عدد الاحد 11/10/2020

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - October 11 th - 2020 - Issue No. 5963 - Vol.17‬‬

‫األحد ‪ ١١‬أكتوبر ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٢٤ -‬من صفر ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ١ -‬بابة ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٩٦٣‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫المحروسة!‬

‫مثل املُراقبني واملُحلِّلني وال ُكتاب‪ ،‬أتابع يوم ًيا الكثير من أحوال البالد‬ ‫والعباد فى مصر وبقية الدنيا‪ ،‬وأحمد اهلل كثي ًرا أننى أعيش زمنًا‬ ‫ً‬ ‫وقصصا وروايات عن أحوال الدنيا والبشر‪.‬‬ ‫جميل أطالع فيه أخبا ًرا‬ ‫ً‬ ‫من الطبيعى أن قصة «الكورونا» طاغية على مدى الشهور األخيرة‬ ‫ألنها تهديد شخصى من ناحية‪ ،‬وألنها من ناحية باتت تهديدًا مصير ًيا‬ ‫ملحاولة أخرى للتقدم فى بالدنا‪ ،‬التى عاشت أكثر من مائتى عام تبحث‬ ‫وحتاول وجتاهد من أجل حتقيق احلداثة والتقدم‪ ،‬ولكنها بعد خطوة أو‬ ‫خطوات تأتيها النكسة أو الهزمية أو التراجع‪ ،‬الذى كان يأتى «سيزيف»‬ ‫ً‬ ‫حامل الصخرة على كتفيه‬ ‫فى األسطورة اليونانية القدمية كلما اقترب‬ ‫من قمة اجلبل وساعة الوصول‪ .‬لم يكن هناك مهرب من الفيروس‬ ‫التاجى‪ ،‬وكان طبيع ًيا أن يلح التساؤل عما يجرى لدينا ولدى العالم؛‬ ‫فى العلوم االجتماعية فإن املقارنة دائ ًما من أهم وسائل البحث عن‬ ‫احلقيقة‪ .‬منذ البداية حلّلت معضلة األرقام اخلاصة باإلصابة بأنها ال‬ ‫ميكن أن تكون دقيقة فى بالدنا وال فى بالد أخرى‪ ،‬ففى كل بالد العالم‬ ‫كان املرض يصل إلى ناس ولكنه سرعان ما يذهب دون أعــراض‪ ،‬أو‬ ‫بأعراض قليلة وخافتة يأخذها اإلنسان كما يُقال سائ ًرا على قدميه‪.‬‬ ‫ما شغلنى دائ ًما كان أمرين‪ :‬أولهما عدد الوفيات ألنه فى مصر ميكن‬ ‫التش ُّكك فى أى أمر إال َمن واتتهم املنية ألن األمر البد فيه من شهادة‬ ‫بالوفاة‪ ،‬وتصريح بالدفن‪ ،‬والوثيقتان البد منهما إلعالن الوراثة‪ ،‬وإيالء‬ ‫احلقوق ألصحابها‪ .‬وثانيهما كيف سندير األزمة الصحية‪ ،‬بينما يظل‬ ‫مشروع بناء مصر قائ ًما دون تراجع أو نكسة؟ اآلن أجزم بأننا فى كال‬ ‫جناحا كبي ًرا ال يحتاج فى إدراكه إال املقارنة بسوابقنا‬ ‫األمرين أحرزنا‬ ‫ً‬ ‫فى الوفاة خالل العام املاضى شه ًرا بعد شهر‪ ،‬وسوف ال جند صعو ًدا‬ ‫غير مسبوق أو حتى فى اإلجمالى العام‪ .‬فى التنمية حافظنا على‬ ‫االستمرار فى املسيرة‪ُ ،‬مح ِّققني معدل النمو األعلى بني دول املنطقة‪،‬‬ ‫وبارزًا بني الدول البازغة فى العالم‪ .‬تباطأنا ً‬ ‫قليل نعم حتى بات النمو‬ ‫‪ ،%3.5‬بعد أن كان ‪ %5.6‬فى العام املاضى‪ ،‬ولكن الفائدة جاءت من‬ ‫دعم فى القطاع الصحى‪ ،‬وخالل الشهور الثالثة األخيرة أخذ القطاع‬ ‫غير النفطى فى استعادة صحته بصورة عامة‪ ،‬صاحبتها زيادة املبيعات‬ ‫والصادرات والقطاع اخلاص والتشغيل‪.‬‬ ‫تفسير املصريني ملا حــدث‪ -‬بعد مشاهدة ما يجرى فى الواليات‬ ‫املتحدة وحزمة غير قليلة من الدول املتقدمة (بريطانيا وفرنسا وإسبانيا‬ ‫والبرازيل وروسيا) وحزمة أخرى من الدول النامية (الهند)‪ -‬يعود بنا‬ ‫فو ًرا إلى البركات املصرية اخلاصة‪ ،‬التى جعلت من كنانة اهلل فى أرضه‬ ‫«محروسة» بفضل املولى ع َّز َّ‬ ‫وجل وبركات أولياء اهلل الصاحلني‪ .‬ودون‬ ‫التقليل من شأن العنايات املقدسة‪ ،‬فإن األصل فيها ما كان من َه ّبة‬ ‫العمل والتنظيم والقدرة على اتخاذ قرارات اإلغالق والتقييد‪ ،‬واألخرى‬ ‫من قرارات الفتح واإلباحة‪ ،‬والعمل فى كل األوقات عس ًرا ويس ًرا فى‬ ‫تنفيذ ما ورد فى اخلطة من مشروعات عمالقة‪ .‬املنشآت الكثيرة التى‬ ‫كان مقر ًرا افتتاحها فى العام احلالى وتأجلت بسبب اجلائحة كان‬ ‫تأجيلها فرصة المتدادها إلى املناطق املحيطة بها‪ ،‬حتى عرفت املدن‬ ‫الكبرى واألقاليم دفعات إضافية من مشروعات البنية التحتية‪ .‬القاهرة‬ ‫التراثية واإلسكندرية التراثية ً‬ ‫أيضا تخرجان من سباتهما العميق لكى‬ ‫تقفا جن ًبا إلى جنب عرائس مدن أخرى فى العلمني واجلاللة والعاصمة‬ ‫اإلدارية «طيبة» مصر اجلديدة‪.‬‬ ‫فى يوم السادس من أكتوبر العظيم‪ ،‬جتمعت ثالثة أخبار‪ ،‬كل منها له‬ ‫دالالته اخلاصة‪ :‬أولها أن شركة «فولكس واجن» األملانية للسيارات تسعى‬ ‫لعقد اتفاق مع املنظمة العربية للتصنيع إلنتاج سيارة «ميكروباص» تُدار‬ ‫بالغاز‪ ،‬وهكذا تسير جن ًبا إلى جنب مع اتفاقيات أخرى إلنتاج سيارات‬ ‫كهربائية‪ .‬وثانيها أن شركة «أباتشى» األمريكية أبدت استعدادها إلنفاق‬ ‫‪ 900‬مليون دوالر الستكشاف وإنتاج النفط فى الصحراء الغربية‪ ،‬وإذا‬ ‫عرفنا أن الشركة أنفقت ‪ 840‬مليون دوالر فى العام املاضى‪ ،‬فسوف‬ ‫نعرف أن السياسة املصرية للطاقة تسير فى االجتاه الصحيح اخلاص‬ ‫بحزمة إنتاج الطاقة من النفط والغاز والشمس والرياح‪ ،‬وقري ًبا الطاقة‬ ‫ً‬ ‫النووية‪ .‬وثالثها أن شركة جى بى مورجان قدمت ً‬ ‫قسطا بقدر ‪332‬‬ ‫فعل‬ ‫مليون دوالر إلنشاء خطني من «املونوريل»‪ ،‬أحدهما يصل بني العاصمة‬ ‫اإلدارية واستاد القاهرة‪ ،‬والثانى من محطة مترو شارع جامعة الدول‬ ‫العربية وحتى مدينة السادس من أكتوبر‪.‬‬ ‫«املحروسة» فى يوم نصرها بعبور قناة السويس كانت تعيش معركة‬ ‫عبور أخرى من اإلخفاق إلى النجاح‪ ،‬ومن الركود إلى التنمية‪ ،‬ومن‬ ‫التخلف إلى التقدم‪ .‬هناك عقبات هائلة ومتشككون نعم‪ ،‬ولكن القرار‬ ‫والعمل والعرق غزير‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«ديليسبس» ينتقل من بورسعيد‬ ‫إلى المتحف العالمى لقناة السويس‬

‫عملية نقل متثال ديليسبس‬

‫اإلسماعيلية‪ -‬هانى عبدالرحمن‪:‬‬

‫قـــــال مـــصـــدر مــــســــؤول بــهــيــئــة‬ ‫قــنــاة الــســويــس بــاإلســمــاعــيــلــيــة إن‬ ‫الــفــريــق أســامــة ربــيــع‪ ،‬رئــيــس هيئة‬ ‫قــنــاة الــســويــس‪ ،‬كــلــف بنقل متثال‬ ‫«ديليسبس» من مكانه احلالى فى‬ ‫مدينة بورسعيد إلى املتحف العاملى‬ ‫لقناة السويس باإلسماعيلية‪ .‬وشارك‬ ‫فى عملية النقل أكثر من ‪ 200‬من‬ ‫أبناء هيئة قناة السويس‪ ،‬من مختلف‬ ‫إداراتــهــا‪ .‬وخــرج التمثال مــن إدارة‬ ‫الكراكات‪ ،‬بعد إغالق الطريق املواجه‬ ‫له‪ ،‬إلى طريق أم كلثوم الرئيسى بقلب‬

‫«ابنك يقولك يا بطل» تشعل احتفاالت‬ ‫انتصارات أكتوبر بـ«أوبرا دمنهور»‬

‫أنوشكا تحيى حفل‬ ‫افتتاح ملتقى «أوالدنا»‬ ‫كتب‪ -‬أحمد النجار‪:‬‬

‫حتت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى‪ ،‬رئيس‬ ‫اجلــمــهــوريــة‪ ،‬تفتتح فــى الثامن عشر مــن أكتوبر‬ ‫فعاليات الدورة الرابعة مللتقى «أوالدنا» لفنون ذوى‬ ‫القدرات اخلاصة‪ ،‬برئاسة األستاذة سهير عبد‬ ‫القادر التى أعلنت أن الفنانة أنوشكا سوف‬ ‫حتيى احلفل املقرر إقامته بدار األوبرا‬ ‫املصرية‪ ،‬بأغنية من تأليف الشاعر أمير‬ ‫طعيمة مبشاركة هديل ماجد وخالد‬ ‫عمار من ذوى القدرات اخلاصة‪ .‬يذكر‬ ‫أن أنوشكا بــدأت مشوارها الغنائى‬ ‫عندما اشتركت فى مسابقة عاملية‬ ‫تنظمها منظمة الفيدوف العاملية مع‬ ‫بعض املصريني‪ ،‬وتقدمت فى املسابقة‬ ‫بأغنية فرنسية‪ ،‬وفازت أغنيتها باملركز‬ ‫األول‪ ،‬وكان من شروط املهرجان أن من ينجح‬ ‫فى املهرجان تعتمده اإلذاعة والتليفزيون‪ ،‬وبناء‬ ‫عليه سجلت أولــى أغانيها للتليفزيون بأغنية‬ ‫لبرنامج لتعليم اللغة العربية‪ ،‬ثــم ب ــدأت فى‬ ‫االشتراك فى املهرجانات العاملية للغناء؛ ففى‬ ‫عامى ‪ 1988 -1987‬اشتركت فى مهرجانات‬ ‫فنلندية وتشيكوسلوفاكية وبلغارية وتركية وأمريكا‬ ‫الالتينية‪ ،‬وحصلت على اجلائزة الثالثة فى مهرجان‬ ‫تركيا لألغنية بأغنية (حبيتك)‪ ،‬وفى فرنسا فازت‬ ‫باجلائزة األولى مبهرجان الفرانكفونية عن أغنية (يا‬ ‫حبيبى) من تلحينها وأغنية (يا ليل)‪.‬‬ ‫كما أنها أحيت حفل افتتاح كأس العالم حتت ‪17‬‬ ‫سنة لكرة القدم عام ‪ 1997‬وحفل ختام كأس العالم‬ ‫لكرة اليد وحفل افتتاح كأس العالم لأللواح الشراعية‬ ‫وندسورف عام ‪ .2000‬ومت تكرميها من وزارة السياحة‪.‬‬

‫اإلسماعيلية‪ ،‬ومنه إلى كوبرى برج‬ ‫اإلرشـــاد‪ ،‬على ترعة اإلسماعيلية‪،‬‬ ‫وسط إجــراءات تأمني من الشرطة‪،‬‬ ‫ومت ــت تغطية الــتــمــثــال ببالستيك‬ ‫أصــفــر الــلــون حلمايته‪ ،‬واستمرت‬ ‫املسيرة اخلاصة بنقل التمثال نحو‬ ‫نصف الساعة كــامـ ًـا‪ ،‬حتى استقر‬ ‫مبقر املتحف‪ .‬وكــان فــى استقباله‬ ‫املــهــنــدس مــبــارك مــنــصــور‪ ،‬رئيس‬ ‫قطاع شركة املقاولون العرب بالقناة‬ ‫وسيناء‪ ،‬حيث تولى اإلش ــراف على‬ ‫إنزال التمثال‪ ،‬ووضعه مبقر املتحف‪،‬‬ ‫وسط تكبيرات العاملني بالفرع‪.‬‬

‫البحيرة‪ -‬حمدى قاسم‪:‬‬

‫أنوشكا‬

‫لقيت أغنية «ابــنــك يقولك يا‬ ‫بطل»‪ ،‬التى قدمتها فرقة أوبــرا‬ ‫اإلسكندرية للموسيقى والغناء‬ ‫ال ــع ــرب ــى‪ ،‬ب ــق ــي ــادة املــايــســتــرو‬ ‫ع ــب ــداحل ــم ــي ــد ع ــب ــدال ــغ ــف ــار‪،‬‬ ‫ومبشاركة الفنانة آيــات فاروق‬ ‫وجن ــوم الــفــرقــة‪ ،‬أمــس األول‪،‬‬ ‫فى احلفل الذى أُقيم مبناسبة‬ ‫ذك ــرى نصر حــرب أكتوبر‪،‬‬ ‫وتــزامــن أيـ ً‬ ‫ـضــا مــع إحياء‬ ‫ذكرى ميالد الفنان كمال‬ ‫الطويل فــى ‪ 11‬أكتوبر‬ ‫‪ ،1923‬جتــاو ًبــا كبي ًرا‬ ‫مــن جمهور دار أوبــرا‬ ‫دمنهور‪ ،‬وقدمت الفرقة‬ ‫خـــــال احلـــفـــل الـ ــذى‬ ‫نظمته دار األوبرا‪ ،‬برئاسة‬ ‫الــدكــتــور مــجــدى صــابــر‪،‬‬ ‫وبــحــضــور الــدكــتــورة نهال‬ ‫بلبع‪ ،‬نائب محافظ البحيرة‪،‬‬ ‫مجموعة من أهــم أعمال املوسيقار‬ ‫الراحل كمال الطويل‪ ،‬والتى مزجت‬ ‫بني األغانى الوطنية والعاطفية‪ ،‬ومنها‬ ‫أغنية «اجليل الصاعد»‪ ،‬التى غناها‬ ‫فريق كــورال الفرقة‪ ،‬وهــم‪« :‬جويرية‬ ‫حمدى وياسمني أسامة ومــرمي زينة‬ ‫وجنا إيهاب وعبدالرازق على وأحمد‬

‫الفنانة آيات فاروق خالل مشاركتها فى احلفل‬

‫شعبان»‪ ،‬وقدم الفنان أمير الرفاعى‬ ‫أغنيتى «بينك وبينك إيــه؟!» و«ابنك‬ ‫يقولك يا بطل»‪ ،‬التى لقيت استحسان‬ ‫اجلمهور‪ ،‬وغنت سارة مجدى أغنيتى‬

‫على حبه!»‪،‬‬ ‫«ليه خلِّتنى أحبك؟!» و«بان َّ‬ ‫وغنى الفنان أمين مصطفى أغنيتى‬ ‫«بتلومونى لــيــه؟» و«بـــاش عــتــاب»‪،‬‬ ‫وشاركت الفنانة آيات فاروق مبجموعة‬

‫من األغانى من تلحني املوسيقار كمال‬ ‫الــطــويــل‪ ،‬ومت خــتــام احلــفــل بأغنية‬ ‫«صورة»‪ ،‬التى غنتها املجموعة‪ ،‬وغنى‬ ‫معها اجلمهور‪.‬‬

‫«مشبوهة‬ ‫ومأجورة»‬

‫«تعقيدات‬ ‫سياسية»‬

‫ً‬ ‫حراكا»‬ ‫«ستشهد‬

‫«قادرة على‬ ‫استخدام القوة»‬

‫سريعا»‬ ‫«تأقلمت‬ ‫ً‬

‫«ليس مصادفة»‬

‫د‪ .‬عبدالعليم‬ ‫محمد‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬عن‬ ‫القنوات الفضائية‬ ‫حرضة على مصر‪.‬‬ ‫ا ُمل ِّ‬

‫زهير احلارثى‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫واصفً ا التحديات‬ ‫التى تواجه‬ ‫لبنان‪.‬‬

‫محمد الرميحى‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫مستبشرا مبستقبل‬ ‫ً‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫عماد الدين حسني‪،‬‬ ‫فى «الشروق»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن قدرة‬ ‫مصر على وقف‬ ‫التدخالت فى ليبيا‪.‬‬

‫جونى كرم‪ ،‬فى‬ ‫صحيفة «البيان»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن تكيف‬ ‫الشركات اإلماراتية‬ ‫مع العمل عن ُبعد‪.‬‬

‫عبداملحسن‬ ‫سالمة‪ ،‬فى صحيفة‬ ‫«البيان»‪ ،‬عن جناح‬ ‫االقتصاد املصرى فى‬ ‫مواجهة «كورونا»‪.‬‬

‫بسبب كورونا‪ ..‬طرح فيلم «روح»‬ ‫«الهيئة» تحقق فى شكوى مواطن وترسل له خطاب اعتذار رسمى‬ ‫فى «اليوم العالمى للبريد»‪ :‬هل ظلم «يحيى حقى» البريد المصرى؟ عبر منصة «ديزنى» الرقمية‬ ‫كتب‪ -‬يوسف العومى‪:‬‬

‫احــتــفــل الــعــالــم‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬بــالــيــوم‬ ‫العاملى للبريد‪ ،‬والذى يوافق ذكرى‬ ‫تأسيس االحتــاد البريدى العاملى‬ ‫فى العاصمة السويسرية برن‪ ،‬عام‬ ‫‪ ،1864‬وفى هذا اليوم ينشط هواة‬ ‫جمع الطوابع فى تنظيم معارض‬ ‫للطوابع واإلصـــــدارات اجلــديــدة‪،‬‬ ‫وتعتبر هيئة البريد املصرى إحدى‬ ‫أقدم هيئات البريد فى العالم حيث‬ ‫تأسست عام ‪ ،1865‬وأصدرت أول‬ ‫طابع لها فى العام التالى‪.‬‬ ‫غير أن غالبية األعمال الدرامية‬ ‫واألدبية التى تناولت هيئة البريد أو‬ ‫رجالها جتنت عليهم وظلمتهم وفى‬ ‫مقدمتها رائعة األديب الكبير يحيى‬ ‫حقــى «البوسطجى» التى صورت‬ ‫أهل الصعيد ورجل البريد فى صورة‬ ‫بعيدة عن الواقع‪ ،‬بأنهم جهالء وأن‬ ‫املصلحة مهملة وموظفيها ليسوا‬ ‫على قدر املسؤولية واألمانة‪.‬‬ ‫لكن شاعر العامية أحمد محمود‬ ‫محمد عبدالنعيم سليم كراع‪ ،‬كان‬ ‫لــه رأى آخ ــر‪ ،‬إذ قــال إن الوثائق‬ ‫اخلاصة بجده تكشف أن مصلحة‬ ‫البريد كانت تعمل بأفضل الطرق مع‬

‫مقر هيئة البريد املصرى‬

‫عمالئها إذ تكشف وثيقة تعود إلى‬ ‫عام ‪ ،1928‬وهى عبارة عن خطاب‬ ‫مرسل من مصلحة البريد املصرى‪،‬‬ ‫إلى جده الذى كان يعيش فى أقصى‬ ‫جــنــوب الصعيد‪ ،‬وبالتحديد فى‬ ‫قرية «كيمان املطاعنة» التابعة ملركز‬ ‫إسنا مبحافظة األقصر‪ ،‬تعتذر فيه‬ ‫املصلحة وتــأســف عــن التقصير‬ ‫الذى حدث من موظفها أو ساعى‬

‫البريد أو «املتسفر» كما كان يسمى‬ ‫فــى ذاك الــوقــت وال ــذى لــم يسلم‬ ‫اجلد مظروفا بريديا خاصا به‪.‬‬ ‫وقـــال احلــفــيــد أحــمــد إن جــده‪،‬‬ ‫مــحــمــد عــبــدالــنــعــيــم ســلــيــم كـــراع‪،‬‬ ‫ك ــان رج ــا متعلما ومثقفا ودائ ــم‬ ‫االطــاع وممــن درســوا فى اجلامع‬ ‫األزهر‪ ،‬ورغم أنه كان كفيفاً ويسكن‬ ‫فــى قــريــة نــائــيــة‪ ،‬إال أن الصحف‬

‫صورة من خطاب مصلحة البريد‬

‫واملجالت واملطبوعات كانت تأتيه‬ ‫بــشــكــل منتظم حــيــث يــجــلــس فى‬ ‫ديوان العائلة‪ ،‬ويقرأ له أحد أبنائه‪،‬‬ ‫وألفــراد عائلته والعائالت األخرى‬ ‫الصحف واملــجــات واجلــديــد من‬ ‫املطبوعات‪ ،‬فكانوا على دراية تامة‬ ‫مبا يدور حولهم من أحداث سياسية‬ ‫وحركة ثقافية وعلمية‪ ،‬وذات مرة‬ ‫لم يصل إلى اجلد العدد رقم ‪105‬‬

‫من جريدة الفتح التى كانت تصدر‬ ‫كل جمعة‪ ،‬حيث وصــل العدد رقم‬ ‫‪ 104‬ب ــدالً مــن اجلــديــد‪ .‬وأضــاف‬ ‫أحمد أن جده أرسل شكوى ملصلحة‬ ‫البريد‪ ،‬ينبه فيه إلى اخلطأ‪ ،‬فقامت‬ ‫املصلحة بالتحقيق فــى الشكوى‪،‬‬ ‫وأجـــرت حترياتها‪ ،‬وتــواصــلــت مع‬ ‫إدارة اجلــريــدة‪ ،‬التى أقــرت بأنها‬ ‫ارتكبت خطأ‪ ،‬لذا أرسلت املصلحة‬ ‫خطابا تعرب فيه عن أسفها لوقوع‬ ‫اخل ــط ــأ‪ ،‬مــوقــعــا م ــن ‪ 4‬م ــن كــبــار‬ ‫مسؤوليها ومختوما بخامت رئيس‬ ‫املصلحة محمد فــؤاد‪ .‬وتابع أحمد‬ ‫أن الواقعة تخالف ما جاء فى رواية‬ ‫األديـ ــب الكبير يحيى حــقــى‪ ،‬من‬ ‫أن الصعيد كان مرتعا للجهل وأن‬ ‫موظفى مصلحة البريد كانوا على‬ ‫غير قدر املسؤولية‪ ،‬رغم أن رواية‬ ‫«البوسطجى» مت إنتاجها فى فيلم‬ ‫عــام ‪ 1968‬وواقــعــة جــدى املــولــود‬ ‫‪ 1888‬كانت قبلها بنحو ‪ 40‬عاماً‪ ،‬كما‬ ‫أن أبناءه الثالثة حصلوا جميعاً على‬ ‫درجــة العاملية من األزهــر الشريف‬ ‫والتى تعادل درجــة املاجستير‪ ،‬لذا‬ ‫ف ــإن ه ــذه الــوثــيــقــة تعتبر صفحة‬ ‫بيضاء فى تاريخ البريد املصرى‪.‬‬

‫لقطة من فيلم «روح»‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫مع استمرار انتشار فيروس كورونا‬ ‫وتقييده للحياة الفنية فى الواليات‬ ‫امل ــت ــح ــدة عــقــب إصـــابـــة الــرئــيــس‬ ‫األمــريــكــى دونــالــد تــرامــب وزوجــتــه‬ ‫«ميالنيا» بالفيروس‪ ،‬واصل اجلمهور‬ ‫األمريكى العزوف عن التوجه إلى‬ ‫دور العرض السينمائية‪ ،‬خوفا من‬ ‫العدوى‪ ،‬وبعد حالة من التأجيالت‬ ‫لعدد مــن أفــام هــولــيــوود إلــى عام‬ ‫‪ ،2021‬أو الــدفــع ببعض األف ــام‬

‫للعرض عبر املنصات الرقمية‪ ،‬ذكرت‬ ‫شركة والــت ديزنى إن منصة البث‬ ‫«ديزنى بلس» ستنفرد بالعرض األول‬ ‫لفيلم الرسوم املتحركة ‪« soul‬روح»‬ ‫من إنتاج شركة بيكسار فى احتفاالت‬ ‫عيد امليالد املقبل بعد أن كــان من‬ ‫املقرر طرحه فى دور السينما خالل‬ ‫نوفمبر املقبل إثر تأجيل عرضه من‬ ‫يونيو املاضى بسبب كورونا‪.‬‬ ‫وقالت الشركة‪ ،‬فى بيان‪ ،‬إن الفيلم‬ ‫لن يطرح فى دور العرض السينمائى‬

‫إال فى األســواق التى ال تتوفر فيها‬ ‫«ديزنى بلس» حاليا أو تلك التى لن‬ ‫تكون اخلدمة متاحة فيها قريبا‪.‬‬ ‫وحتاول الشركة اجتذاب املزيد من‬ ‫العمالء لـ«ديزنى بلس» التى أصبح‬ ‫عــدد املشتركني فيها أكثر مــن ‪60‬‬ ‫مليونا على مستوى العالم‪ ،‬وسبق‬ ‫لـ«ديزنى» أن عرضت مؤخرا فيلم‬ ‫‪« mulan‬موالن» ملشتركيها بعد تعذر‬ ‫عرضه فى دور العرض السينمائية‬ ‫بسبب «كورونا»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.