عدد الخميس 15 اكتوبر 2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫كيف نستعد للموجة الثانية؟‬

‫«ال متت للواقع‬ ‫بأى صلة»‬ ‫د‪ .‬أسامة الغزالى‬ ‫حرب‪ ،‬فى «األهرام»‪،‬‬ ‫ردا على وزير التعليم‬ ‫ً‬ ‫بشأن التابلت‬ ‫والتباعد االجتماعى‬ ‫فى الفصول‪.‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫بيع الطبعة األولى لـ«هارى بوتر»‬ ‫فى مزاد بـ‪ 60‬ألف استرلينى‬

‫الطبعة األولى لـ«هارى بوتر»‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪ ،‬و«وكاالت»‪:‬‬

‫بيعت الطبعة األولـــى مــن كتاب‬ ‫هـــارى بــوتــر مببلغ ‪ 60‬أل ــف جنيه‬ ‫استرلينى فى مــزاد‪ ،‬ويُذكر أنــه مت‬ ‫تقييم النسخة الــنــادرة مــن هــارى‬ ‫بوتر وحجر الفيلسوف بـــ‪ 30‬ألف‬ ‫جنيه اســتــرلــيــنــى‪ ،‬حسبما ذكــرتــه‬ ‫«بى‪ .‬بى‪ .‬سى» البريطانية‪ .‬ومت بيع‬ ‫الكتاب‪ ،‬وهــو واحــد من ‪ 500‬طبعة‬ ‫أولــى مطبوعة فقط‪ ،‬من قِ َبل وافد‬ ‫بريطانى متقاعد‪ ،‬من لوكسمبورج‪،‬‬ ‫كما وصف بائع املزاد‪ ،‬جيم سبنسر‪،‬‬ ‫الــســعــر الــــذى قــفــز إلـــى ‪ 75‬ألــف‬

‫جنيه استرلينى‪ ،‬مع إضافة عالوة‬ ‫املشترى‪ ،‬بأنه «مذهل»‪ .‬وقال البائع‪،‬‬ ‫الذى طلب عدم الكشف عن هويته‪،‬‬ ‫إن ــه اشــتــرى الــكــتــاب ألطــفــالــه بعد‬ ‫حوالى ‪ 18‬شه ًرا من نشره ألول مرة‬ ‫فى يونيو ‪ 1997‬لتعليمهم اإلجنليزية‪،‬‬ ‫وذكر أنه «مسرور للغاية»‪ .‬وأضاف‪:‬‬ ‫«كتب هارى بوتر أيقونية ح ًقا‪ -‬فى‬ ‫أعلى مستويات أدب األطفال‪ -‬وهذه‬ ‫الطبعة األولــى ال ميكن إال أن تزيد‬ ‫قيمتها فى املستقبل»‪ .‬وذكــر البائع‬ ‫أنــه يعتزم اســتــخــدام أمـــوال البيع‬ ‫لسداد قروض ابنته الدراسية‪.‬‬

‫رشا الديب‪ :‬يمكن أن يصل إلى ‪ 40‬دقيقة والمثالى من دقيقة إلى ‪15‬‬

‫صناعة الـ«بودكاست» فى الواقع المحلى‪ :‬المصريون‬ ‫يفضلون «الفيديوهات» و«حكاوى النميمة»‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫«الــبــودكــاســت ‪ »Podcast‬تدوينة‬ ‫صوتية أو محتوى صوتى مسجل‪،‬‬ ‫تبدأ مدته من دقيقة واحــدة‪ ،‬ويصل‬ ‫أحيا ًنا إلى ساعة أو أكثر‪ ،‬ويناقش‬ ‫موضوعا واحدًا محد ًدا ومكث ًفا‪ ،‬ميكن‬ ‫ً‬ ‫أن يكون صدي ًقا للمستمع فى طريقه‬ ‫إلى العمل‪ ،‬فى سفره‪ ،‬فى القيام بأى‬ ‫مهام يومية‪ ،‬ويختلف عن الراديو فى‬ ‫أنه محتوى مسجل‪ ،‬ميكنك سماعه‬ ‫فى أى وقت شئت‪ ،‬وعلى عدة برامج‪،‬‬ ‫وبدون فواصل إعالنية أو غنائية أو‬ ‫مداخالت أو إطالة فى احلديث‪.‬‬ ‫ال ــب ــودك ــاس ــت لــيــس ب ــق ــدمي مثل‬ ‫الراديو‪ ،‬ظهر منذ عام ‪ ،2003‬ولكنه‬ ‫بــدأ يشتهر ويتسع حــول العالم منذ‬ ‫ســنــوات قليلة فقط‪ ،‬واســمــه ُمنشق‬ ‫من كلمتني‪ً ،‬‬ ‫أول كلمة ‪ Pod‬اختصار‬ ‫من جهاز شركة أبل «‪ ،»iPod‬واجلزء‬ ‫اآلخــر ‪ cast‬اختصار مــن مصطلح‬ ‫اإلذاعة نفسه «‪.»Broadcast‬‬ ‫فى اآلونــة األخــيــرة‪ ،‬انتشر بشدة‬ ‫ســــــواء مـ ــن مــحــتــرفــن ومــنــصــات‬ ‫معروفة أو هــواة‪ ،‬فيوم ًيا نرى مئات‬

‫«خاض جتربة‬ ‫حية قبل‬ ‫مواجهة الوداد»‬ ‫حسن املستكاوى‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«الشروق»‪،‬‬ ‫عن مباراة األهلى‬ ‫أمام بيراميدز‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪ ،‬ووكاالت‪:‬‬

‫رشا الديب‬

‫التسجيالت منه‪ ،‬حتى إنه شارك فى‬ ‫إنتاجه مــؤخـ ًرا مشاهير‪ ،‬ورغــم أنه‬ ‫اكتسب شهرة واسعة بــاخلــارج‪ ،‬فإن‬

‫«صفعة كويتية‬ ‫إلخوان مصر»‬ ‫مشارى الذايدى‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫معلقً ا على تسليم‬ ‫‪ 3‬من مطلوبى‬ ‫اجلماعة املقيمني‬ ‫فى الكويت‪.‬‬

‫بعد انفصالهما عن العائلة المالكة‪« ..‬ميجان»‬ ‫تتجنب إثارة الجدل خو ًفا على أسرتها‬ ‫بعد إثارتهما اجلدل أكثر من م ّرة منذ انفصالهما‬ ‫عن العائلة امللكية‪ ،‬قررت ميجان‪ ،‬دوقة ساسيكس‪،‬‬ ‫جتنب قول أى شىء «مثير للجدل» خو ًفا من وضع‬ ‫أسرتها «فى موقف خطر»‪ .‬وفى حديثها فى إحدى‬ ‫القمم االفتراضية السابقة‪ ،‬قالت ميجان إنها‬ ‫اختارت بدالً من ذلك التحدث عن مواضيع «مباشرة‬ ‫إلى حد ما» مثل ممارسة حقك فى التصويت‪ .‬لكنها‬ ‫قالت إنها لن تشعر بالفخر كأم إذا لم حتاول «جعل‬ ‫هذا العالم أفضل» البنها‪ ،‬كما حث الدوق والدوقة‬ ‫الناخبني األمريكيني مؤخ ًرا على «رفــض خطاب‬ ‫الكراهية»‪ .‬وأدلى األمير «هارى» بهذه التصريحات‬ ‫فى بث تليفزيونى إلى جانب زوجته الشهر املاضى‪،‬‬ ‫فى أول ظهور تليفزيونى مشترك لهما‪ ،‬منذ توقفهما‬ ‫عن العمل كعضوين فى العائلة املالكة فى وقت سابق‬ ‫من هذا العام‪ .‬كما حث الزوجان على التصويت‬ ‫وسئلت‬ ‫فى االنتخابات الرئاسية املقبلة فى البالد‪ُ .‬‬ ‫ميجان مؤخ ًرا‪ ،‬حسب ما ذكره موقع (بى‪ .‬بى‪ .‬سى)‬ ‫اإلخبارى‪ ،‬عما إذا كانت األمومة قد جعلتها أكثر‬ ‫شجاعة أم أكثر حــذراً‪ ،‬فأجابت وهى تتحدث من‬ ‫منزلها فى كاليفورنيا‪« :‬إنــه أمــر مثير لالهتمام‪،‬‬ ‫ألن حدسى يجعلنى أكثر شجاعة»‪ .‬وأضافت‪« :‬إنه‬ ‫يجعلك قل ًقا للغاية بشأن العالم الــذى سيرثونه‪،‬‬ ‫وبالتالى فإن األشياء التى ميكنك حتملها مبفردك‬ ‫ليست هى نفسها وأنت بجانب عائلتك»‪.‬‬ ‫وأكملت‪« :‬بصفتى أ ًما‪ ،‬ميكننى االستمتاع مبرح‬ ‫أثناء اللعب مع ابنى‪ ،‬لكننى لن أكــون قــادرة على‬ ‫الشعور بالفخر بنفسى كأم إذا لم أكن أعرف أننى‬ ‫أقوم بدورى فى أن أجعل العالم مكا ًنا أفضل له»‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - October 15 th - 2020 - Issue No. 5967 - Vol.17‬‬

‫اخلميس ‪ ١٥‬أكتوبر ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٢٨ -‬من صفر ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٥ -‬بابة ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٩٦٧‬‬

‫العالم كله يستعد للموجة الثانية من وباء «كورونا»‪ .‬ال يعنى هذا أنها‬ ‫موجة قادمة ال محالة‪ ،‬بل قد يكون توقعها واإلكثار فى احلديث عنها‬ ‫نوعا من التحوط وتوقى اللوم واملحاسبة أكثر مما تبرره املعرفة العلمية‬ ‫ً‬ ‫السليمة‪ .‬ولكن فى جميع األحــوال علينا أن نستعد لها فى مصر كما‬ ‫يستعد العالم‪ .‬وألن الطب والصحة العامة ليسا مجالى‪ ،‬فدعونى أعلق‬ ‫على اجلانب االقتصادى وكيفية االستعداد له‪.‬‬ ‫األكيد أن مصر كانت خالل املوجة األولى‪ ،‬واحلمد هلل‪ ،‬أفضل ً‬ ‫حال‬ ‫من غيرها بكثير‪ .‬فحتى لو اعتبرنا أن عدد احلاالت املعلنة رسميا يقل‬ ‫عن الواقع‪ ،‬ألن الناس ال تبلغ عن كل احلاالت‪ ،‬وألن كثي ًرا منها ال يُكتشف‬ ‫ً‬ ‫أصل‪ ،‬فإن عدد الوفيات‪ -‬مع كون كل منها ميثل خسارة فادحة ألسرته‬ ‫وأصدقائه وال ميكن االستهانة بها فرد ًيا‪ -‬بالضرورة أكثر دقة من عدد‬ ‫اإلصابات‪ ،‬وهذه كانت لآلن حوالى نصف املعدل العاملى‪.‬‬ ‫ولكن من جهة أخــرى‪ ،‬فــإن التداعيات االقتصادية للموجة األولــى‬ ‫كانت والتــزال فادحة‪ .‬اخلسائر التى تعرضت لها قطاعات السياحة‪،‬‬ ‫واخلدمات الترفيهية‪ ،‬والسلع غير األساسية‪ ،‬والنقل اخلاص‪ ،‬والصناعات‬ ‫التصديرية‪ ..‬وغيرها‪ ،‬طالت املستثمرين واملساهمني والعاملني والتزال‬ ‫بعيدة عن الرجوع ملستويات ما قبل الوباء‪ .‬وتأثر الدولة بانخفاض مواردها‬ ‫السيادية واالستثمارية ال يُستهان به‪ ،‬وعلى رأسها االنخفاض احلتمى فى‬ ‫احلصيلة الضريبية من جراء تباطؤ النشاط االقتصادى‪ .‬هذه اآلثار كلها‬ ‫قد تتكرر مرة أخرى إذا ما أصابتنا املوجة الثانية‪ .‬والتحدى االقتصادى‬ ‫احلقيقى أن تكرار ذات اآلليات التى انتهجتها احلكومة مع املوجة األولى‬ ‫متاحا مرة أخرى‪ .‬فال فرض حظر التجوال وإغالق املحال العامة‬ ‫لن يكون ً‬ ‫ممكن فى ظل ارتفاع البطالة وانخفاض الدخول من جراء املوجة األولى‪،‬‬ ‫وال الدولة لديها املــوارد لدعم املتعطلني عن العمل‪ ،‬وال االستمرار فى‬ ‫تغطية عجز املوارد الضريبية عن طريق الرسوم ً‬ ‫بديل واقع ًيا‪.‬‬ ‫اقتراحى إذن أن نستعد للموجة الثانية من خالل ثالثة مسارات‪:‬‬ ‫األول‪ :‬هو االعتراف بأن احتمال إغالق األنشطة العامة والتجارية‬ ‫يكاد يكون منعدما‪ -‬ما لم تكن املوجة الثانية عاتية بأكثر مما نتصور‪-‬‬ ‫وبالتالى بذل كل اجلهد املمكن من اآلن للتوعية بالوسائل الوقائية وتوفير‬ ‫إمكاناتها فى أماكن العمل الكبيرة ومواقع التشييد والبناء واملصالح‬ ‫احلكومية واملدارس واجلامعات وأماكن العبادة وغيرها‪ .‬هذه قد تبدو‬ ‫نصيحة بديهية وليست محل خالف‪ ،‬ولكنى أراها ضرورية نظرا حلالة‬ ‫االسترخاء التى أصابت البلد وجعلت الناس يعتقدون أن مصر آمنة من‬ ‫الوباء‪ ،‬وأن الرجوع للسلوك السابق طبيعى‪ .‬نحن بحاجة للتذكرة والتوعية‬ ‫من جديد بأن اخلطر اليزال حقيقيا‪ ،‬وأن اقتصادنا لن يتحمل إغالقا كليا‬ ‫وال جزئيا‪ ،‬ولذلك فإننا بحاجة لرفع مستوى االستعداد والوقاية فورا‪.‬‬ ‫الثانى‪ :‬هو استكمال اجلهود التى بــدأت فى أعقاب املوجة األولى‬ ‫لتحسني البنية التكنولوجية ونقل ما ميكن من اخلدمات واملعامالت من‬ ‫التعامل املادى للتعامل اإللكترونى‪ .‬وقد ملسنا كيف متكن قطاعنا املصرفى‬ ‫من التأقلم سريعا مع الوضع اجلديد‪ ،‬وكيف جنحت شركاتنا الوطنية‬ ‫احلديثة مثل الشركات الدولية فى متكني موظفيها من العمل من منازلهم‪،‬‬ ‫وكيف سارعت املــدارس واجلامعات اخلاصة فى االنتقال للتعليم عن‬ ‫بعد‪ ،‬وكيف بادرت بعض املصالح احلكومية واجتهدت فى هذا املجال‪..‬‬ ‫ولكن مرة أخرى‪ ،‬فإن املناخ السائد عمو ًما يتجه للتهوين من اخلطر ومن‬ ‫ضرورة االستعداد له‪ ،‬بينما احلقيقة أننا نحتاج لرفع قدرتنا على التعامل‬ ‫اإللكترونى فى كل املجاالت حتسبا لآلتى‪.‬‬ ‫أما املسار الثالث فيتعلق مبناخ األعمال‪ .‬املعادلة صعبة ولكنها واضحة‬ ‫فى نفس الوقت‪ .‬موارد الدولة ال تكفى ملواجهة موجة وباء ثانية‪ ،‬ومجتمعنا‬ ‫ال يتحمل املزيد من البطالة وال الضرائب والرسوم وال الغالء‪ .‬ال حل إذن‬ ‫سوى فتح مجاالت العمل واإلنتاج والنشاط االقتصادى لكل من التزال لديه‬ ‫الرغبة والقدرة على ذلك‪ .‬وهذا وضع ال يحتمل تعديل قوانني وال تغيير‬ ‫لوائح وال تشكيل جلان‪ ،‬بل يلزم له قرار سياسى على أعلى مستوى بتكليف‬ ‫اجلهات احلكومية بتخفيف القيود وجتاوز املخالفات البسيطة واحلد من‬ ‫تعقيد إجراءاتها‪ .‬وأنا ال أدعو للتجاوز عن جرائم التهرب الضريبى وال‬ ‫االستغناء عن تصاريح البناء وال التهاون مع النصب والتزوير‪ ..‬ولكن هناك‬ ‫مستوى أدنى من القيود والعوائق واملخالفات البسيطة التى ال تسبب إال‬ ‫عرقلة النشاط وفتح أبواب الفساد وطرد املستثمرين الصغار قبل الكبار‪،‬‬ ‫يجب الكف عنها فورا‪ ،‬وهذا لن يتحقق إال بقرار سياسى واضح‪ ،‬وتوجيه‬ ‫بفتح قنوات وشرايني االقتصاد املعطلة‪.‬‬ ‫لعل التحوط يكون غير مطلوب‪ ،‬ولعل األمور تسير بسالسة فال تأتى‬ ‫موجة ثانية وال ثالثة‪ ،‬ولكن دعونا نستعد قبل فوات األوان‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«ممكنة»‬

‫كثيرا من‬ ‫«كسرت‬ ‫ً‬ ‫التقاليد»‬

‫وزير اخلارجية‬ ‫الروسى سيرجى‬ ‫الفروف‪ ،‬واصفً ا‬ ‫التسوية السياسية‬ ‫فى قره باغ‪.‬‬

‫مينا العريبى‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫متحدثة عن‬ ‫احلملة االنتخابية‬ ‫األمريكية‪.‬‬

‫محاكاة للتراث الغارق‪ ..‬ورشة‬ ‫«بحار فى المتحف»‬ ‫عمل ّ‬ ‫بمكتبة اإلسكندرية‬ ‫اإلسكندرية ‪ -‬ناصر الشرقاوى‪:‬‬

‫نــظــم م ــرك ــز اإلســكــنــدريــة‬ ‫لــلــدراســات الهلينستية بقطاع‬ ‫الــبــحــث األكــــادميــــى مبكتبة‬ ‫اإلس ــك ــن ــدري ــة‪ ،‬بــالــتــعــاون مع‬ ‫مركز اآلثــار البحرية والتراث‬ ‫البحرى الغارق بكلية اآلداب‪-‬‬ ‫جامعة اإلســكــنــدريــة‪ ،‬ومتحف‬ ‫اإلســكــنــدريــة الــقــومــى الــتــابــع‬ ‫لــوزارة السياحة واآلثــار‪ ،‬ورشة‬ ‫«بحار فى املتحف»‪،‬‬ ‫عمل بعنوان ّ‬ ‫وذلــــك مبــتــحــف اإلســكــنــدريــة‬ ‫الــقــومــى‪ ،‬ف ــى إطــــار احــتــفــال‬ ‫املــتــحــف ب ــال ــذك ــرى الــســابــعــة‬ ‫عــشــر الفــتــتــاحــه‪ .‬اســتــهــدفــت‬ ‫ورشــة العمل األطــفــال من سن‬ ‫‪ 12 – 6‬سنة‪ ،‬وذلــك لتعريفهم‬ ‫بالتراث الثقافى الغارق وكيفية‬ ‫املــحــافــظــة عــلــيــه مـــن خــال‬ ‫عــدد مــن األنــشــطــة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلــى استخدام وسائل تعليمية‬ ‫وتــكــنــولــوجــيــة حــديــثــة‪ ،‬بهدف‬ ‫نقل املعلومة املبسطة بأسلوب‬ ‫تفاعلى وشيق‪.‬‬ ‫وتــضــمــنــت األنــشــطــة شــرح‬ ‫وجتــــربــــة مــــعــــدات الـــغـــوص‬ ‫األمير هارى وزوجته ميجان‬

‫مصر مازالت على األعتاب األولى من‬ ‫هذا العالم‪.‬‬ ‫رش ــا الــديــب‪ ،‬مــن أشــهــر منتجى‬

‫ومقدمى محتوى على البودكاست‬ ‫فى السنوات األخيرة بالوطن العربى‪،‬‬ ‫تعرفنا على أهم النقاط التى تخص‬

‫املــخــتــلــفــة‪ ،‬وشـــرحـــا لــنــمــوذج‬ ‫مــحــاكــى لــقــاع الــبــحــر‪ ،‬وال ــذى‬ ‫يــحــاكــى البيئة الــبــحــريــة التى‬ ‫يتعامل معها الغواصون‪ ،‬وشرحا‬ ‫وجتربة لنموذج محاكى ألساليب‬ ‫عمل األثرى حتت املاء‪ ،‬وشرحا‬ ‫وجتربة لنموذج محاكى لطرق‬ ‫احلــفــاظ على املــواقــع األثــريــة‬ ‫الغارقة فى موقعها‪ ،‬واستخدام‬ ‫تكنولوجيا الواقع االفتراضى‪،‬‬ ‫وذلك باستخدام نظارة لعرض‬ ‫فيلم ثالثى األبعاد ألحد املواقع‬ ‫األثــريــة الــغــارقــة‪ ،‬لنقل جتربة‬ ‫الغوص لألطفال بشكل جذاب‬ ‫ومشوق‪ .‬جدير بالذكر أن ورشة‬ ‫ـحــار فــى املتحف» هى‬ ‫عمل «بـ ّ‬ ‫واحدة من عدة ورش عمل قام‬ ‫بها فريق من طالب الدراسات‬ ‫العليا مبــركــز اآلثـــار البحرية‬ ‫والتراث البحرى الغارق بكلية‬ ‫اآلداب جامعة اإلسكندرية‪ ،‬من‬ ‫خالل مشروع ممول من مؤسسة‬ ‫هـــونـــور فـــروســـت لـــدراســـات‬ ‫التراث باململكة املتحدة‪ ،‬وذلك‬ ‫بالتعاون مع مركز اإلسكندرية‬ ‫للدراسات الهلينستية‪.‬‬

‫هذا العالم‪« :‬البودكاست بقى شىء‬ ‫مهم وضرورى فى عاملنا‪ ،‬وهو بيفرق‬ ‫كتير عــن ال ــرادي ــو‪ ،‬األداء اإلذاع ــى‬ ‫بيكون ارجتالى‪ ،‬وفيه إطالة‪ ،‬وأحيا ًنا‬ ‫كالم خارج السياق‪ ،‬ولكن البودكاست‬ ‫بيكون مكثف‪ ،‬وبيكون فى أداء معني‬ ‫موجه‪ ،‬وبيناقش موضوع محدد‪ ،‬زى‬ ‫التحرش ً‬ ‫مثل‪ ،‬وبيناقش جانب منه‬ ‫أو جميع اجلــوانــب‪ ،‬فى عــدد محدد‬ ‫من الدقائق‪ ..‬وميزته أنه متاح طول‬ ‫الوقت‪ ،‬والناس بتختار عــاوزة تسمع‬ ‫إيه‪ ،‬ومن مني»‪.‬‬ ‫اخــتــلــف الــوضــع كــثــيـ ًرا فــى عالم‬ ‫البودكاست منذ ظهوره حتى وقتنا‬ ‫احلــالــى‪ ،‬حيث توضح «رش ــا»‪« :‬أول‬ ‫ما بدأ الناس كانت بترغى كتير‪ ،‬وده‬ ‫كان بيوقع منهم جمهور كبير أوى‪..‬‬ ‫ودلوقتى بدأوا يفهموا يعنى إيه يعملوا‬ ‫محتوى مكثف»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬دلوقتى بقى فى كمان‬ ‫برامج تسجيل صوتى كويسة‪ ،‬وتقدرى‬ ‫تسجلى من خاللها وحتطى موسيقى‬ ‫خلفية‪ ،‬بقى فى استثمار فى الصناعة‬ ‫خالها تنتعش كويس جدًا‪ .‬الصناعة‬

‫قفزت ‪ %40‬فى السوق مؤخ ًرا عما‬ ‫قبل»‪ .‬أما بالنسبة لعدد الدقائق‪« :‬فى‬ ‫تصنيفات يعنى ً‬ ‫مثل بتبدأ من دقيقة‬ ‫لـ‪ 15‬دقيقة‪ ،‬وده املثالى‪ ،‬لكن أحيا ًنا‬ ‫ممكن تصل لـــ‪ 40‬دقيقة وأكثر‪ ،‬وده‬ ‫بيكون لطبيعة املوضوع‪ ،‬وله جمهوره‬ ‫برضو»‪ .‬وعلى الرغم من اجتاه عدد‬ ‫كبير من الشباب إلى البودكاست فى‬ ‫مصر‪ ،‬فإنه مازال ال يحظى بشعبية‬ ‫وشهرة كبيرة فى شارعنا‪ ،‬حيث تؤكد‬ ‫«رشا»‪« :‬املستمع املصرى مش أفضل‬ ‫مستمع للبودكاست‪ ..‬بيفضلوا أكتر‬ ‫مشاهدة فيديوهات‪ ،‬بيحبوا يتفرجوا‬ ‫على صــورة أكتر وسماع ومشاهدة‬ ‫حــكــاوى متعلقة بنميمة أكــتــر‪ ،‬ودى‬ ‫حاجة بعيدة عن محتوى البودكاست»‪.‬‬ ‫وعــن أهمية وجــود «البودكاست»‬ ‫قالت «رشــا»‪« :‬إنــه وســط آمــن جـدًا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مثل عملت بودكاست عــن محاولة‬ ‫التحرش األول ــى‪ ،‬واستضفت بعض‬ ‫الفتيات اللى حكوا عن جتاربهن بدون‬ ‫معرفة هويتهن‪ ،‬وبشكل آمــن‪ ،‬فهو‬ ‫منصة آمنة حتديدًا لو حاجة متعلقة‬ ‫باحلراك أو العنف»‪.‬‬

‫«بسبب عجزه‬ ‫عن فرض حضوره‬ ‫السياسى»‬ ‫مصطفى فحص‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن موقف‬ ‫نظام طهران اجلديد‬ ‫من الصراع فى‬ ‫القوقاز‪.‬‬

‫أول حديقة وجدارية لشهداء الجيش‬ ‫األبيض بـ«زراعة عين شمس»‬ ‫كتبت‪ -‬منى ياسني‪:‬‬

‫كلية الــزراعــة جامعة عني شمس‬ ‫خصصت ‪ ٢٥٠٠‬متر لعمل أول حديقة‬ ‫نباتية وج ــداري ــة لــشــهــداء اجليش‬ ‫األبــيــض‪ ،‬وذلـــك وفــقــا للبروتوكول‬ ‫املوقع بني كلية الزراعة ونادى روتارى‬ ‫التحرير‪ ،‬فى إطــار جهود مؤسسات‬ ‫الدولة واملجتمع املدنى لتكرمي شهداء‬ ‫اجليش األبيض تقديرا لتضحياتهم‪.‬‬ ‫وحتــتــوى حديقة شــهــداء اجليش‬ ‫األبــيــض عــلــى ‪ 200‬شــجــرة مثمرة‬ ‫تتميز بالتنوع والندرة‪،‬منها‪( :‬املاجنو‪-‬‬ ‫الرمان‪ -‬البابايا‪ -‬الكاكا‪ -‬البرتقال‪-‬‬ ‫الليمون‪ -‬التوت)‪ ،‬حيث مت إطالق اسم‬ ‫الشهداء على هذه األشجار تخليدا‬ ‫لذكراهم الطيبة وصدقة جارية على‬ ‫أرواحهم الطاهرة‪.‬‬ ‫وأع ــرب الدكتور محمود املتينى‪،‬‬ ‫رئيس اجلامعة‪ ،‬عن شكره وتقديره‬ ‫لتضحيات شهداء مصر من جيشها‬ ‫األبيض‪ ،‬وأشــاد بــدور الفرق الطبية‬ ‫وبطوالتهم‪ ،‬مشيرا إلى أن جامعة عني‬ ‫شمس أطلقت مــبــادرة لرعاية أسر‬ ‫الشهداء وأبنائهم املنتسبني للجامعة‬ ‫لتقدمي الدعم املادى واملعنوى لهم‪.‬‬ ‫وأعربت الدكتورة دينا املنزالوى‪،‬‬ ‫رئــيــس جلنة البيئة بــنــادى روت ــارى‬ ‫الــتــحــريــر‪ ،‬عــن شــكــرهــا وتقديرها‬ ‫لتضحيات شهداء مصر من جيشها‬

‫جدارية شهداء اجليش األبيض داخل جامعة عني شمس‬

‫األبيض‪ ،‬وأضافت أن فكرة حديقة‬ ‫شهداء اجليش األبيض تأتى تقديرا‬ ‫لدور الفرق الطبية وبطوالتها‪.‬‬ ‫وقــام الدكتور أحمد جــال‪ ،‬عميد‬ ‫كلية ال ــزراع ــة‪ ،‬بــغــرس أول شجرة‬ ‫باسم أول شهيد من األطباء الدكتور‬ ‫أحمد الــلــواح‪ ،‬أســتــاذ ورئــيــس قسم‬ ‫التحاليل الطبية بجامعة األزه ــر‬ ‫الـ ــذى وافــتــه املــنــيــة فــى مستشفى‬ ‫العزل باإلسماعيلية‪ ،‬وقامت «هالة‬ ‫ع ـ ــاوى» بــغــرس الــشــجــرة الثانية‬ ‫باسم الشهيد محمد املحسناوى أول‬

‫شهيد للتمريض الــذى وافــتــه املنية‬ ‫مبستشفى النجيلة للعزل‪ ،‬كما غرست‬ ‫الشجرة الثالثة باسم الشهيد شعبان‬ ‫عبدالعال أول شهداء العاملني بهيئة‬ ‫اإلسعاف املصرية الذى وافته املنية‬ ‫فى مستشفى هليوبوليس للعزل‪ .‬وقام‬ ‫احلضور بغرس شجرة باسم كل شهيد‬ ‫بإجمالى ‪ ٢٠٠‬شجرة بحديقة شهداء‬ ‫اجليش األبيض بحرم كلية الزراعة‪.‬‬ ‫واختتمت الفعالية بالوقوف دقيقة‬ ‫ح ــدادا لــقــراءة الفاحتة على أرواح‬ ‫الشهداء الطاهرة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.