واتـس أب
صور واكتب ّ
www.almasryalyoum.com
أهم األحداث اليومية وابعتها على
اقرأ أكثر..
0111 600 600 7
ً يوميا بأقل من جنيه
a mro s e lim@ h o tma il.c o m
عن قرب د .مصطفى الفقى Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky
روح أكتوبر ووباء الكورونا
اختارت إدارة مهرجان أسوان الدولى ألفالم املرأة النجمة إلهام شاهني لتكرميها فى الدورة اخلــامــســة للمهرجان ،الــتــى ستعقد فــى شهر فبراير املقبل ،حيث سيتم منحها جائزة «إيزيس لإلجناز» تقديرا ملشوارها السينمائى الطويل، الذى قدمت خالله عشرات األفالم املهمة التى عبرت عن قضايا املرأة بصدق وواقعية. وقالت السفيرة ميرفت الــتــاوى ،رئيس مجلس أمــنــاء املــهــرجــان ،إن إلــهــام شاهني واحــدة من أهــم جنمات السينما املصرية الالتى عبرن عن مشاكل املرأة املصرية فى مجموعة كبيرة من األفــام التى ستبقى طــويــا فــى ذاكـــرة الــفــن الــســابــع ،حيث طرحت قضايا تتعلق بنماذج مختلفة للمرأة مــن كافة الطبقات والشرائح االجتماعية .وأضافت التالوى :إلهام شاهني تعتبر منوذجا للنجمة املوهوبة التى تدرك أهمية السينما فى التأثير على ثقافة املجتمع ،وحتــرص على مواصلة العطاء على الشاشة الفضية رغــم الــظــروف الصعبة التى تواجه الصناعة ،كما أنها تخوض فى كثير من األحيان مغامرات إنتاجية تغرد بها خارج تيار السينما السائد ،فهى ال تبحث عن املكسب املــادى بقدر ما تسعى لتقدمي أعمال ذات قيمة فنية رفيعة.
إلهام
يساهم فى تعليم األطفال األيتام الرسم بالتعاون مع الجامعة األمريكية
مشروع «فرح» للحد من أضرار البيئة :مالبسك هترجع جديدة كتبت -إميان مبروك:
حتتل صناعة املوضة املركز الثانى عاملياً، بعد املواد البترولية ،كأكثر الصناعات الضارة بالبيئة ،وباتت خالل العامني املاضيني فى موضع اتهام أكثر من تقدير ،كــان طبيعى أن تتصاعد النبرة املنادية بحتمية التحول إلى املوضة املستدامة على حساب املوضة السريعة ،من ثم صعد االهتمام بابتكارات إعادة تدوير املالبس ،والتى أصبحت مدعومة حتى من العالمات الرنانة فى مجال املوضة السريعة. ثمة مشروعات رائدة فى مصر تستهدف إعــادة تدوير املالبس القدمية ،ليس بهدف حماية البيئة فحسب ،بينما بــهــدف خلق حلول حتــد مــن تبعات الــوضــع االقتصادى املتأزم ،من ضمنها مشروع أطلقته الشابة فرح الشوربجى ،طالبة باملرحلة األخيرة من التعليم الثانوى .استغلت فرح شغفها بالرسم، واهتمامها بالقضايا البيئية واالجتماعية، لــتــخــرج بــفــكــرة مــشــروع يــقــوم عــلــى الــرســم على املــابــس القدمية إلع ــادة استخدامها مرة أخرى ،من ثم احلد من أضرار املوضة السريعة. تقول فرح الشوربجى لـ«املصرى اليوم»: «أعشق الرسم منذ طفولتى ،لكن لم أر فى الــلــوحــات واملــعــارض الــطــريــق ال ــذى يحقق أحالمى ،بينما كنت أبحث عن طريقة أعبر من خاللها عن فنى وفى الوقت نفسه حتمل رســالــة خدمية على املــســتــوى االجتماعى والبيئى» .بــدأت القصة عندما قــررت فرح
فرح الشوربجى
أن تستغل مالبسها القدمية التى لــم تعد صاحلة بسبب بقعة أو ثُقب ،كطريقة فى نشر رسوماتها .وتقول« :استخدمت األلوان وجاكيت قدميا ،وقمت بالرسم عليه ألخفى كل عيوبه .لم يخطر ببالى أن هذه الهواية رمبا تكون فكرة ملشروع يجلب لى مكاسب مادية». رسوم فرح ،وأسلوبها الفنى فى إعادة تدوير املالبس نالت إعجاب املحيطني ،وشجعها اجلميع على إطالق مشروع جتارى له أسس وقواعد مهنية مدروسة ،وتقول فرح «بالطبع
ت ــرددت فــى الــبــدايــة ،فمازلت صغيرة على حتمل مسؤولية مشروع» .وتضيف« :بدأت بتحديد نوع األلــوان املستخدمة فى الرسم ألضــمــن للعمالء ج ــودة حتقق االســتــدامــة، التى تعد الغرض احلقيقى ملشروعى» .وبعد جتارب متتالية أطلقت املشروع رسمياً العام باسم «ال باليت» .توالت الطلبات وذاع صيت املشروع خالل عدة أشهر فقط ،وتعلق فرح: «ما مييز مشروعى أنه ال يعتمد على الرسم على املالبس فحسب ،بينما القيمة تتلخص فى إعــادة تدوير املالبس القدمية ،حاولت
..وعدد من رسوماتها على املالبس واألحذية القدمية
شركات إقناعى بتوريد مالبس جديدة وأقوم أنا بتغييرها من خالل الرسوم ،لكنى رفضت رغم فارق العائد املــادى» .وتؤكد أن القيمة فى أن يستغل العميل مالبسه القدمية حتى ال تصبح مخلفات تضر البيئة وتفاقم أزمة التغير املناخى التى يعانى منها العالم حاليا. يبدو أن مشروع طالبة الثانوية له غرض أبعد من مجرد التعبير عن الهواية ،ففض ً ال عن غرض إعادة التدوير ،تشارك فرح بجزء مــن عــائــد مشروعها فــى دعــم مشروعات اجتماعية وصحية .توضح فرح «ألن أكتوبر
الـــوردى هــو شهر دعــم مريضات سرطان الثدى ،قدمت 80باملائة من عائد مشروعى فى دعم مستشفى بهية املعنية مبريضات الــســرطــان» .وتــضــيــف« :يــشــارك املــشــروع أيضاً فى تعليم األطفال األيتام فنون الرسم بالشراكة مع اجلامعة األمريكية بالقاهرة». حــتــى األك ــي ــاس املــســتــخــدمــة فــى توصيل املالبس حتــرص مؤسسة املشروع على أن تــكــون مصنعة مــن ال ــورق ألن البالستيك هو أحد السموم التى تدمر البيئة كل يوم. حسب وصفها.
«لقد تخطيته»
«ساهمت فى انكشاف مشروع أردوغان»
«عند مفترق طرق صعب»
«جزء من املنافسة االنتخابية»
الرئيس األمريكى دونالد ترامب، ً متحدثا أمام مؤيديه عن إصابته بفيروس كورونا.
يوسف الدينى ،فى «الشرق األوسط»، ذاكرا أسباب ً استهداف مصر بشكل سافر.
فريد بلحاج ،فى «الشرق األوسط»، ً متحدثا عن منطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا.
جالل عارف ،فى «األخبار» ،عن الكشف عن مراسالت هيالرى كلينتون فى هذا التوقيت.
فاروق جويدة ،فى «األهرام» ،واصفً ا عن مشاركة السودان كضيف شرف فى معرض «تراثنا».
على ربيع ،فى ً متحدثا «الشروق»، عن سبب اختيار هذا التوقيت لعرض فيلم «اخلطة العامية».
صور نادرة لـ«السادات» ..هدية بنجالديش لمكتبة اإلسكندرية
إطالق «سبيل الغارق» من قصر األمير طاز
«القاهرة السينمائى» يمنح منى زكى «تقديرية فاتن حمامة للتم ّيز»
كتب -ماهر حسن :
كتب -أحمد النجار:
الصور التى أهدتها سفارة بنجالديش ملكتبة اإلسكندرية
اإلسكندرية -ناصر الشرقاوى:
متوفر على جميع التطبيقات
كتبت -هالة نور:
«لفتة مناسبة»
أهــــــــدت ســـــفـــــارة ج ــم ــه ــوري ــة بــنــجــاديــش الــشــعــبــيــة بــالــقــاهــرة مــجــمــوعــة مـــن الـــصـــور الـــنـــادرة إلــــى مــتــحــف الــــســــادات الــتــابــع لقطاع الــتــواصــل الثقافى مبكتبة اإلسكندرية ،والتى جتسد العالقات ب ــن ال ــق ــاه ــرة ودكــــا خـــال فــتــرة حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات ،ورئيس وزراء بنجالديش الشيخ مجيب الرحمن ،والذى تولى منصب رئيس دولــة بنجالديش ثم منصب رئيس الوزراء. ومتت إضافة الصور إلى العرض
يوما لمدة ً ٣٠
مهرجان أسوان يك ّرم إلهام شاهين بجائزة «إيزيس لإلنجاز»
«اجلمهور بحاجة للضحك»
املتحفى داخل املتحف لفترة معينة ميا لهذا اإلهداء. تكر ً وتُــعــد مــصــر مــن أوائــــل ال ــدول الــتــى اعترفت بسيادة واستقالل بنجالديش ،واســتــمــرت الــزيــارات املــتــبــادلــة بــن الــبــلــديــن بــــد ًءا من تولى الرئيس الراحل محمد أنور السادات ،وتعد أول زيارة للرئيس الــســادات إلــى بنجالديش فــى 25 فبراير .1974 يــشــار إلــى أن متحف الــســادات أقــيــم بــاجلــزء اجلنوبى مــن مكتبة اإلسكندرية على مساحة 250مترا ويضم العديد من املقتنيات النادرة
لكل القراء
Al Masry Al Youm - Wednesday - October 14 th - 2020 - Issue No. 5966 - Vol.17
األربعاء ١٤أكتوبر ٢٠٢٠م ٢٧ -من صفر 14٤٢هـ ٤ -بابة - 173٧السنة السابعة عشرة -العدد ٥٩٦٦
أدى التزامن بني املوجة الثانية من وباء كورونا واحتفاالت املصريني بعيد انتصارهم وذكرى عبورهم إلى تأمل ظاهرة مشهودة فى تاريخنا وتــدور حــول استعداد املصرى ملواجهة اخلطر وتفاعله مع جدية احلدث ،فاجليش املصرى وخلفه شعبه العريق حقق انتصا ًرا لم يكن متوق ًعا باملقاييس الدولية ولكنه كان مؤكدًا باملعايير الوطنية ،فالشعب املصرى لم يبتلع الهزمية ،ولم يقبل نتائجها الظاملة فانتظمت صفوفه وراء قيادته طل ًبا للثأر ورغبة فى حترير األرض واستعادة الكرامة والكبرياء لشعب تضرب جــذوره ملا يقرب من خمسة آالف عام من التاريخ املكتوب ،وهو نفسه الشعب املعروف بروح السخرية الالذعة واالستخفاف باألشياء ما لم يكن على يقني من أهميتها وإدراك كامل خلطورتها ،وذلك ما حدث فى مصر -كجزء من حالة عاملية شاملة- عندما غزا فيروس كورونا األجساد املصرية كغيرها فى أنحاء العالم، عندئذ استجاب املصريون لدواعى اخلطر والتزموا إلى حد كبير مبعايير اإلدارة الناجحة التى قادتها احلكومة املصرية فى مواجهة الوباء الذى كان ميكن أن تكون نتائجه كارثية باملعنى الكامل للكلمة، فاملصريون اجتماعيون بالطبيعة مزدحمون فى األماكن بالضرورة مييلون إلى االختالط والثرثرة واالسترخاء إال إذا شعروا بأن هناك ما يدعو إلى غير ذلك ،فالفطنة املصرية موروثة منذ القدم واخلطر ً بديل للسخرية يستنفر فى املصرى معدنه األصيل ويجعل احلــذر واجلدية ً بديل لالسترخاء ويستفز فيه أقوى ما لديه اإلرادة وشجاعة املواجهة ،وإذا كانت حرب أكتوبر هى النموذج الكبير لوضوح هذا املعنى فإن مواجهة وباء الكورونا فى موجتيه هى تعبير إضافى عن املعنى الذى نتحدث عنه ونشير إليه ،فعندما مضى املصريون فى ً واضحا أن اإلرادة العنيدة البد جيشا وشع ًبا -كان حرب أكتوبر- ً أن تصنع النصر ،وأن تزيل آثار الهزمية فاختفت اجلرائم اجلنائية، واالختناقات التموينية ،وحتى حركة املرور متيزت باليسر والسهولة فلقد وعى املواطن املصرى أنه أمام معركة حياة أو موت ،معركة قدر ومصير ،معركة وجود وكبرياء فخاضها فى شجاعة وبسالة بصورة تأكدت بها شخصية اجليش املصرى وقدراته التدريبية الهائلة التى جعلته ينتزع نص ًرا تاريخ ًيا من أحشاء هزمية نكراء ،إننى أكتب هذه السطور لكى أقول لنفسى ولغيرى من أبناء الوطن إن لدينا طاقات ً متأصل يطفو كامنة ال تظهر إال فى الشدائد كما أن لدينا وع ًيا على السطح عند اللزوم ،وإننا عندما نواجه حتد ًيا كبي ًرا منضى وراء احلاكم اجلاد والسلطة الوطنية سع ًيا نحو غاياتنا العظام وأهدافنا الكبرى ،وإذا كانت املقارنة بني أجواء حرب أكتوبر املجيدة وبني أسلوب مواجهتنا لوباء الكورونا ال تبدو متعادلة إال أن الروح املصرية واحدة فى كل احلاالت الصغيرة والكبيرة وأمام كافة التحديات املتأصلة أو العابرة ،وهنا يحسن أن نطرح مالحظتني هامتني: ً أول :إن هيبة الدولة فى أعني املواطن هى عنصر حاكم فى حتديد نظرة املصرى ملا يدور حوله وللخطر الذى يتهدده ،ولذلك ترى التزامه صار ًما على غير املتوقع ،ومازلت أتذكر األسابيع األولى لوباء الكورونا عندما كان يصعب أن ترى مواطنًا ال يضع الكمامة على وجهه أو يبادر بتصرف يخرق به حالة احلذر التى فرضتها احلكومة مبهنية عالية وجناح واضح ،من هنا فإن هيبة الدولة عامل أساسى فى حتديد جدية املوقف ودرجة االلتزام بالضوابط واملعايير املطروحة. ثان ًيا :إن القدوة قضية فاعلة فى التاريخ املصرى ،فحني يرى املواطن أن رئيس الدولة يضع الكمامة على وجهه فى االجتماعات خصوصا فى ظل أصداء أحداث الدولية واملحلية يدرك جدية األمر ً عاملية جعلت وباء الكورونا محو ًرا حلركة املجتمع الدولى عدة شهور وقد تطول إلى عدة سنوات ،ولكن الــدرس الذى خرجنا به هو أننا يجب أن نتعايش مع اخلطر مهما طال وجوده أو اشتد تأثيره ،فاحلياة بطبيعتها صعود وهبوط ،تقدم وتراجع ،سعادة وألم. إن ما جرى يؤكد لنا أن رصيدنا املتميز فى تاريخنا يبدأ من القوات املسلحة وجيشنا الظافر إلى جيش آخر هو جيش املعاطف البيضاء الذى يعكس التاريخ العريق ملهنتى الطب والتمريض فى بالدنا ،فتحية للجيشني ذلك الــذى عبر وانتصر ،وذلــك اجليش اآلخر من كتائب رجال ونساء الرعاية الصحية فى بالدنا والذين قدموا شهداء على مذبح الكورونا إميــا ًنــا برسالتهم واحترا ًما لدورهم فكانت قوافل اجليش األبيض فى معركة الكورونا هى امتداد ملعركة اجليش الظافر عام .1973
ً مجانا
للزعيم الراحل التى أهدتها أسرته للمكتبة ومن تلك املقتنيات النادرة: البدلة العسكرية التى كان الرئيس أنور السادات يرتديها يوم العرض العسكرى فى 6أكتوبر عام ،1981 ملطخة بدمائه ،وهى البدلة التى رفــضــت السيدة جيهان الــســادات الــتــفــريــط فــيــهــا ط ـ ــوال األع ـ ــوام املاضية ،على الرغم من العروض املـــاديـــة الــكــبــيــرة ال ــت ــى تــلــقــتــهــا، إلــى جــانــب املقتنيات الشخصية اخلاصة بالرئيس الراحل ،وساعته الــتــى كــان يــرتــديــهــا يــوم االغــتــيــال ملطخة بالدماء.
مينح مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الفنانة منى زكى جائزة فاتن حمامة للتميز ،فى الــدورة ،42التى تقام خالل الفترة من 2إلى 10ديسمبر املقبل ،تقديرا ملسيرتها الفنية احلافلة بأعمال سينمائية بارزة. وقــال محمد حفظى ،رئيس املهرجان« :منى زك ــى جنــمــة جيلها بــامــتــيــاز ،والــنــمــوذج املثالى لصورة املــرأة فى السينما املصرية ،واستطاعت باختياراتها الذكية أن حتقق املعادلة وجتمع بني القيمة الفنية واجلماهيرية ،دون أن تنساق وراء تقدمي أعمال ملجرد التواجد ،فهى دائما تعرف متى تقول ال ،ولذلك حتتفظ ببريقها وجنوميتها باإلضافة إلى احترام وتقدير اجلمهور حتى إذا غابت بعض الوقت» ،مؤكدا أن مهرجان القاهرة يسعد مبنحها جائزة فاتن حمامة للتميز فى افتتاح الــدورة .42 وقالت منى زكى ،فى تصريحات لها ،إن اختيارها للتكرمي بجائزة عظيمة حتمل اسم الفنانة الكبيرة فاتن حمامة من مهرجان القاهرة العريق ،يجعلها تشعر بالفخر والــســعــادة واالمــتــنــان لكل مجهود بذلته طــوال ســنــوات عملها بالفن ،ولكل زميل ومخرج وكاتب وعامل فى هذه املهنة كان سببا فى هذه اللحظة التى لن تنسى.
منى
مثلت دار نهضة مصر منصة إطالق روائية لروايات رمي بسيونى ،حيث نشرت لها «أوالد الناس» ،و«مرشد سياحى» ،و«أشياء رائعة» ،و«احلب على الطريقة العربية» ،و«بائع الفستق» ،و«الدكتورة هناء» ،فيما كان أحدثها رواية «سبيل الغارق»، الــتــى متــثــل مــحــطــة جــديــدة فى اإلبحار الروائى فى التاريخ لرمي بسيونى ..وفى أجواء تاريخية وفى القاهرة اململوكية ،شهد قصر األمير طاز احتفاال أقامته دار نهضة مصر إلط ــاق الــروايــة فــى حفل مناقشة وتوقيع أدارته نشوى احلوفى ،وحتدثت فيه رمي بسيونى عن مالبسات ميالد الرواية ومصادر استلهامها ،وأجابت عن عدد من املداخالت واألسئلة فى حضور لفيف من الشخصيات العامة، من بينهم رئيس اجلامعة األمريكية بالقاهرة ،فرانسيس ريتشاردونى وعدد من املثقفني والنقاد ،وحتدثت الدكتورة نهال القويسنى عما حققته ه ــذه ال ــرواي ــة مــن متعة الــقــراءة ومعايشة الشخصيات الرئيسية فيها ،فيما قــدم الدكتور شريف اجليار قراءة نقدية موجزة للعمل الروائى. وقالت داليا ابراهيم ،رئيس مجلس إدارة نهضة مصر ،إن رمي بسيونى روائية متمرسة
الكاتبة رمي بسيونى تتسلم درع التكرمي
ومحترفة ،أتقنت علم اللغة فبرعت فى الكتابة ،عاشقة للتاريخ ،معتزة بهويتها املصرية ألقــصــى احل ــدود، فنجحت فى تقدمي أعمال رائعة متزج فيها بني التاريخ واخليال لتلقى الضوء على بعض أهم احلقب التاريخية التى مرت على البالد .ووصفت «رمي» هذه التجربة ،قائلة« :أصعب املسالك هو مسلك النفس التى لم تطأها قدم حتى قــدمــك ،فــا يــوجــد مــن حــاول أن يسير فى مسالك نفسه كلها ،وال مــن أدرك مــداهــا وحــفــظ مداخلها وســدودهــا .تظن أنــك تعلم وأنــت ال تعلم ،ومأساتك أنك تظن أنك تعرف
مسالك نفسك كلها» ،واصفة االختبار الذى يقع فيه بطل الرواية ،الشاطر حسن ،حيث تصيبه لعنة جتعل روحه هائمة عبر حقب تاريخية مختلفة بح ًثا عن اخلالص ،مجسدًا لنا احلياة اإلنسانية بتقلباتها وأوجاعها .بقى الــقــول ،إن رمي بسيونى حائزة على جــائــزة جنيب محفوظ ل ــأدب عن روايتها «أوالد الناس» ،وهى أستاذة اللغويات باجلامعة األمريكية بالقاهرة، وحصلت على الدكتوراة من جامعة «أكسفورد» ببريطانيا ،ولها عدة كتب ودراســـات علمية ،كما متــت ترجمة بعض أعمالها إلى لغات مختلفة.