

‫واألوركسترا احلية فى وقت واحد‪.‬‬ ‫حــضــر الـــعـــرض امل ــه ــن ــدس سميح‬ ‫ساويرس والفنانون يسرا وأحمد السقا‬ ‫وخالد النبوى ورانيا يوسف وأروى جودة‬ ‫وإجنى املقدم وفريال يوسف وتارا عماد‬ ‫واملخرجة كاملة أبوزكرى‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬يخضع جميع ضيوف‬

‫مهرجان اجلونة السينمائى فى دورته‬ ‫الرابعة الختبار فيروس كورونا «‪،»PCR‬‬ ‫وهو القرار الذى اتخذه مهرجان اجلونة‬ ‫منذ التحضير للدورة احلالية‪ ،‬ليتمكن‬ ‫ضيوف املهرجان من الصعود للطائرة‬ ‫والعودة إلى بالدهم‪ ،‬طبقا لقيود السفر‬ ‫التى وضعتها الدول للحفاظ على سالمة‬ ‫مواطنيها من فيروس كورونا‪.‬‬ ‫ويعتبر إجراء االختبار من اإلجراءات‬ ‫االح ــت ــرازي ــة الــتــى وضــعــتــهــا إدارة‬ ‫املهرجان لإلاطمئنان على ضيوفه‬ ‫قــبــل مــغــادرتــهــم وتــســهــيــل عــودتــهــم‬ ‫إلــى بــادهــم بشكل آمــن‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مــع وزارة الــصــحــة للحفاظ على‬ ‫ســامــة ضــيــوف امل ــه ــرج ــان‪ ،‬إلــى‬ ‫جانب توفير املطهرات والكمامات‬ ‫ف ــى مــنــاطــق ت ــواج ــد الــضــيــوف‪،‬‬ ‫والتأكيد على التباعد االجتماعى‬ ‫باألماكن املغلقة وقاعات السينما‪،‬‬ ‫حــيــث يــضــع امل ــه ــرج ــان فــاصــا‬ ‫ورقــيــا بــن كــل مقعد وآخـــر مع‬ ‫إل ــزام احلــضــور بــارتــداء الكمامة‬ ‫والكاشف احلــرارى املتوفر على‬ ‫مداخل القاعات وأبواب الفنادق‬ ‫املستضيفة نزالء املهرجان‪.‬‬

‫من أصدقائه َمن استخدم احلقيبة القماشية‬ ‫ً‬ ‫بدل من البالستيك‪ ،‬وهناك َمن يساعده على‬ ‫نشر محتواه‪ ،‬ويدعو الناس إلى جتربة ما يقوم‬ ‫به‪ .‬لطاملا كان لدينا حاجز نفسى مع املالبس‬ ‫املستعملة‪ ،‬ولكن «مصطفى» قام بكسر هذا‬ ‫احلاجز‪ ،‬بل إنه يدعو الناس إلى شراء املالبس‬ ‫املستعملة حتى ال نضر البيئة بكم املالبس الذى‬ ‫يتم إنتاجه كل عام بسبب املوضة ونهم الناس‬ ‫للشراء‪ .‬انتشرت لـ«مصطفى»‪ ،‬منذ عام‪ ،‬قصته‬ ‫مع «جاكيت جينز»‪ ،‬اشتراه من الوكالة‪ ،‬اكتشف‬

‫«محظوظون‬ ‫لتواجده معنا»‬

‫جميع ضيوف المهرجان يخضعون الختبار ‪ PCR‬قبل عودتهم لبالدهم‬

‫فى واحدة من أبرز فعاليات مهرجان‬ ‫اجلونة‪ ،‬قدم حضور «السينما فى حفل‬ ‫مــوســيــقــى» حتــيــة إل ــى شــارلــى شابلن‬ ‫بعرض فيلم «الطفل»‪ ،‬والعرض املوسيقى‬ ‫الــايــف ال ــذى صاحبه مــن أوركــســتــرا‬ ‫القاهرة السيمفونى بقيادة املايسترو‬ ‫أحمد الصعيدى‪.‬‬ ‫الفعالية يحرص عليها املهرجان منذ‬ ‫انطالق دورتــه األولــى ضمن مساعيه‬ ‫لالحتفال بكل ما يخص السينما‪ ،‬حيث‬ ‫اعتاد تقدمي حفل موسيقى مخصص‬ ‫لالحتفاء مبوسيقى األف ــام‪..‬وق ــدم‬ ‫ً‬ ‫حفل‬ ‫املهرجان فــى دورات ــه السابقة‬ ‫خاصا مبوسيقى أفالم يوسف شاهني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وحــفـ ًـا ملــوســيــقــى السينما اخلــالــدة‬ ‫تضمن مقطوعات من سينما هوليوود‬ ‫ومقطوعات املؤلف املوسيقى الشهير‬ ‫نينو روتا‪.‬‬ ‫و هذا العام قدم املهرجان ً‬ ‫شكل جديدًا‬ ‫للحفل بعرض فيلم «الــطــفــل» لشارلى‬ ‫شابلن مع أوركسترا حية ولعب موسيقى‬ ‫الفيلم التى ألفها شارلى شابلن أثناء‬ ‫خاصا‪،‬‬ ‫العرض‪ .‬منح احلفل الفيلم بري ًقا‬ ‫ً‬ ‫حيث ميــزج ما بني العرض السينمائى‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - October 29 th - 2020 - Issue No. 5981 - Vol.17‬‬

‫اخلميس ‪ ٢٩‬أكتوبر ‪٢٠٢٠‬م ‪ ١٢ -‬ربيع األول ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ١٩ -‬بابة ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٩٨١‬‬

‫األسبوع املاضى‪ ،‬كان افتتاح مهرجان «اجلونة» الرابع للفيلم‪( ،‬واملرة‬ ‫األولى لى شخص ًيا حلضور افتتاح مهرجان سينمائى)‪.‬‬ ‫حضرت احلفل وفى ذهنى تساؤالت عديدة حول متسك منظمى‬ ‫املهرجان بإقامته فى ظل أجــواء «كورونا» الثقيلة‪ ،‬واملصاعب املالية‬ ‫والتنفيذية‪ ،‬التى ميكن أن تعرقل جناحه هذا العام‪ ،‬واجلدل املُثار حول‬ ‫تكرمي املمثل الفرنسى «جيرارد دوبارديو»‪ ،‬املتهم من كبار فنانى مصر‬ ‫ومثقفيها بالصهيونية‪.‬‬ ‫ولكن جنح حفل االفتتاح‪ ،‬وانطلق املهرجان رغــم كل الصعوبات‪،‬‬ ‫والتزال عروضه مستمرة حتى كتابة هذه السطور‪ .‬شخص ًيا لم أمتكن‬ ‫من حضور سوى االفتتاح واليوم التالى من املهرجان‪ ،‬ولكن بقيت معى‬ ‫بعض االنطباعات التى أعرضها عليكم فى أربعة مشاهد‪:‬‬ ‫املشهد األول هو اإلقبال الشديد على احلفل من جنوم مصريني‬ ‫وعــرب ومن متخصصني وجمهور شبابى‪ ،‬لم مينعهم جمي ًعا اخلوف‬ ‫من «كورونا» من احلضور وإضفاء الكثير من البهجة والتفاؤل وكذلك‬ ‫التحدى والرغبة فى إجناح واحدة من أهم املناسبات الثقافية وعدم‬ ‫التفريط فيها مهما كان الثمن‪.‬‬ ‫املشهد الثانى هو ما تضمنته فقرات حفل االفتتاح من تعبير عميق‬ ‫عن قيمة الوفاء‪ .‬الوفاء جتاه الراحل «خالد بشارة»‪ ،‬الذى اختطفه املوت‬ ‫فى حادث مؤسف مطلع هذا العام‪ ،‬وكان له دور بارز فى إطالق مهرجان‬ ‫«اجلونة» وفى إدارة شركة «أوراسكوم» وفى دعم الكثير من الشباب‬ ‫الراغبني فى اقتحام عالم األعمال واحلياة العامة‪ .‬وقد عبرت كلمتا‬ ‫«سميح ساويرس» وزوجة الفقيد «ماريان» عن خسارة أصدقائه وزمالئه‬ ‫وكل َمن نال قد ًرا من حماسه للحياة والعمل والتغيير‪ .‬كذلك تضمن‬ ‫احلفل فيل ًما قصي ًرا عمن فقدتهم مصر من جنوم السينما خالل العام‬ ‫املنصرم‪ ،‬ومألت شاشة العرض الكبيرة لقطات خالدة لكل من «شويكار»‬ ‫و«محمود ياسني» و«رجاء اجلداوى» و«ماجدة صباحى» و«نادية لطفى»‬ ‫و«محمود رضا» وغيرهم‪ ،‬فى تعبير آخر صادق عن الوفاء جليل راحل‬ ‫من صناع البهجة والفن‪ .‬وأجمل تكرمي كان للفنان «أنسى أبوسيف»‪،‬‬ ‫رائد الديكور والهندسة السينمائية‪ ،‬والذى حضر‪ ،‬وبدوره لم يَ ُفتْه ذكر‬ ‫فضل «شادى عبدالسالم» عليه شخص ًيا وعلى السينما املصرية‪.‬‬ ‫أمــا املشهد الثالث الــذى استوقفنى فهو أنــه فــى مقابل انشغال‬ ‫الفضائيات ووسائل التواصل االجتماعى بالفنانني والفنانات وحلظة‬ ‫وصولهم على ما يسمى «السجادة احلمراء» وتسجيل آخر صيحات‬ ‫املالبس واألزياء واملجوهرات‪ ،‬فى مقابل هذا كله فإن عاملًا آخر مواز ًيا‬ ‫كان ملي ًئا باحليوية والنشاط واجلدية‪ ،‬عالم ُم ِح ِّبى السينما احلاضرين‬ ‫ملشاهدة األفالم فى هدوء‪ ،‬وعالم الشباب الراغبني فى اقتحام املجال‬ ‫السينمائى‪ ،‬وعالم أصحاب األفكار واملشروعات واالبتكارات املتحمسني‬ ‫لعرض ومناقشة ما يشغلهم والتقاط فرص التمويل والرعاية‪ ،‬وقد‬ ‫استمعت إلحدى الندوات املخصصة ملناقشة وتقييم أفكارهم وملست‬ ‫سعادتهم باهتمام املهرجان بهم‪ ،‬خاصة اشتباك «جنيب ساويرس» فى‬ ‫احلوار معهم وفى تقييم أفكارهم‪ .‬هذا عالم قد ال يجد اهتما ًما وتقدي ًرا‬ ‫إعالم ًيا وال موق ًعا على السجادة احلمراء‪ ،‬ولكنه يستحق كل التقدير‬ ‫واالحترام ملا فيه من طاقة إبداعية وتفاؤل باملستقبل وحتدٍّ للقيود‪.‬‬ ‫وأتــرك املشهد الرابع واألخير للممثل «جــيــرارد دوبــارديــو»‪ ،‬الذى‬ ‫استدعى حضوره وتكرميه انتقا ًدا شديدًا من جانب ممثلني وسينمائيني‬ ‫ومبدعني مصريني أشــاروا‪ ،‬فى بيان أصــدروه قبل افتتاح املهرجان‪،‬‬ ‫إلى مواقفه الصهيونية‪ .‬واحلقيقة أننى‪ ،‬مع إعجابى بتمثيله‪ ،‬لم أكن‬ ‫قد سمعت عن ذلك من قبل وأثق فى تقديرهم‪ .‬وقد هالنى‪ -‬حينما‬ ‫بحثت فى املنشور عنه على املواقع الرسمية‪ -‬أن الرجل مشهور ً‬ ‫أيضا‬ ‫باالتهامات املوجهة إليه بالتهرب من الضرائب‪ ،‬وبالتحرش اجلنسى‪،‬‬ ‫وأنه لهذا كله ترك بلده وهاجر إلى بلجيكا‪ ،‬ثم حصل على اجلنسية‬ ‫الروسية‪ .‬اختياره إذن للحضور وللتكرمي لم يكن موف ًقا وال مطلو ًبا‪ ،‬وملَن‬ ‫اعترضوا على تكرميه كل احلق‪ .‬وهو من جانبه أضاف إلى ما سبق‬ ‫بحضوره العابر على املسرح لدقائق قليلة وإلقاء كلمة هزيلة ليس فيها‬ ‫حتى اكتراث باملناسبة‪ .‬مع ذلك فإن هذا‪ ،‬فى تقديرى‪ ،‬ليس سب ًبا إلدانة‬ ‫املهرجان بأكمله ومقاطعته‪ ،‬ألن حضور «دوبارديو» لم يكن إال نقطة‬ ‫فى بحر أبرح منه ومن مواقفه وسلوكه‪ ،‬ومهرجان «اجلونة» يستحق‬ ‫االهتمام واملساندة والتقدير كى يستمر وينمو ويظل داع ًما للسينما‬ ‫املصرية والعربية‪ ،‬فتحية ملَن بذلوا اجلهد واملال وحتملوا النقد واملشقة‬ ‫لكى يقاوم املهرجان الوباء والركود ويظل نافذة للفن واحلرية‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫تارا‬

‫جوردان هندرسون‪،‬‬ ‫قائد فريق ليفربول‪،‬‬ ‫متحدث ًا عن محمد‬ ‫صالح‪.‬‬

‫« سماع الدولى»‬ ‫يختتم فعالياته‬ ‫كتبت‪ -‬سحر املليجى‪:‬‬

‫تُختتم فعاليات مهرجان سماع‬ ‫الـ ــدولـ ــى ل ــإن ــش ــاد واملــوســيــقــى‬ ‫الروحية فى دورتــه الثالثة عشرة‬ ‫«االستثنائية» لعام ‪ 2020‬برئاسة‬ ‫الفنان انتصار عبدالفتاح‪ ،‬رئيس‬ ‫ومــؤســس املــهــرجــان الــيــوم‪ ،‬بعد‬ ‫النجاح الكبير واجلماهيرى الذى‬ ‫حققه فى ظل الظروف التى متر‬ ‫بها البالد من جائحة كورونا‪ .‬يُكرم‬ ‫املــهــرجــان أمــيــر الــشــعــراء أحمد‬ ‫شــوقــى صــاحــب «نــهــج الــبــردة»‪،‬‬ ‫والفنانة الكبيرة فيروز وترانيم‬ ‫املــيــاد‪ ،‬واســـم الــراحــل الشيخ‬ ‫محمد الفيومى شيخ املنشدين‪،‬‬ ‫كما ستُقام احتفالية كبرى بعنوان«يا‬ ‫جــمــال النبى» مبناسبة االحتفال‬ ‫باملولد النبوى الشريف‪ ،‬تضم مجموعة‬ ‫كبيرة من الفرق املشاركة‪.‬‬ ‫يُقام املهرجان حتت رعاية وزارة الثقافة‪،‬‬ ‫بالتعاون مع وزارة السياحة واآلثار ومؤسسة‬ ‫حــوار لفنون ثقافات الشعوب‪ ،‬حتت شعار‬ ‫(رسالة سالم إلى العالم) مبشاركة ‪ 20‬فرقة‬ ‫تضم الفرق املصرية‪ ،‬وفر ًقا من السفارات‬ ‫األجنبية املقيمة مبصر‪ ،‬وكذلك فرق من‬ ‫الكنائس املصرية‪ ..‬ضيف شرف املهرجان‬ ‫هذا العام دولة (لبنان)‪ ،‬وشخصية املهرجان‬ ‫كــوكــب الــشــرق أم كلثوم وحــديــث ال ــروح‬ ‫والهوية املصرية‪.‬‬

‫أنه حرميى‪ ،‬ولكنه قرر استخدامه‪ ،‬ولفترة ثالث‬ ‫سنوات‪ ،‬ولم يالحظ أحد أن «اجلاكيت» حرميى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مستعمل من قبل‪ ،‬بل أبدى الناس‬ ‫أو أنه كان‬ ‫إعجابهم به‪ .‬يحاول «مصطفى» احلفاظ على‬ ‫ما ميتلكه حتى ال يضطر لشراء أشياء جديدة‬ ‫أخرى‪ ،‬فحقيبته التى يحملها يستخدمها منذ‬ ‫‪ 10‬سنوات تقري ًبا‪ ،‬فهو يستخدمها فى الذهاب‬ ‫إلى العمل والسفر وصالة األلعاب الرياضية‪.‬‬ ‫«بقيت بقاوم فكرة ان السعادة فى الشراء‬ ‫أو امتالك حاجات كتير»‪ ،‬يرى «مصطفى» أن‬

‫«أبرزت‬ ‫االختالفات‬ ‫اجلوهرية بيننا»‬ ‫املؤرخ األمريكى‬ ‫جوناثان زميرمان‪،‬‬ ‫فى «األهرام»‪،‬‬ ‫متحدث ًا عن‬ ‫االنتخابات‬ ‫األمريكية‪.‬‬

‫سعادته احلقيقية تكمن فى تعلّ ُم أشياء جديدة‬ ‫أو السفر إلــى أماكن أخــرى تُكسبه مهارات‬ ‫لن يكتسبها بتواجده فى مكانه نفسه أو حتى‬ ‫بشرائه أشياء مختلفة‪ .‬يتمنى «مصطفى» أن‬ ‫يحاول الناس جتربة مبدأ التبسيط فى كل‬ ‫شىء‪ ،‬فى الزواج‪ ،‬فى العالقات البشرية‪ ،‬فى‬ ‫أسلوب احلياة بشكل عام ملا له من أثر كبير‬ ‫على الشخص نفسه وعلى حياته‪ ،‬ولذلك‬ ‫يحاول تشجيع الناس على ذلــك من خالل‬ ‫صفحاته على مواقع التواصل االجتماعى‪.‬‬

‫«حتد كبير يحاكى‬ ‫املهرجانات العاملية»‬ ‫أروى جودة‪ ،‬فى‬ ‫«األخبار»‪ ،‬متحدثة‬ ‫عن إقامة مهرجان‬ ‫اجلونة فى الظروف‬ ‫احلالية‪.‬‬

‫محمد صبحى يقدم حلقات فيديو‬ ‫«وطنية» للمصريين بالخارج‬

‫كتب‪ -‬محمد طه‪:‬‬

‫زارت السفيرة نبيلة مكرم‪،‬‬ ‫وزيــرة الهجرة‪« ،‬مدينة سنبل»‪،‬‬ ‫وكـ ــان فــى اســتــقــبــالــهــا الــفــنــان‬ ‫الــقــديــر مــحــمــد صــبــحــى‪ ،‬ومت‬ ‫االتـ ــفـ ــاق مـــع ال ــف ــن ــان مــحــمــد‬ ‫صــبــحــى عــلــى تــقــدمي حــلــقــات‬ ‫ترسخ الهوية لشباب املصريني‬ ‫باخلارج‪ ،‬ضمن فعاليات مبادرة‬ ‫«اتكلم مصرى»‪.‬‬ ‫وشهدت الزيارة بحث تنفيذ‬ ‫حلقات فيديو خاصة يقدمها‬ ‫الفنان صبحى موجهة ألبنائنا‬ ‫فى اخلارج‪ ،‬بهدف التعزيز من‬ ‫قيم الوطنية والــهــويــة‪ ،‬وتعلى‬ ‫من قيمنا التراثية وحضارتنا‬ ‫اخلالدة‪ ،‬حيث تخاطب احللقات‬ ‫أولياء األمور واألطفال والشباب‬ ‫بــاخلــارج فــى ض ــرورة احلفاظ‬ ‫عــلــى قيمنا املــصــريــة وتــراثــنــا‬ ‫املميز‪ ،‬واملــوروثــات التى نفخر‬ ‫بنقلها من جيل آلخر‪ ،‬متضمنا‬ ‫قــيــمــنــا وتــقــالــيــدنــا وأخــاقــنــا‬ ‫املستمدة جذورها فى حضارة‬ ‫عمرها ‪ ٧‬آالف عــام‪ ،‬وقد جاء‬ ‫ذلــك عــبــر الصفحة الرسمية‬ ‫لوزارة اإلعالم‪.‬‬

‫نبيلة مكرم خالل زيارتها ملحمد صبحى فى مدينة سنبل‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.